Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

معجزة النور المقدس الذى يخرج من قبر المسيح بكنيسة القيامة

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

و صف عجيبة" النار المقدسة" التي تحدث سنويا في القدس
ةطنى 5/5/2016م

هذه الاعجوبة التي تبهج و تقوي ارواح المسيحين، تحدث في كنيسة القيامة المقدسة في مدينة القدس. الاعجوبة تحدث كل سنة في عيد الفصح الشرقي الاورثوذكسي…
اعجوبة انبثاق النورالمقدس من القبر المقدس تحدث سنويا في نفس الوقت و المكان منذ قيامة المسيح، في كنيسة القيامة اقدس مكان في العالم كله، حيث صلب المسيح ومات بالجسد ودفن و قام من القبر المقدس في اليوم الثالث ساحقا قوة الجحيم.

محطات التلفزيون تنقل لحظة ظهور النور المقدس من كنيسة القيامة 

ويُشاهد حفل ظهور النار المقدسة بكنيسة الققيامة مباشرةً في جورجيا واليونان وروسيا وروسيا البيضاء ورومانيا وأوكرانيا وبلغاريا وقبرص ولبنان  وأيضًا في دول أخرى ذات أقلية مسيحية أرثوذكسية كبيرة مثل مصر. إلا أن التقدم الكبير فى شبكة الإنترنت جعل جميع بلاد العالم تشاهد هذه المعجزة عبر وسائل التواصل الإجتماعى مثل الفيس بوك وغيره ..

---

أيقونة مسيحية فى مطبخ : منعت فرنسا تصدير تحفة نادرة من عصر النهضة عثرت عليها امرأة في مطبخها، وبيعت في مزاد علني بـ24 مليون يورو، لتصبح بذلك أغلى لوحة من القرون الوسطى تباع على الإطلاق.

وعُلقت اللوحة على أنها إيقونة لعقود من الزمن، في المطبخ، فوق موقد للطهو مباشرة، في منزل فرنسية يعود إلى ستينيات القرن الماضي بالقرب من بلدة كومبيين شمال باريس، قبل أن يكتشفها بائع المزادات أثناء تقييمه أثاث المنزل.

وبعد شراء اللوحة الفنية المعروفة باسم Christ Mock للرسام الإيطالي تشيمابوي، والتي ترجع إلى القرن الثالث عشر، في مزاد علني في أكتوبر الماضي، من قبل أحد جامعي القطع الفنية في الولايات المتحدة، صنفت الدولة الفرنسية اللوحة، هذا الأسبوع، على أنها "كنز وطني"، ورفضت منحها شهادة تصدير.

وتمنح هذه الخطوة الدولة الفرنسية 30 شهرا لمحاولة إيجاد تمويل للحصول على اللوحة. وقالت وزارة الثقافة إنها ستسعى للحصول على اللوحة حتى تتمكن من الانضمام إلى عمل فني أكبر بكثير لتشيمابوي، وهي لوحة " سانتا ترينيتا مايستا" (Santa Trinita Maestà)، البالغ ارتفاعها 4 أمتار والمعروضة في متحف اللوفر بباريس، المتحف الأكثر زيارة في العالم.
وقال وزير الثقافة، فرانك ريستر، إن قوانين التصدير "تمنحنا الوقت لتعبئة كل الجهود من أجل الحصول على هذا العمل الاستثنائي لإثراء مجموعاتنا الوطنية".
وبيعت اللوحة من قبل دار مزادات Acteon بحضور 800 شخص في قاعة المزادات في بلدة سينليس شمال فرنسا، ولم يتم الكشف عن هوية المشتري، ولكنه وقع الإبلاغ عن أنه جامع قطع فنية من تشيلي ومقره الولايات المتحدة، يقف وراء Alana collection، وهي مجموعة رئيسية من فن عصر النهضة الإيطالي.

وذكرت وكالة فرانس برس هذا الأسبوع، أن المرأة التي عثرت على اللوحة في منزلها، توفيت بعد فترة وجيزة من بيع التحفة الفنية في المزاد.

المصدر: ذي غارديان

 

 

 

فى يوم سبت النور 7/4/2018م  استقبال رسمي باليونان النار المقدسة التي تنبثق من القبر المقدس سبت النور تصل الي اثينا باليونان ويتم الاستقبال رسميا في المطار ويرتدي الاكليروس ملابسهم الكهنوتية ويرتلون الحانهم وينقل شعلة النور من فلسطين لليونان مطران طبرية بنفسه 

 

 

 

الكنائس المسيحية تنقل شعلة النور المقدس كل سنة

 ويتم نقل وإحضار الشعلة المقدسة من كنيسة القيامة بأورشليم / القدس إلى بلدان أرثوذكسية كثيرة  مثل روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا واليونان وقبرص وبلغاريا ورومانيا وصربيا ومقدونيا والجبل الأسود وسوريا والأردن ولبنان في رحلات جوية خاصة وسط إحتفال مهيب بحضور كبار الرجال والرؤساء... وفى مصر كانت رابطة القدس مهتمة بإحضار هذه الشعلة لمصر ولكن يعتقد أنها بطل إحضارها الآن

 
الإستعدادات التى تتم قبل ظهور النور كل سنة
تزدحم الكنيسة بعدد كبير جدا من زوار كنيسة القيامة المقدسة، من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان،………)، بالاضافة الى المسيحين العرب القاطنين في الارض المقدسة، منذ يوم الجمعة المقدسة بانتظار انبثاق النور المقدس.
1- – تحضير القبر المقدس :
فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر الرب يسوع المسيح، يتم فحص القبر و التأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة، يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً ، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر …
2 – مراسم خروج النور المقدس : تحدث مراسم النور المقدّس في 12:00 وتتكون من ثلاث مراحل: .الصلاة و التمجيد ، دخول الأسقف في القبر المقدس ، صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس .

يدخل بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .
تضرب الأجراس بحزن حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبر ، قبل أن يدخل إلى القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه و يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة .
ومن حقوق الأقباط أنهم فى إحتفالات النور المقدس التى تقام فى سبت النور فإنهم يدورون حول القبر المقدس ثلاث دورات وذلك بعد الروم والأرمن وهم ينشدون ألحانهم القبطية الشهيرة ويتكرر هذا الإحتفال مرة ثانية فى الساعة الرابعة من صباح (فجر) أحد الفصح ..

3 – كيف يخرج النورالمقدّس:
 داخل القبر المقدس، يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس. و يغلف المكان سكون و صمت شديد لآن الجميع يترقب خروج النور .. بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك . ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من العيون …

في يوم سبت النور يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة ومعهم كثيرين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد. يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك اورشاليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر السيد المسيح. ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من حاكم القدس (كانت ان يتم سابقًا على يد العثمانيين حيث كان الجنود العثمانيين المسلميين ثم السلطات الأردنية) الآن السلطات الإسرائيلية للتأكد من انه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح في حين يردد الجمهور المنتظر خارج القبر (كيريا لايسون) و هي كلمه يونانية تعنى يا رب ارحم. أو مبارك الآتى بإسم الرب  ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء مرتبطة ببعضها يمسكها البطريرك داخل القبر ثم يخرج البطريرك حاملا الشعلة المقدسة (فى الغالب ربطتين كل واحدة 33 شمعة) ليتم توزيعها على المصليين في الكنيسة لتكون شعلة مضيئة بقوة القيامة وبأن المسيح قد قام وهزم الموت (بحسب المعتقد المسيحي). هناك العديد من الأفلام على مواقع مثل يوتيوب تظهر فيها مشاهد لأشخاص حاضرين للحظة خروج النار المقدسة يشاهد فيها المصليين يقربون النار المقدسة لوجوههم وشعرهم ولا يحترقون عند ملامستها ولا تحرق الجلد الخارجي للجسم ولا تحرق الشعر أو الوجه.
ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق و من ثم يتغير الى عدة الوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، و يظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
ظهور النور المقدس يكون سنويا باشكال مختلفة، فانه مراراً يملا الغرفة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس. و اهم صفات النور المقدس انه لا يحرق، و قد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، و لم تحرق لحيتي. و انه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التي احملها، و من ثم اخرج و اعطي النور المقدس لبطريرك الارمن و الاقباط،وجميع الحاضرين".
و النور المقدس يضيء بعض شموع المؤمنين الاتقياء بنفسه، و يضيء القناديل العالية المطفئة امام جميع الحاضرين.
يطير هذا النور المقدس كالحمامة الى كافة ارجاء الكنيسة، و يدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل.
ا ريد ان اضع صفات النور المقدس ضمن النقاط الاتية: أ)لايحرق اي جزء من الجسم اذا وقع عليه،و هذابرهان على الوهية المصدروانه له صفات فوق الطبيعة.ب) ينبثق بتضرعات البطريرك الاورثوذكسي.ج)يضيء شموع بعض المؤمنين بنفسه، و ينتقل من جهة الى اخرى ليضيء القناديل في الكنيسة المقدسة.و يقول الكثيرون انهم تغيروا بعد حضور هذة العجيبة المقدسة.
ووصف بطريرك القدس ديودوروس عملية نزول النار المقدسة كالآتى:
اتجهٌ في طريقي خلال الظلام نحو القبر ثم أركع على ركبتي. هنا اردد بعض الصلوات التي أتت إلينا وعرفناها منذ قرون. ثم أنتظر لبعض الوقت. في بعض الأحيان قد أنتظر لبضعة دقائق. لكن في العادة تحدث المعجزة فوراً بعد أن أنهي صلاتي. من صميم الحجر نفسه الذي وضع عليه السيد المسيح تخرج النار. وتكون عادةً بالون الأزرق ولكن قد يتغير اللون ويتخذ اشكال وألوان مختلفة لا يمكن وصفها لعقل بشري. ضوء وضباب يرتفعان وتخرج الشعلة المضيئة التي تتخذ شكلاً مختلفاً كل عام. في بعض الأحيان يغطي النور الحجر (مكان موضع المسيح) فقط. بينما في أحيان أخرى يغطي الضوء الغرفة كلها حتى أن الناس الموجودة خارج القبر يستطيعون ان يروا الضوء المنبعث من القبر. وهذا النور لا يحرق حيث لم تحرق لحيتي من النار المقدسة على مدى 16 سنة كنت فيها بطريركاً للقدس. هذا الضوء يكون مختلفاً عن الضوء المنبعث من النار العادية التي تحرق في المصباح الزيتى. في مرحلة ما يخرج النار ويتكون على شكل عمود وتبدو النار ان طبيعتها مختلفة. وأكون قادراً على إشعال الشموع بسهولة ثم أتوجه خارج القبر واعطي النار المقدسة أولا إلى بطريرك الأرمن ثم إلى الأقباط وفي النهاية توزع النار على جميع الموجودين في كنيسة القيامة
 
 
 



 

 







متى ظهر اول وصف لهذه العجيبة؟
اول كتابة عن انبثاق النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في اوائل القرن الرابع،و المؤلفون يذكرون عن حوادث انبثاق النور في اوائل القرن الميلادي الاول،نجد هذا في مؤلفات القديس يوحنا الدمشقي و القديس غريغوريوس النيصي. و يرويان: كيف ان الرسول بطرس راى النور المقدس في كنيسة القيامة ،و ذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادي).

column
و رئيس دير روسي يدعى دنيال يروي في مذكراته التي كتبت ما بين سنة 1106_ 1107عن و صف دقيق لهذه العجيبة، للذي شاهده اثناء و جوده في القدس، و يصف ذلك:"ا ن ا لبطريرك الاو رثوذكسي يدخل الى الكنيسة حاملا شمعتين، فيركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح المقدس، ثم يبدا بالصلاة بكل تقوى و حرارة فينبثق النور المقدس من داخل الحجر بطيف ازرق(لون ا زرق)،و يضيءشمعتي البطريرك، و من ثم يضيء القناديل وشموع المؤمنين.و يرافق هذا الاعجوبة التي تحدث سنويا احتفالات ليتورجية قديمة ترجع الى القرن الرابع.

الطوائف غيرالاو رثوذكسية حاولت ان ينبثق النور المقدس في اعيادها على ايدي بطاركتها، و لكن دون فائدة على الاطلاق. وساسرد لكم محاولات معروفة تاريخيا: 1) في القرن الثاني عشر قام كهنة من الكنيسة الرومانية الاتينية بطرد البطريرك الاورثوذكسي، والصلاة من اجل انبثاق النورالمقدس ،ولكن لم ينبثق النور على ايديهم،لان الله عاقبهم.

2) الاعجوبة المثلى حدثت في سنة 1579 مع الارمن، اذ قام الارمن بدفع المال للاتراك ليوافقوا على دخول البطريرك الا رمني للقبر المقدس حتى ينبثق النور، و اثناء ذلك كان البطريرك الاورثوذكسي واقفا حزينا مع رعيته عند الباب قرب العمود الذي انشق من الوسط و انبثق منه النور المقدس،وذلك كما تشاهدون في هذه الصورة.

و راى ذلك مؤذن مسلم كان قريبا،فترك الدين الاسلامي وتبع الدين المسيحي. وهناك ايضا رجل عسكر تركي شاهد هذه الاعجوبة اذ كان واقفا على بناية بالقرب من بوابة كنيسة القيامة ،فصرخ باعلى صوته: ان المسيح هو الله و رمى نفسه من علو 10 امتار،و لم يحدث له شيء من الضرر وطبعت اثار اقدامه على الحجارة التي صارت تحته لينة كالشمع،وهي شاهدة على هذه الاعجوبة على الرغم من محاولة الاتراك لمحيها، ولم يستطيعوا،فقاموا بحرق هذا الشهيد بالقرب من بوابة كنيسة القيامة في القدس،ثم جمع اليونانيون عظامه ووضعوها في دير بناجيا ،وبقيت عظامه حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وهي تنشر رائحة طيبة.

وهذه الحادثة حدثت في عهد السلطان مراد الخامس،و في عهد البطريرك صفرونيوس الخامس.وما زال العمود مع الشق الاذي فيه شاهدا على هذة الاعجوبة الى يومنا هذا.و يقوم الزوار الاورثوذكس بتقبيل هذا العمود عند دخول كنيسة القيامة المقدسة.

المسلمون الذين ينكرون صلب المسيح و قيامته،وضعوا موانع في طريق هذه المعجزة، هناك مؤرخ معروف عند المسلمين يدعى البيروني اخبر ان حاكما مسلما وضع فتائل مصنوعة من النحاس بدا الفتائل التي تشتعل لافشال المعجزة، ولكن عند انبثاق النور المقدس اضيئت اسلاك النحاس ،مجدا للثالوث القدوس.امين

و هناك ايضا مؤرخ انجليزي يدعى"جوتير فينوسيف" وصف ماحدث في سنة 1187.حيث احب السلطان صلاح الدين ان يحضر هذا الاحتفال الديني (انبثاق النور المقدس) مع انه غير مسيحي، و في ذلك الوقت نزل النور المقدس من الاعلى على حين غفلة.

و لكن مساعدي صلاح الدين "القائد المسلم" قالوا بان ا لنور المقدس نزل بواسطة اصطناعية،و عندها اطفىء القنديل لكنه اضاء ثانية،و لكن صلاح الدين اطفىء القنديل مرة اخرى ولكنه اضاء ايضا و عندها صرخ قائلا:"نعم، ساموت قريبا او انني ساخسر القدس".
لما ذا هذه الاعجوبة غيرمعروفة في بلاد الغرب الاوروبي؟
ان البروستانت لا يؤمنون بالاعاجيب. و لكن الكنيسة الكاثوليكية تؤمن بتقليدها بالاعاجيب، ولكن هذه الاعجوبة غير معروفة لان هناك سياسة كنسية.و لذلك فان الاحتفال يجري سنويا بدون مشاركة كاثوليكية رسمية.

صحة واصلة هذه الاعجوبة:
كثير من الناس يدعون ان هذه الاعجوبة هي خدعة يستعملها الاورثوذكس للدعاية لهم، و يعتقدون ان البطريرك يقتني اداة للاضاءة داخل القبر المقدس.و لكن تفتيش السلطات الحاكمة(غير المسيحية)، اثبت عكس الادعاء.ونحن نؤمن بهذه الاعجوبة المقدسة التي يقوي بواسطتها الهنا وربنا "يسوع المسيح له المجد"المؤمنين به و بقيامته الى الابد. امين

اللذان قاما بالترجمة :الاخ ابراهيم جورج طنوس و الأخت بيرتا جريس بطرس، و هي معلمة للتربية المسيحية، و اللغة العربية ،والتي سندرج شهادتها في ما يلي : وبها تقول : " عندما كنت معلمة في مدرسة العيزرية (المدرسة الروسية الاورثوذكسية، إصطحبني الارشمندريت ثيو ذوسي ،إذ كان رئيسا على الد ير اليوناني الاورثوذكسي في العيزرية (مدينة قريبة من القدس ) ،وعندما وصلنا الى كنيسة القيامة حيث القبر المقدس وقفنا، و انتظرنا حتى بدأ الاحتفال ،وبعدها رايت بعيناي أنبثا ق النور المقدس من ثقوب الجدران المحيطة، حيث وضع جسد المسيح، وايضا شاهدت شموع المؤمنين المنتظرين تضيء وحدها ،ولن انسى مدة عمري هذا الاختبار ،و كم فرحت لهذا المنظر العجيب ".

 

 

 

متى وأين تحدث أعجوبة "النار المقدسة" سنويا؟

هذه الأعجوبة التي تبهج جميع المسيحيين وتنعش إيمانهم، تحدث في كنيسة قبر القيامة المقدسة في مدينة القدس، أعجوبة فيض النور المقدس من القبر المقدس تحدث سنويا، في نفس الوقت والمكان، منذ قيامة المسيح، في عيد الفصح الشرقي الأرثوذكسي في كنيسة القيامة أقدس مكان في العالم كله، حيث صلب المسيح ومات بالجسد ودفن وقام من القبر في اليوم الثالث ساحقا قوة الجحيم.

الاحتفال بفيض النور المقدس

تزدحم كنيسة القيامة المقدسة بعدد كبير جدا من المؤمنين، من الجنسيات كافة (اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان...)، اضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في الأرض المقدسة، وذلك منذ يوم الجمعة العظيمة، بانتظار انبثاق النور المقدس.

كيف يفيض النور المقدس من قبر المسيح؟

يقول بطريرك أورشليم الارثوذكسي ثيوذوروس: "أركع أمام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر بتقوى، وأواصل الصلاة بخوف وتقوى، وهي صلاة كانت ولا تزال تتلى، وعندها تحدث أعجوبة فيض النور المقدس (النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر. ويكون هذا النور المقدس أزرق اللون ومن ثم يتغير إلى ألوان عدة، وهذا لا يمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لأن فيضه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كأنه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس. ظهور النور المقدس يكون سنويا بأشكال مختلفة. وهو يملأ الكنيسة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس. وأهم صفاته انه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، ولم تحرق لحيتي. يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التي أحملها، ومن ثم أخرج وأعطي النور المقدس لبطريرك الأرمن والأقباط، وجميع الحاضرين".

متى ظهر أول وصف لهذه الأعجوبة؟

أول كتابة عن فيض النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في أوائل القرن الرابع، وهناك مؤلفون ذكروا حوادث فيض النور في أوائل القرن الميلادي الأول، منهم القديسان يوحنا الدمشقي وغريغوريوس النيصصي اللذان يرويان كيف أن الرسول بطرس رأى النور المقدس في كنيسة القيامة، وذلك بعد قيامة المسيح بسنة (34 ميلادي).

كذلك أورد رئيس دير في روسيا الأرشمندريت دانيال، في مذكراته التي كتبت ما بين العامين 1106 و1107، وصفا دقيقا لما شاهده أثناء وجوده في القدس كما يلي: "ان البطريرك الأرثوذكسي يدخل إلى الكنيسة حاملا شمعتين، فيركع أمام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح المقدس، ثم يبدأ بالصلاة بكل تقوى وحرارة، فيفيض النور المقدس من داخل الحجر بطيف لونه أزرق، ويضيء شمعتي البطريرك، ومن ثم يضيء القناديل وشموع المؤمنين".

صحة هذه الاعجوبة

يعتبر كثر ان هذه الاعجوبة هي خدعة يستعملها المسيحيون للدعاية، وان البطريرك يقتني اداة للاضاءة داخل القبر المقدس. لكن تفتيش السلطات الحاكمة (غير المسيحية) أثبت عكس ذلك.

بكل بساطة انه اعجوبة من عجائب السيد المسيح والتي بدأت منذ اكثر من 2000 عام ولم ولن تنتهي، وكلما كثرت الاعاجيب ازداد الايمان، فالله لا يبحث عن شيء في حياتك سوى عن الإيمان، والإيمان يركن جانبا كل حسابات البشر، ولا يرى إلا الله في المشهد.

This site was last updated 10/26/23