| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الباب الذهبى الضخم المفتوح على الشرق فى القدس وهو مغلق الآنالباب الذهبى The Golden Gate |
![]() |
"باب الرحمة" في القدس ومكانته في الأديان الثلاثة مقالة فى الـ بى بى سى 11/3/2019 نوال أسعدبي بي سي - القدس موقع مصلى "الرحمة" ومكانته يقع للمسلمين مصلى الرحمة داخل باحات الحرم وهو عبارة عن مبنى مرتفع يتم الوصول إليه عبر درج طويل من داخل المسجد الأقصى وهو المدخل الداخلي لبوابتي الرحمة جنوباً والتوبة شمالاً المغلقتين منذ قرون، وتشكلان بوابة تقع في بطن السور الشرقي للمسجد الأقصى أي أنها واحدة من بوابتين اثنتين فقط كانتا تستخدمان للوصول إلى المدينة من هذا الجانب الذي يوصل إلى باحات الحرم الشريف مباشرة من خارج أسوار المدينة وتبلغ إرتفاعها 11.5 م أما تاريخ بناء المصلى فمختلف عليه ولا يُسمح بأي عمل أثري في حجرته الداخلية، لكن معظم الآراء تشير إلى أنه بني في أواخر المرحلة البيزنطية أو أوائل المرحلة الأموية وتوافد المسلمون على هذا الباب باعتباره أقيم على باب "الجنة" مجازاً. يرجع المسلمون عموماً بناء الباب إلى العصر الأموي، كما يربطه بعض علماء المسلمين بسورة الحديد: "فضُرِبَ بينهم بسورٍ له بابٌ باب باطنُه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب". كما يشير كثير من علماء التفسير إلى أن المسلمين توافدوا دائما على هذا الباب باعتباره أقيم على باب "الجنة" مجازاً. يعتقد اليهود بأن المسيح المنتظر سيدخل من باب "الرحمة" وأنه كان المدخل الرئيس للهيكل. ويعرف الموقع باسم باب الرحمة أيضا في العقيدة اليهودية، وهناك اعتقاد بأنه خلال فترة الهيكل الأول (586 قبل الميلاد) كان المدخل الرئيسي لمنطقة الهيكل من الجهة الشرقية. كما يعتقد اليهود بأن المسيح المنتظر سيدخل منه إذ لا يؤمن اليهود بأن المسيح قد جاء. وهناك روايات تتحدث عن صلاة اليهود في العصور الوسطى عند البوابة طلبا للرحمة عندما لم يسمح لهم الصليبيون بالدخول إلى المدينة حيث يقع الحائط الغربي، ولهذا سمي بباب الرحمة. يعتقد المسيحيون بأنه المكان الذي دخل منه المسيح عندما جاء إلى القدس، ويحتفل بذلك في عيد "أحد الشعانين". ويطلق المسيحيون عليه اسم الباب الذهبي ويؤمنون بأن المسيح سيدخل منه في آخر الزمان ولا تختلف معتقداتهم كثيراً عن اليهود في ما يتعلق بباب الرحمة، ولكن نقطة الاختلاف الجوهرية بينهم وبين اليهود هي أنهم يعتبرون أن المسيح ظهر بالفعل، وأنه قتل صلباً وأنه سيعود في آخر الزمان للمرة الثانية. لمحة تاريخية يعتقد بعض المؤرخين بأن صلاح الدين الأيوبي هو الذي أغلق باب الرحمة إما دفاعاً عن المسجد أو لإجبار المصلين على المرور عبر أسواق القدس قبل الدخول إلى المسجد الأقصى وفي روايات أخرى يقال بأن الخليفة عمر بن الخطاب هو الذي أمر بإغلاقه. أما البناء الحالي للمصلى، فيقول باحثون أن الذي أمر ببنائه هو مروان بن عبد الملك ثم جُدد في عهد صلاح الدين الأيوبي. ويرى مؤرخون آخرون بأنه جرى إغلاقه على مراحل بدأت في الفترة العباسية أو الفاطمية حيث أوصدت الأبواب وتم تحويل بيت الباب الداخلي الى مصلى تجسيدا لآية قرآنية بأن إغلاق الباب سيفصل بين الجنة والنار حيث كسي الباب من الخارج بصفائح حديدية كناية عن الظلام وكسي من الداخل بصفائح نحاس صفراء كناية عن النور. وقام العثمانيون بإغلاقه بالحجر بسبب مخاوف الناس آنذاك من أن الفرنجة سيعودون ويحتلون القدس من خلال هذه البوابة في المنطقة الشرقية من المدينة. يذكر أن هذا الباب قد تعرض للتدمير في معظم الحروب وأعيد ترميمه، ودخل منه هرقل بعد انتصاره على الفرس عام 628. مواضيع ذات صلة |
اليهود لا يؤمنوا بمسيح المسيحية وينتظرون مسيحا يبنى لهم الهيكل الثالث وسوف يدخل من الباب الذهبى رغم وضع المسلمين قبورهم أمامه لأن القبور نجسة فلا يأتى مسيح اليهود والتطهير من رماد البقرة الحمراء هو تصريح دخول المسيح من الباب الذهبى الفكر والعقيدة اليهودية عن مجئ المسيح وعلاقته بالبقرة الحمراء ودخوله من الباب الذهبى رغم وجود مقابر المسلمين النجسة البقرة المقدسة الخاصة، البقرة الحمراء، التي كانت تستخدم لتطهير من لامس جثة ميتة. ويتم رشه برماد تلك البقرة الحمراء في اليوم الثالث والسابع. وهذا من شأنه أن يمكنه من الدخول مرة أخرى إلى منطقة جبل الهيكل. عملية البقرة الحمراء هي واحدة من تلك القوانين التي نجد صعوبة في فهمها. من يقوم بإعداد البقرة الحمراء بالفعل، يصبح نجسًا. ومن يتم رشه عليها، يصبح مطهرًا. وتقول الآية "وستخرجها من المحلة وهناك تذبح البقرة الحمراء". ثم يأتي رجل طاهر ويجمع هذا الرماد ويرشه على الشخص الذي لامس الجثة. كان شلومو كارليباخ يعلم أن هذه هي قصة الشعب اليهودي. عندما نخرج من المحلة، يكون الأمر أشبه بإشارة إلى الأمة اليهودية التي أُخرجت من أرض إسرائيل، إلى الشعب اليهودي الذي نُفي وأُخذ إلى العديد من البلدان حيث سنُضطهد ونحولها إلى رماد، وفي النهاية سيتم جمع هذا الرماد. من رماد اليهود الذين ماتوا وقتلوا لأنهم كانوا يهودًا، سنجمع هذا الرماد ونرشه على الشخص الذي لامس الموت، وسوف يطهرهم ويمكّننا من العودة إلى جبل الهيكل وبناؤه. وهذا الرماد هو إشارة إلى المسيح، إلى اليوم المسياني العظيم الذي سيحدث على هذا الجبل. وهنا في هذا المكان بالذات، سوف ننضح بالماء النقي، الماء الذي يجلب الحياة والتطهير، وهنا سوف نتمكن من التطهير من كل الشوائب والعودة إلى الهيكل الثالث. آمين. *********** معلومات لشريعة التطهير برماد البقرة الحمراء سفر العدد 19 أحد التشريعات هو ان خطايا تنقى برماد بقرة حمراء مع بعض الأشياء النباتية وماء وهذا من 3500 سنة مضت (سفر العدد 19 : 1- 19) .1 وكلم الرب موسى وهرون قائلا 2 هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا.كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها ولم يعل عليها نير 3 فتعطونها لالعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة وتذبح قدامه. 4 وياخذ العازار الكاهن من دمها باصبعه وينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات. 5 وتحرق البقرة امام عينيه.يحرق جلدها ولحمها ودمها مع فرثها. 6 وياخذ الكاهن خشب ارز وزوفا وقرمزا ويطرحهن في وسط حريق البقرة. 7 ثم يغسل الكاهن ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل المحلة ويكون الكاهن نجسا الى المساء. 8 والذي احرقها يغسل ثيابه بماء ويرحض جسده بماء ويكون نجسا الى المساء. 9 ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر فتكون لجماعة بني اسرائيل في حفظ ماء نجاسة.انها ذبيحة خطية. 10 والذي جمع رماد البقرة يغسل ثيابه ويكون نجسا الى المساء.فتكون لبني اسرائيل وللغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية 11 من مس ميتا ميتة انسان ما يكون نجسا سبعة ايام. 12 يتطهر به في اليوم الثالث وفي اليوم السابع يكون طاهرا.وان لم يتطهر في اليوم الثالث ففي اليوم السابع لا يكون طاهرا. 13 كل من مس ميتا ميتة انسان قد مات ولم يتطهر ينجس مسكن الرب.فتقطع تلك النفس من اسرائيل.لان ماء النجاسة لم يرش عليها تكون نجسة.نجاستها لم تزل فيها 14 هذه هي الشريعة.اذا مات انسان في خيمة كل من دخل الخيمة وكل من كان في الخيمة يكون نجسا سبعة ايام. 15 وكل اناء مفتوح ليس عليه سداد بعصابة فانه نجس. 16 وكل من مس على وجه الصحراء قتيلا بالسيف او ميتا او عظم انسان او قبرا يكون نجسا سبعة ايام. 17 فياخذون للنجس من غبار حريق ذبيحة الخطية ويجعل عليه ماء حيا في اناء. 18 وياخذ رجل طاهر زوفا ويغمسها في الماء وينضحه على الخيمة وعلى جميع الامتعة وعلى الانفس الذين كانوا هناك وعلى الذي مس العظم او القتيل او الميت او القبر. 19 ينضح الطاهر على النجس في اليوم الثالث واليوم السابع.ويطهره في اليوم السابع فيغسل ثيابه ويرحض بماء فيكون طاهرا في المساء. |
رمزية البقرة الحمراء فى الفكر المسيحى شريعة البقرة الحمراء (سفر العدد 19) 1-الذبيحة وصفاتها 1- انثى إشــارة إلى أن الرب صلب من ضعف (2كو13: 4 ، لو22: 43، أش53: 7)، 2- من البقر: إشارة إلى احتماله الآلام الرهيبة (عب12: 3) ، 3-حمراء : ولد ليموت(مت30: 18، 19 ، 22 ، خر26: 4) 4- صحيحة : لأن الرب بلا خطية (عب7: 26 ، 1بط2: 22 ، 2كو5: 21 ، 1يو3: 5) 5- لم يعل عليها نير: لأن الرب لم يكن يتحرك بأية تأثيرات خارجية(يو6: 15 ، مر1: 38، ومت12: 49، 50 ، اش50: 4). 2-كيفية تقدمتها : 1-يأخذها كل إسرائيل : إشارة إلى اجتماع إسرائيل ضد الرب (أع2: 23) ، 2-يعطونها إلى اليعازر الكاهن: صورة لتسليم الرب(أع3: 13 ، 4: 27، 28) ، 3-تخرج إلى خارج المحلة : هكذا الرب (عب13: 11، 12 ، 13) ، 4-تذبح قدامه : هكذا ذبح المسيح(اش53: 5 ، لو2: 2) ، 5-ينضح من دمها 7 مرات: إشارة إلى أن دم هذه الذبيحة يرمز لدم المسيح (عب9: 13، 14) . ، 6-تحرق بالكامل : إشارة لحريق الصليب (مز22: 14 ، مرا 1: 13 ، 20 ، مز38: 7) . ، 7-يطرح فى حريقها : خشب الأرز وهو صورة للكبرياء (1مل4: 33 ، اش2: 13) فعند حريق الصليب احيا لا أنا بل المسيح (غلا2: 20) ، الزوفا وهى صورة لصغر النفس والاتضاع الكاذب الذى ينتهى فى الصليب (1كو1: 18 ، فى 3: 10 ، 4: 13 ، كو 2: 18) ، القرمز يشير للعالم الذى يصلب لى فى الصليب(غلا6: 14). 3-طريقة شريعتها : 1-يجمع رمادها : إشارة إلى دفن المسيح (رو6: 4) ، 2-يحفظ الرماد فى مكان طاهر : صورة لقيامة الرب وجلوسه فى السماء (عب1: 3، 8: 1، 10: 12 ، 12: 2) . 3- يضاف من الرماد على ماء حى: ويسمى هذا الماء ماء النجاسة أى للتطهير فكلمة الله تطهر(عب10: 22 ، اف5: 26) 4-يرش هذا الماء على المنجس : فكلمة الله تستحضر المسيح المصلوب فتطهر(عب9: 13 ، يو13: 8-10 ، 15: 3 ، 17: 17) ، 5-تستخدم الزوفا للرش : من يتطهر ومن يشارك فى التطهير لا بد أن يتضع (غل6: 1، 1كو10: 12،مز51: 7). 4-الاحتياج لها: لتطهير: 1-الخيمة : وهى تشير لأهمية البيوت الطاهرة (يش24: 15 ، اع16: 31 ، مت10: 36، 37) ، 2-كل إناء مفتوح ليس عليه سداد بعصابة : وهذا يوضح أهمية الانفصال عن شر العالم(نش4: 12، 2اخ33: 14، تث6: 😎 . 3-من مس قتيل بالسيف فى الصحراء : وهو صورة لمن قتلته الخطية (رو7: 11) ، 4-من مس ميت : وجميع الخطاة غير المخلصين مازالوا أموات بالذنوب والخطية (اف2: 1 ، لو15: 32) ، 5-من مس عظم إنسان : صورة للموت القديم (حز37 ، عب11: 15) ، 6-من مس قبر : والقبر صورة لتجمعات الأشرار كنوادى القمار إلخ (1كو3: 15 ، 5: 5 ، 11: 3 ن31 ، 1يو5: 16، 17) . 5-خطورة عدم استخدامها : تقطع تلك النفس من شعبها فالخطية ليست تقطع شركة المؤمن مع الله فقط (يو3: 😎 ولكن أيضا لأنه نجس مسكن الرب(عد19: 13) فالمؤمن يؤدب(عب12: 5-11) ويستمر التأديب حتى الرقاد(1كو3: 15 ، 5: 5). 6-اليوم الثلث والسابع ورمزها : اليوم الثالث يوم القيامة الذى يستريح فيه ضمير المؤمن أما السابع فمعناه تمام أدارك المؤمن لقداسة الله وحكمه على نفسه (1كو11: 31) فترد النفس وليس فقط الضمير ويعود للشركة مع المؤمنين. 7-النفوس ونجاستها 7 نفوس أمام قداسة العمل تشعر بنجاستها فتكون نجسة إلى المســـاء (اش6: 5، لو5: 😎 1- اليعازر الكاهن (ع7) ، 2- الذى احرقها (ع8)3- الذى جمع رمادها (ع9) 4- الذى رش ماء النجاسة (ع21) 5- الذى مس ماء النجاسة (ع21) ، 6- ما مسه النجس (ع22) ، 7- النفس التى تمس النجس (ع22) د.زكريا استاورو |
This site was last updated 08/19/24