Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

شهداء أقباط فى ليبيا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

الشهداء الأقباط فى ليبيا الــ 21

بالاسماء اختطاف 7 اقباط جدد بليبيا واهالى المختطفيين يلتقون البابا تواضروس والمتحدث باسم وزاره الخارجيه.التقى أهالي المصريين المسيحيين السبعة المختطفين بليبيا السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ للوقوف على مستجدات الأمر ووضع أبنائهم المختطفين.ومن المقرر أن يلتقي أهالي المختطفين، البابا تواضروس مساء اليوم بالكاتدرائية.يذكر أن هؤلاء الأقباط تم اختطافهم يوم 24 أغسطس 2014، أثناء محاولتهم العودة إلى الحدود المصرية الليبية عبر الطريق البري، وتم استيقافهم على حدود مدينة سرت الليبية، بعد أن خرجوا من العاصمة الليبية طرابلس في طريقهم إلى معبر السلوم البري.وكانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قد حصلت على شهادة من أحد شهود العيان (زميلهم - مسلم)، الذي تمكن من الإفلات من الخاطفين وعاد إلى مصر، وأفاد في شهادته بأن مجموعة من المسلحين قامت باستيقافهم وسؤالهم عن معتقدهم الديني، ثم التحفظ عليهم حينما تبين أنهم مسيحيون، وهم: جمال متى حكيم، رأفت متى حكيم، رومانى متى حكيم، عادل صدقي حكيم، ثم أعقب ذلك حادث اختطاف مينا شحاتة عوض في يوم 26 أغسطس 2014 بنفس النمط.
وفي يوم 15 سبتمبر 2014، اختفى مصريان (شنودة سامي عدلي عطية، عبد الفتاح عبد الجواد البحيري) في مدينة مصراتة الليبية، بعد خروجهم من محل عملهم في الرابعة عصرًا.
********
ليبيا "تعثر على" رفات المصريين الأقباط ضحايا تنظيم الدولة
وكالة بى بى سى العالمية للأنباء  7 أكتوبر/ تشرين الأول 2017
أعلنت السلطات الليبية العثور على جثامين 21 مسيحيا مصريا قتلهم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت الساحلية في عام 2015.
وأوضح مكتب النائب العام الليبي أنه تم العثور على الجثامين وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس وبالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم آنذاك.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن الصديق الصُور، رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، القبض على أحد منفذي ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين.
وقادت الاعترافات السلطات الليبية إلى موقع المقبرة التي تضم رفات المصريين، بحسب الصُور.
وفي المنيا، قال القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط التي ينحدر منها القتلى الأقباط، إن المطرانية ستتواصل مع السلطات المصرية المختصة للتحقق من دقة الأمر، ولبدء المساعي لاستعادة الجثامين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2013 اختطاف سبعة عمال مصريين أقباط في مدينة سرت. ثم اختطف التنظيم 14 آخرين في مطلع يناير/ كانون الثاني 2015 من منازلهم في سرت.
وفي يوم 15 فبراير/ شباط 2015، بث التنظيم تسجيلا مصورا مدته خمس دقائق، يظهر فيه مجموعة من مسلحي التنظيم وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.
وسيطر تنظيم الدولة على مدينة سرت في يونيو/ حزيران 2015. ودأب التنظيم على تصويرها باعتبارها القاعدة الرئيسية له خارج سوريا والعراق.
لكن في ديسمبر/ كانون الأول 2016، نجح مقاتلون موالون للحكومة في استعادة السيطرة على المدينة وطرد مسلحي التنظيم منها.


الشهيد صموئيل ألهم ولسن

الشهيد هاني عبد المسيح صليب

الشهيد سامح صلاح فاروق

الشهيد بيشوي اسطفانوس كامل

 الشهيد عزت بشري نصيف

الشهيد تاوضروس يوسف تاوضروس

 الشهيد كيرلس شكري فوزي 

 الشهيد ميلاد صبحى مكين زكي

الشهيد جرجس سمير زاخر

الشهيد عصام بدار سمير

الشهيد لوقا نجاتي أمير

الشهيد ماجد سليمان شحاتة 

الشهيد ملاك ميلاد سنيوت

الشهيد صموئيل اسطفانوس كامل








الشهيد ماثيو اياريجيا

الشهيد أبانوب عياد عطية
ذنبى انى هربت من فقرك انى اموت رايح اكل عيش ارجع جثة فى تابوت علشان انا مسيحى فى كل مكان منداس بس ليا الفخر وعلى العين والراس دمى سال فى ارض غريبة يا امى كفاية بلاش تبكى يا حتة منى انا رايح على الفردوس من التعب ارتاح سبت مصر بلدى والترحال والكفاح فى حضن حبيبى يسوع اعيش متهنى انا شهيد فى سماه بهتف واغنى كفاية يا امى بكاء ونواح وعويل افرحى انا شهيد واشوف وشك بخير عايش مع القديسين والشهداء والابرار سبت دنيا التعب والشقاء والمرار ‫#‏ مع‬ تحياتى الشاعر ابراهيم شفيق @ تعليقا على ذبح 21 مصرى مسيحى فى ليبيا على يد تنظيم داعش الارهابى
"داعش" يعلن أسر وإعدام 21 مصريا قبطيا في ليبيا

الوطن الخميس 12-02-2015 كتب : محمد حسن عامر، ووكالات:
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم، تفاصيل العمليات التي شنَّها التنظيم مؤخرًا في مصر وليبيا، وقتل 21 شخصًا من الأقباط المصريين.
وقالت مجلة "دابق" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، والناطقة باللغة الإنجليزية، التنظيم إن من سماهم "جنود ولاية طرابلس": "أسروا وأعدموا 21 شخصًا من الأقباط المصريين"، وفق ما نقل موقع قناة "العربية" الإخباري.
وربط التنظيم بين العملية والتفجير الذي استهدف قبل 5 سنوات كنيسة "سيدة النجاة" في العاصمة العراقية بغداد، وأودى بحياة العشرات من مسيحيي العراق وقتها، قائلًا إن الهجوم كان "ثأرًا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عذبن داخل الكنيسة القبطية في مصر"، في إشارة إلى السيدتين المصريتين اللتين ثار جدل كبير في مصر حول أنباء غير مؤكدة عن اعتناقهما الإسلام، وتدخل الكنيسة وقتها.
ويبرر التنظيم استهدافه لمسيحيي العراق وقتها بأنه "كان بعيدًا عن مصر ما منعه من تنفيذ هجمات ضد الأقباط، غير أن تغلغله في ليبيا وسيناء حاليًا سهَّل عليه تنفيذ هجمات انتقامية ضد مسيحيي مصر".
************************
الإثنين 16 فبراير 2015  أسماء 21 تم ذبحهم اليوم على يد تعاليم الإسلام الإرهابية :
 شهداء قرية العور
 (1) الشهيد ماجد سليمان شحاتة  : 42 سنة متزوج وله بنتان وولد صاحب أسعب مشهد فقبل ذبحة عندما بكى وقد ابكى الملايين ممن رؤوه - بكى ولكنه لم ينكر يسوع 40 سنة  ثلاثة اولاد فيفي وصموئيل وليبيا  (2) - الشهيد تاوضروس يوسف تاوضروس مواليد 1968/9/16 من قريه الشهداء بسيط جدا شفاعه تكون معنا 47 سنة  اب لشنودة وانجي ويوسف  (3) الشهيد أبانوب عياد عطية (4) الشهيد يوسف شكري يونان (5) الشهيد مينا فايز عزيز (6) الشهيد هاني عبد المسيح صليب  35 سنة  له اربعة ابناء ..مارينا ..رفقة ..فيولا ...باخوميوس (7) الشهيد ميلاد صبحى مكين زكى  27 سنة  من قرية العور بلد الشهداء  لدية طفل وحيد  يبلغ من العمر اربعة سنوات  سافر الى ليبيا منذ ثلاثة سنوات  كان يعمل فى اعمال البناء  ناس بسيطة كانت حياتها كلها شقا  رغم بساطتهم  وفقرهم المادى  لاكن كانوا اغنياء بمحبة ربنا  ربنا ينيح نفوسهم فى احضان القديسين  (8) الشهيد كيرلس بشرى فوزي - مرنم الكنيسة (9) الشهيد بيشوي اسطفانوس كامل (10) الشهيد صموئيل اسطفانوس كامل - كان بيسمى نفسه صاصا أبن الملك الشقيقان الشهيدان  بيشوي وصموئيل اسطفانوس  24 و22 سنة  كنيستنا ممتلئة بالقديسون الاخوة ... قزمان ودميان ...اباكير ويوحنا ....ديسقوروس وسكلابيوس ...مسكيموس ودماديوس .. اولاد الام دولاجي والام رفقة ... كثيرة وشهية هي سير شهداء كنيستنا القبطية ... وانضم لقائمة المجد ...بيشوي واخوه صموئيل ...شهداء المسيح .. بركة صلاتهما تكن معنا امين ... كان صموئيل بسيطا محبا للمسيح ويسمي نفسه صاصا ابن الملك ...الذي هو يسوع المسيح وهكذا يعرفه اصحابه .. وكان بيشوي مثله ايمانه قوي كما ورثه من بيته ... والدة الشهيدين قالت ...نشكر ربنا عيالي شهدا ...ورفعوا راسي .... (11) الشهيد ملاك إبراهيم سنيوت عمره 26 سنة  ابو مينا  وكان يعول اسرته وله ثلاث شقيقات (12) الشهيد جرجس ميلاد سنيوت (13) الشهيد صموئيل ألهم ولسن  متزوج وله ثلاثة اولاد
شهيد قرية السوبي سمالوط 
(14) الشهيد ملاك فرح إبراهيم
شهيد قرية دفش سمالوط
(15) الشهيد عزت بشري نصيف
شهيدا قرية الجبالي مطاي
(16) الشهيد لوقا نجاتي أمير  4 سنة طفلته الوحيدة ولدت وهو في ليبيا ولم تراه (17) الشهيد عصام بدار سمير

 شهيد قرية سمسوم مطاي
(18) الشهيد جرجس سمير زاخر
شهيد قرية منقريوس مطاي
(19) الشهيد سامح صلاح فاروق (شوقت)
شهيد قرية منبال مطاي
(20) الشهيد جابر منير عادلي
(21)   الشهيد ماثيو اياريجيا يعتقد أنه مسيحى من دولة غانا إنضم لسحابة الشهود الأقباط وقال للمسلمين إلههم إلهى  - شهيد المسيح  من غانا هو الشهيد اسمر اللون الذي شارك اخوتنا اكاليل الشهادة في ليبيا والذي تعددت الروايات بخصوصه  هو اسمه ماثيو ومن غانا و مهنته عامل بناء وكان يعمل في ليبيا وتم خطفه منذ شهر تقريبا ولم يظهر سوي في فيديو الذبح وتعرف عليه زملائه من غانا  شكرا للصديق عاطف نادي علي تعبه في معرفة اسم الشهيد الغاني وارسال اللينك لنا  وكان يرافق المصريين فى ليبيا ودخل المسيحية ورفض إلا يتركها، وقال للإرهابيين إله هؤلاء هو إلهي فتم ذبحه مع المصريين   المصدر : #‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف
************************
ترجمة المقال الذي قامت داعش بنشرة اليوم في مجلة " دابق " الخاصة بها؛ أعتذر مقدما علي أية أخطاء نظراً لصعوبة اللغة المكتوب بها المقال فأغلبها مصطلحات معقدة. حاولت بقدر الامكان الوصول الي ترجمة دقيقة للمقال.
نص المقال:
تمكنت جنود الخلافة بولاية طرابلس من أسر 21 قبطي صليبي، بعد قرابة الخمس سنوات علي العملية المباركة ضد كنيسة بغداد و التي نفذت للثأر لوفاء قسطنطين و كامليا شحاته و الاخريات من الاخوات الذين تم تعذيبهم و قتلوا بواسطة الكنيسة القبطية بمصر. تم التخطيط للعملية بواسطة " حذيفة البطاوي " رحمة الله ، والي ولاية بغداد آن ذاك؛ بجانب القائد العسكرى الكبير أبي بكر إبراهيم رحمة الله و اللذان لعبا دوراً حاسماً من خلال شغفهم و الحماسة في رفع الروح المعنوية لمجاهدين الدولة الاسلامية بعد إستشهاد ابو عمر البغدادي و أبو حمزة المهاجر رحمهم الله.
في ذلك الوقت، كانت الدولة الإسلامية بعيدة عن مصر تتمكن مناستهداف الصليبيين الأقباط هناك بسهولة ، ولكن يعرف قيادتها أنه على الرغم عداء الكفار الطائفي و الدنيوي - كمجموعات و أفراد - تجاه بعضهم البعض } لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴿ الحشر١٤﴾ { ولكن الكفار مايزل لديهم ولاء لبعضهم البعض في مواجهة الاسلام. } وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴿ الانفال 73﴾ {.
ولذلك قررت قيادة الدولة الاسلامية إستهداف مسيحيين بغداد الكاثوليك لتعلم الطاغوت - شنودة - أن الدم المسلم غالي، ولذلك إذا قامت كنيسته بإضطهاد أية مسلمة في مصر فسيكون مسؤول بشكل مباشر عن مقتل أي مسيحي في العالم عندما تسعي الدولة الاسلامية فقط للثأر.
و الوفيات لم تبداء الا بعد أن أعلن الصليبيون عن غطرسطهم و رفضوا تنفيذ مطالب المجاهدين الصالحين.
مايزيد عن 100 صليبي قتلوا أو اصيبوا فقط بواسطة خمس إستشهاديين شجعان من الدولة الاسلامية. و لا يمكن للكنائس المسيحية المختلفة ان تلوم أحداً علي مقتل اخوانهم في الكفر الا شنودة. وبدلا من تهنئة الدولة الاسلامية علي عمليتها المباركة في العراق للثأر لاخواتهم المضطهدات؛ بدأ عزام الامركي بتفجير ما في قلبه من الغل في بعض رسائله من خلال الدفاع عن الكاثوليك في أوروبا في مواجهة أفعال المجاهدين! ثم سعى للعمل على حقده الشخصي تجاه الدولة الإسلامية في أقرب وقت أصبح زعيم لتنظيم القاعدة بعد استشهاد الشيخ أسامة بن لادن (رحمه الله). إن تصرف عزام الامركي الغريب تجاه المسيحيين تم الاعراب عنه بشكل مماثلمن أيمن الظواهري حينما قال : "أريد أن أكرر موقفنا تجاه المسيحيين الأقباط. نحن لا نريد أن ندخل في حرب معهم لأننا مشغولون في المعركة ضد العدو الأكبر للأمة [أمريكا]، ولأن هم شركائنا في هذا الوطن، والشركاء الذين نود أن تعيش معها في سلام وأستقرار " [رسالة الأمل والبشر - الجزء 8].
وحينما أستهدفت الدولة الاسلامية الكاثوليك للثأر للأخوات السجينات لدي الاقباط، كان قائد عزام الامركي يتودد الي الاقباط أنفسهم الذين يشنون الحرب بكلمات ضعيفة متناسياً } مُّحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللهِ وَالَّذِيْنَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ { سورة الفتح 29؛ و} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{ ﴿المائدة ٥٤﴾.
وهكذا، بعد خمس سنوات من العملية المباركة في العراق، منح الله (تعالى) الدولة الإسلامية التوسع إلى ليبيا وسيناء، وأماكن أخرى، والسماح لها بسهولة أن تأسر الأقباط الصليبيين - أتباع شنودة الميت وأنصار الطاغوت السيسي - كما قال السلف : "ثواب العمل الصالح هو عمل صالح آخر."
وبالتالي فإن الدولة الاسلامية تضرب الرعب مباشرة في قلوب الاقباط بعد أن ضربته في قلوب حلفائهم الكاثوليك منذقبل في حين أن المُطالبين بالجهاد يجلسون بشكل مُتعمد ليبحثوا عن مايمكنهم فعله لوقف اتساع الخلافة.
في النهاية من المهم ان يعلم المسلمين في كل مكان بأنه لا شك في أجر عظيم يوم القيامة لمن سفك دماء هؤلاء الصليبيين الاقباط أينما وجدوا.
دماء الاقباط تصبغ مياه البحر  شهداؤنا الابرار يتم ذبحهم علي يد تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا 
«داعش ليبيا» يعلن ذبح 21 مصريًا
 فيتو الخميس 12/فبراير/2015 م مصطفى بركات
أعلن تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام «داعش» الإرهابي في ليبيا، اليوم إعدام 21 مصريا، يحتجزهم التنظيم منذ عدة أسابيع هناك.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، محسوبة على «داعش ليبيا» اليوم، صورا للعمال المصريين، يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادونهم ملثمون إلى شاطئ البحر، ثم يظهرونهم في صورة أخرى وقد وضعوا أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح.
يشار إلى أن المختطفين المصريين من الأقباط، جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط، وكان ما يسمى بالمكتب الإعلامي لـ«ولاية طرابلس التابعة لتنظيم داعش»، نشر صورا واضحة لهم في 12 من يناير الماضي.
ولم يتم التأكد من صحة الأنباء حول البيان.
ننشر صور أقباط المنيا المختطفين في ليبيا
فيتو الخميس 01/يناير/2015 م احمد علم الدين
حصلت «فيتو» على أول صور لـ7 من الأقباط بمحافظة المنيا، المختطفين في ليبيا، والذين تم احتجازهم أثناء عودتهم للقاهرة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة.
ترجع واقعة الاختطاف إلى الثانية عشرة، مساء الثلاثاء، وتحديدًا في منطقة "مرادة" الواقعة بين مدينة ذلة والجفرة، حيث تم اختطاف الأقباط السبعة تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
والمخطوفون السبعة هم "صموئيل ألهم ويسلن من قرية العور، وعزت بشرى نصيف، من قرية دفش، ولوقا نجاتي أنيس من قرية الجبالي، وعصام بدار سمير، من قرية الجبالي، وملاك فرج إبرام من قرية السوبي، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي من قرية منبال".

**********
اتعرفوا من هذا الذي كان مع شهدائنا الذين ذبحوا في ليبيا ؟ انه مسيحي من دولة تشاد راى ايمانهم وتمسكهم بالمسيح الشديد اثناء حبسهم طيلة خمسة واربعون يوما قبل الذبح وقال للداعشيين مصير المصريين الاقباط هو مصيري والههم الهي . كم انت عظيم ايها الشهيد استحققت اكليل الشهادة مثل اللص اليمين الذي صرخ للمسيح اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
**********
موقع ليبي يكشف تفاصيل جديدة عن "ذبح المصريين" على أيدي داعش
القاهرة (مصراوي) الثلاثاء, 17 فبراير, 2015, 1 م
قال موقع "ليبيا المستقبل" إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعدم المواطنين المصريين قبل أكثر أسبوعين من نشر مقطع الفيديو مساء الأحد الماضي، وأنه رفض إجراء طلب المخطوفين إجراء اتصال أخير مع ذويهم في مصر.
وبثت جماعة متشددة أعلنت ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية" مساء الأحد مقطع فيديو لعمليات إعدام جماعية لمصريين اختطفوا في ليبيا في مدينة سرت في يناير الماضي.
وظهر في الفيديو المختطفون وهم يمشون على شاطئ البحر ويرتدون بدلات برتقالية وكل واحد منهم كان مصحوبا بمسلح يخفي ملامح وجهه، وأجبر الرجال على الجلوس على ركبهم ثم أعدموا بشكل جماعي ومتزامن بقطع روؤسهم.
ونقل الموقع أحد الأشخاص قال إنه من مقاتلي التنظيم ويدعى أبو مصعب التونسي، قوله إن "عملية ذبح المصريين المختطفين، وقعت منذ أكثر من أسبوعين، إلا أن الفيديو نُشر قبل ساعات فقط، انتظاراً لصدور العدد الشهرى لمجلة "دابق" التابعة للتنظيم التى تتضمن صوراً من عملية الاستعداد لذبح المصريين".
ووفقا للموقع الليبي، قال المدعو أبو مصعب عبر أحد المواقع الجهادية الموالية لتنظيم داعش، إن "عملية الذبح كانت بمثابة رسالة قوية إلى أقباط مصر".
كما نقل "ليبيا المستقبل" عن مقاتل مزعوم اخر يدعى أبو محمد الليبي أن "الرهائن المصريين طلبوا قبل ذبحهم، الاتصال بأهلهم فى مصر، والتواصل معهم للمرة الأخيرة، إلا أن داعش رفض ذلك لسببين، الأول أنه لا حقوق للأسرى "الكفار"، حسب تعبيره، والثانى لكى لا يتم رصد الاتصال، والتعرّف على مكان احتجاز المختطفين".
وأشار الليبي إلى أن منفذي عملية الخطف غالبيتهم من عناصر جماعة أنصار الشريعة في ليبيا والتي أعلنت ولائها لتنظيم داعش، وأن العملية جاءت بالتنسيق مع داعش في سوريا حيث ما سماه المقاتل المزعوم ب"القيادة المركزية".
وقال "إن كل من لم يبايع (ما يسمى) الدولة الإسلامية، دمه حلال، خصوصاً غير المسلمين ممن ليس لهم عهد ذمة أو أمان".
وظهر فيه أحد قادة داعش يقول "أيها الناس لقد رأيتمونا على تلال الشام وسهل دابق، نقطع رؤوساً طالما حملت وهم الصليب، وتشربت الحقد على الإسلام والمسلمين، واليوم وصلنا جنوب روما، فى أرض الإسلام ليبيا لنرسل رسالة أخرى".
وقال أبوعمار التونسى، أحد مقاتلى داعش إن الفيديو المنشور لذبح الأقباط المصريين، كان يحمل رسالة أخرى إلى الغرب "الكافر"، حسب وصفه، وهى أنه لم يعد يعيش فى أمان منذ الآن، فقد بدأ الكابوس لكل مواطنى الدول الغربية، طالما أن بلادهم لم تبايع ما تسمى الدولة الإسلامية" وتنسحب من التحالف الدولى الذى يشن الغارات الجوية فى سوريا والعراق.
فى سياق متصل، كشفت مصادر مقربة من العناصر الجهادية فى ليبيا لموقع "ليبيا المستقبل"، عن أن قائد عملية الذبح، بريطانى من أم ليبية، وهو مطلوب لدى الجهات الأمنية البريطانية، نتيجة انضمامه إلى «داعش»، منذ فترة ، حيث سافر إلى سوريا وتلقى التدريب هناك على يد داعش، ثم انتقل إلى العراق، ومنه إلى ليبيا.
وظهر في الفيديو الذي بلغت مدته، 5 دقائق، الذي نشرته ما تطلق على نفسها "مؤسسة الحياة" للإعلام، الأقباط المختطفين وعددهم 21 شخصا يرتدون ملابس برتقالية اللون على أحد الشواطئ قبل أن يبدأ ملثمون يرتدون ملابس سوداء في ذبحهم.
وقال أحد هؤلاء الملثمين، باللغة الإنجليزية، في الفيديو الذي يحمل اسم "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، باللغة الإنجليزية: "إنه انتقاما للمسلمين..أيها الصليبيون إن الأمان بالنسبة لكم مجرد أماني".، إن هذه الدماء في إشارة إلى قتل هؤلاء الأقباط تأتي "ثأرا لكاميليا وأخواتها".وتابع مقاتل التنظيم: "سنكسر الصليب ونفرض الجزية، وأقسمنا أن هذا البحر الذي غيبتم به جسد الشيخ أسامة بن لادن، أقسمنا بالله لنشوهه بدمائكم".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تحتفظ بحق الرد للقصاص من قتلة المواطنين المصريين وأضاف في كلمة أذاعها التليفزيون أنه دعا مجلس الدفاع الوطني للانعقاد بشكل دائم لبحث الرد على الحادث وإجراءاته.
وبعد ساعات من نشر الفيديو، وجهت القوات المسلحة وجهت ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.
وقال بيان صادر عن الجيش إن "القوات المسلحة قامت فجر اليوم الاثنين الموافق 16/2 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية".
**********
المصريون قبل ذبحهم على يد "داعش": "يارب.. يسوع.. المسيح"
الوطن كتب : لطفي سالمان: الأحد 15-02-2015
بث تنظيم الدولة "داعش" بليبيا، تسجيل فيديو لعملية إعدام تنظيم داعش لـ21 قبطيا مصريا في ليبيا على شاطئ البحر، ويظهر المصريين يرتدون الزي البرتقالي، وهو الزي الذي يتم فيه إعدام الأسرى، يقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر. وقبل نحرهم، أخذوا يتمتمون: "يارب..يسوع..المسيح".
وفي نهاية الفيديو، قام عناصر التنظيم بنحر رؤوس المصريين، وكتبوا عليها: "هذه الدماء النجسة بعض ما ينتظركم، ثأرا لـ"كاميليا وأخواتها"، ثم ظهرت مياه البحر، مصبوغة بدماء المصريين. يذكر أن التنظيم كان قد نوه عن الفيديو، قبل ساعات من بثه على مواقع تابعة للتنظيم، بعد أيام من بث صور للمصريين.
حملت اللحظات الأخيرة قبيل اختطاف الشهداء المصريين فى مدينة سرت الليبية عدة أسرار، يرويها زملاء القتلى ممن عادوا إلى مصر بعد الحادث، ففى تلك المدينة التى تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، كان العمال المصريون يعيشون ويعملون بلا أى مشكلات، حيث تعد تلك المرة الأولى، التى يتعرض فيها أحد من المصريين والأقباط على وجه الخصوص للأذى من تلك الميليشيات، بل كانوا يعملون فى معسكراتهم ومنازلهم دون أى أزمة تذكر، فماذا حدث؟ مينا صليب، أحد المصريين الموجودين فى الأراضى الليبية حتى اللحظة، فى مدينة مصراتة، وكان على اتصال دائم بالمصريين قبل وبعد اختطافهم، يقول إن عملية الاختطاف جرت فى 26 يناير الماضى، وما بعدها بأربعة أيام، وذلك على مرحلتين، الأولى حينما قرر 7 منهم العودة لمصر، فى ظل المخاوف من تصاعد الاشتباكات بين الميليشيات والقوات النظامية، حيث اتفقوا مع سائق على توصيلهم للحدود المصرية - الليبية، وخرجوا مع السائق، وبعد ساعتين، عاد السائق بعدما «سلمهم» للخاطفين، حسب روايته. ويقول «صليب»: إن السائق يعد لغز الأزمة، فهو عاد بعد ساعتين معلناً اختطافهم فى قرية «زلة»، التى تبعد أكثر من 6 ساعات عن مدينة سرت، التى خرجوا منها ويعيشون فيها، فكيف جرى اختطافهم بعد ساعتين فقط. بعدها بأربعة أيام، وفى الثانية عشرة بعد منتصف الليل، حدثت عملية الاختطاف الثانية، التى شارك فيها عدد كبير من عناصر التنظيم الإرهابى، وتمت العملية بدقة حيث دخلوا لغرف بعينها، يسكن فيها الأقباط رغم امتلاء البيت بالمصريين مسلمين ومسيحيين، وهذا يوضح أن من اقتحم البيت كان له سابق معرفة بمن فيه وأماكن غرف الأقباط على وجه التحديد، مؤكداً أن هناك مصريين شاركوا فى الإرشاد عن زملائهم. وهو ما أكده كميل محروس، أحد زملاء القتلى، الذى عاد للتو من ليبيا، حيث قال إن عملية اختطاف المجموعة الثانية تمت داخل منزلهم، وإن الإرهابيين كان يريدون الـ14 شخصاً على وجه التحديد، حيث دخلوا لغرف بعينها، وجرى اقتياد من فيها، وأنه بالرغم من المحاولات الحثيثة التى أجراها عدد من عواقل القبائل فى «سرت» لتحريرهم، فإن الجهود فشلت بعد التأكد من أن المختطفين ليسوا من الميليشيات الليبية المعروفة، التى تحارب الجيش النظامى، والتى لها علاقات قوية بمراكز القوى، ويكون هناك دوماً عمليات تبادل للمختطفين والأسرى.
قال إسحاق سعيد، الناجي الوحيد من مذبحة الإرهابيين فى ليبيا، إنه وجميع المصريين الذين قتلوا وغيرهم كانوا يخططون للعودة لمصر، نتيجة تدهور الأوضاع بليبيا، مشيرًا إلى إنهم اتفقوا معا على الانتشار بالمزارع فرادى لحين اتاحة الفرصة للعودة لمصر بأى طريقة. وأضاف سعيد، خلال لقاءه مع مراسل فضائية"الحياة"، اليوم الثلاثاء: يوم 27-12 كانوا "المختطفين" فى طريقهم للعودة لمصر، حيث خرجوا من مصراته فى تمام الساعة الواحدة و5 دقائق، وفى تمام الساعة الواحدة و40 دقيقة قام احدهم بالاتصال بعمه وأبلغه أن جماعة انصار الشريعة ألقت القبض عليهم وقامت باحتجازهم، ومنذ ذلك الحين لم تصل أى معلومات عنهم". وفجر سعيد، مفاجئة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة كانت تستهدف المسيحيين فقط، فكان معه زميل له مسلم يدعى إسلام كان يتواجد معه ولم يأخذوه وأخبرهم إنه شاهد فى أيديهم كشف به أسماء الأقباط بالكامل
***
والد «هاني» شهيد ليبيا: ابني كان راجل طول بعرض
محتضنة حفيدها الوحيد من ابنها الراحل، جلست «أم هانى» على سريرها فى غرفة ذات إضاءة محدودة خافتة، ومن حولها عشرات المعزيات اللائى تزاحمن فى الغرفة الضيقة. تاركاً وراءه زوجة و4 أبناء (ولد و3 بنات) رحل هانى عبدالمسيح، ضحية مذبحة طرابلس التى ذبح تنظيم الدولة (داعش) خلالها 21 قبطياً مصرياً، ليقف عدّاد عمره عند 30 عاماً، ليخيم الحزن على البيت الذى اتشح كل من فيه بالسواد.. «حتى ابنه الصغير (6 سنين) ماستحملش إن أبوه مات ودقات قلبه بقت سريعة»، هكذا يقول الجد، والد هانى، الذى بدا أكثر تماسكاً من زوجته أم هانى عبدالمسيح التى اختلط بكاؤها بكلمات قليلة: «ابنى كان راجل طول بعرض، ورقبته وهما بيقطعوها يا كبد أمه كانت عريضة». «أول مرة هانى يسافر فيها ليبيا كانت فى شهر 8» يقول الأب الذى حاول إقناع ابنه بأن يرجع «لما شفنا القلق داير فى ليبيا»، وتقول زوجة هانى: «آخر مكالمة بيننا كانت يوم راس السنة بعد ما رجعت من الكنيسة، قال لى: صلى لينا ربنا يرزقنا بعربية ونرجع، وكل ما كان يكلمنا يقول لنا: صلوا لنا». يروى والد هانى أن «الجماعة اللى قتلوهم كانوا مسكوا فى الأول 7 مسيحيين، وهددوهم بالقتل وأجبروهم يدلّوا على الباقيين، ووصل عددهم 21»، هكذا سقط هانى مختطفاً فى أيدى قاتليه. حيث تقول زوجته: «من يوم ما عرفنا كلنا الخبر إنه اتخطف بقينا نعيط. وكنا مابنخرجش من الكنيسة نقول يا رب ثبّتهم فى الإيمان وحافظ عليهم وكنت بطلب من كل الكهنة يصلوا له إن ربنا يثبّته على دينه ويرجّعه لأولاده سالم، وليلة ما جالى الخبر كنت فى الكنيسة، ويوم ما قالوا أول مرة إنهم استشهدوا كنا فى الكنيسة، ويوم ما قالوا إنهم اتبدحوا فعلاً كنا فى الكنيسة».
(( والدة احد شهداء المصريين في ليبيا: لست حزينة ابني شهيد المسيح)) قالت والدة الشهيد كيرلس بشرى، أحد ضحايا المسيحيين المصريين الـ 20 الذين ذبحهم تنظيم داعش في ليبيا، انها ليست حزينة بل سعيدة لان ابنها شهيدا للمسيح، وقالت: "أدعو الله ان يملأ قلوب عناصر داعش بالايمان. وأكدت لمراسل ام.سي.ان انها ليست حزينة ولا تريد احد ان يعزيها، بل هي التي تُعزي الآباء والأمهات الذين تألموا لمشهد استشهاد ابنهم وزملائهم. وتابعت: "انا اثق انا دماء شهداء القرية ستملأ السماء نورا لتمسكهم بايمانهم". وبعد الانتهاء من صلاة الثالث على ارواح الشهداء في كنيسة القديس مار مرقس في قرية العور التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا بصعيد مصر، هتف اهالي القرية: "داعش داعش يا خسيس... دم الشهداء مش رخيص"، "داعش داعش يا جبان... الأقباط في كل مكان"، "بالروح بالدم نفديك يا صليب". وقرر اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، تغيير اسم قرية العور الى قرية الشهداء تخليدا لذكرى ضحايا مذبحة ليبيا التي راح ضحيتها 21 مسيحي من اقباط مصر. ((ربنا يرحم شهدائنا ويسكنهم الفردوس مع الشهداء والقديسيين***دانيال البرزى***))
**
عاجل عاجل عاجل  هجوم علي الكنيسة السيدة العذراء بالعور التي استشهد منها ٢١ قبطيا في ليبيا عاجل عاجل عاجل تم حرق سيارة لبيتر احد الصحفيين وإصابة اربع اقباط بإصابات من جراء قذف الكنيسة بالطوب
مبروك استخراج جثامين شهداء ليبيا وةبركة كبيرة لمصر قرب وصولهم اكبر حدث عظيم بنفس الملابس وهم مكبلين ومفصولى الرأس ف مقبرة واحدة
اول صور لما تم اكتشافه في موقع استشهاد اخوتنا في ليبيا إدارة مكافحة الجريمة مصراتة : بتوفيق من الله في يوم الجمعة الموافق 6-10-2017 عند الساعة السابعة صباحا قام مكتب التحقيق والتحري ووحدة الجتث بإدارة مكافحة الجريمة المنظمة مصراتة فرع الوسطى بالإنتقال إلى مدينة سرت وبالتحديد جنوبها وبعد أن تم التأشير على محضر الإستدلال من قبل رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام وذلك بعد إعترافات التي أدلى بها أسرى ما يسمى بتنظيم الدولة ( داعش ) المقبوض عليهم عن مكان ذبح عدد (( 21 )) شخص في بداية سنة 2015 منهم 20 شخص يحملون الجنسية المصرية (( الأقباط )) وشخص أسمر البشرة من دولة أفريقية ، حيث كانت جميع الرؤوس مفصولة عن الجسد وجميعهم يرتدون الملابس البرتقالية وأيديهم مقيدة من الخلف بسير بلاستك وتم نقل الجتث إلى مدينة مصراتة والتحفظ عليها لإحلاتها إلى الطبيب الشرعي .
****
 قــرار عاجل من النائب العام عن استخراج جثامين شهداء ليبيا
الأقباط متحدون 29/9/2017م نادر شكرى
كلَّف النائب العام المصرى ، المستشار نبيل أحمد صادق- - مكتب التعاون الدولي، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية؛ لسرعة مخاطبة النائب العام الليبي، للمشاركة في التحقيقات التي تجري مع العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها، والتي تم الإعلان عنهم ، والإشارة إلى وجود عناصر مصرية تنتمي لتنظيمات شاركت في عمليات إرهابية في ليبيا. ووجه النائب العام بمتابعة سير التحقيقات مع الإرهابي الذي تم القبض عليه، مُنفِّذ ومصوِّر واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا.والتنسيق مع الجانب الليبي وفريق الطب الشرعي، خلال عملية استخراج جثث المصريين الأقباط، التي سيتم استخراجها خلال أيام. وطالبت اسر شهداء اقباط ليبيا بمحافظة المنيا ، ر الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية ، بتوضيح الحقائق التى اعلنها الجانب الليبى حول صحة العثور على أجساد ذويهم الشهداء ، وسرعة احضارهم اذا ما ثبت صحة ما اعلنه الجانب الليبى . وسادت حالة من الارتباك واختلطت مشاعر الفرح والبكاء والالم معا بين اسر شهداء اقباط ليبيا بمحافظة المنيا بعد ما اعنه مساعد النائب العام الليبي، الخميس، بإلقاء القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين، فى مدينة سرت فى فبراير 2015 واسفرت عن استشهاد 21 مصريا. وكان الصديق المصور رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام اعلن فى مؤتمر صحفى عقد بطرابلس " إنه "تم القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين وثبت انها جرت خلف فندق المهارى بمدينة سرت"، وتابع قائلًا: "علمت السلطات هوية منفذي الجريمة أيضا، ومكان دفن الجثث، وسنستخرجها قريبًا. كشف المصور ، عن جنسية المشاركين فى ذبح الاقباط انهم من جنسيات " مصر وتونس وليبيا وتشاد " ، مشيرا ان عملية القبض على المنفذ ومصور المذبحة تم بعد تحريات امنية استغرقت شهور للوصول اليه وتم تحديده والقبض عليه . واكد المصور أنه تم تحديد موقع المقبرة التى دفن فيها الشهداء المصريين وجارى البحث عنها لاستخراج الجثامين بالتنسيق مع السلطات المصرية ، مشيرا ان التحقيقات مستمرة مع عدة خلايا ارهابية التى سيطرت على مدينة سرت والتى نجحت قوات البنيان المرصوص فى تحريرها من تنظيم داعش بعد تصفية زعماء الخلايا الارهابية التى انضمت للتنظيم من دول مختلفة مثل مصر وتونس والنيجر وتركيا وتشاد والسعودية
«القبطية الأمريكية» تطالب السلطات المصرية بنقل رفات شهداء ليبيا
السبت 30-09-2017  | كتب: عماد خليل |

قالت الهيئة القبطية الأمريكية إنها تتابع الأنباء حول القبض على أحد مرتكبي مذبحة ليبيا التي نتج عنها استشهاد واحد وعشرين مصريا العام قبل الماضي.
وقال عادل عجيب، رئيس الهيئة، في بيان، السبت: «نطالب السلطات المصرية بضرورة إرجاع رفات شهداء ليبيا».
وأشاد عجيب ببيان مكتب النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق وإصداره التعليمات اللازمة لمكتب التعاون الدولي حيال مخاطبة الجهات الرسمية الحكومية الليبية ومكتب النائب العام هناك للمشاركة في مجريات التحقيق التي تُجرى مع العناصر الإرهابية التي تم الإعلان عن القبض عليهم، إضافة لإمداد الجهات الحكومية المصرية بكل المعلومات المتوافرة في الوقت الحالي ولاسيما أنه أعلن أن من ضمن هذه العناصر المشاركة مصريين الجنسية.
ووجهت الهيئة «الشكر لجميع جهات التحقيق الرسمية الليبية وعلى رأسها المستشار النائب العام الليبي واللواء وزير الداخلية الليبية للمجهودات العظيمة للبحث عن الجناة الإرهابيين وعلى العمل الشاق المبذول لإعلاء راية العدل وكذا الإجراءات التي اتخذت لتسليم المتهمين المجرمين إلى مصر، داعين الله أن يمنح ليبيا حكومة وشعب وقبائل كل الأمن والسلام والاستقرار وأن تعود ليبيا بكل قوة للمجتمع الدولي والعربي في أسرع وقت».

بعد الكشف عن مكان الدفن واستخراج جثامين الشهداء الاقباط بليبيا
المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص يكشف التفاصيل الكاملة لقصة ذبح الأقباط المصريين في سرت.
من ضمن ما أفضت إليه النتائج الأولية للتحقيقات مع عناصر داعش الذين قُبض عليهم أثناء عملية البنيان المرصوص،وص، الكشف عن المقبرة الجماعية التي دُفنت فيها جثامين من قتلوا ذبحاً على أيادي عناصر التنظيم ليبثها في إصدار حمل عنوان "رسالة موقعة بالدماء".
المركز الإعلامي التقى أحد عناصر داعش الذي كان شاهد عيان على الجريمة المروعة ، حيث كان جالسا خلف كاميرات التصوير ساعة الذبح، كما كان حاضرا ساعة دفنهم جنوب سرت.. وقد قاده القدر في 2016 ليكون صيدا بحوزة مقاتلي قوات البنيان المرصوص، ومن هنا بدأت القصة: "في أواخر ديسمبر من عام 2014 كنت نائما بمقر ديوان الهجرة والحدود بمنطقة السبعة بسرت.. أوقظني أمير الديوان "هاشم ابوسدرة" وطلب مني تجهيز سيارته وتوفير معدّات حفر.. ليتوجه كلانا إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري بسرت، وعند وصولنا للمكان شاهدت عدداً من أفراد التنظيم يرتدون زياً أسوداً موحداً.. وواحد وعشرين شخصا آخرين بزي برتقالي .. اتضح أنهم مصريين، ما عدا واحد منهم إفريقي".. كانت الطقوس الجنائزية قد بدأت بل وتكاد تصبح إصداراً مرئياً سيُرعب العالم.
يقول الشاهد: وقفت مع الواقفين خلف آلات التصوير، وعلى رأسهم المدعو "أبو المغيرة القحطاني" والي شمال أفريقيا.. وعرفت من الحاضرين أن مشهدا لذبح مسيحيين سيتم تنفيذه لإخراجه في إصدار للتنظيم". ويصف الشاهد بعض تفاصيل المكان الذي حدد خلف فندق المهاري بسرت فيقول: "كان بالمكان قضيبان فوقهما سكة متحركة عليها كرسي يجلس فوقه "محمد تويعب"-أمير ديوان الإعلام- وأمامه كاميرا.. وذراع طويلة متحركة في نهايتها كاميرا يتحكم بها "أبوعبدالله التشادي" – سعودي الجنسية- وهو جالس على كرسي أيضا.. إضافة إلى كاميرات مثبتة على الشاطئ.. فيما كان "أبو معاذ التكريتي" – والي شمال إفريقيا بعد مقتل القحطاني- المخرج والمشرف على كل حركة في المكان.. فهو من يعطي الاذن بالتحرك والتوقف للجميع.. فقد أوقف الحركة أكثر من مرة لإعطاء توجيهات خاصة لـ"أبوعامر الجزراوي" – والي طرابلس- ليُعيد الكلام أو النظر باتجاه إحدى الكاميرات.. وقد توقّف التصوير في إحدى المرات عندما حاول أحد الضحايا المقاومة.. فتوجه إليه "رمضان تويعب" وقام بضربه.. أما بقية الضحايا فقد كانوا مستسلمين بشكل تام.. إلى أن بدأت عملية الذبح حيث أصدروا بعض الأصوات قبل أن يلفظوا أنفاسهم".
يتابع: "كان "التكريتي" لا يتوقف عن إصدار التوجيهات.. إلى أن وضعت الرؤوس فوق الأجساد ووقف الجميع..
بعد ذلك طلب "التكريتي" من "الجزراوي" أن يغير من مكانه، ليكون وجهه مقابلا للبحر، ووضعت الكاميرا أمامه وبدأ يتحدث.. كانت هذه آخر لقطات التصوير".
بعد انتهاء العملية أزال الذين شاركوا في الذبح أقنعتهم –يقول الشاهد- فتعرف على كل من وليد الفرجاني، جعفر عزوز، أبو ليث النوفلية، حنظلة التونسي، أبو أسامة الإرهابي وهو تونسي، أبو حفص التونسي، فيما كان الآخرون سمر البشرة، فيما كان "أبو عامر الجزراوي" قائد المجموعة، وهو من كان يلوح بالحربة ويتحدث باللغة الإنجليزية في الإصدار.
وأخيرا يقول الشاهد: "أمر القحطاني بإخلاء الموقع.. فكانت مهمتي أخذ بعض الجثث بسياراتي والتوجه بإمرة "المهدي دنقو" لدفن الجثث جنوب مدينة سرت في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر".
يشار إلى أن هذه الشهادة المهمة هي من قادت النيابة العامة إلى مكان دفن الجثت، حيث تم الكشف عليها صباح يوم الجمعة (06 أكتوبر 2017) لتستكمل باقي الإجراءات من أخذ الحمض النووي ثم تسليم الجثت إلى ذويها. وليسدل الستار على جريمة بشعة أرّقت الرأي العام العالمي لسنوات.
قائد منفذي مذبحة الأقباط بليبيا سعودي الجنسية .. تفاصيل خطيرة السبت 07/أكتوبر/2017 - 06:07 م
الشورى 7/10/2017  حازم رفعت
يعتبر أبو عامر الجزراوي من أقدم قادة التنظيم فى العراق ،وهو قائد تنظيم" داعش" الإرهابي في سرت ، ويحمل الجنسية السعودية، يظهر ملثمًا طوال الوقت ولا يعرف شخصيته الحقيقية.
وقال أحد الشهود العيان أنه هو من كان يلوح بالحربة متحدثا بالإنجليزية في إصدار الذبح.
غضب منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ، نظرًا للهزائم المتتالية فى الفترة الأخيرة التي تولى فيها مسؤولية التنظيم،وعيّن أبو بكر البغدادي جلال الدين التونسي بدلا من أبو عامر الجزراوي،وذلك نظرًا لأنه الأكفأ من وجهة نظره.
يُعد "الجزراوي" المسؤول الأول عن التمويل الحربي لعناصر التنظيم فى ليبيا،حيث كان زعيمًا لتنظيم "داعش" الإرهابي فى مدينة سرت الليبية ،وكانت مسؤولية "الجزرواي" فى حادث ذبح الأقباط، التلويح لماسكي السكين لذبح الضحايا على الفور.
وشاركه في جريمة ذبح الاقباط المصريين بليبيا ،المهدي دنقو،وهو مسؤول ديوان الجند والعسكري العام يكنى بأبوالبركات وهو ليبي الجنسية ،متواجد في الجنوب الليبي، كان عضو رئيسي في تنظيم القاعدة سابقاً ولديه سوابق وسبق التحقيق معه ومحاكمته وخرج من السجن وبقى بعد أحداث الثورة كمسؤول في تنظيم القاعدة بمختلف المسميات من أنصار الشريعة وغيرها وإنتقل إلى داعش في سوريا والعراق وتلقى الفكر وعاد به إلى ليبيا، ومحمد تويعب الملقب بأبوفيصل اليبي،وهو ليبي الجنسية كان قد قتل في غارة أمريكية على درنه في عام 2015، و هاشم أبوسدرة، وهو أمير الهجرة والحدود بمنطقة السبعة بداعش سرت، وهو ليبي الجنسية مطلوب للعدالة،و وليد الفرجاني المكنى بـ عبيدة الأثبجي، قيادي في تنظيم داعش ليبيا، قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية في أغسطس 2016، تواجد في العراق عام 2014 قبل عودته إلى مسقط رأسه بفكر داعش في سرت ليكنى لاحقًا بكنية عبدالله الأنصاري ،و أبوعبدالله التشادي وهو سعودي الجنسية ،حيث أكدت مصادر عسكرية ليبية أنه فجر نفسه لاحقًا في العملية التي أستهدفت مديرية أمن القبة ومنزل رئيس مجلس النواب في يوم 20 فبراير 2015 ،والذي حصد نحو 45 قتيلًا من بينهم 5 مصريين،و أبومعاذ التكريتي عراقي الجنسية تولي منصب والي شمال أفريقيا بعد مقتل القحطاني مطلوب للعدالة .
يذكر أن النائب العام الليبى، الصديق الصور، قد أعلن في تصريحات لوسائل إعلام ليبية، مساء الجمعة، بعثور السلطات الأمنية الليبية على رفات الـ21 قبطيًا في مدينة سرت الليبية، والذين تم ذبحهم على يد تنظيم داعش، ونشرت وزارة الداخلية الليبية صورا للجثامين ومقتنياتهم.
وقال نيافة الأنبا يؤانس - أسقف أسيوط وتوابعها، أن العثور وإستخراج أجساد شهداء ليبيا من مقبرتهم بمدينة سرت بليبيا بإنة نبأ أسعد الجميع فرحًا لعظمة ومجد الله الذي تمجد في دماء هؤلاء الشهداء ،مؤكداً أن إستخراج الجثامين هو أسعد ذويهم وقلوبهم المتعطشة لرؤية رفات الشهداء والله يوسعنا بصلواتهم وشفاعتهم عنا وبركة لقريتهم ولمصر كلها .
زغاريد وتسابيح وتصفيق يعم قري شهداء ليبيا بالمنيا
الأقباط متحدون  October 7, 2017, 
علت أصوات الزغاريد والتسابيح والتصفيق من القلب في القري الخمس" العور وسمسون ومنبال والروبي" لأقباط وشهداء ليبيا المصريين فور إذاعة نبأ العثور علي رفات وجثامين الشهداء ال 21 .
وقال بباوي يوسف شقيق الشهيد تواضروس " مبروك لمصر " ظهور رفات أبنائنا الشهداء الفرحة العارمة التي يعيشها اسر الشهداء لا توصف أعاد للأذهان الكثير من الأحداث والذكريات الرائعة الأهالي الآن تستعد لاستقبال أبنائهم مثل استعداد استقبال عرس الجميع يتأهب لوصولهم وينتظره بصورة كبيرة الفرحة لا توصف عيون الآباء والأمهات والأبناء مليئة بالدموع والفرح والترقب ونثق في وصولهم امنين سالمين
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون

تفاصيل جديدة مفجعة عن عملية ذبح الأقباط المصريين في ليبيا وآخر ماقالوه قبل ذبحهم
البوابة نيوز | أكتوبر 07, 2017
روما/ أليتيا (ar.aleteia.org). أكد مصدر في ليبيا، أن النتائج الأولية للتحقيقات مع عناصر “داعش” المقبوض عليهم في عملية البنيان المرصوص، قادوا للكشف عن المقبرة الجماعية التي دُفن فيها جثامين مَن قتلوا ذبحًا على أيادي عناصر التنظيم، تلك العملية التى أطلق عليها “رسالة موقَّعة بالدماء”.
وأضاف المصدر، لـ”البوابة نيوز”، اليوم السبت، أنه التقى أحد عناصر “داعش” باعتباره أحد شهود العيان على الجريمة المروعة، حيث كان جالسًا خلف كاميرات التصوير ساعة الذبح، كما كان حاضرًا ساعة دفنهم جنوب سرت، مشيرًا إلى أنه تم القبض عليه فى 2016.
وقال المصدر: إن شاهد العيان أكد أن أمير الديوان “هاشم أبو سدرة” طلب تجهيز سيارته وتوفير معدّات حفر ليتوجهوا إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري بسرت، وعند الوصول للمكان شاهد عددًا من أفراد التنظيم يرتدون زيًّا أسود موحدًا، وواحدًا وعشرين شخصًا آخرين بزي برتقالي واتضح أنهم مصريون، ما عدا واحدًا منهم إفريقيًّا.
وتابع: وقفت مع الواقفين خلف آلات التصوير، وعلى رأسهم المدعو أبو المغيرة القحطاني والي شمال إفريقيا، وعرفت من الحاضرين أن مشهدًا لذبح مسيحيين سيتم تنفيذه لإخراجه في إصدار للتنظيم.
واستطرد أن الشاهد أوضح أن محمد تويعب، أمير ديوان الإعلام، وأبو عبدالله التشادي “سعودي الجنسية” هما مسؤولا التصوير، فيما كان أبو معاذ التكريتي والي شمال إفريقيا بعد مقتل القحطاني، المخرج والمشرف على كل حركة في المكان؛ فهو من يعطي الإذن بالتحرك والتوقف للجميع، فقد أوقف الحركة أكثر من مرة لإعطاء توجيهات خاصة لأبو عامر الجزراوي والي طرابلس ليُعيد الكلام أو النظر باتجاه إحدى الكاميرات.
وواصل: وقد توقّف التصوير في إحدى المرات عندما حاول أحد الضحايا المقاومة فتوجه إليه رمضان تويعب وضربه، أما بقية الضحايا فقد كانوا مستسلمين بشكل تام، إلى أن بدأت عملية الذبح حيث أصدروا بعض الأصوات قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة.
وأكد شاهد العيان أنه بعد انتهاء العملية أزال الذين شاركوا في الذبح أقنعتهم، وتبيَّن لى أنهم كل من: وليد الفرجاني، جعفر عزوز، أبو ليث النوفلية، حنظلة التونسي، أبو أسامة الإرهابي وهو تونسي، أبو حفص التونسي، فيما كان الآخرون سمر البشرة، وكان أبو عامر الجزراوي قائد المجموعة، وهو من كان يلوّح بالحربة ويتحدث باللغة الإنجليزية في الإصدار، وفي النهاية أمر القحطاني بإخلاء الموقع فكانت مهمتي أخذ بعض الجثث بسياراتي والتوجه بإمرة المهدي دنقو لدفن الجثث جنوب مدينة سرت في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر.
يُشار إلى أن هذه الشهادة المهمة هي من قادت النيابة العامة إلى مكان دفن الجثت والعملية بأكملها، وستستكمل باقي الإجراءات من أخذ الحمض النووي ثم تسليم الجثت إلى ذويها، ليسدل الستار على جريمة بشعة أرّقت الرأي العام عامين كاملين.

 هؤلاء نفذوا مذبحة الأقباط في ليبيا
المصري اليوم
كشف شاهد العيان المنتمي لتنظيم داعش في ليبيا السبت عن تفاصيل مجزرة الأقباط المصريين في ليبيا التي وقعت في 2015 وأودت بحياة 21 منهم، مصرحا بالأسماء عن القائمون على الجريمة أمر وتنفيذا وتصويرا وإخراجا وعلى رأس قائمة العار حسبما توصلت المصري اليوم إلى معلومات عنهم:
1- (أبوعامر الجزراوي): قائد تنظيم داعش في سرت سعودي الجنسية، يظهر ملثمًا طوال الوقت ولا يعرف شخصيته الحقيقية، وقال شهد العيان أنه هو من كان يلوح بالحربة متحدثا بالإنجليزية في إصدار الذبح. المهدي دنقو: مسؤول ديوان الجند والعسكري العام يكنى بأبوالبركات وهو ليبي الجنسية متواجد في الجنوب الليبي، كان عضو رئيسي في تنظيم القاعدة سابقاً ولديه سوابق وسبق التحقيق معه ومحاكمته وخرج من السجن وبقى بعد أحداث الثورة كمسؤول في تنظيم القاعدة بمختلف المسميات من أنصار الشريعة وغيرها وإنتقل إلى داعش في سوريا والعراق وتلقى الفكر وعاد به إلى ليبيا.
3-محمد تويعب ملقب بأبوفيصل ليبي الجنسية قتل في غارة أمريكية على درنه في 2015.
4- هاشم أبوسدرة: أمير الهجرة والحدود بمنطقة السبعة بداعش سرت ليبي الجنسية مطلوب للعدالة.-أبوالمغيرة القحطاني الجنسيةعراقي، قتل في غارة أمريكية على مدينة درنة سنة 2015 لقب بوالي شمال أفريقيا.- وليد الفرجاني المكنى بـ عبيدة الأثبجي، قيادي في تنظيم داعش ليبيا قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية في أغسطس 2016، تواجد في العراق عام 2014 قبل عودته إلى مسقط رأسه بفكر داعش في سرت ليكنى لاحقا بكنية عبدالله الأنصاري. أبوعبدالله التشادي: سعودي الجنسية وأكدت مصادر عسكرية ليبية أنه فجر نفسه لاحقا في العملية التي استهدفت مديرية أمن القبة ومنزل رئيس مجلس النواب في يوم 20 فبراير 2015 والذي حصد نحو 45 قتيلًا من بينهم 5 مصريين.
5- أبومعاذ التكريتي عراقي الجنسية تولي منصب والي شمال أفريقيا بعد مقتل القحطاني مطلوب للعدالة.

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 10/12/17