Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 شبهات وهمية الفصل الأول من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مقدمة انجيل متي
تاريخ كتابة اسفار العهد الجديد

 

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

 

شبهات وهمية الفصل الأول من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف1 = تعنى الفصل ألأول من من مجمل الأناجيل الأربعة )

 

 

قال المعترض : جاء فى (متى 1: 16) أن "    " ويطلق أسم المسيح على كل حاكم يهودى ، سواء أكان صالحا أو فاجرا ، وورد فى مزمور 18: 50 "   " وأطلق (مزمور 132: 10) لقب المسيح على داود وهو من ألأنبياء والملوك الصالحين وورد فى (1صموئيل24: 6) قول داود فى حق شاول : "     " وكذلك ورد فى (1صموئيل 24: 10) وفى (1صموئيل 26) وفى (2صموئيل 1: 14) كما أطلقت كلمة "مسيح " فى (أشعياء 45: 1) على الملوك الوثنيين "   " الذى هو كورش الذى أعاد اليهود لبلادهم بعد السبى

 

 وللرد نقول بنعمة الله : كلمة المسيح هى : فعيل بمعنى مفعول ، يعنى مسوح ، وكان الإسرائيلين يمسحون أنبياؤهم لتكريسهم وتخصيصهم لعملهم الذى هو دعوه الناس للحق (1ملوك 19: 16) فكانوا يسمون مسحاء (1أخبار 16: 22 و مزمور 105: 15 ) .. كما كانوا يمسحون الكهنة من أولاد هارون ، بل وهارون ذاته (خروج 40: 15 و  عدد3: 3) ثم إقتصروا على مسح رؤساء الكهنة (خروج 29: 29 و لاويين 16: 32) وكانوا يمسحون الملوك أيضا لأنهم اولياء الأمور ، والملك هو بمثابة المتولى أمور الناس من قبل الرب فى ألرض ويفترض فيه أن يكون صالحاً ولكنه قد ينقاد للشر وبذلك يكون ملكا شريرا (1صموئيل 9: 16، 10: 1 و 1 ملوك 1: 34، 39) وقد مسح داود ملكا ثلاث مرات ، وسمى كورش الفارسى "مسيح الرب " لأنه أعاد اليهود من السبى .. وأيضا مسح اليهود أوانى الهيكل بزيت لتكريسها لخدمة الإله (خروج 30: 26- 28) ومسح يعقوب العمود فى بيت إيل (تكوين 31: 13)

فمن هذا يتضح جواز إطلاق "مسيح الرب" على الملك ، لأن الكتاب المقدس يعلمنا أن تخضع كل نفس للسلاطين الفائقة ، لأنه ليس سلطان إلا من الرب ، حتى أن من يقاوم الملك يقاوم ترتيب الرب ، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة (راجع رومية 13: 1- 8)

وقد سمى يسوع بالمسيح ولكنه لم يمسح بزيت كما ورد فى العهد القديم يسوع مسح بالروح القدس وهو فى بطن العذراء مريم (لوقا 4: 18و يوحن 1: 32 ، 33 و أعمال 4: 27و 10: 38) وهو فى هذا يتشابه فى اللقب مع غيره ، ولكنه تميز بأنه سمى " المسيا" الموعود به ، وهو لقب لا يشاركه فيه أحد من المخلوقات  وللتوضيح نقول إن ألقاب " عظيم وعادل وعالم" تطلق على الإله ويجوز إطلاقها على من إتصف بالعظمة والعداله والعلم من المخلوقات ، ولكن متى أطلقت على الإله كان لها معنى آخر ، فإطلاق لقب "المسيح" على الأنبياء والملوك والقضاة لأنهم مسحوا بالزيت هو علامهم على تكريسهم للخدمة .. ولكن متى أطلقت المسيح على يسوع أفادت معنى آخر أنه مسح بالروح القدس (الذى هو روح الله )  ومعروف أن يسوع هو كلمة الإله الذى إتخذ من دم السيدة العذراء جسدا وبهذا يصبح هناك فرقا بين من مسح بالزيت ومن مسح بالروح القدس بين نبى أو ملك ... ألخ ومن مسحه الإله بروح قدسه واليوم عندما نسمع إسم يسوع المسيح ينصرف الذهن إلى تعاليم وعمل ومعجزات المسيح الذى صار جسدا وحل بيننا  

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


 

 

This site was last updated 06/25/14