Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8107
Untitled 8108
Untitled 8109
Untitled 8110
Untitled 8111
Untitled 8112
Untitled 8113
Untitled 8114
Untitled 8115
Untitled 8116
Untitled 8117
Untitled 8118
Untitled 8119
Untitled 8120
Untitled 8121
Untitled 8122
Untitled 8123
Untitled 8124
Untitled 8125
Untitled 8126
Untitled 8127
Untitled 8128
Untitled 8129
Untitled 8130
Untitled 8131
Untitled 8132
Untitled 8133
Untitled 8134
Untitled 8135

 

لا يرى البابا أن الأقباط يريدون مواطنة كاملة بالقانون

مجدى خليل: البابا تواضروس رهينة الحكومة المصرية

 

تصريحات البابا تواضروس المثيرة للجدل

صرح البابا عدة تصريحات مثيرة للجدل فى أمريكا والتى وصفت بأنها زيارة مخصصة لحشد الأقباط للترحيب بالسيسى ومما يلفت النظر أن زيارته كانت قبل زيارة السيسى بأسبوع وتاتى زيارة البابا فى هذه السنة بعد أن فشلت زيارات الأسقفة المشهورين فى السنوات الماضية لحشد الأقباط الأمريكان حيث يشارك السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 التي تبدأ في 25/9/2018م  ومن المقرر أن يلقي كلمة في جلسات المناقشة العامة. .. التصريح الأول : وبمجرد أن وطئت قدمى البابا الأراضى الأمريكية قال أنه يجب إستقبال السيسى كضيف بالترحاب لحشد الأقباط فى مظاهرات لإستقبال السيسى واجه هجوما شديدا فى وسائل لتواصل الإجتماعى مما جعله  يقول في كنيسة مار مرقس الرسول بويست هنريتا، في مدينة روتشستر، بولاية نيويورك، أن زيارته ليست تمهيدًا لزيارة الرئيس قائلا: "الرئيس زار أمريكا السنة اللي فاتت فمَن مهد له؟! والأمر الأهم أن زيارتي كانت مترتبة من السنة الماضية، خلي فكركم عالي ولا تصدقوا السوشيال ميديا".وأضاف البابا: "الرئيس لما يشرف ويشارك كثيرين في استقباله فهذا نوع من الوفاء، ومشاركتنا تنعكس بصورة إيجابية على مصر بصفة عامة وهذا من الواجب لما يجيلك ضيف أو حد قريب بتروح تستقبله في المطار، هذه مبادئ إنسانية بنحافظ عليها، وطبعًا الرئيس جاي لزيارة الأمم المتحدة، وهي زيارة سنوية ويلقي خطابًا باسم مصر، ورؤساء دول كثيرين بيحضروا، فهذا ليس له علاقة بزيارتي الرعوية لكم وهذا نوع من الرعاية وأتقابل مع الأساقفة والكهنة .. التصريح الثانى : قال البابا أن المشكلة في المنيا أو قريتين بالمنيا  ونحب نقول له إن ايبارشية اسنا وارمنت بها ثماني كنائس مغلقة بنفس طريقة كنائس قري المنيا  واخر كنيسة أغلقت تم حبس عدد من الاقباط الذين صلوا بها ومازالوا محبوسين ..كنيسة قرية الزنيقة  لسه سوهاج والأقصر واطفيح وقنا وجرجا ...الخ   التصريح الثالث : فى عظته التى ألقاها من كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس بكوينز نيويورك، الأخبار الخاصة بالكنيسة أو المجتمع المصرى، التى تصل أمريكا بعد التلاعب فيها وقوله نصا : "الأخبار لما تعدى الأطلنطى، تتغير خالص"  وكانت هذه العبارة محل سخرية فى وسائل التواصل الإجتماعى حيث تلقفها النشاظاء بالنقد اللاذع وتعد تلك هي الزيارة الثانية للبابا إلى الولايات المتحدة منذ جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012، حيث زارها، لأول مرة في 2015، وكانت مخصصة للشطر الجنوبي، التصريح الرابع : وأوضح أن مصر بلد كبير تضم 100 مليون نسمة، والأقباط بها (بدل ما بدأ يقول خمسة وع ___ ) قال حوالى 15 مليون وفى التاريخ المصرى به صفحات بيضاء وأخرى سوداء ورمادية لكن من حوالى 5 سنوات بدأت الأحوال تتحسن وهناك مؤشرات على هذا التحسن أبرزها شبكة الطرق والمواصلات الضخمة.

************************************ 

من يوقف هذا التدهور بالكنيسة القبطية؟

فى الوقت الذى يعرف الجميع موضوع سيمونية الأنبا دانييل وموضوع القضية التى هى خصومة رسمية وبسببها لا يحل للأسقف ان يرفع الذبيحة ولكنه  يذهب الأسقف ويرفع الذبيحة متحديا الرب ذاته فى وجود صمت رهيب من الشعب ويكتفى الكثيريين منهم بعدم الذهاب للكنيسة  ورفع الذبيحة  أما الكهنة فهم لا يستطيعون قول لا حتى لا تنقطع سبل معيشتهم  فى هذه الأجواء الغريبة على الكنيسة القبطية أفاجئ بإتصالات مكثفة تدين وتشجب أحد كهنة إيبارشية سيدنى بأستراليا  وهو (أرمل) يسكن مع سيدة فى بيت واحد ونحن لا نشك فى أحد ولا ندين أحد بل نريد من الكنيسة أن تهتم بهذا الكاهن وتوقفه عن الخدمة حتى تجد سكنا منفصل له وترعاه فى هذا الوقت ليرجع لخدمته حتى تنفذ قرارات  مجمع نيقية لسنة 325 والذى وقعت عليه الكنيسة القبطية بالموافقة وقبلت قراراته ونحيط علم القراء أن أسم هذا المجمع يذكر فى صلوات القداس الإلهى التى نحضرها مرة أو عدة مرات أسبوعيا  : " القانون الثالث من قوانين مجمع نيقية ..  يمنع المجمع الكبير هذا، منعا باتا على الاساقفة والكهنة والشمامسة، وبشكل عام على أي عضو من السلك الاكليريكى، أن يسكن معه امرأة، ما عدا ألام والأخت والعمة والخالة، وكل من هي منزهة عن كل شبهة أو ريبة. " من نسأل فى تنفيذ هذا القانون الكنسى على هذا الكاهن؟ نرجوا علاج هذه القضية قبل ان تقع  فضيحة جديدة تلوث الكنيسة القبطية

************************************ 

يلوموننا على غضبنا ولا يرون دموعنا

نغضب عندما نرى كنيستنا القبطية تتدهور داخليا وماليا وروحيا مع إنفلات فى نظام الرهبنة بالأديرة وفساد الرهبان  وإستمرار  الإضطهاد الإسلامى  لأقباط مصر حينئذ تسيل دموعنا  مع أرميا انبى الباكى ونقول معه (إرميا 9: 1) " يا ليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع، فأبكي نهارا وليلا قتلى بنت شعبي." وفى إيبارشية سيدنى بأستراليا  أعلنت ثلاثة كنائس اخرها كنيسة الأنبا أبرآم للشعب أنهم فى إحتياج لزيادة التبرعات لعدم مقدرتهم دفع مرتبات الكهنة  فى الوقت الذى يرفع فيه الأنبا دانييل قضية فى المحكمة العليا الأسترالية ضد أ. سمير حبشى  تتكلف عشرات الألوف من الدولارات من أموال الإيبارشية ناهيك عن أن هذه القضية هى خصومة رسمية يكسر فيها الأنبا دانييل تعاليم الإنجيل وتحرمه من رفع ذبيحة أو تلاوة الصلاة الربانية اليومية "أبانا الذى" .. إن تسول لجان الكنائس للشعب بزيادة تبرعاتهم لعجزهم عن دفع مرتبات  يطرح عدة تساؤلات حول إدارة الأنبا دانييل المالية للإيبارشية إن تبذير أموال الإيبارشية فى  مصر قد أضر ببناء الكنائس الجديدة وإنشاءات الخدمات الكنسية فيها وغيرها ولا يصح على الإطلاق إعلان إحتياج الكنائس زيادة تبرعات الشعب لإعطاء الكهنة مرتباتهم فهذا يعنى من ناحية إفلاس الإيبارشية فينطبق عليها المثل أن إدارة الإيبارشية (جابت ضرفها الأرض) والمثل الآخر (جابت عاليها واطيها) والثالث (إفتقرنا وأصبحنا على الحديدة والحمد لله) المفروض أن أى ميزانية مالية تحجز بعض الأموال للحالات الطارئة ولكن يصل الأمر إلى يتردى الحال إلى أن يطلبوا من الشعب تبرعات لمرتبات الكهنة هذا عيب وعار على الكنيسة القبطية هؤلاء الكهنة آباؤنا منهم كانوا مهندسين ودكاترة ويحتلون وظائف عالية فضلوا خدمة الرب عن خدمة العالم فلا يصح إطلاقا الإعلان عن عجز الإيبارشية دفع مرتباتهم  هذه سوء إدارة ونحيط علم القراء أن الأنبا دانييل معه دكتوراه فى الإدارة ولن نشكك فى الضمائر ونقول أين؟ ولماذا؟ وكيف؟ وكلنا نعرف حكاية المليون دولار وأبونا بافلوس وفصة المليون الأخرى فلسى الأرملة  لهذا يجب وضع لجنة  لمراقبة المصروفات والموافقة عليها مكونة من (1) الشعب ممول خزينة الإيبارشية ومن حقهم معرفة البنود التى تصرف فيها تبرعاتهم (2) والكهنة على إعتبار أنه لهم أحقية فى صرف الأموال على الخدمات المختلفة  .. إن حياتنا مبنية على الثقة فى بعضنا البعض  ولكن فقد الشعب الثقة فى هذه الإعلانات لطلب المال منهم بسبب أن الكنيسة فى أحيان كثيرة أعلنت عن طلب مال لموضوع أو مشروع معين و وبعد جمعهم للمال عرف الشعب ان هذه الأموال ذهبت لمشروع آخر غير الذى جمعت من أجله وفقد الشعب الثقة بسبب موضوع الـ 30% المخصصة للأنبا دانييل من كل مشروع ومن كل زائر للإيبارشية  ومثل بسيط أن سيدة من العامة سألت خادمة وقالت : " أريد أن أتبرع لكنيسة كذا ولكنى لا أريد أن يأخذ الأنبا دانييل 30% من التبرع ماذا أفعل؟" هذا هو تفكير الشعب إنه ليس من المستحب  أنه بمجرد سداد الشعب لسلفه  الأرض والمبانى يأخذ الأنبا دانييل سلفة أخرى عليها ولا يعرف أحد أين تذهب هذه الملايين كما أن كثيير من الكهنه رسمهم الأنبا دانييل بدون إختيار الشعب ونقص التبرعات فيما يبدوا هو عقاب الشعب لهذه الرسامات لرفضهم الشعب لهم فأصبحوا عالة على كاهل ميزانية الكنيسة وقد أطلق عليهم الشعب كهنة العشوائيات كما نشير إلى الخطأ القديم الذى وقع فيه  البابا وبعض الأساقفة أنهم تخيلوا أنفسيهم ملوكا وسلاطين وحكاما ووكلاء سرائر   الله وخلفاء على الأرض وإتبعوا النظام البيزنطى المسيحى يصرفون الأموال فى بذخ ويشترون القصور ويبنونها لسكناهم ويمكثون فى الفنادق الفاخرة أثناء زياراتهم الرعوية  مع أن يسوع قال لتلاميذه لا يكن لكم ثوبان كما أن التلاميذ لجأوا إلى ترشيح الشعب ثم أجروا القرعة وإختاروا متياس بدلا من يهوذا ولكن زوروا الإنتخابات وزورت القرعة ورسم ألأنبا دانييل كهنة بدون إختيار الشعب ولما كان الشعب هو الذى يعطيهم مرتباتهم وكذلك للأسباب السابقة حدث هذا الخلل المالى ملاحظة لم نتكلم عن الخلل الروحى الذى أصاب الإيبارشية

************************************

فيديو أ. مجدى خليل كاملا  

تعريف : مجدي خليل كاتب وباحث مصري قبطي وهو ناشط فى حقوق الانسان ومدير منتدى الشرق الأوسط للحريات ,مقيم فى الولايات المتحدة وحول زيارة البابا تواضروس لأمريكا التى بدأت يوم 12/9/2018 قبل زيارة السيسى التى ستكون ما بين 23- 29/9/2018م  للأمم المتحدة  .. قال مجدى خليل : نحن ليس عندنا أى مشكلة شخصية مع الرئيس السيسى ولا البابا تواضروس بالعكس فى الصح بندعمهم وفى الخطأ بنقف ضدهم وذلك فيما يتعلق بإضطهاد الأقباط والمنظمات القبطية لها عادة بالترحيب بالرئيس المصرى فى زبارته الأولى لأمريكا  ليس عندنا خلافات مع الرئيس ولا مع الدولة المصرية وعندما كان الإخوان المسلمين بيطلعوا  مظاهرات ضد الرئيس السيسى فطلعنا بالألاف وأنا قمت بقيادة هذه المجموعات فى الأمم المتحدة وأرسلنا أكثر من 40 أتوبيس وكان ألأقباط فرحين جدا بالرئيس السيسى فى سنة 2014 ولما لم يتجاوب بمتطلباتنا فى حصول الأقباط على المواطنة الكاملة وعندما قررنا فى السنة التالية بعدم الترحيب به لأننا لسنا مجموعة غنم ولسنا مجموعة فاقدة الإرادة إستجاب الشعب القبطى لقرارنا فى السنوات التالية من 2015 وحتى هذه السنة  2018م ولم يخرجوا حتى الآن  والذى يستقبله لا يتجاوز عددهم المائة شخص مصنفين كمجموعة مرتزقة ومجموعة قليلة مرتبطة بالكنائس والكهنة

************************************

الكنيسة القبطية بوق للدولة الإسلامية

وقال مجدى خليل : معظم رجال مؤسسة الكنيسة القبطية عندهم استعداد للتعاون مع الشيطان ذاته من آجل مصالحهم وليس مصالح شعبهم بعد وصف الاسقف بولا للسلفيين بأنهم طيبيبن ووطنيين(فصيل وطنى حتى النخاع )  ها هو الأرشيف يظهر لنا ما قاله الاسقف بيشوى عن الاخوان المسلمين: (هذه الجماعة مستنيرة ومتعلمة وقادرة علي إعادة تشكيل مصر ونحن نتعاون مع الجميع) عندما كنا نتظاهر ضد مرسى فى الامم المتحدة وأمام الفندق الذى يقيم فيه بنيويورك، كان بعضا من رجال الكنيسة مجتمعين مرحبين به وارسلت البطريركية بالقاهرة خطابا للترحيب بمرسى من عمرو بن العاصى إلى السيسى تحولت مؤسسة الكنيسة إلى بوقا للدولة الإسلامية.

***********************************

 نحن نرى مصر بعيون الأقباط

 وقال مجدى خليل :  نحن نرى مصر بعيون الأقباط بعيون القضية القبطية بمعنى عندما تتحسن أحوال الأقباط  بنرى مصر بصورة أحسن  اونحن مجموعة حقوقية (منتدى الشرق الأوسط للحريات الدينية) وليست سياسية بمعنى أننا لسنا معارضة سياسية لأن المعارضة السياسية تتطمح للحكم لكن المجموعة الحقوقية تطمح فقط أن يكون الأقباط متساويين فى الحقوق والواجبات  نحن نريد حقوق كاملة للأقباط ، ومواطنة كاملة للأقباط وإضطهاد الأقباط لازم نحتج عليه نحن نريد حقوق كاملة للأقباط وإضطهاد للأقباط لا بد لنا من الإحتجاج عليه وقد رأينا كمنظمة حقوقية أن نظام السيسى لم يغير شيئا وأنه يسير على نمط مبارك فى التعامل فى مشاكل إضطهاد الأقباط  ما زالت الأجهزة الأمنبة والمخابراتية هى التى تتحكم فى ملف الأقباط وأنه عند تعيين قبطى فى مناصب هامة يعين كديكور وقد فعلوا أشياء صعبة للغاية مثلا أغلق القضاء المصرى مركز الأندلس للتسامح الدينى رغم ان الذى يديره مسلم وذكر حيثيات حكم القضاء أنه ينشر معلومات مزيفة عن أوضاع الأقباط فى مصر ومركز التسامح هذا كان محترم جدا وكان ينشر تقارير مفصلة عن أوضاع الأقباط  كأقلية وللحريات  دينية فأغلقوه وحادثة أخرى أنهم فصلوا  المستشار هشام كامل  وهو مسلم محترم ونبيل لأنه إعترض على عدم ترقية المستشارة محاسن لوقا وقال لماذا تتجاهلوها ؟ بل ان وصل الأمر إلى أن الذى وقع على قرار فصله هو السيسى  بنفسه نحن لدينا ما يثبت أن الدولة المصرية إستمرت كما هى

************************************

 نختلف مع البابا بالنسبة لأوضاع الأقباط

وقال مجدى خليل : نحن ليس عندنا مشكلة سياسية مع الرئيس السيسى ولسنا معارضين سياسيين ونحن مجموعة حقوقية وبالنسبة للبابا تواضروس ليس عندنا مشكلة معه بل بالعكس ندعمه فيما يتعلق بالصواب ونقف ضده فيما يتعلق بالخطأ قالشهادة للحق هى أساس المسيحية وبالتالى هى أساس الجماعات الحقوقية "ووتش دوج" أى أنهم بيراقبوا ويكتبوا بدقة وترصد وتحلل وتنشر ما يحدث للأقليات الدينية فى مصر  وقد دعمنا البابا تواضروس كثيرا فى مواقف تتعلق بالإصلاحات جزئية صغيرة بدأها ودعمناه ضد معارضيه أما فيما ما يتعلق بأوضاع الأقباط فنحن نختلف معه تماما

************************************

زيارة البابا لأمريكا مرتبة وسياسية

وقال مجدى خليل : بالنسبة لزيارة البابا تواضروس لأمريكا نحن نعرف من شهور انها زيارة سياسية مرتبه وليست زيارة رعوية هى تحت غطاء رعوى زيارة سياسية لماذا؟ لأن الأساقفة فى السنوات الثلاثة الأخيرة فشلوا فى حشد الأقباط للسيسى  فأرسلوا البابا طبعا من العار أن بابا الكنيسة القبطية ياتى لكى يحشد لرئيس السيسى فى مناسبة لا تستحق الحشد فلا يوجد أحد من رؤساء العالم يحشدون مواطنينهم  كما أن الرئيس لا يواجهه أى تهديد ولا يواجهه أى معارضة فى الولايات المتحدة الأمريكية كما أنه لا يوجد أحد ضده أصلا الإخوان المسلمين إختفوا تقريبا وليس لهم وجود وبالتالى موضوع الحشد هو تصفيق وتهليل وتطبيل وتذمير وليس أكثر من هذا إنه تأييد مجانى ليس له معنى للرئيس السيسى  لما يقوم به رجال الدين بالكنيسة القبطية  وطبعا زيارة البابا تواضروس  مصروف عليها ملايين الملايين وأننى محتاج حلقة خاثة كاملة لأكشف تكاليف رحلة البابا

************************************

تطويع وإستعباد أقباط المهجر

وقال مجدى خليل : توجد نقطة خطيرة جدا أريد أقول لكم عليها ما الذى تفعله الدولة المصرية حتى قبل السيسى  انها تريد أن تفعل ما يفعله الرئيس التركى أردوغان حاليا فى أوربا وبالتحديد فى ألمانيا إنه يستخدم الأتراك الذين يبلغ عددهم 3,5 مليون تركى لتأييده داخل دولة أجنبية وهذا ما رفضته ميركل رئيسة وزراء ألمانبا كما رفضت أى تجمعات مؤيدده لأردوغان سياسية داخل ألمانيا كان يريد أن يستخدم الأقلية التركية كأداه حشد وتأييد له داخل المانيا نفس الدور التى تقوم به الدولة المصرية فى إستخدام الأقباط فى أمريكا وأوربا ودول المهجر كأدوات فى دعم الدولة الإسلامية التى تضطهد الشعب القبطى ومن يساعدها فى ذلك الكنيسة القبطية وبمعنى أصح المؤسسة الكنسية القبطية أو بمعنى أدق البابا والأساقفة ورجال الدين الأقباط فهم يريدون أن يكون أقباط المهجر أدوات فى يد الدولة الإسلامية كما يفعل أردوغان مع الأتراك فى ألمانيا ونحن نرفض هذا تماما نحن مواطنين أحرار نحن مواطنين فى دول اجنبية مواضنون أمريكيون نعيش فى هذه الدول ونحترم قوانينها ولنا الولاء الأول لهذه الدول ونحب بلدنا الأصلى ولكن لا نستخدم كأدوات سياسية لأى أحد نحن مواطنون فى هذه الدول نقوم بما تمليه علينا ضمائرنا والأهم ومن المفروض لكل قبطى فى المهجر إذا كان له نشاط أن يدعم شعبه المضطهد فى مصر ولا يدعم من يضطهدهم ومن يضطهدهم هو الدولة المصرية هى الحكومة المصرية

************************************

البابا وعبارة فيك نيوز

وقال مجدى خليل : النقطة الثالثة التى أريد أن أتكلم فيها فى هذا الموضوع هو أن إضطهاد ألأقباط ليست فيك نيوز أى أخبار كاذبة البابا يقول أنها فيك نيوز أخبار كاذبة إن إضطهاد الأقباط هو حقيقة مثبته واضحة وصريحة ومعروفة عالميا  وى أحد ينفى حقيقة ما يقع على أرض مصر  فهو يقول فيك نيوز أخبار كاذبة فى وموقعنا Coptic Solidarity كوبتك سولدرتى ننشر كل يوم ثلاثة أخبار من صحف عالمية تتحدث عن إضطهاد الأقباط  وعن المعاناه التى يعانيها الأقباط يوميا عندنا مئات المقالات من مصادر مختلفة وجرائد دولية ومراكز أبحاث دولية وكلها باللغة الإنجليزية ولو رجعت لتقرير فريدم هاوس وهى مؤسسة عالمية ليست دينية وفى كل السنوات تقريبا على مدى 15- 20 سنة تجد أن نتيجة مصر فيما يختص بالحريات الدينية بها زيرو أى صفر بلا تحسن  ولو رجعت لآخر تقرير 2018 الذى صدر منذ يومين من مؤسسة أوبن دورز أى فتح الأبواب مصر دولة رقم 17 فى الإضطهاد العنيف للمسيحيين فى العالم  لو رأيتم الخريطة التى نشرتها أوبن دورز وفويز أوف مارتر أى صوت الشهداء ستجد مصر دائما لونها أحمر فيما يتعلق بإضطهاد المسيحيين واللون الأحمر يعنى إضطهاد دموى  للمسيحيين ومؤسسة  هيومان إنترناشيونال كونسيرن  وتعنى الإهتمام الدولى بالبشر نشرت عشرات الحوادث عن إضطهاد الأقباط إنترناشينال فريدم وهى مؤسسة الحرية الدينية الدولية - وزارة الخارجية الأمريكية  فى التقرير السنوى وصفت مصر لسنوات كثيرة  بثلاثة حروف سى بى سى أى دولة شديدة الخطورة والشهر الماضى عقد مؤتمر للحريات الدينية على مستوى العالم (أى أر إف) فى الخارجية الأمريكية لآول مرة فى تاريخ أمريكا النائب المحترم فرانكوا ولف راعى قوانين الحريات الدينية بأمريكا  من سنة 1998 وفى كلمته قال القبطى مضطهد فى كل مكان فى مصر وأقول للبابا إذا لم تكن مطلع على كل هذه الأخبار فإقرأ هذه الأخبار حتى ترى كيف يضطهد شعبك إقرأ المقالات التى تنشر عنه يوميا ولو حسيت وأدركت كم المعاناه التى يعانيها الأقباط من الصعب ان تقول عنها أنها أخبار كاذبة (فيك نيوز) أنا شخصيا تأتينى رسالة كل أسبوع من أقباط مضطهدين وليس فى يدى شئ أفعله واقول للبابا إفتح مكتب فى الكاتدرائية ليتلقى شكاوى الأقباط بدلا من أن تقول فيك نيوز (اخبار كاذبة) وأرصد هذه الشكاوى وما دمت حبيب الحكومة وحبيب السيسى إرسلها له وإنتظر ليحلها لك وعن البنات التى تخطف الأسبوع الماضى ثلاثة سيدات أختفوا ولم أنشر من كثرة الشكاوى تضيق مساحات النشر  وأننى أحس بألم من هذا الإضطهاد حتى فى مجال كرة القدم  الكرة لا يوجد لاعب قبطى واحد وبالبحث والدراسة وجدت ستة لاعبين على مدى 100 سنة ومن جهة أخرى 17 جهاز أمنى فى مصر لا يوجد فيها قبطى واحد فى تمييز منهجى منظم فى نظام واسع عميق فى إضطهاد الأقباط فى كل نواحى الحياة فكيف تقول فك نيوز أى أخبار كاذبة ؟ والميز الممنهج هو إضطهاد والإضطهاد الممنهج هو جريمة ضد الإنسانية ما يحدث للأقباط يوصف بأربعة أوصاف أولا : تمييز واسع وممنهج ثانيا : إضطهاد ثالثا : جرائم ضد الإنسانية ورابعا : عنصرية .. وعلى فكرة يا جماعة أنتم لم ترون وتسمعون ما سيقوله البابا فيما بعد إنه بمجرد نزولة من الطائرة فى الحال قال البقيين دول فى الكنيسة (أى ما لقن ليقوله) ومن المنتظر أن يقول مصائب وحاجات وحشة فى الأسابيع القادمة التى هى فترة زيارته لأمريكا ونحن متابعين زيارته بدقة شديدة وبيكتموا على الإجراءات بيفرغ القضية القبطية من محتواها ويطعن فى قضية شعبه المضطهد ومن يطعن فى الحق والحقيقة يطعن فى الحق الذى هو المسيح 

************************************

مصالح الإكليروس والضغوط عليهم

اوقال مجدى خليل : الكنيسة بمعنى المؤسسة الكنسية وليست الكنيسة التى هى جسد المسيح  الصخرة المؤمنين المؤسسة الكنسية ورجالها ديقومون بهذه الأفعال لسببين أولا : أنه توجد مصالح بين رجال الدين والحكومة المصرية وفى إستطاعتى أن اكلمكم عن هذه المصالح بين كبار رجال الدين المسيحى والحكومة المصرية يوم كامل وثانيا هناك أمور كثيرة مشينه واخداها الحكومة المصرية على الكنيسة وصعبه جدا ان تقال فى العلن وتستخدمها فى الضغط عليهم ، وبسبب المصالح والضغوط الناتجة من الأشياء التى أخذوها عليهم أصبح رجال الكنيسة الكبار عبارة عن رهائن والمشكلة ليست فى أن قادة الكنيسة أصبحوا رهائن ولكن المشكلة فى أنهم يريدون أخذ أقباط المهجر رهائن أيضا وأقباط المهجر يعيشون فى دول تتمتع بالحرية والديموقراطية وأقسموا قسم الولاء عدما حصلوا على جنسيات هذه الدول بالولاء لدولتهم يريدون أخذهم رهائن لدولة أخرى لهذا السبب لو لم تنفسل الكنيسة القبطية فى المهجر عن الداخل فلا أمل فيها لأنها تدفع الأقباط بكل قوة لكى يكونوا رهائن مثلها للدولة الإسلامية بمصر والرسالة موجهة للأقباط هل تقبلوا أن تكونوا رهائن للشهادة الزور ؟ أن تكونوا شهداء زور عن معاناة شعبكم هل تقبلوا أن تكونوا مجموعة من الأغنام؟ يقولوا لكم رحوا تعالوا إحشدوا طبلوا صفروا يوجد أقباط عندهم مصالح مع الدولة وأقباط مع الأمن وأقباط مرتبطة برجال الكنيسة وأنا أتكلم عن التيار العام فى المهجر هل تقبلوا أن تصيروا أدوات فى يد الدولة الإسلامية وإداراتها الأمنية هل تقبلوا أن الكنيسة القبطية تستخدمكم

***************************

البابا والسوشيال ميديا

وقال مجدى خليل : البابا دائما يطعن فى السوشيال ميديا ومثل ما يحدث فى الدولة بمصر تتحكم فى الصحافة ولا يستطيع أحد أن يتكلم عن البابا الدولة مقيدة الصحافة والمناخ العام لصالح البابا والتلفزيون وأغلب الصحفيين الأقباط عبارة عن أدوات أمنية ومشهورين بأسماء الصحفى القبطى والناشط القبطى والملف القبطى هم أدوات فى يد أمن الدولة ولكن يوجد قلة قلية محترمة ولكنها صامتة وتعانى مثلها مثل الشعب القبطى ولكن لم تقدر الحكومة على التحكم فى السوشيال ميديا (وسائل التواصل الإجتماعى ) لأنها حـــرة ولذلك تلاحظ أن البابا طول الوقت يهاجم السوشيال ميديا تماما مثل السيسى الذى يهاجمها بنفس الطريقة يريدون أن يكمموا الأفواة لماذا؟ لأنهم لا يريدون أن تكتشف حقيقتهم وما يفعلوه ولا يريدون إعلان الحقيقة لأنهم يرون أن  الحقائق التى تعلن تكشفهم وتعريهم تعرى الدولة فى إضطهادهم للأقباط وتعرى طواطؤ الكنيسة القبطية مع الدولة ضد معاناة الأقباط من الإضطهاد أى ضد شعبهم المضطهد ولهذا فهم يكرهون السوشيال ميديا تماما مثل المستبدين الذين يكرهونها وهذا هو سر هجوم البابا على السوشيال ميديا المستمر وهذا هو سر منع الرهبان من تسجيل صفحات فى الفيس بوك ههل منع الرهبان من السوشيال ميديا إصلاح ؟ لماذا لم تصلح الكنيسة القبطية إداريا وماليا وروحيا وفى التعاليم  ؟ والممارسات التى تكون أقرب للوثنية فى الكنيسة القبطية مثل عبادة الفرد والسلطوية الدينية والتركيز حول الفرد والمسيح أصبح شخص باهت جدا فى الكنيسة القبطية وأصبح القبطى يدور حول رجل الدين ولا ينظر للمسيح الخالق العظيم والفادى والمخلص وأصبح حياة القبطى مرتبط برجل الدين وليس بالمسيح صلح هذه الأخطاء والعادات بدلا من أن تقول إبتعدوا عن السوشيال ميديا والذى يعتبر حر وفضاء حر ووصلت لكل الناس السوشيال ميديا أصبحت شئ كبير جدا مثلا أغنية من بورتوريكو رآها 5 مليار و500 مليون خص فى العالم هذه هى قوة السوشيال ميديا أنا زهلت عندما رأيت هذا الرقم الهائل أنا صفحتى أقوى من أغلب الجرائد المصرية خبر واحد يمكن أن يرا 40 ألف أو 100 ألف وغيرى عنده ملايين الأشخاص وهجوم البابا علىا السوشيال ميديا لأنها حرة وليست أخبار كاذبة

***************************

البابا يمثل الكهنوت وليس الشعب القبطى

وقال مجدى خليل : ويروج الكهنة الأقباط أن البابا هو المتحدث بإسم الأقباط ولكن نقول لهم البابا يدير  مؤسسة  الكنيسة كأساقفة وكهنة ورهبان فهو يمثل هذه الفئة  ولم ينتخب الأقباطا البابا ليمثلهم سياسيا والبابا يمثل المؤسسة الكنسية الدينية فقط وليس الكنيسة لأن الكنيسة جماعة المؤمنين والعلمانيين لهم مطالب دينية ومطالب سياسية ولا يستطيع أحد أن يقول ا، البابا متحدث بإسم الله ولا يوجد أحدا يتخذ إسما أنه وكيل الله والرب ا‘طى للمسيحيين جميعا ان يكونوا سفراء له والبابا ليس متحدثا بإسم المسيح وليس متحدثا بإسم الأقباط

***************************

مقاومة الإضطهاد

وقال مجدى خليل : والرسالة الأخيرة التى أريد أن أقولها : أننا لسنا عبيد ويوجد كتاب صغير أسمه العبودية المختارة ملخصها الكتاب : "ألا تصرخ فى وجه مستعبدك بل تحتمى به" العبودية هى أن تقبل الإضطهاد وتهلل له وتسعد به وتقول أنا أريد أن أكون مضطهد ربنا خلقنا لكى تكون لنا حياة وليكون لنا أفضل الإضطهاد مغبوط عند الكنيسة القبطية ولكنه مكروه عند الرب  ولكن إن وقع الإضطهاد لأجل تمسكنا بالمسيح فطوبانا ويمكن الهروب من الإضطهاد ومقاومته إن أمكن ونشهد للحق عن المؤمنين وأن تقول الحقيقة على خطى السيد المسيح ولا تهلل للكذب ولا تهلل لإنكار الحقائق ولا تهلل لمن يقاومون كنيستك كما فعل بولس الرسول نحن لا نتلذذ بالإضطهاد ولا العبودية لأننا لسنا مرضى نفسيين الكلام لأقباط أمريكا لا تأخذوا كلام البابا تواضروس على محمل الجد فهو رهينة في يد الدولة المصرية ربنا يعينه ربنا يسامحه نن أحرار نحن مواطنون فى دولة محترمة أقسمنا قسم الولاء لها لا نسمح لأحد أن يستخدمنا لدعم مستبد يضظهد شعبنا أو إنكار حقوق شعبنا هذا ليس فى شيمتنا ولا فى قيمنا ونحن أحرار لا يستعبدنا أحد هذا ما نطلبة من الأقباط فى امريكا وبالمهجر

***************************

معذرة سيدي قداسة البابا
منقولة من الفيس بوك : "عذرا سيدي قداسة البابا تواضروس فتصريحاتك السياسية دائما يخالفها الصواب فلست في حاجة إلي إرسال أساقفة لأمريكا لحشد الأقباط لإستقبال الرئيس فهذا يخالف تماما موقعك الروحي و( كرسيك الكنسي ) فأنت تجلس على كرسي مار مرقس ولست مخولا بأمور سياسية و من يبررون لك هذا كنوع من الحكمة هم من قال عنهم الكتاب ( ملعون من يتكل على ذراع بشر ).
عذرا سيدي قداسة البابا فلست مضطرا أن تذهب بنفسك لتحث أقباط الولايات المتحدة علي مساندة الرئيس فهذا لا يأتي إلا بضرر أكبر علي أقباط الخارج والداخل و يتنافي تماما مع موقعك الروحي الذي يجب أن يكون مترفعا متنزها عن وحل السياسة و قاذوراتها فمهمتك الصلاة والرعاية ( الروحية لأبناء كنيستك ) وليس الإنغماس في تبجيل الحاكم والتسبيح بحمده.
عذرا سيدي قداسة البابا فلست مضطرا ولا مجبرا علي تغيير الحقائق والإحصاءات فبعدما نطق لسانك بنصف الحقيقة عن عدد الأقباط تراجعت وتذكرت أن تقول الرقم الذي يريده النظام منك فبعدما ذكرت أنه خمسة وعش..... تراجعت وقلت ١٥ مليون !!!!!!
عذرا سيدي قداسة البابا فلست مضطرا أن تطعن في صحة الأخبار فالإنترنت الأن جعل العالم كله قرية صغيرة ولا يستطيع أحد أن يخفي خبرا ولا يحجب حدثا ولا حتي الأطلنطي كما ذكرت.
عذرا سيدي قداسة البابا فلست مضطرا أن تجامل إنسانا واحدا علي حساب ملايين الأقباط فالإنسان زائل والتاريخ باق بقاء الدهر.
عذرا سيدي قداسة البابا فلست مضطرا أن تضع رأس الأنبا مكاريوس تحت مقصلة الحكومة و السلفيين فبنفيك كل الأخبار أنت تبيح دمه و تسلمه لأهل الشر وتظهره علي أنه داعي للفتنة ومهيج للأقباط !!!! و هذا باطل فالأنبا مكاريوس هو يوحنا المعمدان الأوحد بالكنيسة فلماذا يصر قداستكم أن تلعب دور سالومي ولماذا تطلب رأسه علي طبق !!!!!
عذرا سيدي قداسة البابا فالتاريخ مجد باباوات و لعن أيضا منهم الكثير ولك في ( إبن لقلق مثال وعبرة ) و لك في ( البابا كيرلس السادس قدوة و درسا ) فقط ضع نصب عينيك أنه ( ينبغي ان يطاع الله أكثر من الناس ) وتذكر جيدا أنه ( ملعون من يتكل على ذراع بشر ) .
عذرا سيدي قداسة البابا فلست مضطرا أن تدلي بأي نوع من التصريحات السياسية فهذة ليست مهمتك فإن لم تستطيع قول الحق فعلي الأقل لا تصفق للباطل .
ملحوظة : أي إساءة بألفاظ خارجة و سباب مرفوضة تماما ولشخص البابا وافر إحترامي وتقديري رغم إختلافي الكلي مع كل مواقفه السياسية"

******************************************************************************************  

 


صورة وخبر
اكتشاف تمثال "أبو الهول" في معبد "كوم أمبو" في مصر  من منا لم يسمع بتمثال المخلوق "الأسطوري"، أبو الهول؟ إذا أردت يوماً رؤية النسخة المصغرة من تمثاله المكتشف حديثاً، فبات بإمكانك إيجاده بمعبد "كوم أمبو" في أسوان جنوب مصر وكشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبو الهول، مماثل للتمثال الشهير الموجود بجوار أهرامات الجيزة ولكن أصغر منه بكثير في الحجم  وأوضح الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، في بيان، أنه من المرجح أن التمثال نسخة مصغرة من أبو الهول في أسوان يعود إلى العصر البطلمي، إذ عُثر عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد "كوم أمبو" في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري. ويُشار إلى أن هذا الموقع قد اكُتشف فيه منذ أشهر، لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس. وذكر مدير عام آثار أسوان، عبد المنعم سعيد، أن البعثة الأثرية المصرية ستستكمل دراساتها اللازمة على التمثال المُكتشف، وذلك لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه. اكتشاف تمثال "أبو الهول" في معبد "كوم أمبو" في مصر  وأشار سعيد إلى أن اللوحتين السابقتين تعودان لعصر الملك بطليموس الخامس، كما أنهما مصنوعتان من الحجر الرملي، وعليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية. وأضاف أن اللوحتين قد نُقلتا الأسبوع الماضي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط من أجل عرضهما في المتحف.

 

إنهيار آخر حصن للرهبنة القبطية

قبل أن كشف القس يوئيل المقاري، أحد شيوخ رهبان دير أبومقار بوادى النطرون عن وجود تجاوزات عديدة داخل الدير وتكلم عن الأنبا سرابيون الذى كان راهبا فى دير الأنبا بيشوى ورأى رهبان تركوا دير أبو مقار وذهبوا لأديرة أخرى فقال : أننا نعيش رهبنة حقيقية مع أبونا متى المسكين وهم لم يحتملوا هذه الحياة فذهبوا لدير الأنبا بيشوى الكلام ده لا يحاسب ليه لكن العكس يوجد حياة رهبانية صادقة كنا نعيسشها مع أبونا متى وماداموا لم يحتملوا هذه الحياة فبيسيب الدير أتكلموا عن 30 أو أكثر تركوا الدير ولكن يوجد 80 أو أكثر لم يتركوا الدير نقطة أخرى وأنا كنت صريح جدا يوم الحادثة البشعة كلفت أنى أقابل بعض الآباء الأساقفة حتى أجلس معهم وأستقبلهم لأن الآخرين مشغوليين وفى لقاء ليلى فى نفس اليوم يوم الأحد وقلت لهم التسيب الذى حدث فى الدير بعد دخول الأنبا شنودة هوه الذى تسبب فيما حدث بمعنى أنه لا يوجد أى خلافات لاهوتية أو عقائدية ولكن كان يوجد رهبان يريدون نشر الفوضى تحت إدعاء الحرية حتى فى حياة أبونا متى وأنا سمعتها من أحدهم :" أنتوا فاكرين الدير سيبقى لكم أنتم  أنتوا كبرتم فى السن وهاتروحوا واحد ورا واحد والدير سيبقى لنا " ماذا يقصد سيكون دير روحى أم دير فوضوى أم الدير بدون الرهبنة الصادقة فكان فيه ناس عايشين بهذه الروح فى الدير ومنتظرين فرصة الإنفلات الروحى والإنفلات الرهبانى وهذا ما تم لهم أبونا متى ذهب للسماء وأبتدءوا ينتظروا هذه الفرصة أتاحها لهم قداسة الأنبا شنودة لما أشياء كثيرة من ضمنها : " متسمعوش لكلام الشيوخ الكبار" نيافة الأنبا سرابيون  راهب شيخ وأب للرهبان وبينشئ دير يعرف يقيم  خطورة هذه العبارة  ثم قال البابا شنودة : " أنا جئت أخرجككم من القمقم اللى أنتوا فيه " فقلت : " أى قمقم الذى تقصده يا قداسة البابا .. هل الرهبنة قمقم؟ " اللى بيسميها البابا تواضروس رهبنة الكفن الراهب الذى أتى بإختياره ليصلى عليه قبل رهبنته صلاة الموتى ألم يدخل هذا القمقم بنفسه .. إذا الخلافات ليست لاهوتية أو عقائدية بل لأنهم أخذوا الحرية وهذه ليست حرية هذه خطية وكل من يعمل الخطية هو عبد لها ورد الأنبا دانيال سكرتير المجمع الذى كان حاضرا هذا الحوار : " هذه فوضى" فقلت للآباء المجتمعين وكان معهم الأنبا أرميا : " هذه الفوضى هى التى أوصلت الدير لما نحن فيه .. لن أتكلم عن تفاصيل كثيرة لم تكن فى الدير من قبل ملكية خاصة لراهب اليوم الرهبان عندهم عربيات هذا هو الخروج من القمقم ، رهبان إمتنعوا عن العمل ، رهبان إستباحوا لنفسهم الخروج من الدير والدخول بدون أى قيود والمبيت عند أهلهم وبين قوسيين ( ربما غير اهلهم) وربما حدثت أشياء أخرى سيئة أعتذر عن قول هذه الأشياء هذا حدث بعد قداسة البابا شنودة الذىأعطى الضوء الأخذر هذه التصرفات الحمقاء ليست فقط غير الرهبانية بل خطية ما عشناة مع أبونا متى المسكين هو ما قننه البابا تواضروس فى الـ 12 بند لذى قالهم كتقديم أو مقدمه لحياة الرهبنة ثم الورقة التى قدمناها لما ذهبنا مؤتمر الرهبنة الأول وكان نيافة الأنبا أبيفانيوس لم يكن رسم بعد وطلب منى أبونا أبيفانيوس أننى أقرأها ولكن ربما لضيق الوقت لمقدم الحاضرين وإكتفى بقول انه يوجد ورقه مقدمة من دير الأنبا مقار إتوزعت الورقة على المجتمعين هل هذه الورقة كانت خاطئة هى نفسها التى قررها وقننها البابا تواضروس فى الـ 12 بندا هذه هى رهبنتنا التى عشناها وكنا نتمنى أن تستمر ثم ماذا عن الكهنوت ؟ قصة أخرى يندى لها الجبين بعد جلسات المؤتمر اليومية كنا بنجلس فى ورش دردشة فعلى ما أذكر كنا من ضمن اللى كنا معاهم كان ألأنبا رافائيل والأنبا يسطس ونيافة الأنبا باخوميوس حضر فى اليوم الأول فقط  لظروفه والذى أريد قوله انه كان من ضمن المناقشات كان موضوعين الأول الكهنوت والثانى مرتبات الرهبان حاسيين أننا من كوكب آخر ما المقصود بالكهنوت ؟ وكانت المناقشة متى نرسم الراهب قس؟ ومتى نرسمه قمص؟ وكان الأمر غريبا علينا لم نعيشة مع أبونا متى هناك من رسمهم أبونا متى ليساعدوا أبونا كيرلس خاصة فى الإعترافات أنا شخصيا رسمت كاهن رغم أنفى وهذه قصة طويلة ترجع لـ 37 سنة لما الكل إختارنى أن أكون روبيته ونحن نفخر ونفخر ونفخر أن أمين الدير حاليا  أبونا  بترونيوس هو ليس كاهن  نفخر به ونضعه فوق راسنا وألأب بقطر له فى الرهبنة حوالى 46 سنة وليس كاهنا لم يشتهى أحدا الكهنوت ولم يكن فى أيدى الرهبان قرشا واحدا وكرموا رهبان  دير أبو مقار فصرفت مرتبات لهم 150 جنيه للراهب بدلا من مائة مثل باقى الأديرة وهذا ما دخل ديرنا المال الذى كنا لا نعرفه المال الذى هو أصل لكل الشرور وهو الذى تسبب فى هذا الشر الجسيم رهبان معهم مال وفى وجودهم بالمضيفة وعلاقات مع الناس من الجنسين إلى أخره إلى أخره .. ويتبقى السؤال المحير : ماذا كان يفعل الأنبا أبيفانيوس عندما يرى هذه الأشياء؟ كان حزينا وفى منتهى الحزن وأذكر فى مرة قبل رسامة نيافته خرجنا بعد التسبحة  فسمع قداس فى الحصن الشهيد ابسخرون والشيوخ قال هاعمل إيه فى هذه التركة هل أقدر أمنعهم ؟ وذهب قداس يوم الأحد  الجميل الذى كان يجمع كل الرهبان وأسبح لهم قداستهم الخاصة الأنبا ابيفانيوس رقيق جدا وطيب ولم نرى مثله ونحن لا نستحقة وكان بصعوبة جدا يستطيع أن يأخذ أى قرار ويوجد رهبان لم يعترفوا برسامته على الدير ولم يفعل معهم شيئا هذه الرقة وهذا الحنان محسوب له فى السماء ولكن نحن لا نستحقة هذا الصمت الروحى إذا أسميناه هكذا وسع الجقوة كثيرا لهؤلاء المنتهزين فرصة الحرية وفرصة الإنفلات وفرصة الكهنوت وفرصة الخروج من الدير وجمع الأموال وفرصة إمتلاك العربيات وفرصة تجديد القلالى التى شيدها أبونا متى وشقى فيها قال : "لا تدقوا مسمارا واحدا فيها هذه القلاية هاتسلم للى بعدك فقام الرهبان بتجديد قلاليهم والذى دخل تكييف والذى غير شكلها والأسقف الأنبا أبيفانيوس صامت ماذا سيفعل بهؤلاء الذين أخذوا هذه الحرية من بطريرك أنه حقا توجد خلافات فى طريقة الرهبنة التى نعيشها و حول نظام الرهبنة أشكر الأنبا سابيون أنك قلت أنه لا توجد خلافات ف لاهوتية وصلوا لنا ونحن يدنا فى يد البابا تواضروي على أن تعود الرهبنة كما كانت وليس فى ديرنا فقط  ولكن فى كل الأديرة لأنى سمعت بأذنى قول أحد الآباء للبابا شنودة : "عايزين ديرنا يبقى مثل باقى الأديرة " هذا كلام لا يحتاج منى لتعليق ومن له أذنان للسمع فليفهم وأملنا كبير فى البابا تواضروس أن يدخل الرهبنة للقمقم بتاعها إذا كان هذا يسمى قمقم ونعود مرة أخرى لإحترام الآباء والشيوخ المدبرين وتعود الرهبنة إلى جامعتها اللاهوتية ودراساتها العالية والسامية

 

*********************************
من الذى قتل الاسقف الشهيد رئيس دير ابو مقار ..!!؟؟
قال دكتور سيتى شنوده == الذى قتل الأسقف هو الذى "دفن" التحقيق فى مذابح كنائس البطرسية وطنطا والأسكندرية وحلون ودير الأنبا صموئيل ومذبحة كنيسة القديسيين و مذبحة ماسبيرو .. == الذى قتل الأسقف هو النظام الذى "دفن" التحقيق فى ذبح تاجر الاسكندرية , وكاهن المرج , و تعذيب مجدى مكين حتى الموت , و خطف مئات الفتيات المسيحيات , و قتل المجندين المسيحيين بالرصاص وبالتعذيب حتى الموت فى داخل معسكرات الجيش , وليس فى معركة مع الإرهابيين ..!!؟؟؟ == الذى قتل الاسقف هو الذى تواطأ للإستيلاء على 700 فدان من اراضى الدير  ثم تواطأ للإستيلاء على 500 فدان أخرى من اراضى الدير فى شهر يونيو 2014 , ورفض كل النداءات الرسمية التى وجهها الدير لكبار المسئولين ولكل الأجهزة الأمنية لإعادة الأرض المسروقة , و كان قتل الأسقف الشهيد هو مقدمة لإغلاق الدير وكل الأديرة الأخرى والإستيلاء على كل أراضيها ومزارعها .. == الذى قتل الأسقف هو الذى يمنع بناء الكنائس فى مصر ويغلق ويحرق المئات منها , و هو الذى يهجم على المصلين فى الكنائس ويعتقلهم ويدمر الكنائس .. == الذى قتل الأسقف هو الذى احتل الدير بقوات المخابرات والأمن من 3 اسابيع , وإعتقل 150 راهب داخله , ومنع الدخول والخروج من الدير .. == الذى قتل الاسقف هو النظام الذى يكفر المسيحيين علناً فى الفضائيات والصحف ومئات الآلاف من المساجد ليلاً ونهاراً بدون ان يعاقب إرهابى واحد من هؤلاء الإرهابيين .. == الذى قتل الاسقف هو النظام الإخوانى الوهابى الإرهابى الذى يحكم مصر والذى اختار معظم الوزراء ومعظم المسئولين من الذين ينتمون لعصابة الإخوان الإرهابية , و هو الذى لم يصدر حكم نهائى واحد ضد الإخوان الإرهابيين الذين قتلوا آلاف المصريين بعد 6 سنوات من المحاكمات الهزلية , وهو الذى الغى احكام الإعدام على هؤلاء القتلة , بل افرج عن الآلاف منهم بعفو رئاسى ..!!؟؟؟ == الذى قتل الاسقف هو الذى نفذ مئات المذابح ضد المسيحيين , وحرق 83 كنيسة فى يوم واحد , ولم يعاقب حتى الآن قاتل واحد وإرهابى واحد من القتلة واللصوص فى المئات من هذه المذابح والجرائم التى تُصنف كجرائم ضد الإنسانية ..

 

 

الراهب يعقوب التائب

زنا وقتل وكذب

عن الراهب يعقوب التائب "كان هذا الراهب قوى على الشياطين حتى انه كان يستطيع ان يراهم و يضربهم , و ذات مرة دخل قلايته فوجد الشيطان فأخذه و ربطه عند باب القلاية و ضربه بالصليب 3 ضربات , عندهاصرخ الشيطان قائلا: لقد ضربتنى 3 ضربات و انا ايضا سوف اضربك 3 ضربات , ابتعد الشيطان عن الراهب يعقوب مدة طويلة , وبعدها دخل فى ابنة الملك وكانت تتعذب كثيرا فأخذوها الى الراهب يعقوب فأخرجه منها ولفى عودتها عاد اليها الشيطان مرة اخرى , فارجعوها الى الراهب يعقوب و قالوا : سوف نتركها عنده حتى اذا جاء اليها الشيطان مرة اخرى يخرجه , فوافق الراهب و لم يلتفت الى ان هذه حيلة من الشيطان , و اثناء وجودها سقط الراهب فى الخطية معها , واصبحت حامل , فخاف الراهب و قتلها , و عندما جاء جند الملك وسألوه عنها فقال لقد هربت فقالوا له احلف لنا حتى اذا ذهبنا للملك يصدقنا فحلف الراهب, ولما رحل الجند ظهر له الشيطان وقال له : لقد فعلتها ضربتك 3 ضربات جعلتك تزنى و ثم تقتل و ثم تحلف لقد انتصرت عليك......." من كتاب بستان الرهبان

************************************

القديس يعقوب التائب وكسرة الخبز 

 كان من اثرياء القوم . يعيش في بذخ وترف شديدين .. وفي يوم .. ككل يوم .. كان علي مائدته افخر انواع الطعام . فجاء اليه احد الفقراء يستعطفه ان يعطيه ليشبع جوعه . لكن القديس يعقوب رفض لانه كان غليظ القلب محبا لذاته , ومع كثرة الحاح الفقير فامسك كسرة خبز وضرب بها الفقير في وجهه .  وفي ذات اليوم حلم القديس حلما عجيبا , ان مات وصعد الي السموات وجاء الرب يسوع ليحاسبه فلم يجد سوي الشرور والرذائل وقسوة القلب , فاخذ يبحث له عن عمل برحمه واحد ... فلم يجد .  ثم راي ملاكا اتيا من بعيد حاملا في يده كسرة الخبر التي كان قد قذف بها الفقير في وجهه ... فحسبها له الله عمل رحمه فاستيقظ القديس يعقوب من النوع فزعا وتاب وندم علي فعلته .. فباع كل املاكه واعطي الفقراء والمساكين حتي انه عندما نفذ المال منه ولم يجد ما يعطيه للفقراء باع نفسه كعبد واعطي الثمن للفقراء  ما اعظم قول الرب  طوبي لمن يتعطف علي المسكين في يو م الشر ينجيه الرب ويجعله في الارض مغبوطا .  الحق اقول لكم بما فعلتموه باحد اخوتي الاصاغر فبي فعلتم

 

والشعب القبطي قاريء جيد لتاريخ الرهبنة وأقوال الآباء ويحفظ عن ظهر قلب أسماء الرهبان والراهبات الذين سقطوا في أبشع الخطايا لكنهم تابوا وطهرتهم دموع التوبة التي استمرت سنوات طوال ، وقبل الرب توبتهم . ويذكر التاريخ أسماء قديسين كانوا يعيشون في العالم بعيدين كل البعد عن الله وبعد توبتهم عاشوا في البراري حياة النسك الشديد وظهرت علي أياديهم معجزات كثيرة . والكل يعرف القديس ثيؤدوروس التائب ، والقديسة بائيسة التائبة والقديس موسي الأسود والقديسة مريم المصرية والقديس أغسطينوس ” ابن الدموع ” .
ولنذكر اليوم قصة القديس يعقوب التائب الذي حاربه الشيطان بحيل خبيثة ليوقعه في الخطية بعد حياة النسك الشديد التي استمر فيها عشرات السنوات . عاش القديس يعقوب في القرن الرابع الميلادي كراهب متوحد في صحراء نتريا بوادي النطرون ، وكان لديه موهبة اخراج الشياطين ، بدا الشيطان يحاربه بان أرسل له امرأة زانية حاولت توقعه لكنه أخذ يحدثها عن عذاب جهنم ويحثها علي التوبة فخرجت من عنده باكية وشاكرة لله لأنه أرشدها للتوبة .
ثم جاء اليه رجل بابنته التي صرعها الشيطان ، فكان الشيطان يخرج منها ثم يعود اليها فور عودتها الي بيتها ، فأراد والد الفتاة أن يتركها أمام قلاية الراهب يعقوب ورغم رفض الراهب الا أن الرجل ترك الفتاة ورحل ، فظل الشيطان يغويه الي أن سقط في الخطية ، ثم أوعز اليه الشيطان أيضا بضرورة قتلها قبل أن يفتضح أمرها فيأتي أباها ويقتله .
وبالفعل قتلها ودفنها تحت الرمال ، حينئذ ظهر له الشيطان علي شكل أحد غلمان والد الفتاة ليسأله عنها ، فقال له يعقوب لقد افترسها وحش وماتت ، وأقسم بذلك ، حينئذ ظهر له الشيطان وجها لوجه ليسخر منه ويقول له انك زنيت وقتلت وكذبت وحلفت ، فلطم يعقوب علي وجهه ، وشعر بعذاب شديد وغلبه اليأس فقرر أن يعود الي العالم ويترك حياة الرهبنة .
لكن الرب أرسل اليه أحد الآباء القديسين ليقويه ويشجعه علي التوبة والمداومة علي الصوم والصلاة ، وذهب يعقوب ليعيش في مقبرة خربة سنوات طويلة جدا لم يكف فيها عن البكاء وطلب المغفرة ، وذات يوم حدثت مجاعة وجفاف شديد في المنطقة المحيطة به ، فرأي أسقف تلك المدينة في رؤيا شخص يقول له ان أردت أن يعم الخير علي هذه الأرض اذهب الي القديس يعقوب الذي يعيش في مقبرة (ووصف له مكانها )، واطلب منه أن يصلي من أجلكم .
فذهب اليه الأسقف وأخرجه خارج المقبرة فصلي الي الرب وفي الحال بدأ الرعد وانفتحت السماء ونزل المطر . ( تعيد له الكنيسة في اليوم الثالث من شهر أمشير )
ان البراري المصرية عامرة بالقديسين ، ونحن الأقباط لا نؤللههم وفي نفس الوقت لا نستهين بهم ، فنحن نزور الأديرة لأنها أماكن خاصة للخلوة الروحية والتأمل والصلاة والجهاد الروحي ، والأقباط يعلمون جيدا أن هؤلاء الرهبان والراهبات بشر من دم ولحم مثلنا يمكن أن يخطئوا ، وفي تلك الحالة نصلي من أجلهم ، لأن الكتاب المقدس يوصينا بذلك : صلوا بعضكم لأجل بعض . ( يع 5 : 16 ) .
ويقول الانجيل : “أنظروا الي نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم ” (عب 13 : 7 )، و يقول الآنجيل أيضا : ” ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين ، والآخرون أولين .” (مر 10 : 31)
أيها الرهبان والراهبات لن ندينكم أبدا لأن السيد المسيح له المجد قال : ” لا تدينوا لكي لا تدانوا ” (مت 7 :1 )، وقال أيضا : ” يا مرائي اخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذي من عين أخيك ” (مت 7 :5 )

277

 

لا تختصر فقط على صلوات الأبرار فقط بل على الخطاه التائبين أيضاَ . ومن القديسين الذين ساروا فى حياه الخطية وقدموا توبة صادقة واستجاب الله لطلباتهم بالبركة القديس يعقوب التائب.

لقد أخطأ يعقوب وهو شاب ، قبل أن يصبح قديساَ فى خطية الزنا مع فتاه ، وحتى لا ينكشف أمره بظهور الحمل على الفتاه قام على الصبية وقتلها وجرى مسرعاَ وحمل جسدها وطمره فى الرمل . ترك المكان الذى كان به وسكن وسكن مقبرة خربة يبكى وينتحب بدمع غزيرة طالاَ من الله أن غفر خطاياه ويرحمه . بعد سنوات قضاها فى التوبة وطلب لمغفرة على خطاياه ، حدث جوع عظيم فى المدينة التى يقيم فيها . فرأى أسقف تلك المدينة فى رؤيا الليل شخصاَ يقول له : " إن كنت تريد أن تنزل رحمة الله على الأرض ، وتمتلىء الأرض نعمة . أمض إلى رجل يقال له يعقوب يسكن مقبرة خربة . وعندما يطلب هذا من الله تجىء الرحمة ، وهذه علامة له على غفران خطاياه " .

لما استيقظ الأسقف رغب فى مقابلة القديس يعقوب المجاهد ، وخرج لوقته هو وجماعته ثم مضوا إلى ذلك المدفن ، فوجدوا القديس فيه . ولما دخل إليه الأسقف ، أخذ بركته وطلب منه أن يصلى لكلكى تأتى مراحم الله بسقوط المطر . وا أن سمع يعقوب هذا الكلام حتى لطم وهو يبكى ويقول : " ويلي يالأبى ، من هو أنا الخاطىء الزاتى القاتل الحانث !! أبعد الآن عنى ، وأطلب غيري . ثم رفع القديس يعقوب التائب عينيه إلى السماء طالباَ الرحمة من الله ، وأن لا يفحه بين يدي خلقيته ، فأمسك الأب الأسقف به وقال : " من أجل محبة الله ، أرحم هذا العالم ، وأطلب من المسيح ليرحم عبيده " فقال : دعنى ياأبى لأننى ما أقدر ارفع عينى إلى السماء بسبب خطاياي .

بعد حوار طويل ، رفع القدس يعقوب التائب المجاهد عينيه إلى السماء وبسط يديه إلى خالقه طالباَ أن يستيجب لصلاه الأب الأسقف وأن يرحم الأطفال الذين لم يخطئوا ولم يعرفوا خيراَ ولا شراَ . فأقبل الرعد والعواصف ثم أنهمر المطر بغزارة . ظل القديس ملازماَ تلك المقبرة عشر سنوات أخرى وكان الشعب يزوره ، وكانوا يجدونه دائماَ باكياَ مستغيثاَ بالله إلى أن نيح الله نفسه .

فأى الطريقين نختار طريق الخطية حيث العقاب الإلهى والهلاك الأبدى أم التوبة حيث البركات الإلهية . أن الله لا يجذبنا إلى التوبة وأقتناء بركاتها إلا على بناء سعينا واشتياقنا إليها بالحيدان عن الشر وصنع الخير إكراماَ لحريتنا " من يقبل إلي لا أخرجه خارجاَ " ( يو 7 : 36 ) .


الأب متى المسكين وتعمير وادى الريان

كان الصيدلى يوسف إسكندر قائد بارز من قادة مدارس الاحد وله تلاميذ كثيرين وفى عام 1948 ترك كل شئ وترهبن فى دير الانبا صموئيل المعترف بالقلمون بالفيوم بأسم الراهب متى المسكين ، لكن ساءت صحته وفقد الكثير من وزنه بعد فترة نتيجة شدة فقر الدير وصعوبة الحياة فيه فأنتقل لدير السريان بوادى النطرون وتمت رسامته قساَ وتكليفه بأن يكون مرشداً للرهبان الجدد وأب لأعترافهم . التحق بدير السريان كثير من الشباب الذين تتلمذوا على مدرسته الفكرية قبل الرهبنة فأثار ذلك المشاكل إذا شعر رئيس الدير والرهبان القدامى (الذين يعدون على الاصابع) أن الاب متى أصبح له حزب يكبر يوم بعد يوم ويستولى على الدير لنفسه وتلاميذه .

بعد تفاقم المشاكل والإحتكاكات خرج الاب متى من دير السريان عائداً لدير الانبا صموئيل ديره الاصلى الذى ترهبن فيه وخرج وراءه من الدير 13 راهب هم تلاميذه معتبرين ان الرهبنة ليست الاسوار لكنها التلمذة على اب روحى يكون مرشد فى هذا الطريق الصعب ، لكنهم بذلك أثبتوا لمنتقديهم أن ارتباطهم بمعلمهم كان أكبر من أرتباطهم بديرهم وأعتبر ذلك بمثابة ثورة وخروج على الطاعة الرهبانية ..

كان الاب مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس ) رئيس دير الانبا صموئيل بالقلمون مقيم فى مصر القديمة وقد استقبل الرهبان فى مصر القديمة ووافق على ان يذهبوا لدير الانبا صموئيل وارسلهم له مع البركة لكنه بعد فترة قصيرة أعاد النظر وطالبهم أن يرجعوا من الدير لكنهم لم يستجيبوا. ظل الاب متى المسكين مع ابنائه فى الدير وبدأوا بترميمه وإصلاحه وتجديده وبذلوا جهود كبيرة لبناء قلالى جديدة صحية التهوية ذات قباب على الطراز القبطى.

فى عام 1959 تمت رسامة البابا كيرلس بطريركاً فطلب من الأب متى العودة لدير السريان مع جماعته فأطاعوا ورجعوا للسريان ورضى عنهم البابا لكنهم سرعان ما خرجوا من الدير مرة اخرى بعد أقل من شهرين ونصف ! فقد لاحظوا أنه تجرى محاولة لدمجهم فى النظام العام للدير وبأن رئيس الدير يرفض قبول المزيد من تلاميذ الاب متى كرهبان لكى لا تكبر جماعته اكثر من ذلك.

عندما وصل الخبر للبابا كيرلس غضب بشدة من عصيانهم وتكرارهم الخروج من ديرهم الذى اعادهم اليه منذ أسابيع. خاصة انهم اقاموا فى بيت التكريس فى حلوان الذى كان الاب متى قد اسسه سابقاً فلم يرضى البابا على ذلك الوضع ايضاً وارسل لهم أمراً بمغادرة القاهرة ، شعروا أنهم لن يستريحوا فى أى دير من المشكلات ولن يحققوا الغرض الرهبانى فى العيش مع الله ففكروا فى الخروج للتوحد فى الجبال كما الرهبان الاوائل ومن هنا كان أنطلاقهم لوادى الريان بالفيوم للعيش كمتوحدين بمباركة المتنيح الانبا بنيامين مطران المنوفية.

خرج الاب متى الى وادى الريان ومعه سبعة من تلاميذه عام 1960 بالعربات وكان يذهب قبل ذلك لخلوات فى الوادى عندما كان راهباً فى دير الانبا صموئيل المعترف بالفيوم ، وبمعاونة عرب المنطقة (كان احدهم يعرف الاب متى سابقاً) وصلوا للمغائر التى كان يسكنها الرهبان قديماً فى جبل الريان وكان العرب فى المنطقة سمعوا من آبائهم ان هذه المنطقة سكنها الرهبان ووجدوا فيه بعض متعلقات رهبانية أثرية أخذوها !

تقول سيرة الانبا مكاريوس السكندرى (المسمى الدير على اسمه) انه كانت له اربعة قلالى واحدة فى الاسقيط والثانية فى جبل نتريا والثالثة فى منطقة القلالى والرابعة فى الريان. كذلك تقول سيرة الانبا صموئيل المعترف أنه كان يخرج للخلوة الروحية فى المنطقة.

وقد ورد في خريطة كتاب وصف مصر للحملة الفرنسية موقع دير الزكاوة بوادي الريان ضمن 34 ديراً في الفيوم؛ حيث يذكر أملينو في كتابه جغرافية مصر في العصر القبطي أن الأنبا صموئيل قضى فيه فترة من الوقت قبل أن يذهب إلى دير النقلون، وهذا الدير يقع في منتصف المسافة بين دير النقلون بالفيوم ودير الأنبا صموئيل بالقلمون، أي في نفس موقع دير الريان الحالى.

زار العالم الاثرى اوتو ميناردوس هذه المغائر عدة مرات أحدهم بالطائرة الهليكوبتر لصعوبة الطريق . ودرسها ووصفها فى احد كتبه بـ "الدير المنحوت" وكتب انه يوجد ادلة اثرية واضحة على سكنى الرهبان لها فى القرون من الاول للسادس الميلادى ، كذلك ذكر أوتو ميناردوس أيضاً أنه شاهد طافوس الرهبان بالمنطقة في آخر التبة قرب المنطقة التى زرعها الرهبان وقتها.

فى البداية كان الرهبان ينامون فى العراء بجوار الجبل لكنهم بدأوا فى ازالة الرمال بالمقاطف من المغائر لكى يسكونها. كان يعيشون فى عزلة تامة عن العالم و كان الطعام يأتى لهم فى قافلة جمال مرة كل ثلاثة شهور من أحباء الاب متى وكان الجمال تقطع المسافة من مدينة الفيوم الى الدير فى 17 ساعة ، لذلك كانوا يأكلون كميات قلية جدا من الطعام لكى يكفى المخزون لهذه الفترة .

كان عرب المنطقة يضايقونهم فى البداية ويأتون لأخذ الشاى والسكر والزيتون والجبن من مؤنة الرهبان القليلة اصلا حتى وصل الامر لتهديدهم بالسلاح لأخذها. لكن لما وجدوهم محبين ولا يمنعون عنهم شئ رغم انهم لا يملكون الكثير اصلا احبوهم وكفوا عن مضايقتهم بل صاروا يساعدونهم ويوقرونهم .

كانت الاقامة فى المنطقة قاسية سواء من ناحية الحيوانات البرية أو الطقس فقد اصيب كل الرهبان بالالتهاب الرئوى نتيجة الرياح وبرودة الجو ليلاً ، كذلك شدة ملوحة المياه الجوفية وتركز المعادن فيها بصورة ضارة بالانسان حتى انهم حاولوا بعد العام الاول ترك المنطقة والاقامة فى منطقة اخرى بالجيزة لكن واجهتم مضايقات فأحسوا انها رسالة من الله للعودة لوادى الريان. عادوا للريان وقاموا بتوسيع المغارة الرئيسية (الكنيسة) حتى صارت مساحتها 8*12 متر واحضروا ادوات حفر للتنقيب عن مياه نقية وقاموا ببناء مطبخ وغرفة لتخزين الطعام وزريبة لحمير احضروها معهم لمساعدتهم فى نقل الاشياء واهمها الماء.

خلال بداية وجودهم قام رئيس دير السريان بنشر اعلان فى جريدة الاهرام يوم 17/10/1960 يعلن فيه ان الاب متى المسكين وكل ابنائه تم تجرديهم من كل الرتب الكهنوتية ولا تعترف الكنيسة برهبنتهم ، عدا راهب واحد يعمل فى سكرتارية البابا كيرلس هو الاب موسى والذى سرعان ما ترك السكرتارية هو الآخر وتوجه لوادى الريان . لم يعترف الاب متى بهذا التجريد لأنه تم بدون محاكمة .

بنوا مذبح فى المغارة الكبرى التى صارت كنيسة الدير واقاموا فيها اول قداس يوم 25/11/1960 ، كان لهم قانون رهبانى صارم وضعه الاب متى بناء على قوانين الاباء المتوحدين الاوائل ، قاموا بتخزين مياه عين الماء (التى اسموها عين الآباء) فى بحيرة صغيرة وقاموا بزراعة بعض الجرجير والفجل والطماطم والجزر.

بلغ عدد المغارات 20 مغارة يفصل كل واحد عن الآخر منها 200 متر وقد أنضم للرهبان عامى 1964 و 1965 طالبى رهبنة من تلاميذ الأب متى على الرغم انه لم يكن له أن يقوم برهبنتهم حسب طقوس الكنيسة لأنه كان مجرد من رتبته الكهنوتية وقال : "عندما كنا نقبل اخ جديد لم نكن نقول اننا رهبناه بل كنا نقول اننا قبلاناه فى وسطنا راهباً".

عام 1966 ارسل البابا كيرلس للاب متى طالباً منه ارسال ثلاثة من ابنائه لدير الانبا صموئيل المعترف للعناية به لقلة عدد الرهبان بالدير وكبر سنهم ، فأطاعوا وذهب ثلاثة منهم الى هناك.

قضى الاب متى وجماعته فى وادى الريان عشرة سنوات مليئة بالمصاعب ابرزها غياب المياه النقية ، وفى العام العاشر أرسل البابا كيرلس للأب متى المسكين رسالة مفادها انه يريد انهاء هذا الوضع ويصعب عليه ان يجد اولاده مطروحين فى الصحراء بهذا الشكل اكثر من ذلك وعرض عليه ان ينتقلوا جميعاً لدير المحرق باسيوط ، لكن الاب صليب سوريال الذى كان وسيط المصالحة اقترح دير الانبا مقار بوادى النطرون فوافق البابا كيرلس السادس والاب متى المسكين على الاقتراح وتمت رسامة الرهبان طقسياً رهبان اسكيميين على دير أبو مقار .

وبالفعل خرجوا من وادى الريان الى دير ابو مقار وحملوا كل مقتنياتهم معهم من كتب واثاث مصنوع من الجريد وخلافه على سيارة ضخمة قادرة على السير فى الرمال استعاروها من شركة جاكوب للبترول.

ومن هنا بدأوا فى دير ابو مقار رحلة تعمير أخرى جديرة بالعرض

 

 

 

قلم المهندس / نادر صبحى سليمان
نادر سليمان يكتب:- " عفواً العبث بسلطان الحلّ والربط سيفقد الشعب الثقة فى السلطان الكنسى "
قرأت قصة تحت عنوان "عايزة أتناول" حكايات ايمانِية معاصرة "5" سوف اروى اليكم هذة القصة اولا من ثم نناقش هذا الموضوع "عايزةِ اتناِول" هى سيدة فقيرة وصلت الى كنيسة الانبا انطونيوس بشبرا متأخرة فمنعها ابونا من التناول لعدم حضورها القداس من البداية و جلست السيدة فى احد اركان الكنيسة تبكى حتى نامت .. و بعد مدة استيقظت من نومها فوجدت قداساً اخر و مجموعة من الكهنة تصلى و ليس فى الكنيسة اى فرد من الشعب فأسرعت ببساطة الى حجرة المناولة و سألت احد الكهنة الموجودين فى الهيكل " هل يمكن ان اتناول" فأجاب: "نعم" و حضرت القداس و فى نهايتة تناولت من الاسرار المقدسة وحدها مع الكهنة الذين صلوا القداس و بعد انتهاءة حرجت فرحانة جداً فوجدت ابواب الكنيسة مغلقة ..فأخذت تطرق الباب حتى فتح لها الفراش فتعجب لوجودها داخل الكنيسة..فقالت لة "انا كنت حاضرة القداس الثانى " فقال لها : " لم يكن هناك غير قداس واحد " و حضر كاهن الكنيسة ليستمع ما حدث مع هذة السيدة و فهم انها حضرت قداساً مع الاباء السواح و تأكد من الامر بنفسة خاصة عندما دخل الى الكنيسة ووجد الاوانى و المذبح الجانبى مبللاً بالماء.
من هنا نحن امام سلطان كنسى و هو سلطان الحل و الربط هذا السلطان منحة السيد المسيح للرسل، وليس لجميع الناس، و ايضاً لخلفاء الرسل من بعدهم الاساقفة و الكهنة و لكن هناط اسئلة عديدة تستحق الوقوف بصددها و الاجابة عليها و مناقشتها هل يحق لكل كاهن أن يحل أو يربط كيفما شاء ؟ كثيراً ما نسمع من بعض الكهنة أو بعض الأساقفة كلمة : ( لا حل ولا بركة لك ) و هنا نحن امام حكم لا نقاش فية والسؤال المطروح من معظم الناس ، هل يحق للكاهن أو الأسقف أن يحلّ ويربط كيفما شاء ووقت ما شاء ، وحسب تقديره الشخصى؟ ، أو حسب مزاجه الشخصي ؟، أو حسب قبوله و ارتياحة لبعض الاشخاص أو عدم ارتياحه للبعض الآخر ، كعطية نالها بوضع اليد أو الرسامة ، حسب التسلسل الرسولي و التسليم الابائى !!! وهل يحق له أن لا يغفر لأحد قد أهانه ؟
يجب ان نوضح اولا ان لا خلاف على سلطان الحل و الربط و هو قانون كنسى لابد منة من اجل التوبة و الخلاص و رغم أن السيد المسيح أعطى الكنيسة ممثلة فى الكهنة حق الربط و (الحرمان) إلا أن الكنيسة لن تقبل ابداً ان تفرط فى أبنائها فهى الشعب و مجموعة المؤمنين و كنيسة بدون شعب ليست بكنيسة وهى موجودة من أجلهم و الكنيسة لا شك أنها تغفر على الدوام ولكن التوبة ضرورية للغفران. والشخص المحروم من الكنيسة يقال عنه Anathemaied أما الشخص المبعد من الكنيسة فيقال عنه Excommunicated أما الكاهن الذى يسقط من درجته الكهنوتية فيها عنه Depsed والقطع من الكهنوت يسمى Depoces هذا غير إيقاف الكاهن نذكر كل هذه التعبيرات ، لكى نفرق بين كل هذه الأنواع من العقوبات لأن كثير من العامة لا يعرفون غير كلمة "محروم" .. كما يحدث أحياناً أن الكاهن فى حالة غضب يصدر حكمه على أحد المؤمنين فيقول له : أنت محروم ! وذلك دون أن يحدد معنى أو نطاق هذا الحرم !! هل حرمان من التناول مثلاً ؟ أم حرمان من دخول الكنيسة ؟ أم حرمان من جماعة المؤمنين؟ .. وهل هو حرمان لمدة معينة؟ أم حرمان دائم؟ ولا يفهم الإنسان المعاقب معنى هذا الحرمان ، وربما لا يكون فى ذهن الكاهن معنى محدد لهذا الحرم !! ولكنها مجرد كلمى صدرت فى ساعة غضب؟؟ ومن المفروض أن يعتمد الحرم على قوانين وعلى إجراءات معينة . ولا يجوز أن تستخدم كلمة الحرم عبثاً بدون سبب كنسى يوجهها حسب القوانين الكنسية . ولا يجوز أن تكون عامة مبهمة بدون تحديد المقصود منها ..وألا يقع الناس فى عثرة وشك .. وقد يفقدون الثقة فى السلطان الكنسى . و العقوبات الكنسية تختلف بإختلاف نوعية الخطية ومدى تكرارها فهى تقع على من يخطئ وعلى من يقصر فى واجباته الروحية ، وكل خطأ له وزنه وقدره وقد وضع ألاباء قاعدة قانونية هامه هى : "لا يجوز فرض عقوبتين على خطية واحدة " ويستثنى من هذه القاعدة الهرطقة والبدعة ، وكل إنحراف عن الإيمان السليم
و على سبيل المثال لا الحصر أكد قداسة البابا شنودة الثالث خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية بتاريخ 5 مايو ٢٠١٠ على أن قوانين الكنيسة لا تعطى الآباء الكهنة حق التعدي على أيًا من أبناء الكنيسة بالضرب،مشددًا على أن تلك السلوكيات تسيء لصورة الكاهن وتُشعر الشعب بـ"النفور" من الكنيسة والانتماء لها، مؤكدًا في الوقت ذاته إلى أن عاقب أحد الكهنة المشهورين بالحرمان شهر من ممارسه مهامه الدينية لأنه تعدى بدنيًا على أحد المخدومين. و ايضا فى من كتابات تحت عنوان "وزنات" بقلم قداسة البابا شنودة الثالث 10\فبراير \ 2010 قال قداستة توجد موهبه السلطة و المسئوليه اى ان الانسان المسئول يجب عليه ان يتصرف و يتحلى بروح الحكمه و الفكر المدبر و ليس الكبر فقد قيل ان من يدك اطلب دمك هذه هى المسئوليه فالمسئوليه ليست رئاسه و فخامه لا بل هى حساب نؤديه امام الله و لا نخجل من احد و نواجه المخطئ بخطأة و الا فالله سيحاسبنا معه على هذا الخطأ و تكون العلاقة بين الكاهن و الرعيه علاقة ابوة و ليست رئاسه فلا تهتموا بالرئاسه و لكن اهتموا بالابوة و ايضا من المفروض ممن يأخذ السلطة ان يستخدمها جيدا فالبنسبه للكاهن يجب ان يصبح حريصا جدا فى الحل و الربط . فالله سيحاسب على الحل و الحكم الاثنين سويا . و يجب ان نتذكر فى موضوع السلطة و الرعايه ان نتذكر كلمه السيد المسيح له المجد حينما قال : ( ها انا يا رب و الذين اعطيتهم لى عرفتهم اسمك و سأعرفهم ليكون فيهم الحب الذى احببتنى بهم و اكون ايضا فيهم ) و فى هذا الصدد ايضاً يقول القديس كيرلس الكبير عامود الدين في تفسيرة لنص كلمات المسيح له المجد للرسل بتقليدهم سلطان الحِل والربط مَنْ الذي يحق له أن يغفر تعديات الخطاة التي يرتكبونها ضد الشريعة الإلهية ، إلا واضع الشريعة نفسه ؟لذلك فهذه الكرامة التي قلدّها المخلِّص لتلاميذه إنما يجب أن تكون متوافقة مع طبيعة الله ، لذلك فقد رأى الرب أن الذين قبلوا منه الروح القدس الذي هو إله ورب ، يكون لهم أيضاً السلطان أن يغفروا ويربطوا الخطايا ، بمعنى أن الروح القدس الذي يسكن فيهم هو الذي يحل ويربط الخطايا بحسب مشيئة الله ، بالرغم من أن الفعل يتم من خلال الواسطة البشرية ] ( القديس كيرلس الكبير – تفسير إنجيل يوحنا 20: 22 )
إذن فالذي يحل ويربط هو الروح القدس ، وبحسب مشيئة الله ، والكاهن هو الأداة أو الواسطة البشرية ( مع ملاحظة أن ليس له السلطان أن يحل ويربط كيفما اتفق ووقت ما شاء ، وهذا يظهر بوضوح في صلاة تحليل الخدام التي يصليها الكاهن في بداية القداس يكونون محاللين من فم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس ] الحلّ والربط هو سلطان مُعطى للكنيسة لتمارسه بحسب مشيئة الله وليس بمشيئة إنسان أو حسب رأيه الشخصي أو اعتقاده الخاص ، وليس ليمارسه فرد بمفرده مستقلاً عن الكنيسة أو حسب علاقته مع الناس وقربه منهم أو خصومته مع أحد أو حتى خلافه الشخصي مع أحد و الكهنوت رسالة مقدسة لآ يجب أن تشوبها أية شائبة وعلى الأب الكاهن أن يكون قدوة لآيتملك الشر من قلبة بل الخير والمحبة والسلآم.
ومن هنا اوجه رسالتى الى السادة الاباء الكهنة الموقرين و الذين يستغلون سر الحل و الربط عبثاً و عن دون وعى تذكروا "إن قلنا: إنه ليس لنا خطية نُضلُّ أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو1: 8) و ايضاً تذكروا ان (الحل و الربط) سلاح ذو حدين (مت 18: 18): اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ. " و تذكروا ايها السادة الاباء الموقرين (هو 6: 6): "إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، وَمَعْرِفَةَ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ."
و اخيراً تذكروا جيداً (يو 8 :-3. وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ
4. قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ.5- وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»6-. قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.7-. وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»8-. ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.9-. وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ.10. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»11-. فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».

 

This site was last updated 09/23/18