Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 ظهور للعذراء مريم بدير مواس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ظهور العذراء قديماً
فى مدرسة قبطية
ظهور مريم بأبى سيفين
ظهورها بأدفو
ظهورها بشبرا
ظهورها 8و9و10و11
ظهورها فى أسيوط
الظهور الثانى بأسيوط
أغرب معجزة للعذراء
العذراء وفريدة الزمر
تعدد أماكن الظهورات الورانية
صوم العذراء
ولادة العذراء
ظهورها بالوراق
العذراء المتألمة
تاريخ الظهورات
ظهور العذراء بنجع حمادى
أطياف نورانية بقرية كودية
ظهور العذراء بالزيتون
ظهورها بطنطا وفاقوس
ظهور العذراء فى العالم
ظهور العذراء للأنبارويس
ظهور للعذراء مريم بدير مواس
صفحة فهرس العائلة المقدسة

 

أحدث ظهور للعذراء مريم بدير مواس بمصر

أشهر وأعجب الظهورات فى التاريخ كانت بأدفوا 

 

بعد أن جمعت الأناجيل تحت أسم "مجمل الأناجيل الأربعة " وجعلتهم قصة واحدة ووضعت خرائط توضيحية مبسطة لرحلات المسيح التبشيرية فى الأراشى المقدسة ووضعت لينكات لمئات من الكلمات التى تحتاج لتفسير - أنتهيت فى هذا الشهر من تفسير إنجيل متى وقبله أنتهيت من تفسير إنجيل لوقا وبدأت فى تفسير إنجيل يوحنا - يمكنك قرائتهم فى محرك البحث جوجل إذا كتبت عبترة " مجمل الأناجيل الأربعة موسوعة تاريخ أقباط مصر " أو "تفسير إنجيل لوقا المؤرخ عزت أندراوس " وهكذا 

******************************************* 

الأقباط أمة مقدسة

الفرق بين إله حقيقى وأى إلاه كاذب هو قوة الإله الحقيقى الإعجازية التى يراها الناس على مر العصور بينما يكمن الإله الكاذب يستجدى مساعدة المؤمنين به فى نصرته , بهذا فقط يستريح الناس فى داخل قلوبهم أنهم يعبدون الإله الحقيقى لهذا نجد شعباً ما زال يؤمن بالمسيحية فى وسط المسلمين حتى الآن فى أرض مصر
ويتعجب العالم الغربى والشرقى من وجود الأقباط فى مصر بالرغم من الأضطهاد الشديد للأقباط ليس ناتج من بغض شريعة الإسلام للمسيحيين فقط الذى إستمر فى تواصل لمدة أكثر من 1435 سنة تقريباً ولكن زاد على ذلك سياسة الإحتلال الإستيطانى للعرب المسلمين فى مصر, والسبب الوحيد لبقائهم أحياء أنه أيدهم كلمة الرب السيد المسيح ذاته لآنه يعمل معهم فقد قال : أبى يعمل وأنا أعمل .. ويمكن القول فى ثقة أن هذا الوجود الإلهى فى وسط اقباط مصر هو التفسير الوحيد لبقاء المسيحية , ووجود القبطى المسيحى فى مصر .
وليس هذا فقط ولكنهم لبسوا قوة من الأعالى هذه القوه هى الروح القدس الذى يعمل ايضاً من داخلهم يرشدهم ويعلمهم الطريق حيث ترى تأثير النعمة على وجوه الأقباط وبهذه النعمة فقط يمكن أن تفرق بين المصريين للوهلة الأولى فعندما تراهم تكتشف القبطى وتشير عليه : " هذا الإنسان هو مسيحى حقاً " . فالوجه المسيحى ظاهر يعلن نورانية المسيح الظاهرة فيه عن وجه المسلم .
وقد لاحظت أيها القارئ عندما رأيت وجوه الشهداء المسيحيين الذين قتلهم المسلمين فى مذبحة الكشح الموجودة فى هذا الموقع عليها نعمة إلهية ظاهرة تختلف تماماً عن وجوه الشيوخ الأحياء التى ترى فيها الشر ومنهم الشيخ عمر عبد الرحمن أثناء محاكمته وستجدها فى صفحة محمد أنور السادات فى هذا الموقع .
ونحن كأقباط نقول لإلهنا الحقيقى .. إذا أنه ليس بتقوانا وليس بقدرتناً يارب ولا بصبرنا , ولكن لوجود كلمتك المسيح بيننا والروح القدس وبهذه القوة الخفية يتمجد الرب فينا وفى كنائسنا وفى حياتنا , فيولد قديسين بيننا يشفون مرضى ويخرجون الأرواح النجسة والشياطين وينقلون جبالاً ويظهر قديسون ماتوا فى كنائسنا .. فلكم الفخر ياآبائى واخوتى من قبط مصر لأنكم ترون بعيونكم ما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر هوذا مسيحنا حى ويرينا كل يوم نفسه وقوته .
وأقول لأقباط اليوم .. أنه لفخر لأقباط مصر أن يظهر هذا العدد الكبير من الظهورات الروحية لجيلنا , جيل واحد فقط اخذ بركة أكثر من الأجيال السابقة وقد سكب الرب موهبة الروح القدس ليفتنوا المسكونة كلها , فحملوا أيضاً مهمة التبشير لأخوتهم المسلمين الذى اصل آباؤهم كانوا أقباطاً وأعتننقوا الإسلام تحت حد السيف وهم فقراء ولم يقدروا على دفع الجزية بعد أن خيروهم بين الجزية أو القتل أو الإسلام .
 ويمكن القول أن 80 % من الأقباط المسيحيين رأوا رؤى فى أحلامهم أو فى يقظتهم أى أن الغالبية رأى قديسين وآخرون رأوا السيدة العذراء مريم والقليل رأوا السيد المسيح نفسه لماذا خص الرب الشعب القبطى بهذه الرؤى والأحلام ؟ لأنه بسبب امر بسيط وهو أن الرب خص شعب مصر بقوله مبارك شعبى مصر .. وعندما قال شعبى أى أن الأقباط مسيحى مصر هم : ملكه بتوعه خاصته .. لقد رأى خمسة فقط أطفال السيدة العذراء (سانت فاتيما) فانشأ الغربيين كنيسة ضخمة فى المكان وأنا شخصياً رأيت السيدة العذراء فى احلام ورايتها على قباب كنيسة العذراء بالزيتون فى مصر عشرات المرات كما رآها الملايين من أقباط ومسلمين وأقول أن هذا شيئاً عادياً لنا فى مصر لعلاقتنا الخاصة بإلهنا .
والعجيب أنه صاحب هذا الظهور عدد لا يمكن حصره من المعجزات ومئات الأشياء العجيبة مما سنتطرق إليه فى هذه الظهورات المعجزية لهذا قال مؤرخوا التاريخ فى خلال العصور المختلفة وفى العصر الحاضر على الأقباط : " أن الأقباط هم أمة المقدسة " .
وإلهنا إلهاً قوياً لا يختبئ وراء نبياً ولكنه ظاهر لكل البشر يراه الإنسان ويحس به بمجرد أن يفتح له قلبه يجئ إليه ويظهر له ذاته بل ويحل بروح قدسه فيه , إن عدداً لا يستطيع أحد حصره من المسلمين أعتنقوا المسيحية عن طريق هذه الرؤى والأحلام وأنا شخصياً أعرف عدة عائلات كانت مسلمة أعتنقت المسيحية لأنها رأت رؤى العين السيدة العذراء أو أحد القديسين أو السيد المسيح نفسه أن الغالبية العظمى من المسلمين الذين أعتنقوا المسيحية تأكدوا أنه هناك إلها ظاهراً لم يروه فى الإسلام , فكيف يحارب المسلمين اليوم إلهنا الغير مرئى ويظهر نفسه لأتباعه ويبرهن لهم أنه الإله الحقيقى , ومما هو جدير بالذكر أن إيمان هؤلاء المسلمين بالمسيحية لم يبدأ اليوم ولكن الجيل الأول منهم بدأ مع ظهور السيدة العذراء على قباب الزيتون سنة 1968 م
*******************************************

ظهورات للعذراء بدير مواس  

فى الساعه  2.19 من فجر الجمعه الموافق 17 يوليو 2020 م بالصور..ظهور العذراء بدير مواس ظهرت السيدة العذراء بدير مواس فجر اليوم وذلك   اعلى منارة كنيستها بدير مواس نشرت الخبر العديد من الجرائد الورقية مثل وطنى والدستور والجرائد الإلكترونية مثل مسيحو مصر وغيرهم كما نشرت الخبر قناة سى تى فى  وقالت وطنى فى مقالة بعنوان[ عاجل : رصد  ظهورات نورانية للعذراء على منارة كنيسة العذراء بدير مواس ]
قال القس مينا سمير سكرتير نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ديرمواس ودلجا ، أن بعض الأقباط شاهدوا في فجر اليوم الجمعة ظهورات نورانية للعذراء مريم على منارة كنيسة العذراء بدير مواس وتم تصوير هذه الظهورات بتاريخ والوقت وأضاف القس مينا لوطنى أن نيافة الأنبا أغابيوس شاهد التصوير وأكد أن هذه الظهورات سبب فرح وتعزية لما نمر به ، مشيرا أن الكنيسة سوف تترقب اى ظهورات أخرى قبل إصدار أي بيان للتأكيد ، مشيراً أن هذه الظهورات تقترب مع موعد صوم السيدة العذراء قريبا وان ظهوراتها دائما تكون رسالة عزاء في وقت الأزمات ورسالة فرح للجميع طالبين شفاعتها وان يعطى الله السلام للعالم ويرفع الوباء ويبعد عنا ويلات الحروب ويحفظ بلادنا مصر .

 وقد أعلن نيافة الأنبا أغابيوس أسقف إيبارشية دير مواس ودلجا، صحة الظهور النورانى للسيدة العذراء مريم فوق منارة كنيسة العذراء بمدينة دير مواس بمحافظة المنيا.  وقال الأنبا أغابيوس إن العديد من المواطنين سجلوا لحظة الظهور النورانى من أكثر من موقع في نفس التوقيت، وذلك قبل فجر الجمعة، وأن تسجيل الظهور جاء من اتجاهات مختلفة، من بعض المارة الذين شاهدوا ظهور السيدة العذراء فوق الكنيسة التي تحمل اسمها بدير مواس، وسجلوا هذا من خلال التقاط الصور. وأوضح الأنبا اغابيوس، أنه لا يمكن تحديد مدة الظهور الذى حدث فجر الجمعة، لكن المؤكد أنها ظهرت وشهود العيان هم من سجلوا ذلك بكاميرات هواتفهم. وأوضح أسقف دير مواس أن ظهور السيدة العذراء مريم مرتبط دائما برسائل روحية وتعزية لجموع الشعب وهى تبعث برسائل طمأنينة في زمن يتنشر فيه وباء بحجم فيروس كورونا، ووجود بعض الاضطرابات التي يترقب المصريون جميعا مرورها بسلام وأشار الأنبا أغابيوس، إلى أنه سيتم التواصل مع المجمع المقدس حال تكرار الظهور لاتخاذ ما يلزم في مثل هذه الظهورات لتوثيق الحدث كما هو متبع في الكنيسة وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور لظهور السيدة العذراء فوق كنيسة العذراء بمدينة ديرمواس جنوب محافظة المنيا، وهو ما اعتبره البعض إنها رسالة سلام في ظل الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد.
الثلاث صور الجانبية الظهور الثانى وكان فى 20/7/2020م

*******************************************

ظهور العذراء فى أدفو بأسوان

بعد ظهور العذراء بكنيستها بالزيتون بسنة ونصف ظهرت العذراء مريم بشكلها بصورتها الكاملة تملأ الشباك القبلى بالحائط الغربى للكنيسة فى أثناء إجتماع صلاة للشابات وشاهدها كل الشابات فى الكنيسة .

فى مساء يوم 13 سبتمبر 1969 م دوى صوت قوى ثم شوهد نور شاهده الجميع وظهر خارج الكنيسة ووصل إلى بعض المنازل المجاورة ثم ظهرت العذراء مريم على ستر الهيكل الأوسط .

بدأت مناظر الظهور تتلاحق .. ولأول مرة يظهر السيد المسيح له المجد بإكليل الشوك والعذراء تسجد امامه وثوبها الأزرق المرصع بالنجوم البيضاء ينبسط ليغطيها أثناء سجودها وكان هذا الظهور امام الناس.

*************************************

 مسلم يحلم حلماً عجيباً

قال الأستاذ محمد عبادى الهلالى - الموظف بمحكمة أدفو : انه فى سنة 1982 م وبينما كان يقرأ القرآن فى منزله وقف عند القول .. وهذى إليك بجذع النخلة .. وأستطرد قائلاً وتحيرت كيف للمرأة التى ولدت أن يكون لها القوة وتستطيع أن تهز النخلة لدرجة أن تسقط البلح , ولكنى توقفت عن التفكير متحيراً ونمت .. وحلمت أننى رأيت حمامة كبيرة بيضاء معلق فى رقبتها صليب كبير أصفر وخلفها حمامة فى حجمها وفى رقبتها صليب أصغر , ولما اقتربا منى وجدت وجه الحمامة الأمامية بارعة الجمال فسألتها من أنت فقالت : "أنا العذراء مريم "  فقلت لها :"انت جميلة خالص تتجوزينى " فقالت : " مهرى غالى عليك ما تقدرش عليه .. أذهب إلى كنيستى بالزيتون أول أبريل وسوف أظهر لك فيها " ثم نظرت إلى الحمامة التى خلفها فوجدت الوجه لرجل كبير وله ذقن طويلة جداً فسألتها : " ومن هذا " فقالت : هذا هو الأنبا باخوم جاى معاى "

************************************

كاهن قبطى وتمثال العذراء مريم فوق الكنيسة

أما كاهن كنيسة السيدة العذراء بـ أدفو القس جوارجيوس عبد الملاك فيقول أنه فى ليلة 18 أغسطس 1982 م حلم حلماً عجيباً حيث شاهد أنه أمام الكنيسة ويحاولون رفع تمثال للعذراء وشايله السيد المسيح له المجد من أسفل لوضعه فوق المنارة " ولما صحا القس قال إحنا ليس عندنا تماثيل يبقى العدرا هاتظهر يوم عيد صعود جسدها

************************************

وجاء يوم الظهور العجيب

فى يوم السبت 21 أغسطس 1982م الموافق 15 مسرى 1698 ش عشية الأحد 22 أغسطس عيد صعود جسد السيدة العذراء , فى تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء بدأت الدورة بأيقونة السيدة العذراء حول الكنيسة بأدفو التابعة لإيباريشية اسوان أثناء بدأ الإحتفال ودورة أيقونة العذراء مريم فى الصورة المقابلة رسم لتجلى أم النور فوق حجاب الهيكل بكنيسة العذراء فى أدفو.

وهنا بدأت الجموع الغفيرة بداخل الكنيسة تشاهد ومضات سريعه وشاهقة البياض من النور داخل الهيكل الرئيسى الأوسط , ثم شاهد البعض ومضه سريعة لصورة السيدة العذراء مريم , ثم طارت حمامة فى مساء السبت 15 مسرى 1698 ش  وشاهد المسيحيين الموجودين فى الكنيسة ومضات سريعة لصورة العذراء بعدها طارت حمامة من الجنوب إلى الشمال ورشت مياه على كثيرين من الحاضرين وهذا كان شيئاً عجيباً لم يحدث من قبل فى جميع ظهوراتها .. هذا ما كان يحدث فى الكنيسة .. أما فى الخارج فبينما كان الكهنة والشمامسة والشعب بالخارج تمر بهم صورة الأيقونة التى يحملها الشمامسة كانوا يرونها وكأن العذراء تتجلى منها

وفى الساعة الثامنة والنصف بعد أفنتهاء من الدورة وقف القس جوارجيوس يصلى اوشية الإنجيل وكان يقف فى الهيكل القس صليب متجهاً للهيكل القبلى وكانت تقف بنات الكورال رآها بنات الكورال ثم رآها أيضاً خادمات الكنيسة وبعدها رآها الشمامسة ورأوها بعد ذلك فى قبة الهيكل وقد ظهرت العذراء مريم فى شكل مريم الحزينة .

 ووسط صراخ بنات الكورال وفرحتهن تكرر الأمر مرات عديدة وفى لحظة من الزمن أمتلأت الهياكل الثلاثة للكنيسة والخورس الأمامى من الشعب المشتاق لرؤيتها وكانت شكلها فى المنظر الحزين فى القبة أمام الجموع .

ظهور المسيح للكاهن فيطلب منه عودة قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا هيدرا لكرسيهما

ويقول القمص صليب إلياس أنه شاهد منظراً عجيباً فقد ظهر السيد المسيح فى صورة نصفية رافعاً يده كمن يرينى جراحاته , ويقول فى تلك اللحظة أنتابنى شعور غريب إنتاب كل جسدى فسجدت وإنهمرت دموعى , ثم وقفت مرة ثانية لأجد أن ما شاهدته لم يختفى فى لحظة سجودى ورفعت يدى فى صمت وأنطلق لسانى من ربطته وتجرأت طالباً منه عودة سيدنا البابا من منفاه وسيدنا النبا هيدرا من السجن لكرسيه , وتطلعت إلى الشعب من حولى رغم كل هذه الأمجاد المفرحه يبكون تأثراً بدموع غزيرة , وسمعتهم يصرخون فى لجاجه من أجل عودة قداسة البابا المعظم شنودة الثالث لظروف الكنيسة القاسية ..

وبدأ مشهد غريب وعجيب فمناظر الظهور بدأت تتلاحق وكأننا أمام عرض سينمائى فتظهر صورة ويتحققها الناس ويظهر غيرها ومناظر الظهور كلها أشكال مجسمة متحركة وألوان الملابس زاهية نقية جميلة مريحه للعين والوجوه كانت واضحة .. فظهر شكل الرب يسوع وهو بأكليل الشوك والعذراء تسجد امامه لا بسة ثوب أزرق مرصع بالنجوم البيضاء ينبسط لحظة سجودها ليغطى كل جسمها وهى ساجدة , ولاحظت أن هذه الظهورات وأنوار الكنيسة مضاءة ..

فصرخت قائلاً : " أطفئوا الأنوار " فأطفأوها .. ووسط الظلام ظهرت العذراء من الناحية الشرقية بالقبة وأمتدت إلى حوالى ثلثيها بطولها الكامل وكانت هيئتها تشبه تماما هيئه تجليها فوق قباب كنيستها بالزيتون فى ملابس زاهية ألألوان والنور يمتد من يمين وشمال القدمين ويتسع أعلى حتى يملأ اليدين وظل هذا المنظر أمام الألاف عشر دقائق

ثم ظهر منظر الهروب إلى مصر والقديس يوسف النجار يقود الحمار من الأمام .. فناديت أنا القمص صليب بصوت عالى : " أضيئوا الأنوار " وعندما أضاءوا النوار ظهر ظل الصليب الذى يعلو حجاب الهيكل الأوسط على الحائط الشرقى وظهرت دائره من نور أصغر - قطرها 40 سنتيميتر وبداخلها صورة وجه العذراء مريم أم ألنور ..

ثم كان ظهورها بشكل حاملة طفلها يسوع وتلبس ملابس زاهية وتاجها يتلألأ وهى تحنى رأسها إلى أسفل وتميل برأسها على أبنها , ومنظرها وهيئتها كانت أكثر لمعانأ وبريقاً من أى نور آخر .

والعجيب أن أثر ظهورها على القبة ما زال باقياً حتى الآن فى شكل مكاناً لا معاً يمكن أن تراه بوضوح ليلاً ونهاراً

.************************************

صراخ أمرأة فى الدور العلوى !!

والظهورات قد بدأت من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة وخمس دقائق تماماً أى أى 35 دقيقة بخلاف 25 دقيقة كنا رأينا فيها الومضات السريعة وكانت مقدمات للظهور .. ثم اكملنا صلاة العشية وشكرنا الرب على بركته بهذه الرؤيا وفى بهجة تابعنا برنامجاً روحياً وصلاة حارة أستمرت حتى الصباح . ..

وفى الساعة الثالثة والربع صباحاً سمعنا صراخاً لأمرأة بالدور العلوى من الناحية البحرية واطلقت زغرودة قوية وصرخت قائلة : " أهى العدرا ألحق يا أبونا صليب " فأتجهت أنا إلى الناحية الغربية بالدور العلوى , وحكت لى السيدات أنهن شاهدن نوراً ورأين العذراء تفتح الشباك بالناحية الغربية وتدخل منه ثم رأوا بجوارها الرب يسوع والقديس يوسف النجار .. وهلل الشعب بالفرح ورتلوا قائلين : ياللا أظهرى ياللا .. طلى بنورك طله ..

وفى هذا الوقت كنت طلعت إلى الدور العلوى وأغلقت الشبابيك جميعها وكذلك النوافذ فى الدور السفلى والدور العلوى وأطفأنا النور تماماً لأن احد الأخوة قال : " أنكم يجب أن تطفئوا النور من البداية لأن هذه كلها إنعكاسات ضوؤ وأتحدى إن كانت ظهورات  ووسط الظلام قلنا : " نعظمك يا ام النور الحقيقى .. وبالحقيقة نؤمن .. وبدأنا نقول كيرياليسون .. " ومع بداية كيراليسون ظهرت السيدة العذراء فوق حجاب الهيكل الرئيسى بطولها الكامل ومنظرها مثلما كانت تتجلى فى كنيسة العدرا بالزيتون وعندما تحركت أعلى صورة الملاك غبريال المبشر راينا ظهور شكل بشارة الملاك لها كاملة بوضوح .. ثم عادت إلى مكانها الأول حاملة الرب يسوع ثم العذراء الحزينة ثم شكل ظهور الميلاد والطفل فى المزود وبجوارها يوسف النجار وأمام المزود .

وأستمر هذا الظهور حتى الساعة الثالثة والربع إلى الساعة الرابعة صباحاً وسط فرح وتهليل اللوف فقد شاهد الجميع بلا أستثناء جميع الظهورات حتى من لم يستطع دخول الهيكل من شدة الزحام فى العشية شاهد الظهور بوضوح فى صحن الكنيسة فى ظهورات الفجر .. وأخيراً دهش الشعب القبطى عندما أشارت العذراء مريم إشارة الوداع لشعب ابنها عند إنصرافها بيدين متقاطعتين فوق بعضهما فى حركات متتالية وكأنها تقول مع السلامة ..

************************************

ظهور خاص لأطفال القبط والأخ الشكاك

ولكن هناك فئة لم ترى هذه الظهورات وهم الأطفال الذين كانوا نياماً طول الليل فعندما أستيقظوا وعلموا من والديهم بظهور العذراء بكوا حزناً وتمنوا رؤيتها وفى صباح العيد الأحد 22 اغسطس 1982م وبعد أنتهاء القداس ظهرت العذراء مريم أم النور فى الهيكل بشكل العذراء الحزينة ثم ظهرت وهى حاملة الطفل يسوع وأكثر من شاهدها هذه المرة هم الأطفال وعدد كبير من آبائهم .. ومما يستحق الذكر أن الأخ الذى كان يشك فى ظهورها فى العشية قال : " إن ظهورات الفجر للعدرا كانت من أجلى انا لأننى شككت فقد رأيتها  بكل وضوح وآمنت من كل قلبى " وصاحب هذه الظهورات نور قوى ينطلق من المنارة التى كانت قبتها لم تكتمل وشاهده أهل مدينة أدفو .

************************************

تواريخ الظهور كالآتى :-

أستمر ظهور السيدة العذراء من الأربعاء 8 سبتمبر 1982 م إلى الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م لبعض الناس ثم جاء يوم الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م فكان بداية لظهورها المتكرر أمام الجموع المحتشدة بالكنيسة حتى يوم 30 سبتمبر 1982م .. أما يوم الأحد فتميز 19 سبتمبر 1982 م بظهور العديد من للقديسين .. وكانت ظهورات القديسين فى الصباح ومن الساعة الواحدة وعشر دقائق إلى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر .. ومن الساعة الثامنة و 35 دقيقة مساء حتى الساعة التاسعة مساء أمام خمسمائة رجل عدا النساء والأطفال وكان ظهور المسيح المصلوب قد إنبهر به الجميع إذ كان وكأنه إنسان حى حى معلق قى القبة قوى الجسم مشدود الصدر , لدرجة كان بالإمكان عد ضلوعه , وإكليل الشوك يغطى الراس , أما الشوك فقد ظهر واضحاً كبير قاتم السواد والرأس منكس والعينين مرفوعتين للسماء بقوة .. والظهور التالى كان للمسيح والتلاميذ وسط سنابل الحقل وبدأ الظهور بإن راينا القبة قد أظلمت ثم أخبئ ثلثها الشرقى ثم الغربى , وفجأة تحول الظلام إلى مزرعة قمح جميلة تتفاوت سنابلها فى الطول وتتفاوت ألوانها للدلاله على النضج وفى وسطها ظهر الرب يسوع وتلاميذه .

وظهر القديسين ومنهم .. مار مرقس ,, الأنبا أنطونيوس .. الأنبا بولا .. والأنبا باخوميوس .. والأنبا هيدرا السائح

وظهر الأنبا هيدرا أسقف أسوان الذى سجنه السادات بالعمة والنظارة بكل وضوح وظهر فوق عمة الأنبا هيدرا الأسقف شكل الأنبا هيدرا السائح بقلنسوة الآباء الرهبان .. وظهر قداسة البابا شنودة الثالث وفى وقتها كان فى المنفى الإختيارى فى الدير مبعداً عن كرسية , وظهر شكل القيامة والصعود .

وفى مساء 19 سبتمبر 1982 م وللمرة الثالثة فى يوم واحد وفى تمام الساعة الثامنة والدقيقة 35 وفى أثناء زفة الدورة سمعنا صوت فرقعة وكانها قنبلة قوية من القبة أعقبها ندنور يفج من القبة إلى المذبح وظهرت شكل مجسم ضخمة للبشارة والملاك يمسك بشئ يشبه الغصن فى بده أمام السيدة العذراء .. وأعقبها ظهور شكل العشاء السرى .. وتوالت الظهورات يومياً بالنهار وطوال اليوم وبإمتداد الأسبوع .

وفى يوم الأحد 26 سبتمبر 1982 م وعقب القداس الإلهى أستمر الظهور امام الشعب لمدة ساعة كاملة من الساعة 11 صباحاً وبدأ بظهور نور فى الهيكل وصورة السيد المسيح بإكليل الشوك ثم دائرة من نور بداخلها العذراء مريم ام النور فى القبة هذا فضلاً عن ظهور أنوار وصليب من نور بطول الهيكل من الأرض للسقف .

 وفى عيد الصليب 27- 29 سبتمبر 1982م غلب على الظهورات ظهور صليب من نور كبير بالقبة وفى اليوم التالى ظهر صليب من نور صغير فى حجم الصليب الذى بيد النبا هيدرا

************************************

ظهور يسوع الطفل

وفى يوم 30 أكتوبر 1982 م رأى كثيرون ظهور الرب يسوع يصلى فى جسثيمانى أو حاملاً الصليب فى طريق الألام أو راكباً على جحسش وداخلاً لورشليم , أو ظهور العذراء مريم بطولها الكامل .. أو وهى تحمل ابنها ويحرك اصابعة للجالسين كمن يقول : " تعالوا إلى "

************************************

ظهور يسوع الصبى

ظهور السيد المسيح وهو صبى فى سن الثانية عشر ويحمل سلة يضعها على صدرة والسلة مليئة بأغصان تشبه أغصان الزيتون ودخل السيد المسيح الصبى أمام الناس من البابا القبلى وإتجه إلى الهيكل الرئيسى ووضع الأغصان على المذبح

وصرخ رئيس العمال المسلم كده يا عدرا دا إحنا جايين نخدم مين

إرتفع بناء منارة الكنيسة إلى 30 متر التى كانت غير مكتملة من قبل وفى يوم الجمعة 29 من أكتوبر 1982 م كان العمال المسلمين قد وقعوا فى خطأ فنى ولم يستطيعوا رفع الصليب .. فصرخ رئيسهم : " كدا يا عدرا إحنا جايين نخدم مين " فإرتفع الصليب معهم بسهولة وهم لا يعلمون سراً لذلك !! .. وقد رأى بعض العائلات التى تسكن غرب الكنيسة وشمالها ظهور السيدة العذراء وسط سحابة بخور وهى تقوم برفع الصليب إلى مكانه , حالما تم تركيب الصليب أنطلق نور من وسط المنارة .

************************************

 

 

رد قداسة البابا شنوده على القمص صليب سوريال كاهن كنيسة العذراء بادفو التى حدثت بها الظهورات العظيمة، كان القمص صليب سوريال قد أرسل لقداسة البابا خطاب يعلمه فيه بظهورات العذراء مريم

 

 

 

 

 

 

 
صورة وخبر
كان قدماء المصريين يظنون أن الحيوانات ذات مكانة مقدسة، ولذلك حنطوا الملايين منها.في أغلب الأحيان، كان آمون، كبير الآلهة في مصر القديمة، يُصوّر على هيئة مخلوق برأس كبش، فيما كان يصوّر أنوبيس، إله الموتى، على أنه ذو رأس حيوان ابن آوى. أما حورس إله السماء، فقد كان يظهر عادة برأس صقرورغم أن إضفاء هذه الهالة المقدسة على تلك الحيوانات كان يجلب لها الاحترام والتوقير خلال حياتها، فإن ذلك ربما كان يؤدي كذلك إلى قتلها وتحنيط  أي حيوان أو كائن؛ من التماسيح إلى قردة الرُبَّاح (البابون) وصولا إلى الطيور؛ بما في ذلك طيور البازي والصقور وكذلك طيور أبي منجل. حتى القوارض والثعابين كانت من بين ملايين الكائنات الحية التي جرى تحنيطها في مصر القديمة من أجل تقديمها قرابين للآلهة، بل إن الحيوانات كانت تُربى خصيصا لهذا الغرض ومنذ ذلك الحين، جرى استخراج بعض هذه المومياوات بالفعل، ولكن يُعتقد أن ملايين أخرى لا تزال قابعة دون حراك في سراديب الموتى - الواقعة تحت الأرض في مصر – دون أن يمسها أحد لفترة تزيد على ألفيّ عام. وفي متحف مانشستر بالمملكة المتحدة أجرى الباحثون فحصا بالأشعة السينية (أشعة إكس)، وكذلك تصويرا مقطعيا لمئات المومياوات واكتشف فريق البحث أن بعض المومياوات، لا تحتوي بالضرورة على بقايا الحيوانات المحنطة، التي كان من المتوقع أن توجد فيها. فجانب من تلك المومياوات كان يحتوي على بقايا لأجزاء من هياكل عظمية، بينما كان الجانب الآخر خاوٍ تماما بل إنه عُثر على بقايا عظام بشرية بداخل إحدى هذه المومياوات. وتقول ليديا ماكنايت، الباحثة بجامعة مانشستر، والتي فحصت المومياوات المعروضة الآن بالمتحف بالأشعة السينية، إن هناك "محتويات متنوعة بداخل هذه المومياوات على الرغم من أنها تبدو من الخارج متشابهة تماما" ومن غير الواضح السبب الذي يقف وراء ذلك. فربما كان الأمر يعود إلى أنه كان هناك طلب هائل على مثل هذه المومياوات، مما أدى إلى تقلص كميات العظام الكافية لتلبية ذلك الطلب ولذا كان يُعتقد أن توافر ولو عظمة صغيرة من الهيكل العظمي لحيوان ما أو أي شيء مرتبط به كافٍ لكي يتم إرسال رسالة من خلاله إلى الآلهة وقد اكتشفت ماكنايت وزملاؤها كذلك أن الطريقة التي حُنطت بها الحيوانات كانت مختلفة تماما عن تلك التي حُنط بها أقرانها من البشر وقالت الباحثة في هذا الشأن إن الفحوص التي أجريت باستخدام الأشعة السينية على مومياوات الحيوانات، بدا وأنها تشير إلى أن العملية التي كان يتبعها قدماء المصريين لتحنيط تلك الحيوانات، كانت تقتصر على الخطوات الأساسية لعملية التحنيط فحسب فعلى سبيل المثال، لم تكن عمليات تحنيط الحيوانات تشتمل على نزع الأعضاء الداخلية من أجسادها كما كان يحدث مع البشر وقد عولجت هذه المومياوات بمزيج من مادة الراتنج المستخلصة من الأشجار وشمع العسل، وهو مزيج يعمل كغلاف مضاد للجراثيم والبكتيريا يغطي الحيوان المُراد تحنيطه. ويشكل هذا خطوة مهمة لوقف عملية تحلل المومياوات. وبعد إتمام هذه العملية، كان القائمون على عملية التحنيط يكتفون بلف المومياء ليس أكثر، حسبما توضح ماكنايت اللافت أن بعض هذه المومياوات كانت تحتوي بداخل أمعائها على بقايا واضحة لآخر الوجبات التي التهمتها هذه الحيوانات قبل أن تهلك وأشارت ماكنايت إلى أن "الحفاظ حتى على بقايا ما كانت تحتويه الأمعاء، يعني أنه كان يتعين على القائمين على عملية التحنيط تفريغ (هذه الأمعاء) من السوائل وتجفيفها بسرعة شديدة. وهو ما يحول دون حدوث عمليات تحلل قبل أن تُحفظ" هذه البقايا تم تحنيط الكثير من التماسيح أيضا في تلك الفترة وبينما كان البشر في مصر القديمة يريدون تحنيط أجسادهم بعد الموت حتى يتسنى لهذه الأجساد الانتقال إلى العالم الآخر مع الروح، كان الهدف من وراء تحنيط هذه الحيوانات مختلفا.فلم يكن من المتوقع أن ترتحل أجساد تلك الحيوانات إلى الدار الآخرة مثل البشر. ولكن عوضا عن ذلك، كان الغرض من تحنيطها إرسالها إلى العالم الآخر قرابين أو رسل موجهة مباشرة إلى الآلهة.وكما تقول ماكنايت؛ فإن الفكرة وراء ذلك كانت تتمثل في أنه بالإمكان أن تستجيب الآلهة للصلوات والدعوات إذا ما كانت مُرفقة بنذور في شكل حيوانات محنطة.وتضيف بالقول إن قدماء المصريين كانوا يضعون رسما للحيوان الذي سيتم إرساله كنذر، وذلك حتى يتسنى للآلهة التي سيُرسل إليها، والتي تُصوّر على شكل حيوانات بدورها، أن تتعرف عليه

This site was last updated 07/24/20