Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شبهات وهمية على الفصل التاسع عشر من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تعبير الكينونة والفرق بين المسيح والشيطان

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية الفصل التاسع عشر من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف19 = تعنى الفصل التاسع عشر من مجمل الأناجيل الأربعة )

(ش1 ف19)

(ش1 ف19) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في لوقا 11: 51 أن دم جميع الأنبياء منذ إنشاء العالم، من دم هابيل إلى دم زكريا، يُطلب من اليهود , وورد في حزقيال 18: 20 أنه لا يؤخذ إنسان بذنب آخر, وورد في التوراة أن الأبناء يؤخذون بذنوب الآباء إلى ثلاثة أجيال أو أربعة أجيال ,

وللرد نقول بنعمة الله : أنذر المسيح بني إسرائيل من التمادي في المعاصي والإصرار على رفض كلامه، الذي هو كلام الحياة الأبدية، وأن الله سيدينهم على عدم الإيمان، وذكّرهم بما فعلوه بالأنبياء من القتل والرجم والنشر، وأن الله سيطالبهم كافة بما فعلوا, لقد فعل المسيح أمامهم المعجزات الباهرة، من إحياء الموتى وشفاء الأبرص والأكمه والأعمى، ومع ذلك رفضوه, فكان يحقّ له والحالة هذه أن ينذرهم ويحذّرهم من المسؤولية الكبرى التي تقع على رؤوسهم، لأن رفضهم إياه هو رفضٌ لجميع الأنبياء، لأنهم تنبّأوا عنه وشهدوا له,
أما أن خطاياهم تعمّ أولادهم، فنقتبس الأنفال 8: 25 واتّقوا فتنةً لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصةً ,
(ش2 ف19) قال المعترض الغير مؤمن:  يدعو المسيح في يوحنا 10: 8 الأنبياء الذين سبقوه سُرَّاقاً ولصوصاً , ولا نظن أن المسيح قال هذا، لكنه إضافة ,

وللرد نقول بنعمة الله : لم يقصد المسيح الأنبياء مطلقاً بهذه العبارة، بل يتكلم عن الذين لم يدخلوا من الباب، فبدأ حديثه بقوله: إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذاك سارق ولص (يوحنا 10: 1), أما الأنبياء فقد دخلوا من الباب، وأرسلهم الآب السماوي,
أما اللصوص فهم الذين أتوا قبل المسيح بمدة بسيطة وأزاغوا شعباً, وتحدث عنهم غمالائيل لما أحضر رؤساء الكهنة أمامهم في المجمع رسل السيد المسيح، ليحاكموهم على تبشيرهم بقيامة الرب قائلين لهم: ها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان (أعمال 5: 28)، وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم (أعمال 5: 33)، حينئذ قام في المجمع غمالائيل معلم الناموس المكرَّم عند الشعب، وأمر بإخراج الرسل، وقال لأعضاء المجمع: احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس فيما أنتم مزمعون أن تفعلوا، لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس، قائلًا عن نفسه إنه شيء، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمائة، الذي قُتل, وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء, بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب وأزاغ وراءه شعباً غفيراً, فذاك أيضاً هلك، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا, والآن أقول لكم: تنحّوا عن هؤلاء الناس واتركوهم, لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض, وإن كان من الله، فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله (أعمال 5: 34-39),
عن أمثال ثوداس ويهوذا الجليلي قال السيد المسيح إنهم سُرَّاق ولصوص, هؤلاء الذين أتوا قبله، وظنوا في أنفسهم أنهم شيء، وأزاغوا وراءهم شعباً غفيراً، ثم تبددوا,
ويمكن أن نضم إلى هؤلاء المعلمين الكذبة الذين أتعبوا الناس بتعاليمهم وسمّاهم المسيح بالقادة العميان، الذين أخذوا مفاتيح الملكوت، فما دخلوا، ولا جعلوا الداخلين يدخلون (متى 23: 13-15),
(ش3 ف19) قال المعترض الغير مؤمن:  نقرأ في يوحنا 10: 11 تشبيه المسيح نفسه بأنه الراعي الصالح، ولكننا نقرأ أنه الحمل في أعمال 8: 32 و رؤيا 7: 14, فكيف يكون الراعي والرعية في نفس الوقت؟ ,
**********************************
نقل الرد من موقع الدكتور العظيم / غالى  الذى أشتهر بإسم Holy_bible_1 لتطلع على المزيد أكتب فى محرك البحث على الإنترنت عبارة " الموقع الرسمي للدكتور غالي المعروف باسم هولي بايبل "
الشبهة
هل المسيح هو راعي ام رعية ؟ يوحنا 10: 11 و اعمال 8: 32 و رؤيا 7: 14 ورؤيا 5: 5

نقرأ في يوحنا 10: 11 تشبيه المسيح لنفسه بأنه الراعي الصالح، ولكننا نقرأ أنه الحمل في أعمال 8: 32 ورؤيا 7: 14. فكيف يكون الراعي والرعية؟

الرد

التشبيهين صحيحين فالمسيح في صفه معينة لوصف رعايته لابناؤه كالراعي الصالح وفي تقديم نفسه ذبيحه عن العالم كحمل ولهذا التشبيهين صحيحين
والتشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه وإذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى
ولا يشترط وجود انطباق في المتشابهين الا في وجه التشابه فقط ولكن بقية الاوجه تختلف ولهذا يمكن ان يشبه طرف بشيئ في صفه ويشبه بشيئ اخر في صفه اخري
ولهذا يمكن ان يشبه المسيح بالراعي في صفه ويشبه بحمل في صفه اخري
وقد شرحت سابقا في ملف هل المسيح اسد ام حمل انه يمكن ان يشبه بصفه للاسد وصفه للحمل

الشاهد الاول

انجيل يوحنا 10
10: 11 انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف

ونلاحظ ان المسيح يشبه نفسه بالراعي الصالح وهو فعل الراعي الصالح الوحيد المتفرد

وصفة التشبيه هو البذل وفي هذه الصفه بالفعل الراعي يبذل نفسه عن الخراف وايضا خروف يقدم ذبيحه عن الراعي . والمسيح بذل حياته عن الخراف فالراعي صار حملا يبذل نفسه عن خرافه ليعطيها حياة ابديه


10: 12 و اما الذي هو اجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها

أمّا الأجير فهو يرعى الخراف لأجل نفسه ويأخذ أجرة وهو غير مستعد أن يموت لأجل الخراف. ولو ظهر خطر مفاجئ كظهور ذئب (الذئب هنا هو أي ضيقة أو أي آلة يستخدمها الشيطان أو الشيطان نفسه أو أي إضطهاد في العالم) فهو يهرب بحياته فيفتك الذئب بالخراف ويبددها، لأن الخراف إذ ترى الذئب يخطف واحداً واحداً منها تجري وتهرب فتتبدد الرعية. والراعي الصالح يكلف رعاة أمناء لرعاية رعيته (أر4:23+ 15:3+ 1بط1:5-4). ولنلاحظ أن الأجير ليس هو من يتقاضى أجراً عن خدمته فالفاعل مستحق أجرته وخادم الإنجيل من الإنجيل يعيش. ولكن الأجير هو من يفضل الأجرة على الخدمة وعلى محبته لرعيته.

10: 13 و الاجير يهرب لانه اجير و لا يبالي بالخراف
10: 14 اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني
10: 15 كما ان الاب يعرفني و انا اعرف الاب و انا اضع نفسي عن الخراف

وتوضيح انه وضع نفسه عن الخراف مثل الخروف ايضا الذي يقدم ذبيحه عن الرعية

ملاحظة هذا العدد هو اعلان لاهوت المسيح

فالمسيح هو الراعي الصالح وهو الحامل لاسم الله. والله كان له رعاة كثيرون مثل داود، ولكن داود كراعٍ إفترس نعجة من قطيعه (التي لأوريا) وموسى كان راعٍ ولكنه تذمر من حمل المسئولية (عد11:11-15) وبالنسبة لهم يصير المسيح هو الراعي الصالح صلاحاً مطلقاً عدا أن موسى وداود كانوا أيضاً خرافاً عند الراعي الأعظم. وأفضل الرعاة لم يقدم نفسه للموت عن رعيته والمسيح فعل ليعطي حياة لخرافه (زك7:13+ مت31:26-32) وصاحب الخراف يرعاها لأنه يمتلكها ويحبها. وهو صالح لأنه يطلب لها الصلاح.

والراعي ايضا كان لقب اله اسرائيل


سفر التكوين 49: 24
وَلكِنْ ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ، وَتَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ، مِنْ هُنَاكَ، مِنَ الرَّاعِي صَخْرِ إِسْرَائِيلَ،

سفر المزامير 23: 1
الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.

سفر المزامير 80: 1
يَا رَاعِيَ إِسْرَائِيلَ، اصْغَ، يَا قَائِدَ يُوسُفَ كَالضَّأْنِ، يَا جَالِسًا عَلَى الْكَرُوبِيمِ أَشْرِقْ.

سفر يشوع بن سيراخ 18: 13
يوبخ ويؤدب ويعلم ويرد كالراعي رعيته

سفر حزقيال 34: 12
كَمَا يَفْتَقِدُ الرَّاعِي قَطِيعَهُ يَوْمَ يَكُونُ فِي وَسْطِ غَنَمِهِ الْمُشَتَّتَةِ، هكَذَا أَفْتَقِدُ غَنَمِي وَأُخَلِّصُهَا مِنْ جَمِيعِ الأَمَاكِنِ الَّتِي تَشَتَّتَتْ إِلَيْهَا فِي يَوْمِ الْغَيْمِ وَالضَّبَابِ.

وهو لقب للمسيح

إنجيل متى 25: 32
وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،

رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 25
لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ كَخِرَافٍ ضَالَّةٍ، لكِنَّكُمْ رَجَعْتُمُ الآنَ إِلَى رَاعِي نُفُوسِكُمْ وَأُسْقُفِهَا.

فصفة انه راعي هي صفه حقيقيه والراعي الصالح يصل الي درجة ان يضع نفسه عن الخراف
ويوحنا الحبيب ايضا كتب عن صفة التشبيه بان المسيح حمل الله


انجيل يوحنا 1
1: 29 و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم

فبالفعل هو وصف المسيح بانه حمل الله ووضح ماذا يقصد بهذا التشبيه بانه يتكلم عن المسيح الذي سيكون ذبيحه كفارة لخطايا العالم

انجيل يوحنا 1
1: 35 و في الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو و اثنان من تلاميذه
1: 36 فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله

الشاهد الثاني

سفر اعمال الرسل 8
8: 32 و اما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا مثل شاة سيق الى الذبح و مثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه

هو يقراء من اشعياء 53 : 7-8
وبالفعل المسيح قدم نفسه ذبيحه مقبولة عن العالم وفي هذه الصفه يشبه شاة الفصح بل شاة الفصح كانت رمز له

سفر الرؤيا 5
5: 5 فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك هوذا قد غلب الاسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ليفتح السفر و يفك ختومه السبعة
5: 6 و رايت فاذا في وسط العرش و الحيوانات الاربعة و في وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون و سبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض

ورايت = اي انه سمع من الشيخ بسماع الاذن ولكنه الان يختبر بنفسه ويري بعينه

في وسط العرش = من هو الذي في وسط العرش ؟ الجالس شبح حجر اليشب والعقيق والزمرد هو النقي الازلي الابدي والفادي المخلص والذي ينمي بنفسه ولا احد غيره لان الله واحد الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فهو الاتحاد الكامل باللاهوت

وفي وسط الحيوانات الاربعه = الاناجيل اي كلمته الحيه الفعاله فهو يعطي كلمته قوة لنحيا بها

وفي وسط الشيوخ = اي العامل في ابناءه عهد قديم وجديد ولم ينفصل عنهم ولم يرسل لهم ملاك كوسيط فيفصل الله عن الانسان هو مستمر معهم

إنجيل يوحنا 14: 20
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ.

فهو في حضن الاب ولن نخلص ان لم نكون فيه ويكون فينا

خروف = الكلمه التي اعثرت كثيرين لان المسيح حجر الزاويه فنقول له بالضعف اظهرت ما هو اقوي من القوه

حمل قائم كأنه مذبوح، وقد دُعي بالحَمَل 29 مرة في هذا السفر، لأنه سفر الأبدية، فيه نهيم في حبه كفادٍ مندهشين من قوة الدم الذي رفعنا لا إلى مصاف السمائيّين فحسب، بل إلى أحضان الله نفسه! وكلمة " حمل" الواردة هنا جاءت في اليونانيّة تحمل معنى " حمل صغير حولي" ، أي حمل الذبيحة الكفارية (خر 12: 7)، الذي حمل خطايانا في جسده على الصليب
.

G721

ἀρνίον

arnion

ar-nee'-on

Diminutive from G704; a lambkin: - lamb.

لان الخروف ( ارين ) هو اي خروف اما ارينون هو خروف حولي

القسيس قال له هوذا الأسد... ونظر فوجد خروف. فهل هو أسد أم خروف؟!

1. هو اسد فى قوته وملكه علينا وعلى كل الخليقة، ولكنه خروف فى تقديمه نفسه ذبيحة على الصليب وحمله لخطايانا. ولكنه فى معركته مع الشيطان على الصليب كان قويا كأسد.

2. الذى يتحكم فى الأحداث ويفتح الختوم أى يسيطر على الأحداث هو قوى جدا كأسد. وهو أحبنا حتى سفك الدم لأجلنا كخروف. فلماذا الخوف فالأحداث التى ستجرى فى المستقبل هى فى يد من أحبنا حتى الدم كخروف وهو قوى جدا كأسد. أى هو ليس ضعيفا فى حبه لنا بل قادر كأسد أن يحمينا.

3. كان فى صراعه ضد الخطية والموت كأسد على الصليب وكحمل فى فدائه وكان رمزا لذلك فى الهيكل مذبح النحاس الذى يرمز للصليب، فالذبائح كانت تقدم على المذبح والمسيح قدم ذاته ذبيحة على الصليب. وكرمز لقوة عمل المسيح على صليبه كان للمذبح 4 قرون والقرون علامة القوة. فهو حمل كذبيح. أسد فى قوته.

4. هناك من هو فى حالة ضعف، حائرا أمام أعدائه الأقوياء، وهذا يحتاج للمسيح الأسد. وهناك من هو يائس من خطيته شاعرا بثقلها فهو محتاج للمسيح الحمل.

5. هو غلب كأسد فصار له الحق أن يفتح السفر، فلقد ظهرت محبته بوضوح. ولا يوجد من يحبنا أكثر منه فنسلم له أمر فتح الختوم. فمن يفك السفر ينبغى أن يكون قد غلب. فلكى يعلن المسيح أسرار الخلاص لابد وأن يكون قد غلب على الصليب. ونرى فى بقية السفر صراع بين قوى الشر وبين المسيح وكنيسته ولكن المسيح يخرج غالبا.

قائم = باستمراريه وتعني انه يعمل باستمرار

وتعنى:

أ‌. أنه قائم من الأموات ليفدينا.
ب‌. قائم يشفع فينا.
ت‌. مستعدا للعمل فى فك الختوم وتدبير أحداث الكنيسة.

كأنه مذبوح = لماذا كانه لان البعض ينظر الي صورة ضعفه فقط فيعتقدون انه مذبوح فقط ولا يرون قوة الاسد الحقيقية

لايزال ينظرون اليه انه لازال محتقر ومرزول مسيح اشعياء ( اش 53: 7 ) ومسيح يوحنا المعمدان ( حمل الله الذي يرفع خطية العالم يو 1: 29 ) ويرفضون ان ينظروا اليه انه القائم


وهو ايضا اله العهد القديم الاسد القوي الذي ارهب الشعوب المعاديه دفاعا عن شعبه حتي شعبه خافوا من فقط ذكر اسمه
وهو ايضا اله العهد الجديد الوديع والمتواضع القلب الذي فدي العالم كله

وتعنى:
1. علامات ألامه وسفك دمه مازالت باقية فى جسده، مازال يحمل أثار فدائه وجراحاته وهو عن يمين أبيه. فبينما كل منا فى السماء يقوم بدون أى عاهة أو اثار جرح إلا أن المسيح إحتفظ بأثار جراحاته.
أ‌. ليراها الأشرار ويندمون.
ب‌. ليراها المخلصون ويسبحون المسيح على فدائه الذى أتى بهم للسماء.

2. هو حى قائم ولكن دمه يفيض لتقديسنا وتطهيرنا كمؤمنين فعمل التطهير بدمه مستمر.

ولهذا كلمة قائم مذبوح تجعل الدم مستمر في التساقط لاجل كل انسان من يقبل ويغسل نفسه فيه ليبيض لانه لو كان ساقط لا يصلح ان يكون اسد وايضا الدم يسيل مباشره علي الارض دون ان نستفاد منه في تطهيرنا فينبوعه المتجدد للتطهير هو ينبوع جنبه الذي يخرج منه دم وماء

قيل أن له سبع قرون = إشارة لقوة هذا الخروف الذبيح ففى مجتمعات رعى الأغنام يعتبر القرن رمز للقوة، ورقم 7 هو رقم الكمال والمعنى أن المسيح فى صليبه لم يكن ضعيفا بل حارب إبليس بقوة بل بكمال القوة.

وقرن هي اداه للدفاع صلبه وقويه متصله بالجسم وليس منفصله عنه وهي رمز لكلمة الله ايضا التي يتمسك بها الانسان ويحيا بها بتطبيق في حياته فيدافع بها ضد الشيطان ويقول للشيطان مكتوب

وايضا رمز القرن في الانجيل اعلان فهو يعلن الخلاص الكامل


إنجيل لوقا 1: 69
وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ.

والقرن يتجه الي فوق فهو يغسلنا من خطايانا ويفدينا وبكلمته يحملنا الي فوق

له سبع أعين = كمال الحكمة والاستنارة تاتي من المسيح فقط فقد نختلف حول طقس ولكننا لن نختلف لو تمسكنا بالمسيح فقط ودخلنا الي عمق الصلاه

هى سبع أرواح الله = وحينما تحدث عن عمل الروح القدس فى الكنيسة شبه الوحى الروح القدس بسبعة مصابيح نار. والنار هى الهيئة التى حل بها الروح القدس على الكنيسة ليحرق خطاياها ويطهرها ويشعل محبتها للمسيح ولكن هنا يقول عنه سبع أعين. فهو الروح القدس الكامل فى عمله. والمسيح له الروح القدس، فالإبن ثابت فى الروح والروح ثابت فى الإبن لذلك قال له سبع أعين. والسبع أعين تشير لعمل الروح القدس فى أنه يعطى إستنارة بها نرى السمائيات (1 كو 9:2-12). ولكن التصوير هنا يعنى أن الروح القدس الذى يكشف كل شىء حتى أعماق الله، وهو روح المسيح. وبهذا فالمسيح يعرف كل الأمور والمستقبل واضح أمامه تماما فيكون قراره سليما. طبعا هذا التصوير يعنى أن المسيح له كامل المعرفة، وكامل الحكمة فالروح القدس هو روح الحكمة (أش 2:11) وبالتالى له الحق فى فك الختوم

المرسلة إلى كل الأرض = يعنى إن كنت أرسل الروح القدس للكنيسة ليعطيها إستنارة والروح لى فأنا لى كل الحكمة والمعرفة. ولاحظ أن المسيح موجود وسط العرش فهو الله بنفسه

وهو تكلم عن رقم سبعه في هذا العدد ثلاث مرات

سبعة قرون رمز كمال القوه سبعة اعين رمز كمال الاستناره ( وهو رمز الحرف والمعني الروحي )

سبعة ارواح رمز كمال الحكمه العامل في سبعة اسراره ( يولدنا المعموديه ويثبتنا الميرون ويسامحنا الاعتراف ويغذينا التناول ويشفينا المرضي ويشركنا الزيجه ويعطينا السلطان الكهنوت )

ونلاحظ انه اسد يهجم علي ابواب الجحيم وخروف بقرون يدافع عن ابناؤه

وترتيب دقيق في انه اسد ولكنه يبدو كانه خروف قاءم كانه مذبوح لان عدل الله تغطي بالصبغه القانيه المسفوكه عنا


سفر الرؤيا 7
7: 14 فقلت له يا سيد انت تعلم فقال لي هؤلاء هم الذين اتوا من الضيقة العظيمة و قد غسلوا ثيابهم و بيضوا ثيابهم في دم الخروف

في دم الخروف = فهي عطيه مجانيه رغم انها لا تقدر بثمن وقائد المسيره كلها هو المسيح الفادي المخلص وبدمه بدون المسيح ليس لنا رجاء حتي في التوبه ومغفرة الخطايا

المكتوب عنه

رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 7
وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.

ولذلك يجب علينا ان نشفق عل كل من لم يعرف المسيح بعد لان قلبه غير نقي وايضا اعماله غير نقيه مهما كان بار لانه لم ياخذ العطيه المجانيه
وايضا هذا تحذير لمن اخذ واصر علي ان يلوث ثيابه بارادته بعد ان غسلها في دم الخروف فيكون كمن داس دم العهد الجديد


رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 10: 29
فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟

فهذا سيكون له اشر ممن لم يغسل ثيابه من الاول
فالعددين يتكلمون عن البذل والعطاء ولا تناقض
فاقول المسيح كالاسد في قوته وكالخروف في بذله وهو الرسالة والرسول وهو الكلمة المتكلم

والمجد لله دائما
(ش4 ف19) قال المعترض الغير مؤمن:  جاء في يوحنا 10: 15 أن المسيح مات لأجل أحبائه وخرافه, (نفس الفكرة جاءت في يوحنا 15: 13), ولكن في رومية 5: 8 و10 يقول إنه مات لأجل أعدائه ,

وللرد نقول بنعمة الله : هم قبل الإيمان به أعداؤه، ولكن عندما يؤمنون به يصبحون أحباءه, فهو مات لأجل جميع أعدائه، وحالما يقبلون خلاصه يتحوّلون إلى أصدقاء, الحب للجميع، والخلاص لمن يقبلون حبّه لهم,
قال المعترض الغير مؤمن: يقول الإنجيل إن المؤمن لا يرتد لأن الله يحفظه، كما قال المسيح (له المجد) عن أتباعه: وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي, أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي, أنا والآب واحد (يوحنا 10: 28-30), ولكن رسالة العبرانيين تعلّم أن المؤمن يرتد، ففي العبرانيين 6: 4-6 يقول: لأن الذين استُنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية، وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي، وسقطوا، لا يمكن تجديدهم أيضاً للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانيةً ويشهّرونه , فكيف نوفّق بين الفكرتين؟ هل يهلك المؤمن ويرتد، أم هل يستحيل أن يرتد؟! ,
وللرد نقول بنعمة الله : لا يوجد تناقض, نحتاج إلى تعريف كلمة المؤمن, المؤمن الحقيقي لا يرتد أبداً والمسيح يحفظه، لكن المؤمن الظاهري هو الذي يرتدّ, والله وحده يميّز المؤمن الحقيقي من المؤمن المزيّف، كما أن الشخص يعرف نفسه، بالروح القدس الساكن فيه (رومية 8: 16),
في مثل الزارع (متى 13: 1-23 ومرقس 4: 1-20) نرى تفسير هذا كله, هناك أربعة أنواع من التربة: الطريق، وهو القلب الذي يرفض الكلمة, هذا هو الخاطئ الذي لم يذق كلمة الله, وهناك الأرض المحجرة، والأرض التي ينمو فيها الشوك, وهذان النوعان من الأرض ذاقا كلمة الله التي هي البذار، ونمت فيهما البذار (صاروا شركاء الروح القدس), لكن الكلمة اختنقت وماتت فيهما, هذا هو الإيمان المؤقّت المزيّف المظهري!
وهناك الأرض الجيدة التي قبلت البذار وجاءت بالثمر,
المؤمن الذي من نوع الأرض الجيدة لا يرتد ولا يهلك، والآب يحفظه, والمؤمن الذي من نوع الأرض الحجرية أو ذات الشوك يهلك,
ليجعلنا الله من الأرض الجيدة التي تثمر ويدوم ثمرها,
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

ق

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 06/27/14