Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإرهابى المصرى العالمى محمد إبراهيم مكاوى ضابط المصرى السابق

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
قتل السياح بالأقصر
قتل السياح فى طابا
أنفجارين بوسط القاهرة
حوادث الطرق والسياح
أنفجارات بمنتجع دهب
إنفجار بمنطقة الحسين
الإرهابى المصرى أيمن الظواهرى
سيف العدل ضابط مصرى
Untitled 1085
Untitled 1086

Hit Counter

 

انفراد.. ننشر رسالة من المتهم المصرى فى قضية «الطرود المفخخة».. العقيد مكاوى: لا تربطنى علاقة بـ«القاعدة» ولا أستطيع مغادرة باكستان بسبب الحظر المفروض علىّ من المخابرات الأمريكية

ننشر رسالة من المتهم المصرى فى قضية «الطرود المفخخة» التى وجدت بصماته عليها
اليوم السابع الخميس، 11 نوفمبر 2010 محمود المملوك نقلاً عن العدد الأسبوعى
نفى محمد إبراهيم مكاوى، الضابط المصرى السابق المقيم فى باكستان، وتزعم المخابرات الأمريكية الـCIA أنه هو نفسه المدعو «سيف العدل» المرتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة والجهاد الإسلامى فى مصر -أى صلة له بعلاقة الطرود المفخخة التى تم الكشف عنها فى عدد من دول العالم مؤخراً.
كانت وكالة «يونايتد برس» الأمريكية، وعدد آخر من التقارير الإخبارية، كشفت أن مؤامرة الطرود المفخخة تحمل بصمات سيف العدل المصرى، الذى كان ضمن قادة جيش تنظيم القاعدة فى وقت ما، والذى أطلقت إيران سراحه مؤخرًا بعد أن أمضى فيها تسع سنوات بالإقامة الجبرية، ونقلت عن الليبى نعمان بن عثمان، الذى عمل مع القاعدة لفترة قبل أن ينشق عنها، قوله إنه من المؤكد أن سيف العدل موجود حالياً فى شمال «وزيرستان» ويتولى قيادة عمليات القاعدة، وأجهزة المخابرات تدعم هذا الرأى أيضاً.
وأكد مكاوى فى رسالة خاصة لـ«اليوم السابع»، أنه لا علاقة له بتنظيم القاعدة، قائلاً: «لا تربطنى أى علاقة بما تسمى القاعدة ونشاطاتها، وإن حادث 11 /9 حادث مدبر مسموح بتمريره وما تبعه من إعلان ما تسمى بالحرب العالمية على ما يسمى الإرهاب الإسلامى، ما هى إلا ذريعة صهيوأمريكية لمهاجمة مواقع جيوبولوتيكية وجيوإستراتيجية بعينها فى إطار مشاريع المحافظين الجدد ونظامهم الدولى الجديد للهيمنة على العالم تحت مقولة القرن الأمريكى الدولى الجديد».
وأضاف مكاوى أنه أرسل رسالة بنفسه فى 7 سبتمبر 2005 إلى رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، يطلب منه القبض عليه ومواجهته بكل الاتهامات التى أثيرت ضده لكن فى محاكمة عادلة، لكن مكتب التحقيقات الاتحادى تجاهل تماما رسالته، وكثف من البحث عنه، ورصد مبلغاً مالياً لمن يدلى بمعلومات تساعد فى القبض عليه.
وتابع مكاوى قائلا: «مع استمرار هذه الضغوط، طلبت من أمير قطر عبر سفيره فى باكستان أن يقدم لى وعائلتى اللجوء السياسى فى بلده، وفعلت الأمر نفسه مع الملك عبدالله، عاهل السعودية، لكن ضغوط الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والباكستانية، منعت هذه الجهود، وذلك فى الوقت الذى يعانى فيه أحد أبنائى من مرض الغدة الدرقية، ووصل الأمر إلى أن بعض الجهات وصفت له دواء خاطئا، والتى زادت العلل له بدلا من علاجه، ومن المفارقات أن أبناء بن لادن الزعيم الأشهر لتنظيم القاعدة يجوبون دول أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط، بحرية كاملة، بينما أطفالى يواجهون أحقر معاملة فى حياتهم اليومية».
وأنهى مكاوى رسالته لـ«اليوم السابع» قائلا: «عشت تسع سنوات عجاف منذ أحداث 11 سبتمبر، وصلت إلى حالة لا تطاق، بعد تعليق معاشى منذ أكثر من 7 أشهر، وأنا غير قادر على ممارسة أى وظيفة أو عمل، وفشلت محاولاتى ترك باكستان بعض رفض جميع السفارات تجديد أوراقى على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، وهو ما يفسر بطبيعة الحال إقامتنا الراغبة والقسرية فى باكستان، لذلك أطلب أن يتم الحفاظ على حقوقنا الإنسانية والقانونية وتوفير الحق فى العيش كمواطنين عاديين، وكذلك حماية حقوقنا القانونية والإنسانية والدستورية المنصوص عليها فى القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان».
يذكر أن مكاوى غادر مصر بعد خلاف مع وزير الداخلية الأسبق اللواء زكى بدر، وهو مطلوب أمنياً بعد اتهامه فى قضية اغتيال الرئيس السادات، وهرب للسعودية، ومنها التحق بباكستان فى 1988 ليشترك فى القتال ضد السوفيت فى أفغانستان، ومتهم بكونه العقل المدبر لتفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة التنزانية دار السلام، ونظيرتها الكينية فى نيروبى، ويقال إنه المسؤول الأمنى فى «جيش قاعدة الإسلام العالمى»، وكان من أعضاء «اللجنة الأمنية» للقاعدة طيلة سنوات، ويعتقد أنه خلف محمد عاطف «أبوحفص المصرى» فى القيادة العسكرية بعد أن قتل هذا الأخير فى الهجوم الأمريكى على أفغانستان.

 

This site was last updated 11/12/10