Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عبر أَلأُرْدُنّ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
عبر الأردن
اليهودية
الرامة
أمـــَم
فِينيقية
الكنعانيون
اليهود
ملكوت | مملكة
ولاية | والي
الكورة | الكور
وكل | وكيل | وكلاء | وكالة
كَتيبَة
زَلزَلة
عشر مدن

 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

عبر أَلأُرْدُنّ

تستخدم عبارة "عبر الأردن" للدلالة على المنطقة الواقعة شرقي نهر الأردن، وتقطعها جملة أغوار، البعض منها تجري فيه المياه على الدوام، وهي غنية بمحاصيلها من الحبوب، ولو بدون ري. وفلسطين عمومًا هضبة يتراوح ارتفاعها بين 2,000 - 3,000 قدم وترتفع بعض القمم إلى حوالي 5,000 قدم.

وقد يطلق اسم جلعاد على كل فلسطين الشرقية (تث 34 : 1؛ يش 22: 9). وفي العصر اليوناني، كان يطلق عليها "كولي سوريا" أي سوريا الداخلية. وعلى وجه العموم فإن "عبرالأردن " يشمل المنطقة من دان في أقصى الشمال إلى حدود مصر والسعودية في الجنوب والجنوب الشرقي. أما في الشرق فإنها تتاخم العراق والسعودية. وكان " عبر الأردن " في العهد القديم يشمل أدوم ( جنوبي البحر الميت) وموآب وعمون وجلعاد وباشان.

وترد أقدم الإشارات إلى تلك المنطقة في سفر التكوين (13: 10؛ 14: 12؛ 32: 10). وقد تم اكتشاف "طريق الملك"، طريق ملوك المشرق، الذي رفض ملك أدوم عبور بني إسرائيل فيه. ومن مناجمها كان يستخرج الحديد والنحاس (تث 8: 9). وقد استخرج الملك سليمان النحاس من مناجم عصيون جابر.

وتقع موآب في شمالي أدوم، وفيها يوجد جبل نبو ( قرب الطرف الشمالي للبحر الميت)، هناك رأى موسى كل أرض الموعد. وفي موآب وقعت أحداث الجزء الأول من قصة راعوث، وإلى تلك البقعة هرب داود من وجه شاول (1 صم 22: 3 وما بعده). وفي تلك المنطقة حاول يهورام ملك إسرائيل بمعاونة يهوشافاط ملك يهوذا، أن يخضع ميشا ملك موآب صاحب حجر موآب الشهير (2 مل 3).

وتقع جلعاد بين أرنون واليرموك، ومملكة سيحون ( عد 21: 21، تث 2: 26) الذي رفض عبور بني إسرائيل في أرضه، وهي المنطقة التي وقعت نصيبًا لرأوبين وجاد (تث 3، يش 13)، وإليها هرب داود مرة ثانية من وجه ابنه أبشالوم (2 صم 17).

وإلى الغرب من جلعاد وشمالي أرنون، كان بنو عمون ، وكانت باشان في أقصى الشمال، وكانت تشتهر بمواشيها السمينة (عاموس 4: 1)، واشتهر ملكها عوج بسريره من الحديد (عد 21: 33، تث 3: 1-11، يش 12: 4)، وفيها استوطن نصف سبط منسى (تث 3: 13 يش 13) من اليبوق إلى كل باشان.

وفي أيام العهد الجديد، كانت "بيرية" تطلق على منطقة في شرقي الأردن، وكانت هي الطريق الذي يشقه اليهودي المتزمت في ذهابه من الجليل في الشمال إلى اليهودية في الجنوب، لكي لا يتنجس بمرورة في السامرة ( انظر يوحنا 4). وفي الشمال كانت تقع " ديكابوليس" (العشر المدن)، وكانت تكؤّن اتحادًا تجاريًا من عشر مدن في القرن الأول، تسعة منها في شرقي الأردن، والعاشرة (بيت شان) في الغرب، وقد تكّون الاتحاد لحماية التجارة من الناهبين وقطاع الطرق. وكان هناك عداء شديد بين العشر المدن وبين النبطيين واليهود. وفي العصر المكابي استطاع اليهود في القرن الثاني قبل الميلاد أن يسيطروا على منطقة كبيرة من شرقي الأردن من "جدرا" في الشمال إلى "مكاروس" في الجنوب، وحصنوها جيدًا ضد النبطيين. وفي سنة 106 م. جعلت روما بلاد النبطيين جزءًا من الإقليم العربي.
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 
 
 
 
 
 

 

This site was last updated 05/21/14