Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أخبار الكنيسة القبطية لشهر 6/ 2020م  

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار الكنيسة 1/ 2020م
أخبار الكنيسة 2/ 2020م  
أخبار الكنيسة 3/ 2020م  
أخبار الكنيسة 4/ 2020م  
 أخبار الكنيسة 5/ 2020م  
أخبار الكنيسة 6/ 2020م  
أخبار الكنيسة  7/ 2020م  
أخبار الكنيسة  8/ 2020م  
أخبار الكنيسة  9/ 2020م  
أخبار الكنيسة  10/ 2020م 
أخبار الكنيسة  11/ 2020م  
أخبار الكنيسة  12/ 2020م
أخبار الكنيسةة 2021م

 

فى 8/6/2020م انتقل الي السماء أول راهب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبب فيروس كورونا _ أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن وفاة أول راهب بفيروس كورونا المستجد بعد الإصابة به، وثاني حالة وفاة بين كهنة الكنيسة، وهو الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا، المرشح البابوي السابق في الانتخابات البابوية عام 2012، والراهب الذي توفي مساء أمس الأحد كان قد أصيب بالوباء منذ عدة أيام، وأقيمت عليه صلوات الجنازة اليوم في مقر دير الأنبا بولا بمنطقة التجمع الخامس، قبل أن ينقل الجثمان إلى الدير في محافظة البحر الأحمر وتقام عليه صلوات التجنيز أيضا هناك برئاسة الأنبا دانيال رئيس الدير، والتي ستقتصر على الرهبان فقط وسبق وأعلنت الكنيسة الأسبوع الماضي عن وفاة القمص بولا عياد كاهن كنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة في القليوبية، جراء إصابته بفيروس كورونا أيضا وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قررت منذ 21 مارس الماضي غلق الكنائس وتعليق الصلوات ومنع زيارة الأديرة في إطار الاجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقررت معاودة النظر في عودة القداسات مرة أخرى بشروط احترازية يوم 27 يونيو الجاري وكشفت الكنيسة عن وقوع عدة إصابات بين صفوف الكهنة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية بينهم 5 تماثلوا للشفاء فيما يرقد 3 آخرين في المستشفيات، فضلا عمن توفوا.
فى 6/6/2020 نشرت جريدة وطنى حوار للبابا تواضروس مع الإعلامى : فيكتور سلامة بعنوان "عطية الله في زمن الضيقات" ناقش فيه موضوع طرح فكرة ( الغاء المستير ) للمناقشة في ظل الظروف المرضية التي يعيشها شعب وأكليروس الكنيسة القبطية .. مسيحيتنا ليست جامدة .. قال البابا تواضروس في حوار مطول مع صحيفة وطني .. نحن‏ ‏في‏ ‏الظروف‏ ‏المرضية‏ ‏يناول‏ ‏الكاهن‏ ‏المريض‏ ‏بدون‏ ‏استخدام‏ ‏الماستير‏، ‏وفي‏ ‏ظل‏ ‏الظروف‏ ‏المرضية‏ ‏التي‏ ‏نعيشها‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يطرح‏ ‏هذا‏ ‏للمناقشة‏، ‏فمسيحيتنا‏ ‏ليست‏ ‏جامدة‏، ‏وطقوسنا‏ ‏لا‏ ‏تستمد‏ ‏من‏ ‏أفكار ‏بل‏ ‏مما‏ ‏تسلمناه‏ ‏من‏ ‏الآباء‏، ‏ومن‏ ‏ارشاد‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏العامل‏ ‏فينا‏، ‏وليس‏ ‏ثمة‏ ‏ما‏ ‏يمنع‏ ‏من‏ ‏استخدام‏ ‏نتاجات‏ ‏العقل‏ ‏والتطور‏ ‏والتقدم‏ ‏في‏ ‏تسيير‏ ‏أمور‏ ‏كنيستنا‏ ‏دون‏ ‏المساس‏ ‏بعقائدنا‏ ‏وأساس‏ ‏إيماننا‏ ‏المستقيم‏.‏ وفيما يلى مقتطفات من الحوار
‏اخرستوس‏ ‏آنستي‏.. ‏آليسوس‏ ‏آنيستي
المسيح‏ ‏قام‏.. ‏بالحقيقة‏ ‏قام
بتحية‏ ‏الفرحة‏ ‏استقبلني‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏تواضروس‏ ‏الثاني‏ ‏ظهر‏ ‏الاثنين‏ ‏الماضي‏ -‏ الأول‏ ‏من‏ ‏يونية‏ 2020- ‏وكان‏ ‏الرب‏ ‏دبر‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏اللقاء‏ ‏قبل‏ ‏أيام‏ ‏معدودة‏ ‏من‏ ‏اكتمال الخمسين‏ ‏المقدسة‏..‏
ذهبت‏ ‏محاطاً‏ ‏بكل‏ ‏الإجراءات‏ ‏الاحترازية‏ ‏في‏ ‏ظروف‏ ‏صعبة‏ ‏تتصاعد‏ ‏فيها‏ ‏مؤشرات‏ ‏انتشار‏ ‏فيروس‏ ‏كورونا،‏ ‏الذي‏ ‏شاء‏ ‏الرب‏ ‏أن‏ ‏يطوف‏ ‏العالم‏ ‏بشراسة‏.. ‏وفرض‏ ‏نفسه‏ ‏ليكون‏ ‏محور‏ ‏حواري‏ ‏مع‏ ‏قداسته‏.. ‏أسئلة‏ ‏كثيرة‏ ‏كانت‏ ‏تدور‏ ‏في‏ ‏رأسي‏, ‏ولكن‏ ‏الأكثر‏ ‏كانت‏ ‏ساحة‏ ‏الظلام‏ ‏التي‏ ‏تطغي‏ ‏على‏ ‏كل‏ ‏الأسئلة‏..‏
فالكنائس‏ ‏أغلقت‏.. ‏وطقس‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏أرجئ‏.. ‏والاجتماع‏ ‏السنوي‏ ‏للمجمع‏ ‏المقدس‏ ‏تأجل‏.. ‏وسيامات‏ ‏أساقفة‏ ‏للإيبارشيات‏ ‏الشاغرة‏ ‏توقفت‏.. ‏والملتقى العالمي‏ ‏للشباب‏ ‏القبطي‏ ‏ألغي‏.. ‏لكن‏ ‏على‏ ‏عكس‏ ‏ما‏ ‏خرجت‏ ‏أسئلتي‏ ‏محاطة‏ ‏بالمرارة‏ ‏والتشاؤم‏ ‏جاءت‏ ‏إجابات‏ ‏قداسته‏ ‏مكللة‏ ‏بالأمل‏ ‏والرجاء‏.. ‏وكعادته‏ ‏كان‏ ‏مبتسما‏ً بشوشاً‏ ‏يشع‏ ‏وجهه‏ ‏ضياء‏ ‏من‏ ‏سلام‏ ‏داخلي‏ ‏يملأ‏ ‏وجدانه‏..‏
أعرف‏ ‏أن‏ ‏ظروفاً‏ ‏صعبة‏ ‏تعيشها‏ ‏الكنيسة‏ ‏وشعب‏ ‏الكنيسة‏.. ‏لكن‏ ‏البابا‏ ‏تواضروس‏ -‏عطية‏ ‏الله‏- ‏لا‏ ‏تغيره‏ ‏الظروف‏ ‏ولا‏ ‏الأحداث‏.. ‏هكذا‏ ‏عرفناه‏ ‏منذ‏ ‏أن‏ ‏جلس‏ ‏على‏ ‏السدة‏ ‏المرقسية‏ -‏نوفمبر‏ 2012- ‏واستلم‏ ‏عصا‏ ‏الرعاية‏.. وقداسته‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏حدث‏ ‏وكل‏ ‏أزمة‏ ‏يتعامل‏ ‏بحكمة‏ ‏نابعة‏ ‏من‏ ‏فكره‏‏ الهادئ‏، ‏ونفسه‏ ‏المطمئنة‏، ‏وقلبه‏ ‏المحب‏، ‏ورجائه‏ ‏في‏ ‏الرب‏.. ‏وعندما‏ ‏اجتاح‏ ‏العالم‏ ‏وبلادنا‏ ‏وباء‏ ‏كورونا‏ ‏الفتاك‏ ‏يحصد‏ ‏الأرواح‏ ‏ويقذف‏ ‏بالمصابين‏، قال‏ ‏قداسته‏:‏
فلتعلق‏ ‏الصلوات‏ ‏بالكنائس‏ ‏وترتفع‏ ‏الابتهالات‏ ‏من‏ ‏المنازل‏- ‏فرحين‏ ‏في‏ ‏الرجاء‏، ‏صابرين‏ ‏في‏ ‏الضيق‏، ‏مواظبين‏ ‏على‏ ‏الصلاة‏- ‏فليس‏ ‏من‏ ‏الأمانة‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الإنسان‏ ‏سبباً‏ ‏في‏ ‏إصابة‏ ‏الآخرين‏ ‏أو‏ ‏في‏ ‏فقد‏ ‏أحد‏ ‏أحبائه‏، ‏فالنفس‏ ‏الواحدة‏ ‏لها‏ ‏قيمة‏ ‏غالية‏ ‏عند‏ ‏الله‏ ‏محب‏ ‏البشر‏.. ‏وذهب‏ ‏إلى الدير‏ ‏يرفع‏ ‏الصلوات‏ ‏والابتهالات‏ ‏من‏ ‏أرض‏ ‏البرية‏، ‏وعاش‏ ‏معه‏ ‏كل‏ ‏الشعب‏ ‏القبطي‏ ‏أحلى‏ ‏أيام‏ ‏روحية‏ ‏بداية‏ ‏من‏ ‏الصوم‏ ‏المقدس‏، ‏مروراً‏ ‏بفرحة‏ ‏القيامة‏، ‏وإلى آحاد‏ ‏الخمسين‏.‏
وحتى‏ ‏قبل‏ ‏ساعات‏ ‏من‏ ‏لقائي‏ ‏بقداسته‏ ‏كان‏ ‏يبتهل‏ ‏إلى الله‏ ‏من‏ ‏أمام‏ ‏المذبح‏ ‏المطل‏ ‏علي‏ ‏نهر‏ ‏النيل‏ ‏في‏ ‏ساحة‏ ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏بالمعادي‏، ‏داعياً‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يترأف‏ ‏ويرحم‏ ‏بلادنا‏ ‏الحبيبة‏ ‏مصر‏، ‏ويرفع‏ ‏الوباء‏، ويعطينا‏ ‏السلامة‏ ‏والعافية‏.. ‏وجاءت‏ ‏كلمات‏ ‏قداسته‏ ‏وأنا‏ ‏أحاوره‏ ‏تحمل‏ ‏الطمأنينة‏ ‏وتنشر‏ ‏بشائر‏ ‏الأمل‏.. ‏والآن‏ ‏تعالوا‏ ‏معي‏ ‏إلى حلو‏ ‏الكلام‏ ‏في‏ ‏أصعب‏ ‏الأيام‏.‏
‏جرس‏ ‏إنذار
‏‏في‏ ‏بداية‏ ‏حواري‏ ‏سألت‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏: ‏كيف‏ ‏رأيتم‏ ‏قداستكم‏ ‏كورونا؟‏!..‏
‏نحن‏ ‏نشكر‏ ‏الله‏ ‏دائما‏ ‏على‏ ‏كل‏ ‏حال‏، ‏ومن‏ ‏أجل‏ ‏كل‏ ‏حال‏، ‏وفي‏ ‏كل‏ ‏حال‏.. ‏ونؤمن‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏هو‏ ‏ضابط‏ ‏الكل‏، وعندما‏ ‏سمح‏ ‏بهذا‏ ‏الوباء‏ ‏وبهذه‏ ‏الصورة‏ ‏رأيته‏ ‏جرس‏ ‏إنذار‏ ‏فمن‏ ‏محبته‏ ‏للإنسان‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يوقظه‏ ‏ليعرف‏ ‏أنه‏ ‏صغير‏ ‏جداً، وأن‏ ‏فيروساً‏ ‏لا‏ ‏يتجاوز‏ ‏وزنه‏ ‏واحدا‏ً على‏ ‏خمسة‏ ‏ملايين‏ ‏من‏ ‏وزن‏ ‏الإنسان‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يفتك‏ ‏به‏..‏
رأيتها‏ ‏رسالة‏ ‏استيقاظ‏ ‏للإنسان‏ ‏الذي‏ ‏ابتعد‏ ‏يوماً‏ ‏بعد‏ ‏يوم‏ ‏عن‏ ‏الله‏ ‏خالقه‏ ‏باختراعاته‏ ‏واكتشافاته‏ ‏ونظرياته‏، وتهاون‏ ‏في‏ ‏حق‏ ‏خالقه‏ ‏بصور‏ ‏متعددة‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏الإلحاد‏ ‏والعنف‏ ‏والإباحيات‏، ‏ومن‏ ‏هذه‏ ‏وغيرها‏ ‏تسلل‏ ‏إليه‏ ‏الخوف‏ ‏والقلق‏ ‏والإحباط‏ ‏والاكتئاب‏، ‏وصار‏ ‏المخلوق‏ ‏كأنه‏ ‏بلا‏ ‏خالق‏، والكون‏ ‏كأنه‏ ‏بلا‏ ‏الله‏ ‏واهب‏ ‏الحياة‏..‏
رأيت‏ ‏الإنسان‏ ‏صغيراً‏ ‏جداً‏ ‏منهزماً‏ ‏أمام‏ ‏الفيروس‏، ضعيفاً‏ ‏بلا‏ ‏اختراعات‏ ‏ولا‏ ‏أسلحة‏ ‏ولا‏ ‏عنف‏ ‏ولا‏ ‏قوة‏ ‏ولا‏ ‏مال‏ ‏ولا‏ ‏عظمة‏.. ‏ورأيته‏ ‏تائباً‏ ‏عائداً‏ ‏إلى الله‏ ‏في‏ ‏خشوع..‏ ‏انظروا‏ ‏كيف‏ ‏تسلكون‏ ‏بالتدقيق‏، لا‏ ‏كجهلاء‏ ‏بل‏ ‏كحكماء‏.. ‏مفتدين‏ ‏الوقت‏ ‏لأن‏ ‏الأيام‏ ‏شريرة.
‏لتسمح‏ ‏لنا‏ ‏قداستك‏ ‏أن‏ ‏تعود‏ ‏بنا‏ ‏إلى ما‏ ‏خلف‏ ‏كواليس‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الأيام؟
‏من‏ ‏البداية‏ ‏أخذنا‏ ‏الحذر‏، ‏وكنا‏ ‏سباقين‏ ‏في‏ ‏متابعة‏ ‏انتشار‏ ‏فيروس‏ ‏كورونا‏ ‏المستجد‏ Covid-19 ‏منذ‏ ‏أن‏ ‏ظهر‏ ‏في‏ ‏العام‏ ‏الماضي‏ -‏ديسمبر‏ 2019- ‏في‏ ‏مقاطعة‏ ‏ووهان‏ ‏بالصين‏، ‏والبيانات‏ ‏التي‏ ‏تصدرها‏ ‏تباعاً‏ ‏منظمة‏ ‏الصحة‏ ‏العالمية‏ ‏التي‏ ‏تظهر‏ ‏الانتشار‏ ‏السريع‏ ‏للفيروس‏ ‏في‏ ‏مختلف‏ ‏دول‏ ‏العالم‏، لنطمئن‏ ‏على أولادنا‏ ‏وكنائسنا‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏المسكونة‏. ‏وتجاوبت‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏الإجراءات‏ ‏التي‏ ‏سنتها‏ ‏حكومات‏ ‏العالم‏ ‏للحفاظ‏ ‏على‏ ‏حياة‏ ‏الكل‏، ومن‏ ‏هذا‏ ‏المنطلق‏ ‏بدأت‏ ‏كنائسنا‏ ‏بالمهجر‏ ‏في‏ ‏تقليل‏ ‏الخدمات‏ ‏تدريجيا‏ً وقصر‏ ‏حضور‏ ‏القداسات‏ ‏على‏ ‏أعداد‏ ‏محدودة‏ ‏للحد‏ ‏من‏ ‏التجمعات‏، ‏وفي‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الكنائس‏ ‏اضطر‏ ‏الآباء‏ ‏إلى تعليق‏ ‏كافة‏ ‏الخدمات‏ ‏النوعية‏ ‏والليتورجية‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏.‏

الباب‏ ‏وعشرون‏ ‏أسقفا
‏** ‏مع‏ ‏انتقال‏ ‏الفيروس‏ ‏من‏ ‏دولة‏ ‏إلى أخرى‏ ‏وتحسبا‏ً لخطورة‏ ‏الأيام‏ ‏القادمة،‏ ‏دعت‏ ‏اللجنة‏ ‏الدائمة‏ ‏للمجمع‏ ‏المقدس‏ ‏إلى اجتماع‏ ‏في‏ 5 ‏مارس‏ 2020, ‏وهي‏ ‏تمثل‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏المصغر‏, ‏وتجتمع‏ ‏في‏ ‏الحالات‏ ‏الطارئة‏ ‏بحضور‏ ‏عشرين‏ ‏أب‏ ‏أسقف‏، ‏وبرئاسة‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏تكتمل‏ ‏إلى‏ 21 ‏عضواً‏ ‏يمثلون‏ ‏مقرري‏ ‏اللجان‏ ‏الدائمة‏ ‏بالمجمع‏ ‏وعددها‏ ‏عشرة‏ -‏لجنة‏ ‏الرعاية‏ ‏والخدمة‏، ‏العلاقات‏ ‏المسكونية‏، ‏الإيبارشيات‏، ‏الطقوس‏، ‏الأديرة‏ ‏والرهبنة‏، ‏العلاقات‏ ‏العامة‏، ‏الإيمان‏ ‏والتعليم‏، ‏الإعلام‏ ‏والمعلومات‏، المهجر‏، ولجنة‏ ‏الأسرة‏- ‏بالإضافة‏ ‏إلى سكرتير‏ ‏عام‏ ‏المجمع‏ ‏ومعه‏ ‏ثلاثة‏ ‏يشكلون‏ ‏السكرتارية‏ ‏التنفيذية‏، وتكتمل‏ ‏بتعيين‏ ‏ستة‏ ‏يختارهم‏ ‏البابا‏، ‏ولما‏ ‏كان‏ ‏ثلاثة‏ ‏من‏ ‏الأحبار‏ ‏أعضاء‏ ‏اللجنة‏ ‏أساقفة‏ ‏بالخارج‏ -‏يخدمون‏ ‏بأمريكا‏ ‏وأوروبا‏- ‏وتعذر‏ ‏حضورهم‏ ‏فقد‏ ‏شاركونا‏ ‏الاجتماع‏ ‏والاجتماعات‏ ‏التالية‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏برنامج‏ ‏زووم‏، وقررنا‏ ‏تعليق‏ ‏كافة‏ ‏خدمات‏ ‏التربية‏ ‏الكنسية‏ ‏والأنشطة‏ ‏الكنسية‏ ‏التي‏ ‏بها‏ ‏تجمعات‏ ‏والدراسة‏ ‏بالمعاهد‏ ‏والكليات‏ ‏اللاهوتية‏، ‏ودعونا‏ ‏إلى إقامة‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏قداس‏ ‏يومياً‏ ‏تجنباً‏ ‏للزحام‏..‏
لكن‏ ‏الأيام‏ ‏جاءت‏ ‏بغير‏ ‏ما‏ ‏كنا‏ ‏نتمنى، ‏وانتشر‏ ‏الفيروس‏ ‏بسرعة‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏مختلف‏ ‏دول‏ ‏العالم‏ ‏مسبباً‏ ‏مئات‏ ‏الآلاف‏ ‏من‏ ‏الإصابات‏ ‏وآلاف‏ ‏من‏ ‏الوفيات‏.. ‏وفي‏ ‏بلادنا‏ ‏أخذت‏ ‏الدولة‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الإجراءات‏ ‏الاحترازية‏ ‏فعلقت‏ ‏الدراسة‏ ‏بالمدارس‏ ‏والجامعات‏ ‏وحددت‏ ‏مواعيد‏ ‏لغلق‏ ‏المحال‏ ‏التجارية‏.. ‏وسارعت‏ ‏إلى دعوة‏ ‏اللجنة‏ ‏الدائمة‏ ‏للمجمع‏ ‏المقدس‏، وكان‏ ‏هذا‏ ‏صباح‏ ‏السبت‏ 21 ‏مارس‏.‏

‏القرار‏ ‏الصعب

‏ ‏أرى أن‏ ‏هذا‏ ‏الاجتماع‏ ‏صار‏ ‏أشهر‏ ‏الاجتماعات‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏، حيث اتخذ‏ ‏قرار‏ ‏غلق‏ ‏الكنائس‏.. ‏كيف‏ ‏صارت‏ ‏الأمور‏ ‏فيما‏ ‏بعد‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الاتجاه؟‏!‏
‏‏هذه‏ ‏حقيقة‏.. ‏وكنا‏ ‏لأول‏ ‏مرة‏ ‏نواجه‏ ‏هذا‏ ‏الموقف‏.. ‏وزاد‏ ‏من‏ ‏سخونة‏ ‏الموقف‏ ‏إننا‏ ‏كنا‏ ‏في‏ ‏الصوم‏ ‏الكبير‏ ‏أقدس‏ ‏أيام‏ ‏السنة‏ ‏وأكثرها‏ ‏ارتباطاً‏ ‏بالكنيسة‏.. ‏بعض‏ ‏الآباء‏ ‏كانوا‏ ‏رافضين‏، ‏والبعض‏ ‏كانوا‏ ‏متفهمين‏ ‏الأمر‏، وصارت‏ ‏حوارات‏ ‏طويلة‏ ‏وعندما‏ ‏أخذنا‏ ‏الأصوات‏ ‏كان‏ ‏الاتفاق‏ ‏على‏ ‏إغلاق‏ ‏الكنائس‏.. ‏كان‏ ‏قراراً‏ ‏صعباً‏ ‏على كل‏ ‏الآباء‏، ‏لكن‏ ‏حماية‏ ‏الأرواح‏ ‏تغلبت‏.. ‏وصدر‏ ‏أول‏ ‏بيان‏ ‏معلناً‏ ‏غلق‏ ‏جميع‏ ‏الكنائس‏ ‏وإيقاف‏ ‏الخدمات‏ ‏الطقسية‏ ‏والقداسات‏ ‏وكل‏ ‏الأنشطة‏ ‏في‏ ‏ظرف‏ ‏استثنائي‏ ‏لمدة‏ ‏أسبوعين‏.‏
بعد‏ ‏مضي‏ ‏أسبوعين‏ ‏عاودت‏ ‏اللجنة‏ ‏الدائمة‏ ‏للمجمع‏ ‏المقدس‏ ‏اجتماعها‏ ‏في‏ 2 ‏أبريل‏ 2020، ولما‏ ‏رأت‏ ‏استمرار‏ ‏انتشار‏ ‏الوباء‏، ‏قررت‏ ‏استمرار‏ ‏تعليق‏ ‏جميع‏ ‏الصلوات‏ ‏بالكنائس‏ ‏بما‏ ‏فيه‏ ‏صلوات‏ ‏أسبوع‏ ‏الآلام‏ ‏والتي‏ ‏تعتبر‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏المناسبات‏ ‏الكنسية‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏، ‏وإيقاف‏ ‏صلوات‏ ‏الأكاليل‏، ‏والتأكيد‏ ‏على أن‏ ‏تقتصر‏ ‏الجنازات‏ ‏على‏ ‏أسرة‏ ‏المنتقل‏ ‏فقط‏.‏
ولما‏ ‏كنا‏ ‏مقبلين‏ ‏بعد‏ ‏أيام‏ ‏على‏ ‏الموعد‏ ‏المحدد‏ ‏لإعداد‏ ‏زيت‏ ‏الميرون‏ ‏المقدس،‏ ‏فقد‏ ‏رأينا‏ ‏تأجيله‏ ‏أيضا‏، ‏وصدر‏ ‏عن‏ ‏اللجنة‏ ‏البيان‏ ‏الثاني‏ ‏والذي‏ ‏استمر‏ ‏العمل‏ ‏به‏ ‏طوال‏ ‏فترة‏ ‏الصوم‏ ‏وعيد‏ ‏القيامة‏ ‏وآحاد‏ ‏الخمسين‏.
وخلال‏ ‏هذه‏ ‏الفترة‏ ‏رأينا‏ ‏أن‏ ‏صلوات‏ ‏الأكاليل‏ ‏تكثر‏ ‏بعد‏ ‏الصوم‏ ‏المقدس‏ ‏الذي‏ ‏يستمر‏ 55 ‏يوما‏ً، ‏وقبل‏ ‏صوم‏ ‏الآباء‏ ‏الرسل‏ ‏الذي‏ ‏يمتد‏ ‏لأكثر‏ ‏من‏ ‏شهر‏، فقررنا‏ ‏السماح‏ ‏بإقامة‏ ‏صلوات‏ ‏الأكاليل‏ ‏في‏ ‏الكنائس‏ ‏أو‏ ‏البيوت‏ ‏بحضور‏ ‏ستة‏ ‏من‏ ‏المدعوين‏ ‏فقط‏ ‏إلى جانب‏ ‏كاهن‏ ‏واحد‏ ‏وشماس‏ ‏واحد‏، ‏وبعد‏ ‏عيد‏ ‏الصعود‏ ‏عاودت‏ ‏اللجنة‏ ‏الدائمة‏ ‏للمجمع‏ ‏المقدس‏ ‏اجتماعها‏ ‏يوم‏ ‏السبت‏ 30 ‏مايو‏.‏
‏مرة‏ ‏أخرى رأت‏ ‏اللجنة‏ ‏استمرار‏ ‏تزايد‏ ‏أعداد‏ ‏الإصابات‏ ‏اليومية‏، ‏بل‏ ‏والأكثر‏ ‏اتجاه‏ ‏منحنى‏ ‏الإصابات‏ ‏نحو‏ ‏الذروة‏، ‏فصدر‏ ‏عن‏ ‏اللجنة‏ ‏البيان‏ ‏الثالث‏ ‏والذي‏ ‏أعلن‏ ‏استمرار‏ ‏تعليق‏ ‏الصلوات‏ ‏بالكنائس‏ ‏باستثناء‏ ‏قداس‏ ‏عيد‏ ‏دخول‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏أرض‏ ‏مصر‏ -‏الاثنين‏ ‏أول‏ ‏يونية‏- ‏فيقام‏ ‏بعدد‏ ‏ستة‏ ‏أفراد‏ ‏فقط‏ ‏من‏ ‏الكهنة‏ ‏والشمامسة‏ ‏معا‏ً باعتباره‏ ‏عيد‏ ‏سيدي‏ ‏يخص‏ ‏السيد‏ ‏المسيح،‏ ‏ونتميز‏ ‏به‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏كنيسة‏ ‏مصر‏ ‏القبطية‏ ‏الأرثوذكسية‏، ‏وأيضا‏ ‏قداس‏ ‏عيد‏ ‏العنصرة‏ -‏الأحد‏ 7 ‏يونية‏- ‏وأضاف‏ ‏البيان‏ ‏قرار‏ ‏اللجنة‏ ‏بالسماح‏ ‏بممارسة‏ ‏المعموديات‏ ‏بالكنائس‏ ‏بحضور‏ ‏أسرة‏ ‏المعمد‏ ‏فقط‏.‏

‏انفراجات‏ ‏على‏ ‏الطريق
‏واضح‏ ‏أن‏ ‏استمرار‏ ‏تعليق‏ ‏الصلوات‏ ‏بالكنائس‏ ‏متواصل‏ ‏ومستمر‏، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏انفراجات‏ ‏في‏ ‏ممارسة‏ ‏أسرار‏ ‏الكنيسة‏، ‏فسر‏ ‏المعمودية‏، ‏ومسحة‏ ‏المرضى، ‏والزواج‏، ‏والكهنوت‏ ‏لم‏ ‏تتوقف‏ ‏وإن‏ ‏كانت‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏الإجراءات‏ ‏الاحترازية‏ ‏والأعداد‏ ‏المحدودة‏.. ‏هل‏ ‏هناك‏ ‏بارقة‏ ‏أمل‏ ‏في‏ ‏عودة‏ ‏الصلوات‏ ‏بالكنائس؟‏!‏
‏‏لا‏ ‏نستطيع‏ ‏الآن‏ ‏أن‏ ‏نجزم‏ ‏بشيء‏.. ‏وستعاود‏ ‏اللجنة‏ ‏الدائمة‏ ‏للمجمع‏ ‏المقدس‏ ‏اجتماعها‏ ‏في‏ ‏نهاية‏ ‏هذا‏ ‏الشهر‏ -‏السبت‏ 27 ‏يونية‏- ‏ونحن‏ ‏جميعا‏ً ‏مشتاقون‏ ‏إلى عودة‏ ‏الصلاة‏ ‏بالكنائس‏، ولكن‏ ‏هذا‏ ‏سيظل‏ ‏مرتبطاً‏ ‏بمدى‏ ‏انتشار‏ ‏الفيروس‏، وبالدوافع‏ ‏التي‏ ‏بسببها‏ ‏تم‏ ‏الغلق‏، ‏فالكنيسة‏ ‏حريصة‏ ‏على‏ ‏سلامة‏ ‏أبنائها‏ ‏وسلامة‏ ‏الوطن‏، وما‏ ‏يريحنا‏ ‏أن‏ ‏أكثر‏ ‏الأسرار‏ ‏المقدسة‏ ‏تمارس‏، وهو‏ ‏الأهم‏ ‏لخلاص‏ ‏جميع‏ ‏المؤمنين‏.‏

‏‏الميرون‏ ‏المؤجل
‏‏إن‏ ‏كان‏ ‏الأكثر‏ ‏من‏ ‏الأسرار‏ ‏المقدسة‏ ‏لم‏ ‏يتوقف‏، ‏فلماذا‏ ‏تأجل‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏مع‏ ‏أن‏ ‏إعداده‏ ‏يتم‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏، وتجربة‏ ‏الكنيسة‏ ‏لعمله‏ ‏في‏ ‏المرات‏ ‏الأخيرة‏ ‏اختصرت‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏الوقت‏ ‏والجهد؟‏!..‏
‏حقيقي‏ ‏إن‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏كان‏ ‏مهمة‏ ‏صعبة‏، ‏فإعداده‏ ‏كان‏ ‏يمر‏ ‏بعدة‏ ‏مراحل‏ ‏بدءاً‏ ‏من‏ ‏طحن‏ ‏الأطياب‏ ‏التي‏ ‏تجمع‏ 27 ‏مادة‏ ‏عطرية‏ ‏ذكرت‏ ‏تحديداً‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏، ‏مرورا‏ ‏بالنقع‏، ‏والخلط‏ ‏بزيت‏ ‏الزيتون‏، ‏والتسخين‏ ‏عند‏ ‏درجة‏ ‏حرارة‏ 70 ‏مئوية‏، ‏والتقليب‏ ‏لثلاثة‏ ‏أيام‏، ‏وتركه‏ ‏للتبريد‏ ‏والترسيب‏، وتصفيته‏ ‏لفصل‏ ‏الميرون‏ ‏عن‏ ‏الغاليلاون‏، ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏يعبأ‏ ‏في‏ ‏قارورات‏ ‏توزع‏ ‏على‏ ‏كل‏ ‏الكنائس‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏المسكونة‏..‏
وأشكر‏ ‏الرب‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏لضعفي‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏اختارتني‏ ‏العناية‏ ‏الإلهية‏ ‏لهذه‏ ‏المهمة‏، ‏وكان‏ ‏هذا‏ ‏خلال‏ ‏الصوم‏ ‏المقدس‏ -‏أبريل‏ 2014- ‏وكانت‏ ‏للمرة‏ 38 ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏، ‏وأعاننا‏ ‏الرب‏ ‏في‏ ‏استخدام‏ ‏التطور‏ ‏العلمي‏ ‏لعمل‏ ‏ميرون‏ ‏بتقنية‏ ‏حديثة‏ ‏من‏ ‏مستخلصات‏ ‏الأطياب‏ ‏التي‏ ‏تستخرجها‏ ‏شركات‏ ‏عالمية‏ ‏من‏ ‏المواد‏ ‏النباتية‏ ‏الصلبة‏، ‏وصار‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏يستغرق‏ ‏يومين‏ ‏فقط‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏كان‏ ‏يستغرق‏ ‏أسبوعا‏ ‏كاملاً‏ ‏وأكثر‏، ‏وكانت‏ ‏فرحتنا‏ ‏كبيرة‏، ‏لأول‏ ‏مرة‏ ‏يتم‏ ‏استخراج‏ 600‏كيلوجرام‏ ‏و‏300 ‏كيلو‏ ‏غاليلاون‏، ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏مع‏ ‏امتداد‏ ‏الكرازة‏ ‏إلى أقاصي‏ ‏المسكونة‏ ‏وما‏ ‏تعيشه‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏من‏ ‏صحوة‏ ‏ونهضة‏ ‏روحية‏ ‏وما‏ ‏يتبعها‏ ‏من‏ ‏زيادة‏ ‏عدد‏ ‏المعمدين‏ ‏وكثرة‏ ‏الكنائس‏ ‏التي‏ ‏تدشن‏ ‏مذابحها‏ ‏وأيقوناتها‏ ‏وأدواتها‏، قاربت‏ ‏الكمية‏ ‏على النفاذ‏ ‏بعد‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏، فأعدنا‏ ‏في‏ ‏أبريل‏ 2017 ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏للمرة‏ ‏الثانية‏ ‏وبذات‏ ‏الكميات‏.. ‏وبعد‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏ ‏أخرى‏ ‏كادت‏ ‏الكمية‏ ‏تنفذ‏ ‏فعزمنا‏ ‏على‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏هذا‏ ‏العام‏.‏
لكن‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يأتي‏ ‏الموعد‏ ‏المحدد‏ -‏أبريل‏ 2020- ‏كان‏ ‏الوباء‏ ‏تفشى‏ ‏وحالت‏ ‏الإجراءات‏ ‏الاحترازية‏ ‏دون‏ ‏إتمامه‏.. ‏حقيقي‏ ‏إن‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏ ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏أمراً‏ ‏صعباً‏ ‏ولا‏ ‏يستغرق‏ ‏أياماً‏ ‏كما‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏قبل‏، ‏وكل‏ ‏مواده‏ ‏معدة‏ ‏وقمنا‏ ‏باستحضارها‏ ‏لكن‏ ‏المشكلة‏ ‏في‏ ‏تواجد‏ ‏كل‏ ‏أحبار‏ ‏الكنيسة‏ ‏من‏ ‏المطارنة‏ ‏والأساقفة‏ ‏ورؤساء‏ ‏الأديرة‏ ‏أعضاء‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏للمشاركة‏ ‏في‏ ‏رسم‏ ‏مواد‏ ‏الميرون‏ ‏والتوقيع‏ ‏على‏ ‏التقليد‏، ‏فطقس‏ ‏الميرون‏ ‏كرسامة‏ ‏بطريرك‏ ‏وكان‏ ‏قد‏ ‏حضر‏ ‏معنا‏ ‏في‏ ‏المرة‏ ‏السابقة‏ -2017- 95 ‏عضواً‏ ‏من‏ ‏أعضاء‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏مع‏ ‏لفيف‏ ‏من‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏ ‏والرهبان‏ ‏والراهبات‏ ‏والشمامسة‏ ‏وجمع‏ ‏غفير‏ ‏من‏ ‏الشعب‏ ‏المسيحي‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏وخارجها‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏تكراره‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الزمان‏، ‏إلى أن‏ ‏يرفع‏ ‏الله‏ ‏عنا‏ ‏الوباء‏ ‏وتستقر‏ ‏الأحوال‏ ‏ويأذن‏ ‏الله‏ ‏بعمل‏ ‏الميرون‏، ‏نحن‏ ‏نحافظ‏ ‏على‏ ‏الكمية‏ ‏المتبقية‏ ‏ونستخدمها‏ ‏بترشيد‏ ‏يساعدنا‏ ‏على‏ ‏هذا‏ أن هذه‏ ‏الفترة‏ ‏توقف‏ ‏فيها‏ ‏أيضا‏ ‏تدشين‏ ‏الكنائس‏ ‏وهي‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تستنفد‏ ‏الجزء‏ ‏الأكبر‏.‏

مسلسل‏ ‏المؤجلات
‏ ‏إن‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏عن‏ ‏تأجيل‏ ‏عمل‏ ‏الميرون‏، ‏فماذا‏ ‏عن‏ ‏تأجيل‏ ‏انعقاد‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏في‏ ‏جلسته‏ ‏السنوية‏ ‏والتي‏ ‏تعقد‏ ‏في‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏- ‏بعد‏ ‏عيد‏ ‏الصعود‏ ‏وقبل‏ ‏عيد‏ ‏حلول‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏- ‏وكان‏ ‏البعض‏ ‏أنه‏ ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏المتقدر‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الظروف‏ ‏تواجد‏ ‏كل‏ ‏أحبار‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏مكان‏ ‏فإنه‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الاجتماع‏ ‏أون‏ ‏لاين؟‏!..‏
‏دعني‏ ‏هنا‏ ‏أوضح‏ ‏أن‏ ‏جلسات‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏تتم‏ ‏وفق‏ ‏منظومة‏ ‏تبدأ‏ ‏بعمل‏ ‏اللجان‏ ‏الدائمة‏ ‏التي‏ ‏تناقش‏ ‏على امتداد‏ ‏عام‏ ‏كامل‏ ‏كل‏ ‏الموضوعات‏ ‏التي‏ ‏تهم‏ ‏الكنيسة‏ ‏عقائدياً‏ ‏ورعويا‏ً ‏وتتناول‏ ‏الآراء‏ ‏داخل‏ ‏اللجان‏ ‏بما‏ ‏يحفظ‏ ‏وحدانية‏ ‏القلب‏ ‏والفكر‏ ‏إلى أن‏ ‏تنتهي‏ ‏كل‏ ‏لجنة‏ ‏من‏ ‏لجان‏ ‏المجمع‏ ‏العشرة‏ ‏من‏ ‏اتخاذ‏ ‏التوصيات‏ ‏في‏ ‏الموضوعات‏ ‏التي‏ ‏تناولتها‏ ‏بالدراسة‏ ‏والمناقشة‏، ومن‏ ‏بعدها‏ ‏تحيلها‏ ‏إلى سكرتارية‏ ‏المجمع‏ ‏لإدراجها‏ ‏في‏ ‏جدول‏ ‏أعمال‏ ‏المجمع‏ ‏لتؤخذ‏ ‏القرارات‏ ‏بروح‏ ‏الجماعة‏ ‏حسب‏ ‏قصد‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏منذ‏ ‏بداية‏ ‏العصر‏ ‏الرسولي‏..‏
ولأن‏ ‏أعمال‏ ‏اللجان‏ ‏توقفت‏ ‏فإن‏ ‏جدول‏ ‏الأعمال‏ ‏بالتالي‏ ‏توقف‏، ‏لكن‏ ‏بعض‏ ‏الأعمال‏ ‏المقررة‏ ‏انتهت‏ ‏ومنها‏ ‏إصدار‏ ‏كتاب‏ ‏يضم‏ ‏كل‏ ‏محاضرات‏ ‏سيمنار‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏في‏ ‏نوفمبر‏ 2019 ‏وموضوعه ‏”الأسقف‏ ‏والكاهن‏.. ‏أبوة‏ ‏وبنوة‏ ” وهو‏ ‏من‏ ‏أهم ‏الموضوعات‏ ‏التي‏ ‏تهم‏ ‏الكنيسة‏ ‏عقائدياً‏ ‏ورعوياً‏، ‏كما‏ ‏يواصل‏ ‏العمل‏ ‏في‏ ‏إعداد‏ ‏دليل‏ ‏كامل‏ ‏لكل‏ ‏الآباء‏ ‏المطارنة‏ ‏والأساقفة‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏.‏
‏يرتب‏ ‏أيضا‏ ‏في‏ ‏الأذهان‏ ‏مع‏ ‏اجتماع‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏، سيامة‏ ‏وتجليس‏ ‏آباء‏ ‏أساقفة‏ ‏للإيبارشيات‏ ‏الشاغرة‏.. ‏ماذا‏ ‏عن‏ ‏هذا؟‏!..‏
‏ندعو‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يرفع‏ ‏عن‏ ‏بلادنا‏ ‏هذا‏ ‏الوباء‏ ‏لتتمكن‏ ‏الكنيسة‏ ‏من‏ ‏إنهاء‏ ‏كل‏ ‏المؤجلات‏ ‏لمجد‏ ‏اسمه‏، ‏وكنا‏ ‏نستعد‏ ‏لتجليس‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏مكاريوس‏ ‏أسقفا‏ ‏للمنيا‏ ‏مع‏ ‏سيامة‏ ‏أسقفين‏ ‏جديدين‏ ‏بعد‏ ‏تقسيم‏ ‏إيبارشية‏ ‏المنيا‏ ‏إلى ثلاث‏ ‏إيبارشيات‏.. ‏وأيضا‏ ‏سيامة‏ ‏خمسة‏ ‏أساقفة‏ ‏للقطاعات‏ ‏الشاغرة‏ ‏في‏ ‏عين‏ ‏شمس‏، وعزبة‏ ‏النخل‏، ‏ونيوجرسي‏ ‏بأمريكا‏، ‏ولديري‏ ‏أبو‏ ‏مقار‏ ‏والأنبا‏ ‏بيشوي‏.‏

‏‏الناس‏ ‏لبعضها
‏مع‏ ‏ان‏ ‏انتشار‏ ‏فيروس‏ ‏كورونا‏ ‏وما‏ ‏صحبه‏ ‏من‏ ‏اجراءات‏ ‏احترازية‏ ‏كان‏ ‏سبباً‏ ‏في‏ ‏تعطيل‏ ‏وتأجيل‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏أوجه‏ ‏الخدمة‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏، ‏إلا‏ ‏أننا‏ ‏رأينا‏ ‏لقداستكم‏ ‏خلال‏ ‏هذه‏ ‏الفترة‏ ‏نشاطاً‏ ‏مكثفاً‏ ‏على‏ ‏المستوى الوطني‏ ‏والروحي‏ ‏والكنسي‏.. ‏نود‏ ‏أن‏ ‏تصحبنا‏ ‏قداستكم‏ ‏في‏ ‏رحلة‏ ‏نتوقف‏ ‏فيها‏ ‏عند‏ ‏محطات‏ ‏هذا‏ ‏النشاط‏.‏
‏ربما‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏من‏ ‏ايجابيات‏ ‏كورونا،‏ ‏فعلى‏ ‏المستوى‏ ‏الوطني،‏ ‏كانت‏ ‏الكنيسة‏ ‏سنداً‏ ‏للدولة‏ ‏في‏ ‏جهودها‏ ‏لمكافحة‏ ‏الوباء‏ ‏وتداعياته‏، ‏وعندما‏ ‏تجمع‏ ‏لدينا‏ 3 ‏مليون‏ ‏جنيه‏ ‏من‏ ‏أحباؤنا‏ ‏أولاد‏ ‏الكنيسة‏ ‏سارعنا‏ ‏بتقديمها‏ ‏إلى صندوق‏ ‏تحيا‏ ‏مصر‏ ، مساهمة‏ ‏متواضعة‏ ‏من‏ ‏الكنيسة‏ ‏بإسم‏ ‏أقباط‏ ‏مصر‏ ‏لشراء‏ ‏أجهزة‏ ‏التنفس‏ ‏الصناعي‏. ‏كما‏ ‏وجهنا‏ ‏مشاغل‏ ‏الخياطة‏ ‏بالايبارشيات‏ ‏وأديرة‏ ‏الراهبات‏ ‏للمساهمة‏ ‏في‏ ‏إعداد‏ ‏الملابس‏ ‏الطبية‏ ‏ومتطلبات‏ ‏الطواقم‏ ‏الصحية‏ ‏لمواصلة‏ ‏عملها‏ ‏الوطني‏ ‏والانساني‏ ‏الذي‏ ‏نقدره‏ ‏كل‏ ‏التقدير‏ ‏ونذكرهم‏ ‏دائما‏ ‏في‏ ‏صلواتنا‏ ‏ليسندهم‏ ‏الله‏ ‏ويحفظهم‏.. ‏
وعلى ‏جانب‏ ‏آخر‏ ‏تشغلنا‏ ‏احتياجات‏ ‏الأسر‏ ‏الفقيرة‏ ‏وأصحاب‏ ‏الأعمال‏ ‏اليومية‏ ‏الذين‏ ‏فقدوا‏ ‏أعمالهم‏ ‏أو‏ ‏تأثرت‏ ‏دخولهم‏ ‏من‏ ‏جراء‏ ‏الوباء‏، ‏وما‏ ‏يؤرقنا‏ ‏أن‏ ‏كلاهما‏ ‏محتاجون‏ ‏إلى تغذية‏ ‏صحية‏ ‏لأن‏ ‏حركة‏ ‏الأكل‏ ‏تساعد‏ ‏على‏ ‏تقوية‏ ‏الجهاز‏ ‏المناعي‏ ‏للإنسان، ‏وتقوم‏ ‏البطريركية‏ ‏الآن‏ ‏وأسقفية‏ ‏الخدمات‏ ‏بإعداد‏ ‏كراتين‏ ‏مواد‏ ‏غذائية‏ ‏تقوم‏ ‏الكنائس‏ ‏بتوزيعها‏ ‏في‏ ‏مناطق‏ ‏كثيرة‏، ‏بالإضافة‏ ‏إلى المساعدات‏ ‏المالية‏ ‏وهي‏ ‏وإن كانت‏ ‏ليست‏ ‏بمبالغ‏ ‏كثيرة‏، ‏ولكن‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏نستطيع‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الظروف‏ ‏التي‏ ‏تعاني‏ ‏فيها‏ ‏الكنيسة‏ ‏من‏ ‏قلة‏ ‏التبرعات‏ ‏والعطايا‏.‏
‏وأذكر‏ ‏هنا‏ ‏أيضا‏ ‏عن‏ ‏دور‏ ‏الكنيسة‏ ‏الوطني‏ ‏وسط‏ ‏هذه‏ ‏الأزمة‏ ‏أن‏ ‏وزيرة‏ ‏الهجرة‏ ‏اتصلت‏ ‏بنا‏ ‏بعد‏ ‏تلقيها‏ ‏إستغاثة‏ ‏من‏ ‏المغتربين‏ ‏العالقين‏ ‏في‏ ‏كينيا‏، تسألنا‏ ‏عن‏ ‏امكانية‏ ‏دعم‏ ‏الكنيسة‏ ‏المصرية‏ ‏لهم‏ ‏بعد‏ ‏تعليق‏ ‏رحلات‏ ‏الطيران‏، ‏وكان‏ ‏الرب‏ ‏سمح‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏لنا‏ ‏في‏ ‏كينيا‏ ‏خدمة‏ ‏مثمرة‏ ‏لنيافة‏ ‏الانبا‏ ‏بولس‏ ‏الذي‏ ‏تواصل‏ ‏معهم‏ ‏ودبر‏ ‏لهم‏ ‏كافة‏ ‏السبل‏ ‏لرعايتهم‏ ‏الكاملة‏ ‏منذ‏ ‏شهر‏ ‏ابريل‏ ‏الماضي‏ ‏وحتى‏ ‏عودتهم‏ ‏مؤخرا‏، ‏وأسعدني‏ ‏مقابلتهم‏ ‏بعد‏ ‏عودتهم‏ ‏وبرفقتهم‏ ‏السفيرة‏ ‏نبيلة‏ ‏مكرم‏ ‏وزيرة‏ ‏الهجرة‏ ‏وشئون‏ ‏المصريين‏ ‏بالخارج‏ ‏والدكتور‏ ‏أشرف‏ ‏صبحي‏ ‏وزير‏ ‏الشباب‏ ‏والرياضة‏ ‏إذ‏ ‏كان‏ ‏بينهم‏ ‏اللاعبين‏ ‏حمادة‏ ‏محمد‏ ‏أحمد‏ ‏وسالم‏ ‏عطية‏ ‏الله‏, ‏وتذكرت‏ ‏عند‏ ‏مقابلتهم‏ ‏المثل‏ ‏المصري‏ “‏الناس‏ ‏لبعضها‏”.‏
‏أما الجانب الروحي.. ‏كانت‏ ‏فرصة‏ ‏لنا‏ ‏للخلوة‏ ‏بالدير‏ ‏طوال‏ ‏فترة‏ ‏الصوم‏ ‏المقدس‏ ‏وحتى‏ ‏عيد‏ ‏القيامة‏ ‏وكنت‏ ‏أقدم‏ ‏تأمل‏ ‏روحي‏ ‏يومياً “‏يوميات‏ ‏الفرح‏” استمر‏ ‏أيضا‏ ‏مع‏ ‏أيام‏ ‏الخماسين‏ ‏لنشر‏ ‏روح‏ ‏الفرح‏، والرب‏ ‏يعيننا‏ ‏لتقديم‏ ‏بعض‏ ‏البرامج‏ ‏القصيرة‏ ‏خلال‏ ‏الأيام‏ ‏القادمة‏.. ‏وبمشيئة‏ ‏الرب‏ ‏ستعود‏ ‏عظة‏ ‏الأربعاء‏ ‏مع‏ ‏صوم‏ ‏الرسل‏ ‏وتبث‏ ‏من‏ ‏المقر‏ ‏البابوي‏ ‏عبر‏ ‏القنوات‏ ‏القبطية‏ ‏الفضائية‏ ‏وعلى‏ ‏صفحة‏ ‏الرسمية‏ ‏للكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏بالفيسبوك‏ .. ‏وكانت‏ ‏من‏ ‏ايجابيات‏ ‏كورونا‏ ‏ان‏ ‏صارت‏ ‏البيوت‏ ‏كنائس‏ ‏صغيرة‏ ‏ترتفع‏ ‏فيها‏ ‏الصلوات‏، وسادت‏ ‏الأسر‏ ‏المسيحية‏ ‏أجواء‏ ‏طيبة، وهذا‏ ‏فرحنا‏ ‏جداً.
‏وكنسيا‏ ‏كانت‏ ‏فترة‏ ‏هدوء‏ ‏استفادة‏ ‏منها‏ ‏بعض‏ ‏الكنائس‏ ‏والأديرة‏ ‏في‏ ‏تجديدها‏ ‏وصيانتها‏ ‏ونظافتها‏, ‏وأتمنى‏ ‏ان‏ ‏تحذوا‏ ‏كل‏ ‏الكنائس‏ ‏حذوهم‏.. ‏والأهم‏ ‏من ‏ما‏ ‏قامت‏ ‏به‏ ‏الكنائس‏ ‏لتنظيم‏ ‏العمل‏ ‏الدعوي‏ ‏وتسجيل‏ ‏الرعية‏ ‏وتجميع بياناتهم‏.. ‏وأرى أن‏ ‏الخدمة‏ ‏ستتغير‏ ‏بعد‏ ‏العودة‏ ‏إلى الكنائس‏.. ‏حيث ستأخذ‏ ‏الخدمة شكلاً‏ ‏أكثر‏ ‏تنظيماً‏ ‏وترتيباً‏ ‏وهدوءًا‏ ‏ورقياً‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏نتمناه‏.‏
‏تذكرني‏ ‏رؤية‏ ‏قداستكم‏ ‏لنا‏ ‏بعد‏ ‏عودة‏ ‏الصلاة‏ ‏بالكنائس‏ ‏بما‏ ‏تردد‏ ‏عبر‏ ‏وسائل‏ ‏التواصل‏ ‏الاجتماعي‏ ‏من‏ ‏المطالبة‏ ‏بالغاء‏ ‏الماستير‏ ‏عند‏ ‏التناول‏.. ‏ما‏ ‏رأي‏ ‏قداستكم؟‏!‏
‏لم‏ ‏نفكر‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏ولم‏ ‏نناقشه‏ ‏في‏ ‏اجتماعات‏ ‏اللجنة‏ ‏الدائمة‏ ‏للمجمع‏ ‏المقدس‏، ‏ولكنه‏ ‏أمر‏ ‏وارد‏.. ‏وإن كان‏ ‏التناول‏ ‏بالماستير‏ ‏لم‏ ‏يتسبب‏ ‏في‏ ‏أي‏ ‏إصابة‏ ‏بمرض‏ ‏على امتداد‏ ‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏، ونحن‏ ‏في‏ ‏الظروف‏ ‏المرضية‏ ‏يناول‏ ‏الكاهن‏ ‏المريض‏ ‏بدون‏ ‏استخدام‏ ‏الماستير‏، ‏وفي‏ ‏ظل‏ ‏الظروف‏ ‏المرضية‏ ‏التي‏ ‏نعيشها‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يطرح‏ ‏هذا‏ ‏للمناقشة‏، ‏فمسيحيتنا‏ ‏ليست‏ ‏جامدة‏، ‏وطقوسنا‏ ‏لا‏ ‏تستمد‏ ‏من‏ ‏أفكار ‏بل‏ ‏مما‏ ‏تسلمناه‏ ‏من‏ ‏الآباء‏، ‏ومن‏ ‏ارشاد‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏العامل‏ ‏فينا‏، ‏وليس‏ ‏ثمة‏ ‏ما‏ ‏يمنع‏ ‏من‏ ‏استخدام‏ ‏نتاجات‏ ‏العقل‏ ‏والتطور‏ ‏والتقدم‏ ‏في‏ ‏تسيير‏ ‏أمور‏ ‏كنيستنا‏ ‏دون‏ ‏المساس‏ ‏بعقائدنا‏ ‏وأساس‏ ‏إيماننا‏ ‏المستقيم‏.‏
فى 12/6/2020م بيان رسمى للكنيسة وقداسة البابا تدين وتستنكر جريمة مجلة روز اليوسف بوضع صورة نيافة الأنبا رافائيل بجوار الإرهابى بديع مرشد الإخوانا المسلمين وتحتها عبارة "الجهل المقدس " وعبارة أخرى "القتل بإسم الرب "   وتطالب بالحق القانونى... جريمة كبيرة تستوجب التحقيق والرد كل احترام وتقدير لنيافة أبينا الانبا رافائيل وعلى مؤسسة روز اليوسف اصدار اعتذار ومحاسبة المجلة و وكان الأنبا رفائيل  عارض تفكير البابا الأنبا تواضروس بإلغاء الماستير وقال  :-[ أشكر الله شعبنا دلوقت بقا واعى قوى، يعنى أربعين سنه من خدمه البابا شنوده ما راحتش هباء... الناس بقت فاهمه ولما بيقروا حاجه فيها غرابه هما اللى بيقولوا ايه يا جماعه ايه الكتاب ده؟! احنا الاكليروس معندناش وقت نقرأ كل نبذه بتتوزع ...لكن الناس بتنتبه للكلام ده انا عارف ان فيه فئه زى اللى بيأيدوا أوريجانوس ولغايه انهارده بيأيدوه هو بيعجبه الاخطاء دى وبيعتبره نوع من التحضر والفكر الجميل واحنا متخلفين. فهناك مؤيدين لاوريجانوس فى كل عصر وهناك متضررين والكنيسه حكم لكن فيه ناس بيعتبروها خصم بينما احنا مصلحتنا ايه غير اننا نحكم ما هو الصح وما هو الغلط ان كل تعليم موجود فى الكنيسه ورعاه البابا شنوده والجيل بتاعه تعليم أبائى نقى جدا ولا يوجد خطأ واحد فى كل التعليم اللى جه فى الكنيسه واللى ما زلنا عايشين عليه واى كلام بيتقال غير كده بتاع ناس بينقلوا عن بعض بدون دراسه...الكنيسه ماشيه صح من أيام مارمرقس لدلوقت.]  فى يوم السبت 13/6/2020م بلاغ الى النائب العام ضد جريده روز اليوسف تقدم المستشار نجيب جبراييل رئيس منظمه الإتحاد المصرى لحقوق الأنسان  ببلاغ لسيادة المستشار النائب العام المستشار حماده الصاوي ضد رئيس تحرير مجلة روز اليوسف لاساءته لرمز ديني وطني من اعضاء المجمع المقدس وهو نيافة الانبا روفائيل الاسقف العام لكنايس وسط القاهره وهو وضع صورته بجوار صورة ارهابي قاتل وحارق للوطن وهو صورة المرشد العام لاخوان المسلمين وايضا لمحاولة المجله الوقيعة بين البابا والاساقفة وللتدخل في شأن ديني شديد الخصوصيه واضاف جبرائيل ان وضع صورة نيافة الاسقف الجليل بجوار صورة هذا الارهابي اوقع غضبا عارما لدي الاقباط في مصر وربوع العالم ومن ضمنهم مقدم البلاغ واضاف جبراييل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان انه سوف يطالب بالتحقيق مع محرر المجله ورئيس تحريرها باتهامهما باثارة الفتنه الطائفيه وتقويض السلام الاجتماعي وتهديد الوحده الوطنيه
فى 12/6/2020م كتب القمص يوحنا نصيف  في كنيسة العذراء بشكياغو، أمريكا. مقالة بالفيس بوك حول االشروط الصحية التى يجب تطبيقها  فى الكنائس ختى توافق الحكومات فى دول العالم التى يتواجد بها الأقباط على فتح الكنائس  قال فيها  : [الوباء الأخطر بكل تأكيد إنّ وباء كورونا يُعَدّ من أخطر الأوبئة التي واجهتها البشريّة.. فقد تجاوزت الإصابات حتّى كتابة هذه السطور السبعة الملايين والنصف إنسان، ومات بسببه أكثر من 420 ألف شخص.. وتعطّلَت الكثير من الأمور والمصالح.. وللأسف أُغلِقَت الكنائس، لمنع انتشار العدوي، ولحماية حياة الناس.. وفي تقديري أنّ الأمور لن تعود كما كانت من قبل، إلاّ بعد وقت طويل وبالتدريج.. وإذا كُنّا الآن في بداية الخطوات البطيئة لاستعادة الحياة الطبيعيّة، وبحرص شديد.. فعلى الكنيسة أن تكون نموذجًا في احترام القواعِد الصحّيّة والاهتمام بحماية الناس.. وهنا نأتي لموضوع طريقة تناول الأسرار المقدّسة.. 1- في البداية دعُونا نتّفق كلّنا على إيماننا بالأسرار المقدّسة، وأنّ ما نتناوله في نهاية القدّاس هو جسد الربّ ودمه الأقدسين، لخلاصنا ولغفران خطايانا ولثباتنا في الحياة الأبديّة.. فليس هناك مؤمن أُرثوذكسي ينكر هذا، ولا داعي لأيّة مزايدة أو اتهام يخصّ هذا الإيمان الثمين. 2- دعونا نتّفق أيضًا أنّ الأسرار المقدّسة لا يمكن أن تنقل أيّ مرض؛ بل هي نعمة روحيّة فائقة، تهبنا حياة أبديّة، إذ نتناول حياة المسيح إلهنا فينا لنحيا به..! 3- إذا انتقل لأحدٍ مرض نتيجة التناول، فهذا قطعًا ليس بسبب الأسرار المقدّسة، ولكن بسبب أنّ المرض ينتقل من البشر المصابين إلى آخرين.. عن طريق يديّ الأب الكاهن أو أدوات المذبح التي تتلامس مع الفم، فتنتقل العدوى من الشخص المصاب أو الحامل للمرض إلى الشخص السليم.. ولذلك أتعجّب جدًّا من الخلط في الكلام واتهام الناس بضعف الإيمان.. فالحقيقة واضحة: الأسرار لا تنقل المرض، ولكن يد الكاهن أو ما يتلامس مع فم المتناول يمكن أن ينقل المرض من فم المريض إلى فم السليم.. وهذا لا يقلّل أبدًا من الفاعليّة الروحيّة العُظمى لسرّ الإفخارستيا.. لذلك ليس من الأمانة ولا من الصواب أن يتمّ خلط المقاييس الروحيّة، مع المقاييس المادّيّة والصحّية التي ينبغي أن نكون أوّل مَن يحرص عليها، عاملين بالوصيّة "لا تجرّب الربّ إلهك" (لو4: 12). قصة واقعيّة: حدث في إحدى كنائسنا القبطيّة بهولندا، في يوم عيد الصليب 19 مارس الماضي، أنّ إحدى السيّدات كانت قد بدأت تشعر بأعراض المرض، فقالت لنفسها بدون وعي سأذهب للكنيسة وأحضر القدّاس وأتناول لكي أُشفى، ولم تُخبِر أحدًا بمرضها.. وكانت النتيجة أنّ الأبوين الكاهنين اللذين صليا القدّاس أُصيبا بالمرض، مع عدد من شعب الكنيسة.. وأُغلِقَت الكنيسة لفترة طويلة.. ونشكر الله أنّه تمجّد، ومعظمهم تعافى الآن من المرض..! قصّة أخرى: في إحدى الولايات الأمريكيّة القريبة مِنّا، كان الأب الكاهن يصلّي أسبوع الآلام مع عدد محدود من الشمامسة، وللأسف كان أحدهم مصابًا، ولم تظهر عليه الأعراض إلاّ يوم الجمعة العظيمة.. وكانت النتيجة أنّ بعد قدّاس عيد القيامة، ظهرت أعراض المرض على جميع الشمامسة الآخرين وكلّ أسرهم، وأيضًا الأب الكاهن وأسرته، وبعضهم دخلوا المستشفيات.. وأُغلِقَت الكنيسة لفترة طويلة.. ونشكر الله أيضًا على تعافي الجميع الآن..! 4- نحن ككهنة في منطقة شيكاجو والكنائس التابعة لها، بإشراف قدس الأب المحبوب القمص صموئيل ثابت وكيل قداسة البابا في المنطقة، وبعد مناقشات وبحوث مستفيضة، واستشارة الأطبّاء، ودراسة جميع الاختيارات الممكنة، وحرصًا على حماية شعبنا الغالي من أيّ عدوى.. رأينا أنّ من الضروري تعقيم المستير بعد كلّ مناولة، أو تعقيم يد الأب الكاهن بعد كلّ مناولة.. ووجدنا أنّ الأفضل عمليًّا هو تعقيم يد الكاهن.. لذلك بدأنا منذ حوالي شهر وحتى الآن ألاّ نستعمل المستير في التناول، بل نناوِل الجسد مغموسًا بالدم في الفم.. فعندما يتقدّم المتناوِل يقوم برفع الكمامة من على الوجه، وإمالة الرأس للخلف مع الركوع إن أمكن، ويتمّ فتح الفم على أقصى درجة، ويقوم الأبّ الكاهن بتسقيط الجسد والدم داخل الفم، دون لمس الشخص بقدر الإمكان.. ويُعقِّم الأبّ الكاهن يده بين كلّ مناولة والأخرى، إذ يقوم أحد الشمامسة المساعدين برَشِّ يد الكاهن بالكحول السريع التطايُر، لكي لا تكون أصابعه سببا في نقل الفيروس من فمِ شخصٍ لفمِ شخصٍ آخر.. وأعود فأكرّر، الأسرار ليست مصدرًا للأمراض، لكن يد الكاهن أو المستير يمكنهم نقل الفيروس من شخص لآخر.. لذلك سنستمر بمعونة المسيح على هذه الطريقة الاستثنائيّة حتى ينتهي الوباء.. ثم نعود بعد ذلك للمناولة بالطريقة التقليديّة المُعتادة.. كلّ هذه الإجراءات هي نابعة من محبّتنا بعضنا لبعض، وإحساسنا بالمسؤوليّة عن حماية كلّ إنسان؛ مع تقديم أغلى ما لدى الكنيسة، الذي هو سرّ التناول المقدّس، بأقصى درجات الأمان الصِّحّي. 5- المؤلم أنّي أرى الآن وباءً أخطر ينتشر بين شعبنا القبطي، وهو وباء المزايدة، والإدانة، والرغبة في الظهور بمظهر الأبطال المدافعين عن عقيدة الكنيسة.. وللأسف يتمّ استخدام أساليب رخيصة مملوءة مَكرًا وحقدًا وخَلطًا متعمَّدًا للأمور، من أجل الطعن في قداسة أبينا المحبوب البابا تواضروس الثاني، الذي يفكّر دائمًا في مصلحة الكنيسة، ويتّخذ باستمرار تدابير هادئة متعقّلة لحماية شعبه؛ ويفهم جيًّدًا الفارق بين الجوهر والشكليات، وبين العقيدة والطقوس؛ ويُدرِك أنّ الحرف يقتل لكنّ الروح يُحيي (2كو3: 6).. هذا الوباء الروحي الخطير، الذي يَهِيجُ وينتشِر من حينٍ لآخَر، هو فيروس مُفسِد لمناخ المحبّة والسلام في الكنيسة، وهو مُهلِكٌ لأصحابه، الذين يظنّون أنّ لديهم غيرة أكثر من بابا الكنيسة والإكليروس، ويتطاولون بروح كبرياء عنيف على مَن لا يسير في رَكبِهم، أو يقول برأيهم..! 6- هذا الفيروس الروحي الخطير أيضًا يتكاثر عن طريق ترديد بعض العبارات الخاطئة بدون وعي كالببّغاء، مثل: "المستير جزء من عقيدة الكنيسة".. و"الذي يتشكّك في المستير لا يستحق أن يتناول"... وعبارات أخرى متعالية يعفّ لساني عن ذِكرها.. ولكنّها للأسف كلّها تُغَذّي الذّات في الإنسان، وتمنحه إحساسًا زائفًا بالبطولة، والفخر الباطل بأنّه الشجاع الذي يشهد للحقّ، بينما فيروس الكبرياء ينتشر ويسيطر على قلبه، بل ويصيب آخرين بنفس العَدوى المُسَمّمة.. فيكون كما وصفّه القديس بولس الرسول مثل "أصْل مَرَارَةٍ يَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ" (عب12: 15).. وإذ تغيب المحبّة والوداعة، يطلّ عدو الخير بوجهه القبيح ليمزّق بأنيابه وحدانيّة القلب التي للمحبّة، ويزرع الانقسامات في الكنيسة، عروس المسيح المحبوبة..! 7- من أجل هذا لا ينبغي أن ننسى أبدًا أنّنا كلّنا أعضاء في جسدٍ واحد، إذ نتناول جميعنا من جسد المسيح الواحد، فنصير أعضاء متحابّين بعضنا لبعض، حريصين على سلامة جميع الأعضاء الغالية، من كلّ ناحيّةٍ روحيّة وجسديّة.. وتكون سلوكيّاتنا وأقوالنا مُملَّحة بملح الروح القدس (كو4: 6)، وبحكمة سمائيّة، كما يعلّمنا الإنجيل: "مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَزُّبٌ فِي قُلُوبِكُمْ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ. لَيْسَتْ هذِهِ الْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ. أَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ، هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ" (يع3: 13-16). هذا هو الوباء الأخطر على الكنيسة... سينحسر وباء كورونا قريبًا عندما يتمّ إنتاج المصل المناسب له.. ولكنّ وباء الافتخار الباطِل والتعالي والتطلُّع لبطولات رخيصة، ربّما يحتاج في علاجه لوقت أطول، مع مزيدٍ من الحُبّ والصلاة والصبر.. لكي يتحنّن الله ويسكب روح الاتّضاع في القلوب، والنور في العقول، وينقّي كَرمَتَهُ الغالية من أشواك التربُّص والتنافُس والأحقاد والمزايدات.. ويملأ كنيسته بالحّب والفرح والسلام،، "مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ، حَتَّى يَخْرُجَ بِرُّهَا كَضِيَاءٍ وَخَلاَصُهَا كَمِصْبَاحٍ يَتَّقِدُ... عَلَى أَسْوَارِكِ يَا أُورُشَلِيمُ أَقَمْتُ حُرَّاسًا لاَ يَسْكُتُونَ كُلَّ النَّهَارِ وَكُلَّ اللَّيْلِ عَلَى الدَّوَامِ. يَا ذَاكِرِي الرَّبِّ لاَ تَسْكُتُوا، وَلاَ تَدَعُوهُ يَسْكُتُ، حَتَّى يُثَبِّتَ وَيَجْعَلَ أُورُشَلِيمَ تَسْبِيحَةً فِي الأَرْضِ." (إش62: 1-7). الرب يبارككم جميعًا ويحفظكم من كلّ شرّ،، دمتم في سلام الله،، ] أ. هـ
فى 15/6/2020م  إثر إصابته بكورونا.. نياحة كاهن فاضل بعزبة النخل رقد في الرب اليوم الأب المبارك القس بيشوي عياد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس عمود الدين بمنطقة الزرائب بعزبة النخل بالقاهرة. عن عمر جاوز الـ ٥١ عامًا بعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ١٣ سنة. حيث ولد يوم ٨ يونيو ١٩٦٩ وسيم كاهنًا يوم ٩ مايو ٢٠٠٧. كان الأب المتنيح قد أصيب مؤخرًا بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ونقل إلى المستشفى ليخضع لعلاج مكثف، إلا أن حالته تدهورت وفاضت روحه صباح اليوم. قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لمجمع كهنة عزبة النخل في نياحة الأب الفاضل القس بيشوي عياد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس عمود الدين بعزبة النخل، ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
فى 17/6/2020م  #القس_ارميا_عبده يشكر رجال مباحث #بني_سويف بالقبض على سائق حاول خطف سيدة #قبطية مع اولادها
وجه القس ارميا عبده مسئول لجنة الأزمات والحوادث بايبارشية بني سويف الشكر والتقدير والامتنان للسيد اللواء مدير امن بني سويف ورئيس البحث الجنائي ورجال مباحث قسم الشرق النقيب احمد حمدي والنقيب احمد نبوي، وايضا وجه بجزيل الشكر للرجل المسلم الشهم الذي طارد السائق، بعد أن تمكنوا خلال ساعات من ضبط السائق المتهم والذي قام بمحاولة خطف السيدة سارة . ث وأطفالها جيسكا 6 سنوات وتوماس 4 سنوات ( حسب أقوال أسرة الزوجة القبطية في محضر الشرطة ) بعد أن استقلوا سيارة مع السائق المتهم بقرية بياض بمركز بني سويف ورفض نزولهما في المكان المحدد وعندما قامت بالصراخ المستمر تيقظ رجل شهم يستقل دراجة بخاريه وتسارع معه إلي أن استوقفه ونزلت السيدة وأطفالها وفر السائق المتهم وقامت السيدة سارة بعمل محضر في قسم الشرق بمركز بني سويف وفي غضون ساعات قليله تم القبض عليه وتم عمل محضر رقم558 بتاريخ15 يونيو وتم عرضه علي النيابة والتي قررت حبسه علي ذمة التحقيقات. لذا نذكر بكل الشكر رجال امن بني سويف علي تعبهم واهتمامهم رغم كل الأعباء الملقاة عليهم كما وجه القس ارميا عبده الشكر إلي الرجل الشهم وهو من الإخوة المسلمين الذي طارد السائق وغامر بحياته حتي تمكن من اجل إنقاذ الزوجة القبطية مؤكدا علي عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بين الأقباط والمسلمين بمحافظة بني سويف.
فى 17/6/2020م  انتقل الي الامجاد السماوية القس اسحق حافظ كاهن كنيسة مار بولس بشبرا الخيمة ثانى كاهن بشبرا الخيمة ينتقل بسبب كورونا نياحة كاهن فاضل من شبرا الخيمة رقد في الرب امس الأب الموقر القس إسحق حافظ كاهن كنيسة القديس مار بولس الرسول ببهتيم، التابعة لإيبارشية شبرا الخيمة. ولد الأب المتنيح في ٣٠ يناير ١٩٥٣ وسيم كاهنًا في ٣١ يوليو ١٩٩٨. قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا مرقس مطران إيبارشية شبرا الخيمة ومجمع كهنة الإيبارشية، في رحيل الأب المبارك القس إسحق حافظ، ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
كما توفى ابونا بيشاى نعمان بدير القديسين بالاقصر بعد اصابته بفيروس كورونا بعد علاج 10 ايام ..ليرحل الكاهن البالغ من العمر 53 عاما ..ربنا يرحم الجميع ..ويرفع عنا الوباء ...نادر شكرى
فى 18/6/2020م  نشرت جريدة وطنى خبر بعنوان "إختراق الصفحة الرئيسية لإيبارشية سيدنى وتوابعها بأستراليا" كتبه  أشرف حلمى قال فيه : " اخترقت مساء أمس الاربعاء الموافق ١٧ يونية الصفحة الرئيسية لإيبارشية سيدنى وتوابعها على موقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك , وقد تم تغيير اسم الصفحة من الكنيسة القبطية الأرثودكسية إيبارشية سيدنى وتوابعها الى اخبار سيدنى القبطية الأرثودكسية كما تم تغيير لوجو الصفحة ,جاء ذلك بعد فترة توقف عن نشر اى اخبار كنسية دامت نحو اربع اسابيع , وكان خبر اجتماع الحبر الجليل الانبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوى للإيبارشية مع مجمع كهنة الايبارشية اخر خبر بتاريخ ٤ مايو , فيما تجاهلت تهنئة الانبا تادرس بمناسبة عيد حلول الروح القدس يوم الاحد الموافق ٧ يونيو الماضى وايضاً رسالته لشعب الايبارشية نهاية شهر مايو الماضى . وقد حذرت الصفحة الرئيسية لكنيسة القديسة العذراء والقديس الانبا باخوميوس بحى كيراوى جنوب مدينة سيدنى مساء اليوم ابناء الكنيسة من اختراق صفحة الايبارشية وعدم الانسياق وراء الاخبار التى تنشر بمعرفتها والتى لا تمت بصلة بأخبار الإيبارشية . جاء ذلك بالتزامن مع نشر الصحفة باسمها الجديد اخبار ومنشورات تخص بعض العلمانيين وليس لقيادات الكنيسة كما تعود المشاركون فى هذه الصفحة .

خبر قديم .. أبريل 30, 2020 الانبا تواضروس يرفض عودة جلسات النصح والارشاد نفى القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة ما تداول من أخبار عن مطالبات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعودة جلسات النصح والإرشاد، قائلا: «لم يطالب البابا بعودة جلسات النصح والإرشاد ولا صحة لما تداول على لسان البابا» تعتبر جلسات النصح والإرشاد كانت تستخدم في عهد الراحل البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 من بابوات الكنيسة الأرثوذكسية، لحل أزمة اختفاء القبطيات، والتأكد من نيتهن لتغيير الدين بواسطة أهلها ورجال الدين المسيحي، ودون ضغوط وتابع: «ويعود تاريخ إنشائها إلى ما يقرب من (142 عاما)، عندما صدر أول قانون لها في عصر الخديوي إسماعيل باشا عام (1863)، عندما أقر بألا يتم قبول إسلام شخص قبل استحضار قسيس ومسئول مدني قبطي للتأكد من جدية الطلب وعدم وجود أية شبهة من أي نوع أجبرت هذا الشخص على تقديم طلبه» وفي عهد  الخديوى «إسماعيل»، بدأ لأول مرة تطبيق جلسات النصح والإرشاد وكان أول قبطي يطلب تغير الديانة هو خليل عوض الحاوي حيث تقدم بعرض يطلب فيه الخروج علي الدين المسيحي برغبته ودون إجبار واعتناقه الدين الإسلامي، وتم إحضار قسيسا من قسس الأقباط وعدد من الأقباط لأجل إقرار خليل أمامهم بأنه راغب اعتناق دين الإسلام من غير أن يجبره أحد في ذلك لأجل ألا تكون هذه المسألة وسيلة فيما بعد للتشكي، وبعد إقراره أمامهم يصير التصديق منهم علي الإقرار ويحفظ بالمديرية يشار إلى أن الأخبار المتداولة عن مطالبة البابا تواضروس بجلسات النصح والإرشاد والتي نفتها الكنيسة جاءت بعد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لفتيات اختفوا بعد احتفالات عيد القيامة المجيد، على مستوى الجمهورية في ظروف غامضة.
فى 24/6/2020م عشية افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس تذكار افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس، في مثل هذا اليوم من عام ١٦٨٤ للشهداء الأطهار الموافق الثلاثاء ٢٥ من يونيو عام ١٩٦٨ وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس -احتفلت الكنيسة بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة القائمة بدير الأنبا رويس الذي كان يُعرف أيضًا بدير الخندق، وقد أقيم لهذه المناسبة ولمناسبة عودة رفات القديس مرقس الرسول من روما بعد أن ظل في مدينة البندقية بإيطاليا ١١ قرنًا،
حمل البابا صندوق الرفات وأتى به إلى دير الأنبا رويس والمقامة على أرضه الكاتدرائية المرقسية الجديدة التي افتتحها البابا، في اليوم السابق مباشرة قد وضع البابا رفات مارمرقس على مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية الجديدة، وظل كذلك طوال مدة القداس الحبري الحافل الذي رأسه البابا كيرلس وبعد القداس نزل البابا في موكب رسمي يحمل صندوق الرفات إلى المزار الجميل المعد له تحت الهيكل الكبير و وضع الصندوق في جسم المذبح الرخامي القائم في وسط المزار وغطى بغطاء رخامي ومن فوقه مائدة المذبح وأنشدت فرق مختلفة ألحانًا مناسبة تحية لمارمرقس بسبع لغات مختلفة، وكان يوما سعيدًا من أسعد الأيام التي شهدتها مصر وكنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية،
وقد أقيم احتفال ديني كبير رأسه البابا كيرلس السادس وشهده الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس في كل العالم كان من بينهم البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وقد ألقيت كلمات هامة وبلغات مختلفة لهذه المناسبة وقد عبَّر الكل عن فرحتهم بهذا اليوم السعيد وحيوا كنيسة الإسكندرية ذات التاريخ المجيد تحية تقدير وإكبار، وفي نهاية الكلمات انتقل البابا ومعه رئيس الجمهورية وإمبراطور أثيوبيا إلى مدخل الكاتدرائية الجديدة وأزاحوا الستار عن اللوحة التذكارية التي أقيمت تخليدًا لهذا اليوم التاريخي، وقد شهد الحفل الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية والإذاعة والتليفزيون فضلًا عن ستة آلاف بين مصريين وأجانب.بركة مارمرقس تشمل الجميع . آمين
فى 24/6/2020م عودة رفات القديس مارمرقس
في مثل هذا اليوم من سنة ١٦٨٤ ش سنة ١٩٦٨م وفي حبرية البابا كيرلس السادس البابا الـ١١٦، عاد إلى القاهرة رفات القديس العظيم ناظر الإله الإنجيلي مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وكان البابا كيرلس السادس قد انتدب وفدًا رسميًا للسفر إلى روما لتسلُم رفات القديس مرقس الرسول من البابا بولس السادس، وعاد الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية يحملون الرفات المقدس في موكب رسمي، وكان البابا كيرلس في انتظار وصول الرفات وكان يصحبه مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد كبير من المطارنة والأساقفة الأقباط والأجانب ورؤساء الطوائف والأديان مصريين وأجانب وألوف من أفراد الشعب يرتلون وينشدون أحلى الأناشيد الدينية، وعندما هبطت الطائرة صعد البابا إلى سلم الطائرة وتسلم من يد رئيس الوفد الصندوق الثمين الذي يحمل رفات مارمرقس الرسول وفي هذه اللحظة رأى الكثيرون حمامات بيضاء حلقت فوق الطائرة، ونزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات على كتفه بين ترتيل الشمامسة، حتى أن رئيس البعثة البابوية الرومانية قال "إن ما رآه فاق كل تقديره فما كان يتوقع بتاتًا أن يكون استقبال رفات مارمرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة"، وعاد البابا ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى القديمة بالأزبكية ووضع الصندوق على المذبح الكبير المدشن باسم مار مرقس وظل الصندوق هناك إلى اليوم الثالث لوصوله، بركة مارمرقس الرسول تشمل الجميع ، آمين
فى 26/6/2020م  تذكار إقامة أول قداس حبري بالكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس في مثل هذا اليوم من عام ١٦٨٤ للشهداء احتفلت الكنيسة بيوم افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة المقامة بدير الأنبا رويس، وأقيم في ذلك اليوم قداس رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مارإغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وعدد من مطارنة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس، وحضره الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا، والكاردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية، وكثيرون من رؤساء الأديان والمطارنة والأساقفة ورجال الدين مصريين وأجانب من مختلف بلاد العالم وعدد غفير من الشعب نحو ستة آلاف نسمة، وكان الصندوق الذي يحوي رفات مارمرقس الرسول موضوعًا على مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية، وما أن انتهى القداس حتى نزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات في موكب كبير واتجه إلى مزار القديس مرقس المُعد له تحت المذبح الرئيس، وأودع الصندوق في المزار وأنشدت فرق التراتيل ألحانًا مناسبة بلغات مختلفة تحية لمارمرقس الرسول، فكان يومًا بهيجًا من أسعد أيام كنيسة الإسكندرية. بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع. آمين  
فى 26/6/2020م  البابا يلتقي موجهي التربية الدينية المسيحية على zoom عقد قداسة البابا تواضروس الثاني أمس لقاءًا على شبكة الإنترنت، عبر تطبيق زوم مع موجهي عموم التربية الدينية المسيحية حيث ألقى عليهم كلمة مناسبة حملت عنوان "التربية المدرسية المسيحية". يأتي هذا اللقاء في إطار أنشطة اللجنة المجمعية للتربية الدينية المسيحية والتي تعقد لقاءًا أسبوعيًّا لموجهي عموم التربية الدينية المسيحية بمختلف محافظات مصر، وذلك عن طريق تطبيق zoom أيضًا. وتهدف هذه اللقاءات إلى رفع الكفاءة المعرفية وصقل خبرات موجهي التربية الدينية المسيحية لتمكينهم من الارتقاء بمستوى مادة التربية الدينية المسيحية مما ينعكس على المستوى الأخلاقي والسلوكي للطالب. ويتولى الدكتور عبدالله حنا المنسق العام للجنة المجمعية الترتيب للاجتماع الأسبوعي، ويحاضر فيه نخبة من الآباء الكهنة والخدام.
فى 27/6/2020م في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا، وقرارات السيد رئيس مجلس الوزراء الأخيرة، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) صباح السبت ٢٧ يونيو ٢٠٢٠ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة / متوسطة / خفيفة، رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية. مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية نوصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ لا يزيد عن ٢٥ فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية. و "إِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ." (١ تس ٥ : ٢٣) السبت ٢٧ يونيو ٢٠٢٠ م.. ٢٠ بؤونه ١٧٣٦ ش.
فى 26/6/2020م  كهنة آخر الزمان  .. القمص متاؤوس زخارى راعى كنيسة الأم دولاجى بمدينة أسنا بالأقصر واقف على باب المسجد العتيق يوزع سجادات صلاة ومطهرات على المصليين المسلمين الذين بدأوا يوم السبت العودة للصلاة فى المساجد وقام  القمص متاؤس بتوزيع  الكمامات والمطهرات  وسجاد الصلاة على المصلين قبل صلاة الظهر للداخلين للصلاة فى المسجد العتيق بالمدينة بمشاركة عدد كبير من الشباب  وشدد الكاهن كنيسة الأم دولاجى على ان الهدف من المبادرة هو نشر المحبة على المصليين فى صلاة الظهر بالمسجد العتيق بالمدينة والتأكيد على وحدة نسيج الشعب المصرى لافتا إلى ان الجميع حريصون على مواجهة وباء كرونا المستجد  وذكرت صحيفة المصرى اليوم أن هذه الحملة جاءت بالتنسيق والتعاون مع مؤسسسة  تنمية الأسرة المصرية بمركز إسنا
 
 

 

 

This site was last updated 06/28/20