Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

المجمع اليهودى أو المجامع اليهودية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ملاك
الهيكل فى أورشليم

نشأة السنهدرين

أثناء فترة المكابيين كانت “ألكسندرا” ( 76 - 67 ق.م): -تحكم اليهودية الحكم وفى عهدها احتل الفريسيون السلطان المدني والديني في الدولة وتقلَّدوا سلطة القضاء، وبذلك شكَّلوا لأول مرَّة في تاريخ إسرائيل المجمع القضائي الديني والمدني “السنهدريم”، وهو يعتبر الهيئة المتبلورة من نظام “شيوخ الشعب” الذي كان مسئولاً عن كافة الأحوال المدنية والدينية والسياسية أيضاً في تاريخ إسرائيل السابق.
وقد ابتدأت تتبلور هيئة السنهدريم (الشيوخ) منذ ”Gerousia جيروسيا“ أيام أنطيوخس الثالث، وكانت صفته الغالبة من الكهنة ورؤساء الكهنة، فكان طابعه ارستقراطياً محضاً. ولكن باحتلال الفريسيين سلطة السنهدريم وعمله تغيرت طبيعته فمالت بالأكثر ناحية الديمقراطية التي كان يمثلها الفريسيون. ومن سلطة السنهدريم القضائية والمدنية بدأ الفريسيون يفرضون تعاليمهم وتقاليدهم الدينية، ولكن ليس بصفة مطلقة لأن رؤساء الكهنة والكهنة كانوا لا يزالون يُمثَّلون في السنهدريم أيضاً. أي أن سلطة السنهدريم كان يتنازعها الصدوقيون (الكهنة) والفريسيون، وتتبادلها النزعات الارستقراطية والديمقراطية معاً.
ومنذ أيام ألكسندرا، بدأ الفريسيون يفرضون سلطانهم وتقاليدهم على الأُمة كلها بشكل واضح وشديد وعلى مستوى الممارسات والتطبيق العملي. فانتهزوا الفرصة واستعادوا سلطان الناموس القديم وصفُّوه من شوائب الثقافات اليونانية التي تسرَّبت وصاغت مفهومات جديدة للناموس تختلف كثيراً عمَّا كان يفهمه
ويمارسه الآباء. وقد اعتمدوا أولاً في تصفيتهم للناموس من الشوائب الثقافية الجديدة سواء كانت فارسية أو يونانية على الأسفار المكتوبة التي عمل الكتبة على نسخها ونشرها بتدقيق شديد، لأن الكتبة كانوا يتبعون بصفة عامة حزب الفريسيين ومنهجهم الديني.
ولأن الكلمة المكتوبة لم تكن من الوضوح الكافي الذي يسهِّل فهمها أو تطبيقها المباشر بواسطة الشعب، لزم تفسيرها وشرحها واقتراح طرق تتميمها بما يناسب الظروف المتغيرة والأحوال المدنية الجديدة، وكان هذا هو عمل الفريسيين الأول واختصاصهم بلا منازع!
وبازدياد تأثير الفريسيين على الشعب تقوَّى سلطانهم، وبازدياد أهمية السنهدريم ازداد خطر الفريسيين لأنهم بدأوا ينحرفون ناحية التجبُّر والاستبداد بالرأي والتعسُّف في الحكم مع كثير من الجور والظلم.
وأول صدام مع السلطة الحاكمة كان مع ألكسندرا نفسها التي أفسحت لهم المجال للعمل والاجتهاد بأن أملوا رأيهم عليها بضرورة الانتقام من شيوخ اليهود الذين أشاروا على أسكندر حنَّاؤس بصلب الثماني مائة وبذبح نسائهم وبنيهم أمام أعينهم. وبدأوا فعلاً بحكم الإعدام وتمَّ التنفيذ على ثلاثة منهم، وكان معظمهم من الصدوقيين، وبذلك بدأ الاحتكاك. ولكن ألكسندرا انحازت للصدوقيين وحمتهم من عتو الفريسيين وسلَّمتهم عدة قلاع ليتحصَّنوا فيها إذا لزم الأمر. وكان أرسطوبولس (الثاني) الابن الأصغر لألكسندرا ممالئاً للصدوقيين وعدواً للفريسيين، كما كان مبغضاً لأُمه وسياستها.

******** 

وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب (متى ٤:‏٢٣)

المجمع اليهودى أو المجامع اليهودية

نشأة نظام المجمع اليهودى الذى يطلق عليه أسم  "سنهدرين"

السنهدرين الكبير فى أورشليم  The Great Sanhedrin

 

مجمع الستهدرين هو الذى حكم على يسوع بالموت بعد ثلاث محاكمات دينية وسلم للسلبطة المدنية لتنفيذ الحكم وقد حوكم أمامها ثلاث محاكمات أخرى لهذا قانونا كنسيا لا تتهم الكنيسة أى مسيحى من أبنائها أمام سلطة مدنية - كلمة سنهدرين هي كلمة عبرية منقولة عن "سندريون" (synedrion) اليونانية، ومعناها "الجالسون معًا" (أي مجمع مشيخة أو مجلس المشيرين).

وقد ظهر المجمع اليهودى الكبير أو العظيم السنهدرين الدينى  The Great Sanhedrin فى الأرض المقدسة أثناء فترة الهيكل  وكان عمل السنهدرين الكبير دينى وقضائى وسياسى ومدنى

مصادر Tannaitic التاريخية وصفت المجمع الكبير سنهدرين باعتباره التجمع الديني والسياسى الأكبر ويتكون من 71 الحكماء وكانوا يجتمعون في غرفة محفورة من الحجر بجانب الهيكل في أورشليم . وكان السنهدرين الكبير يجتمع بصورة يومية أثناء النهار ، ويتوقف إجتماعه في يوم السبت ، أو المهرجانات أو ليالي المهرجان.

كان للمجمع الكبير السلطة النهائية فى تطبيق الشريعة اليهودية وأي معلم يخالف تعليماته أو يقف ضد وقراراته التى وضعها يعاقب بالموت باعتباره  زاكين ممراzaken mamre (rebellious elder).(  متمرد أكبر ضد الشريعة) . وكان على رأس السنهدرين رئيس يطلق عليه nasi ([ليت lit التى تعنى " الرئيس " ) و يسمى نائب الرئيس   av bet din ([ليت "والتى تعنى أب المجمع" ) . وكان الحكماء الـ  69  يجلسون في شكل نصف دائرة تواجه القادة. ولم يكن واضحا ما إذا كان رئيس الكهنة كان بين القادة أم لا فى كل جلسه ولكنه بلا  أدنى شك كان يتحتم وجوده فى القضايا الكبيرة خاصة التى يحكم على المتهم بالموت  وكان السنهدريم يمثل الشعب أمام الرومان ويتكون من واحد وسبعين عضوًا، سبعين منهم مثل عدد الشيوخ الذين عاونوا موسى في البرية (عد11: 16و17و24و25) والحادي والسبعون هو رئيس الكهنة. وتفاوتت سلطات المجمع اليهودى السنهدريم في إدارة شئون الأمة بحسب الظروف السياسية للأمة، وتغير الحكومات، فمثلًا في عهود بعض الحكام المكابيين (1مك12: 6و35و36، 2مك 13: 13) كان للسنهدريم نصيب كبير في الحكم. وفي أحيان أخرى كانت تضيق اختصاصاته حتى تصبح قاصرة على شئون العبادة في الهيكل.

وفي الواقع كان هناك تطورا حتى نشأ هذا المجمع بصورته هذه وقد ساهمت الظروف وعدد الشعب اليهودى فى تكوين المجمع فقد كان قبل السبي وبعده جماعة من الشيوخ كمجلس شورى (انظر 1مل8: 1، 20: 7، 2مل23: 1، 2أخ19: 8، حز14: 1، 20: 1). وفي أيام عزرا ونحميا، لم يكن هناك مجلس من الشيوخ فحسب (عز5: 5، 6: 7، 10: 8، نح4: 14)، بل كان يجتمع أحيانًا كل الشعب (عز10: 9، نح7: 5). وكان "اجتماع كل الأمة" أهمية كبيرة لتقرير المصير رغم أن ذلك لم يعد ممكنًا بعد ذلك، فتحولت اختصاصات "اجتماع كل الأمة" إلى المجمع السنهدرين اليهودى المركزي في أورشليم باعتباره ممثلًا لكل الأمة.
المجمع الكبير والحكم بالقتل

يحكم  السنهدرين على مخالفي القانون والشريعة المتهمين، ولكن لا يمكن الشروع والبدء في الاعتقالات . بدون الحد الأدنى الذى يتطلب اثنين من الشهود لإدانة المشتبه به . لم يكن هناك محامين للدفاع عن المتهم وتتم المحاكمة بأن الشاهد يشهد بما رآه أو قاله المتهم والذى يعتبر جريمة في حضور المتهم و المتهم يمكن استدعاء الشهود بالأصالة عن نفسه . وتسئل المحكمة المتهم و المشتكين و شهود الدفاع .

ويختص المجمع الكبير سنهدرين فى القضايا والتشريعات الدينية و الشعائرية التى تقام فى الهيكل  وحفظ وصايا التوراة، وكذلك القضايا الجنائية التي تعتبر من إختصاص المحكمة المدنية العلمانية ، والإجراءات المتعلقة بـ اكتشاف جثة ، ومحاكمات الزوجات الزانيات ، العشور ، وإعداد مخطوطات التوراة للرؤساء والهيكل والكهنة ، ووضع ال تقويم وتحديد ألأعياد وغيرها و حل الصعوبات المتعلقة بقانون الطقوس والعبادات .
في حوالي 30 م، فقد الـ سنهدرين الكبير سلطتها على تنفيذ عقوبة الإعدام. ومما يذكر
أن مجلس السنهدريم أرسل جنود الهيكل والخدام والعبيد للقبض على المسيح وحاكمه (مرقس 14: 43 ومتى 26: 59) وكان نيقوديموس عضوًا في مجمع السنهدريم وقد دافع عن المسيح أثناء محاكمته وكانت سلطة السنهدريم في الحكم بالموت، تختلف باختلاف سياسة الحاكم (انظر يوحنا 18: 31، أعمال 23: 27). وكان للحاكم الروماني الحق في وقف تنفيذ الأحكام أو إعادة النظر في أي أحكام يصدرها السنهدريم (انظر أع 22: 30، 23: 28).

 ويُشار إلي المجمع في العهد الجديد -عند إصدار الأمر بالقبض على الرب يسوع- "بشيوخ الشعب" (مت 26: 47)، و "المجمع" (يو 11: 47-52). وقد وقف أمامه للمحاكمة "الرب يسوع" (مت 26: 57-27: 2). كما وقف أمامه بعض الرسل والتلاميذ (انظر أع 4، 5: 21-40، حيث يذكر أنه قد "اجتمع الرؤساء والشيوخ والكتبة")، ويسمى أيضًا "المجمع" في سفر أعمال الرسل (أع 6: 12، 22: 30-23: 10). 
وقد توقف عمل السنهدريم بعد عام 70 م. وذلك بعد خراب أورشليم.

أعضاء مجمع السنهدريم:
كان عدد أعضاء السنهدريم سبعين شخصًا، وإذا أضيف إليهم رئيسه، يصبح عددهم واحدًا وسبعين شخصًا. وكان يرأس اجتماعاته في أيام العهد الجديد رئيس الكهنة (انظر مت26: 57) وكان أعضاء المجلس يُختارون من العائلات الكهنوتية وكبار المعلمين الدينيين المعروفين باسم الكتبة أو معلمي الشريعة.  وبالجمع بين هاتين الفئتين، كان السنهدريم يتكون من الصدوقيين (رجال الكهنوت) ومن الفريسيين (الكتبة)، كما كان يضم عددًا من الشيوخ الذين لا ينتمون لهاتين الفئتين. ومن الإشارات المختلفة لهذا المجلس في العهد الجديد، ندرك أن تكوينه كان يختلف باختلاف الظروف أو القضايا المطروحة ونوعها وإختلافها دينية أو مدنية أو سياسية .. ألأخ ، فكان يتكون أحيانا من "الكهنة وكتبة الشعب" (مت2: 4)، أو من "رؤساء الكهنة مع الكتبة والشيوخ" (مت27: 41)، أو رؤساء الكهنة والمجمع كله (مرقس14: 55)، أو "مشيخة الشعب: رؤساء الكهنة والكتبة" (لو22: 66)، أو "رؤساء الكهنة والعظماء والشعب" (لو23: 13)، أو "رؤسائهم وشيوخهم وكتبتهم" (أع4: 5)، أو "رؤساء الكهنة والشيوخ" (أع4: 23).

المجامع المحلية اليهودية

السنهدرين المحلى فى كل المدن والقرى

 الكنيس اليهودي المجمع اليهودى المحلى synagogue بكفر ناحوم الذى دخله السيد المسيح وبشر فيه

وبالإضافة إلى السنهدريم (المجمع المركزي في أورشليم) نجد في العهد الجديد إشارات إلى مجامع يهودية محلية (انظر مت 5: 22، 10: 17). وكانت هذه المجامع المحلية تتولى تنفيذ العدالة في دائرتها، وكانت تملك سلطة الفرز من المجمع (يو 16: 2)، وتوقيع العقوبات البدنية (انظر مت 10: 17، أع 22: 19، 1كو 11: 24).

 كانت هناك أيضا Sanhedrins الدينية الصغيرة في كل مدينة في الأراضى المقدسة . وظلت هذه المجامع  Sanhedrins حتى إلغاء البطريركية الربانية في حوالي 425 م
أقرب تسجيل كتابى عن من السنهدرين سجله المؤرخ اليهودىي يوسيفوس فقد كتب عن جلسة السنهدرين السياسي تحت الحكم الرومانى في 57 قبل الميلاد أما المصادر الهلنستية فقد صورت بشكل عام السنهدرين كمجلس سياسى وقضائى برئاسة الحاكم أو الوالى على البلاد من قبل البطالمة ومن بعدهم الرومان

وتألفت المجامع المحلية Sanhedrins  من أرقام مختلفة من الحكماء ، وهذا يتوقف على طبيعة الجرائم التى تعرض عليه والتعامل معها. على سبيل المثال ، يمكن فقط سنهدرين 71 من الحكم على القبيلة كلها ، أو على نبي كاذب أو على رئيس الكهنة . كان هناك مجامع  Sanhedrins  تتكون من 23 من الحكماء تحكم  فى قضايا الإعدام و ثلاثة من المعلمين كما كانت تحكم فى القضايا الجنائية المدنية أو أقل وكان يوسف الرامي عضوا (أو مشيرًا) في مجمع محلى (مرقس 15: 43).

وكان السنهدريم يمارس سلطاته على اليهود خارج اليهودية عن طريق المجامع المحلية (انظر أع 9: 2،1). ولم تكن الحكومة الرومانية تعترف بهذا السلطان خارج اليهودية.

ولعل كان المجمع مكان الصلاة في فيلبي ( أع 16 : 13 ) محاط بسياج يفصل البقعة المقدسة عما حولها حتى لا تدوسها الاقدام، اكثر مما إلي مبنى مسقوف كالمجمع. وتذكر " المشنا " كلمة " بيت هاكنيشت " أي مكان الاجتماع للدلالة على المجمع. وفي الترجوم والتلمود نجد " بيكنيشتا " او " كنيستا ". وقد قلدت الكنيسة ألأولى المجامع اليهودية فى إجتماعاتها  وكانت تستخدم كلمة " كنشتا " الارامية المعربة إلي " كنيسة " للدلالة على الكنيسة المسيحية.
ويؤكد المؤرخون أن نشاة المجمع اثناء السبي البابلي عندما كان اليهود الاتقياء بعيدين ن وطنهم، بلا مقدس او مذبح، فشعروا أنهم يريدون أن يمارسوا طقوس آبائهم وبخاصة في ايام السبوت والاعياد، إلي التجمع ويستمعوا إلي كلمة الله ويشتركوا معا في العبادة. ويبدو ان هذه الاجتمعات كانت معروفة في ايام حزقيال النبي ( حز 14 : 1، 20 : 1 ) مما قد يعتبر اساس تكوين " المجمع ". واستمر المجمع بعد السبي، بل وتطور كبديل للنظام الكهنوتي في الهيكل. ولا بد ان يهود الشتات قد احسوا بضرورته. ومع ان القصد منه كان في بادىء الامرتفسير الناموس وبعد مرور السنوات أضافوا الصلوات والعظات إلي الخدمة، وبذلك اصبحت الاجتماعات، التى كانت تعقد في باديء الامر في ايام السبوت والاعياد، تعقد ايضا فى ايام اخرى وفي نفس ساعات الخدمة في الهيكل. ,اصبح الهدف الاساسي من المجمع هو الصلاة، بالإضافة إلى تعليم الناموس لجميع طوائف الشعب. ويطلق " فيلو " على المجامع اسم " بيوت التعليم حيث كانت تدرس فلسفة الاباء وجميع الفضائل " ( انظر مت 4 : 23، مر 1 : 21، 6 : 2، لو 4 : 15 و 33، 6 : 6، 13 : 10، يو 6 : 59، 18 : 20 ).
ــ انتشار المجامع : وانتشرت المجامع في كل ارجاء فلسطين، وكانت المدن الكبري تضم مجمعا او اكثر، ورغم وجود الهكيل في اورشليم، كانت توجد ايضا جملة مجامع، فكان لكل جماعة من شتات اليهود مجامعها الخاصة ( أع 6 : 9 ) كما انه في الاقطار الوثنية حيثما وجد عدد كاف من اليهود، كانت لهم مجامعهم، مثل مجمع دمشق ( أع 9 : 2 )، وسلاميس ( أع 13 : 5 )، وانطاكية بيسيدية ( أع 13 : 14 )، وتسالونيكي ( أع 17 : 1 )، وكرونثوس ( اع 18 : 4 )، والاسكندرية وروما كما يذكر " فيلو ". وباوراق البردي المكتشفة حديثا إشارات إلي مجامع يهودية في مصر منذ عهد بطليموس يورجيتوس ( 247 ــ 221 ق.م. ). كما يقول فيلو ايضا انه كان للاسينيين مجامعهم الخاصة.
المبني :
(أ) ــ الموقع : ليس ثمة دليل على انه كان من الضروري بناء المجامع في فلسطين على ارض مرتفعة دائما، او ان يعلو المجمع فوق كل البيوت الاخرى، رغم ان التلمود يذكر ان هذا كان احد المتطلبات، ولا يتبين من سفر الاعمال ( 16 : 13 ) ان المجامع كان لا بد ان تبنى خارج المدينة او بالقرب من مجاري المياه لاتمام طقوس التطهير.
(ب) ــ الطراز المعماري : ليس لدينا معلومات قاطعة بالنسبة للطراز المعماري للمجامع. ومن وصف التلمود لمجمع الاسكندرية يمكن تصور ان المجامع كانت تبنى على نمط الهيكل او بالحري على نمط فناء الهيكل. ونجد من الحفريات الاثرية في فلسطين، انهم كانوا يستخدمون الاحجار الموجودة في الموقع في بناء المجمع. وكانت تنقش على اعتاب الابواب أشكال مختلفة من الزحارف مثل مناثر ذات سبع شعب، أو زهرة متفتحة بين اثنين من الحملان، او عناقيد وأوراق عنب، أو ــ كما في مجمع كفر ناحوم ــ صورة وعاء المن بين رسمين لعصا هارون. وكان التصميم الداخلي عادة، عبارة عن مجموعين من صفوف الأعمدة المزدوجة، والتى يبدو أنها كانت تكون الجزء الرئيسي من المجمع، وكانت الأجنحة الشرقية والغربية تستخدم كممرات ــ على الأرجح ــ إذ كانت المسافة بين صفوف الأعمده صغيره للغايه لا تتجاوز تسعة أقدام ونصف القدم " كما يذكر ادرشيم ". ونظرا لبعض التعديلات التي وجدت في أعمدة الركن الشمالي، يفترض ادرشيم أنه كان هناك رواق للنساء في وقت من الأوقات. على أنه لا يبدو من العهد القديم أو العهد الجديد أو أقدم التقاليد اليهودية انه كان هناك أي رواق مخصص للنساء، ولكنا نلاحظ ان ثمة فقرة معينة في كتاب " تاملات هامة " ــ الذي ينسبه البعض إلى " فيلو " ــ يبدو انها تؤيد وجود مثل هذا الرواق.
(ج) ــ الأثاث : لسنا نعلم عن الأثاث إلا أنه كان هناك تابوت أو صندوق يمكن تحريكه، كانت تحفظ فيه مخطوطات الناموس والأنبياء، وكان يوضع في مواجهة المدخل، وتقول بعض التقاليد أنهم كانوا يحملونه في أيام الصوم في موكب خارج مجمع. وأمام الصندوق وفي مواجهة المجتمعين كانت توجد " المجالس الأولى " لقادة المجمع والمعلمين ( مت 23 : 6 ). ويبدو أنه كان هناك منبر خشبي أو درج يقرأ عليه اللاويين سفر الشريعة ( نح 8 : 4، 9 : 4 ).
موظفو المجمع :
(أ) ــ الشيوخ : كان شيوخ اليهود في المناطق اليهودية الخالصة يشكلون "لجنة إدارة شؤون المجمع "، وكان " العزل أو الطرد من المجمع " ــ مع بعض الصلاحيات الأخرى ــ من سلطتهم ( أنظر عزرا 10 : 8، لو 6 : 22، يو 9 : 22، 12 : 42، 16 : 2 ).
(ب) ــ رئيس المجمع : ( مر 5 : 35، لو 8 : 41 و 49، 13 : 14، اع 18 : 8 و 17 )، وفي بعض المجامع كان يوجد عدد من الرؤساء للمجمع ( مر 5 : 22، اع 13 : 15 ). والأرجح أنهم كانوا يختارون من بين الشيوخ. وكانت مهمة رئيس المجمع الإشراف على الخدمات مثل تحديد الشخص الذي يدعى للقراءة من " الناموس والانبياء " ويعظ ( أع 13 : 15، انظر ايضا لو 13 : 14 ). وكان عليه متابعة المناقشات وحفظ النظام.
(ج) ــ الخادم أو الخدم : ( لو 4 : 20 ) وكان عليه الاهتمام بإنارة المجمع والمحافظة على نظافته، وكان هو الذي يقوم بتنفيذ عقوبة الجلد على من يقضي عليه بها من اعضاء المجمع ( مت 10 : 17، 23 : 34، مرقس 13 : 9، اع 22 : 19 ). ويبدو ان الخادم كان يقوم بالتعليم الاولي.
(د) ــ مندوب أو مفوض المجمع : ولم تكن هذه وظيفة ثابتة، ولكن كان رئيس المجمع يختار من يشغلها في كل اجتماع، وكان هذا المندوب هو الذي يقرأ الأسفار المقدسة ويقود الجماعة في الصلوات أيضاً، ولذلك كان يلزم أن يكون رجلاً تقياً.
(هـ ) ــ المترجم : وكانت مهمته ترجمة ما يقرأ من الناموس والأنبياء بالعبرية إلى الأرامية ( اكو 14 : 28 ). ولعل هذه أيضاً لم تكن وظيفة ثابتة، ولكن كان يشغلها في كل اجتماع من يختاره رئيس المجمع.
(و) ــ موزع الصدقات : كانت الصدقات تجمع للفقراء في المجمع ( مت 6 : 2 )، وطبقاً لبعض الروايات كان لزاما أن يتم جمع الصدقات بواسطة شخصين على الأقل، وأن يقوم ثلاثة رجال على الأقل بتوزيعها.
(6) ــ الخدمة :
(أ) ــ التلاوة : كان يلزم وجود عشرة أشخاص على الأقل لانتظام العبادة، وكانت تقام خدمات خاصة في ايام السبوت والاعياد. وللحفاظ على ان تكون الخدمات في المجمع متمشية مع الخدمات في الهيكل، كانت تقام الخدمات في المجمع متمشية مع الخدمات في الهيكل، كانت تقام الخدمات في المجمع في نفس الساعات التى تقام فيها الخدمات في الهيكل. وكان ترتيب الخدمة يسير حسب النظام الاتي :
التلاوة : أي الاعتراف بوحدانية الله، ويشمل ذلك قراءة فقرات من التثينة ( 6 : 4 ــ 9، 11 : 13 ــ 21 ) والعدد ( 15 : 37 ــ 41 ). وقبل تلاوة هذه الفقرات وبعدها ايضا، كانت تتلى البركات المرتبطة بهذه الفقرات. وكانت هذه التلاوة تشكل جزءا بالغ الاهمية في طقوس العبادة. ويعتقدون ان موسى نفسه هو الذي رتبها.
(ب) ــ الصلوات : كانت اهم الصلوات هي " التراحيم الثمانية عشر "، وهي سلسلة من ثماني عشرة صلاة، تسمى ايضا " الصلاة "، وهي قديمة قدم " الشيما " أي التلاوة. وفيما يلي اولى الصلوات الثماني عشرة :
" مبارك انت ايها الرب الهنا، واله ابائنا، اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب، العظيم، القدير، الاله المهوب، المتعالي، الذي يظهر الرحمة والاحسان، والذي خلق كل الإشياء، الذي يذكر اعمال التقوى التي عملها اباؤنا، ويشاء في محبته ان ياتي بمخلص لابناء ابنائهم، من اجل اسمك ايها الملك، المعين، المخلص والترس ! مبارك انت ايها الرب ترس ابراهيم".
وكان الجميع يردون على هذه الصلوات قائلين " امين ".
(ج) ــ قراءة الناموس والانبياء : ويعد الصلوات، كانت تتلى فقرة من الناموس تتعلق بذلك السبت، وكان المترجم ينقلها ايه فايه إلي الارامية. وكان الناموس كله مقسما إلي مائة واربعة وخمسين جزءا، بحيث كانت تقرا جميعها بالترتيب على مدى ثلاث سنوات. وبعد قراءة الناموس، كان يقرا الجزء المناسب لذلك السبت من اسفار الانبياء، ولم يكن من اللازم ان يقوم المترجم بترجمتها اية اية،بل كان يترجم كل ثلاث ايات معا.
(د) ــ العظة : بعد القراءة من الناموس والانبياء كانت تلقى العظة، التي كانت اصلا استعراضا لاحكام الناموس، ولكنها بمرور الزمن اتخذت طابع التعبد. وكان لرئيس المجمع ان يدعو أي فرد من الجماعة ليلقي العظة، بل كان لاي فرد أي يستاذن رئيس المجمع في ان يعظ. واوضح مثال للمواعظ اليهودية هو عظة احد المعلمين ( من القرن الاول الميلادى )، وفد بناها على الاية التي تقول : قد البسنى ثياب الخلاص ( إش 61 : 10 )، وهي اية من الاصحاح الذي قراه الرب يسوع في مجمع الناصرة ( لو 4 : 16 ــ 19 ) :
سبعة ثياب للقدوس ــ مبارك هو ــ ارتداها وسوف يلبسها منذ بدء الخليقة وحتى الساعة التي سيعاقب فيها ادوم الشريرة ( أي الامبراطورية الرومانية ). فعندما خلق العالم ارتدى المجد والجلال، كما هو مكتوب : " مجدا وجلالا ليست " ( مز 104 : 1 ). وكلما غفر خطايا اسرائيل لبس ثيابا بيضاء، حيث نقرا : " لباسه ابيض كالثلج " ( دانيال 7 : 9 ). وعندما يعاقب شعوب العالم، يرتدي لباس النقمة : " ولبس ثياب الانتقام كلباس واكتسى بالغيرة كرداء " ( إش 59 : 17 ).. وسوف يرتدي رداء البر : " فلبس البر كدرع وخوذه الخلاص على راسة " ( إش 59 : 17 ) وسيلبس اللباس السابع عندما يعاقب " ادوم " فحينئذ سيرتدي اللباس السادس عندما يأتي المسيا فحينئذ سيرتدي لباسا احمر ( وادوم معناه احمر ) : " مابال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة ؟ " ( إش 63 : 2 ). ولكن الثوب الذي سيلبسه المسياه سيضيء من اقصي الارض الي اقصاها :" كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ". وسيشارك الاسرائيليون في نوره، ويقولون :
" مباركة الساعة التي ياتي فيها المسيا !
" مباركة البطن التي ياتي منها المسيا !
" مبارك كل من يعاصره ويراه بعينيه !
" مباركة العين التي ستشرف برؤياه !
" لان فتح شفتيه هو بركة وسلام !
" وكلامه منعش للارواح،
" وافكار قلبه هي اليقين والبهجة،
" وكلام لسانه هو الصفح والغفران ،
" وصلاته هي البخور والعطر للقرابين،
" وتوسلاته هي القداسة والطهارة !
" مبارك اسرائيل الذي لاجله صار كل هذا !
" لانه مكتوب : ما اعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك ! " ( مز 31 : 19 ).
(هـ) ــ البركة الختامية : بعد العظة يتلو الكاهن البركة ويجيب الجميع " امين "

المجمع / المجامع  .. اليهودية

لوجود ناموس أى شريعة أى قوانين وردت فى العهد القديم وضعت لتنظم حياة الشعب اليهودى أنشأت هيئة شرعية قضائية .. وقد أطلق على هذه الهيئة أسماء وهناك عدة كلمات (مصطلحات) تستخدم لوصف الهيئات التشريعية داخل المجتمع اليهودى فى أورشليم والبلاد والقرى فى الأماكن المقدسة
أ -
Geroudia - وتعنى هذه الكلمة "مشيخة" أو "مجلس" وهذه أقدم كلمة أستخدمت قرب نهاية الحقبة الفارسية (يوسيفوس  Antiquities 12. 3 . 3 ) (المكابيين الثانى 11: 27) وقد وردت فى أعمال الرسل  0أع 5: 21) وكلمة المجمع هنا قد يكون لوقا قد أوردها لتفسير الكلمة إلى القراء الناطقين باللغة اليونانية (مكابيين الأول 12: 35)
ب -
Synedrion - وتعنى "مجمع" وهذه الكلمة مركبة من syn وتعنى "مع" و  hedra وتعنى "مجلس" ةمن المدهش أن هذه الكلمة تستخدم فى اللغة الآرامية ةيغتقد أنها أستخدمت من أصلها اليونانى  وأستخدمت بشكل واسع فى نهاية الحقبة المكابية وأصبحت كلمة مقبولة للدلالة على المجلس الأعلى لليهود فى أورشليم (مت 26: 59) (مر 15: 1) (لو 22: 66) (يو 11: 47) (أع 5: 27)
وتأتى المشكلة عندما نطبق نفس المفردات السابقة فى علم المصطلحات على المجامع القضائية المحلية خارج أورشليم (مت 5: 22 & 10: 17)
ج -
Presbyterion - وتعنى هذه الكلمة "مجلس الشيوخ" ووردت فى (لو 22: 66) وأستخدمت هذه التسمية فى العهد القديم وتشير إلى قادة الأسباط أو رؤسائهم أو شيوخهم .. ولكن صارت هذه الكلمة تشير إلى المجلس الأعلى فى أورشليم (أع 22: 5)
د -
Boule - وتعنى هذه الكلمة "مجلس"  ولكن لم يستخدمها العد الجديد وقد إستخدمها المؤرخ بوسيفوس فقط ( Wars 2. 16. 2 : 5. 4 . 2 ) لتشير إلى هيئات قضائية متعددة فى الأماكن ومختلفة فى المستويات  1 - مجلس الشيوخ فى روما .. 2 - المجالس الرومانية المحلية .. 3 - المجلس اليهودى الأعلى فى أورشليم و 4 - المجالس اليهودية المحلية .. وقد وصف يوسف الرامى بأنه عضو فى المجمع بإستخدام صيغة من هذه الكلمة bouleutes  والذى يعنى "مستشار" راجع (مر 15: 34) (لو 23: 50)

التطور التاريخى  للمجمع اليهودى
يعتقد أن عزرا هو الذى أسس المجمع الكبير (راجع الترجوم على نشيد الأنشاد 6: 1) فى الفترة  التى تلت السبى .. والذى يبدوا أنه صار المجمع بصورته التى قرأنا عنها فى الإنجيل فى عصر يسوع وأعمال الرسل
أ - ورد فى المشنة (أى التلمود)  أنه كان فى أورشليم مجلسان رئيسيان (راجع sanh7: 1
1 - الأول مكون من 70 عضوا .. والرئيس يصبح عدده 71 (sand 1: 6 ) وأن موسى أسس المجمع الأول فى (عد 11) و )عد 11: 26- 25)
2 - الثانى  مكون من 23 عضوا (وقد يشير  قلة عدد هذا النوع إلى المجالس المحلية )
3 - ةيغتقد بعض الدارسين أنه كانت هناك مجامع فى أورشليم تتكون من 23 عضوا

ويلتقى الثلاثة معا الثانى والثالث مع "المجمع الكبير" المكون من 71 عضوا (Nasi Bet Din and av )  ويشكلون
أ - مجلس كهنوتى (الصدوقيين)
ب - مجلس تشريعى (الفريسيين)
ج - مجلس أرستقراطى (الشيوخ)

ب - فى الفترة بعد السبى .. النسل الداودى العائد كان "زربابل" .. والنسل الهارونى العائد كان "يشوع" ,, ةبعد موت زربابل .. إنتهى النسل الداوودى ولذلك إنتقل التفويض التشريعى حصريا إلى الكهنة (المكابيين الأول 12: 6) والشيوخ المحليين (نح 2: 16 & 5: 7)

ج - وبدأ الكهنوت اليهودى فى قيادة الأمة بواسطة القراران القضاائية وقد وثق ديودوروس هذا النظام (40: 3 : 4- 5) هلال الحقبة الهلينية
د - هذا النظام الكهنوتى فى الحكم إستمر خلال حقبة السلوقيين وقد إقتبس المؤرخ  اليهودى يوسيفوس عن أنطيوخس "الكبير" الثالث (223- 187 ث . م) فى كتابه 142- 138 . 12 Antiquities
هـ - إستمرت  هذه السلطة الكهنوتية خلال الحقبة المكابية كما ذكر المؤرخ اليهوديى يوسيفوس   Antiquities 13.10.5-6;13.15.5 
و - خلال الحقبة الرومانية أسس حاكم آرام (غابينيوس من 57 - 55 ق. م) خمسة "مجامع" إقليمية ( المؤرخ اليهوديى يوسيفوس  Antiquities 14. 5. 4 ; Wars 1.8.5) ولكن أبطلت روما العمل بهذه المجامع لاحقا  عام 46 ق. م
ز - كان للمجمع مواجهة سياسية مع هيرودس  (  Antiquities 14. 9 . 3-5 ) وقد إنتقم منهم عام 37 ق. م  وقتل معظم أعضاء المجلس الأعلى ( المؤرخ اليهوديى يوسيفوس  Antiquities 14. 5. 4; 15. 1. 2 )
ح - عاد المجمع من جديد تحت سلطة المدراء الرومان (6 - 66 م) حيث يخبرنا   المؤرخ اليهوديى يوسيفوس ( Antiquities 20. 200,251 )   وإكتسب المجمع قوة وتاثيرا لدى الشعب اليهودى والسلطة الرومانية الحاكمة  (مر 14: 55) وسجل العهد الجديد ثلاث محاكمان حيث ينفذ المجمع العدالة حسب مفهومهم تحت قيادة عائلة رئيس الكهنة
1 - محاكمة يسوع (مر 14: 53 - 15: 1) (يو 18: 12- 23 و 28- 32)
2 - بطرس ويوحنا (أع 4: 3- 6)
3 - بولس (أع 22: 25- 30)

ط - عندما ثار اليهود ضد الإحتلال الرومانى عام 66 م دمر الرومان فى سنة 70م عند إنتصارهم أورشليم والهيكل وقضوا على المجتمع اليهودى وحل المجمع نهائيا رغم أن الفريسيين حاولوا فى جمنية أن يعيدوا المجلس القضائى الأعلى ( Beth Din )  إلى الحياة اليهودية (ولكن ليس المدنية أو السياسية)

العضوية
أ - كان أول ذكر فى الكتاب المقدس بعهديه للمجلس الأعلى فى أورشليم هو فى (2 أخ 19: 8- 11) وقد كان مكونا من (1) لاويين .. (2) كهنة .. (3) رؤساء عائلات (أى الشيوخ راجع مكابيين الأول 14: 20 .ايشا راجع مكابيين لثانى 4: 44)
 ب- خلال الحقبة المكابية كانت تسيطر عليه .. 1 - العائلات الكهنوتية الصدوقية .. 2 - الأرستقراطية المحلية (مكابيين الأول 7: 33  & 11: 23 & 14: 28) وبعد هذه الحقبة التاريخية أضيفت طوائف أخرى أو فئات أخرى لعضوية المجمع ثل "الكتبة" (الناموسيين الموسويين .. والفريسيين) وهذا كان واضحا على يد سالومة زوجة Alexander Jannaeus (76- 67 ق. م) وقيل أنها جعلت الفريسيين هم الجماعة الرئيسيةWares of the Jews 1. 5. 2

ج - فى أيام يسوع كان المجلس الأعلى / المجمع  مكونا من
1 - عائلات رؤساء الكهنة
2 - العائلات الأثرياء  من العائلات اليهود المحليين
3 الكتبة (لو 19 : 47) / الفريسيين


 

 

**************

المراجع

(1) قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية - شرح كلمة - السَنهَدريم | السنهدرين

(2) دراسات لاهوتية - الهيكل - إعداد الراهب القمص مرقوريوس الأنبا بيشوى - الطبعة الأولى 1999 والثانية 2001م

(3) القطمارس

(4) Blackman, Philip. Introduction to Tractate Sanhedrin of the Mishnah. New York: The Judaica Press,  1963.
(5) Dimont, Max. Jews, Jews, God and History. New York: The New American Library, 1962.
(6) Encyclopedia Judaica "Sanhedrin". Jerusalem: Keter Publishing House, 1971.
(7) Kung, Hans. Judaism. New York: Crossroad, 1992.
(8) Seltzer, Robert M. Jewish People, Jewish Thought. New York: Macmillian Publishing Co, 1980.

 

 

This site was last updated 08/17/17