Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الصَليب | صَلَبَ | يَصْلُبُ | صَلبًا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أنواع صلبان الكنائس والبلاد

الصلب

كان اليهود يطبقون عقوبة الاعدام في ذلك الزمان بأربعة طرق :
-;- الرجم للكفار المجدفين على الذات الالهية والزناة .
-;- الحرق من نصيب من مارس الجنس مع فتاة وأمها لأنه محرم شرعا ، او الزانية من السبط الكهنوتي .
-;- الخنق للانبياء الكذبة والابناء الذين يقتلون آبائهم .
-;- قطع الراس بالسيف .

كانت عقوبة الجلد عند اليهود محددة بتسعة وثلاثين جلدة كي لا يموت المعاقب بسبب الجلد .اما الرومان فكان عدد الجلدات تبعا لحكم القاضي أوهوى الجلاد . وكان الرومان يستخدمون سيورا من الجلد مدعمة بعظام مدببه النهايات لتمزيق الجلد واللحم او بكرات من الرصاص .

 • كان الصلب عقوبة اعدام رومانية للمجرمين و تطبق ايضا على الشعوب المحتلة . يحمل المحكوم بالصلب العارضة الافقية للصليب التي يصل وزنها 30 كغم تقريبا ، ويمشي بها من قاعة المحكمة الى موقع الاعدام خارج المدينة ، اما العارضة الشاقولية فتثبت في موقع الاعدام .  يُعرّى المحكوم بالصلب من ثيابه لزيادة تحقيره واهانته ، وتدق مسامير حديدية كبيرة في يديه ويرفع بالحبال مع العارضة الافقية على العارضة الشاقولية ، وتسند الاقدام بقطعة خشبية لاسناد القدمين عليها كي لا تتمزق اليدين من ثقل الجسم ، يسقى المصلوب مزيجا من المر والخل لتخديره وتقليل الامه الفضيعة . وكانت الشريعة اليهودية تحرم ابقاء الجثة معلقة على الخشبة في الليل وللاسراع بموت المصلوب كان الجنود الرومان يكسرون عظام ساقي المصلوب كي يعجز عن الوقوف للتنفس فيموت اختناقاً بسرعة . 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

الصَليب | صَلَبَ | يَصْلُبُ | صَلبًا


الصَليب ← اللغة الإنجليزية: Cross - اللغة العبرية: צלב - اللغة اليونانية: Σταυρός  - اللغة السريانية: ܨܠܝܒܐ.

صلب الضحية: تعليقها على صليب تنفيذًا لحكم الإعدام فيها. وكان يتم ذلك بربط اليدين والرجلين به أو بصورة أفظع بتسمير عن طريق الأجزاء اللحمية. وكانت طريقة القصاص هذه معروفة لدى أمم كثيرة. فقد حكم الاسكندر الكبير على ألف صوري بالصلب. وروى يوسيفوس أن كورش في الأمر الذي أصدره بإعادة اليهود من بابل هدّد بالصليب كل من سعى أن يحول دون تحقيق أمره هذا. وقد توعد داريوس الفارسي بهذه الميتة من يخالف أوامره (عز 6: 11). وقد صلب انطيوخوس ابيفانس يهودًا أتقياء رفضوا أن يذعنوا لأمره بترك دينهم وقد صلب اسكندر يناويس أعداءه على رواية يوسيفوس.
الصورة الجانبية : مسمار قدس الأقداس فى كنيسة الصليب بروما. و يوجد مسمار أخر فى دير سان دنيس. و المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا.

وأما عند الرومان فكان الصلب قصاصًا للعبيد أو لمن يرتكب أقبح الجرائم. وأما المواطن الروماني العادي فقد عفاه القانون صراحة من هذا القصاص ولكن في ظل الإمبراطورية فرض على المواطنين أنفسهم حتى ألغاه قسطنطين الملك لأسباب دينية.

وكثيرًا ما كان يسبق الصلب تعذيب الضحية بالجلد (مت 27: 26 ومر 15: 15 ويو 19: 1). وبعد هذا التبريح كان عليه أن يحمل صليبه إلى حيث يصلب. ويروي يوسيفوس أن الواليين فلوروس وتيطس جلدًا من اعد للصلب.

ولما كانت الضحية تعلق على الصليب تعليقًا فإنها ما كانت تموت إلا بعد فعل الجوع والعطش وأحيانًا هذه كانت الحال لما كانت اليدان والرجلان مسمرتين بالمسامير. وإذا كان من الضروري لسب من الأسباب التخلص من الضحايا قبل دنو أجلهم كان يوضع حد لحياتهم بكسر سيقانهم كما صنع باللصين المصلوبين مع يسوع (يو 19: 31-33). (

 وقد صلب كثير من اليهود بعد استيلاء تيطس على أورشليم. وأما لفظة الصليب فغير واردة في العهد القديم وقد استعمل يسوع هذه الكلمة بمعنى مجازي (مت 10: 38 و16: 24)
الصورة الجانبية : خشبة الصليب فى كنيسة الصليب بروما هذة هى الخشبة الموجودة فى الكنيسة و يقال ان الصليب قد قسم الى اجزاء و يوجد جزء منة فى مصر فى دمياط كنيسة سيدهم بشاى
ومن وصف حادثة الصلب يتبين أن الصليب كان خشبًا وكان ثقيلًا، ولكن ما كان ثقله يتجاوز قدرة رجل قوي على حمله (مت 27: 32 ومر 15: 21 ولو 23: 26 ويو 19: 17). ومن الصعوبة بمكان إذن أن يكون من ذلك الحجم الضخم الذي تصوره بعض الرسامين. وكان يرفع عن الأرض قبل أن تكون الضحية قد علقت عليه أو بعد. وعلى الأرجح وفي أغلب الأحوال، قبل رفعه.

وللصلبان نماذج رئيسية ثلاثة: أحدها المدعو صليب القديس اندراوس وهو على شكل × وثانيهما بشكل + وثالثهما بشكل السيف. وهو المعروف بالصليب اللاتيني. ولعل صليب المسيح كان من الشكل الأخير كما يعتقد الفنانون، الأمر الذي كان يسهل وضع اسم الضحية وعنوان علتها على القسم الأعلى منه (مت 27: 37 ومر 15: 26 ولو 23: 38 ويو 19: 19). وإلى موت المسيح وحتى بعده كان الصليب علامة الذل والعار (يو 19: 31 و1 كو 1: 23 وغلا 3: 13 وفي 2: 8 وعب 12: 2 و13: 13) وحمل الصليب كان يعني حمل الإهانة ولكن بعد الام يسوع صار أتباعه ينظرون إلى الصليب نظرة مختلفة بالكلية فقد افتخر بولس بصليب المسيح (غلا 2: 16 وكو 1: 20).
 
 

 

This site was last updated 08/28/18