Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

ملكوت الله | ملكوت السموات | ملكوت السماء | ملكوت ربنا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أَبَدِيٌّ | الأبَدُ | الأبدية
جُهًنَم
الفِرْدَوْس
الجَحِيم
الهاوية
الظُلمة | الظلام
السماوات والسماء الثالثة
المجئ الثانى والأدب الرؤوي

ملكوت الله
 فى العهد القديم  كانوا يرون الرب / يهوه أنه ملك إسرائيل وكانت كل الأمم حولهم لهم ملوك إلا بنو إسرائيل حتى ألحوا على صموئيل أن يمسح لهم ملكا فكان شاول (1صم 8: 7) (مز10: 16 & 24: 7- 9 & 19: 10 & 44: 4 & 89: 18 & 95: 3) (أش 43: 15 & 44: 4 و 6)
وكانوا ينتظرون المسيا (المسيح) كملك مثالى (مز 2: 6) (أش 9: 6- 7 &11: 1- 5) مع ولادة يسوع فى بيت لحم (عام 6- 4 ق. م) دخل مفهوم ملكوت الله إلى تاريخ البشرية كملك روحى على القلوب  بالفداء على الصليب الذى أتمه يسوع  وصار هذا عهدا جديدا  (إر 31 31- 34) (حز 36: 27 -  36)
وفى العهد الجديد أعلن يوحنا المعمدان عن إقتراب الملكوت  (مت 3: 3) (مر 1: 15) وكان يسوع يعلم أن الملكون حاضرا فيه وفى تعاليمه (مت 4: 17 و 23 & 9: 35 & 10: 7 & 11: 11- 12 & 12: 28 & 16: 19 ) (مر 12: 34) (لو 10: 9 و 11 & 11: 20 & 12: 31 - 32 & 16: 16 & 17: 21) ومع وجود ملكوت فى داخلنا إلا أنه أمر مستقبلى أيضا (مت 16: 28 & 24: 14 & 26: 28) (مر 9: 1) (لو 21: 31 & 22: 16 و 18)
فة نصوص الآيات التى وردت فى الآيات الآزائية فى مرقس ولوقا نجد عبارة "ملكوت الله" شائعة فى تعاليم يسوع بما يعنى "ملك الرب " الحاضر على قلوب البشر والذى سيكتمل يوما أو أنه يمتد من الحاضر إلى المستقبل  أى أنه ينتشر ليشمل معظم البشر ، حيث نراه فى صىة يسوع الذى علمها لتلاميذة عبارة ليأتى ملكوتك كما وردت فى (مت 6: 10) حيث وردت فى متى "ملكوت السماوات  " بدلا من  "ملكوت الله" بينما مرقس ولوقا  اللذان يكتبان إلى الأمم باللغة اليونانية لم يجدا حرجا أن يستخدما صراحة إسم الإله المألوف فى الحضارة اليونانية
عبارو ملكوت الله هى مفتاح الأناجيل الآزائية (متى ومرقس ولوقا) أما عظات يسوع ألولى والأخيرة  ومعظم المثال التى ضربها كانت تتناول موضوع الملكوت ، حيث اشار بكل وضوح إلى  ملك الرب على قلوب البشر ألان ، والعجيب أن يستخدم يوحنا هذه العبارة مرتين فقط (ولم ترد فى أمثال يسوع فى إنجيل يوحنا) .. أما عبارة "الحياة الأبدية " فقد كانت مفتاح إنجيل يوحنا فى هذا الموضوع
وقد دار نقاش حول هذه العبارة بسبب المفهوم حول مجئ المسيا (المسيح) والقارئ للعهد القديم يكتشف أنه يركز على مجئ واحد فقط للمسيا (المسيح) - وكان اليهود حسب تقاليدهم أنهم ينتظرون مسيا قائدا عسكريا محاربا يخلصهم من الإحتلال الرومانى - ولكن مجئ يسوع المسيح فى العهد الجديد ظهر من خلال العهد القديم أيضا أنه يختلف عن ظن اليهود فيه كملك حيث انه أتى كعبد متألم كما ورد فى أشعيا (أش 53) وأيضا أتى كملك متواضع كما ورد فى (زك 9: 9) وإنطلق الشعب اليهودى من عهد قديم مقيدين بعبودية الخطية والعقاب إلى عهد الحرية بالبنوة  كأولادا لله حيث يتداخل الدهران القديم والجديد حيث يعيش المؤمنون فى ملكوت الله الحاضر الآن منتظرين العتيد أن يأتى 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

ملكوت الله | ملكوت السموات | ملكوت السماء | ملكوت ربنا  | ملكوت ابيهم |  
بشارة الملكوت

ملكوت الله | ملكوت السموات | ملكوت السماء | ملكوت ربنا ← اللغة الإنجليزية: Kingdom of Heaven -
تفيد هذه العبارات عدة معان: حياة التقوى في القلب (مت 6: 33) والنظام الذي أتى المسيح لينظمه (مت 4: 17 و13: 11 واع 1: 3) وتفضل شعب الله حسب اختيار الرب (مت 21: 43) ومجد المسيح وتسلطه (مت 16: 28) وسلطان الله على الكل (مت 6: 10) والحالة السماوية (مت 8: 11 و2 بط 1: 11).

سمي شعب بني إسرائيل مملكة كهنة (خر 19: 6) وسمي يسوع ملكًا (مز 2: 6-9) وقد كثرت النبوات المنبئة بتأسيس مملكة المسيح وامتدادها (اش ص 2 ومي ص 4 وار 23: وحز 34: 22-31 وغيرها) وأتى يوحنا ليبشر بها (مت 3: 2) وأخبر بها المسيح (مت 4: 17) وأوضح ما يختص بها وبالدخول إليها (مت 25: 34 ومر 9: 47 واع 14: 22) ودخل المسيح أورشليم بصفة ملك (لو 19: 38 قابل 1: 32) وأرسل المسيح تلاميذه ليبشروا بهذا الملكوت على أو وقت ظهوره كان معروفًا عند الآب وحده (مت 24: 36 واع 1: 7). ووضع حجر أساسه يوم الخمسين بفيضان الروح القدس ومن ثم بشر به التلاميذ (اع 8: 12 و20: 25 و28: 23) غير أنه لا يظهر تمامًا إلى أن يأتي المسيح ثانية (2 تي 4: 1 ودا 7: 13 ومت 13: 43 ولو 22: 29 و30).

وبعد تمام ملكوت المسيح وجميع الأنفس التي تخلص سيسلم المسيح الملكوت الذي أخذه عند صعوده (اف 1: 20) إلى الآب (1 كو 15: 24) ويصير ملكوت الله (عب 1: 8) إلى الأبد.

وأما الكنيسة الروحية غير المنظورة فهي من ضمن ملكوت الله (مت 13: 24 ومر 4: 26 ولو 13: 18-21 ويو 18: 33-37).

(أ) أول سؤال يتبادر إلى الذهن هو: هل "ملكوت الله" "هو ملكوت السموات"، عبارتان مترادفتان؟

(1) يصر بعض القبلانيين (الذين يقولون بأن المسيح سيأتي ثانية قبل الملك الألفي) على أنهما تدلان على أمرين مختلفين، ويقولون إن ملكوت السموات يشير إلى الملك الأرضي الذي وعد به الرب شعبه في القديم، بينما يشير "ملكوت الله" إلى ملك المسيح روحيًا على قلوب المؤمنين.

(2) ويعتقد البعض الآخر من القبلانيين أنهما مترادفان.

(3) أما من لا يعتقدون بوجود الملك الألفي الحرفي، ومن يعتقدون أن المسيح سيأتي ثانية بعد الملك الألفي، فيرون أيضًا أنهما مترادفان.

(ب) ودراسة استخدام العبارتين تكشف لنا عن أن متى يستخدم عبارة "ملكوت السموات" 34 مرة، وعبارة "ملكوت الله" خمس مرات، بينما ترد عبارة "ملكوت الله" 14 مرة في إنجيل مرقس، 22 مرة في إنجيل لوقا ومرتين في إنجيل يوحنا، وست مرات في أعمال الرسل، وثماني مرات في رسائل الرسول بولس، ومرة في سفر الرؤيا. ويستخدم متى عبارة "ملكوت السموات" أربع مرات في نفس المواضع التي يستخدم فيها مرقس ولوقا عبارة "ملكوت الله" (مت 4: 17 مع مرقس 1: 15، مت 10: 7 مع لو 9: 2، مت 5: 3 مع لو 6: 20، ومت 14: 11 مع مرقس 4: 11، لو 8: 10).

ومن الواضح أنه كان لدى متى سبب في اختياره لعبارة "ملكوت السموات". لقد كان متى يهوديًا يكتب لليهود من جنسه، فاحترم عادتهم في حرصهم على عدم استخدام اسم الله إلاَّ في النادر من الحالات، ولذلك استخدم عبارة "ملكوت السموات" تجنبًا لاستخدام اسم الله (انظر لو 15: 18، حيث يقول الابن الضال: "أخطأت إلى السماء"، وهو يقصد أنه أخطأ إلى الله). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). ومن الجانب الآخر، لقد كتب البشيرون الثلاثة الآخرون إلى الأمم الوثنيين، فاستخدموا عبارة "ملكوت الله" التي تؤكد "وحدانية الله وسلطانه المطلق"، بينما عبارة "ملكوت السموات" كان يمكن أن يفهموها على أنها لا تنفي تعدد الآلهة في السماء. هذا على الأرجح هو ما جعل البشيرين الآخرين يتجنبون استخدام عبارة "ملكوت السموات".

ويرى البعض أن متى استخدم عبارة "ملكوت السموات" لأسباب لاهوتية، للتفريق بينها وبين "ملكوت الله"، إلا أننا نلاحظ أن متى يستخدم أيضًا عبارة "ملكوت الله" خمس مرات (مت 6: 33، 12: 28، 19: 24، 21: 31 و43). وأنه في حادثة الشاب الغني (مت 19: 23 و24) يذكر متى العبارتين بالتبادل كمترادفين.

بشارة الملكوت  (لو4: 23)

(ج) جانبان للملكوت: وهناك جانبان للملكوت:
(1) في الحاضر: يبدو الجانب غير المنظور للملكوت، في الوقت الحاضر، في الأناجيل في الدعوة إلى التوبة في كرازة يوحنا المعمدان كما في كرازة المسيح (مت 3: 2، 4: 17 و23، لو 4: 43 مع مت 10: 7)، وفي تعليم المسيح عن القداسة كمميز للحياة المسيحية في الموعظة على الجبل (مت 5-7)، وفي حديثه عن أسرار الملكوت، وبخاصة عن بداية الملكوت الألفي (مت 13: 19 و24 و33 و44 و45 و47 و52 ومرقس 4: 30).

وهناك فصول في الرسائل تبين أن ملكوت الله على الأرض الآن لا يضم إلا الذين أنقذهم من سلطان الظلمة ونقلهم إلى ملكوت ابن محبته (كو 1: 13). فالملكوت يوجد الآن حيثما يعيش المسيحيون في خضوع لمشيئة الله، بعمل قوة نعمته في تغيير حياتهم (1كو 4: 20). فليس الملكوت هو الحصول على ما يريده الإنسان من أكل أو شرب، بل هو السلوك المستقيم في سلام وتوافق مع غيره من المؤمنين، والفرح في الروح القدس (رو 14: 17).

(2) في المستقبل: إن الجانب المنظور من الملكوت حين يملك المسيح على الأرض نجده واردًا في فصول عديدة من العهد القديم (انظر مثلًا تث 30: 1-10، مز 2، مز 72، 89: 19-29، مز 110، إش 11: 1-16، 65: 17-66: 24، إرميا 32: 36-44، 33: 4-22، يؤ 3: 17-21، زك 14: 9-17). وكان اليهود يتطلعون إلى هذا الملكوت المنظور. وقد ذكر الرب يسوع أمثال الملكوت (مت 13) ليكشف للتلاميذ السر بأن الملكوت يجب أن ينمو روحيًا بصورة خفية في عصر الإنجيل، ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، لأنه في زيارته الأخيرة لأورشليم ذكر مثل "الأمناء" لكي يعلَّمهم أن الملكوت الأرضي ما زال في طي المستقبل لأنهم "كانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال" (لو 19: 11-27).

والسؤال الأخير الذي سأله التلاميذ للرب بعد قيامته، وقبيل صعوده، وهو: "يا رب هل في هذا الوقت ترد المُلك إلى إسرائيل؟" (أع 1: 6). ولم يقل لهم المسيح إنه لن تكون هناك مملكة أرضية، أو لن يكون هناك رد للملك لإسرائيل. وحيث أنه لم يقل لهم من قبل ولا في إجابته على هذا السؤال الأخير شيئًا ليغير من مفهومهم واعتقادهم فيما يختص بهذا الملك لابن داود على شعبه، فلابد أنهم كانوا على صواب في مفهومهم لذلك المُلك رغم أنهم لم يميزوا الأوقات. وأي استنتاج آخر يعني أنهم كانوا على خطأ، وأننا نعلم أكثر مما كانوا يعلمون، وأن المسيح تركهم في جهلهم

*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
الحكم فى ملكوت الله  REIGNING IN THE KINGDOM OF GOD
فكرة الحكم مع المسيح هو جزء من عقيدة أكبر تُدعى "ملكوت الله" أى ملك الرب وحكمه. هذه متأتية من مفهوم العهد القديم عن الله على أنه الملك الحقيقي على إسرائيل (١ صم ٨ :٧ ) لقد حكم رمزياً (١ صم ٨ :٧؛ ١٠ :١٧ -١٩) من خلال سليل من سبط يهوذا (تك ٤٩ :١٠ ) وعائلة يسى (٢ صم .٧)
حتى تجسد الكلمة وأصبح يسوع الذى هو التحقيق الموعود لنبوءات العهد القديم المتعلقة بالمسيا. لقد دشن ملكوت الله في تجسده في بيت لحم ملك ملكوت السموات والجالس على العرش السماوى . والملكوت صار المحور الأساسي في تعليم وكرازة يسوع. لقد جاء الملكوت بشكل كامل به (مت ١٠ :٧) (مت ١١ :١٢) (مت ١٢ :٢٨) ( مر ١ :١٥) ( لو ١٠ :٩ ،١١؛) ( لو ١١ :٢٠) ( لو 16: 16) ( لو 17: 20- 21)
 ولكن الملكوت كان أيضاً مستقبلياً فى ألاخرة . لقد كان حاضراً ولكن لم يُكمل (مت ٦ :١٠؛) ( مت ٨ :١١) ( مت ١٦ :٢٨) ( مت ٢٦ :٢٩) ( لو ٩ :٢٧؛) ( لو ١١ : ٢) (لو ٢٢ :١٦ ،١٨ )  لقد جاء يسوع في المرة الأولى كعبد متألم (أش ٥٢ :١٣ -٥٣)  متواضعاً (زك ٩ :٩ ) ولكنه سيرجع كملك الملوك (مت ٢ :٢؛ ٢٧ :١١ -١٤ ) فكرة "الملك" هي بالتأكيد جزء من لاهوت هذا "الملكوت". لقد منح الله الملكوت لأتباع يسوع (لو ١٢ :٣٢ .)
فكرة الملك مع المسيح لها عدة جوانب وأسئلة تتعلق بها. ١ -هل المقاطع التي تؤكد أن الله قد منح المؤمنين "الملكوت" من خلال المسيح تشير إلى "الملك"؟ (مت ٥ :٣ ،١٠؛ لو ١٢ :٣٢) ؟
٢ -هل كلمات يسوع التي وجهها إلى التلاميذ الأصليين في سياق يهودي في القرن الأول تشير إلى كل المؤمنين (مت ١٩ :٢٨) ( لو 22: 28- 30)
٣ -هل تأكيد بولس على الملك في هذه الحياة يتغاير الآن مع النصوص الواردة أعلاه أم تتممها (رو ٥ :١٧) ( ١ كور ٤ :٨)
٤ -ما العلاقة بين المعاناة والملك (رو ٨ :١٧) ( ٢ تيم ٢ :١١ -١٢) ( ١ بط ٤ :١٣) ( رؤ ١ :٩)
٥ -الموضوع المطروح المتواتر في سفر الرؤيا هو مشاركة ملك المسيح الممجد، ولكن هل هذا الملك أ. أرضي، (مت ٥ :١٠)
ب. ألفي. (مت 20: 5و 6)
ج. (مت 2: 26) (مت 3: 12- 22) (نت 22: 5) (دا 7: 14 و 18 27)
ملكوت  الله
في العھد القديم كانوا يرون أن الرب/يھوه ھو ٌ ملك إلسرائيل (انظر ١ صم ٨ :٧؛ مز 10: 16 ) ( مز 24: 7- 9) (مز 29: 10) ( مز 44: 4) ( مز   89: 18) ( مز 95: 3) (أش 43: 15) (أش 44: 4 و 6)  والمسيا كملك مثالي (انظر مز ٢ :٦ ٩؛ أش : ٦ - ٧؛ ١١ :١ - ٥ .(مع ولادة يسوع في بيت لحم (٦ - ق٤ . م.) دخل ملكوت الله إلى تاريخ البشر بقوة وفداء جديدين (عھد جديد، انظر إر 31: 31- 34) ) (حز 27- 36) 
بنى إسرائيل يرفضون ملك الرب عليهم ويطلبون ملك من البشر عليهم فى الأرض
وموضوع إقامة ملك على بنى إسرائيل من البشر موضوع ورد فى إقامة شاول أول ملك على إسرائيل ورفض ملك الرب عليهم ورد فى (1صم 8) عندما كان صموئيل يتجول  في بلاد اليهود ويقضى لهم، ولما تقدم في الأيام، أقام ابنيه يوئيل وأبيا في بئر سبع بجنوب اليهودية ليساعداه في القضاء للشعب.  إلا أن ابنيه لم يسلكا كما سلك أبوهما ولم يضعا مخافة الله في قلبيهما، فانحازا وراء شهوة محبة المال وقبلا الرشوة وصارت أحكامهم، للشعب غير عادلة، إذ راعا مصالحهما وليس مصلحة الشعب.  ساء الأمر في أعين الشعب جدًا، فاجتمع رؤساء الشعب وذهبوا إلى الرامة حيث المقر الدائم لصموئيل النبي، وواجهوه بأفعال بنيه، وكيف انحرفا ولم يسلكا مثله، أما المفاجأة التي لم يكن يتوقعها صموئيل على الإطلاق هي أن شيوخ الشعب طالبوه بإقامة ملك لهم يحكم ويقضى كباقى الشعوب والأمم التي حولهم.   قبح طلب رؤساء الشعب في عينى صموئيل جدًا .. ربما شعر بجرأة غير متوقعة منهم أو أنهم رفضوه بعد كل هذه السنين من الخدمة، ولكنه ولأنه رجل روحانى فلم يجد سوى الصلاة مخرجًا لآلامه النفسية المُرة .. فلا راحة إلا بانفتاح القلب أمام الله.   أجاب الرب صموئيل على صلاته، وأراد أن يعزيه ويطيب خاطره، فأخبره بأن يجيب للشعب مطلبهم في إقامة ملك أرضى لهم، وألا يحزن نفسه، فهذا الشعب لم يرفضه هو بل رفض الله ملكهم الحقيقي. 
أعلن يوحنا المعمدان اقتراب الملكوت (انظر مت ٣ :٢ ١؛ مر : ١٥ ) وعلم يسوع  بوضوح أن الملكوت كان حاضرا فيه وفي تعاليمه(مت ٤ :١٧ ،٢٣ ٩؛ : ٣٥؛ ١٠ :٧؛ ) ( مت 111: 11- 12( (مت 122: 28) ( مت 16: 19) ( مر 12: 34) (لو 10: 9و 11) (لو 11: 20) ( لو 12: 31- 32) (لو 16: 16) (لو 17: 21) ومع ذلك فإن الملكوت ٌ أمر مستقبلي أيضا (متً 16: 28) (مت 24: 14) (مت 26: 29) (مر 9: 1) (لو 21: 31) (لو 22: 16 و 18)
في النصوص المتوازية في األأناجيل الأزائية في مرقس ولوقا نجد العبارة “ملكوت الله”. ھذا الموضوع الشائع في تعاليم يسوع يعني ملك الله الحاضر على قلوب البشر، والذي:سيكتمل يوما ما ويُنجز ليشمل كل الأرض لھذا نجد الملكوت في صلاة يسوع في (مت 6: 10) المكتوبة لليھود، حيث آثر (متى) أن يستخدم فيھا عبارة ال تستعمل اسم الله (ملكوت ً السموات)، بينما مرقس ولوقا،للذان يكتبان إلى يونانيين، لم يجدا حرجا في أن يستخدما صراحة إسم الإله المألوف
ھذه عبارة مفتاحية في االأناجيل الأزائية. عظات يسوع الأولى والأخيرة، ومعظم الأمثال التي ضربھا، كانت تتناول ھذا الموضوع. إنه يشير إلى ملك الله في قلوب البشر الآن. وإنه لمن المدھش أن يوحنا يستخدم ھذه العبارة مرتين فقط (وليس في أمثال يسوع أبدا). في إنجيل يوحنا، عبارة “الحياة األبدية” ھي استعارة مفتاحية.
المشادة المتعلقة بھذه العبارة سببھا مجيئا المسيح. كان العھد القديم يركز على مجيء واحد ً فقط لمسيا الله- وھذا كان يُفترض أن يكون مجيئاً عسكريا إدانيا مجيدا ً   - ولكن العھد الجديد ً  يُظھر أنه جاء في المرة الأولى كعبد متألم كما يذكر أش ٥٣ وملك متواضع كما في زك ٩ : ً في ٩ .إن الدھرين اليھوديين، دھر الشر والدھر الجديد للبر، يتداخالن. يسوع يملك حاليا قلوب المؤمنين، ولكنه يوما الخليقة. سيأتي كما تنبأ العھد القديم. يعيش ً ما سيملك على كل المؤمنون في ملكوت الله “الحاضر اآلن” إزاء “العتيد أن يأتي”
المصدر
 Gordon D. Fee تأليف، ١٤١ - ١٣١ .ص،
How Read The Bible For All Its Worth (. Douglas Stuart
و

 

 

This site was last updated 09/24/23