Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

محاولات سلخ الكنيسة القبطية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قداس يوم 25 ديسمبر مع الكاثوليك

خطير جدا !!!

المجمع المقدس ضد محاولات سلخ الكنيسة القبطية عن الأرثوذكسية

البطريرك القبطي تواضروس الثاني: البحث في إمكانية الاحتفال بالفصح سوياً في الأحد الثالث من أبريل
أمستردام / أليتيا (aleteia.org/ar) – (وكالة فيدس) – إن النقاش حول فرص توحيد تواريخ الأعياد الليتورجية المحتفل بها حالياً من قبل الكنائس والجماعات المسيحية في أيام مختلفة، هو "مشكلة تاريخية" لا تحمل بذاتها تداعيات على مستوى الإيمان والعقيدة. لهذا، يجري البحث في اقتراح توحيد تاريخ عيد الفصح لكافة الكنائس المسيحية "في الأحد الثالث من أبريل". هذا ما قاله البطريرك تواضروس الثاني خلال لقاء مع الشباب مساء الأحد 3 مايو في المركز الثقافي القبطي في أمستردام، في سياق الزيارة التي يجريها البابا تواضروس إلى هولندا وبلدان أوروبية أخرى.
وسبق أن التمس البطريرك القبطي توحيد عيد الفصح في رسالة بعث بها إلى البابا فرنسيس في مايو 2014 بمناسبة الذكرى الأولى للقائهما في الفاتيكان. وفي 9 نوفمبر، جدّد رأس أكبر كنيسة مسيحية من حيث العدد بين الكنائس الموجودة في البلدان العربية اقتراح المسألة، في كلمة ألقاها في فيينا أثناء الاحتفال بالذكرى الخمسين لمؤسسة

**************************

محاولات إنسلاخ الكنيسة القبطية عن الأرثوذكسية

تتبع كنيستنا عائلة الكنائس الأرثوذكسية والتى تختلف عن الكنيسة الكاثوليكية فى حوالى أربعين إختلاف منها مواعيد الأعياد ويحاول البعض أن يوحدوا ألأعياد مع الكنيسة الكاثوليكية ضاربين عرض الحائط بقوانين الدسقولية وقانون مجمع نيقية المسكونى  والذى كلف الكنيسة القبطية بتحديد يوم عيد القيامة فى كل سنة وبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح أصدر القيصر قسطنطين منشورًا بضرورة الاحتفال بالفصح في وقت واحد وذكر أن الذى يحدد عيد القيامة هم بابوات الإسكندرية  وظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده إلى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربي (الغريغوري) من التابعين لكنيسة روما (الكاثوليك) إذ انفصلوا سنة 1582 م في أيام البابا الروماني غريغوريوس الثالث عشر الذي أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة.. وبذلك أنفرد الغربيون في نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابِعًا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين - والمعروف أن السنة الإفرنجية هذه غير دقيقة (1) فالسنة 365 يوم وثمانية ساعات و  11 دقيقة و 11 ثانية فاهملت الدقائق والثوانى والتى تكون يوما كل 128 سنة وبمرور السنين إختلف عيد الميلاد بعد أن كان المسيحيين يعيدونه فى يوما واحدا فأصبح الإختلاف حوالى 13 يوما بين 7 يناير و 25 ديسمبر نتيجة لخطأ فى القدائق والثوانى ونحيط علم القراء أن السنة القبطية الفرعونية سنة نجمية وليست شمسية مثل الميلادية وليست قمرية مثل السنة العبرية (2) كان المفروض أن يبدأ التقويم الغربى الغريغورى (أسمه التقويم الميلادى) بميلاد يسوع ولكن أتضح أن هيرودس الكبير الذى ولد يسوع فى زمانة مات قبل أربع سنوات من بداية السنة الميلادية الغربية  1/1/1 -

*****************

محاولات مستميتة لسلخ الكنيسة القبطية عن العائلة الأرثوذكسية

وفى عيد العنصرة القادم  سيتم طرح نفس المشروعات التى رفضت فى عام 2014  حيث رفض المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية باغلبية مطلقة فى اكبر حضور له حيث حضره 102 مطران وأسقف  رفض 3 مشروعات قدمت لهم من من إحدى الأساقفة  فى جلسات المجمع فى جورة انعفاده الرسمية والرئيسة فى نوفمبر الماضى  حيث رفضت الاغلبية المطلقة مشروعات لتوحيد أعياد الكنيسة القبطية الارثوذكسية لتتبع الكنيسة الكاثوليكية وضياع هويتها الارثوذكسية وتنسلخ من عائلة الكنائس الأرثوذكسية بداية من الأعياد الموحدة مع عائلة الكنائس الأرثوذكسية  والمشروعات الثلاثة  هى : - 1- مشروع بتثبيت عيد القيامة المجيد وهو يخالف المجامع المسكونية ومجمامع الكنيسة القبطية وتعاليم الاباء التى تنص على انه يكون الاحد التالى لاحد الفصح عند اليهود  واحد الفصح متغير ولايمكن تثبيته ؟  2- مشروع بقبول معمودية الكنيسة الكاثوليكية فى الكنيسة القبطية وعدم اعادتها  وكان البابا قد مهد دون الرجوع للمجمع المقدس باعطاء تعليمات شفوية لكهنة كهنة بقبول معمودية الكاثوليك  والتى تتم بالرش وليس التغطيس (الدفن) كما يتم فى الكنيسة القبطية حسب معتقدنا وهو ما رفضه الكهنة على ارض الواقع  3- مشروع بتغيير موعد عيد الميلاد المجيد الى 25 ديمسبر  وقد سحبه البابا بعد الرفض الواسع للاقتراحين السابقيين .

نحيط علم القراء أن هذه المحاولات ليست محولات جديدة وحديثة ولكنها حدثت فى تاريخ الكنيسة القديم من قبل ورفضها الأقباط شعبا وأكليروس فى العصور المظلمة وكانت تأثر بعض الأساقفة بالكاثوليكية فلماذا تحدث اليوم فى عصر أصبحت  الكنيسة القبطية  كنيسة يعرفها العالم ومشهورة بإيمان ابنائها الشديد للمسيح؟ والأقباط ليسوا ضد الوحده ولكن من الأفضل التوصل أولا لحل الخلافات العقائدية بين العائلتين الأرثوذكسية والكاثوليكية وحتى إذا توصلنا إلى وحدة فى الإيمان فلا بد أن نذكر عبارة البابا شنودة الشهيرة : "وحدة فى الإيمان ولكن ليس وحدة فى الإدارة "

*****************************

الدسقولية وموعد عيد القيامة
جاء في كتاب الدسقولية الباب الحادي والثلاثون:

أ‌- في مقدمة الباب: (وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كي لا نصنعه في غير الأسبوع الذي يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذي هو بالقبطي برموده.
ب‌- وجاء في أول الباب المذكور: (يجب عليكم يا إخوتنا الذين اشتريتم بالدم الكريم الذي للمسيح، أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذي يكون في زمان الاعتدال (الربيعي) الذي هو خمسة وعشرون من برمهات، وأن لا يعمل هذا العيد الذي هو تذكار آلام الواحد دفعتين في السنة، بل دفعة واحدة للذي مات عنا دفعة واحدة. واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة. لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين في كل زمان وابتعدوا عن الحق. أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذي فيه طعام الفطير الذي يكون في زمن الربيع الذي هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذي يحفظ إلى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال في أسبوع آخر غير الأسبوع الذي تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين في السنة بقلة المعرفة.
أما عيد القيامة الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه في يوم من الأيام البتة إلا يوم الأحد. وصوموا في أيام الفصح وابتدئوا من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام.. إلخ.)
**********************
مجمع نيقية يكلف الكنيسة القبطية بتحديد موعد عيد القيامة:
اجتمع المجمع المقدس المسكوني الأول في نيقية بيثينية في سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريرك الإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير، وألكسندروس أسقف القسطنطينية، وأوسيوس أسقف قرطبة (أسبانيا) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما، وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية، ومكاريوس أسقف أورشليم..
وكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا في تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس في أوربا وأفريقية وآسيا.
وقد دعى هذا المجمع للنظر في بدعة أريوس الذي جدف على الابن الكلمة - كلمة الله - وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب في الجوهر. وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه. وضع دستور الإيمان الذي عرف باسمه (قانون الإيمان النيقاوي).
وبسبب الاختلافات في تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوي المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين.
فتقرر في هذا المجمع:
أولا: أن يعيد الفصح دائمًا في يوم أحد.
وثانيا: أن يكون في الأحد الذي بعد 14 القمري أي بعد بدر الاعتدال الربيعي.
وبما أن تحديد الاعتدال الربيعي يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية، وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها (أي بطريركها) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد في المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس، بقرب عيد الغطاس، برسائل كانت تدعى فصحية وقد أرسل آباء المجمع المقدس (النيقاوي) رسالة إلى كنيسة الإسكندرية يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع إلى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى:
(أ‌) حرم أريوس وأفكاره.
(ب‌) موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط (أن يبقى في مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدًا ولا يدير مصالح الكنيسة...)
(ت‌) الاتفاق المختص بالفصح المقدس..
وقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتي: (ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا في الشرق يجرون على مثال اليهود، صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح، العيد الأجل الأقدس، في الوقت نفسه، كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية...)
ولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة، كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة. فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذي سرنا وجوده معنا... إلخ).
************************
رسالة الإمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح
في مؤلف لافسابيوس في سيرة قسطنطين 35: 18-20، وجد نص رسالة يقال أن الإمبراطور أرسلها إلى الذين لم يكونوا حاضرين في المجمع جاء فيها ما يأتي:
(عندما أثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيًا واحدًا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم في هذا العيد، في يوم واحد. لأنه أي شيء أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد، الذي بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأي واحد وأسلوب واحد؟ فقد أعلن انه لا يناسب على الإطلاق، وخاصة في هذا العيد الأقدس من كل الأعياد، أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة. وفي رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذي ما زلنا نقيمه من عهد الأم مخلصنا حتى يومنا الحاضر. ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الأحباء عن أن اشتراك ممقوت مع اليهود، لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد. فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم، بعد موت المخلص، أن يتخذوا العقل مرشدا، بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشي فريسة لأوهامهم. وليس لهم أن يعرفوا الحق في مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبًا مرتين في سنة واحدة. فلا يسعنا إذن أن نقلدهم في خطأهم الفاضح هذا. وكيف يمكننا أن نتبع من أعماهم ضلالهم؟ إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين في سنة واحدة. ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا. إذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا في قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدث أي اختلاف أو انشقاق، فإن مخلصنا ترك لنا يومًا احتفاليًا واحدًا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون في اليوم ذاته، البعض صائمين في حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين. أو إذ يكون البعض في بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد. ولى رجاء أن يتفق الجميع في هذه القضية. فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلي ربنا. ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن في كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس في الشرق هي الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار في روما وأفريقية وايطاليا ومصر وأسبانيا والغال (فرنسا) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية، وفي أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية. يجب أن تنظروا في هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس في الأبرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم. إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود. ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه، باتفاق حكم الكل، قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به في كل مكان في اليوم الواحد بعينه. ولا يليق أن نختلف في الرأي في شيء مقدس كهذا. أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم في اجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله. أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس في اليوم نفسه، وإذا سمح لي أن أتخذ نفسي معكم كما أشتهى أقول أنه قد جاز لنا أن نفرح معًا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير. وهكذا يزهر بيننا الإيمان والسلام والاتحاد. وليحفظكم الله بنعمته يا أخوتي الأحباء).

****************************

وثيقة هامة ..

الفقرة التالية نقلت من الفيس بوك عضمة زرقا - ياسر يوسف  البابا كيرلس السادس يعلن انه لا تغيير في التقويم القبطي ...واعيادنا تحكمها المجامع المقدسة - منذ شهور وتتردد في جنبات الكنيسة القبطية اخبارا عن رغبة في تغيير مواعيد اعيادنا الكبري لتتوافق مع الكنيسة الكاثوليكية ..  هناك بحث لتوحيد عيد القيامة مقدم من الكنيسة القبطية وموجود في ادراج بابا الفاتيكان وهناك عرض تم علي اقباط كندا لعمل عيد الميلاد مع الكريسماس الغربي وقد تم رفضه امام البابا تواضروس وقت زيارته لكندا  - ومؤخرا وصل لاقباط كندا استبيان لكي يتم تغيير اجندة الاعياد لتطابق مواعيد الكنيسة الكاثوليكية ..مع دهشتنا لموضوع الاستبيان ومحدوديته وامكانية تغيير نتائجه .. الا انني احب ان اعرض لكم وثيقة تاريخية تعود لعام ١٩٦٠ وهي بيان للقديس البابا كيرلس السادس حينما ظهرت محاولات لتغيير مواعيد اعياد الكنيسة التي تستند لقوانين نقية والاباء ..
يقول بيان المجمع المقدس الصادر بتاريخ ٥ مارس ١٩٦٠
انه قطعا للاشاعات وبلبلة الالسن يقرر المجمع المقدس ان الكنيسة القبطية المستقيمة الرأي محتفظة بتراثها الخالد القويم وهي امينة علي ما تسلمته من الاباء القديسين السابقين ومحافظة علي ما قررته المجامع المقدسة ولهذا فان تواريخ الاعياد وتقويمها هي كما هي بترتيبها الزمني كما وضعه اباء الكنيسة الاولون بدون تغيير او تبديل او مساس به ...
انتهي البيان الذي انقله لكم من مجلة مدارس الاحد فبراير ومارس ١٩٦٨
وكلنا ثقة ان قداسة البابا تواضروس هو الحارس الامين لعقيدة الكنيسة وقوانين الاباء مثل اسلافه العظام وان مجمعنا المقدس لن يقبل المساس بقوانين المجامع وما تسلمته الكنيسة عبر الاجيال  -

************************************

شريف رياض يكتب من امستردام : البابا تواضروس ذهب لهولندا كى يعلن عن الاتفاق مع الطوائف الاخرى بشأن توحيد تواريخ الاعداد بيننا وبينهم ؟ وحاول اقناع الشباب بها ؟ وقالوا له سنعيد مع اهالينا وكنيستنا؟ فما راى المجمع المقدس.
2015/05/05 مسيحو مصر
لم يكن علم احد لماذا يزور البابا تواضروس الثانى لهولندا للعام الثانى على التوالى ؟ وخاصة أن اغلب اعماله كانت تدشين مذابح لكنائس قائمة منذ زمن ؟ الهدف ظهر جليا فى لقاء البابا تواضروس الثانى مع الشباب , وهو الجيل الثانى والثالث , الذى يهتم به البابا ورجال , لكاثلكة الكنيسة ومحاولة تغيير هويتها .
ففى اجتماع البابا تواضروس الثانى , بان قام البابا بأدخال كل شاب خاضر على حساب على الانترنت , كل حساب به 14 سؤال ’ ةكل سؤال له 4 أختيارات , تلك كانت البداية , ثم يقومون بالاجابة على الاسئلة , ويقوم بتحديد الاجابات المشتركة لتحديد الموضوعات التى يتكلم عنها , وأختار منها البابا , مصطلحات , ايمانى , كتابى , عفافى , كنيستى , ابديتى , واعتقد الشباب , انها مدخل اراد به البابا الدخول لعمق معين ,
وقال أن الشباب القبطى يتمسك بالجوانب الطيبة من الغرب واهمال السئ من الحضارة الغربية , وحتى الان القصة ماشية .
ولكن " الهدف يظهر جليا " فى الاتى
سأل البابا تواضروس شباب الاقباط فى هولندا سؤالا مباشر صريحا, قائلا هل يوجد حل للتوفيق بين الثقافة الغربية والثقافة الارثوذكسية , وتحديدا حول قضية الاعياد واختلاف توقيت الاحتفال بها , بين الكنيسة الارثوذكسية , وكنائس الغرب ؟ ؟؟ وضحت الرؤية والهدف من الزيارة والقاعدة ؟
فأجاب الشباب اللقبطى من الجيل الثانى للهجرة , فى اغلبيته المطلقة ., والذيين تترواح أعمارهم مابين 15 عاما و35 عاما . انه لايوجد حل , وسيقوموا بالاحتفال بالاعياد كما تعودوا ؟ من الكنيسة الام ومن اسرهم ؟ وعدم الاحتفال مع الكنائس الاخرى .فأجابهم البابا برد قاطعا " لا " يوجد حلول اخرى , للتوافق بين الكنائس , واضاف أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية بصدد القيام بالاتفاق مع الطوائف الاخرى بشأن توحيد تواريخ الاعداد بيننا وبينهم ؟ وهناك كنائس وافقت بالفعل واخريين فى مهلة للتفكير.
ومن له اذان للسمع فليسمع ماقاله البابا لشباب هولندا ؟
يذكر ان المجمع المقدس للكنيسة رفض اقتراحات ثلاثة للبابا تواضروس فى اجتماعات المجمع فى 2014 , وهى توحيد عيدى الميلاد والقيامة والاعتراف بمعمودية الكاثوليك , ورفضت بالاجماع , الا ان البابا يعمل على تمريره فى بلدان المهجر , حيث يطرح استفتاء فى كندا عن طريق الاسقف مينا حتى يتقدم للمجمع على انها رغبتهم , وعرض بنفسه الامر على اقباط هولندا , ومازالت محاولاته فى كل الاصعدة للكاثلكة

*************************

ننشر النص الكامل لافصاح الفاتيكان عن " أستجداءات " البطريرك تواضروس الثانى لهم لتثبيت الاعياد .. ورايهم فى اتجاه دراسة محددة عن شمال افريقيا والشرق الادنى فقط؟

مسيحو مصر 2015/05/11 كتبه : مينا القمص جبرائيل

بناء على طلبات كثيرة وردت لمسيحيو مصر , و اتصالات وايميلات غزيرة من عدد من كبار المتخصيين فى الشأن الكسنى وناشطون اقباط , يطالبون ةمسيحيو مصر , بنشر الصورة والنص الكامل لما نشره الفاتيكان أمس موجه للبطريرك تواضروس الثانى , والافصاح عن أستجداؤه للفاتيكان أكثر من مرة , بشان اقتراح له بتثبيت عيد القيامة المجيد فى الاحد الثالث من ابريل .. ونزولا عن على طلبهم ننشر صورة النشر باللغة الفرنسة كاملا و الترجمة التى قامت بها مسيحيو مصر
أولا : نص النشر الصادر عن الفاتيكان كاملا
(RV) Vers la célébration de Pâques à la même date pour tous les chrétiens ? Le patriarche copte orthodoxe Tawadros II n’y serait pas hostile. Lors d’un déplacement aux Pays-Bas ces jours derniers, il a reconnu qu’il s’agissait là d’un « problème historique » mais qui en soi, n’a pas d’implications de foi et de doctrine. C’est pourquoi la proposition d’unifier pour toutes les Eglises chrétiennes la date de Pâques est à l’étude. L’hypothèse actuellement à l’étude serait celle de célébrer la Résurrection du Christ « le troisième dimanche d’avril », selon les mots du patriarche.
La demande visant à unifier la date de la célébration de Pâques avait déjà été exprimée par le patriarche dans une lettre envoyée en mai 2014 au Pape François, à l’occasion du premier anniversaire de leur rencontre au Vatican. Le patriarche de l’Église copte avait proposé à nouveau la question le 9 novembre dernier, intervenant à Vienne lors des célébrations marquant le 50ème anniversaire de la Fondation Pro-Oriente.
L’unification des dates de célébration de Pâques constitue une urgence particulièrement ressentie en Afrique du Nord et au Proche Orient, où coexistent sur le même territoire des Églises et communautés chrétiennes fixant le jour de Pâques de manière différente, en ayant comme référence les unes le calendrier julien et les autres le calendrier grégorien. (avec Fides)
ث

انيا : ترجمة مسيحيو مصر
في اتجاه الاحتفال بعيد قيامة في نفس التاريخ لكل المسيحيين؟ بطريرك الاقباط الارثوذكس تواضروس لن تكون مرفوضه
في زيارته لهولندا في الايام الاخيرة اعترف البطريرك تواضروس بوجود مشكلة تاريخية و لكن في حد ذاتها و ليس في العقيدة و الايمان. و لهذا, الاقتراح بتوحيد تاريخ عيد القيامة بكل الكنائس في اطار دراسته. النموذج الحالي للدراسة سيكون للاحتفال بعيد القيامة في الحد الثالث من ابريل, كما صرح- البطريرك تواضروس-.
الطلب يهدف الي توحيد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة كما طلب البطريرك تواضروس في خطابه المرسل في مايو 2014 للبابا فرنسوا بمناسبة السنوية الاولي للقائهم بالفاتيكان. بطريرك الكنيسة القبطية عرض من جديد الطلب في 9 نوفمبر الماضي بفينا اثناء العيد الخمسين للكنائس الشرقية. توحيد تواريخ الاحتفال بعيد القيامة يمثل شيء طاريء خاصة بشمال افريقيا و الشرق الادني حيث تتعايش علي نفس الارض كنائس مسيحية واضعين يوم عيد القيامة بطرق مختلفة, بينهم من يطبق التاريخ الميلادي و الاخر الغوريغوري

*********************

بالتاريخ ومجمع نقية بابا الاقباط هو الذى يحدد عيد القيامة للعالم .. والبطريرك تواضروس يستجدى الفاتيكان التثبيت .. فنزعوا عنه لقب البابا ووصفوه بطريرك .. والبابا ياراكلاوس ال13 من بطاركة الاقباط اول من دعى بابا فى العالم المسيحى قاطبا

مسيحو مصر 2015/05/13 كتبه : نور جورج

بابا الاسكندرية أول من دعى بلقب " البابا " بين رؤساء الكنائس فى العالم
===
تنشر مسيحيو مصر بالكامل .. لاول مرة اطلق فيها " لقب البابا" على رئيس كنيسة مسيحية فى العالم ؟ ومن المسئول عن تحديد عيد القيامة وفق المجامع المسكونية , ردا على الافصاح الفاتكيانى لخطابات بطريرك الاقباط الارثوذكس تواضروس الثانى _ حسبما وصفوه _ فى نشرهم يوم الاحد الماضى , بشان رسائل يطلب لبابا افاتيكان يطلب منهم الموافقة على تثبيت عيد القيامة , مما أذهل الكنائس الشرقية بالكامل بعد هذا الاقصاح , واثار ضجة بين علماء لاهوت الكنيسة ؟
ونحن ننشر حقائق مجردة فقط بالاثباتات العلمية من الموسوعات العالمية التى لاتنحاز لكنيسة على حساب اخرى .. ونحن ننشر فى حقيقتين للرد على مافعله البطريرك تواضروس الثانى , وأهان فيه تاريخ الكنيسة القبطية , ومكانتها التى كفلتها المجامع المسكونية وحقائق التاريخ , وكان مردودها عليه شخصيا مؤلما حين نزعوا عنه فى النشر لقب " البابا " ووصفوها بالبطريرك , والثانى أنهما , اظهروا للكنائس فى مختلف الكراسى الرسولية ان بابا الاقباط يستجديهم , والثالثة أنهم لم يحققوا له مغنمه فى توحيد العيد فى العالم الغربى كله , حيث قالوا له , سندرس توحيدها " عندكم " فى الشرق فى شمال افريقيا والشرق الادنى فقط؟
تعالوا للحقائق
أولا: البابا ياراكلاس البابا ال13 فى تاريخ الكنيسة القبطية هو اول من دعى " بابا " فى جميع الكنائس عبر العالم

 =====


بينما نزع الفاتيكان لقب " البابا , حين افصح عن استجاء البابا تواضروس الثانى لهم وقالوا عنه " البطريرك " فأن
البابا ياراكلاس (أو هيراكلاس) وأطلق عليه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 13. (232 ـ 348).
تلميذ أوريجانوس .. وهى دلالة على انه كانة علامة فى اللاهوت المسيحى .
وصار مديرا للاكليريكية (مدرسة الإسكندرية المسيحية).
ولد في مدينة الإسكندرية من أبوين وثنيين صارا فيما بعد مسيحيين وأدخلا ابنهما ياروكلاس المدرسة اللاهوتية ليدرس العلوم بها، فتتلمذ هو وأخوه للعلامة أوريجينوس، مع أنه كان يكبر عنه في السن. درس الأفلاطونية الحديثة قبل معلمه أوريجينوس، على يدي أمونيوس السقاس
أما عن عيد القيامة
ثانيا: بقرارات مجمع نيقية بابا الاقباط هو الذى يحدد عيد القيامة ويرسل لباقى كراسى الرسل المسيحية
========
خرج البابا تواضروس الثانى عن قرارات مجمع نيقية , التى أعطت لبابا الاقباط مهمة تحديد عيد القيامة المجيد وارسال خطاب لكل كنائس العالم بيوم عيد القيامة وفق قواعد حددها , وقام البابا بارسال خطاب أستجداء للفاتيكان يطلب فيه توحيد العيد , فكان ردا قاسيا فى نشر الاحد , وهو رد طبيعى لانه تنازل عن حقه فى تحديد العيد ؟ ثم السؤال ماشأن الكاثوليك فى أن تثبت الكنيسة القبطية عيد القيامة أو تغييره ؟ ما شانها ؟ هل يعتقد البابا تواضروس انه يطريرك فى الكنيسة الكاثوليكية , وحسنا وصفوه " بلقب " البطريرك, لان البطريرك يسأل البابا ؟ وليس العكس؟
تعالوا لللحقائق المتداولة علميا عن قرارات مجمع نقية بأن بابا الاقباط يحدد عيد القيامة للعالم كله
===================================================
عيد القيامة (باليونانية: Πάσχα)، ويعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد الفصح والبصخةوأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها،يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة
تاريخ عيد الفصح متنقل، المسيحيون الأوائل ناقشوا ثلاث فرضيات في الاحتفال بالفصح وأقرّوا في مجمع نيقية المنعقد عام 325 تاريخ الفصح بوصفه الأحد الأول بعد اكتمال القمر الربيع الأول - أي 21 مارس؛ وهو ما يدفع تاريخ الفصح بين 22 مارس و25 أبريل، أما الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني، فعدم تصحيح حساب السنوات في القرن السادس عشر جعل موعد الانقلاب على التقويم الحالي هو 3 أبريل، هذا ما يجعل خلال القرن الحادي والعشرين موعد الفصح بين 4 أبريل و8 مايو لمتبّعي التقويم الشرقي.
يرتبط عيد القيامة المسيحي عضويًا عيد الفصح اليهودي في كثير من رمزيته إلى جانب عن مكانته عن أتباع الديانةوبخلاف اللغة الإنكليزية والألمانية لم تٌشتق كلمة عيد القيامة "Easter" و"Ostern"، من فيساح أو بيساك أي الكلمة العبرية للفصح، ولكن من الاسم القديم لشهر أبريل Eostremonat Ostaramanoth. بكل الأحوال، فإنه وغالبًا ما يتوافق عيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح الغربي. تختلف عادات الفصح في مختلف أنحاء العالم المسيحي، غير أن الهتاف بتحية عيد الفصح، وتزيين المنازل، وعادة البيض، ووضع قبر فارغ في الكنائس، وأرنب الفصح، هي من العادات الاجتماعية المرتبطة بالفصح، أما رتبة القيامة الدينية فتتمثل بقداس منتصف ليل أو قداس الفجر، يسبقه في البعض الليتورجيات المسيحية الشرقية رتبة الهجمة
الخلفية اليهودية
يعود انفصال المسيحيين عن الأعياد اليهودية إلى العصور الأولى المبكرة للمسيحية، ولكنهم ظلوا لفترة من الزمن يحتفلون بالفصح المسيحي في نفس توقيت احتفال الفصح اليهودي في اليوم الرابع عشر من نيسان.‏ فالمسيح قام من بين الأموات في يوم الأحد الذي تلى فصح اليهود لذلك ارتبط العيدان إلى مجمع نيقيا حيث انفصل المسيحيون عن اليهود.
وقد جرت مراجعة توقيت عيد الفصح المسيحي في مجمع نيقية الذي دعا إليه الإمبراطور قسطنطين في عام 325 بعد الميلاد، وأثبت المجمع قانوناً لم يزل مطبقاً حتى الآن وهو أن عيد الفصح يقع في الأحد الأول الذي يلي بدر القمر الواقع في أول الربيع، فكان هناك عنصران لتعيين الفصح، عنصر شمسي وهو 21 آذار يوم التعادل الربيعي وعنصر قمري وهو 14 من الشهر القمري، وهذا يعني أن يكون الأحد الذي يلي بدر الربيع هو عيد الفصح عند جميع المسيحيين.‏
احتفالات عيد القيامة في الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.
وممّا جاء في رسالة الإمبراطور قسطنطين إلى الأساقفة المجتمعين في نيقية ما يلي:‏ (إنه لا يناسب على الإطلاق، وخاصةً في هذا العيد الأقدس من كل الأعياد، أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعةً، وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الإخوة الأحباء عن كل اشتراك ممقوت مع اليهود).‏ وأعطى المجمع لكنيسة الإسكندرية الحق في تعيين يوم الفصح، نظرا لشهرتها البالغة في العلوم الفلكية، وقدرتها على الحساب الدقيق، فكان أسقف الإسكندرية يعين تاريخ عيد الفصح، مباشرةً بعد عيد الغطاس، ويُعلم بذلك أساقفة الكراسي الأخرى فيما كانت تعرف برسالة الفصح.‏ وقبل أنعقاد هذا المجمع كانت كنيسة الإسكندرية قد غضت النظر عن الحساب اليهودي، واتخذت لنفسها قاعدة خاصة جعلت عيد الفصح يقع بعد أول بدر بعد اعتدال الربيع في الحادي والعشرين من آذار، وهو ما اعتمده مجمع نيقية وتتبعته جميع الكنائس في العالم الآن.‏
حساب العيد
يقع عيد القيامة دائماً عند المسيحيين الغربيين في الأحد من 22 مارس إلى 25 أبريل، واليوم الذي بعده أي الاثنين يعتبر يوم عطلة رسمية في الكثير من البلدان.بحسب الكنيسة الشرقية يقع عيد القيامة بين 4 أبريل و 8 مايو بين سنة 1900 إلى 2100 حسب التقويم الغريغوري. يعتبر عيد القيامة والأعياد المرتبطة به اعياد متغيرة التواريخ حيث يرتبط موعد عيد القيامة بموعد عيد الفصح اليهودي، وحيث أن الأشهر العبرية هي أشهر قمرية فهي متحركة بالنسبة للتقويم الجريجوري المعمول به فيتحرك عيد القيامة بين يومي 22 مارس و25 أبريل لدى الكنائس الغربية التي تعتمد التقويم الغريغوري، بينما يتحرك التاريخ بين 4 أبريل و8 مايو لدى الكنائس الشرقية التي تعتمد التقويم اليولياني.
موقع عيد القيامة

يبدأ التحضير لعيد القيامة ببدأ الصوم الكبير وهو عبارة عن 55 يوم مقسم إلى ثمانية اسابيع كل أسبوع يطلق علية اسم ويبدأ بأحد الرفاع مرورا باحد السامرية والمخلع والتناصير واحد الشعانين واحد ال العيد سبت لعازر يشارف زمن الصوم الكبير على الانتهاء على الرغم من أن الصوم يستمر لاسبوع اخر. بعد سبت لعازر يأتي أحد الشعانين – الأسبوع المقدس (أسبوع الآلام)- يكون هذا الاسبوع تمهيدا ليوم القيامه في هذا الاسبوع تتجلي الآلام المسيح وعلى طيلة الاسبوع تكون هنالك صلوات، قبل القيامه بثلاثة ايام هنالك من لا ياكل شيئا تضامنا مع الآلام المسيح ويتناولون في سبت النور الذي بعده بيوم يكون عيد القيامه.
وهناك بعد الاقوام من يصوم الجمعة والأربعاء, اي عكس ماذكر سابقا كما هو مشهور في الفلبين وتايلاند وبعض دول شرق اسيا بالأضافه إلى بعض دول أمريكا الجنوبية.
الطقوس والاحتفالات
في المسيحية الغربية

هناك عدة طرق للاحتفال بعيد القيامة عند المسيحيين الغربيين، من حيث الاحتفال الكنسي " الليتورجي" في عيد القيامة، نرى بأن الرومان الكاثوليك واللوثريين والانغليكان يحتفلون بقيامة المسيح في ليلة سبت النور. في أهم احتفالية كنسية من السنة كلها تبدأ في الظلام وحول لهب النار الفصحية المقدسة، حيث يتم اشعال شمعة كبيرة تدل على قيامة المسيح، وانشاد الترانيم. بعد ذلك يتم قرأة اجزاء من العهد القديم من الكتاب المقدس : قراءة من قصة الخلق وتضحية اسحق وعبور البحر الأحمر والتنبؤ بقدوم المسيح. يليه ترنيم الهليلويا وقرأءة إنجيل القيامة، تلي الموعظة قرأءة الانجيل. قديما كان يٌعد وقت عيد القيامة من أهم الأوقات التي يكون تلقي المعمودية للناس الجدد الذين ينظمون للكنيسة، تقوم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بهذا الطقس. سواء كان هناك اشخاص للعماد ام لا، لكن هذا التقليد هو لتجديد مواعيد المعمودية. ويٌحتفل بسر التثبيت أيضاً في ليلة سبت النور. ينتهي احتفال سبت النور بذبيحة القربان المقدس. ممكن ان نرى بعض الاختلافات بالطقس الديني : بعض من الكنائس تقرأ من العهد القديم قبل أن توقد الشمعة الفصحية ويتم قراءة الانجيل بعد الترانيم مباشرةً.
بعض الكنائس تحبذ الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد وليس في ليلة السبت هذا يحصل في الكنائس البروتستانتية، حيث ان النساء ذهبوا إلى قبر المسيح في فجر الأحد وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة.
في المسيحية الشرقية
بيض الفصح الملّون وهي من تقاليد العيد الموروثة.
يٌعتبر عيد القيامة من أهم الاحتفالات الدينية عند الشرقيين والأرثوذكس الشرقيين أيضَاً. نرى ذلك في البلدان الذي يشكل الأرثوذكس النسبة الغالبة من سكانها. لكن هذا لايعني بأن الأعياد والاحتفالات الأخرى هي غير مهمة، على العكس بل ان الأعياد تعتبر تمهيدية لتصل إلى عيد القيامة. ان عيد القيامة هو تحقيق رسالة المسيح على الأرض، لهذا يتم ترنيم هذه الكلمات:
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.
يقوم الأرثوذكس إضافة إلى الصوم وإعطاء الصدقات والصلاة في زمن الصوم الكبير بالتقليل من الأشياء الترفيهية والغير مهمة، وتنتهي يوم جمعة الالام. تقليدياً يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.
بعيدا عن وكيبديا الموسوعة الحرة
الدسقولية ومجمع نيقية حول موعد عيد القيامة
الدسقولية وموعد عيد القيامة
جاء في كتاب الدسقولية الباب الحادي والثلاثون:
أ‌- في مقدمة الباب: (وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كي لا نصنعه في غير الأسبوع الذي يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذي هو بالقبطي برموده.
ب‌- وجاء في أول الباب المذكور: (يجب عليكم يا إخوتنا الذين اشتريتم بالدم الكريم الذي للمسيح، أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذي يكون في زمان الاعتدال (الربيعي) الذي هو خمسة وعشرون من برمهات، وأن لا يعمل هذا العيد الذي هو تذكار آلام الواحد دفعتين في السنة، بل دفعة واحدة للذي مات عنا دفعة واحدة. واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة. لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين في كل زمان وابتعدوا عن الحق. أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذي فيه طعام الفطير الذي يكون في زمن الربيع الذي هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذي يحفظ إلى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال في أسبوع آخر غير الأسبوع الذي تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين في السنة بقلة المعرفة.
أما عيد القيامة الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه في يوم من الأيام البتة إلا يوم الأحد. وصوموا في أيام الفصح وابتدئوا من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام.. إلخ.)
مجمع نيقية وموعد عيد القيامة:
اجتمع المجمع المقدس المسكوني الأول في نيقية بيثينية في سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريرك الإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير، وألكسندروس أسقف القسطنطينية، وأوسيوس أسقف قرطبة (أسبانيا) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما، وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية، ومكاريوس أسقف أورشليم..
وكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا في تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس في أوربا وأفريقية وآسيا.
وقد دعى هذا المجمع للنظر في بدعة أريوس الذي جدف على الابن الكلمة - كلمة الله - وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب في الجوهر. وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه. وضع دستور الإيمان الذي عرف باسمه (قانون الإيمان النيقاوي).
وبسبب الاختلافات في تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوي المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين.

فتقرر في هذا المجمع:
أولا: أن يعيد الفصح دائمًا في يوم أحد.
وثانيا: أن يكون في الأحد الذي بعد 14 القمري أي بعد بدر الاعتدال الربيعي.
وبما أن تحديد الاعتدال الربيعي يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية، وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها (أي بطريركها) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد في المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس، بقرب عيد الغطاس، برسائل كانت تدعى فصحية وقد أرسل آباء المجمع المقدس (النيقاوي) رسالة إلى كنيسة الإسكندرية يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع إلى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص

********************

بمناسبة بحث مؤتمر خدمة المهجر لاقتراح تثبيت عيد القيامة .. بما تعلم به الكنيسة فى كلياتها اللاهوتية ومعالاهدها " تثبيط عيد القيامة " مخالف للتقليد والسنكسار والمجامع والدسقولية

مسيحو مصر 2015/05/20 كتبه : سمير منصور

بالمجامع المسكونية والتقليد الكنسى والسنكسار وكل كتب علوم اللاهوت والطقس الارثوذكسى , تثبيت عيد القيامة " مخالف لتعاليم وتقاليد " الكنيسة القبطية فضلا عن مخالفاته للمجامع المسكونية .
نحن فى هذا الظرف التاريخى , ومايقترح الان بتثبيت عيد القيامة المجيد , نحن نعرض ماتدرسه الكنيسة القبطية من " تحديد عيد القيامة " فيها وفق معتقداتها
ماتعرضه اليوم هو الباب الثانى من علم الابقطى للدكتور رشدى واصف بهمان دوس الاستاذ بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية , ومنشور فى موقع الكلية الاكليريكية بالقاهرة وشبر الخيمة وموقع الانبا تكلا , وغيرهم , ولاننا راينا اجماعا على جودته البحثية , فأننا نهديه الى الاساقفة والرهبان والكهنة فى مؤتمر خدمة المهجر بعد تسريبات مناقشتهم تثبيت أقترا البطريرك ال118 الانبا تواضروس الثانى بشان تثبيت موعد عيد القيامة فى الاحد الثالث من ابريل من كل عالم , وهو مخالف للمجامع والتاريخ والتقاليد والسنكسار .
اليكم الباب الثانى من كتاب الاكليريطياتن فى علم الابقطى للارشيدياكون رشدى واصف
_____________
موعد عيد القيامة فى القرن الثانى الميلادى :
سجل القرن الثانى للمسيحية جدلا طويلا بين فريقين من الكنائس حول تحديد موعد عيد القيامة .
أ‌- فالمسيحيون فى آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين وسوريا كانوا يعيدون فى اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبرى تذكارا للصلب , واليوم السادس عشر من الشهر المذكور للقيامة وذلك فى أى يوم من أيام الأسبوع سواء صادف الجمعة للصلب والأحد للقيامة أو لم يصادف (1).
وكانوا فى يوم 14 نيسان عندما يجرون تذكار الصلب يفطرون اعتقادا منهم أن هذا اليوم هو يوم تحرير الجنس البشرى من العبودية , فيصرفون يوم الصلب فى الحزن وبعد الفريق يقول أنه تسلم هذه العادة من القديسين يوحنا وفيلبس الرسولين (2) .
ب‌- أما المسيحيون فى بلاد اليونان ومصر والبنطس وفلسطين وبلاد العرب فلم يجعلوا اليوم ( 14 , 16 نيسان ) أهمية بقدر اهمية الجمعة كتذكار للصلب والأحد كتذكار للقيامة واستندوا فى ذلك الى تسليم القديسين بطرس وبولس الرسولين .
ولقد استمر هذا النزاع بين الفريقين ولكن لم يؤثر على سلام الكنيسة , ولم يقطع رباط المحبة والأتحاد بين أعضائها .
ولقد سافر بوليكربوس أسقف أزمير نحو سنة 160م الى روما لينهى بعض المسائل ومن بينها عيد الفصح , أملا بأن يقنع أنكيطوس أسقف روما وجهة نظره والسير على منوال كنائس أسيا , وبالرغم من طول الجدل .. إلا أن عرى الاتحاد لم تنفصل واشترك بوليكوبوس مع عدد من اساقفة روما فى خدمة القداس الإلهى وقدس أسقف أزمير الأسرار الإلهية (1) .

مجامع مكانية لحسم الخلاف :
لقد استمر الحال على هذا المنوال الى أواخر القرن الثانى , وأوائل القرن الثالث الميلادى فعقدت مجامع مكانية مختلفة بعضها حكم بأن يعيد المسيحيون عيد القيامة فى يوم الأحد ولا يحل الصوم قبل ذلك ومن هذه المجامع انعقد مجمع روما سنة 198م برئاسة البابا فيكتور الذى أيد رسالة البابا دمتريوس الكرام (2) .

وأما مجمع افسس برئاسة بوليكراتس Polycrate اسقفها فحتم بوجوب تعييد الفصح فى اليوم الرابع عشر من الشهر القمرى وتبعه مجمع فلسطين المؤلف من أربعة عشر إسقفا يتقدمهم نرقيسوس Narcisse أسقف أورشليم وكسيوس Cassius أسقف عكا وقرر مبدأ أعضاء الأربعة عشر ولكن مجمع فرنسا الذى عقده إيرناؤس سنة 197م اتبع طريقة كنيسة الإسكندرية التى أقرها فيكتور بابا روما وهى التى أققرها المجمع النيقاوى وأعتمدها ( فيما بعد ) ( 3 ) .

ولكن بقيت كنائس أسيا غير رأضية عن هذا القرار وظلت متمسكة بعادتها .. ولم يحسم هذا الخلاف بين الكنائس سوى مجمع نيقية سنة 325 م .

مجمع مكانية فى جزيرة بنى عمر يحرم الأربعة عشرية :
جاء بكتاب السنكسار تحت يوم 4 برمهات ما يلى :
فى مثل هذا اليوم أجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع عن قوم يقال لهم الأربعة عشرية وهؤلاء كانوا يعلمون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أى يوم اتفق من أيام الأسبوع فحرمهم اسقف الجزيرة وأرسل الى سيرابيون بطريرك الإسكندرية وسيمافيس أسقف بيت المقدس وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح الا فى يوم الأحد الذى يلى عيد اليهود وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه .
واجتمع مجمع نم ثمانية عشر أسقفا وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فأستحضروا هؤلاء المخالفين وقرأوا عليهم الرسائل , فرجع البعض عن رأيهم السئ وبقى الآخرون على ضلالهم , فحرموهم . ومنعوهم وقرروا عمل الفصح كأوامر الرسل القديسين القائلين : أن من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد فقد شارك اليهود فى أعيادهم , وافترق من المسيحيين ...( 1 ) .

موقف كنيسة الإسكندرية من عيد القيامة :
لقد كان لكنيسة الإسكندرية موقف رائد نحو هذا الخلاف وقد حدد البابا دمتريوس الكرام بأن يكون الفصح المسيحى فى يوم الأحد التالى للفصح اليهودى .. وكتب الى روما وأنطاكية وبيت المقدس موضحا لهم كيفية استخراج الحساب فلم يجد ممانعة فى شئ البته , بل قبله اكثر الأربعة عشرية وأوضح لهم ضرورة أن يكون الفصح المسيحى بعد الفصح اليهودى لأن السيد المسيح عمل الفصح مع الإسرائيليين فى اليوم الرابع عشر من نيسان ثم تألم بعد ذلك . أما الرسائل الفصحية التى كان يبعث بها بابوات الإسكندرية فهى رسائل متضمنة تعيين يوم الفصح المسيحى إعتمادا على أن مدرسة الإسكندرية كانت تعتنى بالحساب الفلكى لتعيين موعد اليوم الرابع عشر من نيسان الذى يكون عادة فى الاعتدال الربيعى .
ولذلك كان حاملو هذه الرسائل يجوبون البلاد شرقا وغربا لكى يحتفل المسيحيون جميعا بالفصح فى يوم واحد ليكون السرور عاما (1) .

الدسقولية وموعد عيد القيامة
جاء فى كتاب الدسقولية الباب الحادى والثلاثون
أ‌- فى مقدمة الباب : ( وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه فى غير الأسبوع الذى يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذى هو بالقبطى برموده .
ب‌- وجاء فى أول الباب المذكور (1): ( يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتهريتم بالدم الكريم الذى للمسيح ,أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذى يكون فى زمان الاعتدال ( الربيعى ) الذى هو خمسة وعشرون من برمهات , وأن لا يعمل هذا العيد الذى هو تذكار آلام الواحد دفعتين فى السنة , بل دفعة واحدة للذى مات عنا دفعة واحدة . واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة . لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين فى كل زمان وابتعدوا عن الحق . أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذى فيه طعام الفطير الذى يكون فى زمن الربيع الذى هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذى يحفظ الى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال فى أسبوع آخر غير الأسبوع الذى تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين فى السنة بقلة المعرفة .

أما عيد القيامة الذى لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه فى يوم من الأيام البتة الا يوم الأحد . وصوموا فى أيام الفصح وابتدئوا من يوم الأثنين الى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام .. إلخ .)

مجمع نيقية وموعد عيد القيامة
التأم المجمع المقدس المسكونى الأول فى نيقية بيثينية فى سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريركالإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير , وألكسندروس أسقف القسطنطينية , وأوسيوس أسقف قرطبة ( أسبانيا ) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما , وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية , ومكاريوس أسقف أورشليم ..
وكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا فى تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس فى أوربا وأفريقية وآسيا .
وقد دعى هذا المجمع للنظر فى بدعة أريوس الذى جدف على الأبن الكلمة – كلمة الله – وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب فى الجوهر . وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه . وضع دستور الإيمان الذى عرف بإسمه ( قانون الإيمان النيقاوى ( 1 ) .
وبسبب الاختلافات فى تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوى المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين . فتقرر فى هذا المجمع :
أولا : أن يعيد الفصح دائما فى يوم أحد .
وثانيا : أن يكون فى الأحد الذى بعد 14 القمرى أى بعد بدر الاعتدال الربيعى .
وبما أن تحديد الاعتدال الربيعى يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية , وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها ( أى بطريركها ) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد فى المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس , بقرب عيد الغطاس ,برسائل كانت تدعى فصحية ( 2 ) وقد أرسل آباء المجمع المقدس ( النيقاوى ) رسالة الى كنيسة الإسكندرية ( 3 ) يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع الى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى :
(أ‌) – حرم أريوس وأفكاره .
(ب‌) – موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط ( أن يبقى فى مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدا ولا يدير مصالح الكنيسة ... )
(ت‌) – الاتفاق المختص بالفصح المقدس ..
وقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتى : ( ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا فى الشرق يجرون على مثال اليهود , صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح , العيد الأجل الأقدس , فى الوقت نفسه , كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية ... )

ولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة , كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة . فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذى سرنا وجوده معنا ... الخ ) (1)

رسالة الأمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح (2)
فى مؤلف لافسابيوس , فى سيرة قسطنطين 35 : 18 – 20 , وجد نص رسالة يقال أن الأمبراطور أرسلها الى الذين لم يكونوا حاضرين فى المجمع جاء فيها ما يأتى:
( عندما اثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيا واحدا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم فى هذا العيد , فى يوم واحد . لأنه أى شئ أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد , الذى بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأى واحد وأسلوب واحد ؟ فقد اعلن انه لا يناسب على الاطلاق , وخاصة فى هذا العيد الأقدس من كل الاعياد , أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة . وفى رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذى ما زلنا نقيمه من عهد الام مخلصنا حتى يومنا الحاضر . ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الحباء عن أن إشتراك ممقوت مع اليهود , لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد . فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم , بعد موت المخلص , أن يتخذوا العقل مرشدا , بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشى فريسة لأوهامهم . وليس لهم أن يعرفوا الحق فى مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبا مرتين فى سنة واحدة . فلا يسعنا إذن أن نقلدهم فى خطاهم الفاضح هذا . وكيف يمكننا أن نتبع من اعماهم ضلالهم ؟ إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين فى نة واحدة . ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا . زذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا فى قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدثأى إختلاف أو إنشقاق , فإن مخلصنا ترك لنا يوما احتفاليا واحدا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون فى اليوم ذاته , البعض صائمين فى حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين . أو إذ يكون البعض فى بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد . ولى رجاء أن يتفق الجميع فى هذه القضية . فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلى ربنا . ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن فى كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس فى الشرق هى الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار فى روما وأفريقية وأيطاليا ومصر وأسبانيا والغال ( فرنسا ) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية , وفى أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية . يجب أن تنظروا فى هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس فى الابرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم . إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود . ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه , باتفاق حكم الكل , قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به فى كل مكان فى اليوم الواحد بعينه . ولا يليق أن نختلف فى الرأى فى شئ مقدس كهذا . أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم فى إجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله . أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس فى اليوم نفسه , وإذا سمح لى أن أتخذ نفسى معكم كما أشتهى أقول أنه قد جازلنا أن نفرح معا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير . وهكذا يزهر بيننا الايمان والسلام والاتحاد . وليحفظكم الله بنعمته يا اخوتى الأحباء ) .
وبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح فى وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية , ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده الى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربى ( الغريغورى ) من التابعين لكنيسة روما إذ انفصلوا سنة 1582 م فى أيام البابا الرومانى غريغوريوس الثالث عشر الذى أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة .. وبذلك أنفرد الغربيون فى نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابعا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية , ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين .

قاعدة غريغوريوس ( بابا روما ال 13 )
فى تحديد موعد عيد القيامة
اتبع غريغوريوس طريقة خاصة يحدد بها موعد عيد القيامة فلم يعد يلجأ الى بطريرك الإسكندرية ولا الى حساب الأبقطى ولا الى القواعد المرعية منذ القديم .
فقال بأن عيد القيامة يكون :
أ‌- فى يوم الأحد
ب‌- الذى يلى البدر ( 14 فى الشهر القمرى )
ت‌- الذى يلى الاعتدال الربيعى ( 21 مارس )
وبهذه القاعدة قد يأتى عيد القيامة قبل ذبح خروف فصح اليهود ويكون المرموز اليه قد جاء قبل الرمز .
أو قد يأتى عيد القيامة مع يوم ذبح خروف فصح اليهود وفى هذا إشتراك مع اليهود الذى لم تعد لنا معهم شركة ( الدسقولية باب 31 ) وبهذه أو بتلك يكون ذلك خروجا عن القواعد المرعية منذ القديم , وعن الدسقولية وعن قرارات المجامع المسكونة والمكانية .

***************************************************************************************************

مازالت مفأجات كنيسة الاوكا تتوالي
من المعروف ان نيافة الانبا متياس استقال من اسقفية المحلة وكان سيتم قبول استقالته من رتبة الاسقفية ولكن البابا شنودة رفض وصدر قرار الاستقالة عن خدمة ايبارشية المحلة ومنع الانبا متياس من اي عمل رعوي او اسقفي او تعليمي ...وكان ذلك في سنة 2005 كما هو مبين في مجلة الكرازة عدد 19 ، 20 سنة 2005 ...وعلي صفحة كاملة اسباب اقالة الانبا متياس ...
وسافر الاسقف لامريكا للاقامة هناك ولكن مؤخرا عاود الظهور في دالاس التابعة لتكساس ايبارشية الانبا يوسف وشارك في سيامة كاهن رغم قرار المجمع المقدس الذي يمنعه من ذلك وموقع عليه حوالي 100 اسقف ...نندهش من كسر قرارات المجمع المقدس دونما دراسة او اعادة فحص وحيثيات وقف الانبا متياس منشورة بالتفصيل بالكرازة ويعرفها الانبا يوسف وباقي الاباء المطارنة والاساقفة وطبعا قداسة البابا تواضروس الثاني ...الغريب ان انبا متياس شارك في صلوات تجليس البابا تواضروس ...!
يخدم الانبا متياس في كنيسة في دالاس وهي مكان خدمته قبيل رسامته اسقفا ويشارك في سيامة الكهنة والشمامسة مع الانبا يوسف ...ولا نعرف كيف وهناك قرار مجمع بمنع الانبا متياس من اي عمل رعوي واسقفي وتعليمي ...
كنيسة الانبا متياس كانت من الثمانية كنائس التي ستكون نواة الكنيسة الامريكية الارثوذكسية ..الاوكا ...تلك الكنيسة التي كتب عنها الانبا يوسف انها مماثلة للكنيسة القبطية في مصر في الايمان ولكنها علي الطريقة الامريكية ....
اسئلة تحتاج اجوبة بسرعة ...
من اعاد الانبا متياس للخدمة ولسيامة الكهنة والشمامسة والعمل الرعوي ...وهل قرارات المجمع ايام البابا شنودة غير معترف بها ؟
وهل كنيسة الاوكا كانت ستصبح باب ملفي لعودة الموقوفين مثل الانبا متياس
هل كان سيستقل انبا متياس صديق انبا يوسف بهذه الكنيسة وحده بعد أن رفض المجمع المقدس رجوعه؟
الصخرة الارثوذكسية
قداسة البابا تواضروس الثانى يسمح باشتراك الهراطقة فى صلوات قداس عيد الميلاد فى المهجر ....

نرجو من قداسته تفعيل عمل المجمع المقدس بعد تعطيله واستبدال أعمال المجمع فى إخراج توصيات بدل من قرارات فى تقليل خطير من قيمة وقامة المجمع الذى هو أعلى سلطة فى الكنيسة وكأن هناك سلطة أعلى منها يرفع لها المجمع توصياته.....

نرجو من قداسته الرجوع فى التفهمات والاتفاقات التى بينه وبين الغرب والأجانب بعيدا عن المجمع المقدس... و التى نرى نتائجها فى هذا الصور ..... على فكرة هذا الراهب مقطوع من شركة الكنيسة من فم المجامع والإباء....

http://www.coptichistory.org/new_page_5759.htm

This site was last updated 01/15/20