| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس بيان المجمع واللجنة الخماسية والكهنة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
وثائق البابا شنودة فى سنوات المنفى (1) |
موقف ! بعد التحفظ علي البابا شنودة الثالث في الدير تشكلت اللجنة الخماسية لتدير الامور الادارية فقط مع الدولة لان البابا بقى البابا في نظر الاقباط والكنيسة والجميع انما تم اختيار اللجنة الخماسية لتكون حلقة وصل مع الدولة فقط وكانت اللجنة تضم الانبا مكسيموس مطران القليوبية الانبا اثناثيوس مطران بني سويف الانبا صموئيل اسقف الخدمات العامة (تنيح في 6 أكتوبر 1981) واختير بديلا عنه الانبا باخوميوس مطران البحيرة الانبا يؤانس مطران الغربية الانبا اغريغوريوس اسقف البحث العلمي حدث موقف مهم يؤكد ان اللجنة كانت تتحرك براي البابا ولم تحاول ان تأخذ مكانه ابدا والموقف يخص المتنيج الانبا اثناثيوس مطران بنى سويف السابق كان احد الكهنة التابع لايبارشية بنيى سويف يسأله عن الزيادة المادية بسبب زيادة الاعباء فرد عليه يا ابني انا في ايدي الزيادة المتاحة 7 % ده اللي انا اقدر عليها لكن اي زيادة تانية لازم ارجع اسال البابا انا يا ابني ده سلطاتي مقدرش اتخطي البابا الكلام ده قاله المتنيح الانبا اثناثيوس وهو كان قدام الدولة يمثل الكنيسة لكن عمره ما نسي لا هو ولا اعضاء اللجنة الخماسية ان بابا الكنيسة الحقيقي هو البابا شنودة الثالث اللي فضل بابا الكنيسة من 1971 ل2012 اصل القصة : مصدر اثق فيه جدا سمع احداث القصة امامه وكان حاضر وقتها احداثه عماد منير المصدر #عضمة زرقا - ياسر يوسف 9/8/2015م |
مجلس الكهنة: الداخلية تجاهلت الحوادث التى أمعنت فى إيذاء الأقباط
بعد بيان ألقاه وزير الداخلية النبوى إسماعيل فى جلسة داخل مجلس الشعب فى يوم 31 مارس 1980 خرج بيان آخر من مكتب وكيل عام البطريركية القمص مرقس غالى، صادر عن مجمع الكهنة ومجالس الكنائس وأراخنة الشعب القبطى بالقاهرة يوم الأربعاء 2 أبريل 1980 للرد على بيان الداخلية.
بيان مجمع الكهنة شديد اللهجة، ويلخص حقيقة ما يدور داخل المؤسسة الكنسية تجاه الاحتقانات التى كانت سائدة، حملت سطوره الأولى استنكارا لبيان الداخلية الذى «أغفل الحقائق، وجاء بعيدا عن موضوعيات الأمور والحوادث، التى أمعنت فى إيذاء الأقباط فى إيمانهم، وفى أبدانهم رغم كثرة هذه الحوادث عددا ونوعا».
استطرد البيان بشكل أكبر فيما يعتبره متاعب يعانيها الأقباط، ولعل ما يلفت النظر أكثر فى البيان إشارته عن مرور بعض المسلمين على بيوت بعض الأقباط وإرغامهم على التوقيع بالموافقة على الشريعة الإسلامية. ثم تأسف لما دار من نقاشات فى مجلس الشعب بوصفه يعبر عن وجهة نظر واحدة على حد قول البيان، ناعيا عدم قيام المجلس بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق على غرار لجنة جمال العطيفى، التى حققت فى أحداث الخانكة فى عام 1972.
وقدم البيان جميع دعمه وتأييده «لقرار المجمع المقدس بإلغاء الاحتفالات الرسمية وعدم قبول التهانى بعيد القيامة المجيد هذا العام»، وأشار البيان إلى خشية الهيئة الدينية، التى أصدرت البيان، أن يكون خلف هذه الحوادث تنظيم سري يستهدف مصر، ويجعل من الأقباط مخلب قط من أجل مآربهم.
ثم ختم البيان بعد سرد لتفاصيل بعض الأحداث بقوله: «احتملنا الكثير منها بقلوب تحترق لأننا لم نرد أن يحس العدو المشترك أن بجبهتنا الداخلية أى صدع. كما أننا نعلنها واضحة وصريحة، لقد وقفنا وما زلنا خلف السيد الرئيس أنور السادات فى كل خطواته الإيجابية من أجل البناء والرخاء والسلام» مجمع كهنة القاهرة.
This site was last updated 08/07/15