الفنان نجيب الريحانى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الفنان نجيب الريحانى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
جورج أبيض
فاطمة رشدى
نجيب الريحانى
نجيب الريحانى
يوسف وهبى

Hit Counter

 


(21 يناير 1889 - 8 يونيو 1949)
ولد عام21 يناير 1889 وتوفي في8 يونيو 1949 م إصابته بمرض التيفود، ولد لأب من أصل عراقي مسيحي ( من أصل موصلي عراقي كلداني مسيحي ) اسمه "إلياس ريحانة" وأم مصرية قبطية ، ونشأ في القاهرة وعاش في منطقة باب الشعرية الشعبية (وقيل فى مصدر آخر أنه عاش في حي الظاهر ) منفردا فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة.

الصورة المقابلة : الريحانى ومعه مجموعه من الفنانين الذين شاركوه فى مشواره الفنى --->

وظهرت عليه بعض الملامح الساخرة ، ولكنه كان يسخر بخجل أيضا، وعندما نال شهادة البكالوريا، كان والده قد تدهورت تجارته . وبحث عن عمل يساعد به أسرته، فقد كان مولعا بأمه أشد الولع وتعلم منها الكثير، فقد كانت هي الأخرى ساخرة مما تشاهده كعادة الأقباط إبان تلك الفترة التي كانت تعج بالمتناقضات الإجتماعية، والتحق نجيب الريحاني  بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادي بالصعيد وكان يتقاضى منها راتبا شهريا ستة جنيهات وهو مبلغ لابأس به كان يستطيع العيش به وتحمل مصاريف عائلية إذا كان قد فكر فى الزواج في ذلك الوقت ، وكانت هذه الشركة ملكا خالصا للإقتصادي المصري "عبود باشا" والذي أنشأ عدة شركات تعمل في كل المجالات .

وكان عندما ينزل القاهرة من عمله يذهب إلى شارع عماد الدين الذي كان يعج آنذاك بالملاهي الليلية، وقابل صديق له هناك كان يعشق التمثيل وأسمه محمد سعيد وعرض عليه أن يكونا سويا فرقة مسرحية لتقديم الإسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية ، وكانت هذه الفكرة بداية لرحله جديدة فى حياة نجيب الريحاتنى فقد تحول طريق حياته إلى إتجاه آخر وهو الفن الذى اثبت براعته فيه وما زالت أفلامه ومسرحياته حية حتى هذا اليوم تشهد بمجده الفنى 

الصورة المقابلة : أصدرت هيئة البريد المصرية إحدى الطوابع تحمل صورته تخليداً لذكراه ---------->

وتزوج من الراقصة اللبنانية "بديعة مصابني" والذي طلقها فيما بعد بسبب غيرتها الشديدة عليه وله منها ابنة واحدة ، وتوفي نجيب الريحانى فى 8 يونيو 1949 وكان أثناء تمثيله فيلم (غزل البنات) فلم يكن أمام المخرج إلا تعديل نهاية الفيلم وقد شارك نجيب الريحانى فى البطولة نخبة من النجوم منهم ليلى مراد وأنور وجدي ويوسف وهبي ومحمود المليجي وفريد شوقي وظهرت هند رستم لأول مرة ككومبارس (راكبة حصان في اغنية ليلى مراد "اتمخطري يا خيل" ) أما الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب فقد قدم فيه أجمل أغانيه (عاشق الروح)، ويعتبر غزل البنات من أجمل الأفلام المصرية قصة وإخراجاً وتمثيلاً وآداءاً

ماذا قدم الريحانى للمسرح؟
وقدم الريحاني للمسرح 33 مسرحية من أهمها : "الستات ما يعرفوش يكدبوا" و"حكم قراقوش" و"لو كنت حليوة" وحسن ومرقص وكوهين" ، وله عشرة أعمال سينمائية منها : "صاحب السعادة كشكش بيه " ، و" ياقوت أفندي" و"سلامة في خير" و"لعبة الست" و"سي عمر".
أفلام الريحانى
إشتهر الريحانى بأسم كشكش بيه وأشهر أفلامه "أحمر شفايف" و"غزل البنات" حيث توفي في نفس السنة التي عرض فيها الفيلم وشاركه البطولة نخبة من النجوم المصريين منهم ليلى مراد و أنور وجدي و يوسف وهبي و محمود المليجي و فريد شوقي و الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب الذي قدم فيه اجمل أغانيه "عاشق الروح" ، و يعتبر من أجمل الأفلام التي قدمها

الصورة المقابلة : الريحانى ومعه الموسيقار محمد عبد الوهاب  --->

هل كان للفنان نجيب الريحانى إبنه ؟
فيلم «نجيب الريحاني.. في ستين ألف سلامة» للمخرج الكبير محمد كامل القليوبي تستأثر فيه السيدة جينا الريحاني بالكاميرا، وتحكي تاريخ علاقتها بوالدها والأحداث المثيرة، التي تتخلل مراحل تطور هذه العلاقة ثم رحلة البحث عنه واكتشاف عالمه، الذي ظلت بعيدة عنه لسنوات طويلة وكما هو متوقع ومثلما دخلت جينا في دوامات إثبات النسب وشبهات الادعاء مع أن مع هذه السيدة  صور والخطابات التي وجدتها لدي والدتها ،  وجينا الريحانى هى ابنة الفنان الراحل التي أنجبها من زوجته الفرنسية "لوسي دي فرناي". وجدنا صور والدتها بصعوبة بالغة وبذلنا فيها مجهوداً شاقاً لترميمها وإعدادها للتصوير وقد سافرت بنفسها إلي فرنسا وألمانيا للبحث عن أي مستندات أو صور تخص والديها فلم تجد سوي ما أظهرناه في الفيلم سواء ما حصلت عليه من الكنيسة أو غيرها ..وللحق أنها اقترحت علي مسألة عمل تحليل DNA لكني رفضت بشدة وسأظل أرفض لأني لست محققاً بوليسياً ويكفينا ما ظهر في الفيلم من حالة إنسانية ومشاعر خالصة من قبل هذه السيدة وهي تتحدث عن والدها وعلاقتها المثيرة بكل ما يخصه من تفاصيل.

الصورة المقابلة : لأبنه الريحانى من زوجته الفرنسية ------------------>
وقد قابل مخرج الفيلم السيدة جينا الريحاني في نوفمبر 2007، وكنت قد سمعت بوجودها من قبل ولاحظت رفضها الشديد لفكرة الظهور، وحتي صعود المسرح في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث تم إهداء الدورة لروح الريحاني رفضت ذلك وبعد كثير من الضغط عليها وافقت، لكننا لم نكن متأكدين من حضورها حتي آخر لحظة، في هذه الليلة تحدثت معها قليلا ولمعت فكرة الفيلم في ذهني، خاصة بعد ما عرفته عنها من بحث عن تاريخ الريحاني ومحاولتها إحياء تراثه، فاقترحت عليها الموضوع وأيضا رفضت رفضا تاما ، وحدث لقاء بيني وبين السيد محمد علبة، رئيس جمعية محبي الريحاني، وهو الذي ساعدني بكثير من المعلومات عنها ثم أقنعها بعد ذلك بقبول التصوير وحكي قصتها أمام الكاميرا كجزء من التوثيق لحياة والدها التي تجتهد في إحياء تراثه.
 وقالت أنها تظهر في الفيلم لمدة ساعة تحكي فيها عن ذكرياتها مع والدها الفنان الكوميدي الكبير ، وتحدثت عن بعض جوانبه الإنسانية وعلاقته بأسرته وبأصدقائه في الوسط الفني ، وتحدثت جينا عن بعض مواقف طريفة لوالدها ، وكيف أنه كان أحيانا معه فلوس كثيرة يصرفها هنا وهناك ، وأحيانا أخرى على فيض الكريم ليس معه ثمن العشاء ، وكشفت جينا أن والدها الريحاني أفنى ثروته علي عدد من زملائه الفنانين ، وتحدثت أيضاً تحدثت عن عطاؤه الفني الكبير للمسرح العربي ، والسينما المصرية .
وضع الموسيقي التصويرية للفيلم راجح داوود،وقام بالأداء الصوتي الممثل "هشام عبد الحميد "،وتبلغ مدة الفيلم 107 دقائق يصل نصيب "جينا" إلى حوالي ساعة كاملة تحكي فيها عن ذكرياتها مع والدها الذي لم تعش معه طويلاً لكنها تتذكر جيداً اللحظات التي جمعت بينهما، وكذلك علاقتها بوالدتها وما سمعته منها عن مصر وتجاربها الفنية مع الفنانين المصريين بمن فيهم الريحاني .

 

This site was last updated 03/04/09