ش/ مهران لبيب شنودة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الشهيد مهران لبيب شنودة / شهداء الكشح

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شيبوب القبطى المظلوم
الشهيدة بونا القمص جبرائيل
الشهيد وائل الضبع ميخائيل
شهيد وهيب جرجس حنا
شهيد عاطف عزت زكى
الشهيدة سامية عبدالمسيح محروص
الشهيد عبدالمسيح محروص أسكندر
الشهيدة ميسون غطاس فهمى
الشهيد عادل غطاس فهمى
الشهيد الأمير حلمى فهمى
الشهيد رفعت فايز عوض
الشهيد تادرس لوندى تادرس
الشهيد ناصر تادرس لوندى
الشهيد معوض شنودة معوض
الشهيد أشرف حلمى فهمى
الشهيد لبيب مهران شنودة
الشهيد ممدوح نصحى صادق
الشهيد حليم فهمى مقار
الشهيد زكريا حليم فهمى
الشهيد عمدان ظريف قديس
الشهيد جابر سدراك سعيد
شهيد رفعت زغلول جابر سدراك
الإستشهاد فى المسيحية

************************************************************************

أخذت معلومات هذه الصفحة من كتاب الكشح .. الحقيقة الغائبة ص 115 - 116

د/ وليــــــــم ويصــــا - ديسمبر 2003 م

e. mail : williamweessa@aol .com

************************************************************************

 +

الشهيد

مهران لبيب شنودة

 

فردت عليه أم صليب وهى ترى فى نفس الوقت أن زوجها قد قتل قائلة : " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموتوا نصارى "

 

الشهيد مهران لبيب شنودة كان يعمل سائقاً ويجرى لرزقه لإطعام خمسة ابناء وزوجته سعاد موريس محارب سنها 35 سنة ويقع منزل مهران بالناحية البحرية عند مدخل قرية الكشح بجوار مدرسة الكشح الأبتدائية .

وفجأة دوت رصاصات الإسلام الغادرة فجرى مهرولاً إلى المدرسة لإحضار فلذات كبده أولاده من المدرسة , ثم أراد بمحبته أن يطمئن على أخيه الذى يسكن بجواره , فصعد على سطح المنزل حسب عادة الريفيين , وفى نفس الوقت صعد أخيه ليطمئن عليه أيضاً فوجئا الأثنين بكرات مشتعلة تتساقط عليهما بداخلها أحجار حتى بمكن إلقائها فقاما بإعادة إلقاء الكرات إلى الحقل المجاور ولكن لم تفلح جهودهما , وفى أثناء محاولاتهما إنهالت عليهما طلقات الرصاص فأصيب مهران وسقط بين النيران وإحترق نصفه الأسفل .

مــــــاذا قال أقارب  مهران لبيب شنودة عن قتله ؟

ويحكى شقيقة صفوت لبيب 47 ويعمل سائق أيضاً وشهرته ثروت لمنظمة حقوق الإنسان ( الوثيقة رقم 27 "شهود عيان" ) : " فى يوم الأحد 2/1/2000م الساعة 11,30 صباحا كنت عائداً من سوهاج وسمعت ضرب نار فى البلد , نزلت أجرى من العربية ودخلت بيتى وأغلقت الباب وعديت من على السطح لبيت أخى مهران , وفوجئنا بمن يلقى عليننا النار فى شكل كرة قماش مشتعلة بداخلها طوب علشان تكون ثقيلة وتصل إلينا , قعدت أنا وأخى مهران نحاول إطفاء النيران وحاولنا الإمساك بكور النار ورميها فى الزراعات المجاورة بالمنزل , وبعد ذلك دخل إثنين من على سطح المنزل المجاور لينا وضربونا من بنادق آليه معهم , أخى مهران أصيب ووقع على الأرض وأنا أصبت فى ساقى اليسرى بالفخذ وإصابات أخرى بالظهر , بعد كده النار مسكت فى البيت كله , وحضرت المطافئ اللى نزتنى بسلم متحرك عن طريق بلكونه المنزل ونقلونى إلى المستشفى فى حالة غيبويبه من ضرب النار والرعب اللى شفته , وخرجت يوم الأربعاء وعرفت بعد كده إن أخى مهران من ضرب النار , وكمان النيران أكلته علشان هو لما أصيب لم يستطع النجاة من النيران "

وذكرت السيدة سعاد موريس محارب 35 سنة زوجة فهران لمنظمة حقوق الإنسان : " فى يوم الأحد 2/1/2000م الساعة 11,30 كان يوم إمتحان الإعدادية , العيال راحد الإمتحان , وبعدين حصل ضرب النار الساعة حوالى 11,30 ظهراً كنا منتظرين العيال وضرب النار وصل لغاية البيت بتاعنا جوزى مهران قفل الباب , وفى الوقت ده حضر سلفى "شقيق زوجى" ثروت وطلعنا كلنا فوق السطح لما ضرب النار وصل لغاية الباب طلعنا فوق السطح , فوجئنا بكور النار على السطح وبدأت تنزل جوة البيت فى المنور , وبعد كده النار مسكت فى البيت كله ومن جوه , فهران وهو بيبعد النار جت له رصاصة وقعته على الأرض , وبعدين أصيب ثروت سلفى , هو كمان جت له رصاصة , وبعد كده جت الحكومة ومعاها المطافئ , ونزلتنى أنا وثروت من البلكونة على السلم المتحرك زفهران مات وأكلته النيران "

 يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل سائق ويعول خمسة من الابناء و قد توفى الشهيد مهران أثر أصابته بعدة طلاقات نارية و أشعال النار فى جسده. حدثت هذه المأساة في يوم الاحد الدامى 2/1/2000
وكانت اولاد الشهيد فى المدرسة يؤدون امتحنات نصف العام عندما سمع الشهيد عدة طلاقات نارية تدوي فى السماء , فخاف الشهيد علي اولاده الصغار وهرول الى المدرسة واحضر اولاده ثم اراد ان يطمئن على اخيه صفوت ولكن أخوه كان قد اسرع و أتى ليطمئن عليه ثم فوجئ الاثنان بعدد من الكرات النارية تلقى علي بيت الشهيد مهران فأسرع الشهيد و أخيه ان يلقوا بذلك الكرات بعيدا عن البيت حتى لايحترق و لكن الرعاع اطلقوا عدة طلاقات نارية عليهم فأصابت الشهيد مهران فسقط غارقا فى دمائه ثم لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بجراحه ورغم هذا لم يرحموا جسدا بل أشعلوا فيه النار حتى أحترق بالكامل اما اخيه صفوت فقد أصيب بطلق ناري فى فخذه أثناء ذلك كان القتلة الارهابين
 يهددون زوجة الشهيد مهران قائيلين أسلمى تسلمى يأم صليب كما لو كان إلاههم الشيطانى يود قهر الناس حتى يعبدوه و لم ينقذ هذه الاسرة المسكينة إلا وصول عربة الاطفاء لتطفئ النيران من المنزل و تخرج منه زوجة الشهيد و أولاده وتأخذهم بعيدا عن هذا المكان المرعب ليدخل بعد ذلك الارهابين عدماء الشرف و الامانة لينهبوا ما تبقى فى المنزل من اشياء ثمينة كما لو كانت حرب بربرية يقتلوا فيها ما يقتلون ويسلبوا منها ما و قع بين يديهم الملطخة بدماءالابرياء ما يسلبون من الغنائم و هكذا فعلوا كما سمحت لهم مبادؤهم و معتقادتهم الشيطانية ان موالهم وأولادهم " المسيحين" غنيمة لهم. و لكن دماء هؤلاء الشهداء لن تسفك هباء و لكنها تشكوا الى رب الكون صارخة تسأل علي حقها من هؤلاء سفاكين الدماء تتعجل من عدالة السماء

ماذا قال المحامى ميشيل بسادة ؟

: " إنه كان يوجد بالمنزل أشخاص آخرون من بينهم (ع . ب ) وأبنته وفتاة أخرى هى مريم صابر فؤاد .

وكان (ع . ب ) قد ذذهب إلى المدرسة وإصطحب إبنته خوفاً عليها من الأحداث , ولكنه لم يستطع إكمال طريق العودة لمنزله فإحتمى فى منزل لبيب مهران شنودة , وظل الجميع ساكنين فى حالة رعب يسمعون إطلاق الأعيرة النارية فى أماكن قريبة ولا يقوون على الحركة , وفجأة إستمعوا إلى صوت شقيق مهران صارخاً فوق سطح المنزل حيث يقيم فى منزل ملاصق وأراد أن يمكث مع شقيقه ليحتموا جميعاً من نيران الدهماء , ولكن هؤلاء شاهدوا شقيق مهران على سطح المنزل فأطلقوا عليه أعيرة نارية أصابته , فصعد مهران للسطح على صوت صراخ شقيقة محاولاً حمله لأسفل , فأطلقوا عليه أعيرة نارية أردته قتيلاً وبدأ الرعاع يلقون لفافات من القماش مشبعة بغاز الكيروسين ومشتعلة على سطح المنزل وأحاطوا به من أسفل وبدأ أحدهم يصيح فى ميكروفون صغير : " يا أم صليب (قاصداً زوجة مهران ) إسلمى تسلمى , ولا بد من تلاوة الشهادتين وإلا فمصيركم القتل , فردت عليه أم صليب وهى ترى فى نفس الوقت أن زوجها قد قتل قائلة : " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموتوا نصارى " فما كان من خليفة ومن معه سوى كيل السباب لها وتوعدها بالقتل , وبدأوا فى كسر البوابة الحديدية الضخمة , وواصلوا إلقاء اللفافات المشتعلة هذه المرة من فتحات الباب الخارجى العليا .

وبدأ (ع . ب ) يصرخ من داخل المنزل : " يا خليفة أنا ها أسلم أنقذنى أنا وبنتى وزميلة بنتى وبدأ يتلوا الشهادتين , وطلب منه خليفة أن يفتح باب الشرفة ففعل كما أراد , وقال له : " ما دمت أسلمت فأنت فى حمايتى أنت وبنتك وزميله بنتك , وأحضروا سلماً خشبياً طويلاً نزل عليه هو وبنته وزميلة بنته , وكانت تلك لحظات عصيبة على زوجة مهران وأبنائة لأن خليفة ومن معه هددوا بالصعود على السلم , ولكن فى هذه اللحظة دوت صفارات عربة المطافئ فتفرق الرعاع وقامت يإطفاء النيران , وإصطحبت زوجة مهران وأبنائه وأنقذت حياتهم , وبعد مغادرتهم المنزل دخلوا إليه ونهبوا كل ما فيه , وقد وردت هذه الواقعة رسمياً فى تحقيقات النيابة , وأقر بها أصحابها وأتهموا خليفة رفاعى بالقتل .

وقد تضاربت أقوال المتهم أمام وكيل النيابة الذى واجهه بالتناقض الكاذب فيها , ولكنه لم يقدم أى تبرير لتناقضة .

وهكذا كما رأينا أيها القارئ يفرض الإسلام عقيدته الشيطانية على بنى البشر هذا هو نظام الدعوة إلى الإسلام الذى بنى عليه محمد نبى الإسلام إسلامه وليس لنا تعليق  

+ بركة صلاة الشهيد مهران لبيب شنودة تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين +

This site was last updated 03/21/15