Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

شتائم وهجوم شيوخ الجوامع على المسيحيين وعقيدتهم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
فهرس الإضطهاد فى الشعائر
حوادث الطرق و الكهنه والخدام
فهرس خطف فتيات القبط
الحكومة ومصادرة الكتب والصحف
الإسلام الأتاوات والجزية
الإضطهاد ودفن موتى القبط
تدمير مواقع الكنيسة الإلكترونية
شائعة إنجيل برنابا
منع المياة عن راهبات
الأمن يعتقل مسيحيا
فهرس تغيير الديانة
مسيحى بالكويت
الحزب الوطنى والأضطهاد بأسيوط
المسلمين وأملاك أقباط بالأقصر
الشعارات المسيحة والإسلامية
تلويث المسيحية فيلم المسيح
جامعى القمامة حشرات
شتائم وهجوم شيوخ الجوامع
الإضطهاد فى شهر رمضان
منع التبنى
سهولة الإجراءات لإشهار الإسلام
New Page 6329
New Page 6330
New Page 6331
ص. ف سرقة وقتل تجار الذهب
التبشير ليس جريمة
فهرس الإعتداءات الدموية

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : فيما يلى ما نشر فى وطنى ثم أعقبناه بما نشر فى جريدة المصريون التابعة للمتطرفين الإرهابيين المسلمين حتى نعرض على القارئ تفاهة الإعلام والبروباجاندا الإسلامية فى الدفاع عن شيخ قام بتكفير المسيحيين علنا فى الميكروفونات التى تطل على مركز للبوليس وهو ليس الوحيد الذى يقوم بذلك فإن لم يكن فى الميكرفونات فهناك الكثير من الوسائل الملتوية التى يلجأ إليها الشيوخ لبث حقد صدورهم وغلهم على الأقباط والعقيدة المسيحية

********************************************************************************************************************

وطنى 28نوفمبر 2009م قراءة‏ ‏في‏ ‏ملف الأمور‏ ‏المسكوت‏ ‏عنها‏-(274)‏ الفكر‏ ‏الأصولي‏ ‏المتطرف‏ ‏يمرح‏ ‏في‏ ‏شوارعنا‏-(2)‏ بقلم‏ ‏يوسف‏ ‏سيدهم

رسالة‏ ‏وصلتني‏ ‏من‏ ‏القارئ‏ ‏خ‏. ‏ف‏.‏من‏ ‏طهطا‏ ‏بمحافظة‏ ‏سوهاج‏ ‏يقول‏ ‏فيها‏:‏
تعالوا‏ ‏معي‏ ‏إلي‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏أكبر‏ ‏مساجد‏ ‏طهطا‏ ‏وهو‏ ‏جامع‏ ‏الحاج‏ ‏عبد‏ ‏العال‏ ‏الذي‏ ‏يشرف‏ ‏علي‏ ‏ساحل‏ ‏طهطا‏ ‏وترتفع‏ ‏مأذنته‏ ‏فوق‏ ‏سائر‏ ‏المباني‏ ‏المحيطة‏ ‏ومثبت‏ ‏عليها‏ ‏ثمانية‏ ‏مكبرات‏ ‏صوت‏ ‏يبلغ‏ ‏نطاق‏ ‏ما‏ ‏يصدر‏ ‏عنها‏ ‏مسافات‏ ‏متباعدة‏ ‏ومساحات‏ ‏مترامية‏ ‏الأطراف‏...‏إمام‏ ‏هذا‏ ‏المسجد‏ ‏دائم‏ ‏التعريض‏ ‏بالمسيحيين‏ ‏وبمقدساتهم‏ ‏ولا‏ ‏يكف‏ ‏عن‏ ‏التهجم‏ ‏والتهكم‏ ‏عليهم‏,‏وطبعا‏ ‏خطابه‏ ‏المدمر‏ ‏هذا‏ ‏يصل‏ ‏إلي‏ ‏أسماع‏ ‏سائر‏ ‏المسيحيين‏ ‏الذين‏ ‏يسكنون‏ ‏في‏ ‏الجوار‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏سائر‏ ‏المسلمين‏ ‏من‏ ‏المارة‏ ‏بالمكان‏ ‏أو‏ ‏المترددين‏ ‏علي‏ ‏المسجد‏ ‏لأداء‏ ‏فريضة‏ ‏الصلاة‏...‏الغريب‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏المسجد‏ ‏تابع‏ ‏لوزارة‏ ‏الأوقاف‏ ‏أي‏ ‏أنه‏ ‏خاضع‏ ‏لإشراف‏ ‏الرجل‏ ‏المتنور‏ ‏الدكتور‏ ‏حمدي‏ ‏زقزوق‏ ‏وزير‏ ‏الأوقاف‏,‏فكيف‏ ‏يحدث‏ ‏ذلك‏ ‏ويتم‏ ‏السكوت‏ ‏عليه؟‏...‏والأكثر‏ ‏غرابة‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏المسجد‏ ‏لا‏ ‏يبعد‏ ‏سوي‏ ‏عدة‏ ‏أمتار‏ ‏عن‏ ‏مركز‏ ‏شرطة‏ ‏طهطا‏ ‏مما‏ ‏يؤكد‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يصدر‏ ‏عنه‏ ‏يصل‏ ‏إلي‏ ‏أسماع‏ ‏القيادات‏ ‏الأمنية‏ ‏والعاملين‏ ‏في‏ ‏المركز‏ ‏لكنهم‏ ‏لا‏ ‏يحركون‏ ‏ساكنا‏ ‏ولا‏ ‏يتدخلون‏ ‏لإيقاف‏ ‏ذلك‏ ‏التجاوز‏ ‏والعبث‏,‏إذ‏ ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏دورهم‏ ‏ينحصر‏ ‏في‏ ‏التدخل‏ -‏متأخرين‏ ‏جدا‏-‏عقب‏ ‏انفجار‏ ‏أية‏ ‏أحداث‏ ‏عنف‏ ‏من‏ ‏النوع‏ ‏الذي‏ ‏دأبوا‏ ‏علي‏ ‏وصفه‏ ‏بالأحداث‏ ‏الطائفية‏...‏ولكم‏ ‏أن‏ ‏تتصوروا‏ ‏مشاعر‏ ‏الغضب‏ ‏والمهانة‏ ‏التي‏ ‏تعتمل‏ ‏في‏ ‏نفوس‏ ‏المسيحيين‏ ‏في‏ ‏طهطا‏ ‏كلما‏ ‏أمطرتهم‏ ‏ميكروفونات‏ ‏هذا‏ ‏المسجد‏ ‏بوابل‏ ‏الكراهية‏ ‏والتعريض‏ ‏بديانتهم‏ ‏ومقدساتهم‏ ‏بين‏ ‏الحين‏ ‏والآخر‏,‏كما‏ ‏لا‏ ‏يفوتني‏ ‏أن‏ ‏أسجل‏ ‏أن‏ ‏الأمر‏ ‏لا‏ ‏يخلو‏ ‏من‏ ‏جريمة‏ ‏استعداء‏ ‏المسلمين‏ ‏علي‏ ‏المسيحيين‏ ‏وما‏ ‏تؤدي‏ ‏إليه‏ ‏من‏ ‏خلق‏ ‏النفور‏ ‏المتبادل‏ ‏بينهم‏ ‏وما‏ ‏يتبعه‏ ‏من‏ ‏تباعد‏ ‏وتوتر‏ ‏وميل‏ ‏إلي‏ ‏الانفجار‏ ‏علي‏ ‏أثر‏ ‏أي‏ ‏مستصغر‏ ‏شرر‏.‏
لست‏ ‏أكتب‏ ‏لكم‏ ‏عن‏ ‏خلية‏ ‏سرية‏ ‏تعمل‏ ‏تحت‏ ‏السطح‏ ‏أو‏ ‏تجتمع‏ ‏في‏ ‏الظلام‏ ‏للتآمر‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏المجتمع‏,‏بل‏ ‏أنقل‏ ‏لكم‏ ‏ما‏ ‏يعايشه‏ ‏في‏ ‏وضح‏ ‏النهار‏ ‏أهل‏ ‏طهطا‏ ‏ومسئولوها‏ ‏ويتم‏ ‏السكوت‏ ‏عليه‏ ‏بسلبية‏ ‏بشعة‏ ‏رغم‏ ‏خطورته‏.‏
‏***‏هذا‏ ‏مضمون‏ ‏الرسالة‏ ‏التي‏ ‏وصلتني‏ ‏من‏ ‏طهطا‏ ‏بسوهاج‏ ‏وهي‏ ‏تؤكد‏ ‏أن‏ ‏منابع‏ ‏التطرف‏ ‏تمرح‏ ‏في‏ ‏شوارعنا‏ ‏ملء‏ ‏السمع‏ ‏والبصر‏ ‏ويتم‏ ‏غض‏ ‏النظر‏ ‏عنها‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏المسئولين‏ ‏بلامبالاة‏ ‏عجيبة‏ ‏تبلغ‏ ‏حد‏ ‏الجريمة‏...‏وإلي‏ ‏أن‏ ‏يستيقظ‏ ‏ضمير‏ ‏أولئك‏ ‏المسئولين‏ ‏ويبادروا‏ ‏بنزع‏ ‏فتيل‏ ‏هذه‏ ‏القنبلة‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏تنفجر‏ ‏أهيب‏ ‏بصاحب‏ ‏الرسالة‏ ‏وبمسيحيي‏ ‏طهطا‏ ‏أن‏ ‏يتجاوزوا‏ ‏مشاعر‏ ‏الألم‏ ‏والمرارة‏ ‏وأن‏ ‏يلجأوا‏ ‏إلي‏ ‏الاحتجاج‏ ‏الإيجابي‏ ‏بمعاتبة‏ ‏جيرانهم‏ ‏وزملائهم‏ ‏وأصدقائهم‏ ‏المسلمين‏ ‏وأن‏ ‏يستعينوا‏ ‏بهم‏ ‏للتدخل‏ ‏لإيقاف‏ ‏ذلك‏ ‏العبث‏ ‏الذي‏ ‏سئمناه‏...‏هذا‏ ‏التوجه‏ ‏ليس‏ ‏بالعسير‏ ‏أبدا‏ ‏فأنا‏ ‏أذكر‏ ‏خبرة‏ ‏عايشتها‏ ‏عندما‏ ‏بادر‏ ‏أحد‏ ‏أصدقائي‏ ‏المسلمين‏ ‏عقب‏ ‏أداء‏ ‏الصلاة‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏مساجد‏ ‏القاهرة‏ ‏بالاحتجاج‏ ‏علي‏ ‏إمام‏ ‏المسجد‏ ‏وشجب‏ ‏ما‏ ‏قاله‏ ‏في‏ ‏خطبته‏ ‏المصاحبة‏ ‏للصلاة‏ ‏من‏ ‏تعريض‏ ‏بالمسيحيين‏ ‏ونعتهم‏ ‏بالكفار‏...‏فحتي‏ ‏تتحرك‏ ‏السلطة‏ ‏لأداء‏ ‏دورها‏ ‏الواجب‏ ‏عليها‏ ‏يمكننا‏ ‏أن‏ ‏نغير‏ ‏الواقع‏ ‏المختل‏ ‏بالاحتكام‏ ‏إلي‏ ‏الروابط‏ ‏الطيبة‏ ‏التي‏ ‏تجمعنا‏ ‏بإخوتنا‏ ‏المسلمين‏.‏

 

وطنى 8/3/2010م

***‏عملا‏ ‏بحق‏ ‏الرد
بتاريخ‏ 29‏نوفمبر‏ ‏الماضي‏ ‏كتبت‏ ‏مقالا‏ ‏بعنوان الفكر‏ ‏الأصولي‏ ‏المتطرف‏ ‏يمرح‏ ‏في‏ ‏شوارعنا‏ ‏استعرضت‏ ‏فيه‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏حالات‏ ‏الخطاب‏ ‏الصادر‏ ‏عن‏ ‏ميكروفون‏ ‏المسجد‏ ‏وما‏ ‏يحمله‏ ‏من‏ ‏هجوم‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏وعقيدتهم‏ ‏وكانت‏ ‏تلك‏ ‏الحالة‏ ‏فحوي‏ ‏رسالة‏ ‏وصلتني‏ ‏من‏ ‏أحد‏ ‏القراء‏ ‏من‏ ‏مدينة‏ ‏طهطا‏ ‏بمحافظة‏ ‏سوهاج‏...‏مرت‏ ‏الشهور‏ ‏ودخل‏ ‏مكتبي‏ ‏شاب‏ ‏معمم‏ ‏قدم‏ ‏نفسه‏ ‏علي‏ ‏أنه‏ ‏إمام‏ ‏هذا‏ ‏المسجد‏ ‏وأنه‏ ‏متضرر‏ ‏ومتألم‏ ‏من‏ ‏الاتهامات‏ ‏التي‏ ‏وجهت‏ ‏إليه‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الرسالة‏ ‏المعروضة‏,‏ودلل‏ ‏علي‏ ‏أنها‏ ‏اتهامات‏ ‏غير‏ ‏صادقة‏ ‏بقوله‏:‏إن‏ ‏جميع‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏ناحية‏ ‏المسجد‏ ‏يعرفونني‏ ‏تمام‏ ‏المعرفة‏ ‏ويعرفون‏ ‏اعتدالي‏ ‏وتربطني‏ ‏بهم‏ ‏صداقات‏ ‏قوية‏...‏وهنا‏ ‏قلت‏ ‏له‏:‏هذا‏ ‏دليل‏ ‏عظيم‏ ‏علي‏ ‏أنني‏ ‏أخطأت‏ ‏في‏ ‏حقك‏,‏لماذا‏ ‏لا‏ ‏تدعو‏ ‏بعض‏ ‏هؤلاء‏ ‏الأقباط‏ ‏للكتابة‏ ‏لي‏ ‏بهذا‏ ‏المضمون‏ ‏وسوف‏ ‏أنشره‏ ‏فورا‏ ‏لأنه‏ ‏سيكون‏ ‏أفضل‏ ‏رد‏ ‏اعتبار‏ ‏لك؟‏...‏لكنه‏ ‏تلعثم‏ ‏وتلكأ‏ ‏وقال‏:‏هذا‏ ‏سوف‏ ‏يقتضي‏ ‏وقتا‏ ‏طويلا‏ ‏وأفضل‏ ‏أن‏ ‏تقوم‏ ‏أنت‏ ‏بالتنويه‏ ‏عن‏ ‏براءتي‏ ‏في‏ ‏مقالك‏ ‏عملا‏ ‏بحق‏ ‏الرد‏...‏وهنا‏ ‏فهمت‏ ‏المغزي‏ ‏من‏ ‏مجيئه‏ ‏ووعدته‏ ‏بنشر‏ ‏هذا‏ ‏الرد‏... ‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏أوجه‏ ‏الدعوة‏ ‏للأقباط‏ ‏في‏ ‏الناحية‏ ‏للكتابة‏ ‏لي‏ ‏حول‏ ‏هذا‏ ‏الأمر‏ ‏وأعدهم‏ ‏بنشر‏ ‏ما‏ ‏يرد‏ ‏لي‏.‏

 إمام مسجد اتهمته "الدستور" بتكفير الأقباط حاول مقابلة إبراهيم عيسى فطلبوا منه الاعتذار لصحيفة وطني القبطية أولا
كتب فتحي مجدي (المصريون): | 11-03-2010 00:40
وكأن اليد الأمنية وحدها لا تكفي كأداة لتأديب الأئمة والخطباء الذين يخرجون عن تعليمات وزارة الأوقاف في خطبهم، حتى يمارس الكاتب يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة "وطني" القبطية دوره للوشاية بهم لدى أجهزة الأمن استغلالا لأجواء التوتر في الملف الطائفي ، وهو ما حدث عندما نشر شكوى ضد أحد خطباء المساجد في مقال له ، وقام إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" وأحد موظفي الملياردير القبطي نجيب ساويرس بإعادة نشر نفس الموضوع وكأنه ملحق لصحيفة وطني القبطية ، أحيل على إثرها الخطيب الأزهري إلى التحقيق بحجة تكفير الأقباط، وعندما حاول الشيخ الدفاع عن نفسه وطلب مقابلة إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "الدستور" رفض الأخير مقابلته، وأخبره بأن عليه أن يذهب أولا إلى صحيفة وطني القبطية للاعتذار لهم قبل أن ينشروا شيئا عن الموضوع في الدستور !!.
ترجع الواقعة عندما نشرت "الدستور" مقالاً بتاريخ 29/11/2009 ليوسف سيدهم يتهم فيه الشيخ محمد إبراهيم إمام جامع الحاج عبد العال بطهطا بمحافظة سوهاج بأنه دائم التعريض بالمسيحيين وبمقدساتهم ولا يكف عن التهجم والتهكم عليهم، وقال محرضًا ضد الرجل: "الغريب أن هذا المسجد تابع لوزارة الأوقاف، أي أنه خاضع لإشراف الرجل المتنور الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف، فكيف يحدث ذلك ويتم السكوت عليه؟...والأكثر غرابة أن هذا المسجد لا يبعد سوي عدة أمتار عن مركز شرطة طهطا، مما يؤكد أن كل ما يصدر عنه يصل إلي أسماع القيادات الأمنية والعاملين في المركز لكنهم لا يحركون ساكنا ولا يتدخلون لإيقاف ذلك التجاوز والعبث".
وفي أعقاب هذا التحريض العلني جاء القرار بإحالة الإمام إلى التحقيق فيما نسب إليه سيدهم في مقاله بتكفير الأقباط في خطبه، وعبثًا حاول إبراء ساحته من هذا الاتهام وأنه لا صحة له، فقد استقل القطار إلى القاهرة حيث حاول مقابلة إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "الدستور" إلا أنه فوجئ برفضه، حيث أبلغته السكرتارية بأن المقال المشار إليه مأخوذ من جريدة "وطني" وأن عليه أن يذهب إليها للاعتذار وتوضيح موقفه فإن نشرت رده فستقوم الجريدة بنشره، كما يروي الإمام في تعليقه الذي مر سهوا في "الدستور" عبر موقعها الإلكتروني.
لم يكذب الرجل خبرًا، وتوجه إلى مقر جريدة "وطني" وكانت المفاجأة حين فوجئ بسيدهم ينصب نفسه قاضيا ويطلب منه الإتيان بشهود أقباط فقط للتدليل على براءته، رافضا أن يأتي له بشهود مسلمين حسب قوله لأنه لا يعتد بشهادتهم عنده .
وخلال حديثه معه، يقول الإمام إن أسلوب سيدهم كان يتسم بالحدة، وفوجئ به اشترط عليه أن يأتي بأقباط ليشهدوا بأنه بريء!! وعبر له بأنه لا يرضى بشهادة المسلمين، الأمر الذي أصابه بالصدمة حيث سارع بالخروج من مكتبه وعاد إلى "الدستور" لعلهم يستجيبون لطلبه بمقابلة أو أي مسئول فرفضوا مقابلته وقاموا بطرده من الصحيفة .

This site was last updated 03/12/10