http://www.coptichistory.org/untitled_2576.htm الحرب بين مصر وإنجلترا من ناحية واثيوبيا من جهة أخرى http://www.coptichistory.org/untitled_2577.htm مياة النيل وأثيوبيا ومصر2 http://www.coptichistory.org/untitled_2578.htm حق مصر القانونى فى مياه النيل3 http://www.coptichistory.org/untitled_2579.htm مياة النيل وأفريقيا4 http://www.coptichistory.org/untitled_2580.htm مياة النيل وأفريقيا5 http://www.coptichistory.org/untitled_2581.htm ثلاثة عشرة وثيقة مختقية عن معاهدات مصر مع دول المنبع اريخ انفصال الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن الكنيسة الاثيوبية الارثوذكسية : في تاريخ 13 يوليو 1948 م توصلت كل من الكنيستين القبطية والإثيوبية إلى اتفاق مهد لانفصال واستقلال الكنيسة الأثيوبية، حيث قام بطريرك الإسكندرية للأقباط في ذلك العام برسامة خمسة أساقفة لهذه الكنيسة وفوضهم بانتخاب بطريرك جديد لهم يكون له السلطان لاحقا لرسامة أساقفة جدد لكنيسته. وقد اكتملت فصول تلك الاتفاقية عندما قام بطريرك الأقباط البابا يوساب الثاني بإقامة باسيليوس رئيس أساقفة على الكنيسة الأثيوبية وهو من أصل أثيوبي في تاريخ 14 يناير 1951، وبعد ذلك عام 1959 قام بطريرك الكنيسة القبطية البابا كيرلس السادس بتتويج باسيليوس كأول بطريرك على كنيسة أثيوبيا الأرثوذكسية. توفي البطريرك باسيليوس عام 1971 وخلفه في ذلك العام ثيوفيلوس، ومع سقوط الإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1974 فصلت الكنيسة في إثيوبيا عن الدولة، وبدأت حكومة إثيوبيا الجديدة - الماركسية - بتأميم الأراضي بما في ذلك أراضي الكنيسة، وفي عام 1976 اُعتقل البطريرك ثيوفيلوس من قبل السلطات العسكرية وتم إعدامه بسرية في وقت لاحق من ذلك العام، فقامت الحكومة بأمر الكنيسة بانتخاب بطريركا جديدا لها فتم تتويج تيكلا هيمانوت على هذا المنصب، رفضت الكنيسة القبطية انتخاب ذلك البطريرك على اعتبار أن المجمع المقدس للكنيسة الأثيوبية لم يقر بعزل البطريرك السابق ثيوفيلوس، لآنه لم يكن يُعرف بعد للعلن بأنه تم إعدامه من قبل الحكومة فكان لايزال يُعتبر البطريرك الشرعي لإثيوبيا، وعلى إثر ذلك انقطعت وسائل الاتصال - على الصعيد الرسمي - بين الكنيستين. لم يتعامل البطريرك الجديد تيكلا هيمانوت مع الحكومة الإثيوبية بالسلاسة التي كانت تتوقعها منه، لذلك عندما توفي هذا البطريرك عام 1988 تم انتخاب ميركوريوس عضو البرلمان الإثيوبي الموالي للحاكم لهذا المنصب. في عام 1991 ومع سقوط نظام منغستو هيلا مريام الديكتاتوري وقدوم الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية الإثيوبية للحكم، عُزل البطريرك ميركوريوس بضغط من الشعب والحكومة وانتخبت الكنيسة باولس بطريركا جديدا لها، وفر البطريرك السابق ميركوريوس خارج البلاد وأعلن من منفاه بأن عزله تم بالإكراه وعلى ذلك فهو لايزال البطريرك الشرعي لإثيوبيا، تبعه إلى ذلك عدة أساقفة وشكلوا خارج إثيوبيا مجمعا مقدسُا لهم تعترف به عدة كنائس إثيوبية في أمريكا الشمالية وأوروبا وتعتبر بأن ميركوريوس هو البطريرك الحقيقي، بنما استمر المجمع المقدس الآخر داخل إثيوبيا يقر بشرعية البطريرك باولس. وبعد أن استقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1991 م أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية انفصال كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية، فأصبح لها بذلك مجمعها المقدس الخاص المستقل عن المجمع الأثيوبي الأم. اعتباراً من عام 2005 أُنشأت العديد من الكنائس الإثيوبية الأرثوذكسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة والدول الأخرى التي هاجر إليها الإثيوبيين. توفي البطريرك أبونا بولوس في 16 أغسطس من عام 2012، تلاه بعد أربعة أيام موت رئيس الوزراء ملس زيناوي. وفي 28 فبراير من عام 2013، اجتمعت كلية من الناخبين في أديس أبابا وقاموا بانتخاب أبونا ماتياس ليكون البطريرك السادس للكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسيَّة. وفي 25 يوليو من عام 2018 أعلن مندوبون من البطريركية في أديس أبابا بإثيوبيا وتلك الموجودة في الولايات المتحدة، إعادة توحيدهم في واشنطن العاصمة بمساعدة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي. وفي عام 2017 حصل آبي أحمد علي على جائزة "السلام والمصالحة" الخاصة من قبل الكنيسة الإثيوبية لعمله في التوفيق بين الفصائل المتنافسة داخل الكنيسة.
|
|