المهندس سامح وهو أحد أشهر وأمهر المتخصصين فى أحياء التراث القبطي داخل الأديرة المصرية والمشهود له بالكفاءة العالية من كافة الجهات الرسمية بالدولة حيث يقوم بتنفيذ بعض الترميمات داخل الدير

الحصن بالأديرة

حكي لى المهندس سامح عن نظرية الحصن الموجود بالدير وهو من ضمن 12 حصن موجودين فى أديرة مصرية قائلا أن أهم الأشياء التي كانت متواجدة بداخل الحصن هو جرن الترمس الذي يكفى لإطعام جميع رهبان الدير لمدة أربعين يوما كاملة واضعا أمامي معلومة أعرفها لأول مرة فى حياتي بأن الإنسان يستطيع العيش لمدة أربعين يوما معتمدا على الترمس فقط دون أن يشعر بالجوع طيلة الأربعين يوما كما يوجد بالحصن بئر للمياه لكي يشرب منه الرهبان بجانب كنيسة صغيرة موازية للحصن كان الرهبان يصعدون إلى داخل هذا الحصن للاحتماء فيه من هجمات البربر فلا يمكن الدخول الى الحصن إلا عن طريق كوبري هذا الكوبري يرفع بمجرد دخول الرهبان بداخل الحصن فينعزلون عن العالم تماما لحمايتهم من البربر الذين كانوا يقومون بمهاجمة الأديرة من أجل سرقة الغلال أو الماعز الموجود بداخل الدير وبمجرد أن يترك هؤلاء البربر الدير بعدما يسرقون ما بداخله يخرج الرهبان من حصنهم ليعودوا إلى ممارسة مهامهم مرة أخرى بداخل الدير مؤكدا أن فكرة الحصن بدأت منذ القرن الرابع الميلادي إلى القرن الثاني عشر الميلادي و بعد ذلك انتهت هذه الفكرة وأصبحت الحصون مجرد تاريخ بعدما تمت إحاطة الأديرة فى القرن الثالث عشرا بالأسوار تلك الأسوار التى حرمت الرهبان من عمل
"المنشوبيات " وهى التجمعات التى تحيط بالدير حيث يخرج بعض الرهبان بعيدا من الدير ومعه مجموعه من تلاميذه ويقومون بعمل ما يسمى بالمنشوبية الخاصة به ثم يقوم ببناء ما يعرف بمجمع الخدمات الخاص بمنشوبيته
القبة

 القبة الحجاب والفتحات التي توجد بها والتى تعمل على فلتره الهواء وتحويله من هواء ساخن خارج الدير الى هواء بارد بداخل الدير بعد اصطدام هذا الهواء الساخن بحيطان الدير الباردة لا توجد هذه النظرية في جميع الأديرة أنما فى أثنين فقط من الأديرة المصرية وهما دير الفاخورى كما يطلق عليه الأهالي ودير الأنبا هيدرا في محافظة أسوان

*******************

المراجع

(1) عن منظمة أقباط الولايات المتحدة 17/5/2010م بقلم نصر القوصى