Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تاريخ الموائد الرحمانية التى إبتدعها الأقباط وصارت وصمة عار

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
موائد رمضانية 2003
تاريخ موائد الرحمن
رمضان والأرهاب والموائد
الصليب والسياسة

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : موائد الرحمن التى إبتدعها الأقباط أصبحت وصمة عار فى جبين جيلنا - رمضان ليس شهرا يصوم فيه المسيحيين والرحمن ليس إلها للمسيحية بل كان إلهاً وثنيا يعبد فى اليمن كما أن مسيلمة النبى الكذاب سمى نفسه رحمن اليمامة فيما يلى تاريخ هذه الموائد التى أبطلها قداسة البابا لمدة سنتين لسفره إلى أمركا ويعتقد أنه سيقيم هذه المائدة هذه السنة وتزين القاعات الصليب داخل (يحتويه)  الهلال الذى يمقل الله إلاه القمر الوثنى

*********************************************************************************************************************************

 41عاماً علي موائد حب مصر
روزإليوسف كتب صبحي مجاهد - هبة سالم العدد 1569 - الاربعاء - 18 أغسطس 2010
من المظاهر الرمضانية الجميلة التي نشاهدها كل عام موائد إفطار الصائم، لكن اللافت للنظر هو ان تكون هناك موائد شعبية لإفطار الصائمين يقوم بها اخوة اقباط في مصر، ويحرصون علي مشاركة المسلمين في فرحة الصوم ، «روزاليوسف» رصدت عددا من تلك الموائد لتقدمها بين يدي القاريء ليتعرف علي روح المودة الأصيلة بين مسلمي ومسيحيي المجتمع المصري.
بداية نشير إلي إن أول مائدة رحمن قبطية في مصر كانت في حي شبرا، وبالتحديد عام 1969حين أقام القمص صليب متي ساويرس راعي كنيسة مار جرجس مائدة إفطار للمسلمين والمسيحيين في شهر رمضان بميدان الأفضل بشبرا.
ومع الوقت أخذت تلك المائدة طابعا رسميا حيث خلت تقريبا من عامة الشعب، واقتصرت علي كبار المشايخ والقساوسة ورجال الإعلام والفكر، وهو ما أدي لظهور موائد أخري أخذت الطابع الشعبي فقط، وأخري جمعت بين الشكلين.
ومن الموائد القبطية الشعبية التي استطعنا رصدها مائدة ماجد هنري مرقص الذي يصر سنويا علي اقامة مائدة رحمن للمسلمين سواء الذين يعملون بشركته أو اهل شارع العسيلي بمنطقة العتبة وذلك منذ حوالي 15 عاما.
ويقول مرقص: «أجد سعادتي في الاشراف علي هذه المائدة وخدمة روادها حيث أقوم بتقديم الاطعمة والمشروبات ووقتها أنسي انني رجل اعمال عاش نصف عمره بأمريكا» مشيرا إلي أنه يهتم بتذوق جميع اصناف الاطعمة والمشروبات المقدمة علي المائدة لكي يطمئن علي جودة الطعام.
ويضيف انه يقوم بجميع الاستعدادات اللازمة لتجهيز هذه المائدة قبل رمضان بنحو شهر تقريبا حيث يقوم بتعيين اصطف طباخين نحو 15 فرداً يقدمون خدمة فندقية متميزة من خلال اشهي المأكولات واطعم الحلويات والمشروبات كما يتعاقد مع محلات الفراشة لتأجير ترابيزات ومقاعد، معربا عن اقتناعه بأن ما يفعله ليس غريباً علي مجتمعنا المصري فهو من ابناء محافظة المنيا، نشأ وتربي علي عدم وجود اي تفرقة بين مسلم ومسيحي فمعظم اصدقائه من المسلمين واقرب صديق اليه وشريكه في التجارة مسلم ايضا.
مائدة تادروس
وتعتبر مائدة ميلاد تادروس أحد أبرز الموائد القبطية الشعبية ومقرها حي جسر السويس، وتقام بجوار ورشة السمكرة التي يملكها ميلاد، وتتخذ المائدة من الورشة مطبخا لها، حيث تخلي تماما لهذا الغرض، ويصر صاحب المائدة علي أن يطهو الطعام لروادها بنفسه.
ولا يري ماهر حلمي رئيس جمعية ثمرة المحبة القبطية فرقا بين الأنواع المختلفة لموائد الأقباط، ويقول: "المهم المغزي"، مشيرا إلي أن الموائد القبطية تعكس جزءا كبيرا من طبيعة الشعب المصري الحريص علي نسيجه الواحد، كما أنها فرصة لاستمرار تشابك والتحام عنصري الأمة خاصة من البسطاء والعامة والذين مازالوا يعيشون مع بعضهم بعضاً في شكل رائع، فهم جيران وأصدقاء وإخوة دون تفرقة.
تأييد أزهري
من جانبهم أعتبر علماء الأزهر الموائد القبطية تأصيلاً لمبدأ المحبة التي أقرها الإسلام مع النصاري ، فيقول الدكتوراحمد محمود كريمة استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر: إنه من المقرر شرعا ان إطعام الجائع واكساء العاري ونصرة الضعيف من اسمي مكارم الاخلاق التي أوصت بها كل الشرائع السماوية وهي من اواصر الكيان الاجتماعي للناس علي حد سواء بغض النظر عن المعتقد او الجنسية او اللغة او اللون فالناس جميعا يشتركون في الرحم الاصل والاكبر اخوة في الإنسانية آدم وحواء عليهما السلام قال تعالي: «وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان»، «وقال ايضا: «وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم».
ويضيف: ان قيام بعض الاقباط بتنظيم مائدة رحمن للمسلمين لها اصل وامتداد منذ عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم والتاريخ الإسلامي فالنبي عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من طوائف عدة في شرق وغرب وجنوب الجزيرة العربية مثل هدية "المقوقس" عظيم القبط في مصر وكان من ضمن الهدايا مآكولات "عسل بنها"، وفي تاريخ بني امية والعباسيين الي عصرنا هذا اقيمت العديد من الموائد في المناسبات الدينية وغيرها للمسلمين وغيرهم خاصة في مصر ، فالمسلمون اهدوا الاقباط واليهود في اعيادهم وقبلوا منهم والعكس وضمت موائد الافطار في رمضان وعيد الاضحي المبارك والاحتفالات بالمولد النبوي الشريف اطيافا ورموزا عدة من اهل الكتاب، وهو أمر محمود ويعود بنفعه الايجابي علي المجتمع من نشر السلام الاجتماعي والاخاء الإنساني.
ويدعو الدكتور كريمة اثرياء المسلمين وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ان يردوا بالمثل في تقديم خدمات للأقباط انطلاقا من قوله تعالي: «واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها»
ويؤكد د. كريمة أنه لابأس شرعا ان يقدم طعاما من غير المسلمين للمسلمين في مناسباتهم الدينية والاجتماعية ويحذر من الفتاوي الضالة المضلة من الجانبين.. والقاعدة الشرعية الإسلامية تقرر المصلحة العامة وتقدمها علي المصلحة الخاصة.
بينما يوضح الدكتور احمد عبد الرحيم السايح استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر أن عمل الاقباط لمثل هذه الموائد امر شرعي ولا شيء فيه ومن يقرأ في سيرة السلف يجد روح التعاون بين المسلمين مع غيرهم في موائدهم ومناسباتهم المختلفة وهذه الامور دعا اليها الإسلام لأنها تقوي الروابط الإنسانية بين افراد المجتمع الواحد وتعلمهم المعني العميق لمفهوم المواطنة قال تعالي: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين»، فالآية الكريمة تدعو المسلمين الي العدل والبر مع أهل الكتاب.
ويضيف: أنه من البر قبول هديتهم وموائد افطارهم، خاصة أن الرسول صلي الله عليه وسلم طبق ذلك عمليا عندما استضاف وفد نصاري "نجران" في مسجده وتلقاهم بالبشر والقبول واكرم وفادتهم فكانوا يأكلون ويشربون وعندما ارادوا ان يمارسوا شعائرهم الدينية اباح لهم الصلاة داخل المسجد النبوي.

This site was last updated 08/20/10