Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الشجرة المقدسة بدير سانت كاترين هى شجرة نبى الله موسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المقالة الأولى للأنبا غريغوريوس
المقالة الثانية للأنبا غريغوريوس
رهبان سانت كاترين والبدو
المقالة الثالثة للأنبا غريغوريوس
المقالة الرابعة للأنبا غريغوريوس
دير سانت كاترين والمعارض الدولية
كتاب عن سانتت كاترين
السيول ودير سانت كاترين
جامع الحاكم بأمر الله
سانت كاترين في العصور الإسلامية
الدير والسماحة
مسجد بدير سانت كاترين
الإسلام والعليلقة / الشجرة المقدسة
القديسة سانت كاترين مصرية
الأخوان المسلمين ودير سانت كاترين
Untitled 7636

 

كنيسة العُليقة المقدسة
قصة الخروج وموسى في أضعف حالاته كغريبٍ هاربٍ من وجه فرعون. فى سيناء أعلنت السماء تحركها للخلاص فقد ظهر يهوه على شكل نارٍ متقدة في عليقه ينزل ليقدس الأرض، ويقود شعبه إلى كنعان. إنها قصة التجسد الإلهي حيث تحمل العذراء مريم في أحشائها جمر اللاهوت ويقود السيد المسيح البشرية إلى كنعان السماوية محررًا إياهم من عبودية إبليس  قطن موسى في البرية؛ فبعد أن أكمل 40 عامًا من عمره هرب من مصر، ولمدة أربعين عامًا رعى قطعان يثرون،  قال عنه العلامة القبطى أوريجينوس - أزال عنه كرامة الملوكيّة بإرادته (إذ ترك قصر فرعون) كأنّها تراب ينفضه بإزالته من قدميه (عب 11: 24-26). عزل نفسه عن المجتمع البشري لمدّة أربعين عامًا، وعاش منفردًا مركّزًا نظره بثبات على العزلة والتأمّل في غير المنظورات (عب 11: 27). بعد هذا استنار بنورٍ لا يعبّر عنه، وحرّر الأجزاء السفليّة التي لنفسه من الثوب الميّت المصنوع من الجلد." وكتب Issa Makdessi؛ كنيسة العليقة المقدسة التي بنيت في دير سانت كاترين فى سيناء في نفس المكان الذي رأى فيه موسى العليقة المشتعلة هي المكان الوحيد الذي نخلع في الأحذية و ذلك كتقليد احتفظ به الآباء السينائيون و ليس لأي سبب آخر (الصورة لكنيسة العليقة).
إضافة؛ هذه الكنيسة توجد داخل كاتدرائية التجلي (الكنيسة الرئيسية في دير سانت كاترين بسيناء) في االناحية الشرقية منها خلف الهيكل المقدس. أسفل المائدة المقدسة لهذه الكنيسة جذور شجرة العليقة التي سيقانها تمتد أسفل جدار الكاتدرائية وتبرز على السور الخلفي للكاتدرائية."
"فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر، وفيما هو يتقدم ليتطلع، صار إليه صوت الرب". [31] ما أدهش موسى النبي هو منظر العليقة التي بها لهيب نار ولم تحترق. إنه منظر عجيب يحمل صورة حية لكلمة الله المتجسد، فقد تجسد ولم يحترق الناسوت بنار اللاهوت الذي لا يُمكن الاقتراب إليه. يمثل هذا المنظر أيضًا كنيسة الله سواء في العهد القديم أو الجديد؛ فقد كان إسرائيل وسط نار الاضطهاد في مصر ولم يحترق، لأن الله نفسه أرسل لهم موسى، رمز السيد لمسيح، مخلصًا. وتبقى الكنيسة في العهد الجديد وسط نيران الضيقات التي تعجز عن أن تحرقها. يشير هذا المنظر أيضًا إلى القديسة مريم بكونها حملت كلمة الله في أحشائها، هذا الذي يُدعى نارًا آكله، لكنها لم تحترق، إذ قدسها روحه القدوس، وهيأها لحلول الكلمة فيها وقبول جسدٍ منها. لم يرَ موسى النبي الجوهر الإلهي، لكنه رأى العليقة الملتهبة نارًا بكونها رمزًا للتجسد الإلهي، لكنه سمع صوت الرب وتعّرف عليه. "أنا إله آبائك، إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب، فإرتعد موسى، ولم يجسر أن يتطلع". [32] يتحدث الله مع موسى النبي معلنًا: "أنا إله آبائك، إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب". وكأنه يرجع بذاكرة موسى إلي الوعد الإلهي لهؤلاء الآباء المحبوبين لديه! وقف موسى في رعدةٍ، لا يجسر أن يرفع عينيه ليرى وجه الرب. كأن الله يعلن لموسى النبي: "أنا هو إله آبائك، إله إبراهيم، وإله اسحق، وإله يعقوب؛ كما إني أنا هو إلههم واهب الوعود ومقيم العهد معهم، أنا هو إلهك الذي يقيم معك العهد. موت إبراهيم واسحق ويعقوب لم يعطل العهد، لأنه وإن مات هؤلاء فأنا حي أهبهم الحياة. إنهم في عيني ليسوًا أمواتًا بل أحياء". صارت الأرض مقدسة، مؤهلة للسجود عليها لله، وليس للدوس عليها بالنعلين. تمتع موسى بالسجود بالروح والحق، وليس في حرفية العبادة وشكلياتها. ارتعد موسى، ولم يجسر أن يتطلع إلى المنظر، فقد أدرك أن المتحدث هو صوت الرب واهب الوعود لآبائه إبراهيم واسحق ويعقوب. تمتع موسى النبي بصوت الرب، وأدرك ان خلاله يحقق الله إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب وعوده.

أثرى يؤكد: الشجرة المقدسة بدير سانت كاترين هى شجرة نبى الله موسى
اليوم السابع الإثنين، 31 ديسمبر 2012 -  جنوب سيناء - فايزة مرسال
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء، ووجه بحرى، بأن ما يجريه من تحقيق حول "طريق خروج بنى إسرائيل من سيناء" أثبت أن شجرة العليقة المقدسة الموجودة حالياً بدير سانت كاترين، هى الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه، وذلك لأن هذا النوع من نبات العليق، لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء وهى شجرة غريبة ليس لها ثمرة وخضراء طوال العام، كما فشلت محاولة إعادة إنباتها فى أى مكان فى العالم.
وبين ريحان، أن العالم الألمانى ثيتمار الذى زار دير سانت كاترين 1216م، أكد أن العديد من المسيحيين عبر العصور أخذوا أجزاء من هذه الشجرة كذخائر للتبرك بها ولو نجحت محاولات استزراعها لتهافت على ذلك الجميع.

وأضاف ريحان، أن القرآن الكريم يؤكد على وجود جبل الطور بمنطقة سيناء فى سورة التين، ولقد كرّم الله سبحانه وتعالى جبل الطور، وجعله فى منزلة مكة والقدس {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين} التين 2، 3، والتين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء والبلد الأمين هى مكة المكرّمة.
وقد حقق ريحان العديد من مواقع رحلة الخروج المتوافقة مع ما ذكر بالكتب المقدسة، والتى تحوى شواهد أثرية، تؤكد ذلك، ومنها منطقة عيون موسى 35كم جنوب شرق السويس، والمنطقة الآن بها أربع عيون واضحة قطر أحد هذه العيون 4 م، ولقد اختفت بقية العيون نتيجة تراكم الرمال، وتحتاج إلى رفع هذه الرمال للوصول لمستوى الصخر لاكتشاف بقية العيون الاثنى عشرة، التى تفجرت لنبى الله موسى، وبنى إسرائيل طبقاً لما ذكر بالقرآن الكريم، من تفجر العيون فى منطقة صخرية سورة البقرة آية 60، وأثبتت الدراسات الحديثة التى قام بها فيليب مايرسون، أن المنطقة من السويس حتى عيون موسى منطقة قاحلة جداً وجافة مما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت لهم العيون، وكان عددها 12 عينا بعدد أسباط بنى إسرائيل، ولقد وصف الرّحالة الذين زاروا سيناء فى القرن 18، 19م هذه العيون وكانت بها مياه عذبة ومنهم ريتشارد بوكوك.
والمحطة الثانية هى منطقة معبد سرابيت الخادم 138كم جنوب شرق السويس، الذى مر عليها بنو إسرائيل طبقاً لنص القرآن فى سورة الأعراف آية 138وهى المنطقة الوحيدة التى تقع فى طريقهم من عيون موسى بها تماثيل، حيث طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى، أن يجعل لهم إله من هذه التماثيل، وكلمة سرابيت مفردها سربوت، وتعنى عند أهل سيناء الصخرة الكبيرة القائمة بذاتها، أما الخادم فلأن هناك أعمدة بالمعبد تشبه الخدم السود البشرة، ولهذا سمى معبد سرابيت الخادم، وكانت كل حملة تتجه لسيناء لتعدين الفيروز ينقشوا أخبار الحملة على هذه الصخور المنفصلة بالمعبد.
وأوضح ريحان، أن المحطة الثالثة هى طور سيناء 280 كم جنوب السويس، وهى مدينة ساحلية عبدوا فيها العجل، الذى صنعه السامرى، وكانت هذه المنطقة تشرف على بحر، فلقد خاطب سبحانه وتعالى السامرى، بأن هذا العجل سيحرق، ثم ينسف فى اليم (سورة طه آية 97).
وأما المحطة الرابعة منطقة الجبل المقدس (سانت كاترين حالياً) وهى المنطقة الوحيدة بسيناء التى يتجمع فيها عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2242م فوق مستوى سطح البحر وجبل كاترين 2642م وجبل المناجاة، والمنطقة التى تلقى فيها نبى الله موسى ألواح الشريعة هى منطقة ذات جبال مرتفعة وهى نفس المنطقة التى رأى بها نبى الله موسى نارا عند الشجرة المقدسة فى رحلته الأولى وحيدا.ً
والمحطة الخامسة هى منطقة حضيروت (عين حضرة) 70 كم فى الطريق من سانت كاترين إلى نويبع وهى عين ماء طبيعية مشهورة بسيناء، وذكرت فى سفر العدد إصحاح 3:4 باسم حضيروت، ثم اتخذوا الطريق الساحلى الموازى لخليج العقبة حتى وصلوا إلى برية فاران أو باران نسبة إلى وادى باران فى جنوب فلسطين غرب وادى عربة الذى يصل البحر الميت بمدينة العقبة، ولرفض بنى إسرائيل دخول الأرض المقدسة حرمت عليهم لمدة أربعين عاماً، يتيهون فى سيناء متخبطين فى عدة أماكن غير مستقرين فى مكان واحد.
وأكد ريحان، أن سيناء كانت منطقة عبور لبنى إسرائيل فى مرحلتها الأولى، ومنطقة سجن لمدة أربعين عاماً مشتتين بين ربوع سيناء بعد رفضهم دخول الأرض المقدسة، ويستحيل على عابر سبيل أو مسجون أن يكون له حق فى طريق العبور أو فى مكان سجنه، وقد كان لهذا الطريق مكانة عظيمة فى المسيحية، حيث بنيت الأديرة والكنائس فى محطات هذا الطريق، منها دير سانت كاترين ودير الوادى بطور سيناء وبنى أشهر مساجد سيناء داخل دير سانت كاترين عند الشجرة المقدسة وهو الجامع الفاطمى فى عهد الخليفة الآمر بأحكام الله عام 500هـ 1106م وجامع آخر على قمة جبل موسى فى نفس التاريخ.
وقال: لهذا الطريق مكانة خاصة فى المسيحية، حيث ذكرت الوثائق التاريخية أن المبانى الدينية المسيحية بسيناء كالأديرة والكنائس بنيت فى محطات هذا الطريق تبركاً بهذه الأماكن وخصوصاً أشهر هذه الأماكن وهو دير سانت كاترين، أهم الأديرة على مستوى العالم، والذى أخذ شهرته من موقعه الفريد فى البقعة الطاهرة التى تجسدت فيها روح التسامح والتلاقى بين الأديان لبنائه فى حضن الشجرة المقدسة (شجرة العليقة) وهو نبات خاص لم يوجد فى أى بقعة بسيناء وفشلت محاولة إنباته فى أى مكان بالعالم، كما بنى المسلمون مسجداً داخل الدير فى العصر الفاطمى تبركاً بهذا المكان المقدس فتلاقت الأديان فى بقعة واحدة.
وطالب ريحان بتطوير منطقة عيون موسى بالتعاون بين وزارة الآثار والسياحة على أن تقوم أولاً هيئة علمية للاستشعار عن بعد بتحديد مواقع العيون الاثنى عشر، ثم يتم رفع الرمال حول هذه العيون لكشفها وترميمها وتطويرها، ولو تم ذلك لكان أعظم اكتشاف هذا القرن، وسيكون له مردود إعلامى عالمى يمكن استغلاله فى جذب استثمارات جديدة بسيناء، كما يمكن استغلال منطقة سانت كاترين كأهم المحطات بعمل مشروع صوت وضوء فى الوادى المقدس يحكى قصة الخروج وما تمثله من قيمة لكل الأديان، وكذلك عمل شبكة تيليفريك لربط الجبال بعضها ببعض ورؤية الوادى المقدس من أعلى للاستمتاع بجمال وجلال هذه المنطقة، وعمل قاعة للمؤتمرات مجهزة لاستضافة مؤتمرات عالمية سياسية وثقافية، مستفيدين بقيمة الموقع وشهرته عالمياً.

*********************

 خبير آثار يكشف عن أسرار الشجرة المقدسة بدير سانت كاترين

خاص لموقع الحق والضلال 10/7/2016م ساره رافت...
صرح خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مديرعام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى بوزارة الاثار بأن تحقيقه لطريق خروج بنى إسرائيل بسيناء، أكد أن شجرة العليقة المقدسة الموجودة حاليا بدير سانت كاترين هى الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه، وذلك لأن هذ النوع من نبات العليق لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء، وهى شجرة غريبة ليس لها ثمرة وخضراء طوال العام كما فشلت محاولة إعادة إنباتها فى أى مكان فى العالم.
وأوضح أن العالم الألمانى ثيتمار الذى زار دير سانت كاترين عام 1216م أكد أن العديد من المسيحيين عبر العصور أخذوا أجزاء من هذه الشجرة كذخائر للتبرك بها ولو نجحت محاولات استزراعها لتهافت على ذلك الجميع.
وقال ريحان إن دير سانت كاترين يحوى كنيسة يطلق عليها كنيسة العليقة المقدسة بنتها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى عند شجرة العليقة المقدسة وعند بناء الإمبراطور جستنيان لدير طور سيناء فى القرن السادس الميلادى أدخلها ضمن الكنيسة الكبرى بالدير وقد أطلق على الدير دير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى للقصة الشهيرة للقديسة كاترين.
وتابع أن كنيسة العليقة الملتهبة تنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومساحتها 5م طولاً 3م عرضاً، وتحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة، ويقال إن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع.
واشار الى ان شجرة العليقة الحالية بالدير أصلها داخل الكنيسة وأغصانها خارجها ولا يدخل هذه الكنيسة أحد إلا ويخلع نعليه خارج بابها تأسيا بنبى الله موسى عليه السلام عند اقترابه من العليقة، وأعيد بناء كنيسة العليقة، شرقية ذو تجويف مغطى بنصف قبة وغطى الجانب الشرقى من الكنيسة بالكامل ببلاطات القاشانى فى القرن السابع عشر الميلادى المجلوبة من دمشق، كما يزخرف تجويف الحنية الفسيفساء وبها أمبون من الخشب يجلس عليه مطران الدير وقد كتب على ذراعيه بالصدف المعشق فى الخشب اسم واقف هذا الأمبون وتاريخ وقفه له نصه ( وقف الفقير إبراهيم مسعد الحلبى لدير طور سيناء المعمور سنة 1713م ).
واوضح أن شجرة العليقة وجبل موسى يمثلان قيمة لكل الأديان حيث وردت قصة نبى الله موسى وبنى إسرائيل فى عدة سور بالقرآن الكريم ولقد كرم الله سبحانه وتعالى جبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين} والتين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء والبلد الأمين هى مكة المكرمة ، ولهذا الطريق مكانة خاصة فى المسيحية حيث ذكرت الوثائق التاريخية أن المبانى الدينية المسيحية بسيناء كالأديرة والكنائس بنيت فى محطات هذا الطريق تبركا بهذه الأماكن وأشهرها دير سانت كاترين أهم الأديرة على مستوى العالم.
وأكد ريحان أن الجبل المقدس هو المحطة الرابعة فى طريق خروج بنى إسرائيل بعد عيون موسى وسرابيت الخادم وموقع طور سيناء حاليا وتتفق مع خط سير الرحلة، لافتا الى ان المحطة الرابعة تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وهى المنطقة الوحيدة بسيناء التى تحوى عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2242م وجبل كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحر وغيرها.
ونوه انه لارتفاع هذه المنطقة فحين طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعام آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل والسلوى وهو شبيه بطائر السمان كان النص القرآنى (إهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم) البقرة 61 والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ونظراً لارتفاع هذه المنطقة أيضاً فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبى الله موسى طلبا للنار ليستدفئ به أهله فى رحلته الأولى لسيناء ( إنى آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون) القصص 29 وبهذه المنطقة تقع شجرة العليقة المقدسة.

This site was last updated 07/13/16