Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

فى مسألة الكنيسة والدولة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات  http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البابا تواضروس يهاجم البابا شنودة
شيطنة الرهبنة
Untitled 8249
Untitled 8250
Untitled 8251

بأمر أمن الدوله والبابا وتحت اشرف البابا تواضروس وتحت اشرف الانبا دماديوس أسقف أكتوبر وبيد القس بلامون تشيل اليافطة اللي مكتوب عليها شهداء ماسبيرو برصاص المدرعات الجيش المصري من كاتدرائية الملاك ميخائيل ٦ أكتوبر وذلك بعد اتصال من أمن الدوله بالكنيسة والبابا وافق علي ازاله اليافطه من الكنيسه للاسف عار عليكم كل هذا الكنيسه وللاسف تم اليوم صدور قرار كنسي بإزالة حائط الرخام المدون عليه أسماء الشهداء و طريقة إستشهادهم وتم ازاله اليافطه بالفعل

 

فى مسألة الكنيسة والدولة (1)

في بدايه عصر البابا المعظم سيدنا الانبا شنوده كانت بدايات التحول الكبير في سياسة الدوله بعد أن كان عبد الناصر وأتباعه اليساريين يحكمون بالحديد والنار قرر السادات قلب ظهر المجن لليساريين ودعا اليمين المتطرف للعمل في الشارع السياسي بقوه وبطش أن اقتضي الأمر حيث اخرج السادات الإخوان من السجون بمشوره عثمان احمد عثمان واعطي التلمساني مرشدهم آنذاك الضوء الأخضر للعمل ضد الشيوعيين علي حد تعبيره ولكن كان للأقباط نصيب كبير في هذا التحول حينما أظهرت هذه الجماعات انيابها للأقباط في حادثتي الخانكه والزاويه الحمراء حينئذ ايقن البابا الجديد وقتئذ اننا مقبلون علي أمور جسام وان اضطهادا كبيرا يلوح في الأفق فكان اظهار وحده الأقباط تحت يد باباهم ....أن ذهبوا للصلاه في الزاويه الحمراء بحشود قويه تقودها عمم سوداء ..وقتها احس السادات بقوه البابا وهيبته وكذلك محبة وطاعة أولاده له وهذا ماجعل السادات يقول في مجالسه اذا كان الانبا شنوده عايز يلاعبني سياسه يخلع الجلابيه السودا ويجي يلاعبني في اشاره لقدرة البابا السياسيه ومعرفته لقواعد اللعبه وكيف   إلي أن اكفهرت السماء وخرج السادات عن لياقته وأعلن أنه رئيس مسلم لدوله مسلمه وأعلن د.صوفي ابوطالب عن دراسه تشريع يقنن الشريعه الاسلاميه لتطبيقها علي البلاد والعباد وظل السادات في تصعيده للموقف حتي جاء عام ١٩٨١
نكمل إن احب الرب وعشنا 

المصدر : Robin Alfrid / لفيس بوك - 29/7/2019م

فى مسألة الكنيسة والدولة (2)
في عام ١٩٨١ كانت السحب متكاثفه والكل كان متوقع المطر
فالرئيس المؤمن تعاظمت نرجسيته وغروره الأبله حتي ظن أن الأمريكان تخلوا عن إسرائيل لصالحه ولاسيما بعد مسرحية حرب أكتوبر الساذجه والنصر المزعوم
ولاول مره في مصر تتفق كل أجنحة المعارضه علي رفض كامب ديفيد وكذلك الدول العربيه بقياده عراق صدام حسين أنشأوا مايسمي بجبهة التحدي والصمود
وكان السادات يرغب أن يذهب البابا المتنيح لزيارة القدس فرفض واسرها له الرئيس
حتي جاء يوم 5سبتمبر وفي خطابه الشهير فتح السادات النار علي الكل ومع قداسة البابا الذي الغي السادات قرار اعتماد توقيعه وليس كما ادعي كذبا وزورا في خطابه بأنه قرار تعيينه لان الدوله لم تتدخل في تعيين البطريرك الا في حالات شاذه ونادره اشهرها قديما البابا كيرلس الثالث بن لقلق وقد ذكرنا سيرته في سلسله بوستات في هذه الصفحه المتواضعه وحديثا ال118 رغم أن ابن لقلق عاد عن خطأه الوحيد وهو السيمونيه إلا أن الحالي سادر في غيه جامح في هرطقته
وهنا لنا وقفه هامه
قبل خطاب سبتمبر الشهير اجتمع السادات مع متي المسكون ثلاث لقاءات أعلن عن واحد فقط وتم تسريب خبر الاجتماعين الأخريين عمدا وكان المسكين في مهمته غير الشريفه يطلع السادات علي كيفيه وقانونية عزل البطريرك وتعيين لجنه مجمعيه بدلا منه وكتب المسكون بعد ذلك تأييد قرارات الاستاذ انور السادات في الصحف الامريكيه ولا ينكر هذا اتباع المهرطق التعس
في نفس الوقت الذي أخذ فيه متي المسكون هذا الموقف المخزي والشائن كان أبينا الانبا بنيامين مطران المنوفيه الحالي اسقفا جديدا للمنوفيه وإبان زياره السادات للمنوفيه عرض عليه أن يكون رجل الدوله القوي في المجمع والكنيسه توطئه ليكون بطريركا فكان رد نيافته اطال الله حياته أنه تحت اقدام أبيه البابا شنوده وهو خاضع له خضوع الابن بل وفي يومها سافر الاسقف المحترم الي ابيه وابلغه بكل مادار وابلغت الاجهزه الامنيه السادات بسفر انبا بنيامين الي البابا فكان ان جعله من المعتقلين
شتان بين موقف القمص وموقف الاسقف وهذا له حديث اخر
نكمل ان احب الرب وعشنا

المصدر : Robin Alfrid / لفيس بوك - 30/7/2019م

فى مسألة الكنيسة والدولة (3)
اشاع المسكون بين مجاذيبه انه هو من انقذ الاب البطريرك من الاعدام بتهمة الخيانه العظمي وانه اقنع السادات بهذا وصدقه مجاذيبه ...خرج علينا المدعو باسيليوس المقاري علي موقع الاقباط متحدون وهو موقع تابع لهم وقال ان المسكون سال رهبانه هل عاد الانبا شنوده الي كرسيه فاجابوا بالنفي فطلب ورقه وقلم وكتب لحسني مبارك فافرج عنه
يكاد المريب يقول خذوني.....هو يعرف انه خائن ويعرف جيدا ان فعلته الشنعاء ستلاحقه ابد الدهر فاراد ان يستر رزيلته باوراق الشجر
بعد ان اصدر السادات قرارات سبتمبر المشئومه التي اودت بحياته غير مأسوفا عليه من احد ظهرت الطوايا السوداء في مجلس الشعب حين صفق لقرارته فكري مكرم عبيد وموسي صبري وفي الخارج نشر المسكون بكل خديعة الاثم مقالات تشيد بقرارات السادات وانه اراح الكنيسه وقد عاد لها سلامها
ابناء المسكون بكل شر لا يخدعون الا من لم يعاصروا تلك الاحداث ولكن حينها كان الامر جليا ان هذا الذئب اظهر انيابه ليفترس كثيرين ممن يعرفون هرطقاته وقد بدأ براس الكنيسه المنظور والاساقفه والكهنه وحتي شمامسه وعلمانيين
هذا المسكون بكل مكر وخبث اوقع بين البابا انبا شنوده والعظيم في الاساقفه انبا غريغوريوس حين خدع انبا غريغوريوس وارسل له كتابات غير كامله ليقدم لها الحبر الجليل العلامه ثم يضيف هرطقاته ويقدم كتبه للطباعه
فارسل البطريرك يطلب من الاسقف عدم التقديم لكتبه فاجاب الاسقف انه لم يجد فيها شيئا يدينه ...الي ان ارسل له البطريرك الكتب بعد طباعتها ففهم نيافته الشبكه والفخ الذي اوقعه فيه ذلك الثعلب الماكر
يعوزنا الكثير من الوقت والصفحات لنظهر حقاره هذا المسكون بكل اثم وكذلك تابعوه امثال باسيليوس ويوحنا وسرجيوس
لن نستطرد اكثر لاننا لسنا في معرض الحديث عن هذا المهرطق ولكن حديثنا عن تاريخ حقبه هامه من العلاقه بين الدوله والكنيسه
المصدر : Robin Alfrid / لفيس بوك - 2/8/2019م
فى مسألة الكنيسة والدولة (4)
راينا موقف متي المسكون المخزي ولكن في المقابل انظر رجال الله ماذا فعلوا
١_انبا تادرس مطران بورسعيد اطال الله حياته كان في زيارة اسرته في امريكا وعلم أن اسمه في الاعتقالات عاد سريعا لمصر ليعتقل معنا ويذل مع شعب الله كما موسي النبي
ذات يوم تمشي انبا تادرس مع انبا بنيامين فتره النصف ساعه الفسحه وعادوا غارقين في الضحك وقالوا المخبر بيقول عندنا ناس اكابر عندنا اقاسفه بدل اساقفه وضحك الجميع
٢_المتنيح انبا بيمن كان دائما يردد نشكرك يارب علي شيراتون المرج ...نشكرك يارب علي هذه البهدله المقدسه ...ولكن الضحك كان يصدع جيران المعتقل ثم تم الترحيل الي وادي النطرون وكان البرد قارسا فكان راي الانبا بيمن برد ايه انتم غلابه مش متعودين علي الاقامه في هيلتون
٣_الانبا ويصا وهو رجل رومانسي دمعته قريبه ومشاعره رقيقه وكان يشرد بفكره فترات طويله وذات يوم كان شاردا ثم فجاه هب واقفا وتوجه للانبا بموا وكان وقتها يبني دير مارجرجس الخطاطبه قائلا ايه سيدنا الناس الكبار بتوعنا هيسكتوا فين مارجرجس وابو سيفين وانبا انطونيوس و..و...فاجاب انبا بموا مارجرجس مش بيشتغل ببلاش عايزين نكمل الدير اجاب انبا ويصا اجيب لك خروف مؤقتا اجاب انبا بموا ماتبحبحها شويه فقال انبا ويصا اجيب له عجل ويجيب لي راس العجل الكبير قاله اتفقنا
دار انبا ويصا علينا جميعا قائلا خلاص اتفقنا وخلصنا الموضوع واتطمنوا....ازاي ياسيدنا ...قال مارجرجس هنبعت له حاجه بكره وهيخلص .....طيب ماشي في ايه في ايدينا
تاني يوم ارسل ابناء انبا ويصا ثمن العجل واليوم الذي يليه جاء مارجرجس براس العجل الكبير وقتل السادات
المصدر : Robin Alfrid / لفيس بوك - 4/8/2019م
فى مسألة الكنيسة والدولة (5)
كان من ضمن المعتقلين المتنيح انبا فام كان رجلا روحانيا جدا صامت غالبا ولكن حين ياتي دوره في التاملات كان عميقا في فكره وحارا في الروح يعرف دروب الحياه الروحيه وكيف يتخطي وعورتها بالسكون والدموع والانسحاق ساله مخبرا ذات يوم انتم بتغنوا تقولوا ايه ساله سيدنا مفهمتش حاجه قال لا قاله ولا حسيت بحاجه قال لا كنت فرحان ومبسوط قاله هو ده الهنا احنا مش فاهمين احنا هنا لا وذنبنا ايه بس لانه محسسنا بوجوده تلاقينا فرحانين ومبسوطين زي ما انت شايف ترك سيدنا عم علي المخبر وهو فاغر فاه ناس فرحانه وهي محبوسه
وكان المتنيح طيب الذكر انبا اثناسيوس استاذن المدير محمود الجميل وادخل لوحا مقدسا واباركه وقربان واقفاص فيها اكل وفاكهه ولم يعلم احد لماذا هذه الاقفاص واكتشفنا بعد قليل ان الاقفاص هي التي سيبني بها المذبح الذي سنضع عليه اللوح المقدس...كان انبا اثناسيوس ثاقب الفكر دوما
وكان انبا بموا يتحدث دائما عن سير قديسين ولازم في الاخر معجزه لمارجرجس وجاء يوم ختم حديثه دون ان يذكر المعجزه فساله شماس صغير فين معجزه مارجرجس رد ببساطه اصله مش فاضي عنده مهمه في بيت المأمور
نكمل ان احب الرب وعشنا
المصدر : Robin Alfrid / لفيس بوك - 5/8/2019م
فى مسألة الكنيسة والدولة (6)
كان المتنيح انبا بموا رجلا نقي جدا ..طيب جدا
لذا وبكل وداعه اجاب ان مارجرجس في مهمه في بيت المامور ...عند ظهر اليوم التالي قام المامور بتوزيع حلوي من نوع رخيص علي اغلب السجن واحضر لنا جاتوه وشكر انبا بموا شكرا خاص وقيل في كل السجن ابنة محمود بك كانت مريضه وتعافت ولم يتكلم انبا بموا لمدة ثلاثه ايام حتي لا يقال انه قديس او يساله احد عن المعجزه
طوباك ياابي
في الخارج وبمجرد صدور قرارات ٥سبتمبر قام انبا دوماديوس مطران الجيزه بجمع كل الاساقفه اعضاء المجمع المقدس بطريقه خفيه حتي لا تعترض الدوله واصدروا بيانا وقعه كل اعضاء المجمع المقدس وارسلوه للصحف ان بابا الكنيسه الشرعي هو الانبا شنوده الجالس علي عرش مارمرقس وليس هناك رئاسه للكنيسه في غير شخصه وكان تحديا للدوله والسادات في اعظم وارقي صوره رغم ان السادات قد عين انبا دوماديوس عضوا في اللجنه البابويه وهو امر يحسب للانبا دوماديوس ويكتب بحجر كريم في سيرته
في المقابل كان الانبا صموئيل قتل في المنصه (قتيل وليس شهيد). واصبح كرسيه خاليا في اللجنه البابويه وكان هناك اساقفه شيوخ اجلاء قديسون اهلا لذلك الموقع ولكن فوجيء الجميع باسم الانبا باخوميوس اسقف البحيره والخمس مدن الغربيه عضوا في اللجنه البابويه وفوجيء انبا اثناسيوس مطران بني سويف المتنيح ان سوزان مبارك وهي من ابروشيته تخبره ان الاسقف باخوميوس لحوح جدا ولكن قبله الرئيس كعضو في اللجنه البابويه واصبح معلوما للجميع حتي من هم داخل الاسوار ان الانبا باخوميوس قاتل لياخذ كرسي انبا صموئيل رغم ان المرشح كان المتنيح انبا يؤانس اسقف الغربيه وقال وقتها انبا تادرس مطران بورسعيد هو انبا باخوميوس قلع العمه ولبس الكاب اشاره لكاب الظباط......في اشاره ذكيه جدا من انبا تادرس لما يفعله انبا باخوميوس ...لذا وبعد ان شاع الامر اراد انبا باخوميوس ان يغطي علي فعلته هذه
نكمل ان احب الرب وعشنا
المصدر : اRobin Alfrid / لفيس بوك - 7/8/2019م
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

This site was last updated 10/06/19