| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الأقباط ليسوا عربا وليسوا نصارى |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الأقباط : ليسوا عربــــا وليسوا نصــــارى الأقباط : نحن مسيحيين ولسنا نصــــارى
تقليد المسيح فى صومه الأربعينى يصوم الأقباط الأرثوذكس هو الامتناع عن الطعام فترة معينة يتناول الصائم وقد جرت محاولات لتقليد ما ورد في الأناجيل عن صيام المسيح بدون طعام وماء ومنها محاولىة القس فرانسيسكو باراجاه، 39 عاما، مؤسس كنيسة سانتا ترينداد الإنجيلية التى إنتهت بوفاته في مستشفى بمدينة بيرا في موزمبيق بعد نقله إليها في حالة حرجة وبحسب التقارير فإن القس عانى بشدة، "بعد قضاء 25 يوما من دون طعام أو ماء"، من فقدان الوزن لدرجة أنه لم يستطع الوقوف مما دفع أقاربه وأتباعه للإصرار على نقله إلى المستشفى تم تشخيص الحالة الصحية للقس باراجاه بأنه كان يعاني من فقر الدم الحاد وفشل أعضائه الهضمية. حاول الأطباء علاج الجفاف وإعادة ترطيب جسده بنقل بلازما الدم إليه، ومنحه السوائل الغذائية من دون جدوي إذ توفي وكان القس يعمل أيضا مدرسا للغة الفرنسية في بلدة ميسيكا في مقاطعة مانيكا بوسط البلاد على الحدود مع زيمبابوي. وقال أعضاء في كنيسة سانتا ترينداد، إن القس وأتباعه اعتادوا على الصوم لكن ليس لفترات طوي ولا تعد هذه المرة الأولى التي تتوارد فيها الأنباء عن وقوع وفيات أثناء محاولة الصوم 40 يوما أسوة بما قام به المسيح بحسب ما ورد في أنجيل متى وقالت وسائل إعلام محلية إن رجلا من زيمبابوي توفي عام 2015 بعد 30 يوما من الصوم. في عام 2006، وجد طبيب شرعي بريطاني أن امرأة توفيت في نصف المدة خلال صيام مماثل في لندن.له. *******************************************
مصادر العقيدة الإسلامية إكشف الباحثون والدارسون العرب والمستشرقين أن القرآن والأحاديث ************************** لسنا عربا ولسنا نصارى منذ الإحتلال الإستيطانى الإسلامى لمصر والعرب المسلمين يحاولون تغيير جنستنا المصرية وديننا المسيحى وشعارنا الصليب ************************* القس ورقة والرسول والإنجيل كتاب "قس ونبى" لـكاتبه موسى الحريرى يبحث فى كتب الإسلام عن علاقة ورقة ن نوفل وهو قس نصرانية رئيس الفقة الأبيونية النصرانية بمكة ورسول الإسلام ويمكن للمتابعين هذه الصغحة البحث عنه و قرائته مجانا فى محرك البحث جوجل فى شبكة الإنترنت بكتابة عبارة " قس مكة النصرانى ورقة بن نوفل" وعلاقته برسول الإسلام كتب الحريرى ما يلى :[ لقد أجمعت السير النبوية على أن محمدا، قبل مبعثه، كان “يتحنف” مثل جده عبد المطلب، مع ورقة بن نوفل قس مكة. وقد نقلت السيرة الحلبية (1: 259) في ذلك قول ابن الاثير في تاريخه "الكامل فى التاريخ " : ” اول من تحنث في حراء عبد المطلب: كان اذا دخل شهر رمضان صعد حراء وأطعم المساكين، ثم تبعه على ذلك من كان يتعبد كورقة بن نوفل، وأبي أمية بن المغيرة” وتنقل لنا السيرة الحلبية الخطب المتبادلة بمناسبة زواج محمد من خديجة بين والي محمد أبا طالب ووالي خديجة القس ورقة. وبعد خطبة ابا طالب، خطب ورقة فقال: الحمد لله الذي جعلته كما ذكرت، وفضلتنا على ما عددت. فنحن سادة العرب وقادتها، وأنتم أهل ذلك كله، لا ينكر العرب فضلكم، ولا يرد احد من الناس فخركم وشرفكم، ورغبتنا الاتصال بحبلكم وشرفكم. فاشهدوا علّي معاشر قريش: اني ازوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله." ويعنينا في الرواية اولا مقام القس وابنة عمه في مكة: “نحن سادة العرب وقادتها”. والدور الذي يلعبه القس في عقد النكاح: انه ولي العقد كما يفعل كل رجل دين نصراني او مسيحي. — فهو الذي خطط لزواج محمد من خديجة: ونقل ابن هشام فى السيرة النبوية (1: 203) ما قاله ورقة: انه سيكون نبي هذه الامة! هكذا أطلع ورقة خديجة على كلمة السر بشأن محمد 15 عاما قبل مبعثه!! – – وهو الذي يشرف على التنفيذ، لاجل تهيئة محمد للدور العظيم الذي ينتظره، ولتهيئة الاسباب له في كنف الثرية العظيمة والقس الحكيم. قس نصراني يزوج ابنة عمه خديجة من محمد، فعلى أيّ ديانة أزوجهم؟؟ ويعترض الاخوة المسلمين بان ورقة لم يكن قساً او عالماً مسيحياً!! ولكن نعرف من تاريخ اليعقوبي ” وأما من تنصر من أحياء العرب فقوم من قريش”. هذه شهادة بغزو النصرانية قبيلة قريش!! وتنقل لنا السيرة الحلبية (1: 274) والسيرة المكية ايضاً حديث محمد مع ورقة: ” فلما توفي ورقة قال رسول الله ص: لقد رأيت القس في الجنة، وعليه ثياب الحرير..” والقس بلغة النصارى الاراميه السريانية، يرادف الاسقف بلغة الروم. فقد كان ورقة “رئيس النصارى” اي مطرانهم بمكة!! أسقف نصراني مع جماعته بمكة؟؟ يزوج رسول الإسلام لخديجة ويعلن لقبيلة قريش قائلا : “فاشهدوا علّي معاشر قريش: اني ازوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله” الأسقف ورقة ابن نوفل. ************************* الأبيونيين النصارى أسسوا الإسلام النصارى فرقة أنشأها اليهود واطلقوا على انفسهم إسم " الأبيونيين" الكلمة فى اللغة العبرية العبرية "אביונים - إبيونيم" والتي تعني «فقراء» وكان كتابهم هو الإنجيل العبرانى وهو مأخوذ من إنجيل متى وإهتموا بموعظة المسيح على الجبل وإتخذوا من الآية (مت 5: 3) «طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات." شعارا لهم فكانوا يهتمون بالفقراء والعبيد إهتماما شديدا وهذا يفسر قلة عدد المسلمين الذين هاجروا مع رسول الإسلام من مكة للمدينة فقد كان 72 شخصا معظمهم من الفقراء والعبيد ونشأت الفرقة النصرانية بعد صلب المسيح وهم ذو صبغة يهودية متشدده عنصرية تقتل كل من لا يدين بعقيدتها ولم يظهروا بوضوح الا في أوائل القرن الثاني الميلادي وآمنوا بأن يسوع نبى وهو المسيح أى "المسيا المنتظر" الذى أنتظره اليهود وتنبأت به كتب اليهود لهذا يطلق عليهم المؤرخين فى العصر الحديث فرقة "يهو - مسيحية" ويلاحط أن عقيدتهم جزء رئيسى فى عقيدة الإسلام و" صحف الإسلام الأولى" كانت تحتوى عقيدتهم وتاريخ الإسلام يذكر أن النصارى كانت فرق شتى وإستطاعوا أن يكونوا تجمعات من القبائل العربية حيث يذكر المؤرخ الأستاذ الدكتور جواد على فى (تاريخ العرب قبل الإسلام) أن تكون مجموعات من النصارى أسماؤهم تميزت لأماكن تجمعهم وهم نصارى الشام ونصارى نجد ونصارى الشام ونصارى اليمن ... ألخ كما ذكر أنه فى مكة كان يوجد مسجد مريم مما يدل على وجود النصرانية بها ومن هذه التجمعات الدينية التى تتكلم العربية إتحدت جماعات قبلية كبيرة وتكوين جيش قوى فى أنحاء منطقة الشام والعراق وفارس واليمن جنوبا إيران حاليا واصبح لهم قوة عسكرية فى منطقة الأردن وسوريا فى حلف المدن العشر الذى ذكر فى الإنجيل وبشر المسيح فى بعضها وقاد النصارى العرب فى حروب هزموا فيها إمبراطورة الروم البيزنطية المسيحية وأستولوا على منطقة الشرق الأوسط فى عصر الخلافة الأموية ثم تغلب العرب على النصارى فى قيادة هذه الجماعات الحربية القبلية العربية النصرانية وظهرت خلافة جديدة هى الخلافة العباسية المكونة من قبائل عربية فى كاخستان إيران الآن الذين ظوروا الإسلام وظهر الإسلام بشكلة المعروف لدينا ثم أجبروا شعوب البلاد المسيحية على الإسلام **************************** النصارى إسم للتحقير كثيرا ما يلجأ الإنسان وكذلك الجماعات الدينية والسياسية على إطلاق أسماء على الآخرين والمعارضين هدفها التحقير والنيل منهم ولم يكن المسلمين أول من إستخدموا هذا الأسلوب عندما أطلقوا إسم نصارى على المسيحيين تحقيرا وإستهزاء بنا بل أن الروم الأرثوذكس أطلقوا علينا يعقوبيين نسبة إلى يعقوب البردعى وبعد مجمع خلقيدونية أطلقوا علينا أوطاخيين نسبة إلى الهرطوقى أوطاخى تحقيرا ونحن لا نؤمن بها وإستهزاءا بنا وبعد صلب المسيح وقيامته حتى ظهور الإسلام إنتشرت الهرطقة النصرانية فى القبائل العربية وكانت هناك محاولات من أساقفة وعلماء اقباط لتصحيح خطأ معتقدهم الهرطوقى ومن أهمها محاورة العلامة القبطى أوريجانوس لهم ويقول العلامة غالى الشهير بهولى بايبل فى مقاله له بعنوان "الأبيونية وعلاقتها باليهودية والمسيحية والإسلام " يمكنك الإطلاع عليها بالإنترنت : [ أن "أوريجانوس " يتحدث العلامة عن طائفتين من الأبيونيين ويوضح أن إحدى الطائفتين تنكر الحمل العذراوي بالمسيح , بينما تؤيد ذلك الطائفة الأخرى … واتخذوا لهم لقب الناصريين … وهم يتحدثون الآرامية , وكان لهم إنجيلهم الخاص فهم استخدموا إنجيل متى … " موسوعة آباء الكنيسة - المجلد الأول – الهرطقات النابعة من اليهودية أولا الأبيونيون والناصريون العلامة أوريجينوس فى كتابه الرد على كلس فيقول: " هناك قوم يؤمنون بيسوع ويفتخرون لذلك بكونهم مسيحيين لكنهم يشاؤون أن يسلكوا في حياتهم طبقاً للناموس القديم كما يفعل اليهود، هؤلاء طائفة الأبيونين بقسميها، وهم إما يقرون معنا بأن يسوع ولد من عذراء , أو ينكرون هذا ويعتقدون أنه ولد كما يولد أى كائن بشرى آخر " أورجينوس – الرد على كلسس – كتاب 5 فصل 61 , الإبيونيين اهتمّوا باتّباع وصايا موسى، واعتبروا أورشليم أقدس المدن، Irenaeus of Lyon, Adversus Haereses وأيضا ذهب بولس الرسول إلى شمال الجزيرة العربية شرق نهر الأردن لتوضيح خطأ معتقدهم ويسمون أيضا ناصريين نسبة للناصرة (النزارى / النسارى / النصارى) البلدة التى تربى فيها المسيح وبلدة الناصرة كانت قرية صغيره يحتقرها اليهود ورفض اهل الناصرة تعليم يسوع المسيح امع أنه تربى فيها ونشأ بينهم حتى أنهم كانوا يريدون أن يقتلوه بإلقائه من على جبل هناك (مرقس 6: 1-6) وإحتقارا وسخرية من المسيح عُلِّقت كتابة على الصليب عنوانا لصلبه : "يسوع الناصريُّ ملك اليهود". وهذه النظرة اليهودية المحتقرة إلى الناصرة نراها واضحة فى الفكر اليهودى عندما تعجب نثنائيل من قول فيلبس له:«وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة». فقال له نثنائيل:«امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح؟» (يو 1: 45). ولهذا لم يصنع يسوع الكثير من المعجوزات فى الناصرة لأنه كما قال الإنجيلى مرقس: "رفضوه". وقال لوقا: "أخرجوه إلى خارج المدينة وجاؤوا به إلى حافَّة الجبل... ليُلقوه من هناك." ويطلق علينا الإسلام تشبها باليهود إسم نصارى سخرية وإذلالا وإحتقارا متشبهين باليهود الذين كانوا يطلقون على يسوع: "يسوع الناصري " أو " يسوع الذي من الناصرة" [ارجع مثلاً إلى (مت 2: 23؛ 26: 71؛ مرقس 1: 24؛ 10: 47؛ أع 2: 22؛ 3: 6؛ 4: 10؛ 6: 14؛ 22: 8؛ 26: 9)]، ثم أطلقوا على أتباعه اسم "الناصريين" الذي استخدمه الخطيب "ترتلس" أمام فيلكس الوالي في اتهامه لبولس بأنه "مقدام شيعة الناصريين" (أع 24: 5) وبلا شك أنه لم يكن يستخدمه من باب المديح بل بالحري للتحقير وبعض اليهود والغنوسيين أطلقوا على أنفسهم اسم الناصريين، ويسمى أحد الأناجيل الأبوكريفية " إنجيل الناصريين". ومما سبق نرفض أن يطلق علينا إسم النصارى أى إسم بلدة وليس إسم المسيح كما أننا نعتبر أن لهم عقيدة وبدعة هرطوقية وقد إندثرت هذه الفرقة ولكن معتقدها ما زال حيا فى كتب الإسلام ******************************* الإنجيل العبرانى إنجيل النصارى ابيونيين كل الفرق التى نشأت بعد صلب المسيح أسسها يهود فرقة منهم أطلق عليهم اليهود النصارى الذين يؤمنون بان يسوع هو المسيح الذى تنبأت به كتب اليهود وأنه نبى وعلى كل من يؤمن بعقيدتهم أن ينفذوا شريعة موسى وكثيراً ما يرد ذكرهم في كتابات الآباء عقيدة النصارى الأبيونيين اما عن عقيدة النصارى الأبيونيون - فلم يستطيعوا أمام كل الظواهر في حياة يسوع المسيح - أن يقولوا إنه كان مجرد نبى إنسان، فكان عليهم أن يزعموا أن قوة إلهية حلت عليه عند المعمودية ميزته عن سائر الناس. لقد كان الأبيونيون الأوائل يعتقدون أن المسيح شخص واحد ولكنهم امنوا بأنه كان فيه عنصر سماوي منفصل عن يسوع وأن يسوع يأخذ إذن هذا العنصر السماوى الذى هوالله عند عمل معجزة . وزعموا أن المسيح هو الروح القدس الذي تجسّد في شخص يسوع الذي تبنّاه الرب واعتقدوا بأن قوة إلهية حلت على المسيح عند معموديته، ولكن هذه القوة الإلهية فارقت يسوع على الصليب ويقول إنجيل الأبيونيين أن الروح القدس حل على المسيح في شكل حمامة ودخل فيه، ويقول إنجيل العبرانيين أن مريم أم المسيح هي الملاك ميخائيل " عندما أراد المسيح أن ينزل على الأرض، استدعى الآب الصالح قوة قديرة من السماء كانت تدعى الملاك ميخائيل، وعهد له من ذلك الوقت بالعناية بالمسيح وجاءت القوة إلى العالم ودعيت مريم وكان المسيح في رحمها سبعة أشهر "كما يقول إنجيل العبرانيين أيضا، أن الروح القدس أم المسيح. قال أوريجانوس في تفسيره لإنجيل يوحنا: " إذا كان هناك من يقبل الإنجيل بحسب العبرانيين حيث المخلص نفسه يقول: أمي الروح القدس أخذتني بواسطة شعرة من شعري وحملتني إلى جبل تابور من كتاباتهم انجيل الابيونيين او العبرانيين الذي تكون في القرن الثاني الميلادي يتحدث العلامة "أوريجانوس " عن طائفتين من الأبيونيين ويوضح أن إحدى الطائفتين تنكر الحمل العذراوي بالمسيح , بينما تؤيد ذلك الطائفة الأخرى … واتخذوا لهم لقب الناصريين … وهم يتحدثون الآرامية , وكان لهم إنجيلهم الخاص فهم استخدموا إنجيل متى … " موسوعة آباء الكنيسة - المجلد الأول – الهرطقات النابعة من اليهودية أولا الأبيونيون والناصريون العلامة أوريجينوس فى كتابه الرد على كلس فيقول: " هناك قوم يؤمنون بيسوع ويفتخرون لذلك بكونهم مسيحيين لكنهم يشاؤون أن يسلكوا في حياتهم طبقاً للناموس القديم كما يفعل اليهود، هؤلاء طائفة الأبيونين بقسميها، وهم إما يقرون معنا بأن يسوع ولد من عذراء , أو ينكرون هذا ويعتقدون أنه ولد كما يولد أى كائن بشرى آخر " أورجينوس – الرد على كلسس – كتاب 5 فصل 61 , الإبيونيين اهتمّوا باتّباع وصايا موسى، واعتبروا أورشليم أقدس المدن، Irenaeus of Lyon, Adversus Haereses وكانوا يرفضوا التعامل مع الامميين ولا يأكلوا معهم الا لو تحولوا لليهودية Justin Martyr, Dialogue with Trypho, 47 وبالغوا في ممارسة المعموديات فيذكر إبيفانيوس السلاميسي أن الإبيونيين بالغوا في ممارسة الميكفاه، Epiphanius, Panarion, 19:28–30. وبالطبع اهتموا بالعادات اليهودية مثل الختان والسبت Epiphanius of Salamis, Panarion, 30:17:5 تتركز على الإغتسال الدائم بالماء للوضوء والتطهير كتاب قس ونبى – موسى الحريرى ص 21 عقيدة الأبيونيين فى المسيح كما كانت لهم وجبة جماعية احتفالية سنوية في عيد الفصح اليهودي من الخبز غير المُخمّر والماء فقط Epiphanius of Salamis, Panarion, 30. Exarch Anthony J. Aneed (1919). "Syrian Christians, A Brief History of the Catholic Church of St. George in Milwaukee, Wis. And a Sketch of the Eastern Church". Irenaeus of Lyon, Against Heresies ورفض الأبيونيين الإعتقاد بأن المسيح خضع للموت أو للألم ورفضوا قضية الفداء وإكتفوا بتعاليمه ومبادئة ومعجزاته .وإعتقدوا فى مجيئة الثانى فى مجد ملكى ( وانه يعد لنفسه ولأتباعه ولا سيما من أتقياء اليهود ملكاً ألفياً ارضيا فيه المجد والسعادة , وهذا التعليم بالملك اللفى فيما يقولون مستقى من كتب العهد القديم إيريناوس – الرد على الهرطقات كتاب 1 فصل 26 فقرة 2 كما آمن الإبيونيون أنه لزامٌ على كل اليهود والمتحولين إليهم من الامميين أن يؤمنوا بوصايا موسى، Justin Martyr, Dialogue with Trypho, 47. وقال أبيفانيوس أنهم كانوا يسمحون بالزواج مرتين وثلاث مرات إلى سبع مرات، ومع أنهم سمحوا بالزواج، إلا أنهم كانوا يحتقرون المرأة ويتهمون حواء بخلق الوثنية، وفي هذا يتفقون مع الأسينيين في رأيهم في الجنس. دائرة المعارف الكتابية شرح كلمة الابيونية من غير الواضح ما إذا كان الإبيونيون مُتّحدين في اعتقاداتهم أم كانوا فرقًا مختلفة، فقد ذكر أوريجانوس ويوسابيوس أن الإبيونيين يختلفون بعضهم عن البعض في اعتقادهم الكريستولوجي، فمثلاً رغم إنكار الإبيونيون لأزلية المسيح، إلا أنه كانت هناك جماعة منهم لا تنكر ولادته من عذراء. International Standard Bible Encyclopedia: E-J p9 Geoffrey W. Bromiley - 1982 article "Ebionites" citing E.H.3.27.3 وهناك خلاف آخر حول ما إذا كان الإبيونيون والناصريون طائفتين مختلفتين، أم طائفة واحدة مثلما اعتقد آباء الكنيسة. وفسروا ذلك بأن تلك الطائفة الواحدة ثم انقسمت بعد هذا Hegg, Tim (2007). "The Virgin Birth — An Inquiry into the Biblical Doctrine" (PDF). TorahResource Jeffrey Butz, The Secret Legacy of Jesus, pg 124; ورغم عدم إيمان اغلب الإبيونيين بقيامة المسيح، إلا أن هناك قصة إبيونية عن تناول يسوع للخبز مع أخيه يعقوب البار بعد قيامته، مما يوحي بأن بعض الإبيونيين آمنوا بقيامة يسوع الجسدية Gospel of the Hebrews as quoted by Hieronymus (Jerome) in On Illustrious Men, 2. ادعى البعض ان لهم علاقة بيعقوب البار ولكن نفى العلماء هذا بوضوح لان كنيسة أورشليم تحت قيادة يعقوب البار كانت منطلقة من لاهوتية المسيح، وهو عكس ما تبنّاه الإبيونيون من ناسوتيته Westminster John Knox Press, 2001,pp.100-137, p.135. ولكن رفضوا تعاليم معلمنا بولس الرسول واتهموه بأنه المسؤول عن عدم اختتان المسيحيين الأمميين، حيث نادوا بأن الأمميين لا بد أن يختتنوا قبل أن يقبلوا في مجمعهم، قاموس الكتاب المقدس الحقيقة من يدرس هذا يجد انهم رفضوا ليس بولس الرسول فقط بل كل التلاميذ والرسل لهذا لم يقبلوا أي من اسفارهم فيما عدا انجيل متى فكتابهم هو انجيل الأبيونيين او العبرانيين وهذا تكون في القرن الثاني الميلادي فالمسيح إختاره الله ليخلص اليهود والأمميين الذين يطبقون تعاليم موسى وتحدث عنهم وعن إنجيلهم سفر أعمال الرسل بكل وضوح (أع 15: 1)1 وانحدر قوم من اليهودية، وجعلوا يعلمون الاخوة انه «ان لم تختتنوا حسب عادة موسى، لا يمكنكم ان تخلصوا». ولا يقدم الأبيونيين على مائدة المسيح الخمر بل يقدمون الماء (متى 26: 29) 29 واقول لكم: اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي» " و أبقوا على الطقوس اليهودية رغم إيمانهم بالمسيح مثل الختان وراحة يوم السبت يقول يوسابيوس القيصري في كتابة تاريخ الكنيسة انهم كانوا يحفظون السبت رغم احتفالهم بالاعياد المسيحية ليس كعيد القيامة بل كعيد الفسح وهم لا يؤمنون بلأناجيل الأربعة واستخدموا إنجيل متي المكتوب باللة الأرامية بعد حذف ما لا يناسب افكارهم و أسموة إنجيل العبرانيين وتكلم عنهم بولس فى رسالته لأهل غلاطية حينما ذكر المسيحيين الذين إنحذبوا نحوهم ولعن بولس كل يهودى نصرانى يبشر بغير ما بشر به (غلا 1: 6- 8) 6 اني اتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى انجيل اخر! 7 ليس هو اخر، غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون ان يحولوا انجيل المسيح. 8 ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن «اناثيما»! وكذلك بتعاليم يعقوب الذى أصبح رأس الكنيسة المسيحية فى أورشليم و قال عنهم القديس اريناوس ان الابيونيون يؤمنون ان الكون خلقة الرب و لكن رايهم في المسيح لا يختلف عن راي سائر الهراطقة و هم يستخدمون انجيل شبيه جدا بإنجيل تى بدون اصحاح الأولوالثانى ويسكونه إنجيل الناصريين أو العبرانيين أو ألأبيونيين كتب اللغة الآرامية التى كان المسيح يتحدث بها ولم يأخذوا بتعاليم بولس الرسول بل كانوا يكرهونه لانه جاحد بالناموس وكانت بنهم وبينه نزاعات (أع 15: 2) 2 فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم، رتبوا ان يصعد بولس وبرنابا واناس اخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى اورشليم من اجل هذه المسالة. " *************************************** آيات بها كلمة نصارى بالقرآن ************************************** اليهود / النصارى / المسيحيين اليهودية والنصرانية بالعهد القديم والإسلام بهم شريعة هدفها أن يسكن الله وسط شعبه أما فى مسيحية العهد الجديد هو أن الرب يسكن فى الإنسان ذاته .. ويمكن التمييز بين هؤلاء الأديان الثلاثة من خلال البنود التالية (1) يسوع هو المسيح (المسيا المنتظر عند اليهود) (2) المسيح نبى أم إبن الله (3) الشريعة (4) القبلة (بناء الهيكل) (5) الختان .. الدين اليهودى: لا يؤمن بأن يسوع هو المسيح ما زالوا ينتظرون المسيح / المسيا حتى الان ويريدون بناء قبلتهم يتجهون بصلاتهم لأورشليم حيث يوجد "هيكلهم" يطبقون شريعة موسى الختان فريضة وعهد دم بينهم وبين الرب ... النصارى وهم الدين الإسلامى الآن لأن عقيدة النصارى جزء رئيسى من العقيدة الإسلامية حيث يؤمنون بأن يسوع (عندهم إسمه عيسى) نبى ويطبقون شريعة معظم قوانينها مأخوذة من شريعة موسى وكانت قبلتهم فى إتحاه قبلة اليهود أورشليم لأنهم يهود أصلا حتى حولها رسول الإسلام لمكة إلا أنهم بنوا قبة الصخرة مكان هيكل اليهود وهم يتنازعون عليه الآن والختان فريضة عندهم .. الدين المسيحى : يسوع هو المسيح إبن الله الحى ليست عندهم قبله يتجهون إليها فى صلاتهم بل يتجهون للشرق لأن المسيح سياـى من الشرق فى مجيئة الثانى وتطبيق الشريعة والختان عندهم أمر إختيارى فالذين اصولهم يهودية وآمنوا بالمسيح لهم حرية الإختيار بين تطبيق الشريعة والتقاليد اليهودية ام لا أما الأممين الذين آمنوا بالمسيح فلا فروض يهودية عليهم
الفرقة الأبيونية فى الإسلام معلومات هذه الفقرة مأخوذة من فيديو بالإنترنت للباحث المغربى محمد المسايح بعنوان" التاريخ المبكر للإسلام الحلقة 34 و 35 " فقال تكونت هذه الفرقة منذ البدايات الأولى للمسيحية فى القرن الأول الميلادى فكلمة "ابيونى" من أصل عبرى مشتق من كلمة (אֶבְווֹן) ابيون و التي تعني فقير وبالجمع تعنى فقراء وإعتبرهم آباء الكنيسة المسيحية الأولى هراطقة فرقة ضاله وهم فقراء الفكر والمعرفة وسموا بالابوينيين نظرا لفقر تعاليمهم وقد ابقوا على هذه التسمية لأنفسهم بالرغم من أنه شاع عنهم أنهم ناصريين (النزارى / النسارى ) وسماهم القديس جيروم مرة بالناصريين وهذا ما يثبت ان هذا الاسم كان مرادف لاسمهم وقد سموا انفسهم بإسم الأبيونيين لينطبق قول المسيح عليهم فى إنجيل (متى 5: 3) «طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. " وأيضا الايات (مت 11: 5) (مز 69: 33) ,اما أنا فمسكين وفقير (مز 70: 4) أما أنا فسكين وبائس (مز 40: 17) القفقير والبائس (مز 74: 21) وهم يطلبون الآخرة بدل من الدنيا وفكرهم موجود فى النص القرآنى " والله الغنى وأنتم الفقراء ,, "(سورة محمد 38) هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ۖ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ" وهم فرقة يهودية إمنوا بان يسوع هو المسيح هو المسيا إختارة الله لحمل رسالة الخلاص بالأعمال بتطبيق شريعة موسى وهى نفس العقيدة فى الإسلام وأكل الكوشا "الحلال" وتحريم أكل الخنزير والخمر وما ذبح لغبر الله وتقديم أذبيحة فى عيد الأضحى بالإسلام وفى عيد الفصح عند الأبيونيين والختان أيضا سنة للرجال فى الإسلام وموضوع الغسل من الجنابة والصلاة والصيام عند الأبيونييين بحسب شريعة موسى إنتقل للإسلام
الفرق الوحيد بين النصارى الإسلام آمن النصارى بالمسيح كنبي مولود من أب و ام بشريين قال العلامة اوريجانوس في رده علي كلسوس انهم قالوا ان المسيح ولد كسائر الناس وهو إبن يوسف النجار وزوجته مريم ويذكر ايضا ان فرقة منهم أنكرت ميلاد المسيح من العذراء بواسطة الروح القدس وهو الأمر الوحيد الذى يختلف فيه النصارى الأبيونيين عن الإسلام وانكارهم ولادة المسيح من ام عذراء يفسر عدم ذكر ولادة المسيح فى إنجيلهم العبرانى المأخوذ من إنجيل متى فحذفوا منه الإصحاحين الأولين لأنهم ضد عقيدتهم ويختلفون عن المسيحيين فى تفسيرهم للبنوه لله فبينما المسيحيون يقولون أن المسيح إلها أزليا تجسد فى ملئ الزمان (كلمة الله صار جسدا) بينما النصارى الأبيونييين يقولون أن المسيح ولد من الله فى يوم معموديته من يوحنا المعمدان فى نهر الأردن مستشهدين بالآية (مز 2: 7) 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك " مثله مثل أى يهودى "إبن الله بالتبنى" أى الذين يتبررون بالبنوة لله ﴿ سورة التوبة ٣٠﴾" وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ "
|