الإذاعية الشهيرة آمال فهمى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإذاعية آمال فهمى صاحبة  برنامج "على الناصية" أشهر برنامج إذاعى فى القرن العشرين  

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
اليوبيل الماسى للأذاعة المصرية
السنة الأولى للتلفزيون
الإذاعية آمال فهمى
بداية الإذاعة المصرية رسميا
الإعلام وفكر المخابرات
New Page 6722
New Page 6723

Hit Counter

المصرى اليوم    عن خبر بعنوان [ آمال فهمى ٨٢ عامًا من العطاء فى مسيرة حافلة بين الصحافة والإذاعة] كتب كريمة حسن
أمال فهمى مع عبدالحليم حافظ ---------------------->
الإذاعية آمال فهمى إعلامية من الرعيل الأول للإذاعيات اللامعات بالإذاعة المصرية. وصاحبة أشهر برنامج إذاعى التفت حوله الأسرة.
وأول من أدخلت التحقيقات الصحفية للبرامج الإذاعية، إنها الإعلامية القديرة آمال فهمى، التى ولدت فى ٤ نوفمبر ١٩٢٦ وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة، وشاركت فى العمل السياسى فى مقتبل حياتها من خلال الحزب النسائى الوطنى مع درية شفيق عام ١٩٤٧، حيث كانت سكرتيرة الحزب. وعملت بمجلة مسامرات الجيب بعد تخرجها، وكما يذكر أحمد رجائى فى كتابه (١٠٠٠ شخصية نسائية)، ثم عينت مذيعة بالإذاعة عام ١٩٥١.
وعن قصة عملها بالإذاعة وتركها مهنة الصحافة تقول: عملت صحفية عام ١٩٤٩ لمدة سنة وفضلت الإذاعة، لأن أجرى بالصحافة كان ١٦٠ قرشًا فى الشهر، وفى الإذاعة ١٧ جنيهًا، وتضيف: وأنا صحفية كنت أكتب تحقيقات مكتوبة يقرأها الناس، وكان أستاذى فى الصحافة هو محمد عودة، بالإضافة إلى عمل تحقيقات مذاعة يسمعها الناس، وكان أساتذتى: هم على الراعى وعبدالحميد يونس وعبد الحميد الحديدى وسعد لبيب وتماضر توفيق. وجاء حبى لعملى الإذاعى، لاقتناعى بأن مستمعى الراديو عددهم أكبر بكثير من قراء الصحف والمجلات.
وأنا بطبعى أحب أن يصل عملى لأكبر عدد ممكن من الناس، ولأنى كنت أهوى العمل الصحفى، فقد لوحظ أن حواراتى الإذاعية عبارة عن تحقيق صحفى، لكنه إذاعى مسموع وليس مكتوبًا. وآمال فهمى هى الوحيدة فى مبنى الإذاعة والتليفزيون، التى حصلت على جائزة مصطفى أمين وعلى أمين للصحافة، لتميزها فى إجراء التحقيقات الإذاعية، كما أنها حصلت على لقب (ملكة الكلام) فى العالم العربى، حصلت عليه من لبنان بعد استفتاء موسع فى الدول العربية.
لكنها تذكر ميزة العمل الصحفى بأنه باق (عمل الصحفى يمسكه بيديه)، بينما المذيع كلامه على الهواء، وآمال هى صاحبة فكرة فوازير رمضان حيث بدأتها عام ١٩٥٥، وكان يكتبها الشاعر الكبير بيرم التونسى ومن بعده صلاح جاهين، ومن البرنامج العام انتشرت فكرة الفوازير فى كل المحطات الإذاعية ومنها إلى التليفزيون، ورغم ذلك لم ينصرف جمهور الفوازير عنها فكان يصل للفوازير ٥٠ ألف خطاب، وفى السنوات الأخيرة يصل مليون خطاب، واشتهرت ببرنامج «على الناصية».
الذى بدأت تقديمه عام ١٩٥٧، فبعد التحاقها بالإذاعة قدمت العديد من البرامج التى جذبت إليها الأسماع بداية من برامج المرأة، فوازير رمضان، فى خدمتك، حول العالم، عقبال عندكم، إلى أن أسند إليها الإذاعى الراحل أحمد طاهر برنامج (على الناصية)، الذى تعتبره نقطة تحول فى حياتها الإذاعية، وكانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام ١٩٦٤، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام.
كما تولت منصب مستشار الإذاعة فى فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسؤولياتها العديدة، فإنها لم تتخل عن تقديم برنامج «على الناصية»، الذى أجرت من خلاله لقاءات حقيقية مع المستمعين ليس لها ترتيب مسبق، وحرصت على عرض مشاكل وهموم الناس، وقدمت من خلاله حلقات مسجلة من مختلف بلاد العالم، التى سافرت إليها مثل اليابان، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، وسط أفريقيا، أمريكا، سويسرا، سوريا، لبنان، تونس، اليونان، هونج كونج.
كما قامت بتسجيل البرنامج من الجزائر وقت الاحتلال الفرنسى، حيث قامت بالتسجيل فى أحد الجبال هناك وبجوارها أحد الفدائيين وبيده مدفعه الرشاش، وحرصت آمال فهمى على الاستماع إلى قضايا وشكوى الناس والعمل على حلها من خلال البرنامج، وكذلك قضايا المجتمع، فكان لها دور بارز فى حملة التبرعات لمعهد القلب، حيث استطاعت جمع تبرعات وصلت إلى ٨ ملايين جنيه بالإضافة إلى المساهمة فى إنشاء قسم العناية المركزة بقصر العينى، وتبرعات لصالح معهد الأورام وتبرعات أخرى لصالح المحتاجين.
والتقت من خلال برنامجها الكثير من الشخصيات المهمة منهم رائد الفضاء الروسى (جاجارين)، كما قامت من خلاله بالنزول فى أحد الاحتفالات بعيد البحرية فى غواصة من القوات البحرية إلى عمق ٨٠٠ قدم تحت سطح الماء، والتقت عمال المناجم بالحمراوين على عمق ٢٠٠ متر تحت سطح الأرض..
ورغم كثرة القضايا الكثيرة والمتعددة التى اهتمت بها وتتبعتها من خلال البرنامج فإن أهم هذه القضايا وأشهرها هى مأساة الطفلتين نسمة وبسمة اللتين خطفهما الأب الفلسطينى من أمهما المصرية وهرب بهما إلى ألمانيا، وظلت الأم ١٥ عامًا تبحث عنهما وظل البرنامج متابعًا لهذه القضية خلال هذه الفترة، حتى استطاعت بمختلف الطرق معرفة مكانهما وأخذت أمهما وسافرت إليهما وكانت لحظة التقاء الأم بابنتيها مؤثرة وصعبة جدًا سجلها البرنامج واعتبرتها من أهم القضايا التى نجح البرنامج فى حلها وكان ذلك عام ١٩٩٣،
الجدير بالذكر، أنه تم وقف البرنامج عن الإذاعة ١٠ سنوات منذ عام ٦٧ إلى ١٩٧٧، والسبب حديث اشتكى فيه أحد ضيوف البرنامج من أن الكهرباء لم تصل إلى قريته رغم أنها مرت من القرية، لتصل لقرية أحد المسؤولين، وكان المسؤول هو على صبرى، رئيس الوزراء، فقامت آمال بتوجيه النقد إلى على صبرى فى إحدى حلقات البرنامج وقالت: إن الكهرباء خرجت من الزقازيق، وتركت عددًا كبيرًا من القرى ثم قفزت إلى بلدة (القنايات) وهى بلدته، وكان نتيجة ذلك أن صدر قرار بوقفها عن العمل، وتم وقف البرنامج عقدًا كاملاً،
وكان من عاداتها فى نهاية كل عام أن تقوم على الهواء بسرد مجموعة من القضايا التى ناقشها البرنامج ونجح فيها وعملت بجانب العمل الإذاعى فى التدريس بالجامعة فى كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وفى معهد الإذاعة والتليفزيون، حصلت على لقب أحسن مذيعة وأحسن برنامج فى استفتاء وزارة الإعلام عام ١٩٦٥. وفازت بلقب أحسن إذاعية عام ١٩٩٨ وكانت تؤكد من خلال برنامجها على أهمية الانتماء لمصر فتقول فى نهايته (لكم التحية ولمصر الحب كله وإلى اللقاء).

 

 

This site was last updated 11/14/08