قام البرلمان المصرى بمجلسيه (الشيوخ والنواب) بإصدار قراراً بإنشاء قنصلية مصرية فى عاصمة أثيوبيا ، ةتنفيذاً لهذا القرار أرسل وزير خارجية مصر خطاباً إلى وزير خارجية أثيوبيا قال فيه :

[ القاعرة فى 20 أغسطس 1927م

ياسعادة الوزير

لى الشرف أن أحيطكم علما بأن حكومة جلالة ملك مصر رغبة منها فى ترقية المصالح المشتركة بين مصر وأثيوبيا لإلى أقصى حد مستطاع وتوثيق عرى العلاقات الموجودة بين البلدين قررت أن نمثل مصر تمثيلاً قنصلياً فى أثيوبيا فننشئ منصب قنصل فى أديس أبابا .

فأكون ممتناً لسعادتكم إذا تفضلتم وأبلغتمونى هل تروم حكومة أثيوبيا الموافقة على إنشاء هذا المنصب؟

وإقبلوا خالص التحيات

وزير الخارجية بالنيابة

(توقيع) أحمد زكى أبو السعود

فجاء الرد التالى

أديس أبابا فى 1 أكتوبر سنة 1927م

يامعالى الوزير

علمت حكومة الإنبراطورية الأثيوبية بملئ الإرتياح من كتابكم المؤرخ فى 20 أغسطس سنة 1927م بأن حكومة جلالة ملك مصر قررت إنشاء قنصلية فى أديس أبابا .

فأتشرف بإبلاغكم بأن حكومة الإمبراطورية الأثيوبية التى ترغب هى أيضاً أشد الرغبة فى توثيق عرى الروابط الودية بين البلدين توافق على إنشاء هذا المنصب القنصلى المصرى .

وإقبلوا خالص السلام

المدير العام لوزارة الخارجية

(توقيع) بلاتن جيتا هيروى

وتنفيذاً للرغبة المتبادلة بين البلدين عينت الحكومة المصرية دكتور فرج بك ميخائيل موسى ليكون أول قنصل لها فى اديس أبابا ، كما عينت محمود أفندى رامز مأمور للقنصلية ونمر أفندى شنودة سكرتيراً لها ، وتسلم هؤلاء الثلاثة مهام عملهم الجديد فى العاصمة الأثيوبية فى 22 فبراير 1919 ()

***********************

المراجع

(1) يوسف جرجس ص 125- 126