للتاريخ ...وما الذي غير موقف البابا تواضروس من الطلاق ! بيان بخصوص الطلاق والزواج بتوقيع الانبا باخوميوس والانبا تواضروس يونيو 2010 هذه صورة بيان تأييد من ايبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن غربية ممهورا بتوقيع الانبا باخوميوس مطران البحيرة والانبا تواضروس الاسقف العام وقتها والبطريرك الحالي ...كان قد صدر حكم اداري بالزام الكنيسة القبطية بالزواج الثاني في حالات تخالف تعاليم الانجيل المقدس .. وقتها عقد البابا شنودة جلسة عاجلة للمجمع المقدس بحضور اكثر من 80 اسقف وتم رفض القرار واعلان ذلك في مؤتمر عالمي وقامت المظاهرات في الكاتدرائية دفاعا عن تعاليم الانجيل من تدخلات المحاكم ... وتوالت بيانات التأييد التي اظهرت ان الكنيسة القبطية كلها تلتزم بالانجيل وليس البابا شنودة فقط ... الانجيل يقول انه لا طلاق الا لعلة الزنا والزواج الثاني لا يكون للمخطئ ... وانفرجت الازمة بعد موقف البابا شنودة والاباء المطارنة والاساقفة ومظاهرات الاقباط ... هنا للتاريخ خطاب تأييد الانبا باخوميوس والانبا تواضروس في 7 يونيو 2010 والذي فيه يؤيدون قداسة البابا شنودة الثالث في موقفه الخاضع للانجيل ولقوانين الكنيسة في موضوع الطلاق ورفض الزواج الثاني للطرف المطلق المخطئ الخطاب من مجلة الكرازة عدد 25 يونيو 2010 المصدر : الفيس بوك #عضمةزرقا - ياسر يوسف 22/7/2015م |
حينما الغت الكنيسة احتفالات الميلاد ردا علي فرض اسبابا للطلاق لغير علة الزنا ! الصورة المرفقة : الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف الاسبق والقائمقام بعد البابا يوساب ( 1925-1962) فى عام 1955 وفي فترة خلو الكرسي المرقسي صدر القانون 462 بالغاء المحاكم الملية وبذلك اصبحت الاحوال الشخصية تعرض على المحاكم العامة وليس الكنيسة وبذلك زادت المشاكل الملية واصبح كل قاضى يحكم كما يتراءى له .. البعض كان ياخذ من الانجيل مباشرة ويرفض التطليق الا لعلة الزنا والبعض كان يحكم طبقا للايحة بتاعة الباشوات عام 1938 وكانت مشاكل الاحوال الشخصية قد طفت على السطح واصدر المجمع المقدس بيانا فى ديسمبر 55 وتلى فى الكنائس اول يناير 56 وتقرر ايقاف الاحتفال بعيد الميلاد اعتراضا على فرض قوانين لا توافق العقيدة المسيحية فى الزواج والطلاق واثار الامر ضجة كبيرة ليصل صوت الكنيسة الى عبد الناصر وقتها اتصل المسئولون بالكنيسة لتباحث مشاكل الغاء المحاكم الملية فتم عقد جلسة بوزارة العدل فى 4 يناير 1956 بحضور الانبا اثناسيوس القائمقام البطريركى والانبا توماس مطران طنطا والانبا يوانس مطران الجيزة والصاغ ابراهيم الطحاوى والصاغ احمد طعيمة والاستاذ اسطفان باسيلى المحامى وبعد ساعات من الحوار خرجوا بتوصيات وافق عليها وزير العدل منها ان يكون توثيق عقود الزواج وظيفة الكهنة فقط وان يكون تغيير الدين سببا للطلاق وان يكون رجال الدين الاقباط ممثلين فى لجان فحص حالات الطلاق وان دفاتر سر الزيجة يتم توزيعها من المطرانيات على الكهنة وعندها تقررت الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد وعدم الغاء الاستقبالات الرسمية للاسف كانت الكنيسة وقتها فى فترة ضعف ايام البابا يوساب الثانى وكانت تعانى من مشاكل ادراية وبعدها خلا الكرسى لمدة ثلاث سنوات وهو ما استغلته الدولة لفرض سيطرتها على الكنيسة والغاء المحاكم الملية والغاء هيئة الاوقاف القبطية فيما بعد ولكن على قدر المستطاع حاولت الكنيسة الحفاظ على عقيدتها فى مواجهة سطوة العسكر المصدر : الفيس بوك # عضمةزرقا - ياسر يوسف 22/7/2015م |
عقدة حريرة ! اول مرة سمعنا عن مشكلة الطلاق عند الاقباط كان فى عهد البابا سيمون الثانى والاربعون ( اواخر القرن السابع الميلادى) فقد حدثت مشكلة غريبة على الكنيسة المصرية وجديدة فى نفس الوقت فقد ترك بعض اراخنة الاقباط زوجاتهم واتخذوا زوجات جديدات تأثرا بالعرب الوافدين الذى يبيح دينهم الطلاق والزواج بأكثر من واحدة .. وقتها قامت الدنيا ولم تقعد ورفضت الكنيسة ذلك رفضا باتا احتراما لامر الانجيل المقدس فاشتكى البعض للوالى الذى بالطبع تعاطف معهم لانه لا يعرف شريعة الزوجة الواحدة ولا يدرى أنه لا طلاق فى المسيحية الا لعلة الزنا فاستدعى الوالى البطريرك ومعه ستة واربعين من اساقفة مصر الى الاسكندرية وناقش معهم الامر ولما وقف على حقيقته ..وافقهم الرأى على التزام شريعتهم وانجيلهم ..ومن يومها طلع مثل ان زواج الاقباط عقدة حريرة .. اي لا ينفك ... وحتي الان نجد بعض العائلات المسلمة تقول ان زيجاتهم مثل النصاري .. عقدة حريرة ... اي لا يحبون الطلاق ...لماذا يحاول البعض الان ان تنفك العقدة ..! المصدر : الفيس بوك # عضمةزرقا - ياسر يوسف 22/7/2015م |
ما الذي جري ما بين سنة 2010 وسنة 2015 كانوا يرفضون الطلاق الا لعلة الزنا ويرفضون زواج الزاني واليوم يسمحون به ! الصورة تتكلم ولا تحتاج لتعليق ...الصورة ترجع ليونيو 2010 حينما حاولت الدولة الزام الكنيسة القبطية تزويج الزاني وعمل طلاق لاسباب لا تقرها تعاليم الكنيسة وقتها اجتمع قداسة البابا شنودة الثالث بالمجمع المقدس واعلنوا ان الزواج المسيحي هو سر كنسي وليس لا قوة في الدنيا ان تفرض علي الكنيسة ما يجعلها تخالف ايمانها وانجيلها ... ووقع علي البيان كل مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية ومنهم كما نري الانبا تواضروس وكان اسقفا عاما وقتها والانبا دانيال اسقف عام المعادي ... واليوم وبعد خمس سنوات يصبح انبا دانيال مسئولا عن ملف الاحوال الشخصية والانبا تواضروس يصبح البطريرك وتصدر في عهده وبرعاية الانبا دانيال لائحة تبيح الطلاق لاسباب عديدة وتلتف حول النص الانجيلي الواضح وتجد اسبابا للطلاق لم تقره الكنيسة ولا اباءها وليس بها مرجعية كتابية او ابائية او تاريخية .... اين المجمع المقدس ...واباءه وما رايهم ... ربنا موجود المصدر : الفيس بوك # عضمةزرقا - ياسر يوسف 22/7/2015م |
لائحة يهوذا عدد ملفات طلبات الطلاق في المجالس الإكليريكية هو : في القاهرة والجيزة : ٢٦١ في الاسكندرية : ٤٨ باقي المحافظات أعداد قليلة لا تُذكر يعني في أسوأ الأحوال هناك ٤٠٠ حالة طلب طلاق من ضمن أكثر من ١٨ مليون قبطي ! واللائحة الجديدة ركنت التعاليم المقدسة الكتابية والتعاليم والقوانين الأبائية عشان الـ ٤٠٠ نفر دولا ! اللائحة الجديدة ضربت بتراث ٢٠٠٠ سنة عرض الحائط عشان ٤٠٠ نفر نفسهم يتجوزوا إليسا وهيفاء وهبي (وجينيفر جراي)! اللائحة الجديد اتعملت عشان الاساقفة مايوجعوش دماغهم بمشاكل الشعب ويبتدوا يعطوا تصاريح طلاق علي كل مشكلة ! اللائحة الجديدة هي لائحة يهوذية تنكر السيد المسيح ! فالذي يحب السيد المسيح يحفظ وصاياه ولكن اللائحة لم تراعي وصايا السيد المسيح الواضحة والتي لا تقبل أي شك ! اللائحة الجديدة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ان المركز الإعلامي ليس سوي شو إعلامي لم يقدر ان يتواصل مع الإعلام، وعندما فشل في ذلك، استسلمت الكنيسة ورفعت الراية البيضاء أمام كتابات أعداء الكنيسة وسمحت لهم بتحقيق شهواتهم الشيطانية ! المصدر : الفيس بوك - جون تكلا - 22/7/2015م |
بطريرك غير شرعى اباح الطلاق هناك بطريرك وحيد في التاريخ اباح الطلاق لغير علة الزنا ...وكان بطريرك غير شرعي وانتهي به الحال جنايني في دير اما من تبعه فقد صارت بيوتهم خرابا البطريرك الذي اباح الطلاق ! هل تعلمون انه هناك بطريرك قبطي اباح الطلاق وتعدد الزوجات وفي السكة لغي اصوام كثيرة ... طيب تعرفوا اسمه ؟ الحقيقة لا احد يذكره ولا حتي كتب التاريخ .. لم يهتم احد بأسمه ..بل بصفته .. انه بطريرك .. غير شرعي ... ولنحكي القصة من اولها ...في عهد البابا مرقس الخامس ال98 وفي بداية القرن السابع عشر ظهرت مجموعة في الوجه البحري من اراخنة الاقباط في قرية الردينية تشبهوا بالمسلمين في الطلاق وتعدد الزوجات ولم يسمعوا لاحد ولغوا الاصوام ولما تدخل البابا مرقس لينصحهم رفضوا سماع كلامه وانحاز لهم مطران دمياط ووافق علي انحرافهم .. ولما حرمه البابا مرقس ذهبوا للوالي جعفر واشتكوا بطركهم ووجدها الوالي فرصة فقام بحبس البابا في برج بالاسكندرية بل وضربه ضربا مميتا ...وهكذا خلا الجو للمنحرفين واستمال مطران دمياط راهبا ورسموه بطركا ... وطبعا اباح لهم الطلاق ولغي شريعة الزوجة الواحدة وعدل في الاصوام ... لم يذكر لنا التاريخ اسم هذا الراهب ولا اسمه بعد سيامته الغير شرعية ... لكن التاريخ ذكر افعاله المشينة وكيف ان اقباط مصر المحروسة اهانوه عندما حاول دخول كنائسهم وقطعوا ذيل حماره وطردوه مع اتباعه ... وذكر التاريخ ايضا ان اقباط الصعيد والقاهرة ذهبوا للوالي مرات كثيرة للافراج عن بطركهم الشرعي ونجحوا في ذلك وعاد قداسته لكرسيه بعد حبسه لتمسكه بتعاليم الانجيل ... ويوم وراء يوم ضعفت شوكة البطرك الغير شرعي الذي اباح الطلاق ولم يجد من يقبله فذهب ليعمل جنايني في بستان ملحق بدير بالصعيد ومات هناك ... اما اراخنة جهة الردينية فيذكر كاتب سيرة البابا مرقس الخامس انه راي بيوتهم خرابا واحواش للزبالة وانقطع نسلهم هذا البطرك غير الشرعي هو الوحيد الذي اباح الطلاق ... عرفتوا الحكاية ! المصدر تاريخ البطاركة لكامل صالح نخلة ، الخريدة النفسية للانبا ايسيذورس ******************** الذين يطلقون نساءهم لغير علة ! في عهد البابا مرقس الثامن الـ 108 (1786-1809م) ظهرت مشكلة ان بعض الاثرياء الاقباط ارادوا ان يطلقوا زوجاتهم لغير علة الزنا بل ويتزوجوا ايضا ...تصدي البابا مرقس لمخالفة الانجيل واصدر منشورا بخصوص ذلك يقول قداسته فى منشور بعنوان ( منشور كنسى بشأن الذين يطلقون نساءهم لغير علة ويتخذون واحدة أخرى ) " نعلمكم أيها الكهنة خدام المذبح من قبل الذين يطلقون نساؤهم ويتخذون واحدة بعد واحدة فالتوبة والقانون لازم لهم إن رجعوا عن سالف إثمهم واستردوا المرأة الأولى التى هى المكلل عليها بحلول الروح القدس. فإذا لم يرجعوا عن إثمهم فلا أحد من الكهنة يسمح لهم بالقربان وكل من يسمح لهم بالقربان فهو المطلوب بهم لأن القوانين المقدسة تمنع أن يتقرب مثل هؤلاء " طبعا عنوان المنشور والذي فيه الطلاق لغير علة يقصد به علة الزنا وهكذا كانت الكلمة في العصور القديمة عند الكلام عن الطلاق وفي نص الكلام نري كلام البابا مرقس عن قدسية سر الزيجة الذي يتم فيه الاتحاد بين الرجل والمرأة بحلول الروح القدس في صلاة الاكليل .. والمنشور يمنع من يطلق زوجته لغير علة الزنا من التناول. اي تقطعه من شركة الكنيسة حتي يعود لصوابه لان الزواج المخالف باطل .. |
الأقباط غاضبون من لائحة الأحوال الشخصية! جريدة المساء 5/12/2013 مي الشرقاوي ** ردود أفعال غاضبة علي التعديلات المطروحة من المجلس الملي العام علي لائحة الأحوال الشخصية للزواج والطلاق رغم أنها تهدف لحل أزمة الآلاف من الأقباط المعلقة منذ سنوات. تنص التعديلات علي وضع أسباب أخري غير علة الزنا تمثلت في السجن والجنون والهجرة إلي الخارج. وإدمان المخدرات والشذوذ والإصابة بالأمراض المعدية وتغيير الديانة والشروع في قتل أحد الطرفين وقد تم عرض هذه التعديلات علي المجلس الإكليركي والمجمع المقدس لمناقشتها. أوضح المفكرون الأقباط أن أمر الحصول علي تصريح الزواج الثاني أو الطلاق لا يتفق مع نصوص الكتاب المقدس إلا لعلة الزنا فمن يتزوج خارج الكنيسة القبطية ويبتعد عن أحكامها يكون له حق الزواج مرة أخري ولكنه زواج مدني لا يبارك فيه الرب ويبعد عن المراسم الدينية الكنسية فهذه العقائد قواعد أساسية لا يمكن المساس بها "فمن يجمعه الرب لا يفرقه بشر" ولكن من ييأس من إيجاد حلول لمشاكله يتجه إلي الزواج المدني الذي تشرعه الدولة وتحرمه الكنيسة. طالبوا بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلات بشكل لا يتعارض مع تعاليم الإنجيل أما في حالة سماح الكنيسة بالطلاق يكون بالانفصال الجسماني فقط ولا يمكن إعطاء المطلقين تصريح بالزواج الثاني مرة أخري إلا في حالات ضعيفة جداً لا تتعدي نسبتها 10%. أشار المتحدث باسم حركة أقباط 38 أن التعديلات سوف تحل مشاكل طال عليها الزمن وطالبوا بالعمل بروح النص وأن يكون قانون الأحوال الشخصية في مصر مدنياً أسوة بدول العالم وأوضح أن كثيراً من الأقباط قاموا بتغيير الديانة للحصول علي تراخيص الطلاق والزواج كإجراء صوري لحل مشاكلهم. أكدوا أنهم يريدون حلولاً مدنية تبيح الطلاق دون الدخول في دوائر مغلقة بين الكنيسة والقانون وأن يتولي القضية بعض العلمانيين بجانب رجال الكهنوت وخبراء الاجتماع والنفس لدراسة النواحي النفسية والاجتماعية. في البداية يقول نادر الصيرفي المتحدث باسم حركة "أقباط 38": اجتمعنا 4 مرات مع قيادات الكنيسة خلال الفترة الماضية بعد اعتلاء البابا تواضروس الثاني الكرسي البابوي لمناقشة مطالبنا واقتراحاتنا لتعديل لائحة الأحوال الشخصية وجاء الاجتماع الأول بترتيب من المستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس الملي للكنيسة الذي نقل للبابا الجوانب القانونية التي يعاني منها الأقباط والخاصة بالطلاق المدني ووعد البابا بمناقشة الأمر مع المجمع المقدس لإحداث توافق بين الكنيسة والقوانين المدنية. أشار إلي أن هذه التعديلات تضمنت سبباً تسمح بالطلاق والزواج الثاني لغير علة الزنا أي الحق في مصر مدنياً أسوة بأي دولة أجنبية أخري. تم عرض هذه التعديلات علي الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركي المسئول عن الزواج والطلاق ووعدنا بالأخذ بالقانون ودراسة هذه التعديلات للخروج من الأزمة. يقول حنا جرجس: نريد حلاً جذرياً لهذه المشكلة لأن الطلاق حق لكل مواطن ولكن الزواج الثاني قضية دينية بحتة يحكمها الإنجيل فقط لكننا نريد السماح بالطلاق المدني والكنيسة القبطية تحترم القانون لكنها لا تقبل أحكاماً ضد العقيدة الدينية حيث إن الزواج هو سر مقدس. علاء عبدالمسيح: لابد من تدخل الدولة مع الكنيسة لإيجاد صيغة مشتركة في ظل حرمان الأقباط من حقهم المدني في الطلاق وهو ما سيكون حلاً لتجنب مشكلات اجتماعية خطيرة حيث يلجأ البعض إلي تغيير الديانة يعتبر تحايل علي القانون والكنيسة من أجل الحصول علي حق مشروع وهناك أيضاً من يلجأ للطلاق في الكنائس المختلفة خارج مصر والحصول علي شهادات تطليق رغم أنها تعد باطلة. الدكتور نجيب جبرائيل ــ رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: مشروع تعديلات الكنيسة لائحة الأحوال الشخصية الخاصة بالزواج أو الطلاق كان مطروحاً عام 98 والذي أعده الراحل البابا شنودة الثالث ووافقت عليه الطوائف الثلاث وتم إرساله إلي وزارة العدل لإصدار تشريع به. أضاف أن الزواج المدني يبتعد عن أحكام المسيحية ولا تباركه الكنيسة.. لكنه حل مشاكل عديدة والكنيسة لا تعارضه فمن يتزوج مدنياً لا يستطيع أن يطلب من الكنيسة تصريحاً بالزواج الثاني ويتم الزواج خارج أحكام الكنيسة وبعيداً عن المراسم الدينية الكنسية المعروفة ويمكن أن يتزوج مرة أخري بشكل طبيعي لأنه ارتضي أن يخرج بعيداً عن النطاق الكنسي وحكمه يكون عند الله. وقد تم الاتفاق مع مجموعة مستشارين برئاسة البابا تواضروس الثاني وبناء علي تكليف من المجمع المقدس لبحث الموضوع وعرض اللائحة علي مستشارين قانونيين للبت في مدي قانونيتها وتقديمها لمجلس النواب الجديد في أول دورة لانعقاده بما لا يخالف تعاليم الإنجيل. يري مينا ثابت عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد شباب ماسبيرو: ان أي تعديلات للائحة الأحوال الشخصية للأقباط إذا جاءت بعد حوار مفتوح ونقاش تعد خطوة إيجابية ولكن هذه المشكلة بالتحديد والتي تمس الحياة الشخصية والعقائدية للأقباط وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة المسيحية والرباط المقدس فيما يخص الطلاق والزواج الثاني لغير علة الزنا لا جدال فيها لأن هذه العقائد تعد قواعد أساسية لا يمكن المساس بها "فمن يجمعه الرب لا يفرقه بشر". أضاف أرحب بفكرة فتح الحوار للوصول إلي اتفاق لحل الأزمة عن طريق عقد اجتماعات مع أصحاب المشكلات برئاسة قيادات الكنيسة. * القس بيشوي صدقي ــ راعي كنيسة مارمينا بشبرا: يؤكد أن الكنيسة مازالت متمسكة بمبادئها ولن تتغير فلا طلاق إلا لعلة الزنا حيث إننا نقابل حالات يصعب حلها بين الزوجين بحيث إن العشرة بينها تكاد تكون مستحيلة وتتمثل في سوء الاختيار من بداية الارتباط وبسبب الأهل أو لظروف اجتماعية تجبر الزوجة علي الارتباط به وقد ترجع السباب أيضاً في حالات أخري إلي انحراف أحد الشخصين عن السلوك السليم الذي يرضي شريكه الآخر فقد تكون هذه الانحرافات خيانة ولكن يصعب الإمساك بدلائل تثبتها لإثبات الزنا ويسهل الانفصال بين الزوجين. أضاف القس بيشوي أنه يتمني أن يجد القانونيون حلاً لمثل هذه المشاكل بما لا يتعارض مع تعاليم الإنجيل حتي نستطيع أن نحل مشاكل كثير من الأقباط. أما في حالة سماح الكنيسة بالطلاق أي بالانفصال نكون قد قمنا بحل نصف المشكلة. أشار إلي أنه بالنسبة لمشكلات حركة أقباط 38 إذا حصلوا علي الطلاق بطريقة مدنية أو حتي الزواج الثاني بعقد مدني بعد تغيير الملة لا يعترف به القانون الكنسي ويكونوا في حكم الله عاصين ومخطئين لأن الكنيسة وتعاليم الإنجيل لا تعترف بهم. * القُمُص يوأنس كمال ــ كاتب ومفكر قبطي ــ يقول: جماعة أقباط 38 لهم مشاكلهم الخاصة ويريدون إنجيلاً يخدم مصالحهم لحل مشاكلهم في الزواج أو استخراج تصاريح من الكنيسة بالزواج الثاني أما الإنجيل الذي جاء به السيد المسيح من السماء يؤكد أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا. أكد أن الاجتماعات التي تقوم بها اللجنة برئاسة المجلس الإكليركي لكنيسة الكاتدرائية والتي لم يصلوا حتي الآن لأي حلول بشأن الموافقة أو رفض هذه التعديلات دليل قاطع علي أنها غير سوية ولا يجوز الاهتمام بها أو عقد اجتماعات بشأنها من الأساس. * يقول كمال زاخر كاتب ومفكر قبطي والمتحدث باسم العلمانيين الأقباط: قضية تعديلات لائحة الأحوال الشخصية ليست جديدة لأن الكنيسة لن تضع أي شروط جديدة لإباحة الزواج الثاني أو السماح بالطلاق إلا وفقاً لما جاء في الكتاب المقدس وهو لا طلاق لا لعلة الزنا ومن يتزوج من مطلقة يعتبر زانياً والعكس لكن هناك ما يعرف بـ "روح النص" حيث إن هذه التعديلات التي سمعت عنها أراها جيدة ويمكن أن نجد حلولاً قانونية لمشاكل الأقباط بالنسبة للطلاق والزواج الثاني وفقاً لمصادر التشريع في المسيحية والتي لا تخرج عن التعاليم ومنها الهجرة إلي الخارج أو المرض أو الجنون وغيرها من التعديلات المقترحة فهي لا تخرج عن نص الإنجيل. قامت المساء باستطلاع آراء الشارع المصري حول هذه التعديلات المقترحة للإخوة الأقباط: يقول أمين فتح الله ــ صاحب محل: نرفض أي تعديلات للأحوال الشخصية لا تتوافق مع تعاليم الإنجيل والسيد المسيح لأن الزواج عند المسيحية رباط مقدس متماسك ليس لبشر أن يتدخل فيه أو يغيره لأن من يجمعه الله لا يفرقه بشر. يضيف مايكل منير ــ عامل: الأرثوذكس تحديداً لا يجوز فيها الطلاق أو الزواج الثاني حتي إذا حدث خلاف شديد مع أحد الزوجين تدخل الكنيسة وتحاول أن تزيل الخلافات وإذا فشلت يسمح فقط بالانفصال الجسماني. يري روماني جيد ــ عامل: نصوص الإنجيل واضحة وصريحة لا يصح المساس بها أو اختراقها مهما كانت المشاكل فلا يصح الانفصال بسبب العقم فهذا ابتلاء من الرب. يقول هلال خلة وعادل سامي أصحاب محلات: الحل الوحيد هو التعارف الجيد خلال فترة الخطوبة لتجنب الوصول إلي نفق مظلم يدمر الحياة الزوجية فيما بعد حيث إن جهة التشريع الوحيدة في الكنيسة هي المجمع المقدس الذي يشرف عليه المجلس الإكليركي الخاص بإصدار تصاريح الزواج. تقول نعمة ملاك ــ ربة منزل: النصوص صريحة منذ أن ظهرت المسيحية في مصر ولابد من بحث المشكلة والعمل علي حلها لأنها مشكلة تخص كثير من الأقباط ولكن بشرط عدم مخالفة العقيدة المسيحية.
|
الكارثة ... مادة 3 والشريعة الاسلامية الحقيقة ان مشروع لائحة الاحوال الشخصية للاقباط يحتوي علي كوراث كثيرة وليس فقط اباحة الطلاق لغير علة الزنا ولعل المادة الثالثة من تلك الكوارث التي سيدفع الاقباط ثمنها دما لو تم تمرير اللائحة ...المادة الثالثة اضيف لها جزء لم يكن موجود قبلا ولا اعلم هل تم اضافته بحسن نية دونما معرفة توابعه ام اضيف بضغوط حكومية للموافقة علي اللائحة مستقبلا ...نص المادة في الصورة المرفقة والجزء الذي اضيف انه في حالة تغيير دين احد الزوجين المسيحيين طبعا يتم الاحتكام للشريعة الاسلامية ...واعتقد ان من وضع اللائحة من المحاميين يعرف كارثية تلك الاضافة وخطورتها ...لانها ستجعل من يغير دينه للاسلام له الحق في اليوم التالي ان يتزوج مرة اخري بل ويأخذ الاطفال طبقا للشريعة الاسلامية ...وبذلك تكون تلك المادة الكارثية لغت ما نسميه قانونا شريعة العقد ...وهو ما كان موجودا في مشروع قانون الاحوال الشخصية للاقباط الموضوع من عام 1978 برعاية البابا شنودة وموافقة كل الطوائف المسيحية في مصر ...وهو القانون الذي لم توافق عليه الحكومة المصرية علي مدي ثلاثين سنة لانه يضمن حقوق الاقباط شريعة العقد في قانون 1978 الذي لم ير النور وتم تقديمه مرات عديدة للحكومة المصرية المادة 143 من القانون الموحد للاحوال الشخصية للاقباط تنص أن: ( تظل الزوجية وما ينشأ عنها من آثار خاضعة للأحكام المبينة بهذا القانون والخاصة بالشريعة التي تمت المراسيم الدينية وفقا لها ولا يعتد بتغيير احد الزوجين طائفته أو ملته أو ديانته أثناء قيام الزوجية .. الخ ) وبالتالي إذا أراد احد الزوجين الهروب من زواجه باعتناق دين آخر لن تكون له حقوق متفوقة علي شريكه القبطي .. أي أن الزوجة التي تترك دينها وتتزوج آخر على اعتبار أنها تركت المسيحية تصبح هكذا متزوجة اثنين.. على اعتبار ان العقد شريعة المتعاقدين ولا ينحل إلا بالموت أو توفر أسباب انحلاله .. وتلك المادة بالصياغة هذه كانت ستمنع ما نسمعه عن هروب بعض الزوجات تحت الضغوط وتغيير دينها وقيامها بالزواج دونما الحصول علي طلاق من زوجها القبطي ...بل وكانت لها ان تأخذ اولادها طبقا للشريعة الاسلامية واليوم تقوم الكنيسة بتغيير نص المادة الثالثة وتضيف لها ما سوف يكون سببا لتدمير عددا من الاسر القبطية وما يوفر للمتطرفين سببا لهذا الهدم ... والعجيب ان مشروع اللائحة يضع تلك المواد الكارثية ويتنازل عن حقوق الاقباط في اولادهم وممتلكاتهم والحفاظ علي وحدانية عقد الزواج نطالب قداسة البابا تواضروس واباء المجمع المقدس بمراجعة المادة الثالثة وخطورتها علي الكنيسة القبطية وايقونتها الاسرة القبطية .. المصدر : الفيس بوك # عضمةزرقا - ياسر يوسف 23/7/2015م |