Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

د

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 1259
ستة نظريات حول محمد
الدولة اليهو - نصرانية الأموية
شعارات أموية سرقت من المسيحية
معركة صفين بين معاوية وعلي
دولة الخلافة العباسية
رحلة الحجر الأسود
القنوات التلفزيونية المسيحية بالإنترنت
مراجع تاريخ الإسلام المزور
يوحنا الدمشقى وجدال المسلمين
Untitled 8582

 

هل نقل الإسلام بعض معتقداته من كتب الأبوكريفا؟

القرآن إقتبس من أناجيل الطفولة تكلم المسيح فى المهد

أى كاهن وأى شريعة

 المدعو اسقف سيدنى فى خطابه بتاريخ 30/12/2022م فى كنيسة مارينا  ذكر  آية من العهد القديم تقول " من‏ ‏فم‏ ‏الكاهن‏ ‏تطلب‏ ‏الشريعة‏ (‏ملا‏ 2: 7) وكررها فى كنيسة الملاك ومعروف غرض وهدف هذا المدعو من ذكرها وتكرارها وليحترس الشعب من كل كلمة يقولها هذا السيمونى لأنه من الخطر إستعمال الآية الواحدة وهذه الآية أشارت للشريعة اليهودية يطلبها الشعب والمسيحية ليست فيها شريعة تطلب من فم الكاهن وغير موجود بها منذ نشأتها فتاوى مسيحية على غرار فتاوى الفريسيين اليهود وفتاوى شيوخ المسلمين  - ومما يذكر أن أهل المدعو وعشيرته يتفاخرون بأن من رسمه مثلث الرحمات البابا شنودة الذين يعتقدون أنه لا يخطئ بإرشاد الروح ولكن أيها السادة الرسامة لا تحكم على نية المتقدم ولا على مستقبله فى القيام بعمله الكهنوتى كما أن رسامة شخص لا تعنى بالضرورة عصمته من الخطأ فها هو هارون رئيس الكهنة الذى قبل الكهنوت من فم الإله يهوه صنع للشعب عجلا ذهبيا وعبده الشعب بدلا من يهوه "فأخذ (هارون) ذلك (الذهب) من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلا مسبوكا فقالوا: «هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر»" (خر 32: 4). وماذا فعل توريث الكهنوت لولاد عالى الكاهن من موبيقات وأفعال لا أخلاقية فى هيكل الرب وفى العهد الجديد إختار يسوع تلاميذه وكان منهم يهوذا الإسخريوطى الذى بشر بالمسيح وصنع عجائب ولكنه مال للشر فكان سارقا ولصا وسلم الرب بثلاثين قطعة من الفضة ومما سبق يمكن القول أن الكاهن حر الإرادة وليس مسلوبا منها مخير وليس مسير يختار الطريق الذى يسلك فيه طريق الرب أم يحيد عنه ولكن ويل لهؤلاء الكهنة المنحرفين الأشرار مغتصبى الكهنوت الذين يلبسون ملابس الكهنوت  ويقدمون قرابين قايين على مذابح قلوبهم الحجرية لأن مصيرهم سيكون أكثر هلاكا من يهوذا لأن يهوذا لم يحضر مائدة سر الشكر أما هؤلاء فإنهم يقدمون ذبائحهم على شبه مائدة الرب وهم مستمرين فى شرهم

**********************************

المسيح رأس الزاوية  

أثبتت أبحاث عديدة أن الإسلام إحتوى فى القرآن والأحاديث النبوية والسنة وشريعته كل عقائد الأديان الأخرى والهرطقات ولبدع والكتب المؤلفة التى كانت موجودة عند نشأته ولكن بالرغم من ذلك كفر ألإسلام أصحاب هذه العقائد والديانات لأنهم لم يعترفوا بنبوة محمد ولم ينطقوا الشهادة الإسلامية المعروفة بالشهادتين بينما تعنى فى مضمونها شركا رسولا بالله   ونعطى هنا مثلا فالقرآن يصف (المسيح) : "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" (النساء، آية 171)، أي أن عيسى كلمة الله وروح من الله وليس فقط نفخة من روحه أي جزءا منها، وهذا هو الإيمان المسيحى الذى يقول  "والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده، مجدا كما لوحيد من الآب، مملوءا نعمة وحقا." (يو 1: 14) وبالرغم من وود هذه ألاية التى تعتبر أساس عقيدة المسيحية كفر الأسلام المسيحيين ودعاهم بالمشركين لأتهم لم يعترفوا بنبوة محمد النبى العربى لأنه فى إيمانهم أن كل الأنبياء من اليهود الديانة اليهودية التى كان بها طوائف  مثل الفريسيين والكتبة والصدوقيين وغيرهم الذين رفضوا يسوع وتسببوا فى صلبه ولما كانت الديانتين المسيحية والإسلام  كان حجر زاوية فى إيمانهم هو الإعتراف بأن يسوع هو المسيح  (مر 12: 10) اما قراتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية" وهذا يعنى أنهما الإسلام والمسيحية  طائفتين أو دينين مسيحين قاموا بتبشير اليهود وضمهم لهم الطائفة الأولى : الناصريين أو النصارى وهم الذين أسسوا الإسلام  ونشروا هذا الإيمان فى القبائل العربية فى الشام وفى إيران والطائفة الثانية المسيحية : كونو الدين المسيحى ويؤمنون بأن يسوع هو المسيح - وأنه ربا وفاديا ومخلصا - صلب وقام من بين الأموات فى اليوم الثالث

*******************************

الطائفة النصرانية أسست الإسلام

يتهم المسلمين المسيحييين بانهم نصارى ولكن هذا خطأ لأنه بالبحث والدراسة نجد أن العقيدة الإسلامية هى عقيدة النصارى التى تشمل ان المسيح نبيا - وتطبيق الشريعة اليهودية على أتباعهم - وهدفهم إقامة الهيكل اليهودى  وقد نجحت هذه الطائفة فى ضم حلف العشرة مدن "ديكابوليس" المدن فى الشام والذى يتكون من 10 مدن بين دمشق بسوريا وبترا جنوب  وشرق نهر الأردن التى بشر في بعضها المسيح (مر 7: 31) (مر 5: 20) وكان هذا الحلف يضم جيش قوى قاموا بالتمرد على الإمبرطورية البيزنطية الرومية المسيحية وهزيمتهم والإستيلاء على منطقة الشام بما فيها القدس ومصر وأقاموا  الخلافة الأموية وأصبحت  دمشق عاصمتهم وتحقيقا لهدف النصارى بنى الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان سنة 70 هـ  قبة الصخرة مكان هيكل سليمان اليهودى وهكذا حقق النصارى أحد أهدافهم من خلال قيادتهم للقبائل العربية فى الشام ويلاحظ أن عقيدة الإسلام تأسست على أن كل من لا ينطق بالشهادتين هو عدو الله ورسوله أى أنه كافر ونصت آيات قرآنية بقتله وسرقة ماله وأولاده وبناته يصبحن سبايا يباعوا فى أسواق العبيد وأشهرها سوق عكاظ وإستطاع النصارى أيضا ضم كل الهرطقات والبدع المسيحية للإسلام كما إحتوى أيضا على مصادر وثنية أخرى فتظهر نصوص من كتبهم وعقائدهم فى آيات قرآنية وكتب الأحاديث النبوية  وبهذا أصبح الإسلام قوة فى مواجهة الإمبراطورية المسيحية   

********************************

معنى ابوكريفا Apocrypha

أبوكريفا كلمة يونانية قديمة ظهرت لأول مر فى ترجمة العهد القديم من اللغة العبرية للغة اليونانية (السبعينية) وتعني «أشياء تم إخفاؤها» وأطلق عليها البروتستانت الأسفار المحذوفة (أى حذفوها من ترجمتهم) وهى : " طوبيا ، يشوع بن سيراخ ، باروك ، الحكمة ، يهوديت ، المكابيين الأول ، المكابيين الثاني"  وقد تمت كتابتها في فترة 400 سنة قبل الميلاد فى الفترة من زمن النبي ملاخي إلى ولادة المسيح وبينما يرفض البروتستانت هذه الكتب إلا أن الطائفتين الكاثوليكية والأرثوذكسية تعترف بهما كأسفار موحى بها لأن المسيح إحتفل بعيد تجديد الهيكل مع اليهود الذى قام به المكابيين وهما  سفرين يحذفهم البروتستانت (يو 10: 22) وكان عيد التجديد في اورشليم، وكان شتاء."

وفى العهد الجديد الأبوكريفا تعنى الكتب المنحولة أى الكاذبة (أى الأناجيل المزيفة) ومصطلح أبوكريفا يستعمل اليوم حصرا للإشارة إلى كتب أو نصوص دينية غير معترف بها من قبل جميع الطوائف المسيحية وتم نبذها لأنه لم يتم إقرارها والموافقة عليها من قبل مجامع كنسية مختلفة ومن عادة الكتب المقدسة إقتباس مصادرها من كتب موحى بها ولكننا نكتشف أن الإسلام أصوله ومصدر من مصادر عقيدته كتب مؤلفه كاذبه أطلق عليها إسم ابوكريفا وما زالت أصولها فى المتاحف اليوم لهذا يجب وضع مادة فى مناهج الكليات الإكليريكية تشمل دراسة الأبوكريفا وعلاقته بعقيدة الإسلام وكتب الأبوكريفا (الأناجيل المؤلفة الكاذبة ) على سبيل المثال وليس الحصر هى : " إنجيل بطرس ، إنجيل توما ، إنجيل يهوذا ، إنجيل فيلبس ،إنجيل يعقوب ، إنجيل الحقيقة . إنجيل مريم المجدليه ، إنجيل الطفولة العربى ،  إنجيل راعي هرماس إنجيل مرقيون  إنجيل برنابا: إنجيل الإبيونيين إنجيل حواء إنجيل برثولماوس إنجيل برلين المجهول: (يعرف بـ إنجيل المخلص ، إنجيل المصريين القبطى ، إنجيل المصريين اليونانى ،  الإنجيل الرباعي (أو دياتسارون، حوالى 150 – 160 م، أهم جمع توفيقى للأناجيل ) ، إنجيل العبرانيين ، إنجيل اجرتون ] هناك أيضا بعض الأناجيل المجهولة، والتى لم يعد هناك نسخ منها، مثل أناجيل: متى، الإثنى عشر، العوالم الأربعة السماوية، الحسن، الناصريين، رادوسلاف، البهناسة، مرقس السرى، متياس. ويبلغ عدد هذه الأناجيل، نحو خمسين ولكن لا يوجد في الكثير منها سوى أجزاء صغيرة أو شذرات متفرقة، ويوجد البعض منها مكتملًا أو ما يشبه ذلك. ولعل عددها قد تضخم نتيجة إطلاق أسماء مختلفة على المؤلف الواحد. ويذكر هوفمان ثلاثين منها مع بعض الإيضاحات، ويعطي فابريكوس قائمة كاملة بها.   وقال العلامة أوريجانوس (185 – 253م)؛ "الكنيسة لديها أربعة أناجيل والهراطقة لديهم الكثير جدًا". وكان كتاب هذه الكتب الأبوكريفية، في الأغلب، هم زعماء أو بعض أفراد الفرق الهرطوقية كالأبيونية والغنوسية، وقد نسبوا بعض هذه الكتب لمستخدميها، كإنجيل العبرانيين وإنجيل المصريين، أو لكتابها كإنجيل مركيون وإنجيل ماني، ونسبوا جزءًا كبيرا منها للرسل لتلقى رواجا عند العامة من المؤمنين.وهذه الكتب الأبوكريفية كتبت، في معظمها، بعد انتقال الرسل من العالم بحوالي مئة سنة، ومن هنا أطلق عليها "أبوكريفا"، أي المزيفة 

****************************
انجيل الطفولة Infancy Gospel
 لم ينتهى القرن الاول الميلادى حتى ظهر للوجود مؤلفات بها حياة ومعجزات وصلب وقيامة المسيح , ويشير انجيل لوقا لهذه الحقيقة (لو 1: 4) " اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا  كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. " وعن أحد هذه المؤلفات كتب / سامي المنصوري بالإنترنت فى الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 قائلا : [هذا البحث المبسط عن إنجيل الطفولة عبارة عن اقتباسات وملخصات واستنتاجات من الكتب والمقالات والنشرات والابحاث من مصادرها كيفما وردت لكتاب وباحثين أجانب ومستشرقين وعرب منهم المسلم او المسيحي او لا ديني والعلماني وغيرهم كما قام المتنيح أبونا القمص عبد المسيح بسيط أبوالخير فى موقع ك. الأنبا تكلا بالإنترنت بكتابة ابحاث عن كتب غير معروف كاتبها إشتهرت بإسم أناجيل الطفولة تذكر هذه الكتب الأبوكريفية معجزات للطفل يسوع تدل على طبيعة عدوانية لطفل عدواني مشاكس ومسبب للمتاعب، بل والآلام والأحزان، لكل من حوله، فهل تتفق بذلك مع مسيح الإنجيل بأوجهه الأربعة، الوديع والحنان والمحب بلا حدود؟

*****************************

 أناجيل مؤلفة فى قرآن الإسلام

تشير بعض الدراسات والأبحاث على القرآن والأحاديث أن الإسلام لم يترك عقيدة إلا وأخذ منها والتى كانت المنتشرة فى عصره وإندثر بعض منها ولكن مع ذلك بقيت عقائدهم فى القرآن ومنها اليهودية والنصرانية والصابئية والأبيونية والمانوية والزردشتية والوثنية وغيرها كما إحتوى القرآن أيضا على الهرطقات والبدع التى رفضتها المسيحية وكانت ضد المسيحية وإحتوى القرآن على نصوص من أناجيل مؤلفة هى فى الأصل  أساطير وأكاذيب لم تعترف بها المسيحية فمن الذين ألفوا هذه الاناجيل من كان يهوديا يعتز بالعهد القديم وتعاليمه وعقائده وطقوسه وشرائعه فقام بتأليف انجيل يغلب عليه الفكر اليهودى ويظهر فيه المسيح كمعلم او حبر يهودى , وخير مثال هو انجيل الابيونيين الذى جعل من المسيح مجرد نبى ورسول ونفى عنه الالوهية ومنهم من كان متأثرا بالفكر الغنوصى الذى كان يرى ان المادة شر وان هناك صراع بين النور والظلمة , لذلك جاء تصوير المسيح فى اناجيلهم على انه روح وليس مادة فقالوا بان الجسد الذى كان ليسوع مجرد وهم وخيال ولذلك انكروا الصلب والقتل وقالوا ما ملخصه " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " كما لخص ذلك القرآن بعد ذلك بمئات السنين متأثرا ومنتقيا رأى هذه الفرقة المسيحية المعروفة بالدوسيتية ( راجع عقيد مذهب الدوسيتية الغنوصى فى جوجل) والذى يعتقد أنهم ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " وايضا دراسة : ديانة ماني وأثرها على الإسلام وايضا دراسة الاستاذ ابن الراوندى : الجذور الأبيونية لنفي ألوهية المسيح في الإسلام , ومداخلتنا لها ) ولقد عثر على عدة مخطوطات قديمة وبلغات مختلفة لأناجيل طفولة المسيح فعثر على ترجمات يونانية ولاتينية وسيريانية , بل وعربية ايضا

************************

سبب تأليف أناجيل الطفولة

ومؤلفوا هذه الأناجيل لاحظوا سكوت الاناجيل الاربعة عن ذكر اى شئ يخص طفولة المسيح لأنها قدمت سيرة المسيح منذ بدء دعوته او كرازته فى سن الثلاثين , اما قبل ذلك فلم يوردوا الا القليل عن هذه الفترة الزمنية من حياته , فاراد مؤلفوا اناجيل الطفولة ان يسد هذه الفجوة الزمنية الطويلة فتطوعوا مستعينين بخيالهم الخصب فى ملئ هذا الفراغ الذى قاموا بحشوه باحداث ومعجزات سخيفة لا تتفق مع شخصية المسيح الوقورة كما صورتها الاناجيل الاربعة لذلك قام أباء الكنيسة مثل اوريجانوس وايريناوس وغيرهما بنقدهم وبنقد اناجيلهم  وكان يوحنا تلميذ المسيح القرن 1م أى قبل تأليف هذه الأناجيل قد ذكر في بداية إنجيله  أن كل ما ذكر عن معجزات أجراها المسيح قبل عرس قانا الجليل لا أساس له من الصحة ، فكتب أن أول معجزة أجراها في بداية خدمته في عرس قانا الجليل :" هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه " ( يو 2 : 11 ) وهذه الاية تؤكد أن جميع معجزات المسيح فى طفولته التى أوردتها أناجيل الطفولة كاذبة ومؤلفة  لأن أول معجزات المسيح كانت فى سن 30 فى عرس قانا الجليل

***********************

القرآن إقتبس معجزات مؤلفة

 وإقتبس  القرآن من أناجيل الطفولة الذى يحتوى على خرافات صبيانية ومعجزات مؤلفة لا هدف لها والتى لم تحدث  فقد كتب إنجيل الطفولة فى القرن الثانى ذكر : إن يسوع قد تكلم حتى وهو فى المهد وقال لامه : يا مريم انى انا بسوعوفى القرن السابع أى بعد 500 سنة قال القرآن : وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ(آل عمران - 46) وذكر انجيل الطفولة ايضا : أن الطفل يسوع عمل أشكال على هيئة الطير والعصافير , وعندما أمرها ان تطير طارت" وقال القرآن ايضا : أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ " َ(آل عمران - 49)
*************************

 انجيل الطفولة

 The Gospel of Infancy

هذا الانجيل يرجع للقرن الثانى الميلادى ولقد ذكره كثير من اباء الكنيسة الاوائل فى كتاباتهم ونقدهم للهرطقات والهراطقة

وذكرت دائرة المعارف الكتابية عن اناجيل الطفولة تحت مادة : ابوكريفا
أناجيل الطفولة : [ ومنهم إنجيل توما وأنجيل يعقوب كانا منتشرين على نطاق واسع. تم العثور على البعض الآخر فقط في أجزاء ولغات مختلفة كُتبتا بعد قرنين من الزمان يحتويان على أخطاء حول منطقة القدس والأفكار العقائدية التي تتعارض مع الأناجيل الموحى بها لمتى ومرقس ولوقا ويوحنا. يتوافق معظم المحتوى الروحي لأناجيل الطفولة مع الهرطقة  الغنوصية ، وهي بدعة مبكرة ابتليت بها الكنيسة المسيحية.

أ- إنجيل توما : ويعد أكثر الأناجيل انتشاراً وأقدمها بعد إنجيل يعقوب . فقد ذكره أوريجانوس وإيريناوس ويبدو أنه كان مستخدماً عند مذهب غنوسي من النحشتانيين ( عبدة الحية ) في منتصف القرن الثاني . وهو دوسيتي فيما يختص بالمعجزات المسجلة فيه ، وعلى هذا الأساس كان مقبولاً عند المانيين . ومؤلفه أحد الماركونيين ، كما يقول إيريناوس . وتوجد اختلافات كثيرة في مخطوطاته التي يوجد منها اثنتان في اليونانية ، وواحدة في اللاتينية وواحدة في السريانية . وإحدى المخطوطتين اليونانيتين أطول من الأخـــــرى كثيراً ، بينما اللاتينية أطول منهما بعض الشيء . وأهم ما به هو تسجيل معجزات يسوع قبل بلوغه 12 سنة . وهو يصور المسيح طفلاً خارقاً للعادة ، ولكنه غير محبوب بالمرة وعلى النقيض من المعجزات المسجلة في الأناجيل القانونية ، نجد المعجزات المسجلة فيه تميل إلى طبيعة التدمير ، وصبيانية وشـــاذة . إن الإنسان ليصدم إذ يقرأ مثل هذا عن الرب يسوع المسيح ، فهي تمزج قدرة الله بنزوات الطفل المشاكس المتقلب ، فبدلاً من الخضوع لوالديه ، يسبب لهم متاعب خطيرة ، وبدلاً من النمو في الحكمة ، نراه في هذا الإنجيل مندفعاً يريد أن يعلم معلميه ، وأن يبدو عالماً بكل شيء منذ البداية . ويطلب والد - مات ابنه بسببه - من يوسف :
" خذ يسوعك هذا من هذا المكان لأنه لايمكن أن يقيم معنا في هذه المدينة ، أو على الأقل علمه أن يبارك لا أن يلعن " . وعندما كان يسوع في مصر في الثالثة من عمره ، نقرأ في الأصحاح الأول : " وإذ رأى الأولاد يلعبون ، بدأ يلعب معهم ، وأخذ سمكة مجففة ووضعها في حوض وأمرها أن تتحرك ، فبدأت تتحرك ، فقـــــــال للسمكة : " اخرجي الملح الذي فيك وسيري في الماء " ففعلت ذلك وعندما رأى الجيران ماحدث ، أخبروا به الأرملة التي كانت مريم أمه تقيم عندها ، وحالما سمعت ذلك طردتهم من بيتها فوراً .
وكما يقول وستكوت : " في المعجزات الأبوكريفية لا نجد مفهوماً سليماً لقوانين تدخلات العناية ، فهي تجرى لسد أعواز طارئة ، أو لإرضاء عواطف وقتية ، وكثيراً ما تنافي الأخلاق ، فهي استعراض للقوة بدون داع من جانب الرب أو من جانب من عملت معه المعجزة ".
وجاء فى قاموس الكتاب المقدس – مادة الاناجيل غير القانونية
جاء عن انجيل الطفولة وغيره من الاناجيل المنحولة : وأما موضوع هذه الأناجيل فوصف لحالة يوسف والعذراء مريم، والعجائب التي عملها المسيح في حداثته، وما شاهده في الهاوية وغير هذه مما يرضي عقول السذّج ومن شابههم من العامة الذين يرتاحون إلى مثل هذه الأساطير وأخبار القصصيين".
ان كتبة ومؤلفى هذه الاناجيل كانوا مسيحيين متأثرين بالغنوصية ارادوا ان يقدموا سيرة للمسيح تتفق مع افكارهم الغنوصية والتى هى خليط من عقائد وفلسفات واساطير وخرافات شتى : يهودية ومسيحية وفارسية ويونانية ورومانية الخ
ارادوا ان يحيطوا المسيح حتى فى طفولته بهالة من القداسة والمعجزات فاخذوا ينسجون حوله معجزات غريبة فجة تتنافى مع الذوق والضمير والاخلاق , كانت العبرة عندهم بحشو اناجيلهم بالمعجزات بصرف النظر عن الهدف والمغزى منها فالطفل يسوع كان قادرا على كل شئ , وكدليل على ذلك نسبوا له معجزة خلاصتها انه كان يقتل الاطفال رفاقه عندما يلعب معهم عندما يغضبوه !!

**************************
إنجيل الطفولة العربي :
وهو إنجيل عربي بقلم جملة مؤلفين . ومع أنه نشر أولاً بالعربية مع ترجمة لاتينية في 1697م ، إلا أن أصله السرياني يمكن أن يستدل عليه من ذكر عصر الإسكندر الأكبر في الأصحاح الثاني ، ومن معرفة الكاتب بالعلوم الشرقية ، ومن معرفة الصبي يسوع وهو في مصر بالفلك والطبيعيات . ولعل انتشار استخدام هذا الإنجيل عند العرب والأقباط يرجع إلى أن أهم المعجزات المذكورة فيه حدثت في أثناء وجوده في مصر . ومما يلفت النظر أنه جاء بهذا الإنجيل ( أصحاح 7 ) أنه بناء على نبوة لزرادشت عن ولادة المسيا ، قام المجوس برحلتهم إلى بيت لحم ، كما أن به عدداً من القصص التي يذكرها أحد الكتب الدينية الشرقية . والأصحاحات من ( 1 - 9 ) مبنية على إنجيلي متى ولوقا القانونيين ، وعلى إنجيل يعقوب الأبوكريفي ، بينما من أصحاح 26 إلى الآخر مأخوذ عن إنجيل توما .
والجزء الأوسط من هذا المؤلف شرقي في أسلوبه ، ويبدو كأنه مقتطفات من ألــف ليلة وليلة .
وليس هناك أي وجه لمقارنة مثل هذه المؤلفات بالأسفار القانونية . كما أن هذا الإنجيل له علاقة كبيرة بتزايد تكريم العذراء .
***********************

 

صورة وخبر
قصة المتسول البلغاري دوبري دي متروف Dobri Dimitrov الرائعة  محبوب من الكل، ومعروف في أنحاء العالم بحبه الكبير وتضحياته للكنيسة البلغارية الأرثوذكسية والشعب البلغاري، ورقد في الرب وكان عمره 103 سنوات  ولد دوبري في 20 يوليو 1914م، في قرية بيلوفو، وتوفي والده في الحرب العالمية الأولى، وربت والدته الأطفال، وتزوج عام 1940م، وسقطت قذيفة بالقرب منه خلال إحدى تفجيرات صوفيا، مما حُرم من سماعه بالكامل، وكان لديه أربعة أطفال عاش اثنان منهم. على مر السنين أصبح زاهداً في المال والحياة، وكرس نفسه تمامًا للحياة الروحية، وفي سنة 2000م، تبرع بكل ممتلكاته للكنيسة الأرثوذكسية في بلغاريا، وبدأ يعيش في حجرة بسيطة بكنيسة قريته، وفي ذلك الوقت أيضًا بدأ في جمع الأموال من أجل ترميم الكنائس والأديرة في جميع أنحاء بلغاريا. سار على مدى سنوات لأكثر من 12.5 ميلاً لجمع المال ثم التبرع به للأعمال الخيرية، ودفع فواتير دور الأيتام، وفي إحدى المرات، تبرع بمبلغ 24 ألف دولاراً لكنيسة القديس إسكندر عام 2009م. كان يجلس على قارعة الطريق، يرد للمارين تحياتهم. وفي بعض الأحيان يروي قصصًا مؤثرة من دون أن يطلب مالاً، فكان الناس يدسون أوراقًا مالية في صندوق صغير فيحييهم احترامًا. وبعد أن أمضى سنوات عند مدخل كاتدرائية ألكسندر نيفسكي، ومعه كوب بلاستيكي في يده، جمع أكثر من 24700 دولاراً من أجل الكاتدرائية في صوفيا، وأكثر من 12350 دولاراً لكنيسة القديس سيريل، وأكثر من 31000 دولاراً لترميم دير إليشنيشكي للقديسة مريم شرق صوفيا والكنيسة المحلية لقرية غورنو كامارتسي. أكسبته روحه الجميلة وحبه للناس والزهد في الحياة لقب: القديس، وعملوا له فيلماً وثائقياً عام 2015م بعنوان: الملاك الصامت، يتضمن مقابلات مع عائلته وأقاربه وأصدقائه، وكذلك مع آخر ملوك بلغاريا ورئيس الوزراء السابق سيميون.

عيد ميلاد المسيح: لماذا يُحتفل به في تواريخ مختلفة؟
6 يناير/ كانون الثاني 2022
آخر تحديث 6 يناير/ كانون الثاني 2023
من احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم2023

يحتفل الكاثوليك بعيد ميلاد المسيح في 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، في حين تحتفل معظم الكنائس الأرثوذكسية بالمناسبة ذاتها في 7 يناير/ كانون الثاني، وتحتفل الكنائس الأرمنية به في 6 يناير. فهل يختلف المسيحيون على موعد ميلاد المسيح؟

المسألة لا علاقة لها بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية وباختلاف التقاويم التي اعتمدت لقياس الأشهر والفصول على مر العصور، منذ نشأة المسيحية الأولى.

الأكيد أن التاريخ الدقيق لميلاد يسوع الناصري كما يرد ذكره في الأناجيل، أو النبي عيسى كما يرد ذكره في القرآن، غير معروف، ولا يمكن تأكيده.

والحقيقة أن تاريخ العيد المحتفل به اتفق عليه على مرّ السنين لأسباب يعيدها بعض المؤرخين إلى التلاقح بين طقوس الجماعات المسيحية الأولى، والعادات الوثنية التي كانت سائدة في مناطق واسعة من الإمبراطورية الرومانية.

وكما هو معروف، لا يرد ذكر تاريخ ميلاد المسيح في أي من الأناجيل الأربعة القانونية المعتمدة من قبل الكنائس اليوم. كما أن يسوع ولد لعائلة فقيرة وكان مجهولاً تماماً قبل بداية رسالته، وبالتالي لم يكن من النبلاء أو الملوك الذين اهتم معاصروهم بتدوين تاريخ ولادتهم أو وفاتهم.
حيرة المؤرخين
بحسب الصحافي الفرنسي الراحل المختص بالأديان هنري تينك، تتقاطع رواية ميلاد المسيح كما ترد في إنجيل لوقا وفي إنجيل مرقس، مع حدثين تاريخيين معروفين، ولكنهما يزيدان في حيرة العلماء والمختصين حول سنة ولادته الفعلية.

يشار في إنجيل لوقا إلى حدث تزامن مع ولادة يسوع "عندما أصدر القيصر أغسطس مرسوماً يقضي بإحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية، حين كان كيرينيوس حاكماً لسوريا"، بحسب النص.

يشير إنجيل لوقا إلى أنّ يوسف خطيب مريم اصطحبها حبلى من الناصرة إلى بلدته الأم بيت لحم، لغرض الاكتتاب في التعداد، فولدت ابنها هناك، وذلك لتأكيد نبوءة ولادة المسيح من نسل داوود.

ولكن المراجع التاريخية تشير إلى أن الإحصاء السكاني تمّ في العام السادس أو السابع للميلاد، وليس في العام صفر.

كيف تختلف المذاهب الإسلامية حول المولد النبوي؟
لماذا تبدأ السنة الهجرية في مواقيت مختلفة؟
بموازاة ذلك، يشير إنجيل مرقس إلى أن هيرودوس ملك اليهوديّة أمر بقتل كل الأطفال بعمر السنتين، بعدما أخبره بعض ملوك المجوس أنّهم شهدوا ولادة "ملك جديد لليهود"، محتسباً الوقت التقديري بين رؤيتهم لذلك الحدث، وإبلاغه به.

لا يعرف المؤرّخون بوجود أي نص يوثق تلك المجزرة، بالرغم من الإشارة في عدد من المراجع إلى دموية حكم هيرودوس.

ويشير الباحث في تاريخ الأديان بيتر آرتشر إلى أنّ بعض المؤرخين يعتقدون أن المسيح ولد في الصيف، وليس في الشتاء.

يعيد الأقباط ليلة 29 من شهر كيهك، بحسب تسمية الأشهر القبطية


فمن أين جاء تاريخ 25 ديسمبر ولماذا اعتمد للاحتفال بذكرى ميلاد المسيح؟
بحسب الكاتب والصحافي الفرنسي المختص بالتاريخ لوران تيستو، فإن المسيحيين الأوائل لم يحتفلوا بميلاد المسيح، إذ كانوا يعتبرون الاحتفال بالميلاد تقليداً وثنياً. ولم يطرح بالنسبة لهم سؤال تاريخ ميلاده، لأن المناسبة الأهم بالنسبة لهم كانت صلبه، وقيامته.

وفي تحقيق عن المنشأ الوثني لتقليد عيد الميلاد نشر في مجلة "لو موند دي روليجيون" عام 2019، يقول تيستو إن المسيحية في قرونها الأولى، واجهت منافسة من عبادة أخرى جذبت الكثير من الأتباع، وهي عبادة الإله ميثرا، ذات المنشأ الفارسي.

بحسب الأسطورة، يولد ميثرا في 25 ديسمبر، وكان ابن الشمس، وحين يبلغ سن الرشد، يقتل في عراك مع ثور، ثم يقوم من الموت، ويصعد إلى السماء على عربة من نار.

في تلك الحقبة أيضاً سادت أيضاً عبادة اله الشمس "سول انفكتوس"، أو "الشمس التي لا تقهر".

وكان إله الشمس يكرّم في 25 ديسمبر أيضاً، لتزامن ذلك التاريخ مع موعد الاحتفال بانقلاب الشتاء، أي حين تبلغ ساعات الليل امتدادها الأقصى، وتبدأ بالتراجع، أمام ساعات النهار.

ذلك ما كان يعدّ ولادة جديدة للشمس في عدد من الثقافات، ومع عودة النور للحياة وإضاءة الأرض بالتدريج. وهكذا، بات ميلاد المسيح يتزامن رمزياً مع ولادة النور الذي يضيء درب البشرية.

واعتمد 25 ديسمبر في مجمع نيقية عام 325 كعيد للميلاد، "حيث يكون عيد ميلاد المسيح في أطول ليلة وأقصر نهار (فلكياً) والتي يبدأ بعدها الليل القصير والنهار في الزيادة، إذ بميلاد المسيح (نور العالم) يبدأ الليل في النقصان والنهار (النور) في الزيادة"، بحسب موقع الأنبا تكلا المختص بتراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

اعتمد قسطنطين، أول الأباطرة الذين اعتنقوا المسيحية، 25 ديسمبر تاريخاً للاحتفال، وثبته البابا ليبيريوس عام 354.

إن كان العيد رمزياً، لماذا يحتفل اليوم بميلاد المسيح في تواريخ مختلفة؟
هذه قصة أخرى، تعود لخلاف فلكي على التقويم، بدأ مع يوليوس قيصر.

اعتمد الامبراطور الروماني الشهير تقويماً عرف بالتقويم اليولياني، في سنة 46 قبل الميلاد، أراد من خلاله ترتيب الخلل في التقويم القمري الذي كان معتمداً في الإمبراطورية.

وبحسب ناشونال جيوغرافيك، كلف يوليوس قيصر عالم فلك اسكندراني يدعى سوسيجينيس بتعديل التقويم القديم، وأصبح طول السنة الرومانية 12 شهراً، أي 365 يوماً.

بقي التقويم اليولياني سائداً في معظم أرجاء العالم حتى عام 1582، حين لاحظ العلماء أن عيد الميلاد لا يقع في أطول ليلة وأقصر نهار، بل وجدوا فرقاً بنحو عشرة أيام، وذلك لأن التقويم كان قد قصّر السنة بنحو 11 دقيقة.

هكذا، حذف البابا غريغوريوس عشرة أيام من التقويم، وليضمن وقوع عيد الميلاد في موقعه الفلكي. واعتمد التقويم الغريغوري ولا يزال معتمداً إلى يومنا هذا.

ولكن، نظراً للانقسام بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذوكسية عام 1054، اعتمد التاريخ الجديد لدى الكنائس الغربية، فيما رفضت الكنائس المشرقية رفضت اعتماده وبقيت على التقويم اليولياني حيث يصادف عيد الميلاد أيضاً في 25 ديسمبر.

هكذا، وبعد سنوات، بات هناك فرق كبير بين تاريخي الاحتفال، وبات هناك فرق بين الاحتفالين بحسب التقويمين المختلفين نحو 13 يوماً، وبات العيد بحسب التقويم اليولياني يتزامن مع 7 يناير بحسب التقويم الغريغوري.
في عام 1923، قررت بعض الكنائس الأرثوذكسية مراجعة التقويم اليولياني وتحديثه، وباتت تحتفل بالميلاد في 25 ديسمبر، ومنها الكنائس في اليونان وقبرص. ولكن كنائس أخرى بقيت على التقويم القديم، ومنها الكنيسة في روسيا، والكنائس القبطية في مصر.

في مصر، تعتمد الكنيسة القبطية في حساب أعيادها على التقويم القبطي الموروث من الفراعنة والمعمول به منذ دخول المسيحية مصر، بحسب موقع الأنبا تكلا.

ويعيد الأقباط ليلة 29 من شهر كيهك، بحسب تسمية الأشهر القبطية، أو في 28 منه كل أربع سنوات، لتتوافق الحسبة مع مرور تسعة أشهر كاملة منذ التبشير الملائكي لمريم العذراء والمتفق عليه أنه في 29 من شهر برمهات القبطي، و25 مارس/ آذار بحسب التقويم الغريغوري.

تبقى الإشارة إلى أن بعض الكنائس ومنها الكنائس الأرمنية تحتفل بعيد الميلاد في 6 يناير، ليتزامن مع عيد الغطاس، أو ذكرى عمادة المسيح. وفي بعض التقاليد يسمى بعيد الظهور الإلهي، ويحتفل به بذكرى تقديم المجوس الهدايا للطفل المولود.

 

This site was last updated 01/23/23