هل اله القرآن الذي يعبده المسلمون هو الاله الحقيقي ام هو اله العرب الوثنيين ؟
إله القرآن إله حقيقى أم وثنى
مقاله للدكتور/ ماجد المطيري
اهلا ومرحب بكم اعزائي مرة اخرى في موضوع خطير للغاية ، ندخل فيه الى اهم مرتكزات الاسلام ، الا وهو اله القرآن . نغوص معاً في التاريخ وعلم الاثار ونحيط العصر الجاهلي بقدر ما نقدر في هذه السطور لنُخرج ما لذ وطاب في موضوعنا الذي نتناول فيه اكبر خدعة يعيش فيها المسلمون وهي عبادتهم لاله القمر الوثني في الجاهلية الذي اخذ محمد عبادته من اسلافه مع كل الطقوس التي كانت تؤدي لهذا الاله من حج وصيام والبسة ، هذه الطقوس سنتكلم عنها واحدة واحدة في مقالات اخرى بإذن الرب ، لكن اليوم سنكشف حقيقة اله الوثن الذي يعبده المسلمون اليوم وهو اله القمر في الجاهلية . فهل يعرف المسلم اليوم انه يعبد اله وثني ؟ وهل يعرف المسلم اليوم ان محمد اوقعهم في اكبر جريمة وكفر وهي عبادة الوثن ؟
دائرة المعارف البريطانية
جاء في دائرة المعارف البريطانية العلمية الموثوقة صفحة 1075 ، وهذه الموسوعة انصحكم بتنزيلها او شرائها كما فعلت انا احبائي ، موسوعة قيمة جدا لكل باحث ، وهي تثبت ان محمد أخذ عبادة القمر من عرب اليمن، جاء فيها ما يلي :" "كان العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون ثلاث الهة هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر".
المؤرخ العراقي جواد
يخبرنا المؤرخ العراقي جواد علي في كتابه الشهير وهذا ايضا انصحكم بقراءته (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام جزء 3 فصل 70) : تعبَّد السبئيون ( مملكة سبأ) للاله "المقه"، إلههم الكبير. ويَرمز إلى "القمر"، وهو المقدم عندهم على سائر الآلهة" وهذا احبائي عين ما أكده سيد محمود القمني في كتابه (الأسطورة في التراث صفحة 4 الى11) يقول: "كان أحد اسماء إله القمر عند العرب السبأيين هو "إلّْ مقة" التي تترجم إلى اللغة العربية "الله رب البيت الحرام الموجود في مكة .
ويذكر القمني في كتابه (إله القمر صفحة 11): "كان " إلّْ " إله القمر مذكّراً، وكانت زوجته إللات وهي الشمس، وكان لهما ابن هو عشتر، أو الزهرة. الذي كان ملازما للشمس في شروقها وغروبها، وهو المشار إليه في القرآن ( بالنجم الثاقب)في (سورة الطارق 86 : 3) "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ" .
كما راينا من ثلاث مراجع علمية تحسم الجدال بان العرب كانوا يعبدون ثلاثة الهة هم عائلة الوالد اله القمر وهو الاكبر لهذا المسلمون اليوم احبائي يرددون " الله اكبر " وهو اشارة للاله الاكبر اي القمر وهذا ترديد العرب الوثنيين ذاك الوقت . والشمس زوجته وابنهما عشتار . وكل ما فعله محمد اعزائي انه عزل الشمس والابن وابقى على اله القمر كي لا يُتهم بعبادة ثلاث الهة خاصة انه وكما ذكرت لكم في مقالات سابقة انه انطلق بدينه من اساس اسمه ورقة بن نوفل النصراني وخديجة اللذان يؤمنان بالتوحيد ، لهذا كان محمد شديد الانتباه في هذه المسألة !
إله القمر / سين
بعدما ذكرنا عددا من المراجع ، تعالوا للدليل العلمي اي علم الاثار الذي يحسم المسألة . فقد أكَّدت حفريات الآثار ، ونتائج هذه الحفريات موجود على الإنترنيت وهي بعنوان The Archeology of the Middle East او علم الاثار في الشرق الاوسط . ولدي صديق هو عالم اثار ايطالي سبق وعرض علي بعض التماثيل الصغيرة التي تشير عن انتشار عبادة اله القمر ، لكن ماذا قال علماء الاثار حول ما وجدوه في حفرياتهم وما توصلوا اليه :
-"اكتشف الأثريون العديد من المعابد التي كانت مخصصة لله القمر في أماكن عديدة في الشرق الأوسط، من جبال تركيا إلى شواطئ نهر النيل.وقد أطلق عليه الأشوريون والبابليون والكلدانيون إسم " سين "
- "في القرن الثامن عشر، عَـثَر ( العالم غلاسر ، وجوليان ارنود ، وجوزف هالافي ) في الحفريات في جنوب الجزيرة العربية على معبد القمر في مأرب، في مملكة السبأيين، جرى العثور على ما يسمى القمر السبئي
- وفي الخمسينات قام (ويندل فيليبس , و البرايت ، العالم ريتشارد و بوير) بالعثور على مواقع اثرية في مناطق (مملكة قتبان ، وتمنة و مأرب, ),. بها لوحات وتماثيل حجرية ومنحوتات استخدمت من اجل طقوس تعظيم "بنات الله" . وتشير اللوحات الى صور "اللات والعزى ومناة" الى جانب ابوهم (إلْ) الذي هو نفسه القمر. وهذا عين ما جاء في القرآن عن عبادتهم اعزائي ، سورة النجم 19 "أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى"
وختم الموقع بالقول: "كافة البراهين تشير الى ان عبادة القمر كانت شائعة للغاية وعميقة الجذور في حضارات المنطقة بما فيها الجزيرة العربية".
إله القمر / سين
اما الامر الاخطر من كل هذا ان الاسم القديم للاله القمر كان سين، ونرى انه بقي جزءاً من تسمية الصحراء "سيناء".فعندما تخلت الشعوب المجاورة عن عبادة القمر، بقى العرب اجدادي في صحرائهم مخلصين لربهم على انه الاله الاكبر .
لكن هنا يتبادر الى اذهاننا السؤال التالي : هل كانت عبادة الإله القمر موجودة في زمن محمد؟
بالحقيقة إن الأدلة المجموعة من شمال وجنوب الجزيرة العربية تدل على ان عبادة القمر كانت ايضا وبكل وضوح في قمة نشاطها حتى في فترة محمد، حيث كانت لاتزال هي الديانة الأوسع انتشارا.
يقول لنا الباحث كون Coon أن "إيل او إله" كانت احدى المراحل في الطريق الى اسم الله الاسلامي الحالي". فالاله القمر كان يطلق عليه "ألّْ إله" ليجري دمجه واختصاره لاحقا الى تعبير واحد هو "الله".
والوثنيون العرب اطلقوا اسم الله على ابناءهم، تماما كما كان الامر مع اسم والد محمد "عبد الله"
اما القنبلة الكبرى ، فهي ان الذين عاشوا زمن محمد عرفوا بهذه الفضيحة واتهموه بسرعة بنقل عبادة الاله الوثني ، ونذكر منهم عبد المسيح بن إسحق الكِنْدي، وهو احد المسيحيين في العهد الاسلامي فاشار الى ان الله الاسلامي ليس مصدره الكتب السماوية لأهل الكتاب، وانما جاء عن طريق الوثنيين السبأيين القادمين من اليمن.وبناء على ذلك تكون طقوس المسلمين موجهة ليس الى اله اهل الكتاب وانما الى إله القمر، ابو اللات والعزة ومناة.
والدكتور نيومن العالم الامريكي قال بصريح العبارة "لقد ظهر ان الاسلام دين نمى مباشرة عن عبادة القمر".
كما ان هناك باحث وعالم امريكي من اصل عربي اسمه قيصر فرح قال "لا يوجد اي سبب لقبول فكرة ان الله الاسلامي قد جاء للمسلمين عن طريق النصارى واليهود".لقد قبل محمد رمز الوثنيين وهو إله القمر ليربحهم بعد أن فشل في ربح اليهود والنصارى.
بالختام احبائي ان ما نراه فوق مأذنة المساجد من مجسّم الهلال واحيانا يضعون النجمة دليل على عبادتهم اله القمر ، والنجمة المرتبطة بعشتار .
في النهاية لا يسعنا الا ان نطلب من ربنا الاله الحقيقي ان يشرق بنوره في عقول الاخوة المسلمين ليعرفوا تلك الخدعة والوثنية التي اوقعهم فيها محمد وستؤدي بهم الى نار جهنم وليعرفوا انهم يتبعون دين وثني بامتياز . يا رب افتح عيونهم ليعرفوا الحقيقة .
الدكتور ماجد المطيري