Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أمن الدولــــــــة يرتكب مجزرة لم تحدث فى تاريخ مصر القديم والحديث

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آ

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أمن الدولة الرحمة والشدة
الطرق الصوفية بالسودان
سرقة الآثار بالسودان
أهرامات السودان
أكتشافات أثرية بالسودان
السودان ومصر والوحدة والإنفصال
الخرطوم والزواج بأربع
مثلث حلايب
الشريعة وضرب النساء
Untitled 2295
Untitled 2296
Untitled 2297
Untitled 2298
Untitled 2299
Untitled 2300
ترحيل يهود الفلاشا1
Untitled 2301
Untitled 2302
Untitled 2303
أهل السودان والإسلام
Untitled 2305
Untitled 2306
Untitled 2307
Untitled 2308
Untitled 2309
Untitled 2310
Untitled 2311
Untitled 2312
Untitled 2313
Untitled 3926
Untitled 3927
تاريخ النوبة الفرعوني والقبطى
Untitled 3928
Untitled 3929
Untitled 3930
Untitled 3931
Untitled 3932
Untitled 3933
السودان يعترف بدولة الجنوب
من هو البشير ؟
الشريعة والمرأة بالسودان
حكومة الإسلام ومشكلة دارفور

Hit Counter

 

كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 28 - 4 - 2007
طالبت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، الحكومة المصرية بإعادة فتح التحقيقات في مقتل 27 لاجئًا سودانيًا كانوا يعتصمون ضمن مئات اللاجئين أمام مبنى مفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة عندما فضت قوات الأمن المركزي اعتصامهم بالقوة في 30 ديسمبر 2005 وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع والطلقات المطاطية وخراطيم المياه لإجبارهم على إخلاء مخيمهم وأدى الضرب المبرح إلى قتل 27 لاجئاً سودانياً .
وقالت اللجنة في تقرير أعدته حول مأساة هؤلاء اللاجئين إن الحكومة المصرية أغلقت التحقيقات في مقتل اللاجئين السودانيين دون توضيح الظروف والأسباب التي أدت لمقتلهم.
وأشار إلى أن تحقيقات الحكومة المصرية خلت وتجاهلت سماع شهود العيان حول الواقعة، ودعا إلى إعادة فتح التحقيقات لتوضيح ظروف مقتل اللاجئين السودانيين وتحديد الطرف المسئول عن قتلهم.
يأتي تقرير الأمم المتحدة في وقت تؤكد فيه الحكومة المصرية أنها حصلت على موافقة مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على إنهاء احتجاجات واعتصام مئات اللاجئين السودانيين عام 2005 في أحد ميادين القاهرة .
يذكر أن مئات اللاجئين السودانيين كانوا قد تجمعوا في ميدان مصطفي محمود بحي المهندسين في ديسمبر 2005 احتجاجا على سواء معاملتهم وتجاهل المفوضية العليا لشئون اللاجئين لمطالبهم المتمثلة في ضرورة نقلهم إلى أي من الدول الأوروبية أو الأمريكية للاجئين سياسيين بسبب ظروف الحرب الأهلية ببلدهم , لكن قوات الأمن المركزي قامت بتفريق المظاهرة بالقوة مما أسفر عن مصرع 27 شخصًا من النساء والأطفال والشيوخ وجرح المئات، ما أثار انتقادات المنظمات الحقوقية الدولية إلى الحكومة المصرية.

السؤال الذى يسأله أى إنسان : أنه لم يحدث فى أى أعتصام أو تظاهر فى مصر أن قتل البوليس المصرى هذا العدد الكبير , وهل هناك تفويض للحكومة المصرية من مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على إنهاء احتجاجات واعتصام مئات اللاجئين السودانيين عام 2005 في أحد ميادين القاهرة  بقتلهم , هذا الأمر وصمة عار فى جبين حكومة مصر الملطخة أيديهم بدماء أهالينا من أهل السودان ايا كان دينهم . 

 السودان يرفض دفن القتلى اللاجئين السودانيين الذين قتلوا بأيدى أمن الدولة المصرى فى أرض وطنهم لأنهم مسيحيين 

 

نشرت جريدة الجمهورية بتاريخ الاثنين 28 من محرم 1427 هـ - 27 من فبراير 2006 م يتوجه صباح اليوم أكثر من مائتي سوداني لتقديم طلب للنائب العام للسماح لهم باستلام جثث ذويهم الذين توفوا إثر أحداث المهندسين ويبلغ عددهم ثلاثين في ظل رفض الحكومة السودانية السماح لهم بدفن الجثث في أراضيها.
وكان السودانيون قد اجتمعوا أمس لاقامة قُداس علي أرواح ذويهم بالكنيسة الانجيلية بوسط القاهرة وطالبوا ممثلي منظمات حقوق الإنسان بمساعدتهم لإيجاد حل لدفن جثث ذويهم الذين يرقدون بمشرحة زينهم حتي الآن.

*******************************************************************************************

اللاجئين السودانيين يطالبون بإعتذار الحكومة المصرية لأستخدامهم قوة غاشمة أدى إلى قتل ستين لاجئاً

الخلاف بين اللاجئين والبوليس ظهر لأن البوليس رفض أن يتأكد مجموعه من اللاجئين بوجود معسكر للإيواء

 

بتاريخ 2/3/2006 م نشرت جريدة المصريين الإلكترونية خبراً جديداً جاء فيه : " وجهت مجموعة من أمهات  فقدن أبناءهن قتلى فى حادث اعتداء الشرطة المصرية على اللاجئين السودانيين في حادثة المهندسين فجر يوم 30 ديسمبر2005 طلباً لى السيدة ربيبكا قرنق زوجة القائد الراحل للحركة الشعبية لتحرير السودان"

***  لمطالبة الحكومة المصرية إعلان اعتذارها لذوي الشهداء

*** وإعلان القائمة الكاملة الحقيقية لمن قتلهم أمن الدولة .

*** وإستلام التقارير الطبية لالتى أدت إلى موتهم التى لم تخرج حتى الآن منذ شهر ديسمبر .

*** وأن تقدم المسئولين عن هذه المجزرة إلى المحاكمة ففى حالات الإعتصام يحمل رجال البوليس المعتصمين خاصة أنه كان هناك أكثر من 4 ألاف جندى من رجال الأمن .

وقالت الأمهات لا تعنينا التعويضات بقدر ما يعنينا و في المقام الأول أن يعلن عن حقيقة ما حدث من قبل الحكومة المصرية، فمن ماتوا هم بشر و ليسوا حيوانات، وأن تقدم المسئولين عن هذه المجزرة إلى المحاكمة لأنه كان هناك بالضرورة طرق عديدة يمكن استخدامها لفض الاعتصام، بل إننا وقتها كنا نقوم بإعداد حقائبنا تمهيدا للانتقال إلى المعسكر الذي أعلنت الشرطة عنه، و للأسف لم يكن ذلك حقيقياً فقد رفضوا أن يذهب أحد منا للاطمئنان لصحة وجود معسكر، و رفضت مفوضية الأمم المتحدة أن تبعث بمسئول ليشهد الانتقال رغم أننا نقع تحت حمايتها وفقا للقانون الدولي، ساعتها ملأنا الرعب من أن ينقلونا للمجهول و ربما تخلصوا منا ثم فجأة بدأ القتل الجماعي دون تفريق أو هوادة.

شكوى الأمهات من تصرفات الحركة الشعبية لتحرير السودان

وأشتكت الأمهات أن موقف الحركة ممثلة في مكتبها بالقاهرة لم يكن على مستوى معاناتنا حيث لم تضغط لإجراء تحقيق فيما حدث، و مع الوقت ينسى الجميع الحادثة، و للأسف فإن الوفد الذى جاء إلي القاهرة قبل أسبوعين من حكومة الجنوب لم يكلف نفسه بالاستماع لشكوانا بل إنه كرر نفس كلام الأمن المصري وقال أن الضحايا هم 27 فقط رغم أن عدد ضحايانا ممن سمحوا لنا بالتعرف عليهم يفوق الستين، و للأسف فإن بعض الأطراف السودانية الأخرى لا يهمها سوى غلق ملف هذه الحادثة، بسبب علاقاتهم مع أطراف كثيرة، و يمارسون في هذا سياسة منع المساعدات عنا و ربطها بقبولنا لدفن جثث أبنائنا دون إعلان عن أسمائهم و عددهم و دون تسليمنا التقرير الطبي الخاص بالتشريح و سبب الوفاة.

الفبركة المصرية والتلاعب والتزوير دخلت مفوضية اللاجئين المحلية فى القاهرة
طالبت الأمهات زوجة قرنق تكثيف الجهود لأجل تنفيذ آخر ما تم التوصل له من اتفاق مع المفوضية بتاريخ 17 ديسمبر2005 فمكتب المفوضية في جينيف أقر الاتفاق من جديد يوم 4 يناير لكن يبدو أن مكتب القاهرة بطاقمه المحلي و الدولي لديه ما يخفيه و يخشى أن ينفذ الاتفاق لأن بعض الملفات قد دمرت و بعضها قد بيع لحد أن بعضنا استخرج بطاقات لاحظ فيها تلاعبا في تواريخ التسجيل ودعوا المنظمات الشريكة في عملية الدعم الصحي و التعليمي والاجتماعي أن تواصل مساعداتها بشفافية و رحمة

 

***************************************************************************************

 

هل قتل أمن الدولة المئات فى فض إعتصام اللاجئين السودانيين فى مصر ؟ هل سرقوا أعضاء بشرية من الجثث؟ وهل قتلوهم لهذا الغرض؟

 

كان توزيع جثث القتلى من اللاجئين السودانيين على أكثر من أربعة مشارح (مشرحة) أمر يثير الشبهه حتى ذكرت انباء أنه تم سرقة أعضاء بشرية من هذه الجثث !!! وقد ذكرت جريدة الأهرام القاهرية تكذيباً لهذا الخبر ولكن لا يوجد مصدر محايد ينفى هذه الجريمة عن حكومة مصر حيث أن الكذب فى الصحافة وأجهزة الإعلام صفة شائعة

راجع الأهرام فى عددها الصادر فى 18/1/2006م السنة 130 العدد 43507  حيث قالت : "   نفت وزارة الخارجية صحة الأنباء التي ذكرت أن عدد المتوفين في حادثة فض اعتصام السودانيين بحي المهندسين قد بلغ المئات مؤكدة أن هذا الأمر عار من الصحة‏,‏ وأن العدد الحقيقي للمتوفين هو‏27‏ متوفي من مناطق عديدة في السودان‏.‏ وقال مصدر رسمي في الوزارة ان المتوفين هم‏12‏ من الذكور‏(7‏ بالغين و‏5‏ أطفال‏)‏ و‏15‏ من الاناث‏(9‏ بالغات و‏6‏ أطفال‏)‏ وأضاف أن التقرير الذي سوف تصدره مصلحة الطب الشرعي خلال الأيام القليلة المقبلة سوف يبين أسباب الوفاة‏,‏ وسوف يكذب الادعاءات بسرقة أعضاء من تلك الجثث "
 

ماذا تفعلون بالنساء وطفلة عمرها سبع سنين من اللاجئين السودانيين

يا أمن الدولة فى سجون مصر ؟

 

لم يعد خافياً على أحد اليوم الشريعة الإسلامية التى ينفذها أمن الدولة على اللاجئين السودانيين خاصة فى الجزء الخاص من النساء حيث تنص الشريعة الإسلامية أن النساء والأطفال غير المسلمين ملكات اليمين لأى مسلم الحق فى أغتصابهن بدون عقاب وخاصة أن امن الدولة قد غزا معسكرهم وانتصر عليهم فلا بد أن يأخذ النساء سبايا حرب بعد أن قتل 26 سودانيا بالهراوات .

فقد نشرت وكالة الأنباء العالمية بى بى سى بتاريخ 16/1/2006 م نبأ مفادة : " وقالت متحدثة باسم المفوضية انها التقت بوزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط وطلبت منه امهال السودانيين الذين يمكثون في السجون المصرية بانتظار ترحيلهم.
وقالت استريد فان جندرن لوكالة الانباء الفرنسية: "رغم ان الامر لا يتعلق بمجرمين، فقد طلبنا الاذن بالتحدث مع اللاجئين السودانيين بعد خروجهم من السجن. لكننا ما زلنا لا نعرف كم من الوقت سيعطوننا.
ويوجد رهن الاعتقال ازيد من 400 لاجئ سوداني منذ تظاهر حوالي ألفين منهم قرب مقر مفوضية الامم المتحدة للاجئين بالقاهرة في 30 من ديسمبر كانون الاول.
وكانت الشرطة المصرية قد تدخلت بالهراوات
وخراطيم المياه لتفريق اللاجئين، مما اسفر عن مقتل العشرات منهم، بما في ذلك نساء واطفال.

ماذا تفعلون بالأطفال المعتقلون  يا امن الدولة ؟
وقد قامت المفوضية الاممية باستجواب اللاجئين المعتقلين لمعرفة ان كان لهم الحق في حماية دولية. يذكر ان السلطات المصرية اخلت سبيل 160 من اصل 600 منهم بعد تدخل مفوضية الامم المتحدة.
وقالت فان جندرن ان 191 من النساء والاطفال السودانيين ما زالوا قيد الاعتقال، ولم يفرج الا على 73 منهم، ومن بينهم فتاة عمرها 7 سنوات. وقالت المسؤولة: "لا اعرف لم اعتقلت الطفلة... لقد جعلناها تلتحق بوالدتها وقدمنا للسلطات دعوة للافراج عن كل النساء والاطفال."

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4618000/4618696.stm راجع النبأ فى وكالة أنباء بى بى سى

*******************************************************************************************

جريمة بشعة تقوم بها أجهزة أمن الدولة المصرى بقتل لاجئين السودانيين

أمن الدولة يرجع بحضارة مصر إلى بربرية إنسان الغابة

الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قال " الحادث المأساوي الذي لا يمكن تبريره"

 

أمن الدولة وقف ساكنا فى المئات من حوادث تظاهر المسلمين وقتلهم أقباط مسيحيين وسرقة ممتلكاتهم وحرق منازلهم ومتاجرهم خلال خمسين سنة وفى الجهة الأخرى من الميزان تعامل أمن الدولة بوحشية مع إعتصام ثلاثة ألاف لاجئ سودانى أدى إلى قتل 26 سودانيا من الهاربين من الموت فى بلادهم ليواجهوا الموت على أرض مصر .. أرض مصر التى إستقبلت ألاف من الاجئين من الشعوب المجاورة ومنهم السيد المسيح نفسه , آوتهم مصر وحمتهم وأعطتهم المسكن والملبس والغذاء ومنهم إبراهيم أب الاباء ثم والأسباط  إلى أن رجعوا إلى بلادهم ثانياً فى أمان , وحتى العرب المسلمين الذين اتوا غزاة إلى مصر فتح الأقباط قلوبهم لهم وأرسلوا إلى العربية قافلة غذاء عند حدوث مجاعه هناك .

وهذا الحدث الوحشى البربرى إنما يدل ويشهد  على أن المسلمين الساكنين فى مصرهم غرباء عنها وعن  عبق تكوين مصر التاريخى والحضارى الإنسانى .

أعتصم أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ سوداني بميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين منذ سبتمبر الماضي مطالبين بنقلهم إلى بلد يعيشون فيه في ظروف أفضل

وقالت مفوضية اللاجئين أن ذلك القرار يرجع للدول المضيفة ويخضع لسيادتها وليس للمفوضية وقد رفضت طلباتهم للحصول على اللجوء في مصر , فلم تقبلهم إحدى الدول حتى الآن ، كما أعربت المفوضية في ذلك الوقت عن قلقها حول الوضع الإنساني والصحي المتدهور للاجئين المعتصمين في الحديقة مشيرة إلى أن ذلك الأمر أصبح مصدر إزعاج للسلطات المصرية .

واستخدم المتظاهرون حقائبهم لرسم الحدود بين كل أسرة وأخرى فى الحديقة العامة أمام مفوضية اللاجئين ، كما استعملوا أفرع الأشجار لتعليق ملابسهم , وبدأت الاعتصامات والمظاهرات عندما قررت المفوضية العليا وقف المساعدات لمن رفضت طلبات حصولهم على اللجوء.
وقالت المفوضية إنها تستطيع تقديم مساعدات مادية فقط للجماعات الأكثر تضررا، حيث تعرض برنامج مساعداتها لضغوط هائلة في السنوات الأخيرة
فلم يكن أمام اللاجئين السودانيين إلا الإضراب عن الطعام والإعتصام وتعليق لافتات في الميدان حول مخيم مؤقت أقاموه أمام مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين منذ نحو ثلاثة أشهر يطالبون فيها المفوضية العليا بحل مشكلتهم .

فى 30/12/2005 م تدخلت أجهزة أمن الدولة وقواتها العسكرية وقوات الأمن لفض الإعتصام ، حيث قام نحو 4000 من أفراد شرطة مكافحة الشغب بتطويق الموقع وحاولوا منع الناس من دخوله أو مغادرته ثم هاجمت الموقع بخراطيم المياة وقام رجال الأمن بضرب اللاجئين السودانيين بالهراوات وتعاملت بقسوة مفرطة وصلت إلى حد سحل العشرات منهم، وبينهم أطفال ونساء فقتل 25 لاجئا سودانيا وأصيب العشرات بجراح مختلفه نتيجة ضرب الجنود المبرح للسودانيين اللاجئين ,  ولم يفرق  ضباط وجنود قوات الأمن المركزي بين امرأة وطفل وعجوز من اللاجئين إذ إنه ضربهم جميعاً بالعصى والهراوات الغليظة وبلغ عدد الذين سقطوا قتلى بأيدى رجال الأمن المصرى 26 منهم 12 من الذكور و14 اناث هذا غير 72 مصاباً من اللاجئين .

وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بـ " الحادث المأساوي الذي لا يمكن تبريره" ، وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين أن " لا شئ يبرر هذا العنف وإراقة الدماء " .
وأعربت واشنطن عن حزنها لسقوط هؤلاء الضحايا ، بينما أكدت الحكومة السودانية على لسان نائب وزير خارجيتها على احمد كرتي أنها تأسف لمقتل طالبي اللجوء "دون ضرورة".
وقال متحدث رسمى باسم الأمم المتحدة "إن الأمين العام أكد أن هذا الحادث المأساوي لا يمكن تبريره"، وأعرب عن أسفه الشديد بأن الوضع لم يحل بطريقة سلمية وعبر الحوار.
 قال أنطونيو غوتيرس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، "لقد أصبت بالصدمة والحزن بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت اليوم في القاهرة، وعلى الرغم من أننا لا نعرف بعد الصورة الواضحة حول ما حدث إلا أن العنف أدى لوقوع قتلى ومصابين بين صفوف اللاجئين" ، مؤكدا أنه " لا شئ يبرر هذا العنف وإراقة الدماء ".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جنيفر باغونيس، أن المفوضية أبقت الحوار مفتوحا مع اللاجئين وبذلت جهودا كبيرة لحل الوضع مؤكدة أن مثل هذه المواقف يجب أن تحل بطريقة سلمية.

كما ساهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بإستنكار أعمال العنف التي صاحبت فض اعتصام اللاجئين السودانيين ، مشيرة إلى أنها شاركت مع عدد من منظمات المجتمع المدني في محاولة لإيجاد حل للمشاكل التي يواجهها طالبو اللجوء وقد شاركت قيادات سودانية في هذه المفاوضات إلا أنها لم تكن قد توصلت إلى حل لهذه المشكلة , "أنه كان من الممكن فض هذا الاعتصام حتى لو طال الوقت دون استخدام القوة المفرطة والذي أدى للنتائج المؤسفة التي حدثت " ، مشيرة إلى أنها " كانت تأمل في أن يعالج مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالقاهرة مشاكل طالبي اللجوء السودانيين باهتمام أكثر وفاعلية وفقا للقوانين المتعارف عليها ".
وناشدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مفوضية شئون اللاجئين والدول المستقبلة للاجئين وضع حد لمعاناة طالبي اللجوء السودانيين بالاشتراك مع المجتمع الدولي ، كما تطالب الحكومة المصرية بفحص حالات طالبي اللجوء السودانيين حتى لا يرحل للسودان من تتعرض حياته أو سلامته للخطر كما طالبت النائب العام المصري بالتحقيق في أحداث العنف ومحاسبة المسئولين عن هذه الأحداث.

ومن حق الحكومة فى مصر كما نصت القوانين العالمية بفض الإعتصام وترحيلهم ولكن ليس من حقها قتل 26 من اللاجئين الذين فروا من الموت ليواجهوه على أرضنا بالضرب بالعصى إن إستخدام القوة العنيفة ضد نساء وأطفال وشيوخ وعائلات ورضع لم يكن له أى مبرر كما قال كوفى عنان أمين عام الأمم المتحدة .

مصر تبرر إستخدام قوة أكثر من المفروض إستخدامها  (تعامل عنيف مع الموقف)
إن تلقى حكومة مصر مذكرة من مفوضية اللاجئين بالتدخل لإنهاء إعتصام السودانيين بالقاهرة لا يعنى أن المفوضية أعطت الضوء الأخضر للأمن لقتل 25 شخصاً وجرح 72 فى أسوأ تصفية لتظاهر حدث فى العالم وفى مصر منذ نشأتها , إذا كان هناك قانون أو حضارة أو عدل فى مصر يجب أن يحاكم المسئولين عن هذه المذبحة اللاإنسانية التى ليس لها أى مبرر حسب قول السكرتير العام للأمم المتحدة  وقد أكدت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية‏ والموجودة في القاهرة منذ نحو عشرة أيام‏ وقالت بعد هذه الأحداث الدامية : "  أن المفوضية لم يحدث أن طلبت من الحكومة المصرية التدخل بأسلوب عنيف لفض الاعتصام "

قالت وزارة الخارجية المصرية تصريحات المفوض السامي لشئون اللاجئين ، معتبرة انه أصدر "أحكاما مسبقة متعجلة".

وقام السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بإصدار بيانا عبر فيه عن أسف مصر لسقوط ضحايا خلال عملية تفريق المعتصمين السودانيين بمنطقة المهندسين . وقال إنه كان يأمل فض الاعتصام الذي استمر 3 شهور بهدوء، خاصة بعد المشاورات التي شارك فيها مسئولون سودانيون ومن مفوضية اللاجئين بالقاهرة. وأعلن عواد أن التدخل المصري جاء نتيجة 3 طلبات كتابية مختلفة، تقدمت بها المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالقاهرة .

وتؤكد السلطات المصرية أنها حاولت التفاوض لإنهاء الاحتجاجات وبررت الوفيات التي وقعت بأنها جاءت نتيجة للتدافع مما أدى إلى وفاة البعض منهم ، إلا أن المتظاهرين قالوا إنهم تعرضوا للضرب من الشرطة وأنهم هوجموا بالهراوات والعصي وخراطيم المياه.
وقال شهود عيان إن المهاجرين ومن بينهم أطفال ونساء تم إجبارهم على ركوب الحافلات في حين كانوا يقاومون مغادرة المعسكر. وقال أحد المتظاهرين غير واثقين فى تصرف أمن الدولة المصرى "إنهم يحاولون قتلنا ، مطالبنا مشروعة، من حقنا التظاهر هنا، هذا هو الحق الوحيد الذي نملكه."
وأشارت مصادر إلى أن الشرطة المصرية قامت بترحيل المعتصمين إلى معسكرات متفرقة تابعة لأجهزة الأمن على أطراف القاهرة ، ومازال الغموض يكتنف مصير هؤلاء اللاجئين ، خاصة المصابين منهم .

وفى 3/12/2005 م ذكرت جريدة الأهرام القاهرية أن : " أكد السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أنه بعث برسائل إلي كل من‏:‏ كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة‏,‏ وعمرو موسي أمين عام الجامعة العربية‏,‏ وإحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي‏,‏ ولام أكول وزير خارجية السودان‏,‏ وعمر كوناري المفوض العام للاتحاد الإفريقي‏,‏ ومفوضي الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي‏,‏ ورئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي‏,‏ أوضح فيها أن الوزارة تلقت مذكرة من المفوضية العليا لشئون اللاجئين في‏22‏ ديسمبر 2005 الماضي بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة‏,‏ والتدخل الفوري لإنهاء الاعتصام‏ "

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4568000/4568274.stm
*****************************************************************************
مهزلة أخرى من رحمة أمن الدولة !!!

أمن الدولة يمنع أهالى ضحاياه من اللاجئين السودانيين زيارة جرحاهم

كسور ضحايا اللاجئين لم تعالج حتى الآن يا مسلمين

 

بعد أن تسبب أستعمال القوة العنيفة من أمن الدولة لفض أعتصام اللاجئين السودانيين فى القاهرة بالضرب بالهراوات بسقوط 36 قتيلاً والعديد من الجرحى والغريب أن  وزارة الصحة لم تصرح بعددهم الصحيح حتى الآن .

بتاريخ 9/1/2006 م ذكرت وكالات الأنباء خبراً قالت فيه : وفى تطور آخر أسوأ من السابق منعت السلطات المصرية الأهالى بزيارة ذويهم فقد حاول اللاجئون السودانيين بالقاهرة الحصول على تصريحات من وزارة الصحة ونقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب ولكن دون جدوى فقد منعت السلطات المصرية زيارة اللاجئين لجرحاهم بعد أن كان يسمح بزيارة الأقارب من الدرجة الأولي
وزيارة اللاجئ لأخيه أو لزوجته أو لابنه المصاب حق طبيعي بعد ما تعرضوا له علي أيدي قوات الشرطة المصرية.
وقد طالب اللاجئين من نقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب ضرورة التحقق من الأنباء المتضاربة حول حقيقية أوضاع الجرحى ، وما يتلقونه من رعاية ومدي التزام الأطباء بشرف المهنة حيث يسيئون معاملتهم فى مستشفيات الدولة

وطلب اللاجئون من وزارة الصحة الأشراف علي علاج المعتقلين منهم حاليا بمعسكرات الاعتقال ، مؤكدين أن هناك عدد من المعتقلين حاليا يعانون كسورا وجروح لم تعالج حتى الآن.

وفى تطور آخر  ذكرت وكالات الأنباء أن السلطات المصرية رفضت منذ 30 ديسمبر الماضي ليلة فض اعتصامهم بالقوة لم تسمح لهم بمعاينة أو التعرف علي جثث قتلاهم الموجودة حاليا بالمشارح المصرية ، كما أكدوا أن السلطات المصرية لم تعطيهم أي معلومات عن مصير 70 لاجئ سوداني مفقودين منذ ليلة فض الاعتصام ومن المعروف أن حالات أختفاء الأشخاص فى مصر زادت فى الآونة الأخيرة حيث بتم خطفهم بواسطة أمن الدولة .

وفى مكر ودهاء من أمن الدولة لم يكتفى بتوزيع جثث قتلى  على أربع جهات حكومية بها مشارح حيث يتوه أهالى القتلى ما بين مشرحة وأخرى , بل أن أمن الدولة شتت جرحى اللاجئين السودانيين على عشرة مستشفيات حتى يذيق أهالى اللاجئين السودانيين المهانة والذل الإسلامى  فى الذهاب لزيارة أهاليهم الجرحى , فأمن الدولة دائماً أشداء على الكفار .

 وحددا مستشفيات الجيزة إمبابة العام، أم المصريين ، الشرطة ، العجوزة ، الهرم والخليفة ومنشية البكري والموظفين العام ، وبولاق الدكرور ، تلك التي تضم الجرحى. وكشفوا عن وجود طفلة سودانية بالطابق السابع بمستشفي القصر العيني لا يعرف أين يوجد والدها، ورغم ذلك ترفض المستشفي بناء علي تعليمات الأمن بزيارتها.
وقد طالب اللاجئين السودانيين بتجميع جثث ضحاياهم في مشرحة واحدة بدلا من توزيعها علي أكثر من مشرحة بمستشفيات القصر العيني والسيدة زينب وإمبابة العام وزينهم.

****************************************************************************************

أين كان المختفيين من اللاجئين السودانيين ؟

 

نشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 16/2006 م  ‏السنة 130 العدد 43505 أن مصدر صرح : "  لمندوبة الأهرام أسماء الحسيني ـ إنه سيتم الإفراج عن عدد من السودانيين الذين ألقي القبض عليهم بعد فض اعتصام المهندسين الشهر الماضي‏.‏
وأضاف أنه يتم توفير العناية والرعاية الصحية والطبية للإخوة السودانيين الذين أصيبوا في الأحداث‏,‏ وأكد أن لجنة التحقيق في أحداث فض الاعتصام لاتزال تباشر عملها لتقصي الحقائق‏.‏. "

****************************************************************************************

هل ستصدق حكومة السودان فى المطالبة بحقوق السودانيين الجنوبيين وأهل دارفور

 أم ستميل نحو الإسلام ؟

فى  31 - 1 - 2006 م نشرت وكالات النباء العالمية
 اختلف النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الرئيس السودانى عمر حسن احمد البشير حول معالجة أمن الدولة المصرى فى حوادث قتل 27 من اللاجئين السودانيين أثناء تدخل قوات الأمن لفض اعتصامهم أمام مقر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في القاهرة .
كما اتهم الوزراء والقادة الجنوبيون الرئيس البشير بمجاملة نظيره المصري علي حساب أرواح السودانيين وضد مشاعر أبناء السودان من الشمال إلي الجنوب حيال المذبحة .
وأعلنت الحكومة السودانية في بيان رسمي أمس أنها سترسل الأيام القليلة القادمة وفدا إلى مصر للمطالبة بتحقيق في مقتل لاجئين وطالبي لجوء سودانيين على أيدي رجال الأمن المصري بالضرب المبرح قبل نحو شهر حيث أن قوات ألمن المهاجمة كانت اكثر من 4000 عسكرى وظابد فلو حمل كل أربعة منهم أحد المعنصمين ووضوعهم فى عربات لما تمت هذه المذبحة  وطالب الجنوبيين السلطات المصرية بالاعتذار وتقديم تعويضات للضحايا .
وقالت وكالة الأنباء السودانية أن الوفد السودانى سيحمل رسالة من النائب الأول للرئيس السوداني سيلفا كير إلى الرئيس المصري حسني مبارك تتضمن مطالب بالتحقيق في الحادث، ومحاكمة ومعاقبة من تثبت مسئوليته في مقتل اللاجئين سواء من قوات الأمن أو من المفوضية الأممية للاجئين
وقالت السفارة السودانية بالقاهرة إن عدم استجابة المصريين لمطالب الوفد سيجعل السودان يلجأ إلي مجلس الأمن للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية أما عن تصريحات الرئيس السوداني التي أعقبت الحادث والتي جامل فيه النظام المصرى الإسلامى عن تفهمه للموقف المصري قد لاقت انتقادات واسعة بين السودانيين، وهو ما أ نتقده بشدة شركائه الجنوبيين في الحكم.

***********************************************************************************

جريدة وطنى بتاريخ 6/5/2007 م السنة 49 العدد 2367 مقالة بعنوان " سودان‏ ‏يرحب‏ ‏بإغلاق‏ ‏ملف‏ ‏أحداث‏ ‏ميدان‏ ‏المهندسين "
ميرفت‏ ‏أيوب‏:‏ رحبت‏ ‏الحكومة‏ ‏السودانية‏ ‏بالبيان‏ ‏الذي‏ ‏أصدرته‏ ‏وزارة‏ ‏الخارجية‏ ‏المصرية‏ ‏الرافض‏ ‏لمطالب‏ ‏بفتح‏ ‏التحقيق‏ ‏مجددا‏ ‏في‏ ‏أحداث‏ ‏ميدان‏ ‏المهندسين‏ ‏التي‏ ‏وقعت‏ ‏عام‏2005‏خلال‏ ‏تفريق‏ ‏الشرطة‏ ‏المصرية‏ ‏لعدد‏ ‏من‏ ‏المتظاهرين‏ ‏من‏ ‏طالبي‏ ‏اللجوء‏ ‏السياسي‏.‏
وأكد‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏أحمد‏ ‏الأغبش‏,‏معتمد‏ ‏اللاجئين‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏الملف‏ ‏طوي‏ ‏تماما‏ ‏بين‏ ‏الخرطوم‏ ‏والقاهرة‏.‏وكانت‏ ‏آخر‏ ‏المعالجات‏ ‏فيه‏ ‏قد‏ ‏تمت‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الزيارة‏ ‏التي‏ ‏قام‏ ‏بها‏ ‏وفد‏ ‏من‏ ‏حكومة‏ ‏الجنوب‏ ‏لبحث‏ ‏هذه‏ ‏القضية‏ ‏في‏ ‏الأشهر‏ ‏الماضية‏ ‏باعتبار‏ ‏أن‏ ‏أصحاب‏ ‏القضية‏ ‏لاجئون‏ ‏وليسوا‏ ‏عمالا‏.‏
وشدد‏ ‏الأغبش‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏المفوضية‏ ‏باشرت‏ ‏إجراءات‏ ‏خاصة‏ ‏بتوقيع‏ ‏اتفاقية‏ ‏ثنائية‏ ‏تختص‏ ‏بأوضاع‏ ‏اللاجئين‏ ‏بين‏ ‏السودان‏ ‏ومصر‏ ‏تحت‏ ‏إشراف‏ ‏الأمم‏ ‏المتحدة‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تعذر‏ ‏توقيع‏ ‏اتفاقية‏ ‏ثلاثية‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الخصوص‏.‏موضحا‏ ‏أن‏ ‏الذين‏ ‏تقدموا‏ ‏بالشكوي‏ ‏لفتح‏ ‏التحقيق‏ ‏في‏ ‏قضية‏ ‏المهندسين‏ ‏منظمات‏ ‏تابعة‏ ‏لحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏وليست‏ ‏لها‏ ‏سند‏ ‏قانوني‏ ‏من‏ ‏الأمم‏ ‏المتحدة‏ ‏لفتح‏ ‏الملف‏ ‏مجددا‏.‏
تجدر‏ ‏الإشارة‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الخارجية‏ ‏المصرية‏ ‏كانت‏ ‏أصدرت‏ ‏بيانا‏ ‏رفضت‏ ‏فيه‏ ‏فتح‏ ‏التحقيق‏ ‏في‏ ‏أحداث‏ ‏ميدان‏ ‏المهندسين‏ ‏تعقيبا‏ ‏علي‏ ‏ما‏ ‏تناقلته‏ ‏وسائل‏ ‏الإعلام‏ ‏بشأن‏ ‏طلب‏ ‏لجنة‏ ‏العمال‏ ‏المهاجرين‏ ‏بالأمم‏ ‏المتحدة‏ ‏بفتح‏ ‏تحقيق‏.

***************************************************************************************

فى 19/ 12/ 2005 نشرت جريدة إيلاف الإلكترونية من القاهرة : قال مصدر بالشرطة المصرية ان قنبلة صغيرة محشوة بالمسامير انفجرت في القاهرة والحقت اضرارا بسيارة ولكنها لم تؤد الى اصابة احد .والقى رجل القنبلة في شارع بالجيزة على بعد بضعة كيلومترات من الاهرامات احدى المواقع السياحية الرئيسية في مصر.ولم يعرف الهدف على الفور. وتوجهت الشرطة الى مكان الحادث وبدأت تحقيقات.

This site was last updated 03/12/08