المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٩ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٩   عن خبر بعنوان [ سعر أبريق فرنسي يقفز من ٢٠٠ جنيه إسترليني إلي ٣ ملايين ] كتب محمد عبدالخالق مساهل
قفز سعر «أبريق مصري» يعود إلي العصور الوسطي، في مزاد عقد أمس الأول، بدار «كريستي» البريطانية للمزادات من ٢٠٠ جنيه إسترليني إلي ٣ ملايين إسترليني بعد توصيفه بأنه «قطعة فنية إسلامية نادرة» تنتمي إلي خزانة الدولة الفاطمية، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس.
أوضحت الصحيفة البريطانية: «كان يعتقد خطأ أنه أبريق نبيذ فرنسي، وأن سعره يتراوح ما بين ١٠٠ و٢٠٠ جنيه إسترليني، لكنه قفز إلي الملايين الثلاثة بعد توصيفه بأنه «تحفة فنية إسلامية نادرة».

كنز من العملات الذهبية الفاطمية إستطاع فريقا من الغواصين الإسرائيلين العثور قبالة سواحل إسرائيل على كنز من العملات الذهبية التى تعود إلى عصر الخلافة الفاطمية واعتقد الغواصون في البداية أن العملات عبارة عن لعب لكن سرعان ما أدركوا أهمية اكتشافهم. وقالت هيئة الآثار إن الاكتشاف "قيم بحيث لا يقدر بثمن". وقال خبراء من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه العملات كانت متداولة أثناء الخلافة الفاطمية التي حكمت جزءا كبيرا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين عامي 909 و1171.  والكنز - الذى عثر عليه وأوضحت اهيئة الآثار الإسرائيلية إن أعضاء في أحد أندية الغوص وجدوا نحو 2000 قطعة ذهبية يصل عمرها إلى أكثر من 1000 عام في قاع البحر وقالت هيئة الآثار إن الاكتشاف "قيم بحيث لا يقدر بثمن".  قبالة مدينة قيسارية الفلسطينية القديمة الواقعة على ساحل البحر المتوسط - وأعلن كوبى شارفيت مدير وحدة الآثار البحرية التابعة لهيئة الآثار الإسرائيلية أن هذا الكنز - ربما - يعود إلى سفينة غارقة كانت تحمل الضرائب فى طريقها إلى القاهرة لتسليمها إلى مقر الخلافة الفاطمية. ويطرح شارفيت احتمالات أخرى بشأن هذه العملات الذهبية يقول إنها ربما كانت على متن سفينة تجارية غرقت فى أعماق البحر المتوسط خلال رحلة بحرية بين موانئ هذا البحر الذى كان يحمل فى الماضى اسم "بحر الروم" أو ربما كانت هذه العملات تمثل مرتبات أفراد الحامية العسكرية فى مدينة قيسارية أقدم المدن المعمورة فى العالم. ويعتزم الغواصين الإسرائيليين مواصلة البحث للعثور على أية كنوز أخرى غارقة فى ذات المكان. ويقول متحدث باسم هيئة الآثار الإسرائيلية: إن الكنز يتضمن عملات معدنية من فئات متعددة مازالت محفوظة بحالة جيدة وأقدمها عبارة عن ربع دينار تم سكه فى صقلية بإيطاليا خلال النصف الثانى من القرن التاسع الميلادى وأصبح الكنز الآن ملكا لدولة إسرائيل ولن يحصل المكتشفون على أي مقابل.