| موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أمن الدولــــــــة يرتكب مجزرة لم تحدث فى تاريخ مصر القديم والحديث |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 28 - 4 - 2007 السؤال الذى يسأله أى إنسان : أنه لم يحدث فى أى أعتصام أو تظاهر فى مصر أن قتل البوليس المصرى هذا العدد الكبير , وهل هناك تفويض للحكومة المصرية من مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على إنهاء احتجاجات واعتصام مئات اللاجئين السودانيين عام 2005 في أحد ميادين القاهرة بقتلهم , هذا الأمر وصمة عار فى جبين حكومة مصر الملطخة أيديهم بدماء أهالينا من أهل السودان ايا كان دينهم . السودان يرفض دفن القتلى اللاجئين السودانيين الذين قتلوا بأيدى أمن الدولة المصرى فى أرض وطنهم لأنهم مسيحيين
نشرت جريدة الجمهورية بتاريخ الاثنين 28 من محرم 1427 هـ - 27 من فبراير 2006 م يتوجه صباح اليوم أكثر من مائتي سوداني لتقديم طلب للنائب العام للسماح لهم باستلام جثث ذويهم الذين توفوا إثر أحداث المهندسين ويبلغ عددهم ثلاثين في ظل رفض الحكومة السودانية السماح لهم بدفن الجثث في أراضيها. اللاجئين السودانيين يطالبون بإعتذار الحكومة المصرية لأستخدامهم قوة غاشمة أدى إلى قتل ستين لاجئاً الخلاف بين اللاجئين والبوليس ظهر لأن البوليس رفض أن يتأكد مجموعه من اللاجئين بوجود معسكر للإيواء
بتاريخ 2/3/2006 م نشرت جريدة المصريين الإلكترونية خبراً جديداً جاء فيه : " وجهت مجموعة من أمهات فقدن أبناءهن قتلى فى حادث اعتداء الشرطة المصرية على اللاجئين السودانيين في حادثة المهندسين فجر يوم 30 ديسمبر2005 طلباً لى السيدة ربيبكا قرنق زوجة القائد الراحل للحركة الشعبية لتحرير السودان" *** لمطالبة الحكومة المصرية إعلان اعتذارها لذوي الشهداء *** وإعلان القائمة الكاملة الحقيقية لمن قتلهم أمن الدولة . *** وإستلام التقارير الطبية لالتى أدت إلى موتهم التى لم تخرج حتى الآن منذ شهر ديسمبر . *** وأن تقدم المسئولين عن هذه المجزرة إلى المحاكمة ففى حالات الإعتصام يحمل رجال البوليس المعتصمين خاصة أنه كان هناك أكثر من 4 ألاف جندى من رجال الأمن . وقالت الأمهات لا تعنينا التعويضات بقدر ما يعنينا و في المقام الأول أن يعلن عن حقيقة ما حدث من قبل الحكومة المصرية، فمن ماتوا هم بشر و ليسوا حيوانات، وأن تقدم المسئولين عن هذه المجزرة إلى المحاكمة لأنه كان هناك بالضرورة طرق عديدة يمكن استخدامها لفض الاعتصام، بل إننا وقتها كنا نقوم بإعداد حقائبنا تمهيدا للانتقال إلى المعسكر الذي أعلنت الشرطة عنه، و للأسف لم يكن ذلك حقيقياً فقد رفضوا أن يذهب أحد منا للاطمئنان لصحة وجود معسكر، و رفضت مفوضية الأمم المتحدة أن تبعث بمسئول ليشهد الانتقال رغم أننا نقع تحت حمايتها وفقا للقانون الدولي، ساعتها ملأنا الرعب من أن ينقلونا للمجهول و ربما تخلصوا منا ثم فجأة بدأ القتل الجماعي دون تفريق أو هوادة. شكوى الأمهات من تصرفات الحركة الشعبية لتحرير السودان وأشتكت الأمهات أن موقف الحركة ممثلة في مكتبها بالقاهرة لم يكن على مستوى معاناتنا حيث لم تضغط لإجراء تحقيق فيما حدث، و مع الوقت ينسى الجميع الحادثة، و للأسف فإن الوفد الذى جاء إلي القاهرة قبل أسبوعين من حكومة الجنوب لم يكلف نفسه بالاستماع لشكوانا بل إنه كرر نفس كلام الأمن المصري وقال أن الضحايا هم 27 فقط رغم أن عدد ضحايانا ممن سمحوا لنا بالتعرف عليهم يفوق الستين، و للأسف فإن بعض الأطراف السودانية الأخرى لا يهمها سوى غلق ملف هذه الحادثة، بسبب علاقاتهم مع أطراف كثيرة، و يمارسون في هذا سياسة منع المساعدات عنا و ربطها بقبولنا لدفن جثث أبنائنا دون إعلان عن أسمائهم و عددهم و دون تسليمنا التقرير الطبي الخاص بالتشريح و سبب الوفاة. الفبركة المصرية والتلاعب والتزوير دخلت مفوضية اللاجئين المحلية فى القاهرة
***************************************************************************************
هل قتل أمن الدولة المئات فى فض إعتصام اللاجئين السودانيين فى مصر ؟ هل سرقوا أعضاء بشرية من الجثث؟ وهل قتلوهم لهذا الغرض؟
كان توزيع جثث القتلى من اللاجئين السودانيين على أكثر من أربعة مشارح (مشرحة) أمر يثير الشبهه حتى ذكرت انباء أنه تم سرقة أعضاء بشرية من هذه الجثث !!! وقد ذكرت جريدة الأهرام القاهرية تكذيباً لهذا الخبر ولكن لا يوجد مصدر محايد ينفى هذه الجريمة عن حكومة مصر حيث أن الكذب فى الصحافة وأجهزة الإعلام صفة شائعة راجع الأهرام فى عددها الصادر فى 18/1/2006م السنة 130 العدد 43507 حيث قالت : " نفت وزارة الخارجية صحة الأنباء التي ذكرت أن عدد المتوفين في حادثة فض اعتصام السودانيين بحي المهندسين قد بلغ المئات مؤكدة أن هذا الأمر عار من الصحة, وأن العدد الحقيقي للمتوفين هو27 متوفي من مناطق عديدة في السودان. وقال مصدر رسمي في الوزارة ان المتوفين هم12 من الذكور(7 بالغين و5 أطفال) و15 من الاناث(9 بالغات و6 أطفال) وأضاف أن التقرير الذي سوف تصدره مصلحة الطب الشرعي خلال الأيام القليلة المقبلة سوف يبين أسباب الوفاة, وسوف يكذب الادعاءات بسرقة أعضاء من تلك الجثث " ماذا تفعلون بالنساء وطفلة عمرها سبع سنين من اللاجئين السودانيين يا أمن الدولة فى سجون مصر ؟
لم يعد خافياً على أحد اليوم الشريعة الإسلامية التى ينفذها أمن الدولة على اللاجئين السودانيين خاصة فى الجزء الخاص من فقد نشرت وكالة الأنباء العالمية بى بى سى بتاريخ 16/1/2006 م نبأ مفادة : " وقالت متحدثة باسم المفوضية انها التقت بوزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط وطلبت منه امهال السودانيين الذين يمكثون في السجون المصرية بانتظار ترحيلهم. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4618000/4618696.stm راجع النبأ فى وكالة أنباء بى بى سى ******************************************************************************************* جريمة بشعة تقوم بها أجهزة أمن الدولة المصرى بقتل لاجئين السودانيين أمن الدولة يرجع بحضارة مصر إلى بربرية إنسان الغابة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قال " الحادث المأساوي الذي لا يمكن تبريره"
أمن الدولة وقف ساكنا فى المئات من حوادث تظاهر المسلمين وقتلهم أقباط مسيحيين وسرقة ممتلكاتهم وحرق منازلهم وهذا الحدث الوحشى البربرى إنما يدل ويشهد على أن المسلمين الساكنين فى مصرهم غرباء عنها وعن عبق تكوين مصر التاريخى والحضارى الإنسانى . أعتصم أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ سوداني بميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين منذ سبتمبر الماضي مطالبين بنقلهم إلى وقالت مفوضية اللاجئين أن ذلك القرار يرجع للدول المضيفة ويخضع لسيادتها وليس للمفوضية وقد رفضت طلباتهم للحصول على اللجوء في مصر , فلم تقبلهم إحدى الدول حتى الآن ، كما أعربت المفوضية في ذلك الوقت عن قلقها حول الوضع الإنساني والصحي المتدهور للاجئين المعتصمين في الحديقة مشيرة إلى أن ذلك الأمر أصبح مصدر إزعاج للسلطات المصرية . واستخدم المتظاهرون حقائبهم لرسم الحدود بين كل أسرة وأخرى فى الحديقة العامة أمام مفوضية اللاجئين ، كما استعملوا أفرع الأشجار لتعليق ملابسهم , وبدأت الاعتصامات والمظاهرات عندما قررت المفوضية العليا وقف المساعدات لمن رفضت طلبات حصولهم على اللجوء. فى 30/12/2005 م تدخلت أجهزة أمن الدولة وقواتها العسكرية وقوات الأمن لفض الإعتصام ، حيث قام نحو 4000 من أفراد شرطة مكافحة الشغب بتطويق الموقع وحاولوا منع الناس من دخوله أو مغادرته ثم هاجمت الموقع بخراطيم المياة وقام رجال الأمن بضرب اللاجئين السودانيين بالهراوات وتعاملت بقسوة مفرطة وصلت إلى حد سحل العشرات منهم، وبينهم أطفال ونساء فقتل 25 لاجئا سودانيا وأصيب العشرات بجراح مختلفه نتيجة ضرب الجنود المبرح للسودانيين اللاجئين , ولم يفرق ضباط وجنود قوات الأمن المركزي بين امرأة وطفل وعجوز من اللاجئين إذ إنه ضربهم جميعاً بالعصى والهراوات الغليظة وبلغ عدد الذين سقطوا قتلى بأيدى رجال الأمن المصرى 26 منهم 12 من الذكور و14 اناث هذا غير 72 مصاباً من اللاجئين . وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بـ " الحادث المأساوي الذي لا يمكن تبريره" ، وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين أن " لا شئ يبرر هذا العنف وإراقة الدماء " . كما ساهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بإستنكار أعمال العنف التي صاحبت فض اعتصام اللاجئين السودانيين ، مشيرة ومن حق الحكومة فى مصر كما نصت القوانين العالمية بفض الإعتصام وترحيلهم ولكن ليس من حقها قتل 26 من اللاجئين الذين فروا من الموت ليواجهوه على أرضنا بالضرب بالعصى إن إستخدام القوة العنيفة ضد نساء وأطفال وشيوخ وعائلات ورضع لم يكن له أى مبرر كما قال كوفى عنان أمين عام الأمم المتحدة . مصر تبرر إستخدام قوة أكثر من المفروض إستخدامها (تعامل عنيف مع الموقف) قالت وزارة الخارجية المصرية تصريحات المفوض السامي لشئون اللاجئين ، معتبرة انه أصدر "أحكاما مسبقة متعجلة". وقام السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بإصدار بيانا عبر فيه عن أسف مصر لسقوط ضحايا خلال عملية تفريق المعتصمين السودانيين بمنطقة المهندسين . وقال إنه كان يأمل فض الاعتصام الذي استمر 3 شهور بهدوء، خاصة بعد المشاورات التي شارك فيها مسئولون سودانيون ومن مفوضية اللاجئين بالقاهرة. وأعلن عواد أن التدخل المصري جاء نتيجة 3 طلبات كتابية مختلفة، تقدمت بها المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالقاهرة . وتؤكد السلطات المصرية أنها حاولت التفاوض لإنهاء الاحتجاجات وبررت الوفيات التي وقعت بأنها جاءت نتيجة للتدافع مما أدى إلى وفاة البعض منهم ، إلا أن المتظاهرين قالوا إنهم تعرضوا للضرب من الشرطة وأنهم هوجموا بالهراوات والعصي وخراطيم المياه. وفى 3/12/2005 م ذكرت جريدة الأهرام القاهرية أن : " أكد السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أنه بعث برسائل إلي كل من: كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة, وعمرو موسي أمين عام الجامعة العربية, وإحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي, ولام أكول وزير خارجية السودان, وعمر كوناري المفوض العام للاتحاد الإفريقي, ومفوضي الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي, ورئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي, أوضح فيها أن الوزارة تلقت مذكرة من المفوضية العليا لشئون اللاجئين في22 ديسمبر 2005 الماضي بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة, والتدخل الفوري لإنهاء الاعتصام " http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4568000/4568274.stm أمن الدولة يمنع أهالى ضحاياه من اللاجئين السودانيين زيارة جرحاهم كسور ضحايا اللاجئين لم تعالج حتى الآن يا مسلمين
بعد أن تسبب أستعمال القوة العنيفة من أمن الدولة لفض أعتصام اللاجئين السودانيين فى القاهرة بالضرب بالهراوات بسقوط 36 قتيلاً والعديد من الجرحى والغريب أن وزارة الصحة لم تصرح بعددهم الصحيح حتى الآن . بتاريخ 9/1/2006 م ذكرت وكالات الأنباء خبراً قالت فيه : وفى تطور آخر أسوأ من السابق منعت السلطات المصرية الأهالى بزيارة ذويهم فقد حاول اللاجئون السودانيين بالقاهرة الحصول على تصريحات من وزارة الصحة ونقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب ولكن دون جدوى فقد منعت السلطات المصرية زيارة اللاجئين لجرحاهم بعد أن كان يسمح بزيارة الأقارب من الدرجة الأولي وطلب اللاجئون من وزارة الصحة الأشراف علي علاج المعتقلين منهم حاليا بمعسكرات الاعتقال ، مؤكدين أن هناك عدد من المعتقلين حاليا يعانون كسورا وجروح لم تعالج حتى الآن. وفى تطور آخر ذكرت وكالات الأنباء أن السلطات المصرية رفضت منذ 30 ديسمبر الماضي ليلة فض اعتصامهم بالقوة لم تسمح لهم بمعاينة أو التعرف علي جثث قتلاهم الموجودة حاليا بالمشارح المصرية ، كما أكدوا أن السلطات المصرية لم تعطيهم أي معلومات عن مصير 70 لاجئ سوداني مفقودين منذ ليلة فض الاعتصام ومن المعروف أن حالات أختفاء الأشخاص فى مصر زادت فى الآونة الأخيرة حيث بتم خطفهم بواسطة أمن الدولة . وفى مكر ودهاء من أمن الدولة لم يكتفى بتوزيع جثث قتلى على أربع جهات حكومية بها مشارح حيث يتوه أهالى القتلى ما بين مشرحة وأخرى , بل أن أمن الدولة شتت جرحى اللاجئين السودانيين على عشرة مستشفيات حتى يذيق أهالى اللاجئين السودانيين المهانة والذل الإسلامى فى الذهاب لزيارة أهاليهم الجرحى , فأمن الدولة دائماً أشداء على الكفار . وحددا مستشفيات الجيزة إمبابة العام، أم المصريين ، الشرطة ، العجوزة ، الهرم والخليفة ومنشية البكري والموظفين العام ، وبولاق الدكرور ، تلك التي تضم الجرحى. وكشفوا عن وجود طفلة سودانية بالطابق السابع بمستشفي القصر العيني لا يعرف أين يوجد والدها، ورغم ذلك ترفض المستشفي بناء علي تعليمات الأمن بزيارتها. **************************************************************************************** أين كان المختفيين من اللاجئين السودانيين ؟
نشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 16/2006 م السنة 130 العدد 43505 أن مصدر صرح : " لمندوبة الأهرام أسماء الحسيني ـ إنه سيتم الإفراج عن عدد من السودانيين الذين ألقي القبض عليهم بعد فض اعتصام المهندسين الشهر الماضي. **************************************************************************************** هل ستصدق حكومة السودان فى المطالبة بحقوق السودانيين الجنوبيين وأهل دارفور أم ستميل نحو الإسلام ؟ فى 31 - 1 - 2006 م نشرت وكالات النباء العالمية جريدة وطنى بتاريخ 6/5/2007 م السنة 49 العدد 2367 مقالة بعنوان " سودان يرحب بإغلاق ملف أحداث ميدان المهندسين " *************************************************************************************** فى 19/ 12/ 2005 نشرت جريدة إيلاف الإلكترونية من القاهرة : قال مصدر بالشرطة المصرية ان قنبلة صغيرة محشوة بالمسامير انفجرت في القاهرة والحقت اضرارا بسيارة ولكنها لم تؤد الى اصابة احد .والقى رجل القنبلة في شارع بالجيزة على بعد بضعة كيلومترات من الاهرامات احدى المواقع السياحية الرئيسية في مصر.ولم يعرف الهدف على الفور. وتوجهت الشرطة الى مكان الحادث وبدأت تحقيقات. |
This site was last updated 03/12/08