شجرة‏ ‏مريم‏

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

شجرة‏ ‏مريم‏

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شجرة مريم
أخبار شجرة مريم بالصحافة
شجرة‏ ‏مريم‏

 

شجرة‏ ‏مريم‏.. ‏مزار‏ ‏ومحكي‏ ‏وتماثيل‏ ‏ورسوم تحت‏ ‏الجميزة‏ ‏المبروكة !
في‏ ‏أثناء‏ ‏رحلة‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏بمصر‏ ‏استظلت‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏وابنها‏ أسفل‏ ‏شجرة‏ ‏ج
ميزة‏, ‏و ‏لاتزال‏ ‏شامخة‏ ‏في‏ ‏مكانها‏ ‏بمنطقة‏ ‏المطرية‏ ‏رغم‏ ‏الشيخوخة‏ ‏التي‏ ‏أوهنت‏ ‏أغصانها‏ ‏وأضعفت‏ ‏جذوعها‏ ..
اليوم السابع - الشباب - 30/7/2011م كتب : محمد شعبان
حتي البئر التي شربت منها العائلة المقدسة قد طفحت بها بعض مياه الصرف الصحي .. ولكن رغم هذه المشكلات فإن الشجرة تتمتع بمكانة جمالية وأثرية وسياحية عظيمة حيث يزورها مسيحيون ومسلمون علي السواء من كل أنحاء العالم , ويعتبرها بعض المؤرخين من الأماكن الدينية القليلة الموثقة والتي لاتقبل الشك في حقيقتها بخلاف كل الأماكن المتعلقة بتراث الأنبياء .. ولهذه الاسباب تخضع الشجرة لإشراف المجلس الأعلي للآثار وتعد مزارا سياحيا الدخول إليه بتذكرة فئة 2 جنيه .. كما لا تزال ترتبط في أذهان البسطاء باعتقادات خاصة , التفاصيل في السطور التالية ..
يقع المزار العجيب في منطقة تحمل اسم شجرة مريم وهي لم تعد مجرد شجرة فقط وإنما تحول المكان الي متحف يحكي بالصور والرسوم والتماثيل والتفاصيل رحلة العائلة المقدسة في مصر , ففي المزار محكي تخيلي يضم لوحة ضخمة في غاية الروعة رسمها فنان كوري من أجل أن تسجل فقط مشهد جلوس السيدة مريم أسفل الشجرة وعلي حجرها نبي الله عيسي عليه السلام وبجوارها يقف يوسف النجار وتبدو المنطقة المحيطة في الرسم جنة خضراء تلتف حولها الأشجار والآبار والسواقي والمسلات الفرعونية والمناظر الطبيعية , وبجوار المحكي متحف صغير يضم إناء مياه من الحجر وخريطة ترصد رحلة العائلة المقدسة وبعض صور الأديرة والأضرحة .. وعلي جدران المزار رسوم ومنحوتات رائعة وكتابات باللغة القبطية القديمة أو اليونانية منها عبارة تقول من مصر دعوت ابني .
أما الجميزة فتقف كالسيدة العجوز المتكئة علي عصاتها العوجاء , حيث قام المجلس الأعلي للآثار بوضع حوامل خشبية لرفع جذوع الشجرة الجافة من علي الأرض لحمايتها من السوس ومن أجل أن تظل واقفة في مكانها بعد أن أصابها الضعف والهزال والجفاف .
تقول مديحة القرموطي مفتشة آثار مزار شجرة مريم : هذا المكان يتمتع بأهمية سياحية كبيرة ويفد إليه السائحون من كل مكان في العالم لرؤية الشجرة التي استراحت تحت ظلها السيدة العذراء , وبقيت هذه الشجرة في مكانها طوال ألفي عام نظرا لتقديس المصريين للسيدة العذراء فحافظوا علي الشجرة طوال هذه القرون وقد تم تحويلها الي مزار عالمي برعاية البابا شنودة , وهذا المكان يزوره مسلمون ومسيحيون علي السواء مثله مثل أبي الهول والأهرامات , والشجرة الأصلية ماتت منذ حوالي 400 سنة , ولكن بقيت فروعها وجذوعها في المكان كما يبدو للزائرين .
أما هذا الفرع الحي فقد نبت من الجذور الأصلية , والشجرة من نوع الجميز وثمارها طعمها حلو جدا عندما تنضج ولكن لا يمكن أن يقترب منها أحد فهي شجرة مباركة ولذلك لانقوم بتقليمها أو تهذيب فروعها أو جمع ثمارها فهذا ممنوع علي الإطلاق . كما أن الجذوع عليها كتابات دقيقة ونادرة جدا باللغة الفرنسية وبعد أن قمنا بتحليلها وجدنا أنها تعود لجنود الحملة الفرنسية واتضح أنهم جلسوا أسفلها بعد خوضهم معركة عين شمس الشهيرة ضد الجنود الأتراك وكانوا يعتقدون في بركة الشجرة وقيل إن بعضهم شفي بعد أن أكل من ثمارها واستخدم اللحاء الأبيض كمرطب للجروح والآلام كما شربوا من نبع البئر ومن هنا كتبوا مذكراتهم وأسماءهم علي السيقان باستخدام السيوف والآلات الحادة وظلت هذه الكتابات الي الآن , أيضا كان يوجد أسفل الشجرة نبات عطري يسمي البلسان أو البلسم وكان ذا رائحة جميلة للغاية ومما يرويه بعض المؤرخين أن السيدة العذراء قامت بغسل ملابس طفلها وألقت بالمياه علي الأرض حيث نبت البلسم علي هذه المياه المباركة وكان يستخرج منه مادة يتم خلطها ببعض العطور لصناعة ما يسمي بمسحة الميرون التي كانت تعالج الكثير من الأمراض في العصور القديمة واستخدمت في تعميد الأطفال في الكنيسة وفي مسح أبدان الكهنة والملوك ولكن للأسف هذا النبات انقرض تماما رغم قيمتها العظيمة وبفضل هذه الشجرة تحظي المطرية بأهمية خاصة حيث تضم كنيسة أثرية قديمة يحضر إليها مصريون وأجانب للتيمن بالعذراء كما يوجد بالمطرية أيضا مسلة فرعونية وعدد كبير من المقابر الفرعونية الفقيرة حيث لوحظ أن المكان كان يسكنه الفراعنة البسطاء ومن هنا كانت مقابرهم بسيطة .

*********************************

الشجرة التى إستظلت تحتها العذراء مريم وإبنها

فى 9/1-/2013م أكد د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار علي عدم تأثر أي من العناصر الأثرية بمنطقة شجرة مريم بحي المطرية بالقاهرة جراء سقوط شجرة حديثة مجاورة للشجرة الأثرية (شجرة مريم) مساء أمس، مشيراً إلي أن الشجرة سقطت نتيجة لسوء الأحوال الجوية علي سور حديث كان مقام لتحديد الحرم الأثري. من جانبه قال خالد أبو العلا مدير آثار منطقة المطرية إلي أنه تم رفع الشجرة وما تخلف من الجزء المتهدم من السور بالتعاون مع حي المطرية ومحافظة القاهرة مؤكداً علي أنه يتم الآن التنسيق مع قطاع المشروعات بالوزارة لإعادة بناءه مرة أخري وتخفى إدارة الآثار بمنطقة المطرية حقيقة سقوط الجيل الثالث من شجرة  السيدة العذراء واقتلاعها من جذورها خوفًا من إثارة المسيحيين والمتباركين بالشجرة المقدسة من المسلمين ، حيث أنها تعتبر من أقدم الآثار المسيحية فى مصر وفى تقرير بالصور اقتلاع الجيل الثالث من الشجرة المباركة، وتقطيعها إلى أجزاء وشجرة الجيل الثالث عمرها يتجاوز الـ 70 عاما وهى الوحيدة التي كانت خضراء مورقة بين أجيال الشجرة الثلاثة فالجيل الأول منها عبارة عن بقايا للشجرة الجديدة التي مكثت تحتها السيدة العذراء والسيد المسيح ويوسف النجارأثناء رحلة العائلة المقدسة بمصر. أما الجيل الثاني من الشجرة فقد نبتت شجرة من أصل الشجرة الأم في وقت الحملة الفرنسية على مصر، وهى أيضا عبارة عن جذع جاف في حين كانت الشجرة المقتلعة من جذورها تمثل الجيل الثالث إلا أنها سقطت وسقوط الشجرة أأدى إلى إقتلاع  جذورها دون سابق إنذار ودون أن يقترب منها أحد، كما أنها حطمت جزءا كبيرا من بقايا شجرة الجيل الثاني ولم تعالج وزارة الاثار هذه الشجرة أو تحيطها بالتربة إستمرار نموها

 

**

 أحد موظفي الامن المسئولين عن حماية "شجرة مريم" – رفض ذكر إسمه , قائلاً :" كل ما تردد في الفترة الأخيرة بشأن سقوط جرة مريم لا أساس له من الصحة ". و أضاف :" تجاور شجرة مريم شجرة أخرى أثرية و يرجع تاريخها إلى مجئ العائلة المقدسة لأرض مصر, وهي التي سقطت", مؤكداً أنه إلى الأن لم ينجح أحد في معرفة سبب السقوط فهناك من يقول أن مياه الصرف الصحي التي تسحب المياة منها هي السبب في السقوط , وهناك من يقول ان الرياح هي التي تسببت في السقوط , إلا أننا فوجئنا بسقوطها مرة واحدة عندما سمعنا صوت سقوطها على الارض. يذكر ان شجرة العذراء مريم الأصلية التي استراحت عندها العائلة المقدسة قد أدركها الوهن والضعف وسقطت عام 1656 م ، فقام مجموعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة الشجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت ، ومنذ فترة قريبة تم أخذ فرع من هذه الشجرة ، وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهى عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن ويذكر ان الناس يذهبون إلى هذه الشجرة ليستبركون بها سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين .
*************
الشجرة الحديثة

الكنيسة الأرثوذكسية: وزير الآثار أكد عدم تعرض شجرة مريم لأى ضرر
االيوم السابع  13/10/2013م كتب مايكل فارس
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنها تواصلت مع الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، حول ما تردد من أنباء عن تعرض شجرة مريم الأثرية للضرر، مشيرة إلى أن الوزير أكد أن الشجرة سليمة ولم تصاب بأى ضرر.
وقال القمص بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان له مساء اليوم: "بشأن ما تردد عن تعرض شجرة مريم بالمطرية للضرر أو التلف، فقد تم التواصل بين الكنيسة ووزير الآثار والذى نفى من جهته هذه الأخبار، وأضاف أن كل ما حدث هو أن شجرة كبيرة سقطت على السور الخاص بشجرة مريم وإحداث تلفيات فى السور فقط، ولم تصب شجرة مريم بأى أضرار".
كانت أخبار تداولتها بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى، تفيد بأن شجرة مريم الأثرية تعرضت للاعتداء وتم قطعها.
 قال المهندس أحمد فوزي، رئيس حي المطرية، أن الشجرة التي تم اقتلاعها مؤخرا بمزار شجرة مريم هي شجرة جميز كبيرة كانت داخل المزار وليست الشجرة التي اختبأت تحتها هربا من الرومان وغسلت السيد المسيح بماء البئر المحيط بها.
وأضاف فوزي أن مدير إدارة الآثار بالمطرية اتصل به بعد سقوط شجرة الجميز الكبيرة طالبا قوات الحماية المدنية، ولكن الأمر لم يكن بالخطير فالشجرة لم تغلق عرض الشارع الذي به المزار وتم إرسال الإنقاذ المركزي للموقع في اليوم الثاني.
ولفت إلى أنه تم قطع الشجرة وإزالتها، مؤكدا أن شجرة مريم سليمة وليس بها أي شيء، مشيرا إلى أنها مزار سياحي مهم.
يذكر أن الشجرة تعرف في التاريخ المسيحي بشجرة العائلة المقدسة، وكانت واحدة من المحطات التي زارتها السيدة العذراء والسيد المسيح وقت أن كان طفلا، وبصحبتهما يوسف النجار،
واستظلت تحتها العائلة المقدسة فترة لا تحددها كتب التاريخ بدقة، إلا أن الروايات التاريخية تجمع على أن العائلة المقدسة اختبأت تحت الشجرة خوفا من بطش جنود الطاغية "هيرودس" الملك الذي كان يلاحق العائلة المقدسة من أجل القضاء على السيد المسيح وعاشت تحتها أياما بحسب الروايات التاريخية.
المكان الذي تقع فيه الشجرة هو عبارة عن مزار سياحي، يزوره ما بين 20 إلى 30 زائرا يوميا، وقد تصل الزيارات إلى أكثر من ذلك في المواسم والأعياد.
الشجرة الأصلية ماتت منذ نحو 400 سنة ولكن بقيت جذورها وفروعها في المكان كما يبدو للزائرين، أما الفرع الحي الذي اقتلع من جذوره مؤخرا فقد نبت من الجذور الأصلية، والشجرة من نوع الجميز عندما تنضج ولا يجرؤ أحد أن يقطف ثمارها، ولكنها تسقط بمفردها بعد أن تنضج،
كما أنه لم يكن يستطيع أحد أن يشذب فروعها، إلا أنه بعد سقوط الفرع الحي من الشجرة رصدت "فيتو" أجزاء مقتطعة منه، وملقاة على جانبي الشجرة.

******

مفتشو الآثار بالمطرية: شجرة مريم المقدسة سليمة ولم تسقط وما سقط أخرى حديثة وشكلها المنحنى طبيعى.. ومهندسة زراعية: الرياح سبب سقوط الشجرة وليس الإهمال
اليوم السابع الإثنين، 14 أكتوبر 2013 -  كتب دينا عبد العليم وأحمد منصور
أثار خبر سقوط شجرة مريم الأثرية، الذى انتشر على مدار الأسبوع الماضى على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك، غضب العديد من الأثريين، خاصة أن هذه الشجرة المقدسة والأثرية تقع فى منطقة آثار المطرية بالقرب من مسلة سنوسرت، وعمرها نحو ألفا عام، حيث استظل بظلها السيد المسيح وأمه العذراء مريم أثناء رحلة الهروب إلى مصر، وخلال هذه السنوات تحولت الشجرة إلى مزار سياحى ودينى يقصدها البشر من شتى أنحاء العالم، وكما يقصدها البشر بغض النظر عن جنسياتهم فقد تحولت أيضا إلى مقصد للمسلمين والمسيحيين على السواء طلبا للبركة، حيث ينذر الكثير من المسلمين نذورهم للشجرة التى يعتبرونها مباركة.
ورغم نفى وزارة الآثار فى بيان رسمى خبر سقوط شجرة مريم، وتأكيدها أن الشجرة لم تتعرض بسوء، إلا أن بعض الأثريين أكدوا أن البيان كاذب أن الشجرة سقطت بالفعل، وهو ما دفع اليوم السابع للتوجه إلى منطقة آثار المطرية للوقوف على حقيقة الوضع.
فى البداية توجه اليوم السابع لنقطة تفتيش الآثار واصطحبنا مفتشى الآثار بالمنطقة، وتوجهنا مباشرة إلى شجرة مريم، وهى عبارة عن شجرة كبيرة منحنية وليست مستقيمة، وأكد لنا مفتشو الآثار أن الشجرة على هذا الوضع منذ سنوات، كما أطلعونا على صور الشجرة قبل سنوات وهى على نفس الحال، كما أنها محاطة بسور حديدى بجوار هذا السور شجرة عمرها وفقا لحديث الأثريين يتراوح بين 35 و50 عاما، وأن سقوط هذه الشجرة ناتج عن العوامل الجوية، وأسفر عن شرخ فى سور المنطقة الأثرية، وأن العناية الإلهية وحدها أنقذت شجرة مريم من سقوط هذه الشجرة عليها، موضحة أن وزارة الآثار تقوم حالياً بتصليح هذا الشرخ، مؤكدين أن شجرة مريم سليمة تماماً وما تردد على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك غير صحيح.
منال كامل حسين كبيرة مفتشى الآثار بمنطقة أثار المطرية، قالت لليوم السابع، إن الشجرة التى سقطت هى شجرة مثمرة موجودة بجوار شجرة مريم عمرها بين 35 و50 سنة وتعتبر من الجيل الثالث لشجرة مريم الأصلية، وأن شجرة مريم على حالها منذ سنوات وتأخذ نفس الشكل المنحنى التى هى عليه حالياً.
وتروى منال كامل لـ"اليوم السابع" قصة سقوط الشجرة قائلة أنه يوم الاثنين فى تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً فوجئنا بالشجرة تنقلع عن جذورها وسقطت على السور المحاط بها، مما أدى إلى شرخ السور وقمنا على الفور بإبلاغ قسم المطرية ومديرة الأمن وحى المطرية وحضر على الفور مدير المنطقة الأستاذ خالد أبو العلا ورئيس هيئة المنطقة المركزية الدكتور محمود عفيفى واتصلنا أيضا بهيئة التشجير وحضر فى اليوم الثانى عمال من حى شرق معهم "منشار آلى" لصعوبة دخول الونش داخل المكان وتمت كل عمليات الإنقاذ بطريقة يدوية.
بينما قالت هناء لطفى إسكندر مفتشة آثار بموقع شجرة مريم، إن إدارة الترميم تقوم بشكل مستمر بأعمال الترميم للشجرة وأيضاً إدارة الزراعة ولا يوجد إهمال على الإطلاق، موضحة أن الشجرة التى سقطت شجرة جميز وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة زراعتها مرة أخرى، لأنها واحدة من أجيال شجرة مريم الأثرية التى تحرص وزارة الآثار على الحفاظ على زراعة أجيال منها.
من جانبها، قالت ابتهاج محمد مهندسة زراعية، إن سبب سقوط الشجرة عوامل الرياح وليس نتيجة إهمال وأنها شجرة مثمرة وتم زرعها فى 1980 ونحن نقوم بمراعاة الشجرة حتى بعد سقوطها.
أما خالد أبو العلا مدير آثار منطقة المطرية، قال إنه تم رفع الشجرة التى سقطت وما تخلف من الجزء المتهدم من السور بالتعاون مع حى المطرية ومحافظة القاهرة، مؤكداً على أنه يتم الآن التنسيق مع قطاع المشروعات بالوزارة لإعادة بنائه مرة أخرى.
وأكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، على عدم تأثر أى من العناصر الأثرية بمنطقة شجرة مريم بسقوط الشجرة المجاورة لها، مشيراً إلى أن الشجرة سقطت نتيجة لسوء الأحوال الجوية على سور حديث كان مقاما لتحديد الحرم الأثرى.

 

This site was last updated 10/15/13