Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 أريِحا Jericho

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أريحا
زَكَّــــــــا العشّــار
جبل التجربة في أريحا
دير القديس جورج بوادى القلط
جبل قرنطل أو جبل التجربة

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية (1)

أريِحـــــا Jericho / Ariha / ARYAHAA

أريِحا Jericho معناها "مدينة القمر" والذي يعود إلى الأصل الكنعاني «يريحو» وهو اسم يدل على القمر «يَرَح» في الكنعانية والآرامية والعربية الجنوبية.وتسمى أيضا "مكان الروائح العطرية" (4) أو "مدينة النخيل" الذى ينتشر على الجانب الغربي من نهر الأردن فيوتقع  825 قدم تحت مستوى سطح البحر. وهي مدينة ذات أهمية عظمى، تقع على مسافة خمسة أميال غربي نهر الأردن وعلى مسافة سبعة عشر ميلًا شمال شرقي أورشليم. أما أريحا التي ورد ذكرها في العهد القديم فموضعها تل السلطان، الذي يقع على بعد مسافة ميل من مدينة أريحا الحديثة التي تدعى الآن "الريحا" وتلول أبو العليق التي تقع على مسافة ميل غربي أريحا الحديثة هي بقايا الحي الراقي الغني من أريحا في عصر العهد الجديد. وتقع أريحا في منخفض يبلغ 825 قدمًا تحت مستوى سطح البحر ولذا فجوها حار. وقد ساعدت المياه الجارية من نبع السلطان ومن وادي القلت على جعل الراضي المحيطة بأريحا خصبة. وقد اشتهرت منذ عصور قديمة بزراعة شجر النخيل (تثنية 34: 1و3 وقض 3: 13). وفي العصور الحديثة الموز والبرتقال والورد (سيراخ 24: 14) وأشجار الجميز (لوقا 9: 14) والبلسم وكثير من أشجار الفاكهة.

وقد ورد ذكر هذه المدينة كثيرًا في الكتاب المقدس لأنها كانت تتحكم في الوديان الذاهبة إلى عاي وأورشليم. وكانت أول مدينة هاجمها الإسرائيليون، غربي الأردن. وقد أرسل يشوع جواسيس إلى هذه المدينة وقد أخفتهم راحاب الزانية (يشوع 2: 1-24) ووفقًا لأمر الرب سار المحاربون من إسرائيل صحبة سبعة من الكهنة حاملين أبواقًا وتابوت العهد، وقد طاف هؤلاء بالمدينة مرة في اليوم لمدة ستة أيام. وفي اليوم السابع طافوا حولها سبع مرات وضربوا بالأبواق وهتفوا هتافًا عاليًا فسقطت أسوار المدينة (5)  ويظن البعض أن الرب استخدم زلزلة من الزلازل التي كثيرًا ما تحدث في تلك البقعة. وقد ذبح الإسرائيليون جميع سكان أريحا، ما عدا راحاب وأسرتها وخصصوا الأشياء الثمينة فيها للرب. (يشوع ص 6) وقد أخذ عاخان بعض هذه الأشياء الثمينة من أريحا لنفسه وكان من نتيجة هذا أن انهزم الإسرائيليون أما هو وبيته فرجموا (يش ص 6). وقد أعطيت أريحا ضمن نصيب بنيامين وكانت على الحدود بين بنيامين وأفرايم (يش 16: 1و7، 18: 12 و21) وكان عجلون ملك موآب يسكن قصرًا في أريحا لما أذل الإسرائيليين (قض 3: 13) . وقد أقام رسل داود الذين حلق ملك عمون لحاهم، في أريحا إلى أن نمت لحاهم (2 صم 10: 5 و1 أخبار 19: 5) وفي أيام آخاب حصّن حيئيل البتئيلي أريحا ولكنه فقد ابنيه وفقًا لنبوة يشوع (1 ملوك 16: 34 قارنه مع يش 6: 26) وقد زار إيليا وأليشع جماعة الأنبياء في أريحا قبل انتقال إيليا، ورجع أليشع إلى هؤلاء الأنبياء . (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). والنبع الذي أبرأه أليشع هو ما يرجّح عين السلطان (2 ملو ص2) وقد أطلق سراح أسرى يهوذا الذين أخذهم جيش إسرائيل ، بقيادة فقح بن رمليا في أريحا (2 أخبار 28: 15) . وبالقرب من أريحا قبض البابليون على صدقيا الملك (2 ملو 25: 5 وأرميا 39: 5، 52: 8) وقد رجع مع زربابل من السبي 345 من سكان أريحا السابقين ونسلهم (عزرا 2: 34 ونح 7: 36) وقد ساعد بعض من هؤلاء في بناء سور أورشليم (نح 3: 2).


وبعد أن قام علماء الأثار بالحفريات فى أريحا ذكرت تقاريرهم أن هناك ثلاث مدن لأريحا

1 - أريحا الحديثة الحالية وقد بنيت فوق اريحا البيزنطية والصليبية

2 - أريحا القديمة وأطلق عليها تل السلطان وهى غير مبنية حتى الآن وبالقرب منها (على بعد 500م) يوجد عين السلطان أو نبع إليشع وهذا النبع كانت مياهه ردية ومرة فخرج إليشع إلأى نبع الماء وطرح فيه حفنة من الملح فصار المائ صالحا للشرب (2 ملوك 2: 19- 22) وتراكمت أنقاض المدن عبر العصور حتى كونت تله إرتفاعها 25 م وقد أثبتت الكشوف الأثرية التي أجريت في تل السلطان على أن أريحا من أقدم مدن العالم وترجع إلى العصر الحجري في الألف سنة السادسة قبل الميلاد. وقد اكتشف هنا أقدم فخار وأقدم نحت في العالم. وقد اكتشفت أيضًا أسوار أريحا التي سقطت في أيام يشوع وقد اسودت جدرانها من الحريق. وقد قدر بعض العلماء على أن ذلك الخراب الذي حلّ بأريحا حدث عام 1400 ق.م. ويقول آخرون أنه حدث في عام 1350 ق.م. وقد كشف المنقبون في تلول العليق عن قصر هيرودس الكبير الذي يظهر واضحًا من جبل التجربة (مت 4: 8) وقد وجدت هنا منازل مترفة شبيهة بالمنزل الذي كان يملكه زكا (لو 19: 1- 9).

(3) أريحا هيرودس

وتقع عند فوهه وادى القلط  Wadi Kelt حيث إكتشفت الحفريات الأثرية قصر هيرودس ومجموعة من الآثار فى العصر المكابى كما تم إكتشاف قلعة "كييروس" التى شيدها هيرودس الكبير لحراسة الطريق    ودعاها على أسم والدته وفي النهاية مات هناك

 . وفي عصر العهد الجديد كانت فرقة من الكهنة تسكن أريحا. ولا بد أنهم كثيرًا ما كانوا يسافرون في الطريق الموصل من أورشليم إلى أريحا كما ذكر في مثل السامري الصالح (لو 10: 30و31) وقد أعاد يسوع البصر لبارتيماوس الأعمى ورفيقه في أريحا (مت 20: 29 ومر 10: 46 ولو 18: 35). وقد زار المسيح بيت زكا جابي الضرائب في أريحا وقد تاب زكا ورجع إلى الرب بعد ما زار يسوع بيته (لو 19: 1- 10).

، قصر هشام بن عبد الملك ، ودير قرنطل ، تل عين السلطان ، دير القديس يوحنا المعمران ، دير حجلة وغيرها

** كانت لنا زيارة خاطفة سريعة لمدينة أريحا ، هذه المدينة وحين تدخلها لا توحي لك مبانيها أية صلة بالتاريخ ، فالمدينة الحالية لا تحمل أية تفاصيل جذابة وهي تحتل الموقع حيث بنى الصليبيون المدينة ولم يتبق من تلك آثارها إلا ما ندر. ووسط المدينة توقفنا عند ( شجرة زكا) ، الشجرة التي تسلق عليها زكا العشار ، ويقال أن عمرها يفوق الألفي سنة

********************************

المراجع

(1) http://st-takla.org/

(2) (1) القدس بمناسبة مرور 2000 عام على ميلاد السيد المسيح - بطريركية الأقباط الأرثوذكس - إعداد راهب من برية شهيت - الطبعة الأولى 1998م

(3) الموسوعة العربية  المجلد الأول >> العلوم الإنسانية>> التاريخ و الجغرافية و الآثار >> أريحا (في فلسطين)

(4) ربما أتى أسم مدينة الروائح العطرية من زهرة أريحا... زهرة تنبعث من اليباس هي زهرة فريدة من نوعها زهرة القيامة تفعل مثل المسيح وتقوم من الموت، اطلق عليها اسم زهرة القيامة وزهرة العذراء تتميز بالخصب المتكرر الخصب غير المتوقع خصب الموت، عطش الصحراء تجعلها متكورة على نفسها ضامة أغصانها عائدة إلى تكورنا قبل الولادة الأولى، مسافرة لا تتعب تترك للريح مهمة توجيه مسارها مستوحدة مع نفسها تنقلها الرياح من مكان لآخر ربما يسعدها الحظ لتستقر فى مكان به ماء اتعيد فيه حياتها من جديد هي زهرة ساحرة اعتادت الصحراء والسفر في المجهول، اعتادت أن تنبعث من الموت حال ملامستها للماء محققة للنبوءة فهي حقاً تقوم من الموت، تنفضه عنها وتمتد بأغصانها باعثة أزهارها البيضاء التي ترتفع معلنة الحياة بصخب رائع، والذي يعاكس هدوئها عند اليباس المنعكس بتحولها إلى بذور تلتف الأوراق عليها لمنعها من السقوط متيحة لها الفرصة للحياة عند أول فرصة...
زهرة أريحا .. لا تنبت بأريحا، ولكن أهل أريحا أحبوها واستبشروا بقيامتها من الموت، عرفوها في القرن الثاني قبل الميلاد كتعويذة تجلب السلام والعزة والقدرة إضافة للازدهار والوفرة الاقتصادية، زينوا بها وبأطراف أغصانها بيوتهم لتفائلهم بها فأعطوها أهميتها كزهرة الانبعاث ليعرفها العالم عبرهم، أحضروها معهم من أسفارهم الطويلة وخصوصاً في منطقة تواجد هذه الزهرة على ضفاف البحر الأحمر وفي الصحراء المصرية والسورية والسعودية، وتذكر الحكايات الشعبية أنه إذا كانت لديكم الرغبة في الحصول على مال وفير وحياة سعيدة، ما عليكم إلا الحصول على زهرة أريحا ووضعها في وعاء ثم غمرها في الماء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيلين و واتزينجر وفيما بعد  كينيون  Sellin and Watzinger and later Kenyon إكتشفوا بقايا جدار من الطوب اللبن المنهارة في قاعدة جدار يبطين الحجر.
كما أكتشفوا أربطه من الخشب إمتصلة بقاعدة جدار الطوب اللبن. ونتفق إستنتاجاتهم جميعا على أن الجدار سقط ، لكنهم يختلفون في التاريخ. وألإستنتاج أن الجدار كان من الخشب والطوب اللبن هو أكثر الإستناجات قربا إلى تدمير الجدار فى وقت يشوع (1400 قبل الميلاد).
http://www.bibleplaces.com/jericho.htm
 

 

This site was last updated 10/05/14