Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

التُرس | المترسة | الأتراس 

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة الدمعة
بيت فاجى
التُرس | المترسة | الأتراس

 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

التُرس | المترسة | الأتراس

ُالتُرس هو نوع من الدروع قد يتكون من جلد أو خشب أو معدن حتى وصلوا إلى أن يكون معدن حلق الحديد الذي ينسج مع بعضه ليصنع منه قميص على شكل شبكة يرتديه المقاتل.
الترس هو كل ما يتوقى به من سلاح، وكل ما يتترس به الآن فهو مترسة. وفي العبرية كلمتان رئيسيتان هما "صنه"، "ومجن" تترجمان في العربية "بترس أو مجن" دون تفريق واضح بين ترجمة الكلمتين، وان كانتا تردان كثيرا جنبا إلى جنب كما في حزقيال (23: 24، 38: 4) والمزمور (35: 2). "والصنه" هي الترس الثقيل الذي يكاد يغطى كل الجسد كالترس الذي كان لجليات الجبار وكان يحمله شخص أختام قدامه (1 صم 17: 7 و41). أم "المجن" فكان يمكن أمين يحمله رماة السهام، فنقرا عن جيش أسا أنهم كانوا "يحملون الاتراس ويشدون القسي" (2 أخ 14: 8). وكانت التروس العادية تصنع من الخشب أهم الأغصان المجدولة المغطاة بالجلد، وهذه الأتراس الخشبية ما هولا التي يقول عنها حزقيال النبي: "ويخرج سكان مدن أساسا ويشعلون ويحرقون السلاح والمجان والاتراس والقسي والسهام والحراب والرماح ويوقدون بها النار سبع سنين" (خر 39: 9).

وكان مسح التراس أهم المجن بالدهن (2 صم 1: 21، إش 21 : 5) أم لحمايته من العوامل الجوية، أهم كجزء من طقوس تكريس المحارب وسلاحه.

وكان لسليمان في عظمته "مئتا ترس من ذهب مطرق.. وثلاث مئة مجن من ذهب مطرق" (1مل 10: 16 و17). وكانت هذه الأتراس الذهبية لمجرد الاستعراض. وعندما صعد شيشق ملك مصر على أورد في أولاهما رحبعام، أخذ أتراس الذهب، فعمل على رحبعام عوضا عنها أتراس نحاس (1 مل 14: 25 27 ).

وعند السير للحرب، كان الترس يحمل بحزام جلدي على الكتف وكان للتراس عادة غطاء, يكشف عنه عند بدء المعركة (إش 22: 6). كما تستخدم الكلمتان للدلالة على المترسة التي كان يقيمها المحاصرون لرمي السهام والحجارة وكرات النار المشتعلة على المحاصرين (إش 37: 33، حز 26: 8).

وتستخدم الكلمة مجازيا، فيقال عن الرب انه ترس لحماية شعبه، كما قال الرب لإبراهيم: "أن ترس لك" (تك 15: 1). كما انه ترس لشعبه (تث 33: 29). كما يقول المرنم أمين الرب " ترس هو لجميع المحتمين به" (مز 18: 30، 25: 2 الخ).

ترس الإيمان:
ويذكر الرسول بولس في حديثه عن السلاح الكامل للمؤمن: "ترس الإيمان"، وهو يستخدم هنا الكلمة اليونانية "ثوريوس"، أي الترس الروماني الكبير الذي به يستطيع أن يطفئ جميع سهام الشرير الملتهبة. فتقول الآية: "فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 14-16).
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا

 

This site was last updated 04/02/14