Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 اسماء الشهيدات والمصابات فى تفجير الكنيسة البطرسية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اسماء الشهيدات والمصابات
التفجير فى المولد النبوى

  أسماء االشهداء فى إنفجار قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية بجوار مقر الأقباط بالكاتدرائية المرقسية  بمصر  كالتالي:

الشهداء الأقباط الذين إستشهدوا فى الكنيسة البطرسية الذين وصلوا لمستشفى الدمرداش : (1) سامية جميل ..* (2) عايدة ميخائيل ..* (3)  سهير محروس ..* (4) مدلين توفيق عبدو ..* (5) أمانى سعد عزيز ...* (6) روجينا رأفت،... * (7) عطيات سعيد سرحان ..* (8) محسنة أمونيوس ..* (9) سامية فوزى..* (10) إيمان يوسف يعقوب ..* (11) مرسيل جرجس ..* (12) نادية ريمون شحاتة ..* (13) فيرونيا عماد شحاتة ..* (14) نيفين عادل سلامة ..* (15* وداد وهبة .. * (16) جثة مجهولة .. (17) جثة مجهولة ... (18) جثة مجهولة  ..

 الشهداء الأقباط الذين إستشهدوا فى الكنيسة البطرسية الذين وصلوا مستشفى دار الشفاء : (19) جيهان ألبير  .. (20) سعد عطا بشارة .. * (21) صباح وديع يسى ..* (22) نبيل حليم عبدالله .. * (23) الشهيدة  مارينا فهيم حلمى ...* (24) الشهيدة  فورينا فهيم حلمى *

 لشهداء الأقباط الذين إستشهدوا فى الكنيسة البطرسية الذين وصلوا مستشفى الزهراء : (25) أنصاف عادل كامل  .. *

  (26) الشهيدة ماجى مؤمن  كانت من المصابين (27) الشهيدة إنجيل أنور مرقص كانت من المصابين (28) الشهيد مكاريوس اسحاق كان من المصابين (29)  الشهيدة "أوديت صالح ميخائيل" كانت من المصابين  (30) الشهيدة  إيزيس فادي كانت من المصابين (31)  الشهيدة لوريس نجيب يانوس  فادى كانت من المصابات وتوفت فى 4/1/2016م وأعقب الصلوات مراسم دفن جثامين الشهداء  فى مقابر الأنبا شنودة بالمقطم التى ضمت جثامين كل شهداء الإعتداء الإرهابى الإسلامى ألإجرامى فى تفجير الكنيسة البطرسية (31) الشهيدة  دميانة امير فيكتور

 أسماء المصابين (المعترفين) فى إنفجار قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية بجوار مقر الأقباط بالكاتدرائية المرقسية  بمصر  كالتالي: (1) نرمين سمير عبده .. (2) صفاء اسكندر وديع ... (3) فيرنا عماد أمين .. (4) مها فاروق زكي .. (5) أماني سعد عزيز .. (6) انجيل حلمي رؤوف .. (7) نجوى كامل ميخائيل .. (8) دلال عدلي سامي .. (9) نادية اسحاق حنا .. (10) سلفانا رضا .. (11) خليل رضا جرجرس .. (12) مينا .. (13) مينا أوميت صالح ميخائيل .. (14) نوال نصرالله حنا .. (15) مادلين توفيق حنا .. (16) سلوى عاطف .. (17) سوسنا تامر بطرس .. (18) هبة عزيز .. (19) انجي أكرم دنيال .. (20) عزمي سامي أيوب.. (21) وجدي وجيه أنيس .. (22) مجدي رمزي ميلاد .. (23) مادلين جرجس يوسف .. (24) تهاني غبريال .. (25) سناء يوسف .. (26) خلود فخري عبد النور .. (27) رضا جرجس .. (28) نادية جميل  (29) كرستينا رشدي .. (30) نرمين سمير عبده .. (31) توماس ريمون مجدي .. (32) جوفاني ريمون مجدي .. (33) ايفون ريمون مجدي .. (34) مينا الفادي .. (35) ميدلا مينا صبحي .. (36) هنا اسكندر وديع .. (37) سمعان سمعان .. (38)  بسمة حلمي

1وداد وهبة  / نفين نبيل يوسف -

بغض القصص التالية نشرها : مصطفى رحومة بعنوان ..  قصص طواها بخور القداس وغبار التفجير


(1) سامية جميل من اخميم مدينة الشهداء عروس من عدة شهور فقط وكانت خادمة لذوي الاحتياجات الخاصة
 متجوزه من حوالي شهرين كانت بتخدم في كنيسه الرسوليه بطرس وبولس مطرانيه اخميم و ساقلته
محافظه سوهاج- مركز اخميم
استشهدت وجنينها في احشاءها  هي الشهيدة سامية جميل عروس من شهور قليلة امضت سنوات عمرها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصه وكانت ملاكا يمشي علي الارض  تزوجت مؤخرا وكانت تنتظر مولودها الاول  نالت اكليل الشهادة في #مذبحة_البطرسية وجنينها في رحمها !

(2) الشهيدة عايدة ميحائيل  التى أستشهدت بقنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية هى زوجة المتنيح القس اثناسيوس بطرس كاهن كنيسة مار جرجس  الزاوية الحمراء وكان قد توفى نتيجة لإصابته بمرض السرطان أما أولادهما ففى كندا وكانوا قد أتوا ليأخذوها إلى كندا فى يوم الثلاثاء 13/12/2016 م ولكن الرب يسوع أعطاها فيزا مفتوحة للسماء مع القديسيين فى يوم ألحد  11/12/2016م أذكرينا أمام عرش النعمة
ترددت عايدة ميخائيل على "البطرسية" القريبة من منزلها طوال حياتها، لم تفوَّت يومًا حتى مع اشتداد المرض على زوجها الراحل. كانت تذهب إلى الكنيسة أولًا ثم إلى المستشفى، عاشت حياتها كالراهبة. تنخرط في علاقاتها مع البشر، لكنها تؤثر الخلو مع نفسها، تتحدث قليلًا حتى أطلق عليها والد زوجها لقب "قديسة الصمت".
الأحد المنصرم؛ إعياء طرأ على عايدة، ظّنت الابنة مونيكا أنها لن تذهب إلى الكنيسة، لكن إقدام الأم كانت في طريقها للقداس. لأول مرة في حياتها تجلس بالصفوف الخلفية بسبب مرضها المُفاجئ، حتى دوى انفجار شديد حصد 25 روحًا، وأصاب أكثر من 50 آخرين، كانت عايدة من بينهم.
لم تكن مونيكا سمعت عن الحادث بعد؛ عقارب الساعة تُشير إلى العاشرة والربع، هاتفت والدتها لإخبارها أنها في الطريق لزيارتها، لكنها لم ترد، بعد ربع ساعة تتصل إحدى صديقاتها وتُبلغها عن الفاجعة، ينهش القلق قلبها، فينصحها صديق آخر بالتوجه سريعًا إلى مستشفى الدمرداش.
دخلت الابنة غرفة المشفى، قابلتها الجثامين "أمي كانت التانية". لم يمّس الحادث وجه عايدة، فتعرفت عليها سريعًا، لكن روحها صعدت إلى بارئها. حاولت مونيكا التماسك لكن الغضب تملّكها وخرج في انفعالها على الأطباء "أمي و11 جثة فضلوا على الأرض لحد الساعة 6 ونص بليل من غير تلاجات"، نهرها أحدهم، وظلت الجثامين على هذا الحال حتى جاء نائب وزير الصحة، فأوقدت المستشفى التكييف في غرفة الجثامين، تحكي مونيكا بغضب.
مكثت مونيكا بالمستشفى طوال اليوم، شريط حياة والدتها لا يبرح مُخيلتها "كانت ملاك على الأرض". تمنّت عايدة في بداية حياتها أن تُصبح راهبة، "كانت بتصلي أكتر من أبويا الكاهن"، عملت عايدة موجهة مادة الفلسفة بمدرسة ثانوية، تتذكر مونيكا بضحكة مُغلفة بالأسى "أمي عمرها ما راحت لصالونات تجميل. لما جيت أتجوز بابا اللي جابلي الكوافير ساعتها، عاشت كالراهبة".
تزوجت عايدة من الكاهن أثناثيوس بطرس، والذي تعرض للاعتقال في الثمانينات وكان الأصغر سنًا مع 24 كاهن آخر. في الثالث من أكتوبر الماضي وافته المنيّة "أمي كانت بتقول لي هموت قبل الأربعين" تصمت مونيكا قليلًا "ماتت بعد الأربعين بشهر".
قبيل وفاة الوالد قدِمت مونيكا إلى مصر، إذ تعمل الفتاة مذيعة ببرنامج ديني في كندا "لما أبقى عاوزة أعرف السؤال ده سهل ولا صعب كنت بسأل أمي، لو مجاوبتش يبقى سؤال مستحيل"، تتذكر الابنة تعليقات والدتها بعد تفجيرات كنيسة القديسين "كانت دايمًا تقول ياريتني أموت شهيدة".
(3) الشهيدة سهير محروس .
الشهيدتان الام والابنة
الشهيدة رقم (3) سهير محروس وابنتها الشهيدة رقم (6) روجينا رأفت
الصورة من فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر وهما من أقربائه
الرب يعزي جميع محبيهم
المصدر : ياسر يوسف #عضمةزرقا
(4)  الشهيدة مدلين توفيق
وابنتها عروس المسيح الشهيدة فيرينا عماد امين
(5) الشهيدة أمانى سعد عزيز
المواطن يسرى جورج أحد أقارب الشهيدة أمانى سعد عزيز يصّرح:
الشهيدة أمانى 32 عام متزوجة ولا يوجد لديها أبناء.
كانت مصدر الابتسامة فى العائلة وماكنتش تقعد 5 دقايق بدون ضحك، كانت تملأ الجو مرح.
ذهبت لقداس الأحد بالبطرسية برفقها زوجها واستشهدت بعد دقائق من وصولها مستشفى الدمرداش.
لا يوجد أى دور للأمن فى الكنيسة البطرسية، وهذ أحد أسباب التفجير. وأطالب بتشديد الحراسات الأمنية وتفعيلها حول الكنائس لأنها مستهدفة.
كما أطالب بالعمل على تثقيف الناس وزيادة الوعى والعمل على تحسين الأحوال الاقتصادية للمواطنين لأنها أسباب تدفع الشباب المُغيب لاعتناق الفكر التكفيرى.
زوجها يصرّح:
ذهبنا للقداس معاً. وبعد انتهاء العظة وقبل حلول الروح القدس بقليل فوجئت بصوت انفجار شديد وأنوار الكنيسة أظلمت مع غبار كثيف.
بحثت عن زوجتى ووجدتها بصعوبة وتعرفت عليها من خلال ملابسها. كانت مازالت حية فنقلتها على الفور لمستشفى الدمرداش. حيث حاول الأطباء إفاقتها بالتنفس الصناعى وتركيب المحاليل لها. ثم رأيتهم يضعوها داخل غرفة. وبعد قليل أخبرنا أحد الخدام أن هذه الغرفة مخصصة للشهداء. وقال الطبيب لنا: "ربنا يصبركم".
الشهيدة كانت فى حالة استعداد للاستشهاد على اسم المسيح. وطوال شهر قبل الحادث كانت تقرأ كثيراً فى الكتاب المقدس وكانت تقرأ سفر المزامير خلال 6 ايام بمعدل 25 مزمور يومياً، بخلاف القراءة فى سفر اشعياء مع صلاة باكر والنوم يومياً.
عندما بدأ شهر كيهك قالت: "ده الشهر اللى بيروح فيه الناس الحلوة". وقبل استشهادها بيوم تلقيت اتصال من شقيقتى وقالت لى عايزة اشوفكم قريباً، وكانت الشهيدة أمانى تسمع المكالمة فردت على شقيقتى قائلة: "ماتستعجليش هتحضرى جنازتى بكره".
المواطنة ايفون سعد شقيقة الشهيدة تصّرح:
اتصلت بنا ليلة الحادث وقالت لنا نتجمع كلنا ونحضر القداس ونتناول من ذبيحة واحدة ونقضى اليوم فى الكنيسة، ونفطر بها، لأن الكنيسة بها نادى صغير. واعتذرت لها واتفقت معها على التجمع كلنا الأسبوع التالى. لكنها سبقتنا وراحت السماء.
(6) روجينا رأفت
الشهيدتان الام والابنة
الشهيدة رقم (3) سهير محروس وابنتها الشهيدة رقم (6) روجينا رأفت
الصورة من فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر وهما من أقربائه
الرب يعزي جميع محبيهم
المصدر : ياسر يوسف #عضمةزرقا
(7) الشهيدة عطيات سعيد سرحان
(8) الشهيدة  محسنة أمونيوس
(9) الشهيدة  سامية فوزى
 
(10) إيمان يوس يعقوب
إيمان (42 عامًا)، إحدى ضحايا حادث تفجير قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية بجوار الكاتدرائية، مؤكدا أن زوجها كان قد توفى خلال أحداث الإتحادية التي كانت الشرارة لثورة 30 يونيو.
وقال أشرف رياض، قريب الشهيدة إيمان، في مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، المعروض على فضائية "دريم"، "كانت انسانة تقية كانت عاوزة تطلع ابنها وبنتها دكاترة، باعت كل ما تملك حتى تسكن في العباسية بجوار جامعة ابنتها".

(11) مرسيل جرجس


(12) نادية ريمون شحاتة

من شهيدات الأختان
(13) فيرونيا عماد شحاتة
مارينا وفبرونيا  فى الكنيسة البطرسية
 
 (14)الشهيدة نيفين عادل سلامة  طبيبة شابة دفعة ٢٠٠٩الكنيسة البطرسية 

 (15* وداد وهبة ...

 (16)جثة مجهولة ..
(17) جثة مجهولة ...
(18) جثة مجهولة  .
 (19) جيهان ألبير ..
 (20) الشهيد سعد عطا بشارة ..
 (21) صباح وديع يسى .. ..
 (22) الشهيد نبيل حليم  عبدالله
 قرابني الكنيسة  - انشطر نصفين  طوباك يا شهيد المسيح 

نبيل حبيب «فراش البطرسية» عاش داخلها 8 سنوات ومات بين جدرانها
December 14, 2016, 
نبيل حليم عبدالله يعمل فراشاً فى الكنيسة البطرسية منذ نحو أكثر من 8 أعوام، يقوم بواجبات عمله اليومى المُعتاد داخل الكنيسة، ولم يكن يعرف أن ذلك اليوم هو آخر يوم سيعمل به داخل جدران تلك الكنيسة، حدث التفجير قبل الساعة العاشرة بدقائق، ولم يكن «نبيل» قد فارق الحياة لذا حاول أقاربه سرعة إسعافه ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
«نبيل» كان يبلغ من العمر 47 عاماً ويعيش فى القاهرة بصحبة زوجته وابنتين فى الصفين الأول والثالث الإعدادى وطفل رضيع لم يكمل عامه الأول بعد، أما عن باقى عائلته فتعيش فى ملاوى جنوب محافظة المنيا، أما هو فكان يعمل ويعيش بين جدران الكنيسة بصحبة زوجته وأبنائه.. عم نبيل حبيب، خادم الكنيسة الذى لم تُنسيه المعيشة فى القاهرة لهجته الصعيدية، والذى رزق بطفل تمناه طويلاً منذ أيام وسماه «فادى»
ابن شقيقته: كان يقول لى دائماً «أنا حاسس إنى هموت جوه الكنيسة ووقتها هبقى فرحان»
عيد منير يبلغ من العمر 28 عاماً، ابن شقيقة الشهيد، كان داخل الصيدلية التى يعمل بها فور وقوع الحادث الأليم بالكنيسة البطرسية، يحكى: «عرفت خبر التفجير على الساعة 10 الصبح وأنا كنت ساعتها شغال فى الصيدلية، والناس قالت لى روح الحق خالك ده فى قنبلة اتضربت فى الكنيسة البطرسية، وجريت على طول عشان أطمن عليه وأول ما دخلت الكنيسة لاقيت الجثث مرمية على الأرض بتاعت الشهداء اللى كانوا بيصلوا فى الوقت ده». وصل ابن عم الشهيد قبل «عيد» إلى الكنيسة واستطاع الوصول إلى «نبيل» قبل أن يفارق الحياة، ولكن كانت به إصابات متعددة فى الرقبة واليدين، وحاول ابن شقيقه النداء بصوت مرتفع محاولة منه لإنقاذه «إسعاف إسعاف» ولكن لم ينصت أحد إليه، وتوجهوا مباشرة إلى مستشفى «دار الشفاء» الذى يقع فى الجهة المقابلة للكنيسة، ولكنه كان قد فارق الحياة.
ويؤكد «عيد» أن خاله كان رجلاً بسيطاً وأحلامه بسيطة وبمثابة الأب الذى رباه منذ أن كان صغيراً والصديق الذى كان يذهب إليه عندما تضيق به هموم الحياة فيستمع له ويقدم له النصائح، حيث كان يتردد على خاله بشكل منتظم بعد انتهاء عمله فى الصيدلية ويتناولان الشاى معاً. ويتابع «عيد» فى نبرة يملأها الحزن العميق: «أنا كنت معاه قبل الحادثة بيوم بالليل بعد ما خلصت شغل فى الصيدلية رحت له أقعد معاه قدام الكنيسة وكان معانا خالى الثانى، ودخلنا شربنا شاى وقعدنا شوية. ويوضح «عيد» أن خاله كان يشعر أنه سيموت داخل جدران الكنيسة، وكان يردد تلك المقولة بشكل دائم لشقيقه، ويقول إنه حينها سيكون فرحان جداً.
****
شقيقين يجلسان بكنيسه قرية تنده التابعة لمركز ملوى فى محافظة المنيا لاستقبال المشاركين لهم فى فى العزاء جميعهم يروى حكاية شاب أخرجته الظروف الماديه من بين أهله مصطحبا أسرته.
رحل نبيل عن القرية وترك خلفة والدته منذ 18 سنة التى لم تره منذ عامين ليعمل حارسا بالكنيسه البطرسيه وتكون أخر انفاسه بداخلها.
صابر ميلاد عبد الله 47 سنه عامل بالكنيسة الكاتدرائية قال أن الانفجار وقع حوالى الساعة 10 صباحا فى الكنيسة البطرسيه المجاورة للكاتدرائية وانا فى هذا التوقيت كنت خارج الكاتدرائية وعندما سمعت صوت الانفجار هرعت إلى الكنيسه حيث نبيل حبيب ابن عمى وشقيقه ظريف يعملان بها حارسان وعندما دخلت الكنيسة وجدت نبيل غارقا فى دماءه منبطحا على وجهه، وتابع صابر: كنا نلملم الاحشاء التى تمزقت من شدة الانفجارو نبيل توفى داخل المستشفى بعد نقله اليها بحوالى ثلث الساعة.
اما أشرف حبيب عبد الله 38 سنه شقيق الكشف أن نبيل منذ 15 يوما كان يدعوا أن ينال الشهاده داخل الكنيسه ويقول " ياريت اموت شهيد ".
الشهيد نبيل قال لشقيقه قبل الانفجار: لا تأتى للكنيسة
واضاف: شقيقى ظريف الذى كان يعمل معه بالبطرسيه كان فى اجازة وربنا لم يختاره واتصل بشقيقه نبيل وحادثه فى احد الامور وطلب منه نبيل الشهيد أن يقضى اجازته ولا ياتى إلى البطرسيه لكن بعد هذه المكالمة بحوالى 5 دقائق عرفنا بالحدث.
ومن جهته قال جمال حبيب شقيق نبيل شهيد الكنيسه نحن مع الكنيسه فى كافة الاجراءات التى سوف تتخذها ولن نخرج عنها ونسلم الأمر لها واشار إلى أن حادث الهرم كان قبل حادث الكنيسة بيوم واحد ولم ياتوا بالفاعل وظلت الحكومة صامته وقبلها اكثر من حادث وقال جمال " اللى مش عاوز يشتغل فى البلد دى يجلس فى منزله " واطالب بالقبض على الجناه والقصاص العادل حتى ترتاح الدماء فى مثواها.
الشهيد توفى بالمستشفى
أما رضا سمير عبد الله عامل بالكاتدرائية وابن عم نبيل والذى حمل نبيل إلى المستشفى فقال: كنا نجلس بين القداس الاول وفى انتظار القداس الثانى بالكاتدرائية وفجاه سمعنا صوتا مرتفعا اسرعنا للخارج فاذا بانفجار فى الكنيسه البطرسيه هرعت إلى مكان الانفجار وجدت نبيل ملقى على الأرض على وجهه خلف باب الكنيسه وبه بعض الانفاس ظللت أصرخ لانقاذه وعندما مللت حملته بين يدى واوقفت ميكروباص ونقلته إلى المستشفى ولكن روحه كانت قد صعدت إلى السماء واضاف : رضا ظل نبيل ينظر إلى طوال الطريق وكان يريد أن يقول لى شيئا ولكنه كان عاجزا عن الكلام
واشار إلى اننا عند وصولنا إلى دار الشفاء كان هناك إهمال كبير وبعدها تمت معاملتنا معامله جيده واوضح أن نبيل قضى بالاستقبال ما يقرب من ثلث ساعة وبعدها فارق الحياه.
اما والدته التى تجاوز عمرها 80 عاما، فخيم الصمت عليها وامتنعت عن النطق منذ سماعها الخبر الذى سمعت به وبعد يوم من الحادث خرجت عن صمتها و قالت: كلمته فى الليل ولم اكن اعلم انها اخر مكالمة لى معه واضافت انا لم أر ابنى نبيل منذ عامين واليوم حتى ما ودعتوش واوضحت أنها فى مكالمته دعت له بطول العمر لكن ربنا كان شايل له حاجة افضل انه اختاره عنده بحسب تعبيرها.

(23) مارينا فهيم حلمى ...على باب المستشفى، كانت "أم مارينا" تطوى الأرض طيًا تحت قدميها، تصرخ فى هلع "بناتى الاتنين"، الاتنين يارب، وكانت ملابسها المتسخة توحى بأنها سقطت فى الطريق مرات عديدة قبل أن تنتصب ألفًا أمام ثلاجة الموتى، فتفتح لها الممرضة بصمت، يمر الدرج الأول فى ثلاجة الموتى بسلام، تصرخ السيدة "الحمد لله"، تواصل الممرضة وتفتح الدرج الثانى وجه مارينا يكسوه الدماء وحفنة من التراب تعلو عينها اليسرى تصرخ الأم فى هلع "يا مارينا يا مارينا"، وتنتظر فى خوف ورجاء باقى أدراج الثلاجة وهى تمنى نفسها بنجاة أبنها الصغرى فتراها فى الدرج قبل الأخير ممزقة بنصف وجه.
تسقط السيدة على الأرض، وتصرخ بهستيريا يارب أنا مش قد التجربة، كان نفسى أفرح بيهم، ياريتنى ما خليتهم ينزلوا، يالهوى ياربى، وتسقط فى نوبة بكاء لا تفيق منها إلا بعدما تحقنها الممرضة بالمهدئ.

(24) فورينا فهيم حلم

(25) أنصاف عادل كامل
 إنصاف عادل التى تشابكت يدها مع يد خطيبها بولا كرم، كانا يتحدثان عن ترتيبات الزواج أثناء ذهابهما للقداس
(26) الشهيدة  ماجي مؤمن
فى 12/12/2016م استشهدت نتيجة لإصابتها الخطيرة  بعد إنفجار قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية، الطفلة ماجي مؤمن، إحدى طالبات الفرقة الرابعة الابتدائي بمدرسة كلية رمسيس للبنات، والتي أصيبت في تفجير الكنيسة المرقسية بالعباسية، أمس الأحد
قالت أم ماجى : .نحن نربي عشان ندخل السماء واهي ماجي دخلت السما. ✔ (مدام نيرمين والدة الشهيدة ماجى)✔
الجدير بالذكر أنه ساءت حالتها الصحية مما جعلها تدخل في غيبوبة، وتم نقلها من مستشفى دار الشفاء إلى مستشفى الجلاء العسكري، لكنها فارقت الحياة.
وفى 21/12/2016م أقيمت جنازتها فى الكنيسة البطرسية وبالزغاريد تم زفافها للسماء .. صلاة التجنيز تتحول لاحتفالية وداع للشهيدة الصغيرة ..
تحولت صلاة جنازة الطفلة الشهيدة ماجي مؤمن والتي انتهت منذ قليل إلى احتفالية وداع، امتزج في أجواءها الوقار بالبهجة.
كانت قاعة مريت غالي بالكنيسة البطرسية قد إزدانت بالورود - بناءً على طلب والديها - استعدادا لاستقبالها ، بينما عزفت الموسيقى لحظة وصول جثمانها وعلت الزغاريد من الحاضرات استقبالا للعروس البريئة إيذانًا ببدء زفافها.
وهكذا بدأت الصلوات بحضور أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات.
والتي حضرها أيضا الأب كيرلس المسعودي ربان كنيسة السريان الأرثوذكس والأب بطرس دانيال مدير المركز المصري الكاثوليكي للسينما.
ثم ألقى نيافة الأنبا رافائيل كلمة أشار خلالها إلى كلمات والدة الشهيدة: "نحن نربي أبناءنا لكي نوصلهم للسماء..!!"
كان والدا الشهيدة ماجي قد طلبا تزيين الكنيسة بالورود وألا يحضر المشاركون بملابس الحداد لأنهما يريا أن صلاة الجنازة ستكون بمثابة احتفالية يسودها الفرح بابنتهما الشهيدة الصغيرة التي يقدمانها بكل فرح للمسيح.
*****
«ماجي مؤمن»
نقلا عن اخبار اليوم    December 20, 2016,
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أخر فيديو شاركت فيه شهيدة الكنيسة البطرسية الطفلة «ماجي مؤمن»، بتجسيد شخصية «ميكال» زوجة النبي داوود، في إحدى العروض المسرحية.
تصدرت الطفلة «ماجي» قائمة الهاشتاج بعد نشر خبر وفاتها على جميع المواقع الإخبارية، معلقين على الفيديو بـ: «أذكرينا أمام عرش النعمة».
وقام البعض الأخر بتعزية أسرة الشهيدة ماجي مؤمن بنشر صورها على صفحاتهم الخاصة وكتابة كلمات تدل على الحزن والأسى ومنها: «كم من زهرةٍ عُوقبت ولم تدرْ يومًا : ما ذنبها ؟!، وداعا عصفورة الجنة.. وداعا يا ابتسامة البدر ووجه القمر».
يذكر أن «ماجي» تلميذة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة كلية رمسيس للبنات، كانت مصابة بشظية في المخ وتهتك في الرئة وترقد في غيبوبة بالعناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري الذي نقلت إليه من مستشفى الدمرداش، وكانت حالتها حرجة.
وأشارت مصادر إلى أن الجنازة ستشيع ظهر اليوم الثلاثاء، من الكنيسة البطرسية بالعباسية .
**
بالزغاريد تم زفافها للسماء .. صلاة التجنيز تتحول لاحتفالية وداع للشهيدة الصغيرة ..
تحولت صلاة جنازة الطفلة الشهيدة ماجي مؤمن والتي انتهت منذ قليل إلى احتفالية وداع، امتزج في أجواءها الوقار بالبهجة.
كانت قاعة مريت غالي بالكنيسة البطرسية قد إزدانت بالورود - بناءً على طلب والديها - استعدادا لاستقبالها ، بينما عزفت الموسيقى لحظة وصول جثمانها وعلت الزغاريد من الحاضرات استقبالا للعروس البريئة إيذانًا ببدء زفافها.
وهكذا بدأت الصلوات بحضور أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات.
والتي حضرها أيضا الأب كيرلس المسعودي ربان كنيسة السريان الأرثوذكس والأب بطرس دانيال مدير المركز المصري الكاثوليكي للسينما.
ثم ألقى نيافة الأنبا رافائيل كلمة أشار خلالها إلى كلمات والدة الشهيدة: "نحن نربي أبناءنا لكي نوصلهم للسماء..!!"
كان والدا الشهيدة ماجي قد طلبا تزيين الكنيسة بالورود وألا يحضر المشاركون بملابس الحداد لأنهما يريا أن صلاة الجنازة ستكون بمثابة احتفالية يسودها الفرح بابنتهما الشهيدة الصغيرة التي يقدمانها بكل فرح للمسيح.
 
(27) الشهيدة إنجيل أنور مرقص
فى 12/12/2016م استشهدت نتيجة لإصابتها الخطيرة  بعد إنفجار قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية،
(28) الشهيد مكاريوس اسحاق
فى 14/ 12/2016م توفي منذ قليل وهو من مصابي حادث الكنيسة البطرسية الارهابي
29)  الشهيدة "أوديت صالح ميخائيل" كانت من المصابات
الشهيدة أوديت مدرسة لغة انجليزية قد أصيبت مع ابنتها "ميرا" التى كانت بصحبتها فى الكنيسة، وقد أسفر الحادث عن إصابة الشهيدة أوديت بإصابات بالغة فى البطن وتهتك فى الأمعاء والقولون، وخضعت الشهيدة لإجراء عملية جراحية به. لكنها ظلت فى حالة خطيرة وغير مستقرة حتى توفيت صباح اليوم 17/12/2016م فى المستشفى. فيما تحسنت حالة ميرا التى أصيبت بإصابات بسيطة وتتماثل للشفاء.
تمت صلوات الجناز فى كنيسة العذراء والأنبا بيشوى بالكاتدرائية بحضور لفيف من الأباء الكهنة وأسرة الشهيدة والشعب القبطى، وأعقب الصلوات مراسم دفن جثمانها فى مقابر الأنبا شنودة بالمقطم، التى ضمت جثامين كل شهداء الحادث الإرهابى الغاشم.
أشار شقيق الشهيدة لوفاة زوجها وقال: "كانت الأب والأم لابنتها ميرا". ويقام العزاء الآن بقاعة الكنيسة البطرسية.
(30) الشهيدة إيزيس فادى كانت من المصابات
«الصحة»: وفاة إيزيس فادي إحدى مصابات الكنيسة البطرسية»
المصرى اليوم11/12/2016م | كتب: إبراهيم الطيب | تصوير : طارق وجيه
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وفاة إيزيس فادي بولس، البالغة من العمر ٦٣ عاما، ظهر السبت، بمستشفى الدمرداش نتيجة إصابتها خلال التفجير الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية الأسبوع قبل الماضي، ليرتفع عدد شهداء الحادث إلى 27 شهيدًا. وقال الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للرعايات المركزة والطوارئ، في بيان، السبت، إن الحالة التي توفيت اليوم كانت تعاني من كسر في الجمجمة، وشظايا بخلايا المخ، ونزيف داخل المخ ووضعت فى العناية المركزة بمستشفى الدمرداش منذ 11 ديسمبر ولكن لم ينجح العلاج فى انقاذها رغم المحاولات المكثفة للاطباء لتستريح اليوم  .يتبقى 12 مصابا حتى الان بالعناية المركزة منهم حالتين فى وضع حرج .
الصلاة على الشهيدة "ايزيس" غداً بالانبا رويس بالكاتدرائية
وطنى  ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦ -  كتب نادر شكرى
تقام فى تمام الساعة الثانية عشرا ظهراً غداً الاحد ،جنازة السيدة ايزيس فادى بولس التى توفيت اليوم متأثرة باصابتها من تفجيرات الكنيسة البطرسية وذلك بكنيسة العذراء والانبا بيشوى بالانبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
وكانت ايزيس توفت منذ قليل بعد تواجد 13 يوما داخل العناية المركز ة بمستشفى الدمرداش ، بعد اصابتها بكسر بالجمجمة نتيجة الانفجار الذى وقع يوم 11 من الشهر الجارى بالكنيسة البطرسية لتكون الشهيدة رقم 27 من شهداء الكنيسة .
ومازال بالمستشفيات 16 مصابا يتلقون العلاج باربعة مستشفيات منهم 12 بالعناية المركزة منهم حالتين فى وضع حرج
(31)  الشهيدة لوريس نجيب يانوس  فادى كانت من المصابات وتوفت فى 4/1/2016م وأعقب الصلوات مراسم دفن جثامين الشهداء  فى مقابر الأنبا شنودة بالمقطم التى ضمت جثامين كل شهداء الإعتداء الإرهابى الإسلامى ألإجرامى فى تفجير الكنيسة البطرسية  فى 11/12/2016م
الصحة: وفاة لوريس نجيب ترفع شهداء «الكنيسة البطرسية» لـ ٢٨
البداية Wednesday, January 4, 2017 -  عبد الرحمن بدر
أعلن الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للرعاية العاجلة والطوارئ، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة في حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع الشهر الماضي، إلى 28 حالة، بعد أن توفيت لوريس نجيب يانوس، الأربعاء، 4 يناير2017 بمستشفى الجلاء العسكري عن عمر ناهز63 سنة.
وقال وديع في بيان، اليوم الأربعاء، أن «لوريس كانت أصيبت بكسر مفتت بعظام الجمجمة، ونزيف حاد بالمخ، وكدمات بالرئة في أحداث تفجير الكنيسة البطرسية الشهر الماضي».
وذكر أن هناك 111 مريضاً مازالوا يخضعون للرعايه العلاجية بمستشفيات الجلاء، والدمرداش، وعين شمس التخصصي، المعادي، من بينهم أربعة حالات سيتم سفرهم للعلاج بالخارج على نفقة الدولة، إضافة إلى حالتين جاري عرض أوراقهما على اللجان الطبية لدراسة مدى استفادتهم من العلاج بالخارج.
(31) الشهيدة  دميانة امير فيكتور
عن عمر اربعة عشر عاما الشهيدة التاسعة وعشرين لمذبحة البطرسية الشهيدة محتملة الاوجاع  دميانة امير فيكتور نالت الان اكليل الشهادة بعد ايام من الالم اثر اصابتها في تفجير البطرسية في شهر ديسمبر الماضي  صلي عنا 
فى 4/2/2017م  توفيت  دميانة أمير فيكتور وكانت قد اصيبت بشظايا في الكبد وانتقلت اليوم بعد اكثر من خمسين يوم  وأصبحت شهيدة الإرهاب الإسلامى  وهى إحدى المصابات في حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في 11 ديسمبر الماضي، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة شهداء الحادث إلى 29 شهيدًا. ومن المقرر أن تستعد الكنيسة لتجهيز صلوات الجنازة على جثمانها، خلال الساعات القادمة، ومن المرجح أن تقام الصلوات على جثمانها ظهر غد بالكنيسة البطرسية.

 

البابا تاوضروس يزور مصابيين إنفجار قتبلة بالكنيسة البطرسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أمجاد الشهداء الأقباط للبابا شنودة

نلتم الإمجاد في دنيا و دين وهزاتم بالطغاه الكافرين
لم تموتوا ايها الأبطال بل قد سكنتم في سماء الخالدين
لم يمت من قاوم الكفر ومن بيسوع المسيح هز عرش الكافرين
لم يمت من صار بإستشهاده قدوة تبقى على مر السنين
لم يمت من قدم الروح على مذبح الحق جريئا لا يلين
لم يمت كل غريب ههنا مر بالدنيا مرور الزائرين
عجيبا كيف صمدتم للطغاة في ثبات ادهش الكون مداه
اى شي حبب الموت لكم هل رأيتم فيه إكليل الحياة
أم بصرتم بيسوع واقفا في انتصار فإستبقتم في لقاه
أم سمعتم مثل همس الوحي من قد دعاكم فاستجبتم لدعاه
أم تذكرتم صليب الناصرى ونسيتم كل شي ما عداه
أم تخيلتم عمود الدين قد راح يهوى فأصطففتم لحماه

أمام ثلاجة المشرحة

أمام الثلاجة وقف رجل أربعينى بملابس يخضبها الدم، وأثر التراب يملأ وجهه، ينقل أمه الشهيدة من غرفة العمليات إلى ثلاجة الموتى وهو يضرب الحائط بيديه "كله إلا الموتة دى"، "ليه كدا بس يارب".
شاب وأخته يحتميان بالحائط ويناديان أمهما "يا ماما ردى علينا"، يا ماما روحتى فين"، يحاول الشاب احتضان أخته التى تركله بساقيها وتفرك عينيها بأمل "أنا أكيد بحلم وماما هترد عليا".
الطفلة ماريا تدخل غرفة الاستقبال على كرسى متحرك، إصابتها بسيطة فلم يطولها من الانفجار سوى كسر فى يدها اليمنى، إلا أن تجربة انفجار القنبلة قد تأتى على طفولتها وسنها الصغير، صرخت فجأة وسألت والدها "أنا كنت رايحة أصلي ليسوع.. ليه حصل كدا"؟، ما كان من الأب الباكى إلا أن احتضن ابنته وطمأنها وشكر "يسوع" على عودتها حية من رحم الانفجار.
تدخل سيدة مسيحية مع جارتها المسلمة ليبحثا عن "سامية" شقيقة الأولى التى ذهبت للصلاة فى كنيستها البطرسية ككل أحد كما اعتادت أسبوعيًا، تحاول الجارة المحجبة أن تأخذ بيد شقيقة سامية فتفتش معها فى قوائم غرفة العمليات، وقوائم الشهداء حتى يأتيها هاتف يبلغها أن شقيقتها انتقلت إلى السماء فى مستشفى آخر وعليه الذهاب لاستلامها، هنا تفقد السيدة أعصابها وتسقط مغشيًا عليها على الأرض وسط محاولات من طاقم المستشفى إسعافها.

 

 قتيلا في انفجار بكنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في القاهرة
قبل 2 ساعة
بى بى سى 11/12/2016م
أقارب ضحايا الحادث تجمعوا في محيط الكاتدرائية
قُتِل 26 شخصا في انفجار وقع بمحيط الكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية بالقاهرة، بحسب وزارة الصحة المصرية.
وقال وزير الصحة محمد عماد إن أعداد المصابين في كنيسة القديس بطرس ارتفعت لتصل إلى 49 مصابا معظمهم من السيدات.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد، حدادا على ضحايا انفجار الكنيسة البطرسية في العباسية.
وشدد السيسي في بيان له على "القصاص العادل لضحايا هذا الحادث الذي سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة الجناة".
وووصف السيسي في البيان الانفجار بـ "العمل الإرهابي الآثم"، مضيفا أن "هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكاً أمام هذه الظروف".
وفي السياق ذاته، تجمع عشرات من المواطنين الغاضبين أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وطالب المتظاهرون الغاضبون بإقالة وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، وسرعة القبض على الجناة.
ومنع المتظاهرون بعض الإعلاميين المعروفين بتأييد الحكومة المصرية من الدخول إلى مبنى الكاتدرائية.
وكنيسة القديس بطرس ملحقة بالمجمع الكنسي الذي تتكون منه الكاتدارائية المرقسية في منطقة العباسية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو حجم الدمار الذي تعرضت له الكنيسة بحيث تهشمت نوافذ وتداعت سقف عدة مباني.
وحدث التفجير في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي الموافق الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في وسائل إعلام محلية قطع أثاث ممزقة ومتناثرة على أرضية الكنيسة.
وقالت إحدى الشهود لوكالة الأسوشييتد برس "رأيت امرأة بدون رأس تُحمل بعيدا. لقد شعر كل شخص بالصدمة".
وأضافت الشاهدة "كان هناك أطفال. ما ذنبهم لكي يستحقوا هذا المصير. تمنيت أن أكون قد قتلت معهم على أن أشاهد هذه المناظر".
وقالت وسائل إعلام محلية إن وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، مصحوبا برئيس أمن القاهرة تفقدا مكان الهجوم.
وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".
ووجه وزير الدفاع بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة فورا.
وقالت وزارة الصحة في بيان صادر عنها إن 14 سيارة إسعاف شاركت في التعامل مع الحادث، ونقل المصابون لمستشفيي دار الشفاء والدمرداش الجامعي.
كما أحدث الانفجار أضرارا مادية في مبنى الكاتدرائية.
وبحسب مصادر كنسية، فإن الانفجار حدث في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة لمدخل الكاتدرائية، مشيرة إلى أن مجهولا ألقى قنبلة داخل القاعة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بالإضافة إلى تحطم محتويات قاعة الصلاة.
وأشارت المصادر التي تحدثت إلى بي بي سي إلى أنه يجري تمشيط الكاتدرائية المرقسية من الداخل والخارج كإجراء احترازي من قوات الأمن.
يذكر أن بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، يقوم حاليا بزيارة إلى اليونان.
وقبل أيام انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من نقطة أمنية بشارع الهرم الرئيسي بمحافظة الجيزة، وهو ما أسفر عن مقتل 6 من أفراد الشرطة.

This site was last updated 02/05/17