Home Up آثار إسلامية بمزاد لندن لصوص الآثار هم لصوص التاريخ إستعادة آثارنا من أمريكا أفراد يمتلكون آثاراً سرقة آثار مننطقة اللاهون ثورة 25 يناير وسرقة الآثار تدمير الآثار بالديناميت سرقة رسوم الفنان جاليه كتاب يرصد سرقة الآثار لوحات الفيوم الأثرية Untitled 5498 الإستيلاء على أراضى الآثار الإسلام وسرقة الآثار2 | | «حواس» يعلن استعادة مجموعة آثار مهمة من الولايات المتحدة خلال أسبوعين المصرى اليوم كتب فتحية الدخاخنى ١٤/ ١٠/ ٢٠١٠ أعلن الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن مصر سوف تتسلم عددا من القطع الأثرية المصرية الموجودة فى الولايات المتحدة وهى عبارة عن مجموعة توابيت تم تهريبها من مصر منذ خمسين عاما، موضحاً أن هذه القطع ضبطتها سلطات الأمن الداخلى الأمريكى وأنه من المقرر إعادتها إلى مصر خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف «حواس»، فى مؤتمر صحفى، عقد أمس الأول، عقب التوقيع على اتفاقية التعاون بين مصر والصين فى مجال مكافحة تهريب الآثار، أن الولايات المتحدة تعد الدولة الأولى فى العالم، التى تتعاون مع مصر فى استرداد آثارها المهربة، التى تضبط على الأراضى الأمريكية، على الرغم من عدم وجود اتفاقية ثنائية بشأن مكافحة تهريب الآثار وأعرب عن أمله فى أن يتم قريباً التوقيع على اتفاقية بين البلدين فى هذا المجال. وأشار «حواس» إلى أن العالم بدأ يدرك أهمية التعاون فى مجال مكافحة تهريب الآثار بعد تجربة مصر الناجحة، التى بدأت منذ ثمانية أعوام وأسفرت عن استعادة حوالى ستة آلاف قطعة أثرية وقال إن المؤتمر الدولى الثانى للآثار المستردة والدول ذات الحضارات العريقة سيعقد فى شهر أبريل المقبل بالقاهرة ومن المتوقع أن تشارك فيه مائة دولة، بالإضافة لليونسكو، الذى أعرب عن رغبته فى المشاركة فى هذا المؤتمر الخاص بتعاون الدول فى مجال استرداد الآثار، خاصة القطع الفريدة. وأعلن «حواس» أنه سيبدأ من الأسبوع المقبل إرسال خطابات لعدد من دول العالم لبحث عقد اتفاقيات ثنائية فى مجال وقف تهريب الآثار واسترداد القطع الأثرية، التى خرجت من بلادها بطرق غير مشروعة. وأوضح أن عدد الاتفاقيات، التى وقعتها مصر مع دول العالم المختلفة بلغ ست عشرة اتفاقية حتى الآن، وقال «حواس» إن توقيع هذه الاتفاقيات يدل على زيادة وعى العالم بحماية التراث، مؤكدا أهمية توقيع اتفاقية تعاون مع سويسرا فى هذا المجال لأن الآثار المصرية، التى كانت تهرب للخارج كانت تذهب إلى سويسرا. وصرح «حواس» بأن الاتفاقية الموقعة مع الصين تهدف إلى حماية واسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، التى خرجت من موطنها الأصلى بطرق غير مشروعة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تدل على قناعة كلا البلدين بأهمية حماية تراثهما الثقافى والحضارى وتؤكد ضرورة التصدى لسرقة الآثار.
وقال إن الاتفاقية تسير طبقاً لمبادئ ولوائح معاهدة اليونسكو لعام ١٩٧٠ بشأن تحريم ومنع تصدير أو استيراد أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية، لافتا إلى أن الصين أبدت رغبتها فى الاستفادة من التجربة المصرية فى مجال استرداد الآثار من الخارج وأنها شاركت فى أول مؤتمر دولى استضافته مصر فى أبريل الماضى حول استرداد الممتلكات الثقافية والأثرية للدول ذات الحضارات العريقة، والتى خرجت بطرق غير شرعية من تلك الدول.
|