Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ /عزت اندراوس

كنائس فى كنيسة القيامة1   

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة السريان بكنيسة القيامة 2
المرحلة الثالثة عشر :حجر المغسل المقدس6
المرحلة الحادية عشر: دق المسامير12
أبواب أورشليم
حجر الثلاث مريمات24 و25
مغارة الصليب المقدس19
المرحلةالثانية عشر :مكان الصليب12
المرحلة 10 ك تجريد يسوع من ثوبه الرداء35
دير السلطان 21
الكنيسة ألأرمنية فوق المدخل
كنيسة القديسة هيلانة15, 16
هيكل لونجينوس وهيكل تقسيم ثياب يسوع وهيكل السخرية
كنيسة الأربعة حيوانات
كنيسة نص الدنيا32
كنيسة مريم المجدلية 33 وسجن يسوع 29
كنيسة آدم34
كنائس فى الساحة الخارجية
الخانقاة الصلاحية
محطات طريق الألام
مكان حفظ المقدسات
كنيسة لونجينوس قائد المئة
Untitled 7582
المسلم حامل مفاتيح الكنيسة
مداخل كنيسة القيامة
Untitled 8489
المرحلة الرابعة عشر : دفن يسوع داخل القبر3و4و5

(الاستتس كو) Status Quo أى حسب الاتفقات بين الطوائف المسيحية داخل كنيسه القيامة

الأستتسكو : أسم الإتفاقيات بين الطوائف المشتركة فى كنيسة القيامة باورشليم وهى تحدد حقوق كل طائفة ونظام الصلوات وغيرها - وأى تغيير يجب ان يتم بموافقة الستة طوائف التى لها أملاك فى كنيسة القيامة وهم : (Roman Catholic, Greek Orthodox, Armenian, Coptic, and Syrian)

تم اقرار هذا النظام بمجموعة من الفرمانات العثمانية التي صدرت ما بين عامي 1852 و1853، كان الهدف منها آنذاك وضع حدّ للنزاعات التي سادت بين الطوائف المسيحية، في شأن ملكية الأماكن المقدسة. يحدد هذا النظام كيفية تقاسم الطوائف للأماكن المقدسة من حيث المكان، ومن حيث ساعات الخدمات الليتورجية وخاصة التطوافات. ورغم وجود هذا النظام، إلا أنه لا يمنع دائماً من نشوب بعض الخلافات بين الطوائف

قرر صلاح الدين الأيوبي في عام 1187، تسليم مفاتيح كنيسة القيامة إلى عائلة مسلمة، بينما قرر أن تقوم عائلة مسلمة أخرى بحراسة الأبواب. بهذا لم تعد أي من الطوائف المسيحية تملك المكان المقدس، وأخذ صلاح الدين يتحكم منذ ذلك الحين في دخول الحجاج إلى كنيسة القيامة فارضاً عليهم مبالغ من المال لا يُستهان به.

عندما يأتي الليل يتجه أديب جودة ابن إحدى الأسر المسلمة إلى واحد من أقدس المواقع في الديانة المسيحية سالكا الأزقة الحجرية في البلدة القديمة المسورة بمدينة القدس حاملا المفتاح العتيق لهذا الموقع يقول أديب جودة إنه منذ قرون تم الاتفاق على ائتمان عائلته التي تعد من أبرز العائلات في القدس على مفتاح كنيسة القيامة المبنية في الموقع الذي يعتقد كثير من المسيحيين أن المسيح صلب ودفن فيه ويضيف قائلا إن المفتاح عمره حوالي 800 عام ، مشيرا إلى أن نسخة أخرى يحتفظ بها من المفتاح انكسرت بعد استخدامها على مدار القرون ويقدر أن هذا الترتيب يرجع إلى عهد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي استرد المدينة من أيدي الصليبيين في العام

حقوق الأقباط في كنيسة القيامة:
احتفظ الأقباط بالحقوق القديمة المعهودة التي وضعت أيام المجامع الكنسية الأولى في كنيسة القيامة وهي :

ستة قناديل، أربعة منها داخل غرفة القبر، واحدة في غرفة الملاك، وأخرى فوق حجر المغسل.
ومن الحقوق الثابتة للأقباط والتى أقرت فى المجامع المقدسة والتقليد حقهم في:

(1  إحياء احتفالات أحد الشعانين  حيث يشتركون في دورة أحد الشعانين، ودورهم يأتي، كما يقضي العرف بعد الروم والأرمن ويليهم السريان، وقد أشار إلى ذلك المستشرق إجمونت "Egmont" سنة 1700م.
(2) في يوم الجمعة العظيمة تفتح كنيسة القيامة خاصة للأقباط الأرثوذكس ما بين الساعة 5 - 7 مساء ويطوف الأقباط بموكبهم في جميع أرجائها ويقدمون الصلوات على كافة مذابحها.
(3) وفي احتفالات النور المقدس التي تقام في سبت النور فإن الأقباط يدورون حول القبر المقدس ثلاث دورات وذلك بعد الروم والأرمن وهم ينشدون ألحانهم القبطية الشهيرة، ويتكرر هذا الاحتفال مرة ثانية في الساعة الرابعة من فجر أحد الفصح.
(4) للأقباط حق قراءة صلوات السواعي النهارية والليلية،

(5ـ) للأقباط حق أيضاً في دورة البخور داخل القبر المقدس وهذا عدا البخور الرسمي في الأعياد والمواسم على قدم المساواة مع اللاتين والروم والأرمن.

(6) للأقباط الحق فى إقامة قداس في كنيسة القيامة في كل يوم من أيام السنة نهاراً وليلاً،  على قدم المساواة مع اللاتين والروم والأرمن.
(7) وللأقباط الحق في المواكب الرسمية إلى كنيسة القيامة أو في داخلها مثل باقي الطوائف الممثلة فيها، فيدخل مطران الأقباط المسيحيين الأرثوذكس في كنيسة القيامة في موكب رسمي يتقدمه الشمامسة والكهنة حاملين الصليب المقدس والحية النحاسية ثم يعود إلى مقر المطرانية بنفس الموكب بعد نهاية الصلوات.

1 - كنيسة العذراء داخل كنيسة القيامة وخلف القبر المقدس ومرقمة برقم (1) فى خريطة كنيسة القيامة  كنيسة قبطية صغيرة chapel
2-  كنيسة السريان الأرثوذكس  بكنيسة القيامة بمدينة إلهنا أورشليم
(3و 4و 5)   داخل القبر المقدس بكنيسة القيامة بمدينة إلهنا أورشليم
6- الحجر المقدس (حجر المغسل)  بلاطة المسح: الحجر الذى وضع عليه الرب يسوع  بعد إنزاله من على الصليب وتطييبه ولفه بالكتان حسب تقاليد اليهود فى دفن موتاهم فى مدخل كنيسة القيامة -  وهو عبارة عن حجر أحمر مستطيل يسمّى "حجر الزّيت" أو "حجر المغتسل". حيث تمّ عليه غسل وتكفين جثمان السّيّد المسيح ومسحه بالزّيت ورش العطور عليه بد صلبه.
7- كنيسة الأربعين شهيد وتقع فى الساحة الخارجية على يمين باب كنيسة القيامة
8- كنيسة العذراء ويوحنا الحبيب فى وتقع فى الساحة الخارجية على يمين باب كنيسة القيامة
9-
  كنيسة القديس يعقوب  وتقع فى الساحة الخارجية على يمين باب كنيسة القيامة
10-  مدخل كنيسة القيامة
11-  الساحة الخارجية لكنيسة القيامة
12-
(13 و 14) - المرحلة (المحطة) الثانية عشر فى درب الألام (طريق الصليب) : تقع هذه المرحلة فى داخل كنيسة القيامة فى كنيسة تابعه للروم ألأرثوذكس (اليونان) وفيها حجر الجلجثة المنشق ومكان الصليب وفى هذا المكان المبارك المسيح يسلم الروح على الصليب .(انظر ماثيو 27:45-56، مرقس 15:33-41، لوقا 23:44-49، يوحنا 19:30)
(15)  الدرجات وصلبان البحارة المقدسين
(16)  كنيسة القديسة هيلانة / كنيسة الملكة هيلانة
(17و 18) بقايا معبد هادريان وكنيسة القيامة التى بناها قسطنطين
19- مغارة الصليب المقدس بكنيسة القيامة بمدينة إلهنا أورشليم
20- بهو الأعمدة الضخمة الدائرى (الروتوندا) التى تحمل قبة كنيسة القيامة  ويسمى البهو أيضا الدّائرة (Rotunda): وهي عبارة عن ساحة مستديرة تحدق بها أعمدة كبيرة تسند رواقًا عظيمًا. 18 عامودًا متّصلة بأعلاها بأقواس غاية في الاتقان تحمل هذه ألأعمدة القبة الرئيسية فى كنيسة القيامة
21- دير السلطان أستولى عليها الأحباش من الكنيسة القبطية ورغم حصول الكنيسة القبطية على حكم بتسليمها للأقباط إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تنفذه
22- كنيسة الأربعة حيوانات الغير متجسدين القبطية التى أستولى عليها الأثيوبيين من الأقباط
23- كنيسة صغيرة تابعه للأرمن
(24) و(25) حجر الثلاث مريمات  وهو عبارة عن قبهة صغيرة مقامة على ثلاث أعمدة أنشأت فى المكان الذى كان يقفن فيه المريمات ينظرن يسوع وهو مصلوب على خشبة فوق تلة الجلجثة

26-
27-
28- غرفة أو مكان حفظ المقدسات sacristies في كنيسة القيامة في الأرض المقدسة تابع للآباء اللاتين الكاثوليك (هذه الغرفة ليست موجودة فى الهريطة العليا ولكنها موجودة فى الخريطة باللغة العربية أسفل الصفحة*
29- كنيسة سجن السيد المسيح - تابعة لطائفة اليونان الأرثوذكس  
30- هيكل تقسيم ثياب ورداء يسوع
31- هيكل السخرية   وأسفل المذبح العمود الذي جلد عليه الجند المسيح بعد أن أجلسوه عليه ووضعوه على رأسه إكليلا من الشوك
(32) كنيسة نصف الدّنيا (خورس الروم) تابعه للروم ألأرثوذكس اليونان: وهي تعتبر أجمل موقع في كنيسة القيامة. وتتميّز هذه الكنيسة بفخامة البناء وكثرة الصّور والنّقوشات. أمّا بلاط الأرض فهو عبارة عن رسومات مختلفة لأشكال هندسيّة. وتعلو هذه الكنيسة قبّة صغيرة علّق فيها ثريا ضخمة وهي غابة في الجمال والرّوعة والبهاء.
33-
34- كنيسة آدم  وتقع تحت كنائس الجلجثة وبها لوح زجاجى يشاهد من خلفه الصخور المتشققة بسبب الزلزال الذى حدث وقت الصلب
35- المرحلة (المحطة) العاشرة من درب الألام أو طريق الصليب خارج كنيسة القيامة : تجريد يسوع من جزء من ملابسه ووقدم له الجنود الرومان خلا ومرا
36-  كنيسة القديسة مريم المصرية  فى كنيسة القيامة وتقع فى الساحة الأمامية الخارجية تحت كنيسة تجريد يسوع من ملابسة على شمال باب كنيسة القيامة
37 -


   المسلمون أستولوا على جزء من كنيسة القيامة وحولوه لجامع واسموه الخانقاة الصلاحية وكان اصلا جزء من كنيسة القيامه حوله بطريرك اللاتين لمقر له وهذه الخانقاه الصلاحية موجود فى الحى المسيحى من القدس القديمة


1.

2.نقطة حراسة الكنيسة: وهي عبارة عن دكّة يجلس متسلم مفاتيح القيامة، وهو من أسرة "نسيبه" الّتي نالت هذا الامتياز من أيّام الخليفة عمر. (أو من أسرة جودي من آل غضية)

. بلاطة المسح: وهي عبارة عن حجر أحمر مستطيل يسمّى "حجر الزّيت" أو "حجر المغتسل". حيث تمّ عليه غسل وتكفين جثمان السّيّد المسيح ومسحه بالزّيت ورش العطور عليه بد صلبه.

.

5.مذبح الأمّ الحزينة: وفيه تمثال السّيّدة مريم الحزينة على ابنها المسيح الّذي تمّ صلبه أمامها. وعلى رأسها إكليل من الذّهب. هذا الاكليل سرق من موقعة سنة 1967 ثم تمّ اعادته بواسطة الشّرطة. التّمثال مرصّع بالجواهر الثّمينة.

6. مذبح مسامير الصّليب: ويتمّ الصّعود اليه بواسطة ادراج. في هذا الموقع تم دقّ السيد المسيح على الصّليب بالمسامير. وهذا الموقع يسمّى الجلجلة גולגולתא .Golgotha

7. مذبح الصّليب: وفي هذا الموقع تمّ صلب السّيّد المسيح بعد أن وضع اكليلًا من الشّوك.

8. كنيسة نصف الدّنيا (خورس الروم): وهي تعتبر أجمل موقع في كنيسة القيامة. وتتميّز هذه الكنيسة بفخامة البناء وكثرة الصّور والنّقوشات. أمّا بلاط الأرض فهو عبارة عن رسومات مختلفة لأشكال هندسيّة. وتعلو هذه الكنيسة قبّة صغيرة علّق فيها ثريا ضخمة وهي غابة في الجمال والرّوعة والبهاء.

9.

10. القبر المقدّس: يقوم هذا القبر تحت قبة القيامة. ويقسم القبر الى غرفتين يرى في وسط الأولى منها الحجر الّذي يقال انه كان على باب القبر والّذي دحرجته الملائكة عن فم القبر يوم قيامة المسيح. في هذه الغرفة 15 قنديلًا: خمسة منها للروم، وخمسة للاتين، وأربعة للأرمن، وواحد للأقباط. من هناك يوجد بابًا منخفضًا صغيرًا يؤدي الى القبر وهو مغطى ببلاطة كبيرة من الرّخام وقد علّق في سقف القبر 43 قنديلًا.

11. كنيسة الأقباط: وهو عبارة عن معبد صغير بنوه هناك ملاصقًا للقبر المقدّس محاذيًا لمكان دفن رأس السّيّد المسيح سنة 1540م. ثمّ جدّد بعد حريق 1808م وهناك يصلّون.

12. الكنيسة اليعقوبية.

13.قبر يوسف الارميثي (Joseph of Arimathia): وهذا الموقع الوحيد داخل القيامة التّابع لطائفة السريان الأرثوذكس وهو عبارة عن قبر صخري بارز في جدار الروتوندا ويقال ان يوسف هذا كان يمتلك القبر الّذي فيه دفن السّيّد المسيح.

14. مذبح مريم المجدلية.

15. كنيسة الفرنسيسكان: وهي تابعة للآباء الفرنسيسيين (نسبة للقديس فرنسيس الاسيزي) وقد وافق البابا اكليمنطس السّادي ببراءة بابويّة على وجود الفرنسيسيين في الكنيسة، على أن يكونوا "حراس الأراضي المقدّسة" باسم العالم الكاثوليكي وللرهبان الفرنسيسيين حصة وافرة في كنيسة القيامة. وفي كل يوم يقيمون الصّلاة الى جانب طواف يومي في مختلف ربوعها. وهم المسؤولون عن تنظيم القداديس الكثيرة الّتي تقام يوميًّا.

16. السّجن المقدّس: وهو عبارة عن مغارة تم فيها سجن السيد المسيح قبل الصّلب.

17. كنيسة الاشتياق Chapel of longinus.

18. كنيسة القدّيسة هيلانة: ويتمّ النّزول اليها بواسطة أدراج عديدة. وفيها فسيفساء على الأرض، وصور زيتيّة على الجدران، ومنها يمكن النّزول الى مغارة وجدان الصّليب.

19. كنيسة الاستهزاء.

20. جوقة طائفة اللاتين: وهو المكان الّذي يصلّي فيه اللاتين يوميًّا بتراتيل دينيّة.
****
عند الدخول إلى ساحة القيامة من الجنوب الشرقي سترى ساحة واسعة تقدر مساحتها نحو 15 متر عرضا و20 متر طولا على وجه التقريب وهي مرصوفة بالحجارة بشكل جيد وفي الطرف الجنوبي للساحة سترى أربعة قواعد لأربعة أعمدة قديمة  وضعها الصليبيون وفي الجانب الجنوبي للساحة يوجد دير العذراء الذي بني في القرن السادس عشر للميلاد في عهد الأتراك وهو ملك لطائفة الروم وهو عبارة عن خراب مليء بالقمامة والنفايات في الوقت الحالي ( تموز 1999 ) ويقال أن مريم العذراء جلست هناك عند صلب المسيح ، وإن ما نراه من الجنوب حتى الشمال في الجانب الشرقي للساحة مركز للشرطة الإسرائيلية جنوباً وكنيسة للأرمن في الوسط بابها أخضر اللون اسمها كنيسة يوحنا المعمدان وهي مغلقة طوال العام وذلك بسبب الخلافات بين الطوائف على الساحة ولا تفتح هذه الكنيسة سوى مرتين بالعام لأداء الصلاة ولمدة ساعات قليلة فقط وذلك بموجب اتفاق بين الطوائف وأما في شمالها الشرقي يوجد دير للأقباط تم انتزاعه منهم في زمن الاحتلال وإعطاؤه للأحباش وهذا الدير فيه درج يؤدي إلى سطح كنيسة القيامة ، أما من الجانب الغربي للساحة فإنك ترى كنيسة هي الوحيدة للعرب في القدس وهي كنيسة الروم العرب وهي من الداخل صغيرة جداً ليست إلا غرفتين وممر ضيق ومنها بإمكانك الصعود عبر الدرج إلى بطركية الروم الأرثوذكس والتي يقدر مساحتها بخمس وثلاثين دنم إن لم يكن أكثر وهي ملك لليونانيين وجميع من فيها من اليونانيين إلا واحد عربي ، أما الجانب الشمالي للساحة يوجد واجهة كنيسة القيامة ومدخلها كما يوجد كنيسة صغيرة للاتين وعلى سطحها يوجد قبة صغيرة وأما وجهة كنيسة القيامة فيها بوابتان إحداهما مغلقة بالحجارة المبنية وأما الثانية فهي المدخل الوحيد للقيامة وفوق البابين ترى شرفة قديمة تمتاز بأقواس على كل شباك من الشباكين الموجودان فيها وعند البوابات يوجد اثنا عشر عاموداً ، ثلاثة منهم على يمين البوابة المغلقة وستة في الوسط بين البوابتين وثلاثة على يسار البوابة المغلقة وهذه الأعمدة منقوشة ومزخرفة بشكل متقن يقال أنها بنية في العهد الصليبي ، وأما فوق الكنيسة ترى قبتين كبيرتين واحدة أكبر من الأخرى بقليل فالكبرى تقع إلى الغرب وهي قائمة فوق القبر المقدس ونذكر أنها هدمت أكثر من مره تم آخر تعمير لها في العام 1998 بتمويل من الطوائف الرئيسية في القيامة وهم الأرمن والروم الأرثوذكس واللاتين ونذكر على ذكر القبة أنها من الداخل مرسوم عليها شمس في وسط القبة حول فتحة تدخل منها الضوء لإعطاء مظهر أشبه بالحقيقي لرسم الشمس وهي تمثل المسيح ، ومن حولها اثنا عشر نجمة تمثل تلاميذ المسيح وحولها نجوم كثيرة تمثل العالم ( هذا حسب ما رواه لي أحد الرهبان اللاتين ) أما القبة الثانية تقع إلى الشرق هي قبة كنيسة نصف الدنيا وتحت هاتين القبتين توجد كنائس أخرى مختلفة في المساحة والشكل والقدم وتتألف من هذا المجموع من الكنائس كنيسة القيامة حسب ما نراها في الوقت الحاضر وتقع في مساحة ما يقارب الخمس دنمات ونيف .
وجدير بالذكر انه ومنذ فتح صلاح الدين للقدس فقد سلمت مفاتيح كنيسة القيامة إلى عائلتين مسلمتين هما عائلة نسيبه وعائلة جوده وما زال أحفاد هاتين العائلتين يحتفظون بهذا الحق إلى منتصف القرن العشرين".

وبداخل القيامة توجد كنيسة القديسة هيلانه التي بنيت في العام 335م والقبر المقدس  والجلجلة مكان الصلب  وعندما تدخل إلى كنيسة القيامة من بوابتها ترى أمامك الصخرة التي وضع عليها المسيح بعد أن أنزل عن الصليب لكي يكفن ويدفن ، وعلى اليمين درج وعندما تعلوه تدخل إلى كنيسة الجلجلة وهي مكان صلب المسيح وهي عبارة عن كتلة صخرية يعتقد أن المسيح صلب عليها ونذكر أن هذه الكنيسة مقسمة نصفين بين الروم الأرثوذكس واللاتين وترا هذا التقسيم واضح بلون البلاط المختلف بين الجانبين لتعيين الحدود فالجانب الأيمن يعود للاتين أما الجانب الأيسر فهو للروم الأرثوذكس وبهذا التقسيم يصبح الزائر داخلاً من جانب اللاتين وخارجاً من جانب الأرثوذكس عند نزول الدرج ، بعد النزول والى اليمين نسير بضعة أمتار لنجد درج في الجانب الأيمن يؤدي إلى الأسفل بانحدار شديد حيث هناك قبو تحت الأرض تصل إليه بدرج وتوجد به عدة كنائس صغيرة يقوم بالخدمة فيها الرهبان لأكثر من طائفة هذا بالإضافة إلى " وجود أعداد من الرهبان من مختلف الجنسيات ومختلف الطوائف في كل مكان خاصة بها ولها مذبحها ويبدو أن العداوة كانت شديدة بين بعض هذه الطوائف والبعض الآخر " ، وفي أسفل هذا الدرج وبالتحديد عند ناهية المغارة يوجد مذبح في ما يشبه الكهف داخل الكهف مكان يقال أن الملكة هيلانه بداخله قد وجدت ثلاثة أعواد صليب منهم واحد للمسيح واثنان للرجلين اللذان صلبا مع المسيح حيث كانت هذه الأعواد مدفونة بداخل المغارة ومن فوقها القمامة .
وبعد الخروج من هذه المغارة متجها إلى الأعلى نسير إلى اليمين فنجد مغارة محفورة بالصخر تشبه الغرفة وتسمى حبس المسيح تابعة للروم الأرثوذكس وبداخلها قبر مجهول الهوية ولا يعلم لمن يعود هذا القبر ولا لأي زمن بالتحديد ، وبعدها نسير في الممر لنجد كنيسة القديسة هيلانه التي تحدثنا عنها فيما سبق ونذكر هنا أن كنيسة القديسة هيلانه هي أقدم أثر في القيامة ورغم تهدمها إلا أنه باقٍ منها أطلالها وبعض أعمدتها ، وبعدها نرى دير اللاتين وكنيستهم وأمام الكنيسة يوجد تماثيل من البرونز تمثل صلب المسيح ، وبعدها نرى قبر المسيح موجود في الوسط تحت القبة الكبيرة والقبر مبني من الحجارة الحمراء وهي متصدعة ولهذا قام البريطانيون في عهد الانتداب بوضع عوارض وجسور حديدية حول القبر للحفاظ عليه من الانهيار ، ويقال أن بداخل القبر يوجد مكان قبر المسيح الذي دفن فيه قبل الصعود ، ويقسم مبنى القبر إلى قسمين الشرقي وهو مكان القبر ويشرف عليه الروم الأرثوذكس يخلونه بأوقات محددة للطوائف الأخرى للصلاة ثم يعودون أما الجانب الغربي لمبنى القبر فهو عبارة عن غرفة صغيرة بيد الأقباط يصلون فيها ويعتبرونها جزء من القبر ، وغربي القبر لنكمل الدائرة في المسير يوجد قبر يوسف الراعي وهو حاليا كنيسة للسريان وأرى أن نقف هنا للحظات لنصف قبر يوسف ، انه عبارة عن مغارة بحجم خمس أمتار طولا ومثلها عرضا وبداخلها مغارة صغيرة بداخل المغارة الصغيرة يوجد ثقبين بالجدار كل واحد منهم بحجم إنسان وهم القبور ، وليس لهذا توقفنا بل لنصف المنظر العام للغرفة الكبيرة ، إن من يدخل كنيسة القيامة يبهر بجمالها وسحرها وصورها وتماثيلها ورخامها الذي لا تكاد تسير متراً دون أن تراه ولكن لو دخلت كنيسة السريان

وعندما ننهي الدائرة بعد الخروج من كنيسة السريان نجد دير الأرمن في الجانب الجنوبي للقبر المقدس ولم يسمح لي بدخوله ولكن سأصفه من الخارج ، فهو مكون من طابق علوي وله نوافذ على الساحة الموجودة أمام القيامة وأما الطابق السفلي فهو عبارة عن كنيسة مزخرفة من الخارج وأمامها يوجد مذبح لهم .
وهكذا نكون قد أنهينا مسيرتنا في القيامة من جميع جوانبها ولم يبقى سوى كنيسة نصف الدنيا التي توجد بالوسط وهي تابعة للروم الأرثوذكس وهي تأخذ الجزء الأكبر من القيامة ومن فوقها قبة كبير مليئة بالرسومات وفي وسطها معلق ثريا كبيرة جدا وتكثر بالكنيسة الأخشاب المنقوشة والمحفورة وكذلك العديد من الرسومات والصور وبالمقدمة الشرقية للكنيسة ويوجد المذبح .
 دير السلطان
بداية لا بد من الإشارة إلى أن أول قافلة قبطية وصلت مدينة القدس جاءت في أواسط القرن الرابع الميلادي للمشاركة في تدشين القيامة وبعد ذلك جاءت قافلة اكبر من صلاح الدين الأيوبي وكان الأقباط مخلصين له فحاول أن يكافئهم فرد إليهم أملاكهم التي كان الصليبيين قد اغتصبوها منهم على إثر الحملة الصليبية الأولى .
ودير السلطان ملاصق لكنسية القيامة من الناحية الجنوبية الشرقية وفيه كنيستان كنيسة الملاك وكنيسة الحيوانات الأربعة اغتصبه الصليبيين وأعاده لهم السلطان صلاح الدين لهذا أسموه دير السلطان " ويعتبر دير السلطان الممر الموصل من كنيسة هيلانه إلى سور كنيسة القيامة أو بعبارة أخرى يقع داخل نطاق المنطقة المقدسة النصرانية التي شهدت ختام السيد المسيح .
" وأهميته عند الأقباط تكمن في انه الطريق المباشر للوصول من دير مار انطونيوس حيث البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة وفقدانه منهم يعني أن جميع أملاكهم تصبح لا تساوي شيئاً ويضطر الحجاج والزوار إلى المرور في طريق عمومية طويلة ليصلوا إلى كنيسة القيامة"
وكان هذا الدير ومنذ عام 1820م مثار خلاف بين الأثيوبيين والأقباط وحاولت الدول الكبرى وخاصة بريطانيا استغلال هذه المشكلة بين الحين والآخر وذلك خدمة لأهدافها السياسية وسبب الخلاف هو أن الأقباط قد استضافوا الأحباش عندهم حينما اضطر الأحباش لبيع ممتلكات أديرتهم للأرمن وذلك على اثر إفلاس الأحباش وعدم مقدرتهم على سداد ديونهم للأرمن التي استغلها الأرمن لطرد الأحباش من ممتلكاتهم وذلك في أوائل العهد التركي وكبر الخلاف حينما طالب الأحباش بملكية الدير عام 1820 .
ولعبت إسرائيل نفس الدور الإنجليزي حيث ساندت الأثيوبيين ضد الأقباط وساعدوهم في الاستيلاء على مفاتيح الدير وهذا قاد إلى إبراز قضية الدير على ساحة المحاكم منذ بداية 1970 وحتى أيامنا هذه
كنيسةالقيامة :
تسمى بكنيسة القبر المقدس
(1) وتُعد من أهم الأماكن الدينية عند جميع الطوائف المسيبحية ما عدا الطائفة الإنجيلية (2)
 بنيت كنيسة القيامة في عهد القديسة هيلانة (3) والدة الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الكبير سنة  335م بعداعتناقه المسيحية (4) وكانت القديسة هيلانة قد عثرت على ثلاثة صلبان من ضمنهم الصليب الذي عُلّق عليه المسيح واللصان بعد حوالي 300 سنة من قيامة المسيح فى مكان يلقى عليه اليهود القمامة  ولم يكن فى إستطاعتها معرفة الصليب الذى علق عليه المسيح وحدث أنه كانت جنازة ميت يمر بالمكان فوضعت عليه الصليب الأول ثم الثانى وعندما وضعت الصليب الثالث قام الميت من الأموات فعرفت أنه صليب المسيح المقدس وعندما إنتهى بناء كنيسة القيامة ووضعته فيه
 بعد الإحتلال الفارسى للأراضى المقدسة (5) هدم الفرس جميع الكنائس وأهم كنيسة هدموها هى كنيسة القيامة (6) ثم أعاد البزنطيون بنائها ولكن أشد ما تعرضت له هذه الكنيسة كانت بعد إحتلال العرب المسلمين الأراضى المقدسة إحتلالا إستيطانيا  فى سنة  1009م  وكان المسلمين يضايقون زوار القدس المسيحيين من دول الغرب فيسرقونهم ويغتصبون النساء المسيحيات ويخطفون أبنائهم ويبيعوهم فى أسواق الرقيق وكانت هذه الحوادث تنتقل من الزوار إلى ذويهم بعد عودتهم لبلادهم مما أدى إلى غضب شعبى هائل فى الغرب وزاد الطين بله أن أمر الخليفة الفاطمى المسلم الحاكم بأمر الله  (7) بـ هدم كنيسة القيامة فأمر كاتبه بكتابة أمر هدم كنيسة القيامة فى أورشليم وإرساله إلى واليه فى سوريا هذا نصه : "خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة (8) فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً "  فقامت الحروب الصليبية وحكم ملوك الغرب القدس فوضعوا يدهم على الإرث البيزنطى المسيحى الأرثوذكسى الشرقى هناك وأصبح لهم ليس مجرد وضع قدم وإنما اليد العليا التى لا توجد بجانبها أى يد لطائفة أخرى من ألأرثوذكس فأصبحت جميع المقدسات إرثا لهم بدون حق الميراث الشرعى لهم ومن ضمن أعمالهم انهم حرموا ألأقباط (9) من زيارة القدس بحجة أنهم من الهراطقة
وسرعان ما جهزت أوربا جيوشها فى حملات بلغت أكثر من تسعة وسيطرت على الأراضى المقدسة فبنوا الكنائس التى هدمها الحاكم بأمر الله  فى ألأراضى المقدسة ومما يذكره التاريخ أن الكنائس التى هدمها بلغت 30 ألف كنيسة فى أنحاء بلاد خلافتة   قد اهتم الصليبيون بها أثناء وجودهم في القدس بإعادة بناء كنيسة القيامة وعمروها ورفعوا فيها برجاً للأجراس((10) وقد تعرضت كنيسة القيامة للحريق سنة 1224هـ /1808م( 11).
ما تحتوية كنيسة القيامة
 تتألف كنيسة القيامة من القبر المقدس والجلجثة وكثير من الكنائس ومصليات ومزارات بعضها للروم (اليونانيين) وبعضها الآخر لللكاثوليك اللاتين والأرمن والأقباط. ويعُد القبر المقدس أقدس مكان للطوائف جميعها، حيث تحتفل كل طائفه بقداس خاص بها هناك ( 12).
وللكنيسة بابان يؤديان لحارة النصارى. ويوجد في الكنيسة المغتسل وعليه ثمانية قناديل: أربعة للروم الأرثوذكس ، واحد للإفرنج، وواحد للأرمن(13) ،وواحد للقبط، وواحد للسريان ، وفيها أيضاً ستة شمعدانات للروم ولكل من الأرمن والإفرنج شمعدانان, وهناك مجموعة من الإيقونات( 14) ،والقناديل والثريات داخل الكنيسة( ).

********************
المراجع
(1)   القبر المقدس:حسب اإعتقاد جميع الطوائف المسيحية هو قبر السيد المسيح الموجود داخل كنيسة القيامة وهو المكان الذى شهد دفن المسيح وقيامته من بين الأموات، والكنيسة تحتوى الجلجثة وهو تله حجرية عالية كان الرومان يصلبون المذنبين حتى يراهم المارين والداخلين لمدينة أورشليم المقدسة وكان الرومان يدفنون المذنبين فى مكان قريب من الجلجثة والجلجثة ومكان القبر كانت عبارة عن محجر بطل إستعماله وكان القبر في البداية عبارة عن مغارة، وفي عقيدة المسيحيين أنه تم صلب المسيح ومن معه من المذنبين الذين إتبعوه، حكم عليهم بيلاطس البنطي بالإعدام. ويقال أن رجلاً إسمه يوسف الذى من الرامة كان من قادة اليهود فى مجمع السنهدرين لم يكن راضياً عن صلب المسيح وتقدم هذا الرجل إلى بيلاطس وطلب جسد المسيح فأعطاه بيلاطس له ، فحمله الرجل ولفه بكتان نقي ودفنه في قبره الذي نحته في الصخر ودحرج حجراً كبيراًعلى باب القبر وتركه .وكانت مجموعة من النساء ذهبن بداية الأسبوع للقبر ووجدن الحجر مدحرجاً على قبر المسيح فدخلن ولم يجدن جسده ،إنجيل لوقا ،23:24 ص 116-117؛إنجيل يوحنا :18:19
(2)  الطائفة الإنجيلية التى لم تجد لها مكانا فى هذه الكنيسة فإشترت موقعا وأسمته حديقة القبر وإدعت أنه قبر المسيح كذبا وبهتانا وفبركة
(3) هيلانة والدة الامبراطور البيزنطي قسطنطين ولدت في آسيا الصغرىودخلت النصرانية بعد أن اصبحت الديانة الرسمية للدولة، لذلك سميت القديسة هيلانة، وقد سمحت ببناء الكنائس فى جميع أنحاء الإمبراطورية البيزنطية (أنقسمت ألإمبراطورية الرومانية إلى إمبراطوريتين الأولى الإمبراطورية الرومانية الشرقية وأشتهرت ب بإسم إمبراطورية الروم  والإمبراطورية الرومانية الغربية) ومن بين البلاد التى أنتشرت فيها كنائس الملكة هيلانه بشكل واسع هى مصر وكان أهم هذه الكنائس فى الإمبراطورية البيزنطية كنيسة القيامة وكنيسة المهد في بيت لحم.
(4)  جقمان، حنا،1996م ، جولة في تاريخ الأراضي المقدسة من اقدم العصور حتى اليوم، ط1، د:ن، بيت لحم، مج2 ، ص135-136 . سيشار إليه تالياً : جقمان، جولة في تاريخ الأراضي المقدسة ؛الدباغ ، بلادنا فلسطين ، جـ10 ق2، ص83 ،243 .
(5)  إغتصب فوكاس/ فوقا / فلاسيفوس فوكاس أوغسطس عرش الإمبراطورية البيزنطية من الأمبراطور موريس أو موريق Maurice وتوج نفسه إمبراطورا لقبه المؤرخون بالأمبراطور المغتصب لأنه أغتصب العرش وكان الإمبراطورية البيزنطية تضطهد الكنيسة الشرقية التى إعتنقت الهرطقة النسطورية (بعض الطوائف الأشورية) فحماهم ابرويز إمبراطور الفرس وسار على المغتصب منتقماً لموريق حليفه 608 م فقطع الفرات واحتلّ سورية وتقدم حتى أبواب بيزنطية 609م  ثم إحتل الفرس دمشق واورشليم سنة 614م
(6) وهدم الفرس جميع الكنائس البيزنطية بوشاية من الكنائس النسطورية الشرقية واليهــود ومنها كنيسة القيامة ونقل منها عود الصليب الى قطسيفون والكنيسة الوحيدة التى نجت منهم هى كنيسة المهد تركوها لوجود الثلاثة من الحكماء (المجوس) الفرس الذين قدموا هدايا للمسيح وتابع الى مصر فاتحاً 618م وتابعوا هدمهم للكنائس القبطية فى مصر وبسطوا حكمهم على كل آسيا الغربية، مدة عشر سنوات كاملة
(7) الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى (996 م 1021 م)
(8) القارئ يلاحظ أن الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى أطلق على كنيسة القيامة باسم القمامة بدلا من القيامة إحتقارا منه مثله مثل اليهود الذى وضعوا على قبر المسيح القمامة  ليخفوا معالمه وذكراه أما الخليفة المسلم فأراد أن يمحوا العقيدة المسيحية ظنا منه أنه بتدمير وهدم كنيسة القيامة فسيمحوا ذكرى المسيح من النفوس فرأى أن يحطمه القبر تماما فحطم الجزء من الكهف الذى فيه قبر المسيح وحطم جزء كبير من الجلجثة وكان ملخص أمره لواليه بالقدس أن يساوى الكنيسة والقبر وتله الجلجثة بالأرض ويلاحظ الزائر لمدينة القدس أن القبر مبنى وليس كهفا محفورا فى الصخر كما ورد بالإنجيل
(9)  هناك حقبات حرم فيها الأقباط من زيارة القبر المقدس والأماكن المقدسة الأخرى حقبة الصليبيين وحقبة رئاسة السادات ومبارك  والحكم العسكرى ومرسى  الذى فيها خاف بابا الأقباط (مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ومن بعده البابا تاوضروس)على شعبه من زيارة الأماكن المقدسة حتى لا يقتلهم المسلمين فى مصر بعد إتهامهم بالخيانة وقد حدثت مرات عديدة أن هاجم المسلمين قوافل الأقباط التى كانت تتجمع من أنحاء مصرعند سفح الهرم للتحرك لزيارة القبر المقدس وتسرقتهم والإعتداء عليهم بالضرب وإغتصاب نسائهم  والإستيلاء على دوابهم والجمال التى يركبونها ليصلوا إلى هناك
(10)  س.ش 293 ، 25 جمادى الآخرة 1224هـ /1809م، ص 21
(11)   المصلّى عند النصارى مكان الدعاء  داخل الكنيسة ، والمزار هو المكان الذي يزوره النصارى . انظر : س.ش 290 ، 15 ربيع الثاني 1232هـ/ 1817م، ص 214
(12) س.ش 293 ، 25 جمادى الآخرة 1224هـ /1809 م، ص 21.
(13)  Ida Preiffer, Madam,1852, Visit To The Holy Land ,Egypt ,Italy ,London , In Gram Cooke , Co ,P.115. Subsequently Cited as: Madam Ida , Visit To The Holy Land
(14) الإيقونات: يقصد بها صور القديسين المدهونة والمقدسة والمكرسة بزيت الميرون المقدس .انظر :قرمش ، المرسى الامين ،ص 19-23 .
(15) قزاقيا ، تاريخ الكنيسة ، ص 267.
********
The Holy maltese cross Sepulchre.
1. Entrance to the Church.
2. The Stone of Unction.
3. Where our Saviour was nailed to the Cross.
4. Mount Calvary triple cross
5. Chapel of the Sacrifice of Isaac.
6. Chapel of the Altar of Melchisedec.
7. Stairs up to Mount Calvary.
8.
9. 
10.
11. Chapel of the Division of the Garments.
12. Prison of our Lord.
13. Greek Choir, in it center of the world, the center of the world; on each side are the Stalls for the Monks.
In the center is the stone where the Angel sat;
on either side the two windows from whence the
Holy Fire is delivered to the multitude.
14. Latin Choir.
which, as in English Churches, is called the Holy Table—ικονοsτασις.
15. Where Mary Magdalene stood.
16. Where our Lord appeared to Mary Magdalene.
17. The Pillar of Flagellation.
 18. Rooms of the Latin Convent.
19. Chapel of the Maronites.
20. Chapel of the Georgians.
 21. Sepulchre of Joseph of Arimathea.
 22. Chapel of the Copts.
23.
24. Chapel of the Abyssinians, over which is the Chapel of the Armenians.
25.
 26. Steps before the entrance of the Holy Sepulchre.
27. Ante-room to the Holy Sepulchre.
28. The Iconostasis, or Screen before the Greek Altar,


كنيسة القيامة بناها الصليبيين وكانت بها أجساد بعض من مات من ملوكهم وأمرائهم اثناء الحملات الصليبية وأحب أن يدفن بجانب قبر المسيح وقد أزالها المسلمين ما هدا قبر واحدة أسفل مدخل الكنيسة المغلق قبر فيليب دوبنى 
Tomp of Philip Daubeny 1236 معلم الملك هنرى الثالث واحد من الناس الذين وقعوا على وثيقة The magna Carta
 

This site was last updated 04/18/23