كنيسة القديس يوسف من هو القديس يوسف نجار الناصرة؟ القديس يوسف نجار الناصرة هو الذى كلف من السماء برعاية العذراء مريم ويسوع المسيح فى الهروب إلى أرض مصر ثم رجوعه ثم قام بتربية المسيح وتعليمه دينيا وتعليمه مهنة النجارة  وتثقيفه فى طفولته وشبابه وهو أول إنسان غير مريم عرف سر التجسد ومع هذا العمل الكبير الذى قام به القديس يوسف لم يذكر الإنجيل شيئا كثيرا عنه ولا يوجد وثائق تاريخيّة تخبرنا عن مكان وزمان ولادته أو موته لكن ما نعرفه من خلال الكتاب المقدس والتقليد، هو أنّ يوسف خطيب مريم ينتمى إلى بيت داود الملك [تى 1/20 ولوقا 1/27 ]. وهو كذلك، ابن يعقوب بن ماتان من نسل داود الملك وابراهيم أب الآباء...[متى 1/1-16] وابن عالي[لوقا 3/23]. وتمما يذكر أن عالي ويعقوب أخوان. تزوج عالي وتوفاه لله دون أن يرزق طفلاً. فتزوج عندئذ يعقوب امرأة أخيه عالي ليقيم نسلاً لأخيه، كما أمر الرب في الناموس[تثنية الاشتراع 25/5] وكان الناس يعرفون أنَّ يسوع:هو ابن يوسف [يوحنا 6/42] وابن النجار[متى 13/55]. كنيسة القديس يوسف فى الناصرة بنيت كنيسة القديس يوسف على المكان الذي كانت فيه كما تروي التقاليد دكان أو مكان نجارة يوسف زوج مريم أم يسوع كما تنسب بعض التقاليد المكان لبيت يوسف قضى يسوع المسيح في هذه الكنيسة حياته قبل بلوغه سن الثلاثين سنة وهى فترة لم يذكر الإنجيل الشئ الكثير عنها ويطلق عليها أسم آخر كنيسة العائلة المقدسة حيث عاش يسوع مع مريم ويوسف. في موقع الكنيسة في أيام المسيح كانت تقوم القرية القديمة. وتقوم المدينة الحالية فوق الجبل إلى أعلى وهو الموقع الذي يقول لوقا عنه أنهم قادوا يسوع إلى خارج المدينة إلى حرف الجبل الذي كانت مدينتهم مبينة عليه (لوقا ٤، ٢٩) .فكانت قرية صغيرة فقيرة ولكن كانت هي الموضع الذي اختاره الله فأصبحت مركزا لاهتمام البشرية.
وعندما قام المسيح من ألأموات إنتشرت المسيحية بين اليهود فشيد اليهود االذين آمنوا بالمسيحية فى هذا المكان كنيسة منذ الأيام الأولى وعندما أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للروم (البيزنطيين) ثشيدوا عليها كنيسة أسموها  "كنيسة الرعاية" وفيها اكتشفت آثار بئر عام 1914م لكن بعد الاحتلال العربي الإسلامى هدموا الكنيسة  تحولت الكنيسة إلى بيت سكن إلى أن جاء الصليبيون فشيدوا مكان البيت كنيسة كبيرة لكنها هدمت الكنيسة الصليبية وعادت بيت سكن بعد رحيلهم. وعندما جاء الرهبان الفرنسيسكان إلى الأراضى المقدسة  قاموا بشراء كل البيوت العربية في الناصرة  فى هذه المنطقةعام 1600  وأعادوا بناء كنيسة وكانت صغيرة ثم رمموها وفى عام 1914 أقيمت هذه الكنيسة الفرنسيسكانية فوق بقايا كنائس أكثر قدمًا وهي تقع في باحة بازيليكا البشارة في القبو (الطابق السفلي للكنيسة) يمكن رؤية بئر مياه قديمة، لوحات فسيفسائية، مغر ومخازن للغلال.
أما تحديد عمر يوسف البار، فإنَّ الآب فرنسيس فيلاس يرتئي: "ان يوسف ولد، قبل العهد المسيحي، بخمس وعشرين سنة.إذ ان الشريعة اليهودية، تقضي على الشاب، أن يتزوج في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة.ويوسف كان، في الثامنة عشرة،يوم خطبته" لكن السنكسار الماروني، وهو حياة وسيرة القديسين، يورد: " أنّه يوم خُطِبت العذراء ليوسف ، كان في الثامنة والثلاثين من العمر" إلاّ أن بعض علماء الكنيسة، يقولون :"أنّه (أي مار يوسف) كان في الأربعين من العمر من سنّيه، يوم خُطِبت له مريم ابنة يواكيم وحنّة". ويوسف خطيب مريم، كان رجلاً صدّيقاً لذا اختاره الله الآب، ليكون خطيباً لأم ابنه.لكن يوسف الصدّيق، اذ رأى خطيبته حبلى احتار في أمرها، ومنعته برارته من أن يشهّرها، فهمَّ بتخليتها سراًّ. لكن ملاك الرب،كشف له الحقيقة... ومنذ تلك اللحظة جعل يوسف خطيب مريم، حياته وقفاً على خدمة أم الله وابنها. منذ ميلاد يسوع، كان يوسف، يسهر على رعاية الطفل، متمماً بذلك النبؤات والشريعة: فما أن حان اليوم الثامن، حتى أخذ يوسف ومريم الصبي ليختن. وسمّياه يسوع، بحسب قول الملاك[11]. ومن ثمَّ صعدا به إلى أورشليم، ليقرّباه للرب، كما تأمر الشريعة في سفر الأحبار. وكذلك هرب يوسف، بيسوع ومريم، إلى مصر، كما أمره ملاك الرب خوفاً من هيرودوس طالب نفس الصبيّ...وبعد وفاة هيرودوس، تراءى الملاك،ليوسف. وأمره بالعودة إلى اسرائيل... فسكن الناصرة وآخر حدث، في حياة مار يوسف، تذكره الأناجيل، هو: لمّا بلغ يسوع اثنتي عشرة سنة - وفي كل سنة كان الصدّيق والعذراء يصعدان إلى أورشليم في عيد الفصح ...-صعدوا جرياً على السنَّة في العيد...ولما انقضت أيام العيد بقي يسوع في أورشليم ...فأضاعه والداه إلى أن وجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل ... فعادا به إلى الناصرةوكان طائعاً لهما. بعد هذه الحادثة تتوقف الأناجيل،عن ذكر أيّة حادثة عن القديس يوسف. أما موت مار يوسف فليس من اشارة إليه، لا في الأناجيل الإزائية، ولا في انجيل يوحنا.ومن المؤكد أن يوسف الصدّيق، مربّي يسوع، لم يكن على قيد الحياة، عندما بدأ يسوع بشارته. والذي نستخلصه هو :ان مار يوسف، ثالث أفراد العائلة المقدسة، قد مات بين يديّ يسوع ومريم، وبموته هذا أضحى شفيع الميتة الصالحة، التي يرجوها كل مؤمن.  صلاته معنا آمين.
من بقايا الناصرة القديمة في القرنين الثاني والأول قبل الميلاد.
إحدى المغارات استعملت حسبما تروي التقاليد، كمحل عمل ليوسف النجار
جرن معمودية على طراز اليهود المسيحيين أو بما يسمى  الحمام الطقسي اليهودي في عام 1754 تولى الرهبان الفرنسيسكان ادارة الموقع وفي عام 1914 قام الراهب فانديلين هنتركويزر ببناء الكنيسة الحالية على بقايا الكنيسة السابقة. وخلال أعمال البناء تم العثور على مغاره وخزانات ماء وأجزاء من مساكن بدائية وحوض كبير مع فسيفساء وبعض الأدراج (سلالم) يعتقد بأنه كان حمام طقسي قديم أو جرن معمودية أستعمل لمعمودبة  اليهود الذين آمنوا بالمسيحية أو بما يسمى  الحمام الطقسي اليهودي ويمكن مشاهدة مثيل لهذا الحمام الطقسى فى جماعة وادى قمران فى أريحا
أعجوبة سلم مار يوسف مدينة (سانتا في Santa Fe) في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة !! لغز بدأ منذ 130 عاماً يجذب حوالي 250 الف زائر كل عام نقطة التركيز: كاتدرائية لوريتو الذي يجعل من هذه الكاتدرائية مختلفة عن البقية هو امر معجزة حدث فيها وهو سلم الكاتدرائية الكاتدرائية بنيت في وقت ما من القرن التاسع عشر وعندما كمل البناء احست الراهبات بضرورة وجود سلم يأخذهم الى الطابق العلوي قضوا 9 ايام يصلون للقديس يوسف الذي كان نجاراً وفي اليوم الاخير,طرق انسان غريب الباب وقالو انه نجار وهو قادر على مساعدتهم لبناء السلم بنى هذا الرجل السلم لوحده  السلم الذي أعتبر فيما بعد فخر النجارة لا أحد علم كيف يرتكز السلم بدون الأستناد على دعم مركزي من المنتصف النجار الذي لم يستخدم اي مسمار او اصماغ لبناء السلم أختفى حتى بدون استلام أجره هناك اشاعة في المدينة ان النجار كان القديس يوسف نفسه مُرسل من قبل يسوع المسيح لحل مشكلة الراهبات. ومنذ ذلك الحين تم اعتبار السلم على انه ”معجزي“ و أصبح مكانا للحج و الزيارة هناك ثلاثة اسرار غامضة في هذا السلم, قال المتحدث بأسم الكاتدرائية: السر الأول: هو عدم معرفة هوية النجار لحد يومنا هذا السر الثاني: كل المعماريين والمهندسين والعلماء ذكرو عدم فهمهم لكيفية أتزان السلم بدون دعم مركزي السر الثالث وهو من اين اتى الخشب؟ بعد فحص نوعية الخشب المستخدمة في بناء السلم أكتشفوا عدم وجودها في المنطقة بأكملها والشيء الأخير الواجب ذكره والذي أكد معجزية السلم هو أن عدد درجات السلم هو 33 درجة بعدد سنوات عمر السيد المسيح على الأرض.

**************************

المراجع

(1) http://ar.custodia.org/default.asp?id=2584

http://www.youtube.com/watch?v=eOW1Mv1Xwjc