Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

غرفة الملاك 

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صور من قبر يسوع بكنيسة القيامة
غرفة الملاك
كنيسة  العذراء وبها مكان رأس يسوع

 

عبر باب ضيق ينحنى الأنسان يدخل المقدس القبر المقدس واول غرفة نراها غرفة تسمي غرفة الملائكة  ثم ندخل غرفة القبر

 

غرفة الملاك

بناء القبر مستطيل الشكل، له باب صغير من جهة الشرق، تعلوه مجموعة من القناديل والأيقونات الخاصة بالقيامة. عند الدخول إلى القبر المقدس، نجد أولاً حجرة صغيرة تسمى "معبد أو كنيسة أو غرفة الملاك" والتى يبلغ طولها ثلاثة أمتار ونصف المتر، وعرضها حوالى ثلاثة أمتار.

هذه الحجرة هى المكان الذى ظهر فيه ملاك الرب للنسوة بعد أن دجرج الحجر من على باب القبر، وبشرهم بقيامة الرب من بين الأموات " ليس هو ههنا "لكنه قد قام كما قال" (متى 28: 1 – 7). وفى وسط الحجرة توجد قاعدة رخامية مرتفعة قليلاً، يُحفظ فيها قطعة من الحجر الذى وضع على باب القبر، وهذا الحجر مغُلف بالرخام عدا سطحه العلوى، فقد تُرك مكشوفاً حتى عام 1944م، وفى وقت لاحق غطى بالزجاج. ويضئ "معبد الملاك" قناديل تُعمر بالزيت النقى، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها قنديل كبير من الفضة، تهتم بإنارته يومياً. إلى اليمين واليسار فى "معبد الملاك" فتحات يُعطى منها النور المقدس خلال إحتفالات سبت النور عند الكنائس الشرقية.

هذا هو الباب الداخلى الذى يؤدى إلى القبر
ومن خلال باب صغير يرتفع نحو متر ونصف المتر، فى حجرة معبد الملاك، يمكننا الدخول إلى القبر المقدس،

والقبر حجرتان الأولى غرفة الملاك الذى دحرج الحجر
و القبر المقدس من الداخل مكون من حجرتين الخارجية و الداخلية.    الخارجية و هي التي تظهر في الصورة التاليه هي التي منها ندخل  إلى الحجرة الداخلية . و هي تحتوي على قطعة صغيرة من الحجر الدائرى الذي كان يغلق باب  القبر و هو نفس الحجر التي تمت دحرجته فاتحًا هذا الباب عند القيامة [ أمر الخليفة الحاكم بأمر الله بهدم كنيسة القيامة عندما أمر واليه المسلم فى القدس بهده وارسل كتابا قال فيه : "خرج إليك أمر الإمامة بهدم القيامة فإجعل طولها أرضا وعرضها أرضا " فقام المسلمون فى القدس بسرقة ما فى كنيسة القيامة من كنوز وهدمو قبر يسوع المسيح وكنيسة القيامة وثلاثين ألف كنيسة فى أنحاء الخلافة ]
والقبر قد ذكرته الاناجيل في :  " و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج  حجرًا كبيرًا على باب القبر و مضى " (متى 60:27 ).  " فأنزله و كفنه بالكتان و وضعه في قبر كان منحوتًا في صخرة و دحرج  حجرًا على باب القبر " ( مرقس 46:15 ).  " و أنزله و لفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد  وضع قط " ( لوقا 53:23 ) .  " و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد 

لم يوضع فيه أحد قط فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لأن القبر كان قريبًا " ( يوحنا 41:19 – 42 ). 

و كلمة قريبًا هنا تعني أن القبر المقدس يقع بالقرب من الجلجثة حيث يبعد عنها حوالي 50 مترًا .   

 

الباب الظاهر في الصورة يؤدى إلى القبر [ وقد أمر الخليفة الحاكم بأمر الله بهدم كنيسة القيامة عندما أمر واليه المسلم فى القدس بهده وارسل كتابا  فيه أمر هدم كنيسة القيامة فى أورشليم وكان الأمر لواليه فى  بالرملة باروخ التركي اليهودي الذي أسلم هذا نصه :
خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة .. فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً " فقام المسلمون فى القدس بسرقة ما فى كنيسة القيامة من كنوز وهدمو قبر يسوع المسيح وكنيسة القيامة وثلاثين ألف كنيسة فى أنحاء الخلافة ]
وهدمت كنيسة القيامة عام 1009م وهدم معها كنيسة قسطنطين والاقرانيون ولكن بعد الضجة التي حدثت على اثر هذا العمل قام أمير العرب في فلسطين بن الجراح بالاحتجاج واعتراض طريق باروخ الذي كان متوجهاً من مصر إلى الشام لاستلام ولايتها وما أثاره ذلك في نفس الحاكم وأخافه وعاد وأمر ببناء الكنيسة من جديد وقامت الكنيسة على الصورة الحالية منذ ذلك التاريخ 1020م ، ويشير العارف إلى أن حالة الفقر التي عاشها أهل الذمة حالت دون إتمام بناء الكنيسة إلى أن جاء الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 1035م وسمح النصارى ببناء الكنيسة من جديد وتم إنجاز البناء عام 1048م 
و في الصورة نشاهد ما تبقى من هذا الحجر محفوظًا في إطار زجاجي  و هو الذي عليه الشمعتان والباب الذى تراه هو باب الغرفة الداخلية التى دفن فيها يسوع هو مدخل  الغرفة الداخلية (القبر) الأصغر و التي وضع فيها جسد الرب .و هذا هو الباب  الذي يتم إغلاقه يوم سبت النور بالشمع الأحمر بعد دخول البطريرك داخل القبر و تحدث معجزة فيض النور كل عام في عيد الفصح  

هذه صورة نادرة من داخل غرفة الملاك ويظهر بها أثنين من الفتحات الدائرية أحدهما مغلقة والأخرى مفتوحة والفتحة المفتوحة وتقع فى الجانب الأيمن من القبر هى التى يخرج منها بطريرك الروم النور المقدس للشعب المسيحى قبل أن يخرج هو بالشموع من الباب ومن المعروف أنه بالإضافة إلى هذه الفتحة كان يوجد فتحة أخرى خلف القبر تطل على كنيسة ألأقباط وعندما وضع ألأقباط صورة عليها قفلها الروم ووضعوا صورة العذراء على الفتحة  - الصورة السفلى لنفس الفتحة من خارج القبر

بقايا الحجر الدائرى الكبير الذى كان يغلق باب القبر وكان الخليفة الفاطمى الحاكم بامر الله قد هدم الكهف الكبير الذى كان يه عدة قبور منها قبر يسوع المسيح ولم يتبقى من الحجر الدائرى إلا هذه القطعة وقد حفظت تحت لوح زجاجى على عمود فى وسط الغرفة المؤدية إلى غرفة الدفن وييقف بينها وبين باب عرفة الدفن راخب من الروم ينظم عملية دخول الزوار ليتباركوا من هذا الحجر ومن الحجر الذى كان مسجى عليه يسوع 
سبت النور عند اليهود والمسيحيين
قبر المسيح كان منقورا فى صخرة وعلى بابه صخرة دائرية كبيرة وكان فى داخل كهف وهناك كانت قبور أخرى وفى سنة 1009م أمر الخليفة المسلم الحاكم الله  بهدم كنيسة القيامة  أورسل أمرا لواليه فى القدس قال فيه : خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة  فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً : وطبعا قصد بالقمامة كنيسة القيامة وهدمها وساواها بالأرض وقبر المسيح فى الصورة التى تراها بكنيسة القيامة بناه بطرك الروم مكان القبر وتلاحظ فيه أنه هناك مكانين يخرج منهم النور المقدس أولا: الباب حيث يخرج بطريرك الروم الأرثوذكس حاملا مجموعتين من الشموع التى تشتعل بالنار المقدس والسهم يشير إلى طاقة يخرج منها النور المقدس بصورة عجيبة تشعل شموع الناس وفى زيارتى للقدس فج النور يوم سبت النور الساعة 2,25 ظهرا أنه بعد موت يسوع على الصليب نزل إلى الجحيم وخلص الذين على رجاء هو التفسيرا الوحيد لخروج نور مقدس من قبر المسيح فى يوم السبت السابق ليوم أحد القيامة أيا كان تاريخه كما يعرف الأقباط يوم السبت هذا بأنه " سبت النور" 
والسبت يوم مقدس أيضا عند اليهود ويبدأ السبت عند اليهود من غروب الشمس من يوم الجمعة حيث تبدأ ربة البيت في إشعال شموع السبت وتسمى نور السبت أو أضواء السبت. The Sabbath light وهي مصابيح خاصة أو أضواء زائدة عما هو معتاد وأثناء هذه الإضاءة تدعو في صلاتها أن يبارك الله عملها وأسرتها والصيغة المألوفة لديهم هي: «يا الله يا ربنا، يا ملك الكون، يا من قدستنا بوصاياك، وأوصيتنا أن نضيء يوم السبت» ويُشعل في البيت قنديل من الزيت (أو نور من الشمع عند البعض) بالإضافة إلى الثريات والمصابيح الكهربائية قبل غروب الشمس («كتاب التثنية» الحاخام موسى بن ميمون في بداية الفصل الخامس من شرائع السبت). ومع أن كثيراً من الأعمال يحرم مزاولتها ولكنه ليس يوم كآبة بل هو وقت سرور وبهجة ويستمر هذا اليوم حتى غروب شمسه وإذا كان الزوج والأولاد في المنـزل فإنهم يطيفون بالأم حين توقد شموع السبت وإذا كانوا في الكنيس فإنهم يعودون ليجدوا مائدتهم معدة ويبدأ الزوج يرتل دعاءه لزوجته ثم يقرأ بعض فقرات من سفر التكوين مما يتعلق ببدء الخليقة والراحة يوم السبت ثم يتناول كوباً من النبيذ فيصلي عليها ذاكراً اسم الله ويباركها ثم يقدمها لزوجته ولأولاده ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركها ثم يقدمها لزوجته ولأولاده ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه صلاة أيضاً ويباركه ثم يقسمه بين أفراد الأسرة ثم يتلو ذلك طعام العشاء والاحتفال السبتي في االكنيس أيضاً من مساء الجمعة ولكن لا تحرص النساء على حضوره دائماً والكنيس اليهودي يسمى «سيناجوج  Synagogue» وهي كلمة إغريقية تعني الاجتماع. وهذا يوحي أن االمجامع اليهودية فى البلاد والقرى مثل كفر ناحوم والناصرة وغيرها لم يبن ولم يظهر في عبادتهم إلا منذ كانوا تحت حكم الإغريق من القرن الرابع إلى القرن الثاني ق.م. وكانت توجد معابد يهودية عديدة في القرى وفي المدن، لكن الملك يوشيا أو جوزيا Josia 620 ق.م. كان يريد تحطيم المعابد الموجودة خارج أورشليم بسبب ما كان بها من الوثنيات. ولهذا ركز العبادة في المعبد الرئيسي ولم يكن أمر الرب بالراحة السلبية بل بالراحة الإيجابية  لمة عبرانية معناها "راحة", وقد بدأ التفكير في يوم السبت على أنه اليوم الذي يترك فيه الإنسان أشغاله المادية حتى يستريح قديمًا, وذلك تذكارًا لليوم السابع من الخليقة "لذلك بارك الله يوم السبت وقدسه لأن فيه استراح الرب من جميع أعماله" (تكوين 2: 1-3) ويقول (سفر الخروج 20: 8-11) يجب أن نستريح في اليوم السابع لأن الله استراح فيه من الخليقة. وقد منع الله نزول المن لإسرائيل في اليوم السابع حتى يستريحوا (خروج 16: 22-30) ثم تطور التفكير عن يوم السبت حين أمر الله في الوصية الرابعة بحفظ السبت لأن: "الله بارك يوم السبت وقدسه". وأمر الله أن يستريح الإنسان والحيوان ونزيل البيت في السبت لا لأنه استراح فيه فحسب, بل لأنه باركه وقدسه أيضًا وعلى هذا فإنه عندما كسر أحد اليهود السبت قتلوه بدون رحمة (عدد 15: 32-36) وكان حفظ يوم السبت هو مادة النزاع الأولى بين المسيح وبين شيوخ اليهود فقد أرادوا حفظ اليوم حرفيًا كعبيد للسبت, بينما علم المسيح أن السبت إنما جعل لأجل الإنسان (مرقس 2: 27) وأن إبن الإنسان هو رب السبت أيضاً فلماذا جعل الرب السبت مقدسا؟ ولماذا ينير اليهود بيوتهم بالنور؟ ولماذا يفج النور المقدس من قبر المسيح يوم السبت؟ اهل هذه الأسئلة مرتبطة ببعضها ؟ أم لا!!! أسئلة تحتاج لإجابة ﴿لِيَحْفَظْ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ وَيَحْتَفِلُوا بِهِ فِي كُلِّ أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً هُوَ بَيْنِي وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةُ عَهْدٍ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ فَرَغَ مِنَ الْعَمَلِ وَاسْتَرَاحَ﴾
وجاء فى كتاب "المدخل لشرح إنجيل القديس يوحنا - دراسة وتحليل" إصدار دير القديس أبو مقار - القمص بطرس السريانى - العلامة متى المسكين ص 156
والمضمون العبرى لمعرفة الإله واضح وقائم وهو مطابق نصا وحرفا لما جاء فى التوراة الموضحة فى النسخة السبعينية هكذا:
النسخة العبرية القديمة : (هوشع6: 1- 3) " هو إفترس فيشفينا ضرب فيجبرنا يحينا بعد يومين وفى اليوم الثالث يقيمنا فنحيا ، فلنتبع الرب"
النسخة السبعينية : (هوشع6: 2و 3) " سيضرب ويجبرنا بعد يومين يشفينا وفى اليوم الثالث سنقوم ونحيا أمامه وسنعرفه ، فلنتبع الرب لنعرف طريقه"
صورة من داخل غرفة قبر يسوع ألتقطت  أثناء عملية الترميم ويظهر فيها الغرفة الأمامية (غرفة الملائكة) ويرى فيها العمود القصير الذى على سطحة قطعة من الحجر الدائرى مغطى بالزجاج لحمايته - وكان الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله قد أمر بهدم كنيسة القيامة وكان قبر المسيح وقتها موجودا فى كهف كبير به مقابر عبارة عن عرف وبكل عرفة مسطبه يوضع عليها جسد المتوفى (الميت) وعندما أعيد بناء الكنيسة وتنظيفها لم يجدوا سوى قطعة صغيرة من الحجر الدائرى الذى كان يقف قبر يسوع كما وجدوا المسطبة التى كان جسده المبارك مسجى عليها فأقاموا غرفتين فوق هذه المنطقة وحفروا حولها ليقموا مبنى الكنيسة ولكنهم تركوا بقايا قبور اخرى يزورها قليلا من المقدسين عندما يطلبون زيارتها من السريان الأرثوذكس وباب هذه القبور معلق ويقع أمام كنيسة رأس المسيح القبطية خلف القبر المقدس

 
 
 
 

 

 

This site was last updated 10/28/16