Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الأدوات الكنسية الموسيقية القديمة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

تعليق من الموقع : كانت تستخدم الألات الموسيقية فى المعابد الوثنية حيث كان الوثنيون يشربون الخمر ويرقصون حيث يفقد ألإنسان وقاره ويميل إلى الخلاعة والمجون فحرمت الكنيسة الأولى إستخدام الألات الموسيقة فى صلواتها إلا أنه إستمر إستخدام بعض الألات الموسيقية التى ذكرت فى العهد القديم  التى تنظم  أصوات الشمامسة فى الألحان الكنسية ووقفاتها مثل الدف والترينجل - ولكن بدأ فى عصر البابا كيرلس أن الأنبا ميخائيل فى أسيوط  لمواجهة أنشطة الجذب  البروتستانتى للأقباط إستخدم فرق التراتيل والألات الموسيقية الحديثة  فى الإجتماعات الدينية الوعظية  مثل إجتماع الشعب أو الشباب أو مدارس الأحد أى أن إستخدام الأدوات الحديثة لم ييدخل فى  صلوات القداسات حتى عصر قداسة البابا شنودة الثالث 

*******************************************************************************************************************************

أقوال الآباء عن إستخدام الآلات الموسيقية فى الكنيسة

القديس يوستينوس الشهيد ( نحو عام 100 – نحو 165م ) يناقش الموضوع في أحد الكتب المنسوبة إليه مقدما الدليل ضد استخدام الآلات الموسيقية في العبادة  .
vالقديس اكليمندس الإسكندري الذي عاش في القرن الثاني الميلادي ناقش موضوع استخدام الآلات الموسيقية في الأعياد في كتابة المعلم حيث قال : - (( إن الآلة الوحيدة للسلام التي نستعملها هي الكلمة وحدها التي بها نمجد الله 0 فإننا لسنا بعد نستخدم القيثارة القديمة و لا البوق و لا الدف و لا الناي التي كان خبراء الحرب و محتقرو تقوي الله معتادين علي استعمالها أيضا في فرق المغنين في احتفالات أعيادهم 0000 ) , ثم يفسر الأمر بتسبيح الله بالآلات الموسيقية المذكورة في المزمور المائة و الخمسين تفسيرا رمزيا يخرجه عن الحرفية و ينتهي الي تقبل تآلف الصوت المتعفف وحدة
vو في ضوء هذه الحساسية ضد استخدام الآلات الموسيقية عموما في القرون الأولى و بخاصة في كنائس الشرق نستطيع أن نتفهم ما ورد في القانون الرابع و السبعين من قوانين القديس باسيليوس رئيس أساقفة قيسارية كبادوكية( 330 – 397م ) ضد احتراف الأغنسطس للعزف الموسيقي إذ يقول : - ( أغسطس إذا تعلم أن يضرب بالقيثارة فليعلم ألا يعود الي هذا دفعة أخري , و تكون عقوبته سبعة أسابيع  فإذا أزاد الفعل – أي أصر- أن يكون فيه فليقطع و يخرج من الكنيسة )
v و قد كتب القديس يوحنا ذهبي الفم ( حوالي 340 – 420 ) يقول ( أن للموسيقي قدرة خاصة و أنها لو استخدمت بطريقة فاضلة لساعدت كثيرا علي غرس الخير في النفوس و لكنة حذر أباء الكنيسة قائلا إن عليهم أن يتنبهوا للقضاء علي خطر أي نوع من الموسيقي يتصف بخصائص وثنية و قد يثير الغرائز المنحطة في الإنسان و قد أكد أن اخلص تلاميذ السيد المسيح قد عرف قيمة الموسيقى في غرس التقوى في نفوس الشباب غير أن العصر قد تغير منذ أيام القديس بولس الرسول و لذا هتف شاكيا ( إن أبنائكم سيغنون أغاني و يرقصون رقصات شيطانية كالطباخين و الموسيقيين و لن يعد أحد يعرف شيئا عن مزامير داود و يصبح هذا أمرا مخجلا و ذلك هو مكمن الشر كله )  و كلامه هذا جاء مطابقا لما جاء في سفر أشعياء إذ يقول : - (( و صار العود و الرباب و الدف و الناي و الخمر ولائمهم و إلى فعل الرب لا ينظرون و عمل يديه لا يرون )) (أش 5 : 12)
vكما كتب القديس يوحنا ذهبي الفم يقول أيضا : - ( غنوا لله لا باللسان و لكن بالقلب , و لا تفعلوا كممثلي التراجيديا , حين يلطخون حناجرهم بعقاقير حلوة المذاق حتى تسمع الألحان و الأغاني المسرحية في الكنيسة , و إنما ليكن غناؤكم تقوي و عملا و معرفة بالكتب المقدسة و علي الرغم من أن المرء قد يكون ناشز الصوت فانه يكون أمام الله مغنيا عذب الصوت بأعماله الصالحة و ليرتل خادم المسيح بحيث يكون في ترتيلة متعة لا بالصوت و إنما بما ينطقه من كلمات حتى تطرد الروح الشريرة التي كانت تتملك علي شاول من أولئك الذين يعانون نفس الاضطراب )
v يقول القديس يوحنا ذهبي الفم : - (( كانت الالات مسموحة فقط لليهود حيث كانت الذبيحة قائمة وذلك بسبب ثقل نفوسهم و غلاظتها – تنازل الله الي ضعفهم لأنهم كفوا مؤخرا عن عبادة الاوثان – اما الان فنحن نستخدم اجسادنا عوض الارغن لنسبحه ))
vو يقول الاب مارتيروس السرياني : - (( يجب ان نفهم هذا عند الحديث عن القيثارة او الدفوف عندما تصدر نغما (1كو 14 : 7) هل تصدر عذوبة الصوت و الغناء عن القيثارة ام عن الشخص الذي يلعب علي الاوتار و يغتي ؟ و انت يا من حباك الله بعطية العقل يلزمك ان تتحقق بان روح الله يعزف علي لسانك و يغني اناشيدة بفمك ))

 
 
 
 

This site was last updated 04/21/11