رشدى أباظة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 حياة رشدى أباظة.. ابن الذوات الذى تربع على عرش السينما المصرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
عزيزة أمير
إبراهيم لاما وأول فيلم
New Page 5935
يوسف شاهين
تاريخ السينما المصرية
ليلى مراد
فهرس تاريخ المسرح المصري
أنور وجدى
عمر الشريف
محمد فوزى
أم كلثوم
عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر
رشدى أباظة
New Page 5973
New Page 5974

Hit Counter

 

أوراق منسية من حياة رشدى أباظة.. ابن الذوات الذى تربع على عرش السينما المصرية
المصرى اليوم كتب رضوى الفقى ٢٧/ ٨/ ٢٠١٠
هناك مصادر أساسية، نقف من خلالها على أكثر من ملمح إنسانى وفنى لسيرة النجم الراحل رشدى أباظة، وهى كتب «نجوم السينما المصرية الجوهر والأقنعة» للكاتب كمال رمزى «الصفوة مرجع لكل الشخصيات الفنية» و«حدث فى مثل هذا الشهر» بمكتبة الإذاعة والتليفزيون وفى هذه المصادر نقرأ ما قاله النقاد عن رشدى أباظة، يوم وفاته حيث قالوا: «المجد هو العلاقة المتبادلة بينه وبين السينما، فالسينما صنعت من حياته مجداً، كما أنه بدوره صنع للسينما مجداً، هذه الكلمات لأخر ملوك «الترسو» وسيم السينما المصرية رشدى سعيد حسن بغدادى أباظة، والده كان أحد الأعلام البارزة فى عائلة الأباظية، إحدى أكبر العائلات بالشرقية، إلا أن ظروف والده وعمله كضابط شرطة، جعلت سعيد أباظة وزوجته الخواجاية تريزا الإيطالية، ينتقلان إلى المنصورة لمأمورية عمل فوضعت تريزا ابنها رشدى هناك.
حصل رشدى أباظة على الابتدائية من مدرسة المارونية بالظاهر والبكالوريا من كلية (سان مارك) بالإسكندرية، وكان يعلم الجميع مدى حب رشدى للرياضة فلا يوجد نوع من الرياضة لم يكن يعرفه أو يلعبه إلا أنه كان يعشق المصارعة والملاكمة إلى حد أنها كانت سبباً فى رسوبه بالثانوية العامة مرتين فهدده والده فى المرة الأخيرة بإخراجه من التعليم وإلحاقه بالوظيفة فخاف «رشدى» من تهديد والده فأكمل دراسته حتى نجح. كانت السينما مكانه المفضل فلم يكن يوجد فيلم إلا ويكون شاهده، وزاد ولعه بالفن عندما افتتحت والدته مطعما كبيرا كان يرتاده نخبة من نجوم المجتمع،
وهناك قابل حلمى رفلة فأسرع رشدى يعرض عليه المشاركة بدور فى فيلم جديد إلا أن رفلة وعده حتى لا يحرجه، ولكن لم يف بوعده، لكن والد رشدى كان يفضل أن يعمل ولده فى وظيفة، فالتحق رشدى بوظيفة فى مكتب أحد تجار الحبوب وفى الواقع لم يكن يبذل مجهوداً كثيراً فى البحث عن وظيفة، لأنه كان يتميز بشىء لم يكن متوافراً فى أبناء جيله، وهو إجادته العالية للغات الأجنبية، حيث اتقن الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والألمانية والإسبانية،
لكن لم يمر ٨ شهور إلا وكان ترك وظيفته بسبب الصدفة، حيث كان يلعب بلياردو فى إحدى صالات شارع عماد الدين، فشاهده المخرج هنرى بركات فأعجب بشكله وجسمه الرياضى، فعرض عليه الظهور فى دور قصير فى فيلم «المليونيرة الصغيرة» عام ١٩٤٧ فترك أباظة عمله ليقرر التفرغ للفن إلا أن الأدوار الصغيرة التى أداها بعد ذلك لم يكن أجرها كافياً له فالتحق بالعمل بشركة قناة السويس، براتب عال جداً، لكن تلعب الصدفة معه دورها للمرة الثانية فعندما كان ذاهباً فى طريقه قابله مخرج إيطالى (السندرينى) الذى عرض عليه العمل فى فيلم (أمينة)، ثم التقى بالمخرج الإيطالى «فرنتشو» الذى عرض عليه فيلم (امرأة من نار) أمام كاميليا فوافق على الفور ورفض إتمام عمله فى قناة السويس، وكان المخرجان تربطهما علاقة قوية بوالدته الإيطالية.
كانت نصيحة والدته له سبباً فى تأخر قطار شهرة رشدى أباظة وهى أن يرفع أجره من ٢٠٠ إلى ٥٠٠ جنيه، فانصرف عنه المنتجون والمخرجون فظل بعيداً عن السينما لفترة ليست بقصيرة، فقرر السفر إلى إيطاليا ليجرب حظه هناك فى السينما، إلا أنه عاد خائب الأمل، لكن فى هذه الفترة كان المخرج كمال الشيخ فى حاجة إلى رشدى أباظة، فأسند إليه البطولة فى فيلم «المؤامرة» ثم ظل يعطيه أدواراً لمدة ١٠ سنوات، كانت معظمها هامشية وتألق أباظة عام ١٩٥٨ فى فيلم «جميلة بوحريد» أمام ماجدة الصباحى، ثم توالت عليه أدوار البطولة كفيلمه «شروق وغروب» و«تمر حنة» ولعل دوره مع هدى سلطان فى فيلم «امرأة على الطريق» كان سبباً فى إظهار موهبته وتعتبر فترة الستينيات هى مرحلة التحول الحقيقية فى حياة رشدى أباظة، إذ انتقل من أدوار البطولة إلى النجومية فكانت بداية نجوميته فى فيلم رجال فى العاصفة، وكذلك فى فيلم المراهقات وبلغ نضجه الفنى فى أفلامه الأخيرة ومنها «الحب الضائع» و«روعة الحب».
خاض رشدى أباظة، تجربة الإنتاج إلا أنه لم يقم بالتمثيل فى أول فيلم أنتجه «عاشور قلب الأسد»، لكن قام بالتمثيل فى أفلام من إنتاجه مثل «سر الغائب». ولا يستطيع أحد أن ينكر أن رشدى أباظة، استطاع وبجدارة أن يكون علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية، فدوره فى قصة إحسان عبدالقدوس (فى بيتنا رجل) أمام عمر الشريف عام ١٩٦١ كان مميزاً وتوالت أدواره الوطنية كفيلمه (لا وقت للحب) من إخراج صلاح أبوسيف، وكثيراً ما أطلقت الألقاب على أباظة وأهمها (آخر ملوك الترسو)، رغم أن شكله كان يدل على أنه ابن ذوات وليس من «الترسو»، كما لقبه البعض بأنتونى كوين السينما المصرية، وكذلك «روبرت تيلور» السينما العربية و«دنجوان السينما المصرية» فكان فتى أحلام العديد من الفتيات سواء فتيات عصره أو ما بعد ذلك.
وكان رشدى أباظة، صديقاً مقرباً من نادية لطفى وفريد شوقى وأحمد رمزى وكانت تناديه نادية دائما بـ«الطفل المتهور» وكان يناديها بـ«الرجل الشقى».
وتعددت علاقاته النسائية فتزوج ٦ مرات، كانت أولى زيجاته من إيطالية لم تستمر معه سوى بضعة أسابيع، أما الثانية فكانت أمريكية اسمها باربارا وأنجب منها ابنته الوحيدة (قسمت)، ثم تزوج تحية كاريوكا لمدة عام واحد ثم انفصلا، وكان زواجه من سامية جمال أطول زواج له، حيث استمر لمدة ١٨ عاماً، وهجرت كل شىء من أجل بيتها لكنه تزوج بعد ذلك من صباح، وكانت سامية جمال فى مصر، وعندما علمت سامية بهذا لم تقم بعمل أى رد فعل، ولكن سرعان ما طلق رشدى صباح وعند عودته إلى مصر لم توجه إليه سامية أى كلمة وكأن شيئاً لم يحدث.

 

 

This site was last updated 08/28/10