Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أيقونات تاريخية مصنوعة من الذهب على جدران كنيسة المهد

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الفلسطينيون المسلمون يحتلون ك. المهد
زوار كنيسة المهد ببيت لحم
فسيفساء ذهبية نادرة بكنيسة المهد

الكنيسة في العالم
اكتشاف أيقونات تاريخية مصنوعة من الذهب على جدران كنيسة المهد

السبت 20 شباط 2016
(نورسات الأردن - رصد) أعلن المسؤولون عن مشروع ترميم كنيسة المهد في مدينة بيت لحم ، يوم أمس الجمعة، عن كشف خبراء فلسطينيين ودوليين عن أيقونات تاريخية وصفوها بالكنز الأثري الثمين، داخل الكنيسة، والتي كانت قد بنيت عام 335 لميلاد في عهد القديسة هيلانة والدة الامبراطور الروماني قسطنطين.وحسب تقرير للـ"بى بى سى"، أظهرت اللوحات المكتشفة انها منقوشة من الذهب والفضة ، وتحكى تاريخ الكنيسة والأباء الأوائل.ويحظى الاكتشاف الأخير باهتمام رسمي فلسطيني كبير لما للكنيسة من مكانة هامة دينية وتاريخية بالنسبة للفلسطينيين والمسيحيين في العالم.
مسلمون فلسطينيون يرّممون كنيسة المهد في بيت لحم، فهذا ما وجدوه تحت الغبار
مFebruary 20, 2016,  
خاص "الحق والضلال"
“عمل حب” يقف في تناقض صارخ مع تدمير الدولة الإسلامية للكنائس في العراق و سوريا. فبينما يدمر المتطرفون الإسلاميون الكنائس و الكنوز الأثرية في العراق و سوريا كشف فلسطينيون مسلمون النقاب عن المرحلة الأولى من ترميم كنيسة المهد في بيت لحم.
ذكرت ABC نيوز أن الخبراء الفلسطينيين قد أمضوا “سنتين من العمل المضني” لترميم الكنيسة، حيث ولد يسوع المسيح:
و هذا المشروع ممول جزئياً من قبل الفلسطينيين و أجراه فريق من الخبراء الفلسطينيين و الدوليين، و هو أكبر ترميم لهذه الكنيسة الرمز منذ 600 سنة. لقد أظهرت إزالة قرون من الغبار فسيفساء من عهد الصليبيين، بدأت تتألق تحت أشعة الشمس التي تدخل من النوافذ الجديدة. تم الانتهاء من الإصلاحات الهيكلية للسطح الهش و النوافذ، كما أعيدت البريق للكنوز الفنية.
و أشارت ABC إلى أن الفلسطينيين، المسلمون بأغلبية ساحقة لكن بينهم العديد من المسيحيين، ينظرون إلى الكنيسة كثروة وطنية و أحد المواقع السياحية الأكثر زيارة. و قد شارك الرئيس محمود عباس بشكل فعال في عمل الحب هذا.

كنيسة المهد التي تقع في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية بنتها القديسة هيلانة في القرن الرابع عشر على الكهف حيث يقال أن مريم العذراء أنجبت يسوع.
و على الرغم من أهميتها الروحية إلّا أن الكنيسة قد أهملت لعدة قرون، و تندرج ضمن لائحة اليونسكو للأماكن المهددة بالزوال. منذ عامين و الأمطار تتسرب عبر السطح المتضرر بشدة، مما هدد الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن في الداخل.
في عام 2013 أخذت السلطة الفلسطينية زمام المبادرة لتمويل عملية الترميم. و أتى الباقي من القطاع الفلسطيني، و كنائس الروم الكاثوليك و الروم الأرثوذكس و الكنائس الأرمنية و بلدان أخرى.
فأنفقت حوالي 8 مليون دولار أنفقت حتى الآن.
يعمل على الترميم فريق مشترك من المهندسين و خبراء الترميم و العمال – الفلسطينيين و الإيطاليين من شركة “باسينتي” المتخصصة بترميم المواقع التاريخية و التي عملت على العشرات من الفيلات و القصور و الكنائس و الأديرة في إيطاليا و روسيا و غيرها.
و دعا ميمو نوكاتولو الذي يرأس الفريق الإيطالي العامل على ترميم الفسيفساء، الأعمال الفنية ذات اللون الباستيل و الأخضر و الذهبي “نموذجاً فريداً” قام به صانع فسيفساء ماهر في نهاية الفترة الصليبية. لكن بعد قرون من الإهمال أصبحت الفسيفساء بحالة سيئة حتى اختفت عن الأنظار تقريباً.
اكتشاف كنوز بكنيسة “المهد” فى فلسطين بالصدفة
 July 14, 2016,
اكتشف مجموعة من المرممين الإيطاليين مجموعة لوحات من الفسيفساء، ترجع إلى أيام الصليبيين، بالصدفة خلال عمليات الترميم والتنظيف التى كانوا يقومون بها فى كنيسة المهد فى بيت لحم بالضفة الغربية بفلسطين.
اللوحات كانت مخبأة تحت طبقة من الجير، وتم تنظيفها و ترميمها، بالإضافة إلى الانتهاء من إصلاح هيكل السقف والنوافذ، بفضل مشروع الترميم الذى تمول جزء منه الحكومة الفلسطينية، ويعد أكبر عملية ترميم فى الكنيسة منذ بنائها قبل نحو 600 عام، طبقا لعدد من الوكالات.
وعمليات الترميم كانت قد بدأت قبل ثلاثة سنوات، وتعد كنيسة المهد واحدة من أقدس الأماكن المسيحية فى فلسطين، ومن أكثر المواقع السياحية زيارة، وأدرجتها اليونيسكو ضمن المواقع المهددة بالانقراض.
ومن أبرز اللوحات التى تم العثور عليها هى لوحة الملاك السابع، وقد بنيت الكنيسة بمبادرة من القديسة هيلانة فى القرن الرابع الميلادى، فوق كهف يقال إن السيدة مريم العذراء أنجبت السيد المسيح فيه.
 
كنيسة المهد: أعمال الترميم تكشف ما في الكنيسة من روائع
مكتب الإعلام التابع للبطريركية اللاتينية في القدس/ تقرير ساهر قوّاس
بيت لحم –
22/2/2016
منذ أكثر من سنتين تجري الترميمات على قدم وساق لواحدة من أقدس الكنائس في العالم ونود في هذا التقرير استعراض لمحات من تاريخ بعض الأجزاء المرممة ألا وهي الباب الخشبي وفسيفساء جدران صحن الكنيسة.
الباب الخشبي
من باب التواضع، تنحني رؤوس المؤمنين والزائرين اجلالاً وتقديراً لمولود المغارة. في الواجهة مباشرة نجد باباً خشبياً شاهقاً، يفصل ما بين المجاز أو النارتكس وصحن الكنيسة، كسته القرون بطبقات من الغبار والدخان المتصاعد من الشموع المضاءة لتأتي الترميمات لتكشف لنا معلماً جديراً بوقفة متأنية بعد أن كان أمراً يتغاضى المؤمن عن رؤيته. وقد صنعت الباب أيادي مؤمنين من أرمينيا، حيث قدّمه الأمبراطور الأرمني هتهوم الأول هدية في عام 1227م ليتم وضعه في مدخل الباب الملوكي. والباب يتغني بزخارف الفن الأرمني الجميل. يوجد في القسم العلوي من الباب كتابتان باللغة الأرمنية والعربية.
تنص الكتابة الأرمنية على التالي: “بعون والدة الإله المقدسة صنع هذه البوابة عام ٦٧٦ (أي ١٢٢٧م) الأبوان ابراهام وأراكيل في عهد الملك هيتهوم الأرمني بن قسطنطين، فليرحم الله نفسيهما“.
أما الكتابة العربية فهذا نصها: “انتهى العمل بصنع هذا الباب بعون الله تعالى في أيام سيدنا السلطان الملك المعظّم في شهر محرّم عام ٦٢٤ ه (أي١٢٢٧م)“.
ولا تدل الإشارة إلى اسم الملك المعظّم على أنه أمر ببناء الباب بل على مجرد كونه الحاكم في تلك الفترة الزمنية التي بني فيها الباب فحسب.
الفسيفساء
بعد المرور من الباب الملوكي، يصل الشخص إلى صحن الكنيسة فيرفع الزائر عينيه ليرى جدران صحن الكنيسة التي تتزين من كلتا الجهتين بمجموعة من الفسيفساء ترجع فترة وضعها إلى القرن الثاني عشر الميلادي.
1) ملائكة موجودة بين النوافذ تتجه وجوهها نحو المغارة. في الأصل كان هنالك 12 ملاكاً بقي منهم 6. وفي شهر آذار الماضي كشفت الترميمات والتنقيبات عن وجود ملاك سابع تم تغطيته بطبقة من الجص خوفاً من خرابه وسقوطه. وقد قام الفنان “باسيليوس بكتور” بعمل هذه اللوحات الفسيفسائية عام 1169م حيث يظهر اسمه مكتوباً تحت الملاك الثالث على الجدار الشمالي. ويعتبر باسيليوس من رسامي الصور المنمنمة (Miniaturist) أي الصور الصغيرة جداً، فإذا أمعنّا البصر في الفسيفساء نستطيع رؤية صور الحيوانات والنباتات الصغيرة وغيرها من الأعمال الجميلة.
ترجع فترة وضع الجص على الملاك السابع إلى القرن التاسع عشر حيث تم طلاء الجص بطبقة من الدهان العادي. وعند إزالة الجص الذي كان يغطيه انكشفت لنا 3 طبقات اعتمدها فنانو الفسيفساء في العصور السابقة في عملهم، وهذه الطبقات هي:
– الطبقة التحضيرية.
– طبقة تشبه في تكوينها الغراء وهي طبقة ملوّنة يتم وضع قطع الفسيفساء عليها حسب الجزء الملوّن، وتدل هذه الطريقة على إعتمادهم على الطريقة البيزنطية في فنهم.
– طبقة الفسيفساء وتتكون من 3 مواد أو ما يعرف بالتيسّرا (Tessera) وهي الحجارة والزجاج والمعدن (ذهب أو فضة).
واحدة من الأشياء اللافتة للإنتباه في فسيفساء الجدران العليا لصحن الكنيسة تتمثل في العملية التي تم وضع قطع التيسّرا في مكانها، حيث قام فنّانو الفسيفساء بتثبيت هذه القطع ليس بشكل موازٍ للجدران بل باعتماد نوع من الميلان في عملية غرس الفسيفساء. كان الهدف من هذا الفن في الأسلوب هو خلق انعكاس للضوء الداخل من نوافذ الكنيسة، والتي تفصل بين فسيفساء الملائكة، لتلتقي مع أعين المؤمنين والزائرين في منطقة صحن الكنيسة.
وعلى مر القرون، فُقدت قطع من التيسّرا من أجزاء عديدة من فسيفساء الملائكة، ويقوم المرممون حالياً بملء هذه الأجزاء بطبقة تتم حفرها ونقشها ليستطيع الزائر أخذ صورة عن الفسيفساء بشكل كامل.
2) الفسيفساء على الجدار الجنوبي في الأسفل تمثّل “شجرة الحياة” التي تحمل أسماء أجداد السيد المسيح حسب انجيل لوقا (3: 23- 38). أما الفسيفساء على الجدار الشمالي في الجزء الأسفل فهي تمثّل “شجرة الحياة” التي تحمل أسماء أجداد السيد المسيح حسب انجيل متى (1:1-7)، ولم يبق من السلالة إلا سبعة أفراد عليها هالة مع أسمائهم باللاتينية.
يحتوي الجدار الشمالي في الوسط على كتابات باللغة اليونانية واللاتينية تحيط بها أشكال هندسية واسعة تفصل بينها باقة من أقنثة (نوع من النباتات) تزينها الشمعدنات والمباخر. وتنصّ الكتابات على قرارات المجامع الكنسية الاقليمية الستة. وقد بقي منها اثنان هما مجمعا أنطاكيا وسارديا.
وترجع فترة وضع بعض الفسيفساء إلى النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي.
إن أعمال الترميم الجارية والتي بدأت في الكنيسة في أيلول 2013، والمقسمة على 3 مراحل، يتم إدارتها من قبل اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد وبالتنسيق مع الكنائس الثلاث صاحبة الحقوق في الكنيسة، حيث يعتبر هذا القرار هام من قبل دولة فلسطين من أجل الحفاظ على هذا المعلم الديني والحضاري والتاريخي والأثري البالغ الاهمية.
وفي شهر آب 2013 تم التوقيع بين الوزير زياد البندك، رئيس اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد وشركة بياشنتي الإيطالية للترميم التي فازت بالعطاء، وتم التوقيع بحضور رئيس الوزراء رامي الحمدالله وممثلين عن بطريركية الروم الأرثوذكس، وبطريركية الأرمن الأرثوذكس وحراسة الأراضي المقدسة.
ومنذ البدء في عملية الترميم، تلقت اللجنة الرئاسية عدة تبرعات من جهات متعددة لأعمال الترميم وذلك حسب لائحة الأولويات اللازمة. وتشمل لائحة المتبرعين وعلى رأسهم دولة فلسطين، الدول والمؤسسات ورجال الأعمال التالية ذكرهم حسب تاريخ التبرع: هنغاريا، السيد سعيد توفيق خوري، بنك الاستثمار الفلسطيني، فرنسا، روسيا، الفاتيكان، صندوق الاستثمار الفلسطيني، البنك التجاري الفلسطيني، بنك فلسطين، اليونان، السيد ألبيرتو قسيس من التشيلي ، السيد خوسيه سعيد من التشيلي، البطريركية الروسية الأرثوذكسية من خلال البطريركية الأرثوذكسية في القدس، إسبانيا، البعثة البابوية، بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس، إيطاليا، ألمانيا، المغرب، بولندا، مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وكالة التنسيق والتعاون الدولية التركية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
 
اكتشاف "الملاك" السابع بكنيسة المهد في بيت لحم
فى 30/6/2016م وكالة الأنباء بى بى يى
كشف عمال ترميم إيطاليون في كنيسة المهد الواقعة في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية عن لوحة فسيفساء رائعة مصنوعة من رقائق الذهب والفضة واللالئ والزجاج الملون لملاك كان في السابق مخبأ تحت طبقة من الجير
والملاك السابع ظهر وهو ينظر إلى مكانولادة يسوع فى كنيسة المهد وكانت الفسيفساء مغطاه بطبقة من الجير وقد نعرضت الفسيفساء لأضرار من الغبار والأتربة والأمطار المتسربة  من السقف ودخان الشموع وعلماءالآثار يأملون إكتشاف لوحات من هذا النوع فى القسم القديم من كنيسة المهد
وأدت التوترات بين الطوائف المسيحية المختلفة إلى تأخر كبير في بدء بالترميمات اللازمة في الكنيسة.
وتوسطت السلطة الفلسطينة بين الأطراف مما أدى إلى اتفاق أفضى إلى البدء بأعمال الترميم قبل 3 سنوات.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


ك

This site was last updated 07/15/16