Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أين ذهب الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
هل الخليفة الحاكم مجنون
الحاكم يهدم القيامة
إضطهاد الحاكم للأقباط
الضرب فى الميت حرام
الإختفاء العجيب للحاكم
أوامر الحاكم العجيبة
تولية الحاكم الخلافة
مسجد كان كنيس لليهود
الشهيدين أباكير ويوحنا
الدروز - مقتل الحاكم
جامع الخليفة الحاكم بأمراللّه
من هو الخليفة الفاطمى الحاكم

 

  الإختفـــــــــــاء العجيب للخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى
إتفق جميع مؤرخي التاريخ على أن إختفاء الحاكم الذى كان إختفاءاً أسطورياً ويمكن تصنيف آرائهم إلى ثلاث مجموعات : -
أولاً : مؤرخى المسلمين
وقد كتبوا تاريخهم بعد هذا الحدث بحوالى 200 سنة ويقولون أن الحاكم قتل نتيجه لمؤامره دبرتها أخته , أو أخته مع قائد الجيش وأن السبب العداء بينهما كان لسببين وهما أنه إتهمها فى شرفها والآخر أنه كان يريد بأن يوصى بان يكون واحد من أتباعه خليفة من بعده وهذه الأسباب لا يمكن قبولها لأنه لا يمكن الإعتماد على الشائعات فى التاريخ كمصدر موثوق به وكلمة " أنه كان يريد " لا يمكن قبولها كمرجع لتفسير الأحداث وإذا كان حقاً قد اوصى بهذا فإذا مات موتاً طبيعياً أو قتل فكان لا بد من تنفيذ وصيته وأن العداء بينه وبين أخته إذا كان صحيحاً فمن الجائز أن يكون فى اثناء مراحل عبثه بالحكم وإصداره القرارات المجحفه ضد النساء الذين كادوا له وكتبوا كتابات تعيره بسلوك اخته إلا ان هذه الأفعال لم تستمر طويلاً لخوف النساء منه بعد مجزرة حمام النساء ومن المؤرخين المؤيدين لهذا الرأى
وقال بعض كتاب التاريخ حديثاً (1) وركب حماره كالعاده يوماً ذاهباً للخلوة بنفسه فى جبل المقطم لرصد الكواكب والنجوم بناحية حلوان ولم يعد ووجدوا بعد أيام ثيابه مضرجه بالدماء وحماره مجروحاً , فعلموا أنه قد قتل "أن أختهُ تخلصت منه بقتله وكان ذلك فى سنة 411 هـ - 1021م 0
وقالت مسز بوتشر (2) قولاً آخر : " قتله اهل بلاطه إذ كادوا له فاغتالوه عندما كان منفرداً كعادته فى جبل المقطم وهو يناجى ربه على حد زعمه ولكن جثته لم توجد غير ان جثه رفيقيه اللذين كانا يلازمانه وجدت وعلى ذلك اشاع بعض اتباعه انه رفع إلى السماء وسينزل قبل اليوم الخير لهذا يؤمن الدروز بهذه الخرافه حتى الآن" .. وقالت فى موضع آخر (3) : " أنه قتل بمساعى أخته وقائد جيشة " 

وقال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 70 من 167 ) : " وثار رجل من بني الحسين ببلاد الصعيد فقبض عليه وأقر أنه قتل الحاكم بأمر الله ووجد معه قطعة من جلد رأسهن وقطعة من الفوطة التي كانت عليه فسئل عن سبب قتله إياه فقال‏:‏ غرت لله وللإسلام ثم قتل نفسه بسكين كانت معه فقطعت رأسه وسيرت إلى القاهرة وفيها اشتد الغلاء بمصر وكثر نقص النيل‏.‏  أنتهى-

**********************************************

( من مفاخر الحكم الشيعى فى مصرأسفل صورة الباب المتولى أعلى باب زويلة

وأشتهرت الأبواب فى القلاع وقد تفنن بناء الحصون فى بناء هذه البوابات لمداخل القلاع و الحصون و المدن و الأسوار والأبنية المتسعة الأرجاء و شاع استعمال البوابات الحربية و المدنية فى القرون الوسطى فى أسوار المدن. ومدينة القاهرة كانت أسوارها تزخر بالعديد من البوابات لم يبق منها سوى بوابة المتولى (باب زويله) و باب الفتوح و باب النصر
************************************************************************

الرأى الثانى : المؤرخين الأقباط
يعتمد التاريخ القبطى على مؤرخين عاشوا أثناء الحدث فقد كان لكل بطريرك كاتب يسجل الأحداث وتعبر الان مخطوطات وقد تم تسجيل ما قاله المؤرخين الأقباط وبإختصار فقد اكدوا جميعا أن الدابة التى كان يمتطيها الحاكم وجدت تائهة مضرجه بالدماء ولم يستطع أحد ان يعثر على جثته ولم يتأكد أحد ما غذا كانت هذه الدماء هى دماؤه ام دماء حيوان كما حدث فى قصة يوسف إبن يعقوب حينما باعه إخوته لإسماعيليين وذبحوا خروفاً ولطخوا ثيابه بالدم ليوهموا اباهم يعقوب أن وحشاً برى قتله وقد اكدوا جميعاً انه أصبح إعتنق الديانة المسيحية وعاش فى دير شهران (
4) وذكر ابو المكارم المؤرخ فى مخطوطه أن الحاكم غاب عن الحكم ولم يقتل فقال : " كانت غيبة الحاكم فى عشية يوم الأحد 30 من شوال سنة 411 هجرية الموافق لشهر هاتور سنة 727 ش
أما المؤرخة المتنيحة أيرس حبيب المصرى فقالت : " أن الحاكم تجاوز الحدود وإدعى الألوهية , وتثبيتاً لهذا الإدعاء أعلن حرمان إبنه الظاهر من العرش وأوصى بتولية العرش أحد المشايعين له وأكبر أنصاره , وظل يبطش بالمسلمين رغم مهادنته للأقباط , وزاد على ذلك تعريضة بشرف أخته التى قضت حياتها بغير زواج والتى كانت على جانب كبير من الذكاء والدهاء فنقمت عليه وتآمرت ضده مع بعض المتبرمين منه من حرس القصر , وحدث بعد أن عرض الحاكم بشرف أخته بأيام قليلة – أنه خرج ليلاً كالمعتاد ولم يعد ولم يعثر أحد على جثتة أو على حتى بقايا منها , مع أن حماره وجد عليه دماء وظل إختفائة سراً مكتوماً , فإدعى مشايعوه أنه إختفى مؤقتاً وأنه سيعود إلى الظهور يوماً ما , بينما أشاع غيرهم أنه قصد إلى جبل الدروز حيث نادى بدين جديد(5)


الرأى الثالث : رأى الشعب
 

ومن أكبر الأدله على أن الخليفة الحاكم لم يقتل أن الشعب كان مقتنعاً تماماً على أن الخليفة لا يزال على قيد الحياة وأنه مختفى فى مكان ما 0
وقام الدجالين بإنتحال شخصية الخليفة المختفى ففى سنة 434هـ - 1041م إدعى شخص إسمه " سكين " أنه الخليفة وكان يشبهه شبها كبيراً وصدقه عدد كبيرمن سكان الفسطاط فتبعوه ويمموا شطر قصر الخليفة
وهم يصيحون " ها هو الحاكم ! " وبعد نزاع طويل بين الناس إتضح أن الرجل مزور خداع فقبض عليه وقتل .
وكثيرون من المصريين كانوا يلبسوا ملابس مشابهه لما كان الخليفة الحاكم يلبسه ويذهبون إلى الجبال ويقول كل واحد منهم : " أنا الحاكم " ومن أشهرهم قبطى إعتنق الإسلام من شبرا كلسا وإسمه شروط وتعلم السحر وتمرس فيه وصار حاذقاً به ومن الأقوال المتداوله عنه أن بعض الناس كانوا يقولون أنه كان يمشى معهم ثم يختفى من أمامهم وكان يشبه الحاكم حتى فى كلامه ولكنه كان أطول منه قليلاً وأطلق على نفسه لقب " أبو العرب " وتبعه قوم ولازموه وتتلمذوا له وكان يرسلهم إلى الأغنياء برسائل بخط يده فيأخذوا منهم المال ويقول لهم : " أنا سوف أعيد لكم هذا المال عند رجوعى إلى خلافتى " وإذا ناداه أحد بألقاب الخلافة وقال له : " أنت سيدنا الخليفة " ضربه وقال : " إحفظ السر فى رأسك "

وأقام يمارس دجله وشعوذته عشرين سنة مستتراً حتى ظن أكثر الناس أنه الحاكم وأنه يخفى نفسه لأمر مكتوم لا يعرفه إلا هو وظل كذلك أيام المنتصر ثم ذهب إلى البحيرة ونزل عند رجل بدوى من العرب من قبيلة بنى قرة إسمه مفرج إبن تمام فأقام فى خيمة البدوى لمده سنتين وهو يتظاهر بأفعال الأنبياء كذباً وكان يلبس ثياب ممزقة وزرية ويتشبه بالنساك والزهاد عن المعيشة المرفهه وكان يحضر له الناس عطايا وملابس وهدايا طائلة فكان يعطيها للبدوى فإذا قال له البدوى : " لماذا لا تلبس هذه الثياب الفاخرة " فيقول : " لقد نذرت وأخاف أكسر النذر " وبهذا الكلام كان يخدعهم وكان الناس عندما يدخلون عليه كانوا يسلمون عليه كما يسلم الناس على الخلفاء والملوك فينهاهم عن ذلك ويوهمهم أنه يريد كتمان أمره إلى الوقت الذى سيظهر فيه ويأخذ الحكم فإنتشرت أخباره وأعمال سحره فى بلاد مصر وقراها فخاف شروط على نفسه وهرب من عند البدوى وإختفى فى مكان لا يعرفه فيه أحد وظل مختفياً حتى أيام الأنبا شنودة البطريرك فكتب إليه يطلب مالاً حتى أرسل البابا له مالاً أى أما أنه الخليفة الحاكم بأمر الله فعلاً أو أنه خدعه.
لماذا إختفى الحاكم بهذه الطريقة الغريبة ؟
أما عن سبب إختفائة بهذه الطريقة فقد كان لتعليلها رأيين
ا
لرأى الأول : المؤرخين المسلمين الذين أكدوا أن الحاكم إختفى ولم يقتل
السعدنى المسلم فقال عن الدين الجديد الذى أحدثه الحاكم : " أن الحاكم كان له أتباع يعملون لنشر الدين الجديد فى الخفاء , وكان أعضاؤه جميعاً من الشباب المتحمس صغيرى السن , وقد تم القضاء عليهم بضربه واحده وإلى الأبد , كما أعلن داعى الدعاه بعد ذلك !
ولكن ولداً واحداً إستطاع الإفلات من قبضة الرقابة الفاطمية وتسلل من مصر هرباً تحت جنح الظلام وإجتاز صحراء سيناء إلى بر الشام , وراح يبشر فى الشام وفى وادى اليتم بالدين الجديد , وأعلن أن الحاكم بأمر الله قد رفع إلى السماء , وانه المهدى المنتظر الذى سيعود آخر الزمان ليصلح الرض من الشرور ويقيم العدل قبل يوم الموقف العظيم ولداً واحداً إسمه ولداً واحداً إسمه عبد الرحمن الدرزى وإلى إسمه إنتسب معتنقوا الدين الجديد من الدروز !

الدروز والحاكم بأمر الله الفاطمى

والدروز من أتباع المذهب الإسماعيلي، تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، والذي أسس هذه الفرقة رجل اسمه «نشتكين الدرزي» بالتعاون من رجل آخر اسمه «حمزة الفرغاني» وذلك في مصر سنة 408هـ، وعقيدة هذه الفرقة خليط من عدة أديان وأفكار وفلسفات، وتعتمد على السرية الكاملة على عقائدها فلا يعلمها حتى عوام هذه الطائفة، ومن أهم معتقداتها:
1 -  يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، وأن روح الله جل وعلا قد حلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم الحاكم الفاطمي، وأن الأنبياء والرسل جميعًا لا أصل لهم وينكرونهم جميعًا.
2 - يعتقدون بتناسخ الأرواح، وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى، وينكرون الجنة والنار.
3 - ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي، ولهم مصحف خاص بهم وضعه لهم «كمال جنبلاط» يسمونه المنفرد بذاته.
4 - يكفرون سائر أتباع الديانات وهم أشد الناس عداوة للمسلمين، ويحرمون التزاوج من غيرهم.
5 - لا يصومون رمضان ولا يحجون الكعبة.
6 -  ينقسم المجتمع الدرزي من الناحية الدينية إلى قسمين:
1ـ الروحانيين: وهم الذين يعلمون أسرار الطائفة، وهم ثلاثة أقسام: رؤساء وعقلاء وأجاويد.
2ـ الجثمانيين: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية، وهم قسمان: أمراء وجهال


الرأى الثانى : المؤرخين المسيحين
أما المخطوطات القبطية والمؤرخين الأقباط قالوا ان سبب هذا الإختفاء المفاجئ هو إعتناق الحاكم للمسيحية وحبه فى التعبد باقى أيام حياته
فالمؤرخة المتنيحه أيريس حبيب المصرى فقالت أن " هناك تقليد قبطى يقول أن الحاكم بأمر الله ذهب إلى دير شهران حيت تنصر وقضى بقية حياته فى هدوء وإنزواء , وتولت أخته الملك سنتين لوصايتها للأمير الظاهر وسلمت له مقاليد الحكم بعد أن حرمه ابوه منه ."
أما إبن المقفع الذى كان معاصراً للخليفة الحاكم بأمر الله ودون تاريخه بعد ثلاثين سنة من إختفاء الحاكم فقد قال إبن المقفع عن إختفاء الحاكم (
6): " فى السنة التى كان فيها الخلاص وإطلاق الحرية لبناء الكنائس ظهر أمراً عجيباً وذلك أن الحاكم كان يطوف بالجبال التى خلف القاهرة فى الليل والنهار ومعه ثلاثة من الركابية وفى بعض الأحيان راكب واحد (7) فنزل عن دابته وقال للركابى : " عرقب (8) الحمار ففعل ما أمر به " 0ثم قال له : " إمضى إلى القصر ودعنى هنا " فذهب إلى القصر – وفى الصباح لم يجده أهله وحاولوا أن يفتشوا عنه فى كل مكان ولكنهم لم يجدوه وكان له ولد صغير وأخت فاصبحت فى الوصية لمدة سنتين إلى أن كبر ولده فأجلسوه خليفة وأسموه الظاهر لإعزاز دين الله أما إسمه الحقيقى أبو الحسن ولكنه لم يسلك مسلك أبيه"
ويؤكد الأنطاكى المؤرخ حقيقه هذا الحدث القريبه من رأى مؤرخى الأقباط فقال (9): " وكان فى كثير الأيام يقصد دير القصير ويشاهد عمارته ويحث الصناع على الفراغ منه وأطلق لهم دنانير تصرف عليه ودفع أيضاً إلى الرهبان المقيمين فيه دنانير ورسم لهم مساعده البنائين لتروج عمارته وكان يعدل أيضا إلى ديارات جددها اليعاقبة (10)
بالقرب من القرافه الكبرى , وإذا أراد الدخول إلى الجبل إو الطلوع إلى دير القصير أو غيرهم بالديارات تتأخر المراكبيه عنه فى الموضع المعروف بالقرافة وإلى الساقية ويمضى وحده "

مما سبق إختلف المؤرخون فى مصير الخليفة الحاكم البعض قال إنه قتل والبعض قال أنه صرف الركابيه وأنه حى ولكنهم يتفقون جميعاً فى شيئاً واحداً هو " إختفاء الحاكم بأمر الله إذا كان حياً , وإختفاء جثته إذا كان قد قتل " والأمر البديهى أنه إذا كان قد قتل فلماذا تختفى جثته ؟
وفى الوقت الذى أكد فيه إبن المقفع أنه إختفى ولم يمت وهو الذى عايش هذه الفترة وكتب تاريخة بعد ثلاثين سنة من إختفاء الخليفة الحاكم فقد جائت أخبار المؤرخين المسلمين متأخرة عن هذا التاريخ كثيراً وإعتمدوا على أن الخليفة كان قد هدد أخته ست الملك (1
1) بالموت لسوء سلوكها فقامت هى بقتله قبل تنفيذ تهديده لها بالإتفاق مع قائد جيشه سيف الدين إبن رواش
ولكن هناك دلائل تشير إلى كذب ما يدعيه المؤرخين المسلمين فقد ذكر لنا أبو المحاسن بن تغرى بردى (12) قائلاً : " أن الخليفة الحاكم بأمر الله قبل أن يترك قصره للمرة الأخيرة ,أعطى والدته ثلاثين ألف دينار ليؤمنها من العوز وتقول الرواية نفسها أن الحاكم كان ينتظر أن يظهر فىالسماء نجم معين يعلن بنهايه عمره , فلما رآه ليلة إختفاؤه أذاع الخبر بصوت مرتفع يسمعه من حوله ولكنه قام بجولته الليلية كعادته بعد أن صفى أعماله الشخصية كأنه لن يعود أبداً " 0فإذا لماذا يعطى الحاكم هذا المبلغ لأمه إلا إذا كان قد خطط لإختقائه الإسطورى .
وذكر الأنطاكى (
13) كان الخليفة له صداقة بأحد الرهبان كما أنه كان يحقق أمانى هذا الراهب وكان يقابله فى الطريق الصحراوى المؤدى لدير القصير على جبل

                                                                                                                  دير شهران بالمعصرة بناة الراهب بيمن   (دير الأنبا برسوم العريان ألان وقد عاش فيه الأنبا زخارياس بعدخروجه من السجن وقد كان مقراً للبطريركية

 

 المقطم ويسأله عما هو فى حاجه إليه – حتى أن ألسنه السوء من بعض المسلمين تناولته بالتشنيع عليه وزعمت أن الخليفة الحاكم أصبح مريداً لهذا الراهب خاصة بعد أن لبس الخليفة زى الرهبان " وقوانين الأقباط تقضى أنه لا يمكن أن يلبس أحداً زى راهب بدون إجراء صلوات ومراسيم خاصة بلبس هذا الزى الرهبانى لهذا يمكن القول أن الحاكم عندما لبس الزى كان قد قضى فترة الإختبار التى يمربها طالب الرهبنة فى العاده والتى لا تقل عن 6 أشهر أى أن إعتناقة المسيحية بما فيها فترة الإستعداد والمعمودية ... ألخ قد تم قبل أن يلبس الملابس الرهبانية كان أكثر من 6 أشهر.

*********************************

المــــــراجع

1) صفحات من تاريخ مصر 2- تاريخ مصر إلى الفتح العثمانى – تأليف عمر الإسكندرى و أ. ج. سَفِدْج – مكتبة مدبولى 1410هـ -1990م ص 216
(2) كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ج2 ص 35
(3) كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ج2 ص 36
(
4) ودير شهران هو إسم البلده التى بنى فيها الدير وكانت عامرة وىهلة بالسكان وقد خربها المسلمين فى العصور اللاحقة وتلاشت وتوجد فى موقع البلده الآن بلدة إسمها قرية المعصرة أو بلدة المعصرة .
(
5) تاريخ مصر فى العصور الوسطى( باللغة الإنجليزية ) – ستانلى لين بول ص 133- 134 وراجع أيضاً مختصر تاريخ مصر ( باللغة الفرنسية ) الجزء الثانى المبحث الثانى – جاستون فييت ص 182- 183

(6) سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الثانى ص 115
(
7) ( أشخاص يعتنون بالركايب التى هى الحمير )
(
8) ( يضرب الحمار فى مؤخرته بآله حادة فيقفز ويجرى )
(
9) الأنطاكى ص 232 - 233
(
10) ( أطلق هذا الإسم على الكنيسة الأنطاكية ثم أطلق على الأقباط خطأ لوجود علاقة قوية بين الكنيستين )

(11) كانت إمرأه ذات طموح وكانت تتصل مباشرة برئيس الوزراء وقواد الجند وإشتغلت بالتجارة وحازت من الأراضى ما يفوق الحصر وكانت تقبل الهدايا من حكام الأقاليم والزلاة وعندما ماتت حصروا تركتها فوجدوا عندها من الذهب العينى ثلثمائه صندوق ومن فصوص الياقوت الملونة خمسة صناديق ووجد لها مدهن من الياقوت الأحمر وزنه سبعة وعشرون مثقالاً لم يحص ثمنه ووجد لها من الأثواب الحرير ثلاثون ألف ثوب !! راجع مصر من تانى – محمود السعدنى – دار كتاب صدر عن دار أخبار اليوم ص 33
(
12) أبو المحاسن بن تغرى بردى طبع دار الكتب الجزء الرابع
(
13) الأنطاكى ص 230 – 231

This site was last updated 10/29/11