Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

   لوط / إمرأة لوط

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
لوط


لوط ← اللغة الإنجليزية: Lot - اللغة الأمهرية: ሎጥ - اللغة العبرية: לוֹט - .
وهو ابن حاران ካራን أخي إبراهيم Abraham وقد رافق عمه في ارتحاله من أرض بين النهرين إلى كنعان (تك 11: 31 و12: 5) ثم إلى مصر ومنها (تك 13:1) وقد جمع كعمه إبراهيم مواشي كثيرة حتى أن رعاة لوط كانوا يقتتلون مع رعاة إبراهيم بسبب المرعى ولذلك اقترح إبراهيم على ابن أخيه لوط أن يفترقا وكرمًا منه طلب إليه أن يختار الأرض التي يريدها. وإذ رأى لوط الجبال والتلال قليلة بالنسبة إلى وادي الأردن اختار الثانية وسكن في مدينة سدوم وقد فاته أن يأخذ بعين الاعتبار أخلاق الشعب الذي سيقيم بينهم والتأثير على أمانته واستقامته. وكثيرًا ما كان يتألم من مشاهد الفوضى والخروج على القانون والأعمال الأثيمة (2 بط 2: 8).

ولما غزا كدرلعومر وحلفاؤه سدوم وعمورة سقط لوط أسيرًا ولم ينقذه من الأسر سوى شجاعة عمه إبراهيم وذكائه (تك 13: 2 إلى 14: 16). ولما جاء الملاكان إلى سدوم لإنذار لوط بخراب المدينة أساء أهلها معاملتها، مما دل على أن المدينة كانت مستحقة الخراب القريب. إنما نجا لوط من الخراب ولكن امرأته تحولت إلى عمود ملح لأنها نظرت إلى الوراء متأسفة على الممتلكات التي خلفتها وراءها مما دل على أنها لم تكن مستحقة النجاة (لو 17: 32). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ونعلم من الكشوف الجيولوجية أن المنطقة التي تقع جنوب البحر الميت قد اكتست بالملح وربما كان سبب هذا انفجار تحت سطح الأرض حدث بعمل إلهي (تك 19: 24) وبالرغم من نصائحه بقي أصهار لوط أو ربما الذين كانوا سيصاهرونه في المدينة وهلكوا (تك 19:14 وتك 19: 1-29) وحالًا بعد ذلك وتحت تأثير المسكر ارتكب لوط خطيئة الزنى مع مَنْ حُرِّم عليه الزواج منهن. ومن سلالة لوط الموابيون والعمونيون (تك 19: 30-38).
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
إمرأة لوط | زوجة لوط

هي زوجة لوط ابن أخي إبراهيم، وأم ابنتيه.
وكانت تقيم مع لوط في سدوم بعد افتراقه عن إبراهيم. فقد حدث أن غزا كدرلعومر وحلفاؤه سدوم وعمورة، فسقط لوطًا وأملاكه والنساء في أيديهم، ولكن إبراهيم أنقذهم بعد ذلك (تك 13: 2 إلى 14: 16).
ولما جاء الملاكان إلى سدوم لإنذار لوط بخراب المدينة أساء أهلها معاملتهما، مما دل على أن المدينة كانت مستحقة الخراب القريب. وبينما نجا لوط من الخراب، لم تنج إمرأته لأنها لم تنفذ قول الملاك للوط زوجها ألا ينظر إلى الوراء وتحولت إلى عمود ملح لأنها نظرت إلى الوراء متأسفة على الممتلكات التي خلفتها وراءها، فكانت عبرة لكل من يتعلق قلبه بأمور هذا العالم كما عرضنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلا.

كما ذكر السيد المسيح امرأة لوط وزوجها في معرض حديثه عن موعد مجيء ملكوت الله، فقال: "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ فِي الْبَيْتِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ كَذلِكَ لاَ يَرْجعْ إِلَى الْوَرَاءِ. اُذْكُرُوا امْرَأَةَ لُوطٍ! مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا" (إنجيل لوقا 17: 31-33). وفيه تنبيه عن عدم الاستخفاف بإنذارات الله، وعدم رجوع القلب إلى الوراء بعد الحياة مع الرب، علينا أن لا ننشغل بمقتنيات هذا العالم فالكل مصيره الفناء، "وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 17)، بل نوجه أنظارنا للسماء من حيث يأتي المسيح(1).
**************
المرجع
(1) موقع ألأنبا تكلا

 

 

This site was last updated 03/07/14