Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

كنيسة القديسة هيلانة / كنيسة الملكة هيلانة15, 16

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
آثار كنيسة القديس فارتان17
Untitled 7599

كنيسة القديسة هيلانة / كنيسة الملكة هيلانة

Stairs down to the Chapel of St. Helena

كنيسة القيامة بناها الصليبيون ، وبداخلها العديد من الكنائس ومنها كنيسة القديسة هيلانة التابعة لطائفى ألأرمن الأرثوذكس وكنيسة سانت هيلانة. تزين أرضها فسيفساء بها صور الكنائس الرئيسية في الأمة الأرمنية.
وسقف الكنيسة مقام على أربعة أعمدة ذات تيجان البيزنطية، واثنان فمن هذه التيجان حفرت نمط كورنثية وأثنين من التيجان على هيئة  "سلة" أخذها الصليبيين من المسجد الأقصى القديم والتى أخذها المسلمين من كنائس حطموها. وسطح كنيسة القديسة هيلانة دير السلطان الذى أستولى عليه الأحباش وبالرغم من أن الأقباط رفعوا قضية وكسبوها إلا أن السلطات التنفيذية الإسرائيلية لم تنفذ الحكم حتى الآن 
النوافذ في قبة تلقي الضوء من فناء أثار دير دير السلطان، وتقع وراء صدر الكنيسة، مع نوافذ صغيرة تقع خلف قلايات الرهبان ألأثيوبيين الذين استولوا على الدير عنوة
ومن الباب في واحد يقع على جانب هيكل الكنيسة يدخل كنيسة القديس فارتان وشهداء الأرمن ، تفتح للزائرين فقط بناء على طلب ، حيث تم العثور على الرسم القديم للقارب يحمل نقش دومان Ivimus، «يا رب، ذهبنا»، يعتقد أنها أقدم علامة من التبجيل من قبل االمقدسين القديمة قبل بناء قسطنطين لكنيسة القيامة  بقرون.




صلبان المقدسين  Pilgrim Crosses
هذا الحائط بجانب الدرج النازل إلى كنيسة القديسة هيلانة التابعة للأرمن الأورثوذكس يرى الزائر لكنيسة القيامة على الحائط مئات الصلبان بأشكال مختلفة  وأحجام مختلفة عند زيارتهم لكنيسة القيامة  والقبر المقدس والتى حفرها البحارة فى العصور الوسطى عندما كانت سفتهم ترسوا فى موانئ الأراضى المقدسة فكانوا ينتهزون الفرصة ويذهبون للتقديس إلى كنيسة القيامة ويجولون ليروا ألأماكن المقدسة ألأخرى
وحاليا كنيسة القديسة هيلانة تابعة لطائفة للارمن الارثوذوكس اوتحتوي عناصر هندسية بيزنطية. حيث كرس الهيكل الرئيسي للقديسة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين وكرس الهيكل الذي إلى اليمين للقديس ديماس وهو اسم لص اليمين الذي صلب مع المسيح (لو ٢٣، ٤٣).
وكذلك بها هيكل للاباء اللاتين الكاثوليك
كنيسة القديسة هيلانة التابعة للأرمن الأورثوذكس هى فى مستوى أدنى من أرضية (مستوى) كنيسة القيامة وينزل لها بـ 29 درجة (سلم) الهيكل فى الوسط وعلى الأرضية اشكال من الفسفيساء وفى الجانب الأيسر باب من الحديد يؤدى إلى آثار من القرن الثانى الميلادى والقرن الرابع الميلادى ومفتاح الباب مع أحد الكهنة الأرمن وعلى الجانب الآخر سلم يؤدى إلى مكان إكتشاف الصليب وهو تابع للآباء الفرنسيسكان

الحجارة تتكلم  Talking Stones
من يعلنون إيمانهم
من المسيحيين يعلنوه بأشكالا عديدة وطرق مختلفة .. قد يعلنوه بالوعظ والإرشاد والكلمة والتبشير والتعليم أو بأن يكونوا ملحا للأرض ونورا للعالم .. وهناك طرق أخرى لإعلان هذا الإيمان مثل زكا العشار ولاوى وغيرهم من ملايين المسيحيين الذين يعلنون إيمانهم كل يوم حتى للإستشهاد  ولكن لم نسمع عن الحجارة التى تتكلم عندما دخل يسوع مع تلاميذه دخول الملوك المنتصرين للهيكل من الباب الذهبى فى أحد الشعانين (الزعف) حدث أن " بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له: يا معلم انتهر تلاميذك فاجاب: «اقول لكم: انه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ!». لوقا 19: 40) وبعد عدة قرون من هذا الحدث أنشأت كنيسة القيامة وكانت المراكب تنقل التجار وتجارتهم بين موانئ البحر الأبيض المتوسط فكان البحارة يستغلون رسو مراكبهم فى موانئ الأراضى المقدسة وينزلون ليزوروا القبر المقدس بكنيسة القيامة فى اورشليم فكانوا يحفرون صلبانا على الصخر لذكرى زيارتهم كما يوشم الأقباط صليبا على زراعهم عندما يقدسون ولم يكونوا هؤلاء البحارة من بلد واحده فكان كل مجموعه منهم تحفر الصليب المميز فى بلادهم وتقدر هذه الصلبان بالمئات هؤلاء البحارة جعلوا الحجارة تتكلم عن إيمانهم برسم الصليب علامة الإيمان على الحجارة وأصبحت هذه الصلبان شهاده لهم على إيمانهم  وقد قام أحد الدارسين بتصوير هذه الصلبان وتصنيفها دراستها وكتب قائلا : " كان لدي شعور ما يعنيه بالنسبة للحجارة لالتى تتكلم عن زيارة لكنيسة القدس من القبر المقدس. وتوجد هذه الحجارة المرسوم عليها الصلبان أسفل جدران الدرج (السلم المكون من 29 درجة) المؤدى إلى كنيسة القديسة هيلانة التابعة للأرمن وكنيسة فى مستوى سفلى عن المستوى الرئيسى  دون عليها مئات من الصلبان الصغيرة، منحوتة صفوفا متراصة ، الحجارة تغير لونها من قبل الحجاج في العصور الوسطى. كانت بعض مجرد خدوش. والبعض متقنة وهى متفاوتة في النسبة والحجم والشكل . وهناك عدد قليل منها ظهرت فيها لمسة المواهب الفنية. ألا يوجد أثنين من الصلبان يتشابهون إنهم يعلون فقط بهذه الصلبان أنهم كانوا هناك لا أكثر ولا أقل لا يوجد أسم لواحد منهم أو حتى الحروف الأولى من أسم أى فرد منهم ، كان يكفيهم أن يسجلوا زيارتهم فى صليب بسيط حفروه على الصخر . أنهم بهذه الصلبان يقولون لقد جئنا لزيارة الرب لقد كنا هنا أذكرنا يارب إذا جئنا فى ملكوتك إن مهنتهم كانت خطرة فى هذه الأيام إن هذه الصلبان تعبر عن عمق الإيمان المسيحى والحياة ألأبدية هذه علامة إيمانهم حفروها ليذكرونا عن علامة الإيمان يسوع المسيح قتلوه ودفنوه ولكنه ليس هنا أنظروا ها هو القبر فارغا يسوع المسيح قام بالحقيقة قام  وأخيرا قال الباحث : وأنا لم أشعر بقوة تعادل لرموز المحفورة الخام عن الإيمان، وتزيين sarcophagai المسيحية في وقت مبكر عن الموجودة فى الكنائس رافينا وفى المتاحف في ميلانو. ورمز الحمائم  ، والأرغفة والسمك  وألفا وأوميغا الصور ألهمت العديد من "الفن التصويري "،

هذه الصور لفسيفساء أرضية كنيسة القديسة هيلانة التابعة للأرمن الأورثوذكس وتظهر رسومات لأشكال مختلفة لأشهر الكنائش فى أرمنيا ومنها كنيسة على شكل فلك نوح والذى يرمز لمكان نجاة الإنسان من فيضان وغمر العالم وكان توجد كنيسة تشبهها فى الموصل ولكن فجرها تنظيم الدولة الإسلامية للشام والعراق المعروف بتنظيم داعش وحول رسومات الكنائس الأرمينية تظهر أشكال لطيور تلتقظ العنب 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 06/04/15