| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ا |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
نص لائحة سنة 1957 لإنتخاب البطريرك مخطط علمانى إسلامى لتغيير لائحة إنتخاب البطريرك
الأنبا بيشوى ولائحة إنتخاب البطريرك الأقباط يؤمنون بأن السيد المسيح هو رأس الكنيسة و نحن واثقين أننا فى يده وهو الذى يقوى البابا شنودة وسنكون فى يده أيضا فى كل وقت ونحن لا نفكر مطلقاً عمن هو البطريرك القادم لأننا سعداء مع قداسة البابا شنودة الذى لم يعطى لجسده راحه ولا لأجفانه نعاساً حتى يرعى شعبه ولكن الذى يحدث أمامنا الآن فى وسائل الإعلام الإسلامية والحكومية وفى اللقاءات التلفزيونية التى تذاع فى القنوات التلفزيونية يكون دائماً السؤال الأساسى المكرر عن البابا القادم وعندما سألوا نيافة الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة فى حديث صحفى لجريدة «المصرى اليوم» 11/11/2009م : من القادم بعد البابا شنودة؟ فقال : لم أدع ذهنى لحظة يفكر فى هذا الأمر ولكن عندما سألوا نيافة الأنبا بيشوى هذا السؤال فى مقابلة تليفزيونية أجراها لبرنامج «القاهرة اليوم» 1/11/2009م مع عمر أديب قال : أنا قلت أننى أتمنى أن يسلم قداسة البابا شنودة الكنيسة للمسيح ولن نعلق على الإجابتين ولكن نيافة الأنبا بيشوى بطريقة أو أخرى كان يتكلم عن الأنبا يوأنس الأسقف العام حول موضوع الحلم أو النبوئة التى شاعت عنه أنه هو البطريرك القادم لدرجة أأنه إستطاع بالتلميح دفع السيد عمر أديب لذكر أسم : الأنبا يوأنس أو القمص يوأنس فرد الأنبا بيشوى وقال: أنا لا أذكر أسماء !! هذه المقابلة كانت مثيرة للجدل وتشابهت مع باقى مقابلاته وحواراته وقد تكلم فى حوالى خمسة أو ستة مواضيع الموضوع الأخير كان عن أبونا زكريا بطرس فأغضب كل الأقباط الذين سمعوه بلا إستثناء وقد نقل بعض مواقع الأقباط فى الخارج مقتطفات وتسسجيلاً لهذا اللقاء إلا أنهم ألغوه بسرعة من كثرة التعليقات اللاذعة والهجوم على ما قاله نيافة الأنبا بيشوى وموضوعنا اليوم عن لائحة 1957 اللائحة التى أنتخب بها قداسة البابا المتنيح الأنبا كيرلس وأنتخب بها أيضا قداسة البابا شنودة الثالث فالأول كان رجل المعجزات والثانى رفع الكنيسة بالتعليم حتى أصبحت كنيسة عالمية الرب يطيل حياته . نشرت بعض الصحف الموالية للحكومة وأخرى تبث البروباجاندا الإسلامية المتطرفة آراء بعض العلمانيين المؤلفة قلوبهم أى انهم مسلمون فكراً وأقباط أسماً تطالب بتعديل لائحة انتخابات بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس (الصادرة بقرار جمهوري في سنة 1957). ونظرا لأهمية الموضوع ولتكرار الخوض فيه من المسلمين وأذناب الحكومة من الأقباط أثناء حبرية قداسة البابا شنودة وهذا لا يليق وليس من الذوق أن يتكلم عن البابا القادم والبابا شنودة حى وهو الذى يعد واحداً من ضمن مجموعة من أفضل باباوات الكنيسة القبطية علي مر التاريخ والتى يتربع على قمة هذه المجموعة البابا أثناسيوس الرسولى ********************** البابا يرفض تغيير اللائحة ***************** الرد على مطالب العلمانيين أولا: المرشح يتركز الجدل الحالي على أن جميع الأقباط العامة والمثقفين يظنون أن اللائحة هى أن ييكون المرشح للبطريركية راهب المتبتل أو من الأساقفة العمومين أو أسقف على فكرة أى ليس له إيبارشية لها حدود إقليمية (أى أسقف لخدمة وليس للرعاية ) ويرجع إعتقادهم بذلك أن لائحة 1957 قد أتت بالراهب مينا المتوحد ليصبح البابا كيرلس السادس وأسقف التعليم (أسقف لخدمة التعليم) ليكون البابا شنودة الثالث وإختيار البابا من الرهبان وأسقف العام أو على فكرة فكر راجح لأن الأسقف الذى يطمع فى المنصب يبعد بالخدمة عن روح التفاني وقد يؤدي إلي التطلع 'للترقي' إلي إيبارشيات أكبر أو أغني إلخ. إلا أن اللائحة 1957 الحالية إن المرشح يجب أن يكون (ساعة خلو الكرسي): 'من طغمة الرهبنة المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان (مطرانا) أو (أسقفا) أو (راهبا) - ونحن نرى اليوم أن مطارنه وأساقفة يلمحون من خلال وسائل الإعلام بأحقيتهم بالحصول على المنصب والتقليد الذى تمسك به الأقباط منذ نشأة الكنيسة القبطية حتى الآن هو أن منصب البطريركية البطريركية لمن 'يسعي المنصب إليه', وليس لمن 'يسعي هو إلي المنصب'. وعلى هذا يجب على الناخبين إستبعاد أى مطران أو أسقف رسم على إيبارشية لها حدود إقليمية لأن الكنيسة قاست من بعض المطارنة الذين جلسوا على الكرسى المرقسى أما تغيير اللائحة لمصلحة هذا أو ذاك أمر له حسابات خفية من جهات عديدة ليست كنسية وأخرى ليست مسيحية . ***************** *************************** ثالثاً : القرعة الهيكلية كما هو منصوص عليه في اللائحة الحالية ويطالب العلمانيون بإلغاء القرعة ولكنها الخطوة الأخيرة التى يشترك فيها الإختيار الإلهى للبطريرك وذلك إضافة لكونها تستند إلي ممارسات الكنيسة الأولي كما ذكر في سفر أعمال الرسل فى إختيار متياس الرسول بدلاً من يهوذا الذى أنتحر وطبقا لدراسة بالغة الأهمية للدكتور سعد ميخائيل سعد نشرت في 'وطني الدولي' في مارس 2002 ـ ويجدر إعادة نشرها, فإنه من بين التسعين حالة التي سجل فيها التاريخ أسلوب الانتخاب, طبق أسلوب القرعة الهيكلية علي الأقل عشر مرات (الباباوات رقم 3 و48 و71 و102 و103 و104 و105 و108 و116 و117). وهو يأتي كالأسلوب الثالث بعد 'التوافق العام' بين الإكليروس وأراخنة الشعب (35 حالة), والاختيار بواسطة إكليروس الإسكندرية وحدهم (16 حالة آخرها البابا 34, سنة 567) باقي الأساليب تشمل تسمية المرشح بواسطة البابا الأسبق قبل رحيله (7 مرات حتي البابا 88), وضغوط الحكام والولاة (6 مرات حتي البابا 78), والتعيين بواسطة الأراخنة بمفردهم (5 مرات)] ********************************************************************************************************************* الأنبا بيشوى: أطالب بتشكيل «مجلس حكماء» إسلامى- مسيحى.. ولدينا مؤامرات ضد الكنيسة والبابا شخصياً المصرى اليوم كتب عمرو بيومى ٣/ ١١/ ٢٠٠٩ طالب الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ، بضرورة تشكيل مجلس حكماء إسلامى ـ مسيحى، يضم نصفه علماء ورجال دين مسلمين، والنصف الآخر رجال دين مسيحيين، وذلك بهدف وضع ميثاق لـ«احترام الأديان»، داعياً إلى ضرورة أن تكون لهذا المجلس سلطة تنفيذية يستطيع من خلالها تفعيل وتنفيذ قراراته. وأكد بيشوى فى مقابلة تليفزيونية أجراها لبرنامج «القاهرة اليوم» أمس الأول 1/11/2009م أنه فى حالة تنفيذ هذا الطلب سيتم «شلح» زكريا بطرس خلال أسبوع من تشكيل المجلس، موضحاً أن بطرس ـ الذى اشتهر بسب الإسلام ورموزه ـ تم إيقافه من قبل الكنيسة، وبقرار من المجمع المقدس لكنه لم يشلح بعد. وقال: «زكريا بطرس لا ينتمى للعقيدة الأرثوذكسية، وإنما يعتنق الفكر الخمسينى التابع للبروتستانت». الأقباط متحدون الأنبا بيشوي "سكرتير عام المجمع المقدس": عندما نسأل عن كيفية اختيار بطريرك هذا السؤال يؤذي مشاعرنا ولكن لمجرد التوضيح يجتمع المجمع المقدس برئاسة أكبر المطارنة سنًا وينتخب بطريرك. * نملك لائحة بالمجمع المقدس اعتمدت في يونيو 1985 إلى جانب قوانين الكنيسة ويوجد لائحة لانتخاب البطريرك والتي انتخب بمقتضتها البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث. * يتم ترشيح هذا الشخص من قبل 6 من أعضاء المجمع أو 12 من أعضاء المجلس الملي العام. * المرحلة الأخيرة لاختيار البابا تتم بالقرعة الهيكلية وليس قرعة عادية. * عندما يُجمع الجميع على شخص واحد فلا داعِ للقرعة ولكن القرعة تبين لمسة إلهية. * البابا شنودة أعلن أن هناك أشخاص يقولون أنني وافقت على لائحة اختيار البطريرك ولكن هذا لم يحدث. * البابا شنودة رفض حذف بند القرعة الهيكلية. * البابا كيرلس والبابا شنودة اختيروا بالقرعة الهيكلية ولم نجد في عصرهم من هو أفضل. * يوجد أشخاص خططوا لتغيير اللائحة ولكن البابا رفض. * تاريخ الكنيسة يؤكد أن كل مرة يخلو فيها كرسي البطريرك تأتي خلافات وصراعات. * هناك أشخاص يدّعون نبوات ولكننا لا ننظر إليها، ولكن عندما نُشر ادّعاء وفاة البابا بعد عيد العذراء خلال الانترنت أدت إلى انزعاج الشعب وحدث تكذيب لهذا الخبر من قبل الأنبا موسى أسقف الشباب. * البابا شخص محب ولا ينتقم لنفسه على الإطلاق. * لم يتم ترشيح أحدًا بعد البابا ولكن الصحف هي التي تتطوع وتختار!! * أتمنى من كل قلبي أن يظل البابا شنودة ويسلم الكنيسة إلى المسيح. * البابا شنودة صرح أن الأنبا يوأنس "سكرتير على العين والراس" ولم يتم عزله مطلقًا. * الإنجليين نشأوا في القرن الـ16 في صراع مع الكنيسة الكاثوليكية. * الزواج عندنا يتم بواسطة كاهن ولكن في الكنيسة الإنجيلية لا يتم عن طرق كاهن وهذا معارض لتعاليم الكنيسة. * يوجد تيار نشأ في القرن الـ19 وهو التيار الخمسيني وهو التكلم بألسنة وبمواهب فائقة!! * حسب العقيدة المسيحية لكي يدخل الإنسان إلى ملكوت الله يجب أن ينفذ وصايا الكتاب المقدس. * المجلس الإكليريكي العام أو الفرعي هو الذي يقرر شلح الكاهن ولكن هناك هيئة عليا وهو قداسة البابا والمجمع المقدس بقيادة البابا وذلك عندما تستأنف الأحكام ترجع للبابا. * تم شلح كاهن واحد وإيقاف اثنان خلال عام 2009. * زكريا بطرس أوقف قبل ظهوره على قناة الحياة بقرار من المجمع المقدس. * هناك الكثير من الشيوخ في المساجد يتهمونا بالكفر ومنهم الدكتور زغلول النجار والدكتور محمد عمارة ولذلك صرحنا أن يتم إيقاف هذه الأشياء التي تحدث داخل مصر وسنشلح زكريا بطرس. * لا يمكن أن أجلس مع الدكتور زغلول النجار في مناظرة. * يوجد 150 كتاب بمعرض الكتاب يهاجم المسيحية ومنهم من يقول أن أقذر كتاب جنسي في العالم هو الكتاب المقدس!! * نريد مجلس حكماء يكون نصفه من المسيحيين والنصف الآخر من المسلمين يضعوا ميثاق لاحترام الأديان. * القس/ بيشوي حلمي: الإعلام والميديا أدت إلى إظهار وإبراز الصراعات داخل الكنيسة. * النفس البشرية موجودة في كل مجال ومن الممكن أن تكون لها تطلعات تؤدي إلى صراعات. *** ٤ أطباء ومهندسان يفجرون معركة «البطريرك القادم» جريدة المصرى اليوم ١٤/ ١١/ ٢٠٠٩ أثارت الشائعات الأخيرة حول نبوءة وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى عيد العذراء الماضى تكهنات كثيرة عمن سيخلف البابا شنودة، وهل البطريرك القادم يستطيع أن يملأ الفراغ الذى سيتركه البابا شنودة خاصة أن الأخير لم يكن مجرد راهب فقط، ولكنه تحول من مجرد قائد دينى إلى زعيم سياسى ووطنى تخطت حدود شهرته المحيط الإقليمى، وأثرت قراراته على المنطقة بأكملها. الحديث عن خلافة البابا يتردد دائما مع كل انتكاسة صحية يتعرض لها خصوصا أنه الرجل الذى تتجمع فى يده جميع الخيوط الكنسية، إضافة إلى أنه تاريخ لا يمكن تجاوزه، وشخصية تحظى باحترام المسيحيين والمسلمين على حد السواء. الحالة الصحية للبابا شنودة خلال السنوات الثلاث الماضية غير مستقرة فهو يعانى من فشل فى الكلى وآلام مزمنة فى العمود الفقرى والعصب النارى ولين العظام ومياه بيضاء على العين، إضافة إلى بعض أمراض الشيخوخة، مما دفعه للسفر خلالها ١٣ مرة للعلاج فى الولايات المتحدة، وبلغ مجمل الفترة التى غاب فيها عن الكنيسة، بسبب مرضه، ما يقرب من الـ ١٠ شهور «٢٩٦ يوماً»، وهى فترة كبيرة أدت إلى الدفع بوجوه كثيرة للظهور فى الصورة واحتلال موقع متقدم فى لائحة الأسماء المرشحة ليكون أحدها البابا رقم ١١٨ فى الكنيسة القبطية أو على أقل تقدير يدخل اسمه ضمن الأسماء الثلاثة، التى سيجرى عليها عملية القرعة الهيكلية. والكنيسة القبطية مثلها مثل كل الأنظمة فى العالم بها حرس قديم «الأنبا بيشوى، الأنبا موسى، الأنبا مرقس، (وحرس جديد) الأنبا أرميا، الأنبا رافائيل، بجانب الشخصية الأكثر حظوة فى الأمر وهى الأنبا يوأنس، الذى يمثل عنصراً مشتركاً فى قائمة الحرسين» لما له من خبره فى إدارة الكنيسة بجانب صغر سنه بالمقارنة بالأساقفة الثلاثة الكبار. الواقع الذى مرت به الكنيسة فى الأشهر الثلاثة الماضية أكد أن خلافة البابا أصبحت أمراً مطروحاً فى جميع اجتماعات كبار الأساقفة، وهو ما عبر عنه الأنبا بيشوى فى حديث تليفزيونى أكد فيه وجود مؤامرة على الكنيسة والبابا شنودة نفسه. الكنيسة من الداخل لها نظم مثل الدولة، ويبدأ هرم السلطة فيها من البابا شنودة «الرئيس» نزولا برئيس الوزراء ثم المساعدين، لذلك كان على «المصرى اليوم» أن تستعرض جميع الأسماء المرشحة من داخل المجمع المقدس، ليكون أحدهم خليفة للبابا شنودة. الأنبا بيشوى «رئيس وزراء الكنيسة ووزير دفاعها» لا أحد من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية نال هجوماً، وتكونت له عداوات وخصوم مثل الأنبا بيشوى، وبالرغم من ذلك فإنه مازال الأقوى والأقرب من البابا شنودة. فالرجل الذى يحمل بعد اسمه ما يزيد على ١٥ لقباً منها «سكرتير المجمع المقدس، أسقف دمياط وكفر الشيخ» يحظى بكل التضاد، فالبعض يراه حامى الإيمان وصخرة الكنيسة والأسقف الورع والبعض الآخر يراه خارجاً عن الإيمان ومهرطقاً وجباراً يسعى للسيطرة على كل شىء للدرجة التى أطلق عليها خصومه اسم «الأنبا بى يشوى» يمكن تشبيه الموقع الذى يشغله الأنبا بيشوى بـ«رئيس الوزراء»، وذلك لتوليه أمور سكرتارية المجمع المقدس المسؤول عن ادارة وترتيب كل شىء فى الكنيسة، ومع ذلك فهو أيضا وزير دفاعها والموكل به شن أى حرب ضد باقى الكنائس والمذاهب الأخرى. والاسم العلمانى للأنبا بيشوى قبل الرهبنة هو مكرم إسكندر من مواليد المنصورة فى ١٩/٧/١٩٤٢م. تخرج فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وعين بها معيداً سنة ١٩٦٣م، وبعدها حصل على درجة الماجيستير فى مايو ١٩٦٨م . قرر دخول الرهبنة فى ١٦/٢/١٩٦٩م، وترهبن باسم توما السريانى وظل فى الدير السريان لمدة عامين. فى ٢٤/٩/١٩٧٢م تمت رسامته أسقفاً وعمره ٢٩ عاماً وعشرة شهور. بدأ نجم الأنبا بيشوى فى الظهور عقب قرر الرئيس السادات التحفظ عليه فى ٧ سبتمبر ١٩٨١م بعد إلغاء التحفظ على البابا تم اختيار الأنبا بيشوى سكرتيراً للمجمع المقدس فى عام ١٩٨٥م، وفى ٢/٩/١٩٩٠م تمت ترقيته إلى درجة مطران فى حالة وصول الأنبا بيشوى إلى الكرسى البابوى، سيكون بذلك البابا بيشوى الأول، حيث لم يصل إلى هذا المنصب من قبل أى شخص يدعى بيشوى. الأنبا موسى «وزير خارجية الكنيسة» لا يختلف أحد داخل الكنيسة الأرثوذكسية على محبة الأنبا موسى «أسقف الشباب» ووداعته، وهى الصفات التى دعت البابا شنودة إلى استحداث منصب أسقف الشباب له لقدرته على تجميع الشباب وقيادتهم والتأثير فيهم. الأنبا موسى هو الدبلوماسى الأول فى الكنيسة، ويطلق عليه «سفير السلام» لما يتمتع به من قبول لدى باقى الطوائف المسيحية الأخرى بجانب قبوله لدى المسلمين أيضا، لذلك تسند للأنبا موسى دائما مهام التفاهم مع الآخرين وتحسين العلاقات التى قد تشوبها شوائب من تصرفات بعض قيادات الكنيسة الأصوليين. تأتى ترشيحات موسى لتولى الكرسى المرقسى بسبب شخصيته البسيطة والمتواضعة، التى تعتبر سر تعلق الكل به ما دفع البعض إلى تحديد صفات البطريرك القادم بما يتناسب مع شخصية الأنبا موسى. والاسم العلمانى للأنبا موسى هو إميل عزيز جرجس من مواليد أسيوط فى ٣٠ نوفمبر سنة ١٩٣٨م، حاصل على بكالوريوس طب سنة ١٩٦٢م، وفى عام ١٩٧٦ قرر الرهبنة بدير البرموس، وأصبح اسمه أنجيلوس البرموسى، وبعدها بعامين تمت رسامته أسقفاً مساعداً للأنبا أثناسيوس «أسقف بنى سويف»، وفى عام ١٩٨٠م أصبح أول أسقف للشباب فى تاريخ الكنيسة القبطية. يجد الأنبا موسى معارضة البعض فى توليه الكرسى المرقسى، بسبب كبر سنه وحالته الصحية. الأنبا مرقس المعروف بـ«وزير إعلام الكنيسة» فى وقت من الأوقات كان الأنبا مرقس هو المتحدث الرسمى للكنيسة، لكن جراءة تصريحاته وضعت البابا فى مواقف حرجة مع الدولة خاصة أنه الأول الذى لا يهاب فى الحق أحداً، مما دفع البابا إلى مطالبته بالتروى فى الحديث. يمثل مرقس الوجه الإعلامى المقبول للكنيسة لما له من حضور أمام الكاميرات، إضافة إلى أسلوبه المميز فى الحديث وإيصال وجهة نظر الكنيسة بصورة سليمة ومرتبة. تعود قوة الأنبا مرقس فى الكنيسة إلى معرفته القديمة جدا بالبابا شنودة. والأنبا مرقس أو نجيب نسيم المولود فى الثانى من يناير١٩٤٤ بحى المطرية تخرج فى كلية الهندسة جامعة عين شمس ١٩٦٨، دخل دير الأنبا بيشوى، وأصبح اسمه أنطونيوس الأنبا بيشوى ثم رسم أسقفاً مساعداً للأنبا مكسيموس «أسقف القليوبية الراحل»، وفى عام ١٩٩٢ أصبح أسقفاً لكنائس شبرا الخيمة، كما أنه عضو منتخب بمجلس كنائس الشرق الأوسط فى لجنتى الإعلام والعلاقات بين الكنائس. الأنبا يوأنس «رئيس جهاز مخابرات الكنيسة وسكرتير الرئيس» «لدى الكثير من الأسرار والمعلومات، ولكنى كرجل المخابرات لا أستطيع التفوه بحرف منها» هذه الجملة تتكرر كثيرا على لسان الأنبا يوأنس، السكرتير الشخصى للبابا شنودة. الذى يشبه نفسه دائما برئيس جهاز المخابرات وسكرتير الرئيس «البابا شنودة»، الذى فى استطاعته التوسط لدى البابا فى الأمور الحساسة. يتميز الأنبا يوأنس بعلاقاته الوطيدة مع كل المسؤولين بالدولة، لذلك تم تكليفه بالسفر إلى أمريكا لاستقبال الرئيس مبارك أثناء لقائه الأخير بباراك أوباما، وهى الزيارة التى أثنى خلالها الرئيس على وطنية الكنيسة وشكر البابا على حسن اختياره للأنبا يوأنس، وما قام به من تهدئة لأقباط المهجر. عند الحديث عن خلافة البابا شنودة يظهر فى الحال اسم يوأنس الذى يلقى قبولاً كبيراً فى الأوساط الكنسية والرسمية. موقع الأنبا يوأنس وقربه من البابا يجعله لا يتأثر بالشائعات. والأنبا يوأنس أو عونى عزيز من مواليد محافظة أسيوط، حاصل على بكالوريوس طب وجراحة - جامعة أسيوط سنة ١٩٨٣م، بعد تخرجه بثلاثة أعوام قرر الرهبنة بدير الأنبا بولا، وأصبح اسمه «ثاؤفيلس الأنبا بولا»، وفى عام ١٩٩١ رسم قساً وعينه البابا شنودة سكرتيراً له ثم رسمه أسقفا عاماً فى عيد العنصرة يوم ٦/٦/١٩٩٣م. الأنبا رافائيل «وزير صحة الكنيسة» الأنبا رافائيل أو رجل البر وصديق الطلبة يطلق عليه الكثيرون من أتباعه أنه الطبيب النفسى للكنيسة، الذى يعطى معظم وقته للاستماع إلى مشاكل الآخرين، والعمل على حلها لذلك يطلق عليه «وزير الصحة النفسية بالكنيسة». يعمل رافائيل مساعداً للأنبا موسى «أسقف الشباب»، مما أكسبه الكثير من الصفات التى يتحلى بها الأخير، فدفع به البعض ليكون خليفة للبابا شنودة خاصة أنه صغير فى السن وغير محسوب على أحد جناحى التنافس على الكرسى، وهو ما يضمن أن تمر سفينة الكنيسة بسلام فى حالة توليه هذا المنصب. الأنبا رافائيل أو ميشيل عريان حكيم، المولود بمحافظة القاهرة عام ١٩٥٨، وحاصل على بكالوريوس طب وجراحة. جامعة القاهرة ديسمبر ١٩٨٢، وقرر الرهبنة بدير البرموس، فى أغسطس ١٩٨٧، وأصبح اسمه يسطس البرموسى. وفى عام ١٩٩٧ تمت رسامته أسقفاً عاماً للإشراف على كنائس وسط القاهرة. الأنبا أرميا «رئيس جهاز أمن الدولة بالكاتدرائية» لا أحد يعرف معلومات كثيرة عن الأنبا أرميا، فالراهب حديث العهد بالأسقفية يحيط نفسه بالغموض الدائم، ولا يسمح لأحد بالاقتراب منه، لذلك يشبهه الكثيرون بضابط أمن الدولة، الذى يسعى لجمع المعلومات عن الجميع ليقوم بدراسة شخصياتهم وطرق التعامل معهم. يشغل الأنبا أرميا منصب سكرتير المكتب البابوى، وهو المسؤول عن المقر والكاتدرائية، وانضمامه للجنة المحاكمات الكنسية مع الأنبا بيشوى أكسبه قوة وثقة. والأنبا أرميا خريج كليه الصيدلة، وقرر الرهبنة عام ١٩٨٨ بدير مارى مينا، وأصبح اسمه أرميا أفا مينا وفى عام ٢٠٠٤ أصبح أسقفا عاما وسكرتيراً للمكتب البابوى. هذه الأسماء يكون كل أسقفين منها فريق الأول يضم بيشوى وأرميا والثانى يضم مرقس ويوأنس والثالث يمثله موسى ورافائيل، ويؤكد البعض أن المنافسة ستنحصر بين الأنبا بيشوى والأنبا يوأنس وذلك بسبب رفض موسى ومرقس المنصب من جهة، وقلة خبرة رافائيل وأرميا من جهة أخرى. |
This site was last updated 11/17/09