د/ يونان لبيب رزق

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المؤرخ القبطي البارز الدكتور يونان لبيب رزق

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
يوحنا أسقف نقيوس
الأنبا ساويرس أبن المقفع
جاك تاجر أقباط ومسلمون
ا.ل. بتشر والأمة القبطية
يعقوب نخلة روفيلة
القس منسى يوحنا
يوسابيوس القيصرى
د/يونان لبيب رزق
أولاد العسال
الخوري بولس الفغالي
د/عزيز سوريال
الأنبا يوساب أسقف فوة
دزم بتلر
بوركهارت الرحالة الانجليزي
القمص مرقص داود
ادوارد وليام لين
ستانلى لين بول
الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى
ألفريد ج . بتلر
المؤرخة أيريس حبيب المصرى
مؤرخين آخربن

Hit Counter

*****************************************************************************************

 المؤرخ القبطي البارز الدكتور يونان لبيب رزق

أطلقت عليه الصحافة المصرية والمؤرخين أسم " ذاكرة مصر"

 

المؤرخ القبطي البارز الدكتور يونان لبيب رزق يعمل أستاذ متفرغ دكتور للتاريخ الحديث كلية البنات بجامعة عين شمس كما يعمل أيضاً كرئيس مركز الأهرام للدراسات التاريخية , وهوعضو المجلس الأعلى للثقافة والمجلس الأعلى للصحافة ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية  وهو متخصص فى التاريخ المصرى المعاصر والتاريخ العربى ومما يذكر أن مؤلفاته كانت غزيرة فقد نشر أكثر من أربعين كتاب عن تاريخ مصر وموضوعات أخرى . 
ولد فى ٢٧ أكتوبر ١٩٣٣ م وحصل د/ يونان على درجة الماجستير - جامعة عين شمس 1963 م ثم شهادة الدكتوراة - جامعة عين شمس 1967 م - وحصل د/ يونان لبيب على شهادة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية لعام  1995م
ومن كتبه المشهورة : الأهرام - ديوان الحياة المعاصرة -  تاريخ الأحزاب المصرية -  مصر العلمانية -
راية عن التاريخ وكتابته جاء فى شفاف الشرق الأوسط بتاريخ 25/5/2004 م  :

سؤال : ثار خلاف بين المؤرخين في تحديد تاريخ مصر سواء الحديث أو المعاصر؟ فمتى بدأ تاريخ مصر الحديث وتاريخ مصر المعاصر؟.
أجاب د/ يونان قائلاً : إن عملية تحقيب التاريخ المصري موضع اختلاف بين المؤرخين المصريين. فبينما يرى البعض أن تاريخ مصر الحديث يبدأ بالحملة العثمانية أو الفتح العثماني لمصر عام 1517، يرى البعض الأخر أن هذا التاريخ يبدأ بقدوم الحملة الفرنسية على مصر عام 1798. وطبعا لكل طرف من الطرفين حجته. فأولئك الذين يقولون بقدوم الفرنسيين يرون أن الفترة العثمانية كانت أقرب في كل معطياتها إلى العصور الوسطى، وبالتالي فلا ينطبق عليها التوصيف بأنها تاريخ حديث.
بينما الذين يرون أن الفتح كان بداية لتاريخ مصر الحديث فهم يربطون ذلك بأوربا؛ لأنه في نفس التوقيت تقريبا، أي أوائل القرن السادس عشر، بدأت أوربا نهضتها الحديثة ودخلت العصور الحديثة. وكما أقول، فكلا الطرفين له حجته. وطبعا القول بأن التاريخ الحديث يبدأ بعصر محمد علي عام 1805 قول رصين ولكن لا يمكن الفصل بين الحملة الفرنسية وعصر محمد علي؛ لأن الفرق بينهما سبع سنوات. وإذا كان هناك ثمة خلاف، فأن الآخرين الذين يرون بأن تاريخ مصر الحديث يبدأ بتولية محمد علي عرش مصر وبناء مصر الحديثة عام 1805 لهم حجة وجيهة وهي انه " لا ينبغي أن نبدأ تاريخنا الحديث بحدث أجنبي وبقدوم حملة أجنبية على البلاد". أما القول بأن نشأة الأحزاب السياسية عام 1907 بداية لتاريخ مصر المعاصرة، أو ثورة 1919، فهو ليس صحيحا؛ لأن تاريخ مصر المعاصر له قضية مختلفة عن قضية تاريخ مصر الحديث.
لأن التاريخ المعاصر"الكونتمبرري" هو شيء مختلف عن الحديث"المودرن". والتاريخ المعاصر هو تاريخ المفترض أن يكون قد عايشته أجيال لا تزال قائمة على قيد الحياة. ونحن عندما كنا في مستهل دراستنا الجامعية في أوائل الخمسينيات كنا نعتقد أن ثورة 1919 بداية لتاريخ مصر المعاصر؛ لأن هناك من عايشوا هذا الحدث وعاصروه. وأظن أنه بعد مرور حوالي نصف قرن فإن سنة 1919 لم تعد نقطة بداية ملائمة لبداية تاريخ مصر المعاصر.
وأريد أن أقول إنه ليس هناك كلام نهائي كما قلت لك فهناك اختلافات حول هذا الموضوع.
*وهناك من يصنف التاريخ على أساس ديني!
**أنا لست من أنصار تقديم توصيفات دينية للتاريخ المصري، ممكن أقول الحقبة الفرعونية ولكن أن اسمي فترة بعينها بالحقبة القبطية وفترة أخرى بالحقبة الإسلامية فكأننا نحدث عملية صراع بين الحقب التاريخية المختلفة. وهو صراع لا محل له لأن التاريخ المصري كما قال الدكتور ميلاد حنا في كتابه "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" عبارة عن رقائق متراكمة فوق بعضها البعض ولا يمكن الفصل بين الفترة التي تلت الفترة الفرعونية وبين تلك التي تلت العربية أو الفترة الحديثة، فكلها نتاج حركة تاريخية واحدة. لهذا فأنا لست من أنصار تصنيف التاريخ تصنيفا دينيا. حتى في أوربا، لم يصنفوا التاريخ على أساس ديني. فقد صنفوا التاريخ إلى الفترة القديمة والفترة الوسطى والفترة الحديثة. ورغم أنه في الفترة الوسطى كانت الكنيسة الكاثوليكية تتحكم أشد التحكم في مسار الأوربيين وكان يمكن أن يسموا هذه الفترة بالعصر المسيحي، ولكن سموا هذه الفترة بالفترة الوسطى؛ لأن الدين عنصر من عناصر صناعة التاريخ وليس التاريخ كله.
************************************

كبار رجال الدولة يشاركون في تشييع جنازة يونان لبيب رزق
جريدة الأهرام 16/1/2008 السنة 132 العدد 44235 عن خبر بعنوان [ كبار رجال الدولة يشاركون في تشييع جنازة يونان لبيب رزق]

شيعت أمس جثمان المؤرخ الكبير الدكتور يونان لبيب رزق الذي توفي بعد حياة حافلة بالعطاء‏ في السابعة من صباح أمس بعد صراع طويل مع قلبه المريض,‏ وقد حضر القداس الذي اقيم بكنيسة العذراء بمدينة نصر اللواء صلاح النويشي مندوبا عن الرئيس مبارك والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والسيد علي محرز مندوبا عن رئيس مجلس الوزراء والاستاذ مرسي عطاالله رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام ورئيس تحرير الاهرام المسائي والاستاذ اسامة سرايا رئيس تحرير الاهرام والمستشار فرج الدري الامين العام لمجلس الشوري‏.

إضافة إلي عدد من كبار الصحفيين و أعضاء الشوري.

وكان الراحل يعمل كأستاذ التاريخ الحديث في جامعة عين شمس، وعضو مجلس الشوري، وعضو المجلس الأعلي للثقافة والمجلس الأعلي للصحافة.

جريدة الأهرام 17/1/2008 السنة 132 العدد 44236 وكان آخر مقال كتبه  المؤرخ الكبير يونان لبيب رزق بعنوان عود إلي عصر العثمنلي علي الصفحة رقم‏(11) وقد ترك الراحل قبل وفاته خمس حلقات من سلسلة الأهرام ديوان الحياة المعاصرة‏,‏ وسوف ينشرها الأهرام تباعا خلال الأسابيع المقبلة‏,‏ تبدأ من الخميس المقبل‏.

**********************************

 الشوري يؤبن الدكتور يونان لبيب رزق

جريدة الأهرام 20/1/2008 السنة 132 العدد 44239
قام مجلس الشوري أمس بتأبين الراحل الدكتور يونان لبيب رزق‏,‏ وتم إعلان خلو مقعده المعين فيه بقرار من رئيس الجمهورية‏,‏ وحضر أعضاء أسرة الفقيد الجلسة‏,‏ وأعربت السيدة زوجته عن شكرها للرئيس حسني مبارك الذي كان يقدر زوجها‏,‏ ومنحه جائزة الدولة التقديرية‏.

**************************

هرب من التكريم فى حياته فكرموه بعد وفاته

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ٣ فبراير ٢٠٠٨ عدد ١٣٣٠ عن خبر بعنوان [ يونان لبيب رزق.. جائزة علمية وقاعة مدرسية ] ٣/٢/٢٠٠٨
د. حمادة إسماعيل، عميد كلية آداب بنها، أعلن في احتفالية تأبين الدكتور يونان لبيب رزق، التي أقامتها أسقفية الشباب في الكاتدرائية، تسجيل رسالة ماجستير عن «المنهج التاريخي عند يونان لبيب رزق»، وأنه سيخصص جائزة باسمه تمنحها الكلية في مجال الكتابة التاريخية.
وأكد أن «يونان» يعد مدرسة علمية، يتميز بعمق التحليل في الكتابة التاريخية، وكان يرفض تكريمه أثناء حياته.
كما قرر مجلس إدارة رابطة خريجي مدرسة «خليل أغا» الثانوية في العباسية، برئاسة سمير أبوالفتح، إطلاق اسم يونان لبيب رزق علي كبري قاعات المدرسة.كان المؤرخ الراحل قد عمل مدرساً في قسم التاريخ بالمدرسة في بداية حياته العملية، وكان يشارك أفراد الرابطة إفطارهم السنوي في رمضان، وألقي محاضرة في المدرسة عن مفاوضات طابا.

**********************

يونان لبيب رزق .. مؤرخ الواقعية.. وديوان الحياة المعاصرة  

المصرى اليوم كتب   د. خالد عزب    ٦/ ١١/ ٢٠٠٩

 تابعت عن كثب منذ أن كنت طالبًا فى جامعة القاهرة الدكتور يونان لبيب رزق، كنت أرى فيه روح العالم المتواضع الذى يبحث بجد، ويتبنى تلامذته النبغاء كأنهم أبناؤه. فى محاضراته كان يقرأ التاريخ دون تحيز. أمر صعب على أى مؤرخ أن ينزع عن نفسه موروثاته المحفوظة فى عقله الباطن، لكى يقدم لنا التاريخ بقراءة مختلفة عن الآخرين، لم يكن مقلدًا بل كان مجددًا عن غيره من المؤرخين، لم يكن مترجمًا لكتب ينسبها لنفسه، وهى من بنات أفكار مؤرخين أجانب، لذا كان صادقًا مع نفسه وقرائه، كان أول احتكاك مباشر بينى وبينه حين كنت ألقى محاضرة فى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، فرأيته يجلس فى الصفوف الأولى معلقًا على ما أثرته حول مشروع إنقاذ أسوار صلاح الدين الشرقية، ومنذ ذلك اليوم أصبحنا أصدقاء صداقة الأب والعالم للابن الصغير، الذى يسعى لأن ينهل من علم يونان لبيب رزق. لعل ميلاد يونان لبيب رزق فى أكتوبر ١٩٣٤، ووفاته فى بدايات ٢٠٠٨ يعكسان مراحل مختلفة فى حياة يونان الإنسان، الذى درس فى كلية الآداب، جامعة عين شمس، التى اشتهرت برسوخها وتميزها، ومنها حصل على درجتى الماجستير والدكتوراه عن تاريخ السودان المعاصر، الذى رحل إليه مقيمًا فى الخرطوم، باحثًا عن وثائق هذا البلد الذى ارتبط تاريخه بمصر، وارتبط تاريخ مصر به، فأصدر عن السودان ثلاثة كتب،  لكن كان اختياره للتدريس فى كلية البنات بجامعة عين شمس فرصة أتاحت له أن يشكل مدرسة تاريخية شكلها وفق رؤيته، فركز على محورين أساسيين، فيها المؤسسات كالأحزاب والوزارات والجمعيات وغيرها، والشخصيات العامة، مثل محمد باشا محمود وبطرس باشا غالى، ومصطفى باشا النحاس، ثم ذهب لاستكمال تاريخ مصر من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه، وهى بالمئات أشرف عليها، فإذا وضعت هذه الرسائل جنبًا إلى جنب وجدتها فى نهاية الأمر موسوعة تاريخية لمصر المعاصرة. كانت هذه الرسائل وموضوعاتها محل نقاش فى سيمنار كلية البنات، جامعة عين شمس، الذى أسسه يونان لبيب، كان يجلس فى السيمنار ليناقش تلامذته، الذين يطردون ما لديهم من مشروعات بحثية، أو أبحاث جديدة، فكان السيمنار محل اهتمام الباحثين المصريين والعرب والأجانب، لما تميز به من حرية النقاش وتداول الأفكار، لكن يونان ومن خلال رئاسته للجنة العلمية لمركز دراسات تاريخ مصر المعاصرة، فى دار الكتب والوثائق المصرية- دفع مئات الدراسات نحو النور من خلال سلسلة كتب عملية أسسها، هى «نهضة مصر» التى صدر منها ما يزيد على السبعين كتابًا حتى الآن، سدت ثغرات كبيرة فى الدراسات المتعلقة بتاريخ مصر المعاصرة، أراد أن يبدأ هذه السلسلة بكتاب يجذب الرأى العام والمؤرخين لها،  فبدأها بكتاب له هو «الأصول التاريخية لمسألة طابا، دراسة وثائقية» هذا الكتاب هو خلاصة ما وصل إليه من بحث، بعد ضمه سنة ١٩٨٥، إلى اللجنة الوطنية المصرية التى رأسها القانونى القدير الدكتور وحيد رأفت، الذى عهد إلى الدكتور يونان لبيب بمهمة جمع الوثائق الخاصة بالنزاع المصرى الإسرائيلى حول منطقة طابا، فكسبت مصر القضية بحكم قانونى، وهنا تحول يونان إلى بطل قومى، فبعد أن كان ضمن مؤرخى الجامعات المصرية المرموقين، صار شخصية عامة يشار إليها بالبنان. رأس يونان لبيب رزق لجنة التاريخ فى المجلس الأعلى للثقافة فى مصر، وقبيل وفاته كان يحضر مع أعضاء اللجنة لإعداد مؤتمر علمى ومجموعة من الدراسات العلمية حول تاريخ الجامعة المصرية، بمناسبة مرور مائة عام على إنشائها، كما كان لسنوات عضوًا فى مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتحاد المؤرخين العرب، والمجلس الأعلى للصحافة، وعينه الرئيس حسنى مبارك عضوًا فى مجلس الشورى المصرى لخبراته المتميزة. إذن نحن أمام شخصية لها أبعاد متعددة دفعت بصحيفة «الأهرام» أن تعهد إليه بتأسيس مركز دراسات تاريخ الأهرام، فاختار فريقًا من شباب الباحثين لمعاونته فى هذه المهمة، ليخرج لنا كل يوم خميس من كل أسبوع مقالة ظل يكتبها حتى وفاته، وظلت تنشر ممهورة بتوقيعه حتى فبراير ٢٠٠٨، لينتج لنا ما يزيد على ٧٠٠ دراسة توثق لحياة المصريين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.  منذ أن صدرت صحيفة «الأهرام» فى أغسطس ١٨٧٦، قدم يونان فى هذه الدراسات رؤيته لمصر منذ القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين، لكل ما يجرى على أرض مصر من وقائع وأحداث وعلاقة مصر بالوطن العربى والعالم، لم يترك شاردة ولا واردة إلا وضمنها مقاله الأسبوعى، حتى صفحات الحوادث والإعلانات لم تفلت من قلمه، وقدمها بصورة شيقة جعلت القارئ يعدها وجبة تاريخية دسمة يقرؤها وينهل منها نهاية كل أسبوع، صدرت هذه المقالات فى سلسلة من الكتب تحت عنوان «الأهرام ديوان الحياة المعاصرة». لكن كان آخر ما قام به الدكتور يونان لبيب رزق هو مراجعته العلمية وإشرافه على قسم مهم من موقع «ذاكرة مصر المعاصرة»، الذى أشرف على تنفيذه، وطلبت منه بصفة شخصية أن يتولى معنا إعداد المادة العلمية لمجلسى الشعب والشورى، بوصفه خبيرًا تاريخيًا فى الشؤون البرلمانية، ووافق يونان، وعمل بحماس دفعنا لإصدار كتابين بإشرافه، أولهما صدر حديثًا تحت عنوان: «مجلس الشورى المصرى» والثانى على وشك الصدور، وهو عن مجلس الشعب المصرى. إننى ومن خلال تعارفى عن قرب بهذه الشخصية الفريدة، أرى أنه قلما يتوافر لنا مؤرخ ليست لديه نزعة تعصب، ولا نظرة تحيز، بل أرى فيه المؤرخ الإنسان الذى اهتم بتتبع مؤسسات الدولة المعاصرة والشخصيات العامة المؤثرة، فيا حبذا لو أصبح لدينا فى كل قطر عربى يونان لبيب رزق.

 

This site was last updated 12/24/10