Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 البابا تواضروس وأخطاء أخرى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات  http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
فى مسألة الكنيسة والدولة

 

قال المسيح :إحمل صليبك وأتبعنى يابابا 
هناك فرق !!! البابا شنودة يحمل صليبه فى كل مكان حتى عندما يقابل شيخ الأزهر .. المدعوا نفسه بابا النبا تواضروس ترك صليبه .. البابا الذى لم يحمل صبليبه فى تاريخ البطاركة كما أمر المسيح
البابا تواضروس : السنهدرين إتهم المسيح بالسحر
فى فيديو بالإنترنت به عظة ألقاها البابا تواضروس يوم الجمعة العظيمة بتاريخ 30/4/2021م قال تعليقا على قول المسيح "اني اقدر أن انقض هيكل الله، وفي ثلاثة ايام أبنيه" (متى 26: 61) [ : وهنا تهمة غريبة شوية وهى تهمة إدعـــاء السحر لأن الهيكل إتبنى فى 46 سنة الهيكل الطوب كيف يبنية فى ثلاثة أيام هذا سحر فكانت التهمة الثانية السحر أو إدعاء السحر وهى التهمة التى أتهمه بها مجلس السنهدرين التشريعى] أ. هـ ةفيما يلى ما كتبته الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيس بوك بتاريخ الجمعة ٣٠ أبريل ٢٠٢١ م.. ٢٢ برموده ١٧٣٧ ش : [ قال قداسة البابا أن اليهود قبضوا على السيد المسيح ليلة الجمعة ... ١- المحاكمة الأولى: أمام رئيس الكهنة قيافا وتمت بعد منتصف الليل ... - المحاكمة الثانية: أمام قيافا وبعض اعضاء مجمع السنهدريم (المجلس التشريعي في الحياة اليهودية) أحضروا شهود زور وقالوا أنهم سمعوا السيد المسيح يقول "انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ" وكانت التهمة (ادعاء السحر) لأن الهيكل بني في ٤٦ سنة فكيف يبنيه في ثلاثة أيام فهذا سحر، ووقف رئيس الكهنة وقال له "أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟" فقال له: "نعم أنا هو كقولك"، فمزق رئيس الكهنة ثيابه وهذه عادة يهودية تدل على انقضاء الأمر وكانت تعني انتهاء الكهنوت اليهودي وانتهاء الحياة اليهودية .. المحاكمة الثالثة:في بداية النهار، وكانت جلسة قانونية (زمانًا ومكانًا) وكانت أمام رؤساء الكهنة وسألوه هل أنت المسيح؟ فقال أنا قلت لكم فلم تصدقوا، نعم أنا هو كقولكم، وكانت التهمة الثالثة (تهمة التجديف).هناك ثلاثة تهم عبر فترة الليل : ١- إثارة الفتنة. ٢- إدعاء السحـــر ٣- التجديف.] أ . هـ ونحيط علم قداسة البابا والقراء أن المحاكمة الأولى كانت أمام حنان (يو 18: 13) و مضوا به الى حنان اولا لانه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة " رئيس الكهنة المعزول من السلطة الرومانية وليس امام قيافا كما قال قداسته وذكر الإنجيل أن حنان بعد محاكمته أرسل المسيح إلى قيافا بعد التحقيق معه (يو 18: 24) و كان حنان قد ارسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة " ونحيط علم البابا والقراء أن الأنجيل الوحيد الذى دون المحاكمة الأولى وأقوال المسيح أمام حنان هو إنجيل يوحنا الإصحاح 18 وذلك فيما يبدو أن يوحنا كان حاضرا لأنه كان قريب رئيس الكهنة وعظة الجمعة العظيمة لقداسة البابا مسجلة فيديو وكتابة فى صفحة المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية أما عن تهمة السحر فقد سجلت الأناجيل المحاكم الدينية والمدنية والتهم التى وجهت إليه وبها تهمة التمرد والثورة ويدعى البابا أن مجلس السنهدرين وجه إلى المسيح نهمة السحر وهذه التهمة لم تأتى إطلاقا فى الإنجيل ونسأل قداسته ما مصدرك فى هذا الإتهام؟ لماذا لا تكون تهمة نقض الهيكل بأنه سيقوم بثورة وينقض الهيكل ويهدمه ويخربه؟ وهذا تعدى على مكان مقدس لا يقبله الشعب اليهودى وهناك أقوال للمسيح يمكن فهمها أنه سيهدم الهيكل منها قوله "هوذا بيكم يترك لكم خرابا (لو 13: 35) وقال : " «أما تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم: إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض!». (مت 24: 2) «هذه التي ترونها، ستأتي أيام لا يترك فيها حجر على حجر لا ينقض»." (لو 21: 6) ولمعلومات القراء أن بيلاطس لم يهتم بالتهم الدينية وأمر بصلبه بتهمة واحدة فقط هى " المسيح ملك اليهود " وكان عنوان تهمته مكتوبا فوق رأسه على الصليب بالعبرية واليونانية واللاتينية (يو 19: 19- 20)  وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب. وكان مكتوبا:«يسوع الناصري ملك اليهود». 20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود، لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة. وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية " بعد أن حوكم المسيح محاكمات دينية أمام رؤساء كهنة اليهود قيافا وحنان فى بيت قيافا (مت57:26-10:27 ) (مر53:14-72، 1:15 ) ( لو54:22-71 ) ( يو13:18-27) (مت57:26-10:27) وثلاث محاكمات مدنية المحاكمة الأولى أمام بيلاطس والثانية أمام هيرودس أنتيباس حاكم الجليل لأن بيلاطس أرسله إليه عندما عرف أنالمسيح من الجليل والثالثة أرسله هيرودس إلى بيلاطس مرة أخرى  وقد صوّرت الاتهامات المسيح كمجرم دينى وسياسي وان استمراريته على قيد الحياة يشكّل خطرا على أمن واستقرارالحكم الروماني، ويسيء الى العقيدة اليهودية. الاتهامات العامة هي: "فاعل شر" (يوحنا 18: 29)، "يهيّج الشعب" (لوقا 23: 5)، "يفسد الشعب" (لوقا 23: 2) "مضلّ" (متى 27: 63). أما الاتهامات المحدّدة هي: (1) أنه يستطيع بناء الهيكل فى ثلاث أيام فقد قال "اني اقدر أن انقض هيكل الله، وفي ثلاثة ايام أبنيه" (متى 26: 61) (2) التمرّد على الامبراطورية الرومانية بمنع الناس من دفع الضرائب  يذكر النص: "وابتداوا يشتكون عليه قائلين: أننا وجدنا هذا يفسد الأمة، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر، قائلا انه هو مسيح ملك" (لوقا 23: 2) وتهمة منع دفع الضريبة للدولة، هي تهمة تمّرد ومخالفة قانون القيصر. قال بيلاطس للمتهمين:" قد قدّمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب، وها أنا قد فحصت قدامكم، ولم أجد في هذا الانسان علة مما تشتكون عليه" (لوقا 23: 14) (3) التجديف بادّعاء المسيح أنه ابن الله "فمزّق رئيس الكهنة ثيابه، قائلا قد جدّف" ( متى 26: 65). التجديف يعني الاساءة الى الله واهانته علنا. ومضمون هذه التهمة، أن المسيح جعل نفسه ابن الله . قال اليهود لبيلاطس: "لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله" (يوحنا 19: 7)
*****
فيما يلى النص الكامل لعظة البابا تواضروس كما هى موجودة فى الفيس بوك وأورده
المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الجمعة ٣٠ أبريل ٢٠٢١ م.. ٢٢ برموده ١٧٣٧ ش.
قداسة البابا: السيد المسيح تعرض لـ ٦ محاكمات قبل صلبه
قال قداسة البابا أن اليهود قبضوا على السيد المسيح ليلة الجمعة وأنهم وضعوا مقولة "أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!" فأصدروا بالتالي قرار موت السيد المسيح إلى جانب التهم التي ألصقوها به، مشيرًا إلى أن السيد المسيح تعرض لست محاكمات ليلة صلبه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها قداسته قبل بدء صلوات الساعة السادسة من يوم الجمعة العظيمة التي يصليها في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم.
وقال قداسة البابا:
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
تحل عينا نعمته ورحمته وبركته من الأن وإلى الأبد. آمين.
ونحن في غمار الساعة السادسة من يوم الصليب ولكي نكون متتبعين الأحداث والخطوات التي تمت عبر التاريخ في زمن السيد المسيح بقبلة غاشة من التلميذ الخائن يهوذا الذي أسلم السيد المسيح لليهود، وبدأت مجموعة من المحاكمات من يوم الخميس مساءًا وطوال الليل وحتى صباح يوم الجمعة مثلما نعيشها في كنيستنا من خلال أيام البصخة ويوم خميس العهد وليلة الجمعة، قُبض على السيد المسيح ووضعوا مقولة "أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!" فوضعوا قرار موت السيد المسيح ووضعوا التهم التي سوف يضعونها على شخص السيد المسيح، السيد المسيح تعرض لست محاكمات في فترة الليل ومن المعروف أنه لا تتم المحاكمات في فترة الليل ولكن تتم في النهار، فمحاكمات الليل باطلة.
١- المحاكمة الأولى:
أمام رئيس الكهنة قيافا وتمت بعد منتصف الليل وتم سؤال السيد المسيح ماذا يفعل؟ وقال السيد المسيح أنه كان يكلم العالم علانية ولم يخفِ شيئًا لكن تقدم أحدهم ولطم السيد المسيح وتكون التهمة تهمة (إثارة الفتنة ) ولم يكن لها دليل.
٢- المحاكمة الثانية:
أمام قيافا وبعض اعضاء مجمع السنهدريم (المجلس التشريعي في الحياة اليهودية) أحضروا شهود زور وقالوا أنهم سمعوا السيد المسيح يقول "انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ" وكانت التهمة (ادعاء السحر) لأن الهيكل بني في ٤٦ سنة فكيف يبنيه في ثلاثة أيام فهذا سحر، ووقف رئيس الكهنة وقال له "أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟" فقال له: "نعم أنا هو كقولك"، فمزق رئيس الكهنة ثيابه وهذه عادة يهودية تدل على انقضاء الأمر وكانت تعني انتهاء الكهنوت اليهودي وانتهاء الحياة اليهودية.
٣- المحاكمة الثالثة:
في بداية النهار، وكانت جلسة قانونية (زمانًا ومكانًا) وكانت أمام رؤساء الكهنة وسألوه هل أنت المسيح؟ فقال أنا قلت لكم فلم تصدقوا، نعم أنا هو كقولكم، وكانت التهمة الثالثة (تهمة التجديف).
هناك ثلاثة تهم عبر فترة الليل :
١- إثارة الفتنة.
٢- إدعاء السحر.
٣- التجديف.
ومجمع السنهدريم يصدر الحكم ولكن لا يستطيع تنفيذ الحكم، لأن من كان يقوم بتنفيذ الحكم هم الرومان الذين كانوا يحتلون اليهودية في ذلك الوقت.
عندما بدأ النهار بدأت المحاكمات المدنية:
٤- المحاكمة الرابعة:
أمام بيلاطس الوالي الروماني وحكم من (٢٦ م - ٣٦ م) وفي خلال العشر سنوات كانت خدمة السيد المسيح ثم جاء الصليب، كان لا يفهم شيئًا فبدأ يسألهم " أَيَّةَ شِكَايَةٍ تُقَدِّمُونَ عَلَى هذَا الإِنْسَانِ؟" فقالوا إنه فاعل شر، فسأل السيد المسيح "أنت ملك اليهود؟" فقال السيد المسيح "مملكتي ليست من هذا العالم، فسأله بيلاطس «مَا هُوَ الْحَقُّ؟» وقال السؤال ولم ينتظر إجابة وقال لكل الموجودين "أَنَا لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً" وقال لهم ثلاثة اقتراحات:
١- أجلده ثم أطلقه.
٢- أخرجه لكم بمناسبة العيد.
٣- أرسله إلى هيرودس الوالي.
الاقتراحان الأول والثاني أهاجا اليهود فقام بتنفيذ الاقتراح الثالث، فأرسله إلى هيرودس وإلى الجليل، وكانت فلسطين مقسمة إلى ثلاثة أقاليم ( اليهودية – السامرة – الجليل) وكان هيرودس موجودًا في تلك الأيام في اليهودية فأرسل له السيد المسيح، فسخر هيرودس من السيد المسيح، كان هيرودس هو من أمر بقطع رأس يوحنا المعمدان وكان إنسانًا دمويًّا، فكانت المحاكمة الثانية كانت أمام هيرودس والي الجليل.
٥- المحاكمة الخامسة:
كانت أمام بيلاطس، وهي محاكمة مدنية، تخيلوا الجو الصاخب الموجود في هذا الوقت وكل هذا في فترة صباح يوم الجمعة، فقال بيلاطس مرة أخرى أَأُطلق المسيح أم بارباس؟ فختاروا بارباس، وبارباس كان مجرمًا وكانت العادة في كل عيد أن يطلق لهم أحد المجرمين، فصرخ الجمع أطلق بارباس، فسألهم بيلاطس: ماذا أفعل بيسوع؟ "فَصَرَخُوا قَائِلِينَ: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!" "وَإِذْ كَانَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ قَائِلَةً: «إِيَّاكَ وَذلِكَ الْبَارَّ، لأَنِّي تَأَلَّمْتُ الْيَوْمَ كَثِيرًا فِي حُلْمٍ مِنْ أَجْلِهِ»." فاحتار بيلاطس فقام بحركة مسرحية وقام بغسل يديه وقال "إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! " وأسلم السيد المسيح لليهود وبدأت إجراءات الصلب التي نعيشها الآن من خلال قطع الساعة السادسة التي نصليها في الأجبية كل يوم، أعرف أن ضمير الإنسان تلوث بالخطية ولذلك لم يعد يرى العدل بل أشاع ظلمًا مثل ما نرى في قصة صلب السيد المسيح الحدث التاريخي الذي حدث أثناء الظلمة مثلما نعيش في كنيستنا الآن، والآن سوف نقف لنصلي، واعرف أن السيد المسيح الذي صلب، صلب من أجلك ومن أجلي وحمل خطايانا وهو لم يفعل خطية البتة، ولكن خطايانا المختلفة حملها السيد المسيح على الصليب الذي هو من أجلي ومن أجلك ومن أجل كل إنسان في العالم.
لئلا ننسى...
نتذكر أن البطرك تدخل شخصيا لرفع المسائلة المجمعيةعن سارافيم البراموسي
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن أقوال ق موسى فايق ضد آلام المسيح
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن أقوال ق كيرلس فتحي ضد الوحي الإلهي
نتذكر أن البطرك قد تغاضي عن أقوال الأنبا أنجيلوس ضد الوحي الإلهي
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن إهانات أ إبيفانيوس ضد البابا شنودة وق حبيب جرجس
نتذكر ان البطرك كان قد كلف أ إبيفانيوس بتسهيل قبول معمودية الكاثوليك
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن اتهامات يوئيل المقاري ضد البابا شنودة
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن نشر يوئيل المقاري كتابا لتشجيع تناول الحائض
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن إهانة باسليوس المقاري للمجمع المقدس
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن تعاليم ق جوناثان رفعت البروتستانتية
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن تعاليم نوح الأنبا بيشوي الخاطئة
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن تعاليم ق بطرس سامي الداعية لتناول الحائض
أما البطرك نفسه فلم ننسى ما فعله بكنيستنا:
نتذكر أن البطرك قد غير طقس إعداد الميرون بدون داعي
نتذكر أن البطرك قد صلى في كنيسة مثليين تحت قيادة إمرأة
نتذكر أن البطرك قد استضاف في كنائسنا أسقفة ترعى المثليين
نتذكر أن البطرك قد وصف الاختلاف العقيدي بالتنوع الجميل
نتذكر أن البطرك قد وصف المتمسكين بالعقيده أنهم متحجرين القلب
نتذكر أن البطرك قد حاول تمرير اتفاق مع الكاثوليك بقبول المعمودية
نتذكر أن البطرك قد شارك في احتفالية مرور 500 عام على الإصلاح اللوثري
نتذكر أن البطرك قد دشن ايقونة لنفسه كأنه قديس
نتذكر أن البطرك قد أهان سر الميرون في التدشين بالرولة
نتذكر أن البطرك قد دافع عما فعله أ سيرابيون بعمل قداس ميلاد يوم 25 ديسمبر
نتذكر أن البطرك قد سخر من فكرة حماية الإيمان
نتذكر أن البطرك قد أنهى عمل لجنة البر التي أسسها البابا شنودة
نتذكر أن البطرك قد عاقب القس بيشوي ملاك بسبب اعتراضه على زيارة الأسقفه
نتذكر أن البطرك قد عاقب القس مرقوريوس لأنه اعترض على تناول الحائض
نتذكر أن البطرك قد تغاضى عن استبعاد القمص انجيلوس جرجس من كنيسته بدون سبب
نتذكر أن البطرك قد سمح بتناول جورج حبيب وهو مقطوع من شركة الكنسية بقرار مجمعي
ومؤخرا قد ألغى البطرك أي اجتماعات للمجمع المقدس بحجة الكورورنا في الوقت الذي يقابل جميع الناس وبلا اجراءات احترازية، ونحن نفهم ونعلم أنه يصادر دور المجمع ويختزل الكنيسة في نفسه، وهذا أمر ضد قوانين كنيستنا، ومازلنا ننتظر اليوم الذي سيتم محاسبة البطرك فيه مجمعيا عما فعله في حق كنيستنا، ولم ننسى، ولن ننسى، ولن نصمت عن قول الحق وإعلانه، ولن نتوقف عن دعم المعلمين الأرثوذكسيين الأمناء، ونحن ندرك تمام الإدراك أن البطرك يشجع جميع من لهم اتجاهات غير سليمة نحو الكنيسة وعلى رأسهم المتاويين، ويهمش ويحول وجهه عن كل معلم أمين يخاف على الوديعة وعلى رأسهم تلاميذ البابا شنودة، ونطلب من البطرك أن يتوقف عن هذه الأفعال، لان كنيستنا ليست ملكا له ولا لشخص، وأن دوره كبطرك مرتبط برضا الشعب عنه وليس سلطة
مطلقة، لذا وجب التنبيه
لئلا ننسي ان البطرك منذ عام ونصف لم ينظر لمشكله الملاك ميخائيل وماري جرجس بباريس
لئلا ننسي ان الانبا مارك البابا لا يستطيع الاقتراب منه او ان يربحه فهو الابن المدلل الذي شوه سمعه كنيسه ومع ذلك لم يفتح فمه معه بكلمه
منقوله من صفحه الأستاذ أشرف جرجس
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

This site was last updated 12/26/21