Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصة حياةالأنبا مكاريوس الثالث لـ 114

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البابا مكاريوس الـ 114

 

لبابا مكاريوس الثالث
كان البابا مكاريوس من عائلة معروفة بالمحلة تعرف بعائلة القسيس كان يجيد القبطية والفرنسية وامتاز بنسخ الكتب واتقان فن زخرفة الصلبان الذى يعرف بفن اليوتا ...
اختارة البابا كيرلس الخامس كاتمًا لأسراره ثم مطرانا لاسيوط وهو فى الرابعة والعشرين باسم انبا مكاريوس ورغم حداثة سنه حفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ..
كان البابا مكاريوس مشهورا بصوتة الروحانى فى القداسات وقد ذكر قداسة البابا شنودة وقت ان عاد مع اخية الى اسيوط وهو فى التاسعة من عمرة ذكر ان السنة التى قضاها فى اسيوط كانت سنة رائعة انشغلت انا واخى شوقى جيد بالكنيسة والقداسات الكيرلسية التى كان يصليها الانبا مكاريوس بصوتة العذب
كان البابا مكاريوس خلال صوم الاربعين يقيم القداس الالهى يوميا وبعد الانتهاء من الصلاة يكتفى باكل قربانة مع قليل من الدقة اما صوم يونان فكان ينقطع عن الاكل خلال الايام الثلاثة مكتفيا بالطعام السماوى الذى يأخذة من تناول الاسرار المقدسة وحين كان يقف للصلاة كان ترتفع روحة نحو العرش السماوى وتنساب دموعة على خدية لتختفى بين شعيرات لحيتة البيضاء
وفى يوم ٣١ أغسطس ١٩٤٥ استودعت روحة الطاهرة وكان وقتها يبلغ من العمر ٧٢ عاما بعد مدة بابوية قصيرة دامت ل ١٨ شهر لكنها كانت عامرة بالاحداث
#تاريخ_الاقباط - ابرام راجى
 

 كتبت ايرس حبيب المصرى تحت عنوان

حملات إنتخابية عدائية غاية فى العنف

41- لم يكد الأنبا يؤنس ال 19 ينتقل إلى الأخدار السمائية حتى أتفق المجمع والمجلس الملى على إنتخاب الأنبا يوساب مطران جرجا قائمقام بطريركا طبقا للتقليد الكنسى الأصيل ومع ان الإجماع نعمة لأنه دليل على التناغم بين الجميع إلا أن الأنبا يوساب سامحة الله - إتخذه ذريعة ليرشح نفسه للكرسى الباباوى ومن ثم بدأت حملة شعواء للدعاية وقد إنقسم الدعاة إلى فريقيين رئيسيين فريق يؤيد المطارنة وفريق يبتغى العودة للتقليد الرسولى الذى يقرر حصر الترشيح فى الرهبان الذين لا تزيد كرامتهم الكهنوتية عن القمصية ولو إقتصر الأمر لهذان الفريقيين لهان الخطب ولكن المناصرين للمطارنة إنقسموا فيما بينهم إذ نزل إلى الميدان ثلاثة منهم : 1- القائمقام البطريركى و 2- الأنبا مكاريوس مطران أسيوط 3 - الأنبا ثيؤفيلوس مطران القدس والشرقية ورئيس دير الأنبا أنطونيوس وبالطبع كان لكل منهم أنصار ومؤيدون .

ومرة أخرى نقف فى شيئ من الذهول أمام هذا الموقف ، فقد علمنا تاريخ كنيستنا الحبيبة مرارا وتكرارا أن المرشح للسدة المرقسية كان يحاول الهرب من مرشحيه إلى حد أنهم كانوا يضطرون لتقييدة بالسلاسل وأخذه قسرا إلى الإسكندرية ورسامته ، وهؤلاء المطارنة الأجلاء كانوا على علم غزير بتاريخ الكنيسة وتقاليدها كما كانوا على درجة كبيرة من الروحانية ومع ذلك فقد تقدم كل منهم يريد أن يكون بابا الإسكندرية ! وهنا أيضا نقول أنهم لو كانوا إكتفوا بترشيح ذويهم لهان الأمر ولكنهم شجعوا الداعيين لهم إلى ترشيحهم بل أنهم قاموا بأنفسهم بالدعاية لأنفسهم وخلال هذه الحملة الدعائية بم يجد أحدهم من نفسه الشجاعة لأن يقول لأنصارة  : " "إختشوا عيب" حين كان يسمعهم يتكلمون أو يكتبون ضد منافسيه فإشتعلت الحملة الدعائية إشتعالا .. [المصدر :  من كتاب قصة الكنيسة القبطية - أيريس حبيب المصرى - الكتاب السادس أ ص 118- 135]

 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 10/28/24