Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

العثمانيين يحتلون مصـر مرة أخرى 

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
عودة لأحتلال آل عثمان
New Page 1789
New Page 1790
New Page 1791
New Page 1792
أتاتورك ونهاية العثمانيين
منزل عمر الملطى وأخوه
معاهدة لوزان
‏سبيل‏ ‏الأمير‏ ‏عبد‏ ‏الله‏ ‏العثماني
كتابة تاريخ الإحتلال العثمانى
آخر ورثة الإمبراطورية العثمانية
New Page 3146
New Page 3147
New Page 3148
New Page 3149
New Page 3150

Hit Counter

 

تاريخ الجبرتى .. آخر من صفر  الموافق 11 يولية 1801م

دخل "قبى قول" المصريين يسمونه كتخدا الينكجرية وسار فى وسط المدينة وأمر بإزالة أسلحة الإنكشارية من الدكاكين , ولم يترك غلا القهاوى .

تاريخ الجبرتى .. أول من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 12 يولية 1801م

ركب أغات الينكجرية الكبير العثمانيين وساروا فى وسط المدينة وخلفه سليم أغا المصرى , ودخل الكثير من العساكر والجند المصرية (المماليك) بأمتعتهم وأسلحتهم وطلبوا بيوت ليسكنوا فيها وأجيبت طلباتهم .

ودخل محمد باشا المعروف بأبى مرق الغزى وهو المرشح ليصبح واليا على مصر , وسكن بيت الهياتم بالقرب من مشهد الأستاذ الحنفى , وأرسل إلى المشايخ وكبار الحارات وطلب منهم تعريفه عن البيوت الخالية والأخطاط ( الأحياء) .

تاريخ الجبرتى .. 3 الثلاثاء من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 14 يولية 1801م

حضر حسين باشا القبطان من الجيزة ودخل المدينة وتوجه الى المشهد الحسيني فزاره وذبح به خمس جواميس وسبعة كباش واقتمتها خدمة الضريح وحلق تاج المقام بأربعة شيلان كشميري وأخذ قياس المقام ليصنع له سترًا جديدًا وفرق عليهم وعلى الفقراء نحو ألفي محبوب ذهب اسلامبولي‏.‏
وفي ذلك اليوم وقعت حادثة وهو أن شخصًا من العسكر بالجمالية شرب من العرقسوسي شربة عرقسوس ولم يدفع له ثمنها فكلم العرقسوسي القلق الانكشاري فأحضره وأمره بدفع ثمنها ونهره وأراد ضربه فاستل ذلك العسكري الطبنجة وضرب ذلك الحاكم فقتله وهرب الى حارة الجوانية ودخل الى دار وامتنع فيها وصار يضرب بالرصاص على كل من قصده فقتل خمسة أنفار ومر شخصان من الأرنؤد بتلك الخطة فقتلهما الانكشارية لكون الغريم أرنؤديًا من جنسهما فلما أعياهم أمره حرقوا عليه الدار فخرج خاربًا من النار فقبضوا عليه وقتلوه ومات تسعة أشخاص في شربة عرقسوس‏.‏
ووقع في ذلك اليوم أيضًا أن شخصين من القليونجية دخلا الى دار رجل نصراني فأخذا من بيته بقعتين من الثياب وخرجا فوجدا شخصين مارين من الفلاحين فسخراهما في حمل البقجتين فخرج النصراني وشكا الى القلق فأمر بالقبض على الشخصين العسكريين فتخلصا وهربا بعد أن انجرح أحدهما وأخذوا الشخصين المسخرين فقطعوا رؤسوهما ظلمًا وعدوانًا وذلك من مبدائ قبائحهم‏.‏
 

تاريخ الجبرتى .. الأربعاء  4 من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 15 يولية 1801م

ارتحل الفرنساوية وأخلوا قصر العيني والروضة والجيزة وانحدروا الى بحر الوراريق وارتحل معهم قبطان باشا ومعظم الانكليز ونحو الخمسة آلاف من عسكر الأرنؤد ومن الأمراء المصرية عثمان بك الأشقر ومراد بك الصغير وأحمد بك الكلارجي وأحمد بك حسن فكانت مدة الفرنساوية وتحكمهم بالديار المصرية ثلاث سنوات واحدًا وعشرين يومًا فإنهم ملكوا بر انبابة والجيزة وكسروا الأمراء المصرية يوم السبت تاسع شهر صف سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف وكان انتقالهم ونزولهم من القلاع وخلو المدينة منهم وانخلاعهم عن التصرف والتحكم ليلة الجمعة الحادي والعشرين من شهر صفر سنة ست عشرة ومائتين وألف فسبحان من لا يزول ملكه ولا يتحول سلطانه‏.‏
وفي ذلك اليوم حضر السيد عمر أفندي نقيب الأشراف وصحبته السيد أحمد المحروقي شاه بندر التجار بمصر وعليهما خلعتا سمور وتوجها الى دورهما‏.‏
وفيه نبهوا على موكب حضرة الوزير يوسف باشا من الغد

تاريخ الجبرتى .. الخميس  5 من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 16 يولية 1801م

فلما أصبح يوم الخميس خامسه اجتمع الناس من جميع الطوائف وسائر الأجناس وهرع الناس للفرجة وخرجت البنت من خدرها واكتروا الدور المطلة على الشارع بأغلى الأثمان وجلس الناس على السفائف والحوانيت صفوفًا وانجر الموكب من أول النهار الى قريب الظهر ودخل من باب النصر وشق من وسط المدينة وأمامه العساكر المختلفة من الأرنؤد وأرط الينكجرية والعساكر الشامية والأمراء المصرلية والمغاربة والقليونجية وطاهر باشا باشة الأرنؤد وابراهيم باشا والي حلب ومحمد باشا والي مصر والكتبة ورئيس الكتاب وكتخدا الدولة والأغوات الكبار بالطبول والنقرزانات وقاضي العسكر ونواب القضاء والعلماء المصرية ومشايخ التكايا والدراويش وأقبل المشار إليه وأمامه الملازمون بالبراقع والجاويشية والسعاة والجوخدارية وعليه كرك صوف سنجاني مطرز مخبش وعلى رأسه شلنج بفصوص الماس وخلفه إثنان عن يمينه وشماله ينثرون دراهم الفضة البيضاء ضربخانة اسلامبول على المتفرجين من النساء والرجال وخلفه أيضًا العدة الوافرة من أكابر أتباعه وبعدهم الكثير من عسكر الأرنؤد وموكب الخازندار وخلفه النوبة التركية المختصة به ثم المدافع وعربات الجبخانات وعملوا وقت الموكب شنكًا ضربوا فيه مدافع كثيرة فكان ذلك اليوم يومًا مشهودًا وموسمًا وبهجة وعيدًا عمت المسلمين فيه المسرات ونزلت في قلوب الكافرين الحسرات الصورة المقابلة موكب إحتلال العثمانيين مصر ودقت البشائر وقرت النواظر وأمروا بوقود المنارات سبع ليال متواليات فلله الحمد والمنة على هذه النعمة ونرجو من فضله أن يصلح فساد القلوب ويوفق أولي الأمر للخير والعدل المطلوب ويلهمهم سلوك سواء السبيل القويم ويهديهم الى الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين وممن قدم بصحبة ركاب المشار إليه من أكابر دولتهم ابراهيم باشا والي حلب وابراهيم باشا المعروف بأبي مرق وخليل أفندي الرجائي الدفتردار ومحمود أفندي رئيس الكتاب وشريف آغا نزله أمين ومحمد آغا جيجي باشا الشهير بطوسون ووقع الاختيار بأن يكون سكن المشار إليه ببيت رشوان بك بحارة عابدين تجاه بيت عبد الرحمن كتخدا القزدغلي‏.‏

الخميس  6 من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 17 يولية 1801م

نودي بإبطال كلف القلفات وإبطال شرك العسكر لأرباب الحرف إلا من شارك برضاه وسماحة نفسه فلم يمتثلوا لذلك واستمر أكثرهم على الطلب من الناس‏

تاريخ الجبرتى .. الأحد  8 من ربيع الأول 1216 هـ - الموافق 19 يولية 1801م

نودى بأن لا يتعرض بالأذية لنصرانى ولا يهودى سواء أكان قبطياً أو رومياً أو شامياً فإنهم من رعايا السلطان والماضى لا يعاد .

حدث بهر الجبــــرتى : والعجب أن بعض النصارى من الأروام الذين كانوا بمعسكر الفرنسيين تزيوا بزى العثمانيين , وتسلحوا بأسلحتهم ودخلوا معهم فى موكب العثمانيين , وشمخوا بآذانهم , وتعرضوا بالأذية للمسلمين فى الطرقات .. بالضرب والسب باللغة التركية , ويقولون ضمن سبهم للمسلم : " فرنسيس كافر" !! ولا يميزهم إلا الفطين الحاذق , أو أن يكون له معرفة سابقة بهم .

( الصورة المقابلة لبعض كبار وكتبه القبط فى سنة 1801 م )

أرسلوا هجانا إلى الحجاز ومعه فرمان بخبر الفتح والنصر (إعادة إحتلال مصر) ورحيل الفرنسيين من أرض مصر , ومعه خطابات التجار لشركائهم بإرسال المتاجر إلى مصر .

وأرسلوا فرمانات أيضاً إلى الأقاليم المصرية والقرى بعدم دفع المال إلى الملتزمين بجمعه ولا يدفعون شيئاً إلا بأمر الوزير .

**********************************************************************************

This site was last updated 10/18/10